لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-12-11, 12:18 AM   المشاركة رقم: 66
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
فريق تصميم الروايات
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 148124
المشاركات: 1,563
الجنس أنثى
معدل التقييم: جمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2331

االدولة
البلدBrazil
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جمره لم تحترق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جمره لم تحترق المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نـخوة مشاهدة المشاركة
  
هلا فيك جمرة
الحمدلله عالسلامة
يالله بسسسسسسرعة كمليها بلا حركات تشويق بلا بطيخ>>
انا اللي كنت ابغي اسوي حركات واقرأ الرواية بعد ما تخلص
لكن اخذني الحماس وما قدرت ما اقراها
والحين انطر التكملة بفارغ الصبر
يالله يا حلوة كمليها وبلا حركات

ولا تزعلييين من البطيخ ترى امززززح

ههههههههههههههههههههـ لا والله قلت امزح بالتشويق قلبت جد
بس تصدقـــي احسن اتاري شوقتك وانا ما ادري
بس ثوانــي وانزل النهاية
وقراءة ممتعة لك وللجميع

 
 

 

عرض البوم صور جمره لم تحترق   رد مع اقتباس
قديم 08-12-11, 12:21 AM   المشاركة رقم: 67
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
فريق تصميم الروايات
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 148124
المشاركات: 1,563
الجنس أنثى
معدل التقييم: جمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2331

االدولة
البلدBrazil
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جمره لم تحترق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جمره لم تحترق المنتدى : روايات احلام المكتوبة
Knuddel 11- فيضان ... حب

 

11- فيضان ... حب

قادها غافن إلى سيارة الرانج روفر , قائلاً : (( أنا آسف , ولكننا لن
نسافر بالطائرة )) .
بدت جو متفاجئة .
ـ لقد تعقدت الأمور ليلاً . حصل فيضان والطائرة مطلوبة لنقل
امرأة حامل إلى بريزبان . وما من طوافة واحدة في المنطقة لا تعمل في
الإنقاذ , ولكني وضعت على المقاعد جلد حمل لمزيد من الراحــة .
ـ شكراً . كيف تجري الأمور في كين كان ؟
صعد إلى مقعد القيادة بجانبها وأدار المحرك خارجاً من مرآب
المستشفـــى .
ـ المياه تغمر كل شيء وعلينا نقل الماشية إلى أرض أكثر أرتفاعاً .
ـ هل الأمر بهذا السوء ؟
ـ أجل .
وشغل جهاز الراديو : (( كنت أود تركك في المستشفى ليوم أو اثنين
ولكنهم يحتاجون إلى كل الأسرة الممكنة . فهناك حالات طارئة كثيرة
بسبب الفيضانات)) .
قالت بشيء من الذنب : (( لم أعرف أن الأمر بهذا السوء )) .
ـ لا بأس . كان لديك أمور أخرى تدور في ذهنك .
حدقت جو بيديها : (( غافن ... )) .
ولكنه قاطعها رافعاً يده , مشيراً إلى الراديو , الذي كان يبث نشرة
الطقس. ثم شتم غاضباً: (( الطريق الرئيسية مقطوعة . سيكون علينا أن
نسلك طريقاً طويلة أخرى )) .
ـ ربما علينا العودة إلى شارلزفيل .
منتديات ليلاس


ـ ما من سرير واحد شاغر في شارلزفيل ومستوى المياه يرتفع
بسرعة , لذا شارلزفيل نفسها قد لا تكون آمنه .
نظرت جو من النافذة وصعقت عند رؤية ستة أحصنة محتجزة داخل
حظيرة مغمورة بالماء , ما أدى إلى سقوط الحيوانات . فقالت : (( لا يمكننا
أن نتركها هكذا )) .
تردد غافن , ولكـن عندما لاحظ تعابيرها المصدومة , ركن السيارة
بجانب شجرة كبيرة وأمرها قائلاً : (( سأفتح لها السياج . إبقي حيث
أنت )) .
ولكن من دون مقص للأسلاك , كان القول أسهل من الفعل , ولم
يكن من الممكن تحرير الخيول لتلجأ إلى أرض مرتفعة . ولم تصدق جو
السرعة التي كانت ترتفع فيها المياه .
في النهاية تجاهلت ما أمرها به وخرجت لتساعده . كان المطر يهطل
بغزارة وهو يستعمل العدة التي أحضرتها له من السيارة ليقطع
الأسلاك .
قال بمرارة : (( لا يجدر بهم وضع الخيول في حظائر مسيجة
بالأسلاك )) .
رجعت جو إلى السيارة وعادت إليه ببعض من ثيابها ليلف بها يديه
النازفتين : (( خذ هذه )) .
ـ شكراً , كدت أنتهي .
سألته بقلق : (( ولكن إلى أين ستتوجه الأحصنة المسكينة ؟ )) .
ـ إلى الطريق هناك , إن كانت تتحلى بشيء من المنطق . ولكن لا
تقلقي عليها فهي تتمتع بغريزة بقاء قوية وهي بارعة في السباحة .
كان يلهث بشدة : (( لا أصدق أن العرق يتصبب مني والمطر يهطل
بهذا الشكل )) .
وأخيراً فتح السياج , فهبت الأحصنة إلى حريتها ملوحة بذيولها
وكما توقع غافن , توجهت إلى الطريق المؤدية إلى شارلزفيل .
علق بسخرية : (( شكراً لكما على هذه المساعدة ولكننا مضطرون
للرحيل )) .
فابتسمت جو له .
ولكن القلق عاد مع عودتهما إلى السيارة , وكانت المياه تتلاطم على
الأرصفة .
ـ عمل (( السامري الصالح )) هذا قد يكون كلفنا الكثير يا جو . لنصغِ
إلى آخر الأخبـــار .
لم تكن الأمور تُبشر بالخير , فمياه الفيضانات ترتفع بسرعة أمامهم
وخلفهم .
أطفأ جهاز الراديو وشد على قبضتيه : (( لا بد أنني فقدت صوابي . لن
نتمكن من المرور الآن )) .
قالت مرتجفة : (( ما كان بإمكانك أن تترك الخيول تهلك )) .
ـ كان بإمكان المياه أن تجرفها وتجرفنا معاً . إسمعي , سأحاول
الاتصال بالطوارئ , وأركن السيارة تحت تلك الشجرة .
تمكن من الاتصال بخدمة الطوارئ الحكومية وإحـــدى طوافاتها ,
مزوداً إياهم بمكانها ووضعهما . ثم ركن السيارة إلى جانب الشجرة .
ـ آه يا إلهــــي !
والتقطت جو أنفاسها وهي تحدق من النافذة , فقد كانت موجة
عالية موحلة مقبلة نحوهما .
ـ إفعلي بالضبط ما أقوله لك , يا جو . سأساعدك على الصعود إلى
السقف.

 
 

 

عرض البوم صور جمره لم تحترق   رد مع اقتباس
قديم 08-12-11, 12:23 AM   المشاركة رقم: 68
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
فريق تصميم الروايات
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 148124
المشاركات: 1,563
الجنس أنثى
معدل التقييم: جمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2331

االدولة
البلدBrazil
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جمره لم تحترق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جمره لم تحترق المنتدى : روايات احلام المكتوبة
Knuddel 11- فيضان ... حب

 

إذا كانت هذه تجربة مؤلمة بالنسبة لها , فالآتــي أعظم .
رمى غافن حبلاً باتجاه الغصن الأدنى من الشجرة وتسلقها كهر
كبير . وناداها من فوق وهو يربط الحبل : (( إنه متين وآمن يا جو )). ثم
رمى لها الطرف الآخر قائلاً : (( لفيه حول خصرك واصعدي كما فعلت
أنا )) .
ـ لا أظننـــي أستطيع ذلك .
منتديات ليلاس


ـ استعيني بالعقدة لتضعـي قدميك عليها . ولا تقلقي إذا انزلقتِ ,
سأساعدك .
تردت , ولكن المياه كانت تتخبط على أبواب السيارة الآن .
وضعت يديها على الشجرة وشعرت بالحبل يشد على وسطها , فبدأت
ترفع نفسها ببطء .
كان يحدثها طيلة الوقت , ولكنها تجمدت فجأة ولم تستطع التقدم .
ـ جو , تمسكي بيدي !
رفعت نظرها فرأته ممدداً على الغصن , مدا يده إليها .
ـ لا يمكننــي ذلك . لا أستطيع .
ـ بل يمكنك , جو , أنا أحبك, لقد أحببتك منذ اليوم الأول .
ـ مـــاذا ؟
ـ ما كنت سأخبرك إلا لاحقاً , عندما نصل إلى المنزل , ولكن هذا
صحيح . هيا , يا جو . قليلاً بعد وتصلين .
ـ ولكنك كنتَ ... كنتَ ...
ـ قلت لك إننــي فاشل في الحب .
ـ أعرف أنك لا تستطيع أن تنساها يا غافن ...
ـ أنت هي من أخشى فقدانه . أرجوك حبيبتي , قليلاً بعد . يمكنك
القيام بذلك !
وبالفعل تمكنت من الوصول . لم تعرف كيف استطاعت ذلك , ولكن
ما كانت أكيده منه هو أنها لما قدرت على ذلك من دونه ومن دون قوته
وخبرته ... أو ربما من دون كلماته .
وصلت لاهثة إلى فوق , في حين انجرفت السيارة مع المياه .
سألته : (( ماذا قلت ؟ )) .
أمسك وجهها بين كلتا يديه : (( أحبك حبيبتي كدت أصاب بالجنون
خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة , وأتساءل إن كنت ستقعين في حبي
يوماً )) .
انفرجت شفتاها ولكن قبل أن تتمكن من قول كلمة واحدة , سمعا
هدير طوافة تحوم فوقهما .
أشار إلى الأعلى : (( الحمد الله ! هذه المرة ستصعدين بالرافعة .
وسأكون معك )).
عندما أصبحا على متن الطائرة , قال لهما الطيار : (( لم أرِ شيئاً كهذا
من قبل . شارلزفيل وكونامولا في حالة استنفار قصوى )) .
ـ ماذا عن كين كان ؟
ـ أخشى أن الأخبار ليست جيدة .
قالت جو بقلق : (( روزي ! )) .
ضمها إليه مطمئناً : (( إنها في بريزبان )) .
سأل غافن الطيار : (( إلى أين نحن ذاهبون ؟ )) .
ـ إلى روما . لا تزال المدينة جافة , مع أن الفيضان يرتفع أيضاً .
ولكننــي أخشى أن يكون هذا أبعد مكان أستطيع نقلكما إليه . علي أن
أتزود بالوقود وأن ألبي نداءات استغاثة أخرى .
ـ هل يمكنك إيصالي إلى كين كان ؟
ـ طبعاً يا صاح ! ولكن ستكون جولتنا سريعة جداً .
قال غافن في أذن جو : (( سأرسلك إلى الشاطئ الذهبي من روما .
علي العودة إلى كين كان . هل تفهمينني ؟ )) .
ـ طبعاً ولكن توخ الحذر . لا أصدق السرعة التي حدثت بها
الأمـــــور!
ـ أعرف ... من لا يرى مثل هذه الأمور لن يصدقها . سأتوخى
الحذر , وأنت أيضاً . أتصور ما تشعرين به الآن فوق كل ألمك .
أسندت رأسها إلى صدره : (( سأكون بخير )) .
ثم نظرت إليه بعينين مبتسمتين : (( أتعلم ؟ كانت حياتي مملة آمنة إلى
أن تعرفت إليك )) .
طبع قبلة على أنفها وضحك وهو يعدد لها : (( خاطفون , قوارب
مشتعلة , فيضانات , طوافات إغاثة ... ربما تسبب لقاؤنا باصطدام
بين الكواكب , ما رأيك ؟ )) .
ضحكت وعادت تسند رأسها إلى صدره , من دون أن يقولا المزيد .
أمضت جو أربعة أيام في منزل الشاطئ قبل أن يعود غافن إليها .

 
 

 

عرض البوم صور جمره لم تحترق   رد مع اقتباس
قديم 08-12-11, 12:24 AM   المشاركة رقم: 69
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
فريق تصميم الروايات
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 148124
المشاركات: 1,563
الجنس أنثى
معدل التقييم: جمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2331

االدولة
البلدBrazil
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جمره لم تحترق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جمره لم تحترق المنتدى : روايات احلام المكتوبة
Knuddel 11- فيضان ... حب

 

وكان قد تركها في مطار روما بعد أن حجز لها رحلة وقال لها قبل أن
يغادر : (( قولي إنك تفهمينني ! )) .
ـ أفهمك .
ـ هذه هي (( جوزي التي أحبها )) .
وعانقها ورحــــــل.
منتديات ليلاس


وافتها أديل إلى بريزيان واصطحبتها إلى منزل الشاطئ حيث كان
أحد الأطباء بانتظارها ليفحصها , رغم اعتراضها وقولها إنها بخير .
قال الطبيب أخيراً : (( أنت فعلاً بخير يا سيدة هاستينغ , ما خلا بعض
الرضوض والجروح و العضلات المتشنجة . عليك أن ترتاحي قليلاً
وسأصف لك بعض الحبوب المنومة )) .
نظرت أديل مطولاً إلى جو بعد رحيل الطبيب وأصرت على أن تفعل
ما وصفه لها بالضبط : النوم .
ـ ولـــكن ....
ودت جو أن تعترض ولكن الحقيقة أنها بحاجة لإعادة التفكير في كل
ما حدث معها اليوم , وفي حدث محدد بشكل خاص .
قالت أديل : (( استحمي أولاً ليزول التشنج . جربـــي هذا الحمام .
اتهمني الجميع بالجنون عندما صممته ولكننــي كنت أعرف أنه سيكون
مفيداً ذات يوم )) !
فتحت جو فمها لتقول لحماتها إنها سبق وجربته , ولكنها غيرت
رأيها . لقد أفادها الحمام كثيراً وكذلك حبة المنوم , مع أنها استيقظت
باكراً جداً وبقيت في سريرها تتخيل كيف كانت مغمورة بالماء وتستعيد
في ذهنها المعجزة التي قالها غافن .
وتساءلت في سرها : هل تخيلتُ ذلك يا ترى ؟ هل كنت أهلوس ؟
هل قالها لكي يدفعني فقط إلى بلوغ الشجرة ؟ لِمَ لا أستطيع تصديق
الأمــــر ؟ .
حدقت إلى أشعة الصباح المتسللة عبر الستائر ووجدت نفسها تتذكر
حديثها المشتعل قبل أن تقع عن الدراجة.
تذكرت إصراره على عدم التحدث في موضوع زواجهما عندما مر
لاصطحابها من المستشفى وكيف تغير ذلك فجأة ...
ارتاحت طيلة النهار إذ كانت عضلات جسمها كله تؤلمها عند أدنى
حركة . وأصرت أديل على البقاء معها . قائلة إن روزي بخير مع شارون
وهي تحب رفقة بنات عمتها .
ولكن في اليوم التالي , عندما تحسنت حال جو, اقترحت على أديل
أن ترحل , فهي بخير . وكانوا قد تلقوا أخباراً بأن الجميع في كين كان
بخير , إلا أن المياه تغمر قسماً كبيراً من الممتلكات .
قالت أديل بنبرة فلسفية : (( هذه أمور تحصل . لقد اختفت شارلزفيل
في الفيضان الأخير . لم تكن الحياة في براري أستراليا سهلة يوماً بقحطها
وفيضاناتها . آه , لا عزيزتي ! لن أتركك قبل أن يعود غافن )) .
ـ سأكون بخير ...
ثم توقفت فجأة وضاقت عيناها : (( هل ما أفهمه صحيح ؟ )) .
ـ ربما , لدي أوامر صارمة بالبقاء معك حتى عودته .
ـ ولكن هذا ...
ـ هذا غافن . طُلب مني أيضاً أن ابقي شارون بعيدة . يبدو أنه من
دون قصد سببت بعض التشنج بينك وبين غافن .
لم تعلق جو على الموضوع واكتفت بالصمت .
ولكن أديل تابعت بعد لحظة طويلة قائلة : (( بعد كل ما مررتِ به يا
جو , لن أشعر بالاطمئنان إذا تركتك بمفردك , هنا أو في أي مكان
آخر . لذا عليك أن تتحملي وجودي )) .
ـ هذا ليس الموضوع . أخشى فقط أن ألهيك عن شيء آخر .
ـ اطمئني عزيزتي . على فكرة , لدي أخبار سارة .
عبست جو بينما تابعت أديل قائلة : (( تلقيت اتصالاً من إحدى
صديقاتي هذا الصباح وهي تدير معرضاً فنياً شهيراً . وسيهمها أن تقيم
معرضاً لأعمالك )) .

 
 

 

عرض البوم صور جمره لم تحترق   رد مع اقتباس
قديم 08-12-11, 12:25 AM   المشاركة رقم: 70
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
فريق تصميم الروايات
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 148124
المشاركات: 1,563
الجنس أنثى
معدل التقييم: جمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2331

االدولة
البلدBrazil
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جمره لم تحترق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جمره لم تحترق المنتدى : روايات احلام المكتوبة
Knuddel 11- فيضان ... حب

 

فغرت جو فاها ثم رقت عيناها وقات بصدق : (( أعرف شيئاً واحداً
هو أنك أفضل حماة على الإطلاق )) .
بدت أديل وكأنها ستعلق على الموضوع ولكنها اكتفت بالقول :
(( أعدك بأنني سأختفي ما إن يصل غافن )) .
وصل غافن بعد يومين على ذلك . كانت أديل قد طلبت من صوفــي
تحضير العشاء باكراً , ففعلت ما طُلب منها ووضعت في الغرفة الخضراء
طبقين على المائدة بالإضافة إلى السلمون المدخن وصلصة الزنجبيل
ورقائق الجبن وحساء هليون لذيذ .
منتديات ليلاس


أما جو التي كانت خدوشها لا تزال في طور الشفاء , فقد ارتدت
بيجامتها الزهرية الخفيفة .
كانت قد رفعت لتوها الغطاء على الحساء لتتنشق رائحته اللذيذة ,
عندما دخل عليهما غافن فجأة , من دون سابق علمٍ أو خبر .
قالت أديل محتفية بابنها : (( يا لها من مفاجأة سارة ! أفترض أن
الأمور تحسنت هناك ؟ )).
ـ أجل . مرحباً يا جو .
ـ مرحبــــــــاً !
وضعت منديلها من يدها ووقفت لتستوعب حضوره بكل ذرة من
كيانها .
كان قميصه متسخاً وكذلك حذاءه .
سألته أديل : (( ما الأضرار ؟ )) .
ـ المكان الوحيد الذي نجا من الفيضان هو المنزل .
وابتسم لتنهيدة الارتياح التي أطلقتها والدته , ثم تابع قائلاً : (( ولكن
الخسائر في المواشـــي أكثر مما توقعت . على أي حال , فعلنا ما بوسعنا )) .
وعاد بنظراته إلى جو الواقفة كالتمثال بجانب المائدة : (( سأدخل
للاستحمام . هلا عذرتماني للحظـــــات ؟ )) .
قالت وقد عادت إليها الحياة أخيراً : (( طبعاً . سنحضر المزيد من
الطعام ريثما تعود )) .
ولكن أديل اعترضت : (( لا حاجة لذلك يا جو . فأنا راحلة على
الفـــور )) .
ـ ولكنك لم تأكلــي شيئاً و ...
ـ يمكنني أن آكل عند شارون , وكما تعلمين لست بحاجة لحزم
أمتعتي . كل ما أحتاجه هو حقيبة يدي ومفاتيح سيارتــي .
كان هذا صحيحاً فأديل تحتفظ بحقيبة كاملة من الثياب والحاجيات
في كل من كين كان و بريزبان ومنزل الشاطئ , وقد نصحت جو بأن
تفعل الأمر نفسه . في البداية وجدت جو الأمر مسلياً ولكنها اكتشفت
لاحقاً أن ذلك يوفر الكثير من الوقت .
ـ حسناً ...
اقتربت أديل من جو وقبلتها بحرارة : (( انتبهي لنفسك عزيزتي )) .
ثم ربتت على كتف ابنها : (( وأنت أيضاً بني )) . ثم رحلت .
وتركت جو و غافن يحدقان الواحد منهما بالآخر , بينما كانت عينا
جو تعكسان كل الخوف والقلق اللذين تشعر بهما .
قال لها : (( سأعود في الحال )) .
واستدار مبتعداً .
جلست جو مجدداً وراحت تتساءل ماذا سيجري . وغرقت في
تأملاتها , لوقتٍ لم تعرف مدته .
ـ جو .
استدارت لتراه واقفاً بجانب المائدة مرتدياً سروالاً قصيراً كاكي
اللون .
كان شعره مبتلاً ورائحة الصابون والنظافة تفوح منه .
ـ كان ذلك سريعاً .
جلس وسألها : (( ما الخطب يا جو ؟ )) .
فتحت فمها وأغلقته مرات عدة , ثم قالت أخيراً : (( أنا .. عندما
فكرت في الأمر , لم يبدُ لي منطقياً )) .
ـ أنا لم أفكر مطلقاً بالأبناء عندما عرضتُ عليك الزواج .
طرقت بعينيها غير مصدقة : (( أنت قلت ... أنا واثقة من أن العائلة
هي سبب زواجك بي ! )) .
ـ بسبب هراءات تفوهت بها شارون عن السلالات ؟ لا تتفاجئي ,
فقد أخبرتني أمي وحدها .
ـ الأمر لا يتعلق بشارون وحدها . فأنت أيضاً جعلتني أظن ذلك .
ـ صحيح أنني أود إنجاب الأطفال ولكن لا علاقة لذلك إطلاقاً
بسلالة آل هاستينغ , بدت لي الطريقة الوحيدة للاحتفاظ بك .
انفرجت شفتاها : (( ألم تفكــر .. لستُ أفهم )) .
ـ وأنا أيضاً لم أفهم . لم يبدُ لي من الممكن أن أقع في الحب بجنون
خلال ساعات قليلة . ولكن هذا ما حصل .

 
 

 

عرض البوم صور جمره لم تحترق   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليندساي أرمسترونغ, الباقي من الزمن .. لحظة, احلام, دار الفراشة, lindsay armstrong, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, the millionaires claim facebook
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:49 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية