لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-12-11, 12:01 AM   المشاركة رقم: 56
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
فريق تصميم الروايات
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 148124
المشاركات: 1,563
الجنس أنثى
معدل التقييم: جمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2331

االدولة
البلدBrazil
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جمره لم تحترق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جمره لم تحترق المنتدى : روايات احلام المكتوبة
Handkiss 9- عســـــــــــل

 

ـ حسناً ... لا أظنها فكرة جيدة أن تتساقط بعض الشعيرات على
المائدة , وأن كان شعري نظيفاً .
ـ لا أطلب منك أن تنفشيه . إسدليه فقط ببطء وحذر . في الواقع
أُفضل أن تفعلي ذلك على مهل وبحذر .
فغزا الاحمرار عنقها وخديها .
ـ هذا منافٍ لآداب المائدة غافن .
ـ إذاً من الأفضل أن نعود إلى المنزل إن كانت الآداب تعني لك إلى
هذا الحد .
منتديات ليلاس


ووقف ومـــد يده نحوها .
اعترضت قائلة : (( لـم انته بعد )) .
ـ يمكنني أن أسدله لك إن شئتِ .
ـ لا . ليس هنا !
ـ تعالي جوزي .
كان الناس قد بدأوا يحدقون بهما بغرابة .
ـ لا ... لا يمكننا الخروج هكذا . أنت لم تدفع الحســـــاب .
لوح بيده مستعجلاً : (( هم يعرفونني )) .
نظرت جو حولها فتلاقت عيناها بعيون فضولية كثيرة . وضعت
منديلها على المائدة بسرعة ووقفت , قائلة من بين أسنانها : (( هل هذه
عادة عندك ؟ )) .
ـ لا , أنت أول امرأة تفعل هذا بـي .
تشابكت نظراتهما , وكان في طريقة نظره إليها شيء غريب يثير
الأحاسيس .
كانت طريق العودة إلى المنزل سريعة جداً وصامتة أيضاً . ولم يزعج
غافن نفسه بركن السيارة في المرآب , بل أبقاها أمام الباب الأمامي .
وما إن أصبحا داخل الباب الرئيسي حتى وضع يده على كتفها :
(( أتعرفين كم أثرتِ جنوني خلال الساعتين الماضيتين بشعرك هذا ؟ )) .
ـ آه ؟
لم تفهم تماماً كيف يمكنها أن تثير جنونه بمجرد رفع شعرها هكذا .
ولكنها ذكرت نفسها بأنه أحرجها رغم كل شيء , والسؤال الآن هو :
كيف يمكنها أن تتعامل مع كل هذه الانفعالات المتضاربة ؟
إلا أن شيئاً داخلها لم تستطع تحديده تعامل مع الموضوع عوضاً
عنها , شيئاً ما أنبأها بأنهما يستطيعان النجاح كزوجين .
ـ ما رأيك بهذا إذاً ؟
كانا ممددين في السرير , الواحد منهما يواجه الآخر . وكانت
الوسائد الحريرية مبعثرة مرة أخرى على الأرض تحت ثيابهما .
وأخذ يعانقها حتى استسلمت للأحاسيس التي ولدتها وحلقا معاً في
غمرة أحاسيس متفجرة ألواناً .
وأخيراً غطا في نوم عميق وكل منهما في ذراعــي الآخر .
بعد أيام قليلة , انتهى شهر العسل الرسمي . كانا لا يزالان على
الشاطئ الذهبي ولكن الحظر الذي وضعه غافن على الأعمال
والاتصالات الهاتفية كان قد رُفع , وأتت شارون بريتشارد لزيارة
العروسين برفقة بناتها الثلاث وأديل و زوري .
تناولوا الغداء معاً ثم أخذ غافن الأولاد في نزهة في المركب , تاركاً
شارون و أديل وجو يشاهدن صور الزفاف التي أحضرها أديل معها .
ـ أنظروا إليها في هذه الصورة !
أشارت أديل إلى إليزابيت مورغان تتحدث مع عم غافن . علقت
شارون ضاحكة : (( كانت تضيع وقتها إن كانت تحاول التأثير على العم
غارث فحديثو النعمة لا يستهوونه )) .
وافقتها أديل ولكنها أضافت : (( منذ زمن ليس ببعيد , كنا جميعاً
حديثــي نعمة )) .
قالت شارون : (( ولكننا الآن نعلم أن سلالتنا أصبحت أو قد تصبح
في مأمن , والحمد الله )) .
أنبتها أديل : (( شارون ! )) .
رفعت جو عينيها فجأة عن صورتها هي و غافن وسألت مستغربة :
ـ في مأمن ؟ كيـــف ؟
ـ بإنجابك صبياً يا عزيزتي .

 
 

 

عرض البوم صور جمره لم تحترق   رد مع اقتباس
قديم 08-12-11, 12:02 AM   المشاركة رقم: 57
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
فريق تصميم الروايات
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 148124
المشاركات: 1,563
الجنس أنثى
معدل التقييم: جمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2331

االدولة
البلدBrazil
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جمره لم تحترق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جمره لم تحترق المنتدى : روايات احلام المكتوبة
Handkiss 9- عســـــــــــل

 

كان جواب شارون مقتضباً , ولكنها تابعت شارحة : (( كان غافن
الأول في سلالة آل هاستينغ الذي لم يرزق بوريث ذكر , الأمر الذي
سبب لنا قلق . وأنا لم أساعد كثيراً لإنجاب ثلاث بنات )) .
استدارت جو إلى أديل عابسة فقالت أديل : (( لا تهتمي لأمرها يا
جو . كل هذا هراء ... )) .
ثم استدارت نحو ابنتها موبخة : (( شارون ... أنت أحياناً أسوأ من
إليزابيت مورغان ! الأمور لا تسير على هذا الشكـل في أيامنا هذه )) .
أجابت شارون : (( ربما ولكن لا يمكن أن تكون الفتاة تحت رحمة الرجل
الذي تزوجته )) .
ابتلعت جو ريقها بصعوبة ونظرت إلى الصورة التي تحملها . كانت
هي و غافن واقفـين جنباً إلى الجنب , ينظر الواحد منهما في عينــي الآخر ,
وقد جعلتها هذه الصورة تشعر بقشعريرة في جسمها .
كل ما استطاعت التفكيـر فيه هو أنه أخفى عنها حاجته إلى إنجـاب
صبـــــي واكتفى بالقول إنه يريد زوجة .
هل كان باقي أفراد العائلة على علم برغبته هذه ؟ وتذكرت جو عمتيه
اللتين أخذتا تثرثران سراً في حفل الزفاف .
علقت أديل قائلة : (( يمكن للأبناء أن يهدموا إمبراطورية تماماً كأي
رجل غريب )) .
ـ أجل ولكن ما أفكر فيه هو أن جو أظهرت شجاعة استثنائية
خلال عملية الخطف تلك وأظن أنها ستنجب مع غافن أبناء شجعان
وصالحين .
وتناولت شارون صورة أخرى .
في نهاية فترة العصر , ودعت جو غافن و روزي أديل وشارون
وبناتها .
وقال غافن لـ روزي : (( حسناَ يا سمكتي . ما زال أمامنا يومان هنا قبل
أن نعود إلى كين كان . فكيف تودين أن تمضيها ؟ )) .
ـ أرغب في زيارة عالم البحار! لديهم دببة قطبية هناك . رأيتها عندما
كانت صغيرة . هل رأيتها يا جو ؟
ـ لا .
قال غافن : (( إذاً سنذهب إلى عالم البحار غداً . هل من أمر آخر ؟ )) .
ـ لا . سأستمتع برفقتكما . أردتُ أن أسألك شيئاً يا جو . هل
أناديك باسمك أو ماما ؟
ألقت جو نظرة سريعة إلى غافن من فوق رأس روزي فرأت عينيه
تضيقان فجأة .
وقالت بعد تـردد بسيط : (( أظن أن اسم جو جيد , لا ؟ أقله في الوقت
الحاضر )) .
تدخل غافن سائلاً ابنته : (( ماذا ترغبين في مناداتها يا روزي ؟ )) .
أخذت روزي نفساً عميقاً : (( أنت تعرف كيف ودعنا أمي قبل
مراسم الزواج يا أبي )).
ـ نعم , يا عزيزتي .
ـ حسناً , رغم أنني لم أعرفها , إلا أنها كانت أمي الحقيقية , وفكرت
أنه لا يجب أن أنادي أحداً سواها ماما , رغم أنني سعيدة جداً بالحصول
على أم جديدة .
ثم أضافت قائلة : (( هل هذا منطقـــي ؟ )) .
قالت جو برقة : (( منطقــي جداً . والأمر لا يزعجني يا روزي )) .
بينما كانا يستعدان للنوم تلك الليلة , سألها غافن : (( ماذا عن أولادنا
الآخرين ؟ )) .
كانت جو قد ارتدت ثوباً من القطن وجلست أمام المرآة تسرح
شعرها . نظرت إلى انعكاسه وشعرت بأعصابها تتوتر وهي تستعيد ما
قالته شقيقته عن السلالة .
ـ ماذا عنهم ؟
ـ نحن ننوي إنشاء عائلة , أليس كذلك يا جو ؟
وقف خلفها وأخذ الـفرشاة منها . لم يكن قد بدل ثيابه بعد , وكان
يرتدي بنطلون جينز وقميصاً كحلياً .
ـ لم نناقش الأمر .
كان قد بدأ بتسريح شعرها , ولكنه توقف فجأة : (( ظننت أن الأمر
تحصيل حاصل )) .
كانت عيناه في المرآة ثاقبتين , فابتلعت جو ريقها : (( وأنا أيضاً , على
ما أظن )) .
ثم عبست وسألته : (( هل تقول بأنه كان علي تشجيع روزي على
مناداتي أمي؟ )) .
ـ أنا أتساءل فقط إن كان هذا سيشعرها بالغرابة إذا كانت الوحيدة
التي تناديك هكذا .

 
 

 

عرض البوم صور جمره لم تحترق   رد مع اقتباس
قديم 08-12-11, 12:04 AM   المشاركة رقم: 58
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
فريق تصميم الروايات
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 148124
المشاركات: 1,563
الجنس أنثى
معدل التقييم: جمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2331

االدولة
البلدBrazil
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جمره لم تحترق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جمره لم تحترق المنتدى : روايات احلام المكتوبة
Handkiss 9- عســـــــــــل

 

ارتسمت ابتسامة على شفتي جو : (( وكم تنوي أن تنجب يا غافن ؟ )) .
عاود تسريح شعرها : (( الأمر عائد لك )) .
قالت جو على مهل : (( إسمع , بصراحة أظن أن المسألة حساسة لك
ولـ روزي , وهي أثبتت ذلك )) .
ـ ظننتِ أنني قد أعارض مناداتها لك أمي ؟
ـ أجل , وهذا طبيعي تماماً , فذكرياتك ....
منتديات ليلاس


قاطعها قائلاً : (( ذكرياتي لا تتضمن روزي وهي تنادي أحداً هكذا )) .
استدارت جو في مقعدها وأخذت الفرشاة منه قائلة : (( غافن ...
يبدو أننا على موجتين مختلفتين . أرجوك أن تخبرني ما الذي تفكر فيه ؟ )) .
جلس على حافة السرير قبالتها ونظر إلى الأرض : (( نظراً للمنحنى
الذي أخذته الأمور , ليس لدي ذكريات عن ساشا تهتم بـ روزي . ولكن
من جهة أخرى , لدي ذكريات كثيرة معذبة عن حرمان روزي من والدة
ترعاها وتحنو عليها )) .
ـ ولكنك أخذتها لتودع أمها .
ـ أجل . ساشا مدفونة في مقابر العائلة في كين كان . فكرت في أن
كلينا يحتاج إلى توديعها , ولكن لم أكن أتوقع أن يؤثر عليها الأمر بهذا
الشكـــل .
فكرت جو في كل هذا ووجدت نفسها وكأنها تعبر حقل ألغــام .
خلال الأيام الخمسة الأخيرة , كانت هي و غافن مُقربين جداً بحيث
نسيت السبب الكامن وراء هذا الزواج ... وهو روزي .
ثم فرضت مسألة الأبناء تلك نفسها عليها , وها هو غافن يتحدث
عن إنشاء عائلة , ناهيك عن قلقة من ألا تتآلف روزي مع جو العائلة .
وهي طبعاً تشاركــه قلقه . ولكن لديها شعور بأنه ما إن انتهى شهر العسل
حتى بدأ الحديث عن الوريث يتوالى ويتكـــاثر .
هل كانت تتخيل ذلك ؟ هل كان كل ذلك مجموعة صدف ؟
هل كانت شارون محقـة في التفكير بأنهم وجدوها مناسبة لـ غافن من
الناحية الوراثية ؟
شخصت نظراتها فجأة على غافن . هل هذا هو سبب قناعته بأنها هي
التي يريد الزواج بها وليس امرأة أخرى ؟
وماذا عن قناعتها هــي الآن بأنه لم يكن واضحاً تماماً معها ؟
ـ جو ؟
ـ آه ...
بذلت جهداً لتركز أفكارها قبل أن تقول : (( في ما يتعلق بـ روزي ,
أظن من الحكمة أن نأخذ الأمور بروية )) .
ـ و ماذا في ما يتعلق ببقية أفراد عائلتنا ؟ بروية أيضاً ؟
ـ غافن , لم يمضِ على زواجنا ستة أيام !
التوت شفتاه : (( أعلم . ولكن أليس إنجاب الأولاد من ضمن
مشاريعنــا ؟ )) .
ـ ولِمَ تشك في الأمـــر ؟
ـ لأنك أحياناً ... كتومة جداً يا جو .
ـ ماذا تعني ؟
ـ قد أكون مخطئاً ولكنك أخفيت عنـــي أنك عذراء.
ـ أهذا كل ما في الأمـــر ؟ أين المصيبـــة ؟
ـ على العكـــس . هذا ... هذا يشرفنــي . ولكنني لم أفهم لِمَ أخفيتِ
الأمر عنــي .
ـ ما حصل هو أنني كنتُ على وشك إخبارك عندما احترق المركب
في النهــر !
ـ وبعد ذلك ؟
ـ لم يبدُ الأمر ... أعنـي كنت أنوي إخبارك لأنني كنتُ أخشى
الارتباك , ولكن هذا لم يحصل بفضلك .
رقـت نظرته .
ـ ثم كنا قد اتفقنا أن الماضي هــو الماضي .
ـ لا يحق لــي إذاَ أن أعرف لمَ بلغتِ الرابعة والعشرين من دون أن
تخرجـــي مع حبيب ؟
ـ لا أحد ... يمكن مقارنته معك , يا غافن .
ـ إذاً أنت لم تتزوجـــي بـي عن مصلحة فقط ؟
ـ لم أقل يوماً إن الأمر كذلك .
ـ حقاً ؟ والآن ماذا تقــــولين ؟
حدقا ببعضهما وسألته بصوت أجش : (( لِمَ ينتابني شعور بأنك تضعني
في قفص الاتهام وتوجه إلي شتى أنواع المزاعم ؟ )) .
ـ أليس من الطبيعي أن نتحدث عن مشاعرنا الآن وقد تزوجنا ؟
ترددت الكلمات في ذهنها , وحاولت ضبط أفكارها , إلا أنها لم
تستطع إلا أن تفكـر في أن قرارها بتوخـــي الحذر يبقى حكيماً ... حتى
تكتشف هذه المسألة ومدى صحة توقه لإنجاب صبـي .
نهضت وتوجهت إلى النافذة حيث استطاعت مشاهدة القوارب في
النهار مضاءة باللونين الأحمر والأخضر . بدا هذا المشهد انعكاساً
للصراع الفكري الذي تعيشه . الأخضر لمصارحته والأحمر لتوخي الحذر
لئلا تصاب بخيبة قاتلة . فربما لن يرزقها الله بصبي , مثلاً !
قالت له من دون أن تستدير نحوه : (( لا أظن من الضروري البحث في
هذه الأمور النظرية الآن . ما اختبرناه حتى الآن كان رائعاً . فلنمضِ
قدماً ونحاول البناء عليه )) .
لم يُجب والتزم الصمت وقتاً طويلاً . ثم دنا منها من الخلف ووضع
ذراعيه حولها فاستندت على صدره .
ولكن على الرغم من روعة ما عاشاه , إلا أن جو قد بقيت تشعر
وكأنها نجت من إعصــار .
وخلال الأشهر الثلاثة التالية , استمرت تشعر بتلك الأزمة التي
يمكن أن تحمل اسمين : الأبنــاء وذكريات عن ساشا .

نهاية الفصل (( التــاسع )) ...

 
 

 

عرض البوم صور جمره لم تحترق   رد مع اقتباس
قديم 08-12-11, 12:08 AM   المشاركة رقم: 59
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
فريق تصميم الروايات
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 148124
المشاركات: 1,563
الجنس أنثى
معدل التقييم: جمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2331

االدولة
البلدBrazil
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جمره لم تحترق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جمره لم تحترق المنتدى : روايات احلام المكتوبة
Stickyman 10- أين أنــا ؟

 

10- أين أنــا ؟

كان الطقس قد ازداد دفئاً بشكل ملحوظ بعد ثلاثة أشهر على وصول
جو إلى كين كان للمرة الأولى .
نهضت من النوم ذات صباح , ارتدت سروالاً قصيراً كاكــــي اللون
وقميصاً زهرياً وانتعلت حذاءً خفيفاً . أما غافن فكان قد استيقظ قبل
بزوغ الفجر ليراقب العمال .
راجعت جو خططها للنهار بينما كانت تتناول الفطور مع روزي ,
كانتا ستعملان على منزل الدمى الذي تبنيانه معاً . هو في الواقع ليس
منزلاً للدمى بكل معنى الكلمة فـ روزي لا تحظي بالوقت لمثل هذه
الألعاب . أنما و أشبه بحظيرة مسقوفة للأغنام , فقد تبنت روزي حملاً
يتيماً ضمته إلى مجموعتها المؤلفة من جرو وحصان صغير وببغاء .
وفكرت جو في سرها أنها تبرع في الأمومة على ما يبدو , وهي
تستمتع في دورها هذا . لقد حرصت على أخذ الأمور بروية وعدم فرض
نفسها على روزي كأم , ويبدو أن الأمر ينجح .
جل ما كانت تخشاه جو هو أن ترفض روزي مشاركة والدها مع
شخص آخر, والتحديد مع زوجة . فالفتاة في السادسة من العمر ولم
تحظ يوماً بوالدة , لذا قد يكون هناك احتمال كبير بأن تصاب بصدمة .
غير أن روزي لم تُظهر أي امتعاض على الإطلاق , بل على العكس
كانت تتحمس دوماً لكل الأمور التي يفعلانها معاً , كالسباحة والرسم .
والقراءة وحتى التجول في أرجاء المزرعة .
وقد بدأت روزي تستشير جو في ما يجب أن ترتديه وفي ما يتعلق
بأصدقائها , وكان اقتراح جو بناء منزل صغير لحيوانات روزي الورقة
الرابحة التي أكسبتها قلب الصغيرة .
عندما كانت جو تشعر أحياناَ أن روزي تحتاج إلى رعاية والدها
والاستئثار باهتمامه , كانت تنسحب لترسم وتتركهما وحدهما , ليوم
كامل في بعض الأحيان , وكانت روزي دوماً تعوض عما تحتاجه خلال
هذه الأوقات .
في الواقع دخلت الصغيرة قلبها بسرعة واتضح ذات يوم أن الأمر
نفسه حصل مع روزي ... عندما اتفقتا ضده , على حد قوله .
بدأ الأمر مع الحمل اليتيم . فقد أخذته روزي في غرفتها حيث سبب
خراباً كثيراً .
جن جنون السيدة هاربر بحيث أخبرت (( الرئيس )) على الرغم من
حبها الكبير لـ روزي .
أخرج الحمل من المنزل , فغضبت روزي واتهمت والدها بالقسوة .
وعندما قيل لها إن الجرو الصغير يُمنع دخوله إلى المنزل , ضربت
قدمها في الأرض وقالت لـ غافن إنها تكرهه فعلاً .
ولكن جو قصدت كايز لاستشارته , فظهر عصر ذلك اليوم منزل
خشبي صغير في الحديقة تحت غــرفة روزي .
اصطحبت جو غافن و روزي لرؤيته قبل العشاء , واقترحت أن
يسكن الجرو والحمل معاً في هذا البيت , بالقرب من غرفة روزي , شرط
ألا يدخلا المنزل الكبير طبعاً .
وقبل أن يتسنى لـ غافن أن يوافق أو يعترض , أحاطت روزي جو
بذراعيها وقالت لها بعاطفة حقيقية , إنها أفضل أم يمكن لولد أن يحصل
عليها . حضنتها جو وأحسـت بشعور لذيذ لرؤية روزي سعيدة .
قال غافن أخيراً وهو يراقب كل هذا : (( فهمت )) .
ـ ماذا فهمت يا أبـــي ؟ أليست فكرة رائعة ؟
ـ فهمت أن المرأتين الوحيدتين في حيــاتي اتفقتا وتأمرتا ضـــدي .
دست روزي يدها في يد جو وطمأنت والدها قائلة : (( ولكننا نحبك ,
والآن هل يمكننـي أن أحضر حيواناتي ؟ )) .
أومأ لها فأسرعت مبتعدة .
نظر غافن في عيني جو , فهزت كتفيها وكأن ما بيدها حيلة : (( آسفة ,
ولكن ... )) .
عانقها وقال لها : (( كنت رائعة . ولكن عليك أن تفكــري منذ الآن فـي
أن الجرو سيكبر معتقداً أنه حمل والحمل سيكبر معتقداً انه كلب )) .
فانفـجرت جو بالضحك .
بعد عدة أيام , قالت روزي إنها ترغب في الحصول على إخوة .

 
 

 

عرض البوم صور جمره لم تحترق   رد مع اقتباس
قديم 08-12-11, 12:09 AM   المشاركة رقم: 60
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
فريق تصميم الروايات
فريق كتابة الروايات الرومانسية

البيانات
التسجيل: Jul 2009
العضوية: 148124
المشاركات: 1,563
الجنس أنثى
معدل التقييم: جمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييمجمره لم تحترق عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2331

االدولة
البلدBrazil
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جمره لم تحترق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جمره لم تحترق المنتدى : روايات احلام المكتوبة
Stickyman 10- أين أنــا ؟

 

تبادلت جو والسيدة هاربر نظرات مجفلة , بينما تابعت روزي شرحها :
(( لست أكيدة في ما يتعلق بالصبية , فشقيق صديقتي جوليا شقي جداً ,
ولكنني أود أن أحظى بأخت )) .
حاولت جو والسيدة هاربر عندئذٍ إخفــاء ابتساماتها .
عادت جو إلى الواقع وتابعت درس مخططاتها لهذا اليوم .
منتديات ليلاس


قبل أن تقوم بأي شيء آخــر , عليها الاجتماع بالسيدة هاربر ومناقشة
النشاطات المُدرجة على جدول أعمال المزرعة , وما يجب شراؤه . فإدارة
مكان شاسع كهذا ليس بالأمر السهل . وسيكون من الجيد والمريح لها
ترك الأمور على عاتق مدبرة المنزل الماهرة هذه , إن لم يكن على عاتق
أديل .
وكانت أديل حضرت إلى كين كان بُعيد وصول جو و روزي و غافن
من الشاطئ الذهبي , إذ كان غافن مضطراً للسفر مجدداً لحضور اجتماع
في سيدني . وكانت مُصرة على أن تتعلم جو كل شاردة وواردة من مدبرة
المنزل .
فصحيح أن رجال عائلة هاستينغ يحبون أن تكون السلطة في يدهم
ولكن مسؤوليات كثيرة ستقع على عاتقها , كما قالت لها أديل .
خلال الأيام القليلة التالية , كانت جو مضطرة لموافقتها رأيها ولكم
أُعجبت بلمسة أديل وتعاطيها مع العائلات التي تعيش في المزرعة , فقد
سهلت كثيراً حياة عائلات العمال وجعلتها مسلية قدر المستطاع .
فقد افتتحت معملاً للخياطة ونادياً للقراءة ومكتبة للأفلام .
واقترحت على جو أن تعطي دروساً في الرسم . لقد أظهرت أن كين كان
تحفة معارض الأصواف ويجب أن تحافظ على مرتبتها هذه في نظر الزبائن
والزائرين من كل أقطار العالم .
كما أنها قالت لجو إن حس الجماعة أمر لا بد منه حتى وإن كان
أقرب جيران لك هم على مسافة أميال , كما هي الحال في هذه البقعة من
العالــــم .
ـ من المهم يا عزيزتي أن تختلطي مع الآخرين وتتركـــي بصمتك
الخاصة على كل شيء , ليس فقط من أجل المزرعة إنما من أجلك أنت
أيضاً . وإلا فإن مزرعة المواشي يمكن أحياناً أن تفقدك صوابك .
ضحكت جو وقالت : (( حتى الآن تعجبنـــي الحياة هنا . هناك الكثير
من المساحات والحرية )) .
ـ جيد . وإذا احتجتني , فلا تترددي إطلاقاً في مناداتــــــي .
ـ كيف ...
ترددت جو قبل أن تسألها : (( كيف تجري خطط زواجك ؟ كنت أفكر
في ذلك , وشعرت بالذنب قليلاً لأنني أنسيتُ غافن هذا الموضوع )) .
ابتسمت أديل وقالت : (( في الواقع , إنني أعيد التفكير في الأمر )) .
ـ أبسبب ما قاله غافن عن ....
ـ عن صائدي الثروات ؟ والأرامل الوحيدات ؟
تنهدت أديل ثم قالت بحزن : (( الأمور تكون معقدة عندما تتضمن
مبالغ طائلة من المال ... ولكن أجل , قد يكون محقاً , ربما تسرعت
قليلاً )) .
لم تقل جو شيئاً بل اكتفت بالضغط بحرارة على يد أديل . إلا أن
شعور حماتها أعاد إلى ذهنها موضوع الأبناء والورثة . ولا علاقة لهذا
بأي شيء قاله غافن , إنما تلك الأفكار لم تفارقها وهي تتسلم زمام
الأمور في كين كان .
كما أن لا علاقة لتلك الأفكار بأحاسيسها تجاه غافن , فهذه تزداد
يوماً بعد يوم . ولكن كان هناك أمر لم تستطع تحديده , شـــيء ما بينها
وبين غافن يجعلها تشعر بالانزعاج , وهي الآن تفكر بذلك وهي تتناول
قهوتها الصباحية .
هي لا تزال مقيدة بذلك البند الاحترازي , فهي لم تعترف له بحبها ولم
تأتِ إطلاقاً على ذكر ماضيها . ولكنها وجدت أنهما متلائمان في كل
شـــيء .

 
 

 

عرض البوم صور جمره لم تحترق   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليندساي أرمسترونغ, الباقي من الزمن .. لحظة, احلام, دار الفراشة, lindsay armstrong, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, the millionaires claim facebook
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:10 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية