لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-11-11, 10:25 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
Hello

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Rehana مشاهدة المشاركة
   صباح الانوار والسعادة على نوناتي

مبسوطة بأول الرواية راح تنزيلها في قسم روايات احلام المكتوبة
الله يعطيك العافية .. وبإنتظارها .. عجبني المخلص مررررة
بالتوفيق ياقلبي في كتابتها وتنزيلها


صباح ومساء الأنوار والخير وكل شئ طيب على عيونك يا قمورة وأنا كمان مبسوطة كتير كتير وأنشالله الرواية تعجبك كمان
ريحانتى مشكوررررررررررررة كتير كتير كتيييييييييييير

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 29-11-11, 10:28 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
Shakehands

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام سلمي مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم ورحمة الله
مرحبا حبيبتي نونا
الف شكر على اختيار هذه الرواية الرائعة
ماشاء الله واضح من الملخص انها حتكون جميلة جدااااااااااااا
في انتظارك ياقمر
ويارب لا ننحرم منك ولا من جديدك
شكرا لك
سلام وفي امان الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلين بيكى أم سلمى نورت الرواية بطلتك العطرة إنشالله الرواية تعجبك وما تخافى ربنا يقدرنى وما طول عليكم ودلوقتى هبتديت بالفصل الأول إنشالله تتمتعى بقراءتها حبيبتى

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 29-11-11, 10:31 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


1- سهام الذكريات
***************



كان عازف الفرقة الموسيقية رائعاً وكذلك كان حال الجو فى النادى الريفى على أحد شواطئ بورتوريكو الخضراء الأستوائية.
ولأن مورينا لك تكن تتوقع أن تتمتع بسهرتها فقد دهشت لأحساسها بالمرح.لم تكن قد رقصت منذ سنتين منذ أن رحل مادوك لكنها ترفض أن تفسد هذه الأمسية بالتفكير فيه لقد أفسد الكثير من لحظان السعادة بفرض نفسه على ذاكرتها وقد حان الوقت لتتعلم نسيانه فتبدأ حياتها من جديد !
ضحكت حينما سألها الشاب الذى تراقصه عما إذا كانت تحس بالعطش وهزت رأسها قائله إنها لن ترفض كوباً من الليموناضة الباردة .فضحك دون وأفلت مورينا على مضض من بين ذراعيه الفتيتين وقال بسرعة:
-أنتظرى هنا سأرى ما أجده
راقبته يبتعد بغير أهتمام كان فى العشرين من عمره.فى مثل سنها تماماً.شاب لطيف يعمل فى أحد الفنادق العديدة المنتشرة على ساحل الجزيرة التقته منذ ساعة فقط حين تم تعارفهما عن طريق صديقتها الت أتت برفقتها باميلا فيغر تعجبت مورينا لماذا لم يخفق قلبها له,ثم التفتت فالتقى نظرها وبشكل دراماتيكى بنظرة الرجل الوحيد الذى دفع قلبها للخفقان وسرعان ما أمتدت الصدمة إلى سائر أنحاء جسدها حتى غدا كل ما حولها أسود....للوهلة الأولى خلت نفسها مخطئية فرفرت عينيها ونظرت ثانية....ولكنه مادوك....أبيض وجها من الشحوب وتسمرت عيناها فى عينيه لكنها لم تشاهد فيهما غير السخرية...كان رجل أخر يكلمه ويجبره على النظر بعيداً ولكنها كانت قد رأت قبل أن يشيح وجهه إزدراءها الذى أرتسم على قسمات وجهه القاسية.
مادوك لامب..أسم دوى فى رأسها دوياً شديداً حتى أحست بالعياء..من المفروض أن يكون فى إنكلترا فلماذا عاد؟! ربما ليتفقد مزارعه...غير إنها لم تكن تتوقع رؤيته مرة أخرى وعندما رأته الآن تذكرت قسوته التى شهدتها فيه فى المرة الأخيرة التى التقيا فيها فارتجفت
سمعت من بعيد باميلا تسأل عما بها :
-أنت شاحبة جداً مورينا
صوتها القلق المصر حطم الغشاوة التى غلفتها ةالإثارة فى صوتها أجبر مورينا على التماسك:
-أنا بخير باميلا...حقاً...
-أنت واثقة؟ليس أصدقك وكأنك تلقيت صدمة من نوع ما
-صدقينى...أنا بخير
لاحظت باميلا يدى مورينا المشدودتين لكنها كبحت بعضاً من قلقها وقالت مترددة:
-طلب منى ريتشارد مراقصته....فهل ستكونين على ما يرام حتى أعود؟
-طبعاً!!!!!!
-أين ذهب ذاك الصبى دون...هل هو السبب؟هل كدرك؟
-لا....لا! لقد ذهب ليحضر شراباً ولكنى اعتقد أن على المقصف ازدحاماً شديداً,أظننى عائدة إلى البيت حالاً
-إذن ثمة خطب ما؟
-رأسى يؤلمنى ليس إلا.أتمانعين باميلا؟
-لا لا أمانع إن كنت تشعرين حقاً بالآلم,علماً أنى أفضل أن تبقى...زقد تشعرين بتحسن بعد قليل أن جلست بهدوء...أنت فى العشرين من عمرك مورينا وعليك التمتع بحياتك
تمنت ألا تنظر ثانية إلى مادوك:
-كنت أتمتع
قطبت باميلا بريبة:
-صحيح؟هذا ما ظننته وإذا تتمتعى فلا يعود ذلك إلى الشباب الذين يحمون حولك!
رسمت مورينا ابتسامة على وجهها :
-ريتشارد.ألن تبعدها ؟إنها تثير أعصابى!
ضحك ريتشارد:
-وأعصابى أيضاً
نظرت باميلا إليه زاجرة وردت على مورينا:
-إذا قررت الرحيل وأرجو العكس يجب ان تسمحى لتيرى بإصطحابك ,فمنزلك أبعد من أن تتوجهى إليه سيراً على الأقدام علماً أننى لا أستبعد عنك ذلك
-لا!أطمئنى بالاً لن اذهب سيراً وأن شاهدتى دون فأعتذرى منه نيابة عنى


منتديات ليلاس أحلى صحبة&أطيب ناس

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 29-11-11, 10:34 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


أنتظرت مورينا لحظات حتى تمكن ريتشارد من إبعاد باميلا فتساءلت بينها وبين نفسها عما فعلت لتستحق صديقة مثلها....
صحيح إنها ليست صديقة بما للكلمة من معنى فهى تعرفت إليها حين أخذت باميلا تشترى منها ما تلونه من صدف وقطع فخار صغيرة للسواح اللذين أُعجبو بما ترسمه وقد كان هذا المال مفيداً للغاية فلولاه لتضورت وأباها جوعاً
أرتدت مورينا على عقبيها تطلب مغادرة الغرفة المكتظة لكن قبل ان تخطو بضعة أمتار تناهى لها صوت عميق:
منتديات ليلاس
-هل لى بهذه الرقصة,أرجوك؟
كادت مورينا تقفز إجفالاً فأسرعت تبتعد ولكن يداً قاسية أمسكت بذراعها توقفها كانت الأصابع التى أمسكتها فولاذية لم يكن من الضرورى أن تتطلع لتعرف مادورك لامب ومع ذلك عجزت عن منع نظرها من الأرتفاع إليه.نظر إليها بابتسامة لم تكد تبلغ عينيه :
-مرحبا مورينا مضى زمن طويل
-أجل
ردها متوتر وأهتياجها واضح مع إنها حاولت جاهدة ألا تظهر عدم الأكتراث....كانت حتى الآن تتمنى لو يبقى بعيداً عنها إنما ربما ظمأه إلى الأنتقام لم يرتو بعد قال لها بإختصار:
-فلنرقص
كانت غير قادرة على تحمل مجرد التفكير فى أن تكون بين ذراعيه ثانية
-أنا....أسفة...لا أستطيع أنا فى طريقى إلى المنزل
نظر إليها ببرود يمتزج بذاك الإزدراء الذى طالعها أخر مرة ألتقيا فيها.قال بسخرية:
-وهل شبت فيه النار؟
ردت بجفاء:
-بل أحس بصداع...والآن هلا عذرتنى...
-لن أعذرك....وإن لم تراقصينى أصطحبك إلى المنزل
-أوهـ....لا...شكراً لك ثمة من سيقلنى
-دعك من هذا مورينا أنت تعلمين أن باميلا لن تعترض مهما كان من تعودين معه
ردت بحنق وغيظ شديدين:
-وكيف لى أن أقنعك انى أفضل صحبة نفسى فقط ؟
-لكنك لم تكونى محبة لصحبة نفسك
ردت بجفاء :
- أفضل ألا تتكلم عن الماضى...لم يعد يهمنى ما حدث
-حقاً؟
رنت نبرة صوته فى أذنها فأنتزعت ذراعها بقوة من يده وهرعت إلى الخارج وهى تشعر بإن الآلم فى ذراعها لا يضاهى ابداً ذاك الذى فى قلبها.وأضح أنه لم يسامحها على ما يعتقد إنها مذنبة فيه وفى موقف السيارات أحست بالرهبة من تعقبه لها.لماذا لا يدعها وشأنها ؟ ألا يدرك كم قاست حتى الآن ؟ عندما أصبحت مورينا على مقربة منها كان مادوك قد سبقها إلى سيارة باميلا فقال للسائق تيرى:
أخبر سيدتك أننى سأقل الأنسة براندز بسيارتى بنفسى
-حاضر سيد لامب
وعاد تيرى يغفو ثانية خلف المقود...بعد لحظات كانا داخل سيارو مادوك منطلقاً فيها
كان القمر فى تلك الليلة بدراً منخفضاً فوق بورتوريكو وهو إلى ذلك اصفر يهدد بالخطر ولا يوحى بالرومانسية أرتجفت مورينا لأن عضلاتها العاجزة عن الأسترخاء تؤلمها ولأن نظرة واحدة إلى وجه ليلاسمادوك تزيد من مخاوفها صاحت:
-لا أفهم لماذا تفعل بى هذا؟ألم يكفيك ما فعلته؟
-أن كنت تشيرين إلى ما فعلته أنت بى فالرد هو لا لأننى فى الواقع لم أبدا بعد
حاولت أن تتبتلع كبرياءها قليلا:
-مادوك....لقد أوضحت رأيك بى بعد الحادثة....فماذا تريد بعد؟
-ليست المسألة ما أريد بل ما ستفعلينه أنت.أصطحبت كارمن معى وهى ماتزال عرجاء وبناءً عليه يمكنها الإستفادة ممن يرافقها
أحست بالبرود:
-وهل ستلومنى على الحادثة إلى الأبد؟
-رد بصوة قاس وهو يشد فكه :
-وعلى من سواك يقع اللوم إذن؟لم أنس شيئاً مورينا...فلا تحاولى التهرب....لقد قاست كارمن كثيراً لذا لا داعى إلى التذمر إن طلبت من العون...تذكرى ليست ساقاك ما تهشمتا حين حطمت السيارة فكونى حامدة ربك
لم يكن هذا أسوا ما حدث فما حدث قبل تحطم السيارة هو ما سبب بالضرر الأكبر ولو بطريقة مختلفة وفى كلتا الحالتين كانت شقيقته وعشيقها هما المسؤلين ولكن كارمن على ما يبدو لم تخبر مادوك الحقيقة.همست مورينا ووجها شديد الشحوب :
-أنا أسفة...أمالنا جميعاً أن تنجح العملية الجراحية التى أجريت لكارمن فى لندن
-لكن الأطبياء لا يجترحون المعجزات
بذلت مورينا جهداً لئلا تسمع الألم المبطن فى صوته
قالت :
-سأزورها دون ريب
رد ساخراً يا لكرمك!
-متى تناسبك زيارتى؟
قاطعها بخشونة :
-سنناقش هذا فى وقت أخر فلا أريد الليلة إزعاجك بل أخشى أن أتهور بقول ما قد أندم عليه فى الغد...ومع ذلك لا استطيع مقاومة التوق الذى يدفعنى إلى أن أكتشف ما يجد فيك الرجال مما لا يستطيعون مقاومته؟



منتديات ليلاس
(أحلى صحبة&أطيب ناس)

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 29-11-11, 10:42 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


لم يكن السؤال بحد ذاته مهينا بل طريقة طرحه ردت ببرود :
-لا يجدنى الرجال على ما أظن جذابة
رد معترضاً بطريقة فظة:
-كان الرجال فى حلبة الرقص يلتفون حولك كالذباب
-أنت تبالغ ! أعترف أننى رقصت مع العديد من الشبان الذين أعرفهم ولكن لم يحاول أحدهم مغازلتى....مع ذلك هذا ليس شأنك!
رد وكأنها لم تتكلم :
-لا اصدق الأمر...كيف تفعلين هذا؟ فستانك جميل,نعم,وإنما أنت ليست بهية الطلعة
حاولت الرد بعدم أكتراث:
-شكراً لك
-ألا يعرفون مدى حقارتك؟أم أنهم يعرفونها نعم معرفة؟
منتديات ليلاس
أرعبتها كراهيته ورغبته فى إيلامها ولكن ماذا عليها أن تقول لتدافع عن نفسها؟الظروف كلها ضدها ولا طريقة تستطيع من خلالها حل نفسها من المسئولية دون توريط كارمن التى عانت الأمرين...فكرت بمرارة ترى هل سيصدقها مادوك إن باحت بالحقيقة؟أليس الأحرى بها أن تترك الأمور على ما هى؟فقد لا يمكث فى الجزيرة طويلاً أما هى فستحميها اللامبالاة التى بنتها حول نفسها فى السنتين الماضيتين حتى يرحل من جديد فماذا سيحققان من الأستمرار فى الوعيد والتهديد أو فى تمزيق بعضهما بعضاً أريباً ؟قالت بإحتجاج:
-أرجوك مادوك...لا أرى جدوى من هذا النقاش فلا شأن لك بما سأفعله
-نعم...لاشأن لى...ولكنى لا أراك أكثر من طفلة.
ردت ببلسان لاذع والغضب يحرك كل كلمة تقولها :
-غير صحيح...أنت ترانى صغيرة لأنك توشك أن تبلغ الأربعين
نظر إليها ببرود:
-أنا فى الخامسة والثلاثين.أما أنت فمازلت تبدين وكأنك فى السابعة عشر
-كنت فى الثامنة عشر حين رحلت
-أجل...هكذا كنت...مضت سنتان ومع ذلك مازلت تبدين برئية على الرغم من مغامراتك
همست بغضب:
-لماذا لا تقول عشاقى؟
رد رأسه مقهقهاً:
-كنت أؤمن بأنك مخلوقة رقيقة ناعمة!فصعب على مسك فكيف فى ما قد يفعله الحبيب دون أن تصابى بحمرة الخجل؟
صراحته دفعت الدماء تجرى فى عروقها فقالت وهو يوقف السيارة أمام منزل أبيها القديم :
-لم يكن الأمر بيننا كم تقول
أدار رأسه:
-الزمن كفيل بمحو أفضل الذكريات ولكن جسمك مازال جميلاً...وأن كان هناك ما ندمت عليه فى حياتى فهو عدمإستغلال جسدك قبل الرجال الأخرين...ولكن لا يمكن إحياء الشوق أم الندم فيقتضى لبمرء زمنا حتى يتخلص منه
حدقت إلى عينيه الخضراوين طويلاً قبل أن تعى ما تفعل...
كان رأيه فيها مدمراً وهو رأى لم تتصور يوماً أنه قد يكون بهذا السوء! أنسلت منها آهه قبل ان تهرع إلى فتح الباب الذى لم يستجب ونظرت إليه فقال:
-أنه يعمل كهربائياً
كيف يجلس هكذا متحدثاً ببرود؟يجب أن تبتعد عنه قبل أن يتفاقم سقمها.كان قلبها يخفق بشدة خاصة وأن شيئاً ما فى نظرته أخذ يخيفها.توسلته عيناها الزرقاوان بصمت فيما صوتها راح يهمس:
-أرجوك...دعنى أخرج
ضغط زراً بكل هدوء :
-طبعاً
أسرع هو أيضاً ليصل إليها قبل ان تخرج فقالت:
-أشكر لك أصطحابك إياى إلى المنزل مادوك
رد ساخراً:
-ما الأمر ألا تتوقعين منى قبلة المساء؟
ارتدت إلى الوراء:
-لا......!
-هذا أفضل فقد اقسمت ألا ألمسك ثانية
ردت بحدة :
-وأنا لا اريد ان ألمسك أيضاً!
مط شفتيه بسخرية فبدت أسنانه البيضاء :
-صحيح؟حسنا....ولكنى أرى الفكرة جيدة
وقبل ان تتحرك أطبق عليها فتجنبته لكن عناقه كان عنيفاً وحين تركها كانت ترتجف متساقطة دموعها على وجنتيها فقال:
-لا تقولى انك أنزعجتى...؟لقد كنت أحاول أن أعطيك ما كنت تتوقعينه من أحد معجبيك
كرهته وكرهت كلماته وكرهت أكثر منهما تجاوبها الذى بدأ يتحرك داخلها:
-كان السائق تيرى من سيصحبنى .هل نسيت؟
-أعتقد انك تكتفين بأى رجل؟
أغضبها اتهامه المذل فأنطلقت يدها ووصلت بقوة على وجهه....كان تصرفها هذا متهوراً نابعاً من غضب مرير داخل قلبها...نعم يدها صغيرها لكن العمل خشنها لذا لابد أن تكون قد ألمته بفضل القوة الشرسة التى شحنتها فيها على الرغم من ذلك لم يتحرك مادوك بل أخذت عيناه تسخران منها فكان أن أرتدت مبتعدة عنه.
والدها على ما يبدو نائم فليس فى المنزل بصيص نور وهو هادئ إلى حد كبير بحيث لم تسمع إلا هدير السيارة وصوت إطارتها
اللعنة عليه!أحست مورينا بحشرجة ثقيلة تسد حلقها وتلوى فمها وتجعد قسمات الوجه أسندته إلى إطار الباب الخشبى ملأت رئتيها بالهواء فى محاولة لدفع الضيق المطبق على صدرها.ألن يلطف بها القدر أبداً؟ لماذا عاد مادوك؟إن مزرعته تسير على ما يرام دون وجوده وقد أستبدل أرغون غارسيا بمدير جديد يبدو إنه يعرف ما يفعل إنها لم ترى المزرعة منذ سفر مادوك وكارمن إلى إنكلترا ولكن والدها يعرف ما يجرى هناك
ربما جاء مادوك فى زيارة خاطفة ولكن هذا غير محتمل لأنه أصطحب معه كارمن.ترى هل رافقه شخص أخر؟ لم يفتقر مادوك يوماً إلى الأصدقاء وكارمن كانت مما يحب ان يحدق بها الناس,مع أن القليل القليل منهم أقام بالمزرعة منذ وفاة والديهما
سمعت غاريت براندز يصيح من غرفة نومه :
-أهذا أنت مورينا؟عدت باكراً...سمعت السيارة
سارت فى رواق طويل نحو غرفته:
-أسفة أبى...لم أقصد إزعاج منامك
-لم أكن نائماً,من أعادك إلى المنزل؟
-مادوك لامب.هل علمت بعودته؟
-تناهى إلى شيئا من هذا فلم أدهش طبعا إنه يملك قطعة أرض شاسعة لا يمكنه إهمالها غلى الأبد
-تيمن ديزمان مدير كفوء
رد الوالد فى الظلام دون أن يحاول أحدهما إشعال النور :
-أجل لا بأس بديزمان على طريقته إنما لا شئ قد يوازى يد المعلم بإمكان مادوك وعيناه مغمضتان أن يرى ما لا يراه ديزمان وعيناه مفتوحتان
ردت بحذر :
-قد لا يمكث مادوك هنا طويلاً
-لا...ربما لا يمكث.هل كارمن معه؟
أبتلعت ريقها بتعاسة:
-قال إنها معه...إنه...أخبرنى إنها مازالت عرجاء
شخر غاريت يرد:
-تلك المرأة الكتوحشة ولكنه للأسف لا يرى حقيقتها!
عضت ماروينا على شفتها من الأفضل ألا يرى مادوك طيش شقيقته كما يفعل والدها غالباً...
-بإمكان كارمن أن تكون لطيفة
-نعم حين تنفذ مبتغاها...إنها كأمها تماماً
-أمها؟
لم يحدث أن سمعت مورينا يوماً أباها يتحدث بتلك الصراحة عن عائلة لامب . رد والدها:
-كانت تبالغ فى تنفيذ مبتغاها كما كانت تبالغ فى تبذير مال زوجها العجوز الذى لم يكن يستطيع منع شئ عنها على الرغم من عدم أكتراثها به
-غاريت!...يجب ألا تتحدث بسوء عن الأموات !
كان غاريت يرفض أن تناديه أبنته يا أبى.أجابها:
-أنا ليست منافقاً مورينا كنت أسفاً كالجميع عندما قتلا أثناء توجهما إلى أمريكا تاركين لكادوك ديوناً أسطورية فأن قرر أن يصرف ما تبقى منه على شقيقته فهو غبى.إن هذا عائد له...لقد اثبت إنه عكس أبيه
تمتمت مورينا بمرارة:
-ألا يجب أن أكون شاكرة لهذا؟
تحرك غاريت بقلق:
-ماذا قلت يا فتاة؟ليتك تتعلمين البوح بما فى نفسك
تنهدت:
-لا شئ غاريت لم أكن أعرف شيئا عن والدى مادوك بدوا لى زوجين عاديين ربما لهذا لم يتزوج
-كان عليه أن يصطحب زوجة من إنكلترا من يدرى ماذا كان يفعل فى إنكلترا؟
أحست مورينا بالبرد يجتاح جسدها فقد تذكرت أن كارمن تحدثت عن فتاة فى لندن مخطوبة له كان هذا أحد الأسباب التى منعتها من تصحيح رأيه البشع فيها قبل أن يسافر سمعت أباها يكمل:
-سنكتشف قريباً
-أجل يا أبى...أنا متعبة....عفواً أبى سآوى إلى فراشى أراك فى الصباح


 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
دم الوردة, دار الفراشة, روايات, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:24 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية