لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-11-11, 09:34 AM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 




( الزمجَــــــرة الثــالثة : حالة وفاة غامضة )


،

" ريمـــــان "


اجتمعنا سويّة على مائدة الغداء نتبادل الأحاديث والضحك..
طوال فترة جلوسي و أنا أبعِد نظري عن العجوز المخيفة..!
حقاً لا أعلم لما تنظر إلىّ هكذا..؟
هل فعلت شيء مُشين..؟ أووه..كلا..فأنا للآن لم أفعل شي بعد..!

قاطعت أفكاري ..عبير وهي تضحك : ريمان ..هل حقاً فعلتِ هذا بِـسُوزان..!
ابتسمت و أنا انظر إلى سُوزان : ما الذي قلتيه لها..؟
سوزان : عندما فعلتِ فعلتكِ المشينة في الثانوية..وألقيتها عليّ...!
قوّست حاجبي محاولة للتذكّر : أي فعلة ..؟ فـ ملفي مليء بالأفعال..
ضحكت روبي : وبالتأكيد الأفعال السوداء..!
سوزان بطرف عينها : عندما أحضرتِ ذلك العنكبوت اللُعبة..و جعلتِني أضعَه على كُرسي المعلمة..وبعد أن علمت المعلمة غضبت..وعندما سألت من التي أحضرت ذلك العنكبوت ألبستِني التهمة على الفور..!

ضحكت بقوة على هذه الذكرى..

وليد بابتسامة : إن ملامحك لا تُوحي بأنكِ شريرة..!
رُوبي : آووه وليد...إنها داهية حقاً..!
سوزان : وهذا ما كان يغيظُني ..! أن الجميع كان يُصدقها هي بسبب ملامحها البريئة..!

،

وبعد تلك الذكريات الجميلة انتهينا من وجبة الغداء..
اتجهنا إلى غُرفة الجلوس لتناول الشاي..

سوزان تعرض مخططنا لهذا اليوم : بعد العصر سنخرج جميعاً إلى الخارج..و سأقيم بعض المسابقات الممتعة..
مهنّد : هذا جيّد..أحبّ أن أستغل كل دقيقة فـي هذا المكان..
..
عبير بفضول لـ عادل : دكتور عادل..كيف هي مهنتك كـطبيب شرعي..؟ أليست مخيفة بعض الشيء..؟

انتبهت للعجوز تلتفت لـ عادل وتنظر إليه بتفحّص..

ابتسم عادل : أمممم...حسناُ صحيح أنها رهيبة ومُخيفة في بداية الأمر..لكنها في نفس الوقت مثيرة و ليست مملة....!
رفعت سوزان حاجبيها : أين الإثارة في الأمر.؟
نظر إليها : المثير هو البحث عن الحقيقة..!
روبي : لكنها تبقى مهنة مخيفة..!

هزّ عادل رأسه بتفهّم...

سألتُ عبير : في أي سنة أنتي الآن في الجامعة.؟ و في أي تخصص..؟
عبير : في سنتي الأولى..تخصص مصممة أزياء..
سوزان : إنه تخصص يناسبها كثيراً..فـلديها ذوق رفيع.!
نظرتُ إلى وليد الهادئ وسألته : وأنت يا أستاذ وليد...ماذا تعمل.؟
ابتسم بهدوء : أعمل مُهندس طيران..
ابتسمت بإعجاب : رائع.! أعتقد أنه عمل ممتع..! " نظرت إلى مهنّد " و أنت يا أستاذ مهنّد..؟
مهنّد بشيء من الغرور : لقدر تخرجتُ قبل سنتين بشهادة بكالوريوس تخصص إدارة أعمل..و الآن أدرس الماجستير..وقريباً سأتخرج..!
ريمان : جميل جداً.!
تكلمّت العجوز: أسرع وأنهي دراستك..فأمامكَ الكثير من الأشياء التي يجب عليَك فعلها..
ابتسمت سُعاد صديقة العجوز : هذا صحيح..! نُريد أن نفرح بكما بأقرب وقت..
مهنّد : أووه جدّتي..!!! هل تقصدين عقد قراني مع روبي..؟ لقد أخبرتكِ مسبقاً أنني أريد ذلك قبل تخرجي..

تفاجأت..!
نظرت إلى روبي..وقلت لها : عقد قران...؟؟؟!
ابتسمت لي ولم تعلّق..!
سوزان : نعم..روبي ومهنّد مخطوبان..

ابتسمت بفرح لـ روبي : مبروك رُوبي..! مبروك مهنّد..! لمَ لم تخبريني من قبل..؟؟
روبي : لأننا لم نعلن ذلك رسمياً بعد..!
اقتربت من أذنها وهمست ضاحكة : هل هو ذلك الشخص..؟
همست باستغراب : أي شخص.؟
همست : لا تتظاهرين بعدم المعرفة....! الشخص الذي أخبرتِني عنه في أيام الثانوية..
نظرت إلىّ بدهشة : لا أذكر أنني أخبرتُكِ عنه..!!
ضحكت بخفه : بلا..لقد أخبرتِني عنه..
همست : كلا ليس هو..
رفعتُ حاجبيّ باستغراب : لماذا..؟ ألم تحبيه بشدّة وكنتما مخططان للزواج..!
هزّت كتفيها بلا مبالاة : كان حُب مراهقة ليس إلاّ....! أممم..وأيضاً جدتي رفضته لأنه ليس من طبقتنا..

قوّست حاجبيّ باستنكار ولم أعلّق...
..

بعدما انتهيت من شُرب الشاي..خرجت إلى الشرفة لاستنشق الهواء..
نظرت إلى السماء الملبّدة بالغيوم..!
ستمطر.؟
أتمنى ذلك..فأنا أحب الأجواء الماطرة..!
..
انتبهت لحديقة الزهور التي أمامي ..
وااه.! إنها حقاً جميلة..!

: هل أعجبتكِ...؟

التفت بسرعة إلى الخلف..إنها العجوز..!

ابتسمت بهدوء لها : نعم...إنها جميلة..!

اقتربت العجوز ونظرت إلى الحديقة...

سألتني : هل تعرفين ما اسم هذه الزهور..؟

اسمها.؟

قلت : كلا..! فأنا لا أعرف شيئاً عن الزهور و أنواعها..
العجوز : إنها زهور الزنبق..

أومأت رأسي بتفهم و أنا أنظر إلى الزهور الملوّنة..

العجوز : كل لون تحمله هذه الزهور له معنى خاص..

معنى.؟

العجوز : هل سبق و أن رأيتِ زهور سوداء.؟

نظرت إليها بدهشة.. سوداء..؟ لم يسبق لي أن رأيت أو سمعت عن زهور سوداء.!

سألتها بتعجّب : سوداء.؟
أومأت بإيجاب : نعم..!
قلت : كلا..! زهور سوداء...لا أظنّ أنها موجودة في الأرض..
قالت بغموض : إذا كانت موجودة....ماذا ستعني لكِ هذه الزهور السوداء.؟
قوّست حاجبي : عفواً..؟
سألتني سؤال آخر : ما لذي تعنيه الزهور الحمراء.؟
أجبت : أعتقد...الحُب..
العجوز : والبيضاء.؟
قلت : الصفاء..النقاء..الطيبة..
العجوز بغموض : والسوداء..؟

صمتُ لـدقائق..
زهور سوداء..؟
الزهور لا تكون سوداء إلا عندما تموت..!

قلت بتردد : الحقد..الكره......وو.....الموت..؟

تعلّقت عيني بعينيها الرماديتين المخيفتين..!
شعرت بالظلام يحيطني..وبـصوت الريح يرعبني...!
..
أبعدتُ نظري بتهّرب عنها عندما سمعت صوت سوزان..

سوزان باستياء : لااا..!! يبدو أنها ستُمطر..!
روبي : لا أحب أجواء الجبال المتقلّبة..!

نظرت إليهم..

مهنّد : يبدو أننا سنقضي اليوم في الداخل..
سوزان : يا للأسف..!
عبير بمرح : لا بأس..سنحاول خلق جو ممتع في الداخل..!
روبي : هيّا بنا للداخل..فالطقس أصبح سيئاً..

توجّه الجميع إلى الداخل..وبقيت أنا أتأمل أزهار الزنبق..!
زهرة سوداء.؟
ما لذي كانت تقصده تلك العجوز بالحديث عن الزهور.؟
..
انتبهت لعادل يطوّقني بذراعه..
ابتسمت له بهدوء..

عادل : ما الذي يشغل بال حبيبتي.؟
سألته بشرود : ما لذي تعنيه لك الزهور السوداء.؟

نظر إليّ بتعجّب...!
وبعد دقائق أجاب : نهاية حياة..!

استنشقت بعمق...وبعدها توجّهت للداخل..ولحقني عادل..
وطوال فترة جلوسي و أنا أفكّر في العجوز....قلبي ليس مطمئن..
أعتقد أنها تخفي شيئاً..!
..
بعد انتهائنا من وجبة العشاء..
جلسنا جميعاً نتبادل الحديث عدا العجوز و سُعاد اللتان ذهبتا لغرفتيهما للراحة..
،
سوزان قسمتنا إلى مجموعتين..
لكنني انسحبت بسبب عدم رغبتي في المشاركة..
فـ فضلت المراقبة فقط...
..
طرحت سوزان عليهم أسئلة ثقافية..
كان الوضع مملاً في البداية لعدم معرفة بعضهم للإجابة..وخاصة مهنّد و روبي..!
ولكن سرعان ما تبّدل الوضع وأصبح مثيراً عندما قرر عادل وسوزان منافسة بعضهما البعض..!
لقد أصبحت المنافسة تحدّي بينهما..!
راقبنا الوضع بحماس ..وتشوّق لمعرفة الفائز في هذا التحدّي..
لم أتوّقع أن لـ سوزان هذه الثقافة الواسعة..!
..
مُهنّد بحماس : إذاً كم النتيجة الآن..؟
عبير : لا أعلم..
روبي : ولا أنا أعلم..
وليد يحاول التذكّر : أعتقد أن عادل متقدّم على سوزان بثلاث نقاط..
وضعت سوزان يديها على خصرها: ماذا..؟؟؟ لا تعلمون كم هي النتيجة بالضبط..؟
ضحكتُ بخفة وقلت : كنّا نركّز على إجابتكما وليس ع النتيجة..
سوزان باحتجاج : الآن كيف سنعلم من الفائز.؟
وقفت وقلت لها : حسناُ سنطرح خمسة أسئلة أخرى..وسنقرر من الفائز.......سأذهب لأحضر ورقة وقلم..
مهنّد : وسنأخذ نحن فاصل قصير.." وقف " سأخرج للشرفة..لأرى المطر..
وليد : و أنا سأحضّر الشاي..
عبير : و أنا سأجّهز الفلم الذي سنشاهده اللّيلة..
روبي : وأنا سأتفقّد جدتي..ربما تحتاجني في شيء..
سوزان : حسناً...لديكم عشر دقائق فقط..!

..

تركتهم وتوجّهت للغرفة....
أخرجت من حقيبتي دفتر صغير وقلم..
..
وقبل أن أخرج...جذبني صوت قطرات المطر التي تضرب بشدة على النافذة..
اقتربت منها..
سبحان الله..إنه ينزل بغزارة..!
اللهم صيّبا نافعاً..
..
مكثت حوالي عشر دقائق أتأمل المطر...
أوو..لقد تأخرت عليهم..
أسرعت بالخروج من الغرفة...
التقيت بـعبير في الممر..

ابتسمت لي : جهّزت فلم الليلة..متأكدة من انه سيعجبكم..
بادلتها الابتسامة..
دخلنا غرفة الجلوس..ولم أرى سوى عادل..

قلت له : أين البقية.؟
عادل: لم يأتوا بعد......" نظر خلفي " ها هو ذا وليد.....وأيضاً سوزان..
جلستُ بجانبه : بقي مهنّد وروبي..!
..
انتظرناهما عشر دقائق أخرى..
..
دخلت روبي : أوو ..آسفة على التأخير..جدّتي لم تستطع النوم فاضطررت لإعطائها منّوم..
سوزان : وهل نامت..؟
جلستْ روبي بجانب سوزان وقالت: كلا ليس بعد....." أكملت بحماس " هيّا أكملوا التحدّي..
عادل : نحن ننتظر مهنّد..
روبي : ألم يأتي بـعـ........حسناً ها هو ذاا...

دخل مهنّد و خصلات شعره مبللة بالماء..

مهنّد : لقد تبللت بالمطر..سأذهب لأغيّر ملابسي وسأعود .....انتظروني ..

وخرج...
وبعد دقائق عاد وقد بدّل ملابسه..
و عُدنا للتحدّي بين عادل و وسوزان...
وفي النهاية..هههه فاز عادل على سوزان بفارق نقطة واحدة..!

لم أستطع كبح ضحكاتي عندما رأيت نظرات العداء بينهما..!
لن يتغيرا أبداً..!

عبير: هيا بنا الآن....لنشاهد الفلم سوياً..
سوزان بحماس : ما نوع الفلم الذي حضّرته لنا.؟
عبير : مع هذه الأجواء..سيكون المناسب بالتأكيد فلم رُعب..
روبي : وااه...رآآآئع...! هيّا بنا لنشاهده...!
سوزان : أوووه...أنا لا أحب الأفلام المخيفة..!
عادل بسخرية : تعترفين من أنكِ تخافين..!
سوزان نظرت إليه بازدراء : لم أقل أنني أخافها....! ولكنني أعتقد أنها مملة..

رفع عادل حاجبيه بتعجّب..!

وقفت روبي : سأذهب لأرى جدتي إذا ما زالت مستيقظة..أما انتم فاذهبوا جميعاً إلى غرفة التلفاز..

وبعد أن ذهبت روبي...
انتقلنا جميعاً إلى الغرفة المجاورة..والمظلمة عدا من ضوء التلفاز..
كانت عبير قد جهّزت المشروبات والفُشار والوجبات الخفيفة..
أحسسنا بجو سينمائي مثير..
جلستُ على الأريكة وجلسَت بجانبي سوزان..

عبير : هيا...اجلسوا على مقاعدكم..سيبدأ الفلم الآن..!
وليد : انتظري روبي..

..
انتظرنا روبي لعدّة دقائق...ولم تأتي..
غيابها طالَ لـ ربع ساعة..!
أين هي.؟

سوزان : سأذهب لأرى أين هي...
وقفت معها : سآتي معكِ..

توجّهنا لغرفة العجوز...بالتأكيد ستكون روبي هناك..
عندما اقتربنا من الغرفة...لمحت الباب مفتوح...ولكن الغرفة مظلمة...
وقفنا أمام الغرفة...

همست سوزان : روبي..؟ روبي هل أنتي هنا...؟

لم نسمع سوى صوت المطر الواضح..!
النافذة..؟ مفتوحة..؟؟؟
تقدّمت سوزان للداخل ببطىء...
وقبل أن تُضيء النور..صرخت عندما سمعت صوت الرعد العالي..
أضاء الغرفة البرق...
قوّست حاجبي عندما لمحت شيء ساكن في وسط الغرفة..

قلت لسوزان : أضيئي النور الـ...

قاطعني صوت الرعد ........
تمكنّت من معرفة الشيء القابع على الأرض..من خلال ضوء البرق...
إنها روبي..!!!!!!!!

همست : روبــــــــي..!!

،

زمجَــــــــــرة رعد أخرى أشعرتني بالقشعريرة...
ضوء البرق سُّلط على الســــرير..
العجوز..؟

اقتربت ببطيء ناحية السرير...
قلبي بدأ بالعدو سريعاً..
وضعت يدي عليه لأخفف من دقاته المتسارعة...

ازدريت ريقي وقلت لسوزان : أضيئي النور يا سوزان..!!!
سوزان بخوف : أنا خائفة..!! ريماااان أغلقي النافذة...

زمجــــر الرعد بقوة وسلّط نور برقه على الجسد الملقى على السرير..
أطلقت شهقة خفيفة..!!!
العجــوز..!!!
تراجعت للخلف..وصورتها لازالت ثابته أمامي...
مستلقية...عينها جاحظة للسماء..

وو

ممسكة بـ زهـــرة ســوداء..!!!!

لقـــد...............................!


،


( نهايـــــــــة الزمجـــــــرة الثالثـــــــة )



 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 28-11-11, 09:35 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 




مبدئيا اليوم نزلت لكم 3 زمجرات ..
أتمنى تعجبكم ..

موعدنا بكرا ان شاء الله بـ زمجرتين وممكن أكثر ^^ ..


 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 28-11-11, 04:10 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

( الزَمجــــــــرة الـــرابعة : جَريمَة قتـْـل.؟ )


،


نظرت إليها بصدمة..! مالذي رأيته للتو..؟
أضاءت سوزان المصباح..
لـتتوقف الصورة على وجه العجوز المزرقّ..وعيناها الجاحظتين الداميتين...و فاها المفتوح....
ولـ يتّضح لي أخيراً..أن روحها قد فارقت هذا الجسد المتهالك..!

سوزان بهمس : ريمان.؟......روبــي..؟ ما بكما..؟؟؟

أحسست بها تقترب مني..
كنت أود أن أمنع سوزان من النظر إليها...لكن جسدي خانني...ولم أستطع الحراك..!
..

و ما هي إلا ثواني..حتى أهتزّ المكان بصراخها..
فقد رأت الشيء القابع على السرير..

..

وفي أقل من دقيقة..تواجد الجميع في الغرفة..

تشبثت فيني سوازن برعب..صرخت في وجهي : جدّتي...جدّتي..ما بها..!!!! ريمان تكلّمي.!!

لم أجب عليها..لانّ عيناي معلقتان على تلك الزنبقة السوداء التي تمسكها العجوز..

عادل بقلق : ريمان..ما الذي حدث..!!!
وليد : روبي.؟ روبـــي..!!!


انتبهت لـ روبي الجالسة على الأرض بسكون..!
اقترب منها وليد وجلس على الأرض مقابلها..
توقعّت أن تكون هي الأخرى ميته..
أرعبني منظرها.!
وجهها شاحب..وعينيها ممتلئتان بالرعب..

اقترب عادل من الجثّة الهامدة..
أمسك معصمها..أغمضتُ عيني ..سيعلن الآن خبر وفاتها لهم..!

عادل بأسف: فارقت الحياة.!

ثواني حتى يستوعب الجميع جملته الأخيرة..
وو
بعدها انطلقت صرخات عبير وسوزان......وبدأتا بالنواح..!
فتحت عيني لأنظر لهم بحزن..
سوزان بدأت تفقد أعصابها..
اقتربت من عادل منهارة..
شدّت قميصه بعنف..

سوزان تصرخ باكية : ماتت..؟؟ حقاً جدتي ماتت..!!

اقتربتُ منها..ووضعت يدي على كتفها..
نظرت إليّ..وبعدها..وضعت رأسها على كتفي و انفجرت باكية...
مسحت على رأسها بمواساة..
..
مهنّد بعدم تصديق : جدتــي..؟ توفيّت..!

اقترب من الجثة الهامدة...

مهنّد باستنكار : مستحيل..! لقد كانت معنا قبل ساعات..!!!! لقـــ..ــد..

انقطع صوته..عندما وقف أمام الجثّة ..
ركع أمامها..خائر القوى..
شدّ على غطاء السرير..
أخفض رأسه وبدأت أنفاسه تتسارع..
يبدو أنه على وشك البكاء..
آلمني منظره المنكسر..!

أشار لي عادل أن أخرج سوزان والبقية..
..
اصطحبت سوزان وعبير لخارج الغرفة..
وعُدت لـ روبي التي لا تزال تحت تأثير الصدمة..
وقف وليد بعدما أطلق تنهيدة حزن..وخرج..
..
جلستُ مقابل روبي..
أمسكت كفّيها..
تفاجأتُ بهما كالصقيع..!!
شدّدت عليهما...

ريمان : روبي..روبي..

لم تُجبني..

قلت بإصرار : روبي..عزيزتي..أجيبيني أرجوكِ..
روبي بصوت مرتجف : جـ..ــدتي...؟

طوّقتها بذراعي وهمست لها بحزن : ادعي لها بالرحمة والمغفرة..

ابتعدت عنها ونظرت لها بعين مشفقة..!
ياللمسكينة..! فقدت أهلها مرتين.!!
..
ساعدتها على النهوض..و مشت بجانبي و كأنها منوّمة مغناطيسياً..!
وما إن خرجت..حتى رأيت سُعاد والخدم مفجوعين من منظر الجميع..

سُعاد لـ عبير : ما الذي حصل..لما تبكين !! بالله عليكم أخبروني..
انتقلت لـ وليد : أجبني يا بُني..لما كل هذا الحزن..؟؟ هل حدث مكروه لأحد.؟
قالت سوزان من بين شهقاتها : جدتي.....خالتي سُعاد....جدتي...لقد رحلت....!!..رحلت و تركتنا للأبد..!!

وضعت يدها على صدرها...وأسرعت باتجاه غرفة العجوز...
وبعدها..........أطلقت صرخة عالية..!

أجلست روبي على الأريكة بسرعة..
وذهبت لـ سُعاد..
حاولت منعها من الدخول..
أشرت للخدم بأن يساعدوني...
وبالكاد استطعنا إبعادها..
وبعدها أخرج عادل مهنّد الذي كان واضع ذراعيه على عينيه وصوت بكاءه كان واضحاً..

اقترب مني عادل وهمس : ابقي معهم...أنا سأفحص الجثّة...لا تسمحي لأحد بالدخول..

أومأت له بالموافقة..
دخل الغرفة وأغلق الباب خلفه..
نظرت إليهم بمواساة...لقد انقلب الجو من المتعة إلى الحزن..!
..
وليد واقف بالقرب من الغرفة .. مسند رأسه على الجدار ومغمض عينيه..
روبي..لازالت صامته..وتنظر إلى الفراغ.!
مهنّد..جالس على الأرض ..ورأسه مدفون بين ركبتيه..يبكي بصمت..والخادم يحاول مواساته..
سعُاد..لازالت تقاوم الخدم وهي تصرخ باكية..
سوزان وعبير..تبكيان بحرقة..
..
منظرهم مخيف ومؤلم..لا أدري ماذا افعل.؟ أو من أواسي..؟
وليد الذي يحاول كبت صدمته..؟ أم روبي التي لم تستوعب الأمر بعد..؟
أم مهنّد ..وسعاد وسوزان وعبير المنهارين..!
..
انتبهت للخادمة المختبئة خلف أحد الأعمدة وتنظر بخوف نحونا..
تقدّمت إليها...

قلت لها بنبرة متعاطفة : هل لكِ أن تتصلِ بالإسعاف..؟

نظرت إليّ بخوف.؟ وبعدها ابتعدت عنّي بسرعة..
؟؟
..
تنفست بعمق قبل أن أجلس بجانب روبي...
مسحت على ظهرها وأنا أسمّي و أقرأ عليها بعض الآيات القرآنية..
..
بقيت هكذا قرابة خمس دقائق حتى رأيت الخادمة..تقترب بحذر منّي..

قالت بصوت منخفض : سيدتي...
قلت : هل اتصلتِ بالإسعاف..؟
الخادمة : سَـ.سيدتي...! لم استطع الاتصال...
قوّست حاجبي : لم تستطيعين.؟
الخادمة نظرت لي بخوف : سـيدتي..أأ...شبكات الاتصال لا تصل إلى هنا..

اوووه..هذا صحيح..! لقد أخبرتني بذلك سوزان..

تذكرتُ شيئاً : ماذا عن الهاتف الأرضي.؟
فركت يديها : انه مقطوع بسبب العاصفة..

ما لحل الآن.؟؟؟ كيف سنتصل بالإسعاف..؟
وقفت..واتجهت لغرفة العجوز الميتة..
..
دخلت و أغلقت الباب خلفي..
رأيتُ النافذة لازالت مفتوحة..وصوت المطر والرعود تكسر هدوء الغرفة..
نظرتُ إلى عادل الواقف أمام الجثّة ويفكّر بعمق..

ريمان : عادل..؟

انتبه لوجودي..

عادل بغموض : ريمان..

اقتربت منه من دون أن انظر للجثة..

عادل : هناك أمر مُريب..!

نظرت إليه بانتظار أن يكمل..

سألني : ما هي توقعاتك حول كيفية الوفاة..؟
قلت بصوت منخفض : كيفية الوفاة..؟

أومأ رأسه بإيجاب..
اضطررت لأنظر إلى الجثة...ولكن عيناي تعلقّت مرة أخرى على الزنبقة السوداء..
لماذا أمسكت بالزنبقة السوداء عند موتها..؟

عادل : همم.؟
أبعدتُ نظري : لا أعلم...لكنني....أظن..
عادل يحثّني على الكلام : تظنين ماذا.؟
قلت : أظن أنها كانت تعلم أنها ستموت..!
عادل : وكيف علمتِ ذلك..
قلتُ : لن أخبرك قبل أن تقول لي ما عندك..؟
نظر إليّ مطولاَ..بعدها أخذ نفس عميقاً وقال : لقد ماتت اختناقاً..!

نظرت إليه بدهشة : اختناق..؟ إذاً ليست سكتة قلبية..
هزّ رأسه برفض : كلا..! والمريب....أنها لا تعاني من الربو أو أي مشكلة في الجهاز التنفسي..
زادت دهشتي : إذن...؟؟
نظر إلى العجوز بحيرة : لا أعلم...!
سألته : وما توقعك أنت في سبب اختناقها..؟
وضع يده تحت ذقنه بتفكير : هذا ما يحيّرني..! " سكت قليلا " وجدت بعض الماء حول فمها ورقبتها و قليلٌ بلل ثوبها من الأعلى..
رفعت حاجباي بتعجّب : ماء..؟
عادل : نعم....أتعتقدين أنه سبب اختناقها..؟
فكرت قليلاً : مممم..لا أظن ذلك....وكيف علمت أنه ماء.؟ قد يكون لعابا..؟
هزّ رأسه بتأكيد : قلت لكِ..لقد بلل رقبتها وقليل من ثيابها...لا يمكن أن يكون ذلك..
ريمان : إذن كيف اختنقت بالماء..؟ كان بإمكانها أن تنقذ نفسها عوضاً من أن تمسك الزهرة..!

لم يجبني عادل..

أكملت : لماذا برأيك تمسك هذه الزهرة..؟ أخـ..
قاطعني بجمود : ريمان....! اسمعيني
قوسّت حاجبيّ...: ماذا..؟
عادل بجمود أكبر : أظن...! أظن أن شخصاً قام بخنقها متعمّداً..!

خنقها متعمــــــــــداً..!!
نظرت إليه بصدمة...!
عادل بغموض : النافذة..؟ الماء..؟ الزنبقة السوداء..!

أخفضت رأسي بصدمة.....
النافذة كانت مفتوحة..! الماء..؟؟؟ وو........الزنبقة السوداء..!!
أيعقل أن تكون قد......قُتلت..؟؟؟؟؟
مسحت على وجهي لأهدئ أعصابي ..
كان لديّ شعور منذ البداية أن شيئاً سيئاً سيحصل..!

همست : أتعتقد حقاً أنها قُتلت..!
عادل بتأكيد : منذ أن رأيتها أول مرة علمتُ ذلك..!
قلت بعدم تصديق : إذاً من قد يقتلها..!!!
عادل : لا أعلم...أريد أولاً أن أعرف كيف اُختنقت..
..
لحظات صمت...
لقد ماتت العجوز...! كلا...لقد قُتلت بالعمد..
كيف ولماذا..؟
الزنبقة السوداء.....لماذا حدّثتني عنها العجوز قبل موتها....
هل كانت تعلم حقاً أنها ستموت..؟
هل كانت تريد إخباري بأن هناك من يريد أن يقتلها..؟
هل تعني حقاً الزنبقة السوداء ( الموت )..؟
..
وقعت عيني على أدويتها...

قلت لعادل بسرعة : الأدوية..!! هل تفحصّتها..؟
عادل : نعم...ولا توجد واحدة تسبب الاختناق...
قلت بتفكير: ربما وضع أحدهم سماً في الماء سبب في اختناقها..
عادل بحيرة : نعم لقد فكرت في هذا..أحتاج فقط لفحص الماء الذي حول رقبتها..
تذكرت شيئاً : عادل..!!! لقد نسيتُ إخباركَ..!!! لم نستطع الاتصال بالإسعاف..فـ الشبكة لا تصل إلى هنا...وجميع الاتصالات مقطوعة...!
عقد حاجبيه : العاصفة..!! أوو...ليس الآن..!! نحتاج حقاً لإجراء فحص للعينة..
..
انحنى نحو الجثّة...و رفع غطاء السرير ليغطي وجهها..

قال لي : يجب أن نجد طريقة لتصل الإسعاف والشرطة إلى هُنا..

خرج من الغرفة و لحقته بسرعة..
أشار لأحد الخدم أن يأتي خلفه.....وخرجنا من الكوخ..
دفعني الهواء إلى الداخل...أمسكت بعادل بسرعة..و احتميتُ بظهره..
المطر غزير..!! إنها حقاً عاصفة.!!

عادل بصوت مرتفع لكي يسمعه الخادم : أين السائق..؟ أريده أن يذهب لمركز الشرطة..
الخادم : حسناً...سيدي..سأخبره فوراً...

ذهب الخادم بسرعة ليستدعي السائق..
وما هي دقائق حتى حضر..

وكانت المفاجأة..

السائق : آسف سيدي....الطريق للأسفل قد انهار بسبب الأمطار الغزيرة التي سببت سيلٌ جارف..ووو........الذي يحاصرنا في الأسفل..!
عادل : لم أفهــــم..؟
السائق : أعني أننا سنبقى معزولين عن العالم الخارجي حتى تتوقف العاصفة..!!! أو إلى أن يأتي أحد ليساعدنا..

ابتعدت عن عادل متفاجأة...
قطرات المطر بدأت تضرب وجهي..و كأنها تصفعني..!
ليست قطرات المطر الرقيقة التي أعهدها..!!
أصوات الرعود بدأت تزيد من دقات قلبي..
و البرق يسلط ضوءه على تلك الجبال ...لـ يرسم جبال شاحبة مخيفة..مختلفة عن تلك الخضراء المبهجة..!!

حقــــاً..!
لقد أحسست أنني في جزيرة الموت..!
تلكَ جزيرة آغاثا المخيفة..!!

..

- جريمة قتل...والقاتل من الموجودين في الكوخ..
- محتجزين على هذه القمة..بسبب العاصفة القوية..
- و لا نملك أي وسيلة للاتصال بالعالم الخارجي..!

،

ما لذي سيحدث لنا..؟
أمر مخيف صحيح..؟
ولكن الغريب أن......الإثارة بدأت تتولد بداخلي..
و رائحة الغموض تحرّك غرائزي..وتحثّني على كشف الحقيقة..!

..

استدرت لأدخل الكوخ...
ولكن هذه المرة ليست كـ ضيف يريد الاستمتاع..
بل..كـ محقق يريد كشف الغموض المحيط به..!



،




) نهـــاية الزَمجـــــــــرة الرابعــــــــــــــــــة(

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 28-11-11, 04:11 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 




بارت زيادة ..
لآني نزلته في المنتدى الثاني لعيون بطة عسولة ^^ ..


 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 29-11-11, 03:02 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

( الزمجــــــرة الخـــــــامسة : الحقيـقـــــــــــــــــــة..! )


،

دخلت..ونظرت إلى وجوههم المكتسية الحزن...أو [ قناع الحزن ]..!
في هذه الغرفة يوجد المجرم...أو ربما أكثر عن مجرم.؟
من هو..؟ هل هو من الخدم..؟ أم أصحاب المنزل.؟ أم الضيوف..؟
..
أحسست بذراع عادل على كتفيّ...
نظرت إليه...فأشار إليّ بأن نذهب إلى غرفة العجوز.... [ الضحية ]..!
ذهبنا لـ غرفتنا أولاً..و ارتديت قفازاً صوفياً..
ثم عدنا إلى حيث هم..
...
مشينا بصمت وسط نواح الجميع..ودخلنا الغرفة بهدوء..
..
جلس عادل على الأريكة...

سألته بجدية : ما لوقت المتوقّع للوفاة.؟
نظر إلى ساعته : لقد مضى على وفاتها حوالي ساعة أو أقل من الآن..أي..في الوقت الذي عدنا فيه للتحدي..

في الوقت الذي عدنا فيه جميعاً إلى التحدي.؟

قلت له : هذا يسهّل علينا في التعرف على القاتل..! فالقاتل الآن محصور بين الخدم....و..من كان ليس موجوداً معنا...
عادل برفض : كلا عزيزتي القاتل ليس محصوراً فقط بين الخدم ومن كان ليس موجوداً معنا.....تذكري...الضحية توفيّت بسبب الاختناق..! ولكن هذا الاختناق ليس عن طريق خنقها باليد أو بالحبل أو ما شابه.......الضحية تناولت شيئاَ رغماً عنها مما سبب في اختناقها.. وفي الوقت الذي عدنا في للتحدي كانت تختنق و من ثمّ ماتت..
قلت مفاجأة : إذا هي لم تمُت على الفور..؟؟
هزّ رأسه برفض : لقد كانت تصارع الموت في ذلك الوقت..
قلت باندفاع : ولمَ لم تطلب النجدة..؟ منـ..

أووه...بالتأكيد فـ هي لا تستطيع طلب المساعدة..!!

قلت بسرعة : انتظر..!! لقد أعطتها روبي حبوب منومة لكي تنام..! ولكن حالتها الآن توحي بأنها لم تكن نائمة..!!!
عادل بموافقة : هذا صحيح...هي لم تكن نائمة...ولقد رأت القاتل..ولكنها لم تستطع طلب النجدة....لانّ مفعول المنّوم كان قد بدأ..فكانت تشعر بالخدر في أعضائها ولم تستطع أيضاً المقاومة..!

ياللمسكينة..!
وافقت على تحليله المنطقي : إذاً القاتل نفّذ جريمته بعدما أعطت روبي جدتها المنوّم..
نظر إليّ عادل بجدّية : لا أعلم...لكن يجب أن تعلمي...أن روبي والجميع مشتبهين بهم..

امتعضت قليلاً....صحيح..جميع الموجودين مشتبه بهم..!
نظرت إلى الغرفة...يجب أن أبحث عن دليل..

تذكرت أمر النافذة المفتوحة..!

قلت بسرعة لعادل : النافذة..! لقد فرّ المجرم منها..
عادل : هذا صحيح..لقد كانت النافذة مفتوحة...و يُحتمل أن القاتل فرّ منها..
شعرتُ بالإثارة : إذاً...هذا يعني أن القاتل خرج في هذا الجو الماطر...وبالتأكيد سيتبلل بفعل المطر..!
هزّ كتفيه : لا أعلم....هُنا يأتي دوركِ أيتها المحققة..

نظرت إلى عادل ..
إذاً ما لذي عليّ فعله..؟

وقف عادل : سأذهب لأتفقّد الجميع في الخارج...و أما أنتي حاولي أن تجدي دليل..

غادر وتركني بمفردي مع جثة العجوز..!!
..
أخذت نفساً عميق....!
هذه أول مرة في حياتي سأتولى التحقيق عن جريمة بمفردي.!!
هل حقاً هي جريمة..؟ لما لا تكون حادثة انتحار..؟
الزنبقة السوداء........؟ نعم لن يعلم أحد متى سيموت إلا إذا كان يخطط للانتحار..!
لحظة..!!
أوووه....لقد بدأ عقلي بالتشويش.!!!
جلست على الأريكة..وأغمضت عيني أحاول الاسترخاء لأستطيع التفكير..
..
حسناً ريمان..فكري بهدوء..
هي ليست حالة انتحار..كيف ستخنق العجوز نفسها..وعادل أثبت أن جسدها كان تحت تأثير المنوّم في أثناء اختناقها..
النافذة كانت مفتوحة..! لما كانت مفتوحة.؟
بالتأكيد لأن المجرم فرّ منها..!
لما لم يغلقها خلفه..؟ ألم يجد وقتاً لذلك..؟
والنقطة الأهم هنا..! الزنبقة السوداء..!!!
لما أمسكت بها..!! هل تريد أن توصل رسالةً ما..؟
هل تعرضت للتهديد..؟

فتحت عيني ونظرت إلى الجثّة المغطاة..
من يا تُرى قَتلكِ..؟

وقفت واتجهت إلى النافذة...
تفحصتها لعلّي أجد شيئاً ما...
لو أن فريق الشرطة يصل..!
فربما نجد آثار بصمات على زجاج النافذة...؟
..
لم أجد شيئاَ مريباَ فيها....؟
أغلقتها بهدوء...
و ساد صمت مخيف في أرجاء الغرفة..
..
اتجهت إلى خزانة الوحيدة الموجودة..
فتحتها و تعبّثت بين حاجياتها..
ملابس...مجوهرات..كتب..وبعض الأشياء الغير المهمّة...
..
أغلقت الخزانة عندما لك أجد فيها ما أبحثُ عنه..
اتجهت إلى الطاولة الصغيرة التي بجانب السرير..
رأيت بعض الأدوية فوقها..
تفحّصتها بحرص....ربما أفرغ المجرم محتويات أحدى العُلب ووضع السمّ بدلاً عنها..!

//

وضعتُ علبة الدواء الأخيرة بعدما تفحصتها...
لم يتم التبديل بين الأدوية..
..
فتحت درج الطاولة الصغير..
لأجد صندوق بني صغير..
أخرجته وتأملته..
رفعت حاجبيّ عندما رأيت قفل صغير عليه..؟
بحثت عن المفتاح..لكن لم أجده موجوداً في الدرج..
..
جلست على الأرض ووضعت الصندوق أمامي...
ما الذي بداخله..؟ ولماذا أغلقته..؟
رفعته مرة أخرى...إنه خفيف..!! يبدو أنه لا يحوي أي شيء.
حركته بخفّة....ولكني سمعت صوت حفيف خفيف جداً..
..
ربما بداخله أوراق..؟
عضضت على شفتي....بالتأكيد سأجد بداخله أسرار هذه العجوز الغامضة..!
أخرجت دبوس شعري..و أدخلته في فتحة القفل الصغير..
فأنا دائماً ما أفتح الأقفال الصغيرة بواسطة دبوسي..
..
وبعد محاولات...أنفتح القفل بسهولة..!!
فتحت الصندوق بحماس..
وصلتني رائحة..؟ رائحة أظن أني أعرفها...!!
رائحة......زهور ميتة...؟
تفاجأت بمحتوى الصندوق..!!
رأيت الزهور المصفوفة بعناية داخل الصندوق..
رفعت إحداها...وسرعان ما تكسرت أوراقها وتناثرت على الصندوق..!!
تأملتها بدقّة......إنها... زنابق سوداء.!!
لماذا هي هُنـــا..؟ ولما تحتفظ فيها العجوز..؟
ما معنى هذا..؟
أعدتُ الغصن اليابس في الصندوق وأغلقته عندما لم أجد شيئاً آخر..
..
لقد ازددت حيرة..
الزنبقة التي تمسكها العجوز هي رسالة...
إذاً ما حكاية صندوق الزنابق..؟
..
أعدتُ الصندوق مكانه...
وُعدت للبحث في أرجاء الغرفة..
وكــــانت النتيجة........صفر..!
..
خرجتُ من الغرفة محبطة..فليس لديّ الآن سوى الاستجواب..!
تعجّبت من خلو الممر منهم..؟
أين هم..؟
اتجهت إلى غرفة الجلوس..
سمعت صوت عادل يخرج منها...
وما إن دخلت...حتى ساد الصمت..
..
نظرت إلى ملامحهم المذهولة..!!
ما بهم..؟
رأيت سوزان تحاول أن تتكلم...أن تعبّر....لكنها ..؟ أطبقت شفتيها و غطّت وجهها بكفّيها ..

وقبل أن أسأل عادل...
سمعتُ أصوات أنفاس تتعالى...
التفت إلى روبي...
وجهها أصبح أحمر اللون..!!!

تكلمت بصوت متقطّع : أعــ..ـد.....ما....قُلــ..تــه..؟

أدركت حينها أن عادل قد أخبرهم بالحقيقة..!

بدأ وجهها يحمرّ أكثر والدموع تذرف من عينيها..وصوت أنفاسها يتعالى..!!
رأيتها تضع يدها على رقبتها..؟؟؟
...
اقترب منها وليد بسرعة ..
انحنى نحوها وعلى ملامحه الخوف : روبــي...روبـــي..!!!

لم تستطع الردّ..!
عقدت حاجبي..!! ما بها رووبي..؟؟؟ يبدو أنّها .....تختنق..!!!
نظرت إلى عادل الذي يراقب الموقف..!!
هل يُعقل أن القاتل يريد خنقها أيضا..؟؟

أقتربت بسسرعة من روبي...

وليد يصرخ على الخادمة : أحضري الجهاز بسرعة..!!!

فزعت الخادمة..وذهبت بسرعة لتنفيذ طلبه..

امسك وليد بيد روبي وشدّ عليها : اسمعيني روبي....تنفسي بهدوء..!! بهدوء..!!!!

شعرت بالخوف عندما تحوّل لون وجهها إلى الأزرق.!!
وليد بإصرار : روبي حاولـــي أن تتنفسي بهدوء..!!!! هيّا....واحد......أثناااان...

لكن روبي لم تستطع..وهي على وشك أن تفقد وعييها..!!

صرخ وليد بغضب : أين الخادمة..!!!!!

رأيت الخادمة تصل جهاز الأكسجين بالكهرباء...!!
وناولته وليد الذي وضعه على الفور على روبي...
..
وبعد دقائق...استطاعت روبي أن تتنفس بشكل طبيعي...!

تنهّدت براحة... لقد كانت نوبة ربو..!

..
ابتعدت عنهم ووقفت بجانب عادل..
نظرت إلى البقية الذي لم يؤثّر فيهم كثيراً الموقف..
ربما بسبب القنبلة التي ألقاها عادل عليهم..!!
..
همس لي عادل : ألم تلاحظِي شيئاً..؟
همست له : مثل ماذا..؟

لم يُجبني ونقل بصره إلى روبي...
نظرتُ إليها أيضاً..
رأيتها تُبعد الجهاز عنها...
وبعدها وضعت رأسها على كتف وليد وأجهشت بالبكاء..!!!!!!!!!!!

نظرتُ إلى عادل مستنكرة..!
رفع حاجبيه بتعجّب..وقال لي : هل لاحظتي أخيراً..؟

نقلت بصري للجميع.!!
إلى مهنّد..؟؟؟؟
لكنهم لم يعيروا الموقف أي أدنى اهتمام...!!
جميعهم شاردين الذهن..!!

سألت عادل بحيرة : هل نستجوبهم الآن...؟
عادل : لنؤجّل ذلك غداً...فالجميع الآن في حالة نفسية سيئة..
وافقته الرأي : هذا صحيح...لمَ العجلة..! فالقاتل لا يستطيع الفرار في هذا الجو العاصف....ولكن..! انتظر..؟ ربما تكون هذه فرصة ذهبية للقاتل ليخفي أي دليل ضده..!
عادل : لا تقلقي سنتصرف..

أخبرهم عادل بأن يذهبوا جميعاً للنوم...على أن نجتمع غداً للاستجواب..
ذهبت للخدم الذين يترقبّون بصمت وأخبرتهم أن يغلقوا جميع الأبواب ويخلدوا للنوم..

لفتت انتباهي إحدى الخدم واقفة في الممر المؤدي للغرف..!
إنها نفس الخادمة التي طلبتُ منها أن تتصل بالإسعاف..

رأيتها تنظر إليّ من بعيد وتفرك يديها بتوتّر..؟؟
اقتربت منها..

ابتسمت لها بلطف : هل هُناك أمر ما..؟
نظرت إليّ بتوتّر..
أمسكت يديها أحثّها على الكلام : هل أنتي خائفة.؟ هل تودّين قول شيء.؟
الخادمة : سَــيـ...سَيدتي..أريد أن أخبركِ بشيءٍ ما..
نظرتُ إليها باهتمام : تفضلي..قولي ما تريدين...." دققت في وجهها " انتظري..؟ ألستِ خادمة السيدة العجوز..؟
الخادمة قالت بسرعة وهي تنظر خلفي : هذا صحيح سيدتي...
قلتُ باهتمام : حسناً...ما لذي تريدين إخباري به..؟
رأيت الخوف على وجهها...فقالت بعجلة وهي لازالت تنظر خلفي : سَـ..سيدتي...كنت أودّ إخباركِ عن سيدتي المتوفيّة...ووو........أع...اعذريني سيدتي..سأخبركِ غداً..!

تجاوزتني مسرعة نحو قسم الخدم...

عقدت حاجبي وحاولت إيقافها : لحظـــة.....إنتظري...!!!

لكنها أغلقت الباب خلفها..!!
نظرتُ خلفي....لأرى مهند ووليد وسوزان و روبي المتساندة على عبير..و سُعاد..!

ما بها الخادمة..!!! بالتأكيد هي تعرف شيئاً ما..!
ولكن لما خافت فجأة..؟ و لمن كانت تنظر..؟
أيعقل أنها تعرف القاتل..؟؟؟
تأملتهم جميعاً إلى أن دخل كل واحد غرفته..
..
توجّهتُ إلى المطبخ لأحتسي شراباً دافئ ..
لـكي يُريح أعصابي المشدودة..

صنعت لي شاياً بالحليب..
ثم جلستُ على الكرسي ..
..
ما الذي كانت تريد قوله..؟ يا إلهي الفضول سيقتلني...!
لما لم أوقفها عندما ذهبت..؟
لا بأس ريمان... ستخبركِ غداً...
..
تنهّدت بحيرة...
من يكون القاتل..؟ ربما إحدى الخدم..!
نعم ربما..! والخادمة تعرفه..!
أوو..
ربما أخبرت العجوز الخادمة بشيءٍ ما.؟؟؟
لا يمكنني أن أصبر حتى الغد..!
..
بعدما أنهيت من شُرب الشاي..
شعرت ببعض الدفء والنشاط..
الآن أستطيع التركيز في القضية بشكل أفضل..
..
وضعت الكوب في المغسلة وتوجّهت خارجة من المطبخ..
ولكن قبل أن أخرج ...أحسست أن قدمي داست على شيءٍ ما...؟؟؟

تراجعت للوراء قليلاً...
نزلت لمستوى الأرض لأرى القطعة الصغيرة..؟
التقطتها.. كانت قطعة بلاستيكية بيضاء...
وقبل أن انهض انتبهت لبقعة من سائل شفاف على أرضية المطبخ..
لم أعرهُ أي اهتمام..
أخذت القطعة ووضعتها بجانب المغسلة..
ثم اتجهت لناحية غرفة الجلوس..

لم أرى أي أحدٍ فيها....حتى عادل..
عُدت إلى غرفتنا..ولم أجده فيها..
توجّهت مرة أخرى إلى غرفة الجلوس..
و جلستُ على الأريكة أنتظره..
..
وبعد دقائق..جاء عادل..
نظرت إلى ملابسه المبللة..

قال لي : ذهبت لأبحث عن دليل ما..
سألته : وهل وجدتَ شيئاً .؟
تثاءب بتعب : كلا....تعالي لنذهب لغرفتنا و سأخبركِ بما لديّ..
..
دخلنا الغرفة..وأحضرت له منشفة وبعض الملابس..
وبعد أن أخذ حماماً دافئ ..
استلقى على السرير بتعب..

قلت له : هيّا عادل..أخبرني...
وضع ذراعه على عينيه : لم أجد شيئاً حول نافذة غرفة العجوز..
أنا : وماذا أيضاً.؟
قال : سألت إحدى الخدم إن كان أحداً قد قام بتبديل ملابسه..
أنا : وماذا كان جوابه..؟
قال : أممم..لم يبدّل أحد ملابسه غير مهنّد...والسائق والخادم الذي خرج معنا في ذلك الوقت..
قلت : ربما كان واحداً من الخدم ولكنه يريد أن يخفي أمره..؟
قال : لا أعلم.....ريمان..أطفئي النور.....دعينا نرتاح قليلاً...غداً سيكون يوماً متعب..
قلت : انتظر..ماذا فعلتَ بالجثة.؟
قال : لقد شغّلت التكييف..وأخفضت درجة حرارة غرفتها..ثم أغلقتها..

هذا جيّد..
نفذت طلبه..وأطفأت النور..ثم استلقيت بجانبه وأنا أفكّر في أحداث اليوم ..!!
لقد كانت رهيبة..!

//

في الصباح..

،

استيقظت..و أيقظت عادل معي..
فاليوم سنستجوب الجميع..
فتحت النافذة.....لأرى أن المطر قد توقّف...ولكن الغيوم لم تنقشع بعد..!
ربما ستمطر مرة أخرى..!!؟

,,

خرجنا أنا وعادل سوية...إلى غرفة المعيشة..
لم نجد أحداً على طاولة الطعام ....
جلسنا أنا وعادل ننتظر الجميع..

كان الكوخ يعمّه السكون والهدوء..!
..
وبعد مرور ربع ساعة تقريباً..
بدأ الجميع بالتوافد إلى الغرفة...وهذا بسبب أوامر عادل..الذي طلب منهم التواجد في هذا الوقت..
..
لم يتناول أحدٌ وجبة الفطور..
لقد كنتُ أراقبهم جميعاً ...ملامح الصدمة والحزن لازالت تكتسي وجوههم..
ويبدوا أن أحداً لم يَغمض عينيه طوال الليلة الماضية..!
..

تكلم عادل بجدّية : حسناً...دعونا ننتقل إلى غرفة الجلوس..ولنتناقش جميعاً عن الموضوع..!

وقف الجميع بصمت وتوجهّوا إلى غرفة الجلوس..

نظر لي عادل : أستدعي الخدم وجميع العاملين....يجب أن نستجوبهم جميعاً..

ذهبت إلى القسم الخاص بالخدم...
رأيتُ أحد الخدم....وأخبرته بأن يخبر البقية بالمجيء إلى غرفة الجلوس..
وعدتُ بعدها إلى البقيّة..
جلستُ بجانب عادل...
..
وبعد دقائق..
حضر الخادم...ومعه بعض الخدم..

سأله عادل : أين البقية..؟
الخادم بارتباك : أأ...سيّدي...إنهم يبحثون عن الخادمة صوفي..
عقد عادل حاجبيه : صوفي..؟
الخادم يفرك يديه بتوتّر : نعم....خادمة السيدة المتوفّية.....لقد اختفت هذا الصباح..

وقفتُ مذهولة..!! اختفت...!!!!

سألت الخادم : هل بحثتم عنها..!!!
الخادم : نعم سيدتي..لقد بحثنا في كل مكان..و الخدم الآن يبحثون عنها...
عادل : أين يمكن أن تكون..؟؟
الخادم : أعتقد أنها ما زالت هنا....لان الطريق للأسف قد أنهار بسبب الأمطار الغزيرة...
قلت بإصرار : ابحثوا عنها في كل مكان...." نظرتُ إلى عادل " هيّا عادل....يجب أن نبحث عنها...
صرخت سوزان فجأة : بالتأكيد هي من قتلت جدتي....!!! لقد فرّت القاتلة الجبانة....!! " سكتت قليلا....ثم عادت تصرخ بعصبية " أبحثوا عنها..أقبضوا عليها...إن كانت هي من قتلت جدتي فسأقتلها بيديّ هاتين..!!
عضّت شفتيها...وبدأت تبكي بصوت خفيف..
أحتضنتها عبير التي بدأت بالبكاء معها...!

,

خرجت من الغرفة...ومن الكوخ بالكامل..لأبحث عن الخادمة " صوفي "..!!
أين هي الآن..؟؟ ولماذا اختفت..؟؟؟؟
هل هي القاتلة...؟ هل كانت تريد إخباري بأنها هي من قتلت العجوز..؟؟؟
عضضت شفتي بغيض..!
كان عليّ أن لا أتركها بالأمس..!!
لما لم أوقفها..!!!!
أين أنتي يا " صوفي "..؟؟

،


( نهــــــاية الزمجـــــــــــرة الخـــــــــامسة )

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لمسة, لمسه, للكاتبة, للكاتبة لمسة براءه, ليلاس, القسم العام للقصص و الروايات, براءة, رعود, سميرة, زمجرة رعود كاملة, زمجره, قصه مكتملة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:25 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية