كاتب الموضوع :
طيف الأحباب
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إرادة |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساؤكم رضاً من الرحمن ومغفرة
جزءٌ رائع ذكرني حديث الفتيات به عن كيفية تسريب المجلات لعوق
بما كنا نفعلة حين كنا على مقاعد الدراسة
أتعلمين............
لم يبقى شيءٌ لم نهربه بيننا من مجلات وقصص ليس دون علم أهلنا
ولكن دون علم معلماتنا حيث كنا نتبادله بالمدرسة
لأننا جيل تربينا على أنه من العيب أن تذهب الفتاة لزيارة صديقاتها وهي لا زالت ابنة البيت
قبل أن نرى في هذا الزمان الفتاة وهي تسابق أمها للزيارات وكأنها هي الأم وأمها ابنتها
زياد...........
لم يعجبني أبداً تصرفه مع عوق حين كتب لها على الظرف أنه يريد الاتصال بها
فهو حين تزوجها لم يتسور الجدار ولم يأتي من النافذة بل تقدم لها رسمياً وعقد عليها
فلم هذه التصرفات التي تثير الشبهة حول سلوكه ومدى أمانته عليها
أما كان بإمكانه أن يتصل دون تحديد موعد
وموعدٌ متأخر بالنسبة لها
وكأنه يريد أن يضمن عدم وجود أمها حولها ليخلو له الجو في محادثتها والاستماع إليها بأريحية
هذا التصرف أظهر بشكل كبير الاختلاف الواضح في تربيتهما
فعوق تربية عجوز شربتها كل تجربتها في الحياة وما تعلمته في صباها وفي مشيبها
ثم أنها قد تربت وحيدة ليس معها أقران مثلها في نفس البيت
بينما زياد كما يبدو قد تربى في أسرة لديها أبناء قد يكونون في سنه وربما أكبر أو أصغر
وهذا يوضح سبب تصرفاته حين أتى ليلبسها الشبكة
وجعلها تنتقدها بينها وبين نفسها
لدي هاجس كبير أن زياد ليس مجهول النسب رغم أنه ابن غير شرعي
وربما كانت المرأة التي ربته تعمل عند أحد والديه عند أهل أمه أو أهل أبيه
وحين اكتُشِف الحمل أوكلوا لها رعاية أمه حتى تضع ومن ثم أكفلوها إياه حتى يضمنوا أن يبقى تحت أعينهم
وربما ليضمنوا تربيته بعيداً عن أمه وأوهموها أنهم قد وضعوه في دار للأيتام
وإلا فما حاجة امرأة لديها أبناء بتربية طفل آخر ليس ابنها
وقد تكون قليلة ذات اليد فمن أين ستصرف عليه
ثم هي تختلف عنه باللون وإن كانت لتربي لقيط لأخذت طفلاً مثلها على الأقل
عوق.............
دائماً أحاسيسنا تغلب على واقعنا
فهل إحساسها بأنها قد تفقد أمها في هذه المرحلة قد يتحقق؟؟؟؟؟؟؟
حين نكون في قمة فرحنا وضحكنا نتعوذ من الشيطان ويتكون لدينا إحساس أنه سيقلب بِهَم
ليس تشاؤماً ولا تطيراً ولكن إحساس داخلي يشعرك أن الفرح الزائد قد تكون نهايته مأساوية
فهل هذا هو ما تحس به عوق الآن!!!!!!!
هل تخشى من تحقق أحلامها وأنها مع تحقق ما تمنت قد تفقد مصدر سعادتها وأمانها
هل قربت نهاية وضحى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كثيراً ما نكره أن نفكر هكذا ولكنه الموت الذي لا يبارح ساعته الموعودة
أتمنى ألا تكون نهاية وضحى أثناء أو بعد الفرح مباشرة
حتى لا ترتبط ذكرى فرح عوق بأعظم خسارة لديها
غاليتي..........
مبدعة كما عهدناك
فلك كل الشكر على ذلك
بانتظارك دائماً بشوق
لك كل الود
|
هلا وغلا اراده
عاد تهريب المجلات والروايات حدث ولاحرج
صديقه عزيزه لي الآن استاذه جامعيه تقول
لماكانت با المتوسط والثانوي
كان ابوها ما يعرف القراءه وكنت اكتب له
اسامي روايات عبير واقول هذي مطلوبه من المدرسه
وابوها على نياته يشتريهم وفي مره واحد من الجيران
قاله وش الي انت شاريهن لبناتك هذي قصص تضيع البنات
تقول رجع لنا ابوي بدال الروايات بخيزرانه
البنات بهذا الزمان جالسه جنب امها ومعاها الجوال وضحك وكركره والا م تسأل وهي تضحك وش مرسلين لك
ما تكلف نفسها تشوف لا تكتفي ان البنت تشرح لها الي تقراه
زياد بنشوف تبريره بعدين لعوق لأن الانسان يشوف نفسه كامل ما يغلط لكن لو الغلط من غيره بيشرح ويوضح ويعترض
زياد بيكون لنا وقفه معاه بموقف مشابه
زياد راح يحكي لعوق قصته بليله سرمديه جهزي المناديل
عوق واحساسها بغض النظر عن هل راح تفقد امها اولا
ما ادري ليش احنا نستخسر با انفسنا لحظات الفرح دايم متشائمين
حتى واحنا فرحانين ندور الي يغثنا
اسعدني مرورك يا الغلا ونقاشك الي له عندي نكهه خاصه
|