كاتب الموضوع :
طيف الأحباب
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إرادة |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساؤكم ورد
مبدعة أم الوليد كعادتك
طرقت باباً واسعاً في النظر إلى الناس
والحكم عليهم من ظواهرهم
فعوق تمنت مطوع يعينها على دينها
وقالت لأمها بصريح العبارة أن لحيته شبرين
ونسيت أن الالتزام في القلب والسلوك والأخلاق
وليس فقط بالهيئة
فصالح للأسف نافى اسمه بطريقة تعامله مع زوجته السابقة
وتعسفه باستخدام سلطته وحقه الذي أعطاه الله له في الإمساك بالمعروف أو التسريح بالإحسان
كان الأجدى بها أن تتمنى إنساناً ملتزماً بدينه وأخلاقه
وليس بهيئته فقط
أم عوق............
امرأة علمتها الحياة صقلتها الأيام والمصاعب التي خاضتها
فأظهرت معدنها الأصيل وصقلت تفكيرها وزادتها حنكة
خطوة جريئة التي أقدمت عليها لتضع عوق أمام الأمر الواقع لتقرر مصيرها مع صالح
حتى لا تلومها ضمنياً على رفضه دون أن يكون لها فرصة بمعرفة معدنه الحقيقي
وأنه ليس كل من نظنه صالح فهو اسم على مسمى
بقي الخطوة الأخيرة التي كما قالت وضحى ستنظف الجرح قبل أن يندمل
أظنها ستواجه عوق بطليقته حتى تجعلها ترى بأم عينها ما آل إليه حالها من فعل صالح بها
والأدهى والأمر أن تكون هذه الطليقة إحدى عمات أو خالات عوق أو بناتهن
مشاعل.........
عانت طويلاً فهل لها من مخرج من هذه المعاناة
ارتبطت برجل ما كان يجب أن تبقى معه كل هذا الوقت
بل كان الأجدى به أن يطلق سراحها بعد مضي بعض المدة
فالفضيحة قد انتفت بزواجه منها وما عاد هناك مجال للخوف من انكشافها
ولكن أما كان بإمكانه أن يجعلها تعيش حياتها مع رجل آخر علها تنجب منه من ينسيها ابنتها التي اضطرت للتخلي عنها مرغمة
الناظر إلى حال مشاعل ووضحى
يرى الفرق الشاسع بين زوجيهما
فكلاهما ابني عمهما ولكن زوج وضحى رغم أنه لا يعرف ممن العيب في عدم الإنجاب
إلا أنه حاول أن يجعلها تبحث عن الأبناء مع سواه وفضل أن يضحي بسعادته في سبيل أن يرى لها ابناً تفرح به ويكون لها سنداً
بينما بدر رغم معرفته أن العيب منه فقد ظل متمسكاً بمشاعل وكأنه يعاقبها على ما حدث له
لم يفت الأوان بعد على مشاعل لتعيش حياتها مع سواه فهي بحسبة بسيطة لعمرها نجد أنها لم تجاوز الأربعين
ولكن هل ستجرؤ على طلب ذلك منه
أم أنها ستواجه زوبعة من أخواته قبله فربما كن هن من يعاقبنها على ما حدث له
عوق............
جرحٌ ينزف دون أن يشعر به أحد
فحتى الرجل الذي أتى لخطبتها وهو يعلم من هي وما هو وضعها
ما أتى رغبة بها بل لعقاب زوجته السابقة
وقالها دون خجل أنه يريد أن يريها أنه فضل عليها امرأة مجهولة النسب ليحط من قدرها
وكأن هذه الإنسانة التي اختارها ليس لها مشاعر أو كيان
غريب هو حال الإنسان
فهو حين يريد أن ينتقم فلا يهمه على من يدوس في طريق انتقامه ولا يرى إلا نفسه
فهل يكون هذا درساً لعوق لتفكر ألف مرة قبل أن تقدم على هذه الخطوة مجدداً
وتضع شروطاً جديدة نصب عينيها لمن تفكر بالارتباط به
غاليتي.............
سلمت يداك على هذا الإبداع
ولك جزيل الشكر على هذا التواصل مع قراءك
بانتظارك دائماً بشوق
دمت بحفظ الله ورعايته
|
وعليكم السلام ورحمة والله وبركاته
هلا وغلا اراده
وهذي مشكلتنا يا ارده الحكم با الظواهر هذا من شكله ما يخاف الله وهذا من شكله فيه خير
انا تعمدت ادخل شخصية صالح لعدة اسباب بنشوفها في البارت القادم
وترى صالح شخصيه شبه حقيقيه
وهو ترى كان صريح جدآ وتوقع ان صراحته من اسباب قبول فيه بما انه وصله عنها انها ملتزمه ومستقيمه ولا عندها لف ودوران
خوات بدر بنشوف لهن رجعه قريب على لسان مشاعل
ام عوق انا اشوف انه معاها حق لأن رفضها لصالح هي الي كانت مقتنعه با البدايه انه ما يصلح لهم من اول ما فتحت الموضوع معاها عوق
لكن كانت المشكله ان عوق ماهي مقتنعه الي كانت تبي زوج وبس ولا فكرت با العواقب
او هل يناسب او لا
بنشوف توقعك صائب او لا والمكان الي طلعوا له عوق وامها والشخص الثالث الي معاهم ؟؟؟
مشاعل بنعرف ليش هي الي الآن مع بدر
وفعلن لو تطلقت الفرصه ما فاتتها با الانجاب قبل عدة اشهر صديقه لعمتي انجبت وعمرها فوق 46سنه وتنتظر حفيد
هجاد زوج وضحى الاول كان يكثرون امثاله با الماضي لكن للأسف قلوا ما ادري هل هو طبع الانانيه الي غلب علينا
هجاد في نيته اذا طلق وضحى انه يتزوج لكن يوم رفضت تتركه وهي بعد ما كانت تعرف من هو فيهم السبب قال وضحى ماهي احسن مني
واستمرت حياته معاه حتى توفى
عوق وتفكيرها با الزواج كان با البدايه ان كل زميلاتها تزوجوا وبعدين سيطر عليها الخوف انها تفقد امها وهي مالها سند
لكن ام عوق مستحيل تترك بنتها تغرق اكيد بتحاول بكل الطرق تنقذها
لأن ماهو كل زواج زواج
احيان يكون الزواج ورطه ينقذ من شي ويوقع بشي اكبر
انا الي اشكركم على تعطيركم لملفي بآراكم النيره الي والله اني اعجز حتى ارد عليكم
اسعدني جدآمرورك ونقاشك العذب الراقي
|