كاتب الموضوع :
طيف الأحباب
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أم الوليد..............
وضعنا رحالنا هنا ذات يوم لننهل من معين إبداعٍ لا ينضب
وما كنا نتمنى أن نصل إلى النهاية بهذه السرعة
ولكن لابد لكل شيء من نهاية مهما كرهنا ذلك ورفضناه
نوح الحمام............
اسم بحد ذاته يحمل بين طياته أعمق معاني الألم
ولكنك أعطيتنا أملاً مشرقاً لحياة هذه الفئة التي ظلمها مجتمعها لأنه حمَّلها ذنب خطيئة لم ترتكبها
وعاقبها بسبب أخطاء غيرها
طرقتي أبواباً مغلقة لم يجرؤ أحداً من قبل أن يطرقها
وأبدعتي فيما كتبتي حولها
عوق.............
وجدت أخيراً السلام والطمأنينة
وصرفت جل حياتها لبيتها وزوجها وأبنائها
أصبحت أكثر انغلاقاً عن الناس وضيقت محيطها العائلي لتتجنب تعريض نفسها وزوجها لمواقف هي بغنى عنها
خصوصاً أنها تعرف من هم أهلها
آلمني كثراً موقفها حين علمت بموت بدر
فهي رغم أنه لم تربطها به أي علاقة من بعيد أو قريب ولم تره إلا من خلال الصور
إلا أنه أثر بها موته كثيراً
فهل كان ذلك بسبب موته وحيداً ليس له أبناء
أم لإحساسها بالذنب لأنها لم تتبرع له حين طلبوا منها ذلك
مشاعل ...............
ربما كانت هي الخاسرة الوحيدة في هذه القصة
لأنها هي من تحملت وزر الخطيئة لوحدها رغم أن كل من حولها شركاء بذلك
كان لا بد أن تشق طريقها بعد موت بدر ولا تكتفي بكفالة الأيتام
فهي أحوج من غيرها لأن تعيش حياة جديدة بعيداً عن كل ما يذكرها بخطيئتها
زياد.............
نعم الإبن ونعم الأخ ونعم الزوج
إنسان متصالح مع نفسه وراضٍ بواقعه رغم أنه لا يختلف عن عوق بشيء
ولكن ربما لجهله بأهله وعدم معرفتهم مثلها كان هذا ما ساعده على أن يشق طريقه بهذه السهولة
ويحاول أن يعيش حياته كما ينبغي لها أن تكون لا كما كان يتمنى
فليس كل ما يتمنى المرؤ يدركه
وهذا ربما ما جعله ينجح بحياته رغم كل ما مر به
بدر.............
عاش وحيداً ومات وحيداً
أمر قد كتب له من قبل أن يولد
فهل كان بإمكان أيٍ كان أن يغير هذا الواقع
ربما لو كان أهله انتبهوا منذ البداية وعملوا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم
وفرقوا بينه وبين الفتيات حين بلغ العاشرة لما حدث ما حدث
ولكن لو تفتح عمل الشيطان
غاليتي............
نبارك لك نهاية رائعتك هذه
على أمل أن نراك قريباً بإبداعٍ آخر
يجمعنا من جديد
تقبلي مروري
حفظك الله ومن تحبين بحفظه
|