كاتب الموضوع :
طيف الأحباب
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميروكالاينالا |
مرحبا طييوف
قبل يومين قريت رساله لدكتوره عن اللقطاء بكتني وزعلتني وربي وين وصلنا
حاولت أختصر منها على قد مااقدر وحسبي الله ونعم الوكيل
لا تَسَلْني عَنْ اسْمي ومَنْ أكُـــــونْ..... "لَقيــــطٌ " صَارَ اسمي بَيْن النَّاسِ مَعْلـــــومْ... شَقيٌّ أنــا بالعـَـارِ مُلاحَقٌ مَذمُـــــومْ......لا تَسَلْني أيُّ ذنبٍ جَــالَ منِّــي..... لِوِزْرِ غَيْري عَليَّ مِنْهُ جزءٌ مَقسُـــــومْ .......لَهُمُ السَّكرةُ واللَّهوّ بالفِتَنِ شُجُـــــون..... وعَليَّ الصَّبر عَلى العَــارِ أمَدَ الدَّهرِ مَسْجُـــــون.....لا تَسَلني عَنْ هُويَّتي في دَفترٍ مَكْتــــوب ....فلا أباً ولا أمَّاً ولا أخاً عليَّ شَفيقٌ رَحُـــــومْ .... ولا نَسَباً فالكُلُّ مِنّي مَجْهُــــولْ...... لا تَسَلْني بأيِّ مَوْطنٍ مَسْكُـــون.... عَلى عَتَبَاتِ البُيــوتِ, و جَنَبَاتِ الشَّوارعِ مُلقىً بِلا شَكٍّ أو ظُنُـــون.... علّهم منْ عَاري يخْلصــون.... ومني يُنقـَــــذون ولا يُفضَحُـــون.... لا تَسَلْني بأيِّ حالٍ أتَقَلَّبُ في الأرْبَعَةِ فُصُـــــول...... في البَرْدِ القَارسِ ارْتَعِـــدُ على الحصـــير كالثاكل المفجـــــوع ......
واجثو على ركبتيَّ أنتحبُ بكاءً وعويلاً, كطفلٍ حِيلَ بينهُ وبين ثدي أمه المكلـــوم..... وأحلّق بمقلتيّ من حولي كالذاهل المشــــــدوه ........
أبحثُ عن أبٍ وأمٍ قذفوني في غسَقِ الليلِ, بلا اسمٍ أو مكانٍ أو زمـــان
!!!!.....ذروني أعلن حرباً ضروساً على مجتمعٍ مُتجبّرٍ قاسٍ لم يرحمنــي...... وبهوِّةٍ سحيقةٍ من الذلِّ والاهانة أودعنــي ....و يترنّم على أنقاضي بموشَّحاتٍ تطوي القفار وتعبر الأنهـــار.....على وتيرة "حقــــوق الإنســــان"...... يتغنى بها بين المحافل والجموع وفي الكتـــبِ!!.... دعوا عنكم الزيف والبهتــان..... ستقفون بين يديّ الواحد الديَّـــان .... تغفلون عني, وقد أوصاكم بي ربّــي...... وتُحذِّرون أطفالكم مني ذاك لقيـــط؟!...وكأن من يمسّني يعْيَ
بمرضٍ مزمن, أو جراح سنان ليس له التئـــام!!.... تتدارسون قصتي عن ظهر قلــبٍ... وتجعلون مني روايةً تروونها للأطفال منذ نعومة أظفـــار.....
فالأجل معدود والأمــد محصــور, ولقاء قاضي السماء ليس عنه محيــد, ليس عنه محيــد.....
أمازلتُ وصمة عار عليكم, وعلى المجتمع أنا, وان كنت كذا, فأبصروني بجرمي, ودلوني كيف أتطهّر من ذنبي, وأنسيكم حكايتي------------
ويعطيك العافيه أم الوليد
|
هلا وغلا
مشكوره على هذا النقل الرائع
بعد ما نزلت الروايه وحده من الاخوات ارسلت لي رابط
كان لشيخ عادل عبد الجبار والشيخ غازي الشمري
البرنامج عن اللقطاء
الاتصالات والتقارير الي كانت عن ها الفئه شي يدمي له القلب
احدى المتصلات لقيطه لها صديقه دكتوره
تقول عقدة اني لقيطه مستحيل تتركني
والله الشيوخ بكو بكاء مرير
وش با اليد ما نقول الا الله يستر عورتنا ويأمن روعاتنا
|