كاتب الموضوع :
طيف الأحباب
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقف الكلمات حائرة أمام هذا الإبداع المتواصل
فلا تصل لما أريد أن أوصل لك
سلمت يداك على ما خطَّت وجزاك الله خيراً على هذا الدعاء
اللهم آمين فرج عنهم كربتهم
وسلط على عدوهم من لا يخافك ولا يرحمه
وأرنا به عجائب قدرتك يا حي يا قيوم
جزء ولا أروع رغم أن قفلته تكتم الأنفاس خشية ألا يكون من خرج لها من المطبخ هو زياد
لا أدري لم يراودني الشك أن يكون ابن جارهم قد تسور منزلهم دون أن يحس به أحد
وهذا ما سيدعوها للعودة مع زياد دون قيد أو شرط
خصوصاً أنها تعلم كم يحبها وكم هو متعلق بها
ورغم أني أتمنى أن يكون زياد إلا أني آمل ألا يلاحظ حملها حتى تطمأن حين تعود إليه أنه أعادها لأجلها وليس لأجل حملها
عوق............
تعرف جيداً أن الخيارات أمامها تكاد تكون معدومة
فهي بوضعها هذا لا يمكن أن تتحمل أن تحمل لقب مطلقة خصوصاً ومعها طفل
ثم كيف ستقدر على مواجهة نفسها أولاً وهي تعلم أنها تحبه
وأمها ثانياً حين تعلم أنه قد زارها في منزلها ودخل غرفة نومها ولم يكن بالبيت سواها
وأنها قد دعته للعشاء في بيتها وطبخت له بنفسها
من يصدق بعد هذا أنها لازالت غاضبة منه وهي تكلمه وتراسله وتدعوه وتستقبله
فهي بهذا كمن يرفض الشيء وهو أحرص الناس على الحصول عليه كما يقول المثل {{ يغصبني وأتغيصب }}
هو قد اعتذر وبرر نفسه وأخطاءه
فكان لزاماً عليها أن تتخذ المبادرة وتلمح أنها على استعداد لقبول الاعتذار بشروطها
لأنها تعلم أنها عائدة لا محالة فلم لا تتخذ الخطوة من موقع قوة قبل أن تُفرضَ عليها
زياد.............
رغم أنه ليس له من عذر فيما فعل بها
إلا أنه يحسب له أنه لم يكابر على خطئه واعتذر منها بشكل مباشر وغير مباشر
وحاول أن يبرر لها أسبابه لم فعل
فالمواجهة نصف الحل للمشكلة
لأنه لو ظل يتهرب من مواجهتها كما فعل في بداية مشكلتهما لما لان قلبها واستطاعت قبول اعتذاره وتبريراته
هو يحتاج لقرصة أذن شديدة من وضحى قبل أن تعود له عوق
أولاً على خطئه بحقها وثانياً لدخوله البيت دون إذن صاحبته حتى ولو كانت عوق فيه
فلابد أن يستأذن وضحى ويطلب منها السماح له بمقابلة زوجته ومحاولة إصلاح ما فسد بينهما
عائلة أبو إبراهيم...........
منطق أعرج ما تحدثت عنه الفتيات ولكنه موجود في الواقع ولا نستطيع إنكاره
فكثير من الناس الآن إذا أرادوا أن يخطبوا لأبنائهم ذهبوا لأبعد مكان وبحثوا عن أجمل النساء بغض النظر عن تربيتها وبيئتها وكيفية نشأتها وحين يتعلق الأمر ببناتهم ينتقدون أبناء العمومة لم لم يتقدموا لهن
وإذا سمعوا بخاطب يتقدم لإحداهن قالوا أنها محجوزة لفلان علَّ فلان يسمع ويُحرَج ويتقدم لخطبتها
والعكس صحيح بحيث إذا تقدم لإحداهن خاطب وهم يريدون أخيها قالوا سنخطبها علَّ أخاها يسمع بذلك ويتقدم لإحدى بناتهم فيخطبون أخته بالمقابل
أعرف امرأة قالتها لي بصريح العبارة {{ ما بناتي كخا وعيالي حلوين }} حين سألتها لم لم تخطب لأبنائها من بنات جماعتهم
فقالت أنهم ذهبوا يبحثون لأبنائهم عن زوجات عند الآخرين ولم يخطبوا بناتي بحجة أنهن غير جميلات فكيف يريدون مني أن آخذ بناتهم لأبنائي!!!!!!!!!!!
الرازق بالسماء والحاسد بالأرض
ألا يعلمون أن الزواج قسمة ونصيب وأن الله عز وجل وزع كل شيء بقدره
ففلانة لفلان وفلانة الأخرى لايكتب لها أن تتزوج وفلان الآخر يتزوج هذه ويطلق الأخرى
أليس هذا مكتوب بصحائفهم فلم الجزع ومحاولة قطع الأرزاق
غاليتي................
سلمت يداك على هذا الإبداع
بانتظارك دائماً بشوق
دمتي ومن تحبين بحفظ الله ورعايته
|