كاتب الموضوع :
طيف الأحباب
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا مساء التميز الذي لا يليق إلا بأهله
مساؤكم ورد
أم الوليد............
ألــــــ1000000ـف مبروك حصولك على لقب الكاتب المميز
وحصول روايتك على أعلا نسبة تصويت
فأنت تستحقين ذلك بجدارة
وحق للتميز أن يفخر أن تقلدته مبدعة مثلك
راقية بطرحها مبدعة بسردها لحكايات جميلة تدخل القلب دون استئذان
لما تتمتع به من رقي الفكرة وجمال الطرح
جزء ولا أروع
يبهرنا في كل مرة بما يحويه من جماليات وتسلسل رائع بالأفكار والمواقف
عوق............
تكابر على جرحها وتحاول أن تظهر مالا تبطن
فهي تتهرب من الرد عليه وقلبها ينبض فرحاً برؤية رسائله ومكالماته المتواصلة
التي أشعرتها بمدى أهميتها لديه
لو لم ينقِّص عليها ظهور ذلك المعتوه الذي لا مهنة له إلا هتك ستر الغافلات ومحاولة التعرض لهن بالسوء
فتش عن الخادمة إذا أردت أن تعرف أدق تفاصيل أسرار البيوت
فهي للأسف وكالة أنباء متنقلة تعطيك الخبر حتى قبل أن تسأل<<<< إلا من رحم الله
فلولا عدم فطنتها لما كان لهذا الآبق أن يتعرض لعوق بسوء من خلال الرسائل والمكالمات
ولاكتفى بمتابعتها في سيارته وهي خارجة لعملها
وربما حينها ما كانت لتهتم له كما فعلت الآن لأن تربيتها وأخلاقها تمنعها أن تتابع من يسير في طريقها حتى لا يظن بها السوء
أتعلمين..........
بعض الأهالي يبتلون بأبناء كهذا الشخص رغم أنهم يتمتعون بسمعة حسنة بين جيرانهم ومعارفهم
فيأتي مثل هؤلاء الأبناء ليسيئوا لهم ويهزوا نظرة الناس لهم
أنا أرثى لحال هؤلاء الأهل خصوصاً إذا كانت علاقتهم بجيرانهم أكبر من علاقة الجيرة
واكتشفوا للأسف أن ابنهم يسيء لبنات جيرانهم اللاتي هن بمثابة بناتهم
هنا من سيحس بالألم أكثر من ابتلي بتعرض هذا الشخص لبناته أم أهله الذين خسروا جيرانهم بسببه!!!!!!!
زياد.............
للمرة الألف يخطيء بالطريقة التي يجب أن يتبعها في الحصول على ما يريد
هو يعلم أن أمها في البر
أما كان بإمكانه أن يحاصرها في عقر دارها
ليدك حصونها التي تتمترس خلفها ويواجهها وجهاً لوجه ويخبرها بكل ما في قلبه لها
ليرى ردة فعلها على الطبيعة ويأخذ زمام المبادرة لاتخاذ القرار في عودتها
بدل أن يحادثها على الهاتف ويعطيها مجالاً أوسع للتفكير في وضعها ومن ثم إمكانية المماطلة في العودة
وهي من تتحرق شوقاً لقربه
هو يعلم مدى خوفها من البقاء لوحدها فكان لا بد أن يعزف على هذا الوتر ويحاول التقرب منها
على الأقل ليؤنس وحدتها ويحميها من أي شيء يمكن أن يسبب لها القلق
ولكنه فضل التواصل معها من بعيد وهذا قد يطيل الأمد في حل المشكلة
أم إبراهيم.............
هذه المرأة منجم ذهب من الأخلاق وحسن التعامل
كيف فكرت بحل مشكلة عوق مع ذلك المجرم الذي يتعرض لها دون أن تمسها بسوء
حيلة حتى عوق لم تفكر بها
فكيف خطر لها أن تجعل بناتها طرفاً في الموضوع لكي تبعد الشبهة عن عوق
وهذا لم يكن ليتأتى لها إلا لما تتمتع به من الثقة العمياء من قبل زوجها وأبنائها
فلو لم يثقوا بحسن تربيتها لبناتها لما تقبلوا أن تذكر هذا أمامهم دون أن يساورهم الشك في الموضوع
ذكرتي في معرض ردودك على القراء أن حزن عوق على أمها قد يختلف عن حزن زياد
أنا معك في ذلك وأظن أنها ستتغلب على حزنها وتتحكم بردود أفعالها أكثر منه
ليس لأنه يحب أمه أكثر منها ولكن لأنها ستكون في كنفه وتجد من يحمل عنها بعض الحزن ويحاول
أن يخفف عنها
بسماحها له بذلك وعدم انطوائها على نفسها
فكلما توسعت مساحة المشاركة خف الحمل نوعاً ما
لا يسقط عن كاهلنا ولكن تخف وطأته بمدى سماحنا لمن نحب أن يشاركنا به
غاليتي..............
مبدعة كما عهدناك
ولازلنا ننتظر المزيد من هذا الإبداع
لك كل الشكر على ما خطت يداك
حفظك الله ومن تحبين
|