كاتب الموضوع :
طيف الأحباب
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إرادة |
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساؤكم ورد
مساؤكم مشاعر جميلة بدأت تعود لقلب من يحب
هل كان هروب وضحى للبر بحجة التمتع بأجواء البر حصار جديد لعوق لتفكر ملياً بحياتها بعد وضحى!!!!!!!
أم أنه درس تلقنه إياها لتجرب الوحدة في بيت أمها كما جربتها في بيت زياد لعلها تثوب إلى رشدها وتفكر في حياتها وحياة ابنها مستقبلاً؟؟؟؟؟؟
عوق...........
بات واضحاً للعيان كم تعاني من تبعات ما فعلت خلال هذه الفترة
فهي حين ثابت لرشدها أحست بالخجل مما فعلت بأم إبراهيم
وحين فكرت بنفسها بدأت تحاسبها على أخطائها بحق من أساءت إليهم
فهل هذا طريق للتفكير بموقفها مع زياد ورسم الخطوط العريضة لحياتها معه حين تحين ساعة الصلح وينتهي الخصام
أم أنها لازالت تكابر على الجرح وتحاول أن ترسم حياتها بعيداً عن حصار اسمه في حديث كل من حولها
قبل أن يحاصرها وجوده فعلياً حين يعلم أنها تعيش لوحدها بالمنزل وأنها تحمل ابنه في أحشائها
عوق ترى في ما يحصل لها امتداداً لجريمة مشاعل بحقها
ولم تفكر للحظة واحدة أن هذا قد يكون ابتلاء لها وأنها يجب ألا تجزع مما حدث فلعل بالأمر خير
وأن المشكلة التي طرأت بينها وبين زوجها إنما هي لصالحها فمنها تعلم معدنه الأصلي ومنها تتعلم كيف تواجه مشاكلها معه مستقبلاً
ويعرف هو أنها ليست ضعيفة وأنها قادرة على الدفاع عن نفسها تحت أي ظرف من الظروف
كما أنها ليست وحيدة لا سند لها يوقفه عند حده إذا فكر مجرد تفكير أن يسيء إليها
ذكرتي في سياق حديثها مع وضحى مدى شببها بالشقحا في بنية جسمها فهل يمكن أن يلاحظ ذلك شخصٌ آخر غيرها ويلفت نظره الشبه الكبير بينها وبين وضحى والذي أشارت إليه أم إبراهيم في الأجزاء السابقة مما يسبب لها مشاكل مستقبلية هي بغنى عنها؟؟؟؟؟؟؟؟؟
زياد..............
شخصية متزنه ومسيطرة على زمام أمور حياتها
وكانت جريمته الوحيدة أنه حين غضب من نفسه صب جام غضبه عليها
وجعلها كبش الفداء لما يعتمل في صدره من ألم وفقد وحزن
فهو قد يكون أحس بإهماله لأمه في الآونة الأخيرة حين تركها وسافر مع عوق للعمرة والسياحة
ولم يعد إلا في اليوم الذي كانت أمه تعاني فيه من سكرات الموت
فما كان منه إلا أن عزل نفسه بعد موتها في حجرتها عقاباً لنفسه على ما عاشه من لحظات الفرح بينما أمه تعاني من جلطة جديدة وهو بعيد عنها
وحين أفاق من لحظة غضبه وجد أنه قد خسرها وأنه بات من الصعب عليه أن يصلح ما فسد دون أن يدخل من يظنهم أفضل الناس لعمل ذلك
ولم يعلم أنه أخطأ للمرة الثانية حين بحث عن سواها ليكون حلقة الوصل بينهما
فهي الأحق بالاعتذار وهي الأحق بالمواجهة
لأنها هي من كانت في وجه الإعصار حين انطلق
أوليس من الأفضل أن تكون في الواجهة حين تأتي لحظة الهدوء وانقشاع العواصف لتنال ما تتمنى من تطييب الخاطر والمصالحة
وضحى.............
ماذا تخبيء عن عوق ولم تكشفه حتى الآن
فهي باتت تؤهلها لتقبل فراقها عنها
فهل هي مريضة وتحس بدنو أجلها
أم أنها فقط تريدها أن تستشعر وحدتها بعيداً عن زوجها
وأنها ما عادت هي محور حياتها الوحيد
أعلم يقيناً أنها لن ترضى بإعادة عوق له قبل أن تلقنه درساً لن ينساه
ولكن هل هي على اتفاق معه بعد أن لقنته ذلك الدرس أن تعيدها إليه لذا لجأت للذهاب للبر وتركها في البيت لوحدها علها تحتاج يوما لمن يساعدها فلا تجد بداً من طلب المساعدة منه مما يساهم في إعادة المياه لمجاريها
وهذا يجرنا للرسالة التي وصلتها من الرقم المجهول
فهل هي مفتاح عودتها إليه
أم أنها مجرد رسالة من شخص ما يريد أن يلعب بأعصابها ليس إلا قبل أن تكتشف أن الأمر مجرد مزحة من أحد معارفها
غاليتي...............
كل جزءٍ أجمل من سابقه
وكل سالفة جديدة تحمل لنا المتعة والفائدة
فلك جزيل الشكر على ما أمتعتنا به
بانتظارك دائماً بشوق
حفظك الله ومن تحبين
|
هلا وغلااراده
صاحبة الردود المعجزه
والله احتار ما ادري وش اقول وانا اشوف مقاطع من الروايه واحداث قادمه تختصرينها
عوق محتاجه لزياد لكن زياد مازال يطرق الابواب الغلط
وخصوص في الخلافات الزوجيه كل ما كثر عدد المصلحين كل ما ابتعد الزوجين عن بعض اكثر واكثر
وضحى عارفه يشخصية زياد لكن ماتبي تكسر بنتها
وتكبرها بعين زياد لكن مع هذا ترص على زياد اكثر من عوق بدون ماتدري عوق
شبه عوق با اهلها هو من المشاكل القادمه الي بتواجها عوق
وبنشوف قرار بتتخذه عوق من وجهة نظرها انه صائب بسبب ها الشبه
وضحى فعلن تحاول تهيئ عوق لفراقها
وبنشوف ردت فعل عوق بعد وفاة امها
بتكون مثل زياد او انها بتكون اقوى منه في تحمل الصدمه
اسعدني مرورك وردودك
الي اعتبرها روايه منفصله با احداث ممتعه
|