كاتب الموضوع :
بياض الصبح
المنتدى :
القصص المكتمله
الجزء الثالث و الأربعون
الساعة الـ 04:25 فجرا فتحت الكبت تطلع ملابس لمشعل الي كان يأخذ شاور لجل يلحق على صلاة الفجر و العيد في المصلى جهزتها على الكرسي جمبها و قادها الفضول تفتح الصندوق الي نزله لها مشعل بالليل و قالها تفتحه قبل صلاة العيد,.. الصندوق كان لونه أحمر جدا جذاب فتحته و أنبهرت بنصاعة ألون الأبيض بداخله فستان أبيض و فوقه طوق أبيض مرصع بزهور الياسمين لفت نظرها كرت أبيض أخذته و أبتسمت و هي تقراء حروفه بحب ( العيد معي هـ السنه غير لأنك بحياتي حبيت أشوفك فيه ملاك أبيض لقلبي يا طفلة الياسمين ...أحبك )
أريج بذيك اللحظة ما فيه كلمه ممكن توصف شعورها تبي تصرخ و تسمع العالم كله أنها تحبه..
طلع من الحمام [ أكرمكم الله ] و هو لاف الباشكير على خصرة بعد ما تأخرت أريج عليه شافها فاتحه الصندوق و ماسكة الورقة بيدها فـ أبتسم ( الي ما كنت تعرفه أريج أن الورقه موجوده بالصندوق من قبل ما تعترف له بحبها ) قرب منها و أنحنى قدامها
مشعل\ كل عام و أنتِ معاي حياتي
أريج و هي بقمة سعادتها\ و أنت بعد ربي لا يحرمني منك يالغلا
مشعل كان متأكد أنه لما كتب كلمة أحبك كتبها بكل أحساسه لكن أحساسه اليوم أقوى أنه ينطقها وقف على ركبه ورمى جسمه العلوي الي كان عاري كله في حضنها و بهمس في أذنها\ تدري أني أحبك......
أحبك و سـ أقضي عمراَ يرتجي إسعادك ,,, و النبض يتراقص لكِ شوقاَ كل وهله ,,, تقودكِ الخطئ بعيداَ عن ناظري
*****************
ضحكة على نفسها و هي تطلع لصالة تنتظر أمها و جدتها لجل تروح معهم لمصلى العيد الظاهر أريج كانت مريحتها من القومه بدري سمعت صوت جدتها و هي طالعه من غرفتها تكبر و تهلل مشت ناحيتها و بأستها على رأسها فجر\ كل سنه و أنتِ بخير جدتي
أم عبدالله\ و أنتِ بخير يا يمه ما شاء الله لابسه من بدري
فجر\ أي جدتي بروح معكم هـ العيد للمصلى
أم عبدالله\ زين يا يمه إلا وين أمك ؟
فجر\ هـ الحين تجي تعالي أجلسي جدتي
أم عبدالله\ أي لا تتأخر و ما نلقى مكان بعدين
أم أريج و هي طالعه و عبأتها بيدها\ جاهزة خالتي
فجر راحة جهة أمها و بأستها على رأسها\ كل سنه و أنتِ بخير يا الغاليه
أم أريج\ و أنتِ بخير يمه
فجر\ يالله بنروح
أم أريج\ أيه بس أخذتوا تمر و إلا لسى ؟
فجر\ اووب نسيت لحظة أجيب
أم عبدالله\ هاتيه في الحوش بنطلع هناك
فجر و هي رايحه\ زين جدتي
أم أريج و هي تمشي مع أم عبدالله لبرى\ مدري عن أريج وش مسويه اليوم
أم عبدالله\ أريج سنعه ما ينخاف عليها خليها تعتمد على نفسها.....
**************
طلعوا من المصلى ثلاثتهم مع بعض عبير من داخلها كانت فرحانه بطريقه ما تنوصف لأنها حصلت في مرام كل الي تتمنأه أخوه و صداقه هي محتاجتها و مرام نفس الشئ كانت أبتسامتهم تميزهم
عبير\ يالله تعالوا أدخلوا معي البيت
مرام\ الحين عاد
عبير\ أنتِ كذا و إلا كذا بتجيني بس ريم ما أظمن أدخلوا تضيفوا و بعدين روحوا
ريم\ لا أمرك مع مرام وعد تعرفين الحين لأزم نروح نفطر عند جدتي و أكيد الوالد ينتظرنا
مرام\ تعالي معانا أنتِ
ريم\ أي والله فجر بتفرح لما تشوفك
عبير بأحراج\ ماقدر أخلي أمي لوحدها و صعب أروح لناس كذا من الصباح
ريم\ أنتِ معنى لا صعب و لا شئ
مرام\ و إذا على أمك خليها علي أنا أكلمها
عبير بتردد\ مدري
مرام و هي رايحه جهة أم عبير\ ياالله بس بلا دلع ترى بيت عمي مثل بيتكم خالي من الذكور.....
******************
رجع من المصلى و طلع لها الغرفه يستعجلها هذي أول مره يروح يفطر في بيت عمه رغم أنه تقليد سنوي في عائلتهم الفطور في بيت الجده أو كبير العائله لكنه كان يرجع من الصلاة و ينام بس هـ المرة ما قدر لأن أريج هي الي طلبت منه يروحون دخل و أبتسم على منظرها تحط مكياج و لأبسه الفستان الأبيض كأنها طفله صغيره رفع يده لقلبه تنفس بعمق و بهمس [ أركد ]
قرب منها و بأسها على خدها مشعل\ كل سنه و أنتِ بخير
أريج بأدلته البؤسه بحب\ و أنت بخير حبيبي
مشعل و بمزحه\ كأنك باربي أروجه اليوم
أريج بقهر\ أدري نفسي أغسل وجهي أحس المكياج ثقيل على الصبح
مشعل بضحكة\ اووف هذا ثقيل والله ما ينشاف زين حتى
أريج و هي تطالع المرايا\ بالله يعني خفيف ؟
مشعل\ إيه و حلو
أريج\ أحس شكلي غلط
مشعل تأملها شوي\ اممم لحظه .. و أخذ الفرشه من يدها و نثر شوي بودرة وردي على وجنها\ خلاص كذا تمام
أريج بضحكة\ لا فنان زودته
مشعل\ هههه عشان جدتي تقولك لوحه
أريج\ هههههه
مشعل و هو يطالع السرير\ بتطولين خليني أخذ غفوة
أريج\ لا والله لو نمت ما صحيت خلاص جهزت
مشعل تقدمها\ يالله طيب أنا عند السياره
أريج\ اوكيه....
*******************
جلست معهم بعد ما قدروا يقنعوها و في قرارة نفسها كانت مبسوطه أن يومها طراء عليه تغيير على غير العاده
فجر أول ما شافتها أبتسمت بمكر أنها بتكتشف البنت الي غيرت مرام\ حياك الله عبير نورتي بيتنا
عبير\ منور بأهله حبيبتي
مرام\ بالقوة جأت معنى
ريم\ مستحيه الأخت
أم أريج ببسمه\ و ليش تستحين يمه أعتبريه بيتك
عبير\ تسلمين خالتي
فجر\ ترى أمي مستعده تتبنى كل العالم و تقولهم بناتي و أولادي
ريم\ غيره هذي ؟
فجر بضحكة\ ما تحسين أنا ما ضيفنا البنت
ريم حطة رجل على رجل\ و الله هذا بيتكم و لازم تضيفيني أنا بعد
أم أريج\ ما فيه أعجز من هـ الأثنتين لجتمعن وحده تقوم تضيف البنت و الثانيه تتصل في أريج بتجي و إلا نحط الفطور
مرام بحيرة\ أمي وين ؟
فجر بضحكة\ مع جدتي تخيلي المشهد
ريم\ و أريج ما أدري مشعل ما هو متعود يفطر يصلي وينام
فجر بغيض\ طيب تجي و هو نائم وش فيها
بهـ اللحظة دخلت أريج و الي ما كانت تعرف بوجود عبير\ ياااه هـ المشعل شو فيكم عليه ...لكنها سكتت و أبتسمت بأحراج
مرام\ هلا أريج هذي صديقتي عبير اممم عبير هذي زوجة أخوي مشعل
أريج\ حياك هلا
عبير\ الله يحييك
أريج أبتسمت لهم و سلمت على أمها\ كل سنه و أنتِ بخير يا الغاليه
أم أريج بفرح وهي تشوف وجه أريج كيف مبسوطه\ و أنتِ بخير يا يمه ما شاء الله وش هـ الزين
فجر و هي تسلم عليها\ لا مغطيه على الكل اليوم وش السر ؟
ريم بغمزه\ يمكن الي بالي بالك فجر
أريج بأحراج\ أستحي أنتِ و هي
أم أريج قامت و أخذت فجر و ريم معها\ يالله أمشوا معي ضيفوا البنت فضحتونا فيها
أريج\ فجر هاتي لي عصير برتقال
فجر تبي تغيضها\ ما عندنا إلا فراوله و مانجو ما في دلع....
*****************
في المجلس القريب كان يغالب نومه و يتثأب لما أنتبه له عمه وضحك عليه
أبو أريج\ ما نمت زين ؟
مشعل\ يعني والله ساعتين يمكن
أبو مشعل\ لاحقين على النوم هذي أول مره تفطر معنى
مشعل بضحكة\ بس لا تقولون لي فيه غداء ؟
أبو أريج\ لا ما فيه إلا كان عندك
مشعل\ هههه يوم ثاني عمي
أبو مشعل\ سمعت أنك مسافر وش عندك ؟
مشعل ما حب يتكلم و تسمع أريج شئ تتضايق منه\ لا أبد تغيير جو
أبو مشعل\ يا ولدي أركد من هـ الأسفار الي ما فيها خير
مشعل\ يبه هـ المره عندي شغله ضروريه
أبو مشعل\ طول عمرك و أسفارك ضروريه
مشعل\ أخر مره يبه
أبو مشعل\ الله يهديك بس......
***************
بالمساء و بعد ما أخذت كفايتها من النوم طلعت لغرفه أخر الممر جهزتها مع ناني و هي تبتسم اليوم بالذات لازم يكون مختلف لهم هي مجهزه فكرة أحتفالها مع مشعل أول يوم بالعيد من فترة و زادها أصرار سفر مشعل بعد بكره و كله لجلها مسكة الورد تنسقه في الزهريه
ناني\ يبي شئ ثاني مدام ؟
أريج\ لا خلاص شكرا
تأملت المكان حولها و ببالها يارب تعجبه المفأجاة و توجهة ناحية الدولاب الخشبي بالزاوية فتحته و طلعت هدية لمشعل مخبيتها عنه من قبل رمضان و بضحكة [ و اللهِ غبرة يا أريج ] فتحة عنها الغلاف الإحتياطي و خلة التغليف الأزرق ألون الي يحبه مشعل و دخلتها بالصندوق و ولعة فوقها الشموع ألقت نظرة أخيرة حولها كل شئ تمام و ما هو ناقصه إلا تصحي مشعل....
****************
كان جالس معها يسمعها و هو مبسوط لفرحها الظاهر علاقتها بمرام بدت تقوى و تحلو
سلطان ببتسامه\ يعني شفتي زوجة مشعل ؟
عبير\ واااه يا خالي البنت تجنن ما شاء الله عليها
سلطان\ أي وراعية بيت سنعه تراها أفطرة عندهم مره
عبير\ افى يعني حنا مو راعيات بيوت
سلطان\ ههههههه لا راعيات سوالف وبس
عبير بغياض\ ما علي فيك أنا واثقه من نفسي
سلطان\ ههههه طيب يا واثقه هالحين زوجها بيسافر شو رأيك تروحين لها البيت
عبير\ اممم لو مرام راحة أروح بس كذا لوحدي لسى ما أظن
سلطان بباله و بعدين مع هـ الأسم\ زين خير
عبير بدون مقدمات\ خالي أنت متى بتتزوج ؟
سلطان طالع فيها مبهوت\ ليش لقيتي لي عروس ؟
عبير\ أي أخت صديقك مشعل الصغيره مره عجبتني
سلطان بهت و فضل يسكت هو يعرف مرام أكثر اما ريم فهو شافها مره أو مرتين و ما يذكر حتى ملامحها.....
***************
بخطئ هادئه وقفت قدام باب بيت خالتها دقة الجرس و أنتظرت ثواني لما فتحت لها مها و تفأجات بحظورها
مها\ هلا مرام حياك تفضلي
مرام و هي تدخل\ خالتي فيه ؟
مها\ أي داخل
مرام ببتسامه\ مو كأنه اليوم عيد ؟
مها بغرابه\ إلا
مرام\ زين شو هـ الكأبه الي على وجهك حتى كل سنه و أنتِ بخير ما قلتيها
مها\ صح كل عام و أنتِ بخير
مرام\ و أنتِ بخير
مها\ تفضلي داخل
مرام\ امممم مستغربه جيتي صح ؟
مها و هي تطالع الأرض\ على كلن هذا بيت خالتك
مرام\ و أنتِ بنت خالتي و صديقتي بعد مهما كان سوء فهم و مشاكل بين الأصدقاء تنحل صح...
****************
طالع في عيونها مبتسم [ أريج يالله منها تحاول تسعدني بكل شئ فديتها يارب مهما سويت لها أحس أني مقصر ]
أريج ببسمه\ وين وصلت ؟
مشعل\ غمازاتك
أريج بخجل\ طيب طفئ الشموع هذي
مشعل\ بس هذي ؟
أريج\ إيه
مشعل بضحكة\ كلها يصير الجو أحلى
أريج بخجل\ و بعدين معك مو أتفقنى تنفذ و بس
مشعل\ طيب ممكن أتمنى أمنيه و أنا أطفيها ؟
أريج ضحكة من قلبها\ زين بس أعرف شو الأمنيه
مشعل بغياض\ طيب و إذا كانت زوجه ثانيه لا تزعلين ؟
أريج أخذت ورده و رمتها عليه\ يا ربي مشعل لا تخرب الجو
مشعل\ هههه زين بطفيها و أقولك الأمنيه خلاص
أريج و بعد ما طفئ الشموع\ هااه شو أمنيتك ؟
مشعل لف يده من وراء ظهرها و قربها ناحيته و بهمس\ تحبيني أكثر
أريج بأسته على خده و ببالها [ هـ الأنسان ما عنده حاله وسط أما جاف و إلا ماطر ]\ أفتح الصندوق
فتح مشعل الصندوق و أنبهر فيه من داخل كان عباره عن رسومات أمواج و أصداف منثورة و كأنه بحر
أريج\ أفتح الصدفات كمان
مشعل بعجب\ كلها ؟
أريج هزة رأسها بمعنى أيه و أستسلم مشعل لكم الصدفات قدامه يفتحها مره يضحك و مرة يبؤس أريج الي فرحة من داخلها أن فكرتها و هداياها عجبته [ الأصداف كان عددها فوق الثلاثين صدفه و أحجامها مختلفه و بداخل كل وحده أشياء تختلف ما بين البسيطة و الفخمه ما بين عطور و أقلام و ميداليات حتى بعض الأصداف كان بداخلها حلاوة أو مجرد ورقة مكتوب فيها أسمه ] ......
*******************
..
..
..
|