كاتب الموضوع :
بياض الصبح
المنتدى :
القصص المكتمله
الجزء الحادي و الثلاثون
تنفسة براحه بعد ما تخلصة من لفات الشاش الي كانت تغطئ رأسها و مثقلته بألم رفعت يدها تتحس مكان الجرح لسى واضح و فيه بقايا ألم خفيف
مشعل و هو يطالع فيه و حب يخوفها\ مره عميق الجرح أكيد بينزف بدون شاش
أريج\ بس ألتأم الحين ما ينزف
مشعل\ لونه كمان داكن موف و أخضر و أحمر
أريج\ طبيعي من الضربه
مشعل\ كم غرزة خيطوك ؟
أريج\ سبعه
مشعل و هو مبتسم لإنه خلف أريج و ما تشوف ملامحه\ لو نزل شوي كان وصل عينك و راحة فيها و يمكن صرتي تشوفين بعين وحده
أريج و هي تلف الشيله\ سلامات يقولون بتهون علي مو تزيد عليه
ما سمعت له رد و ألتفتت شافة ملامحه الي كانت كاتمه الضحكة أريج\ تخوفني يعني ؟
مشعل\ هههههههههاااي
أريج بحزن\ ما أني جبانه شفة جروح و ألم أكبر منه تعودت......
********************
قلب الورقة الصغيرة في يده بنشوة فرح شيطانيه أخير حصل على عنوانها و لازم يشوفها في شغلات كثير لازم يحلها معها معاد يعنيه مشعل في شئ أهم نقطه صارت نفسه هو مشاعره الي أنجرحة بقسوة بس لمجرد إنه أقل من مستوى مشعل مادياً من يومها ما فيه شغله إلا عملها أخذ قروض دخل مشاريع بس لجل يرفع من مستواه الإجتماعي و يؤازي الي هم أعلا منه صعب على الرجل إنه ينرفض عشان الفلوس الي صارت تحكم العلاقات حتى الزوجيه...!!!!
****************
في السيارة تأملها و هي شارده تطالع الناس في الشارع لمس يدها عشان تنتبه له لكنه تفاجاء إنها شدت عليه بيدها بدون ما تلتفت
مشعل\ أريج
أريج و هي على نفس وضعيتها\ هلا
مشعل\ تبين أنزلك عند أهلك ؟
أريج\ ليش أنت تبي تروح مكان ,؟
مشعل\ بروح الإستراحة عند الشباب شوي زمان عنهم
أريج\ لا نزلني البيت أحسن ما فيه أروح و أرجع
مشعل و هو يشد على يدها\ تعبانه أنتِ حبيبي ؟
أريج\ لا مجرد إرهاق و يروح
مشعل\ طيب دقي على فجر تجئ عندك لين أرجع
أريج\ فجر عند ريم اليوم
مشعل\ طيب تبين أكل أشتري لك ؟
أريج\ بيتزاء
مشعل\ لا أنتِ ما تغديتي خذي شئ يشبع مو بيتزاء
أريج بدلع\ مشعل والله مشتهيتها تكفى...
**************
نزلت مع الدرج و الشغالة وراها شايله لها العباية و الشنطه طالعت الصالة بدون نفس و مرت عليهم بعد ما سمعت صوت ضحكهم المرتفع
أم مشعل بغرور بعد ما جلست بينهم\ شخبار أمك يا فجر زمان عنها ما تطلع ولا تنشاف ؟
فجر\ الحمد لله ما عليها هي ترتاح في البيت
أم مشعل\ بس عاد الواحد يطلع يغير جوه يقابل الناس
فجر تنقهر منها و تحب تسكتها دوم\ أمي ما تحب سوالف الحش في خلق الله و جمعات الحريم متعوده تطلع مع أبوي يعيدون شبابهم على طول بفرح الله يسعدهم
رمة شيلتها بقهر صدق هـ البنت طالعه لجدتها مستقويه أم مشعل\ إيه الله يهنيها يالله أنا طالعه تبون شئ يا بنات ؟
مرام\ لا
أم مشعل\ بخلي السواق يجيب لكم مها دامكم مجتمعات
ريم بقهر\ يمكن بنروح لبيت مشعل
أم مشعل\ خذوها معكم
ريم\ و إذا مشعل فيه ؟
فجر بثقه\ أصلا أريج و مشعل طالعين ما أظن يرجعون البيت بدري.....
*********************
شافها جالسة بالصالة و حاطة يدها على خدها سرحانه و تفكيرها بعيد جلس جمبها و مسك يدها
أبو أريج\ هدى
أم أريج\ هلا
أبو أريج\ وش أنتِ سرحانه فيه ؟
أم أريج\ أريج يا عبدالرحمن ما هي عاجبتني هـ البنت إحساسي يقول إنها ما هي مرتاحه مع ولد أخوك
أبو أريج\ تعوذي من أبليس وش هـ الكلام هذي هي في بيته معززه مكرمه ما هو ناقصها شئ
أم أريج\ بنتي مخبيه عني ضيقتها
أبو أريج\ زين هي شكت لك شئ منه ؟
أم أريج\ أريج ما تشكي بس عيونها فاضحتها كلامه أمس لي شئ و فعلتها شئ
أبو أريج\ الله يهديك بس يمكن هي قايله له بترتاح عندنا و يوم حست أنها بخير ما شافت لجلستها داعي و رجعت بيتها لا تكبرينها
أم أريج\ أنا أم إحساسي ما يخيب
أبو أريج\ الله يهديك بس البنت لو فيها شئ جأت قالت لك لا تؤهمين نفسك...
**************
بقهر شربة من عصير الليمون الي جهزته لها أختها رشفه و نزلت الكوب على الطاولة و هي تهز رجلها بغيض
أم مها\ طولي بالك
أم مشعل و هي تكبرها\ معاد فيها طولت بال يا ليلى فجر الي في عمر أصغر عيالي تقولي أنا حقة حش في خلق الله
أم مها\ جاهلة وش عليك من كلامها
أم مشعل\ إلا والله محدن مربيها عدل
أم مها\ خلاص أشربي عصيرك و ما عليك من أحد
أم مشعل\ لا و ريم كل يوم و الثاني يا رايحة لها يا جأيبتها عندها البيت
أم مها\ زين ليش ما تقولين لمشعل أخة زوجك تتكلم عليه
أم مشعل\ مشعل و هو وينه فيه هذا زين كان لسى متذكر أن عنده أم على وجه الدنيا من شهر لا شفته و لا زارني كله مطيح عند هـ الأريج
أم مها بمكر\ هي لسى ما حملت ؟
أم مشعل بكره\ ما أدري عنها حتى لو ما تحمل
أم مها\ و الله الي مثلها و تزوجن بشهرها حملن.....
****************
من كم يوم و هي الضيقه خانقتها و جاثمه على صدرها مثل حمل ثقيل حياتها من بعد الحادث عناء و تعب و في قرارت نفسها بدت تجزم إن تعبها زاد بعد ما دخل مشعل حياتها الحب لما يكون صامت يعذب و يقطع القلوب الي ما تقدر تنكر حبها و لا تعبر عنه ملت تفريغ لمشاعرها في الكتابه في الرسم حتى بإنشغالها بالبيت كل الي تتمناه إنها تحط عينها بعيون مشعل و تعترف له بكل صدق بحبها .. تنهدت بتعب و أخذة المصحف تقراء لها كم أيه تتغشى قلبها بالطمأنينة و السكينه,,,
،
،
،
،
طالع مع الدرج و كان ضيقة العالم كلها صبت عليه رامي شماغه على كتفه بإهمال و أزارير ثوبه العلويه مفتوحه و يتنفس بغضب لين وصل عند باب الغرفه و سمع صوتها العذب ترتل القران و إرتخت كل عضلاته ( القران يا مشعل متى أخر مرة قريته من رمضان لرمضان معقول أنا وأحد ميت لهـ الدرجة كله من هـ الإستراحة هي السبب في كل شئ لازم أبيعها و ريح رأسي من الي قاعد يصير فيها ) دخل بكل هدوء و هو شبه مغمض عيونه رمى شماغه و تمدد قريب من أريج و حط رأسه على رجولها.
أريج حاولت تتماسك من منظرة الي عور قلبها و كملت الأية على عجل لكن صوته سبقها مشعل\ كملي أبي أسمعك
كملت أريج قرأتها بنفس الخشوع و بدت تتناسئ وجوده لين غصة بدموعها و إختفى صوتها وسط صدمة الي تشوفه عيونها [ الخيانه صعبه على أي آنثى و في حالة أريج تكون أقسى لإنها تحسسها بالنقص ] غطة فمها بيدها تكتم شهقاتها الي بدت ترتفع و مقاومتها للغثيان و هي تشوف بقايا روج نسائي على كتف مشعل الي أبد ما كان في عالمها و لا حس ببكاءها و رجفتها
تكلم و كأنه متناسي كينونة أريج الإنثويه مشعل\ ما فيه بنت تستاهل إن أهلها يعطونها الثقه صايرات بدون حياء تطلع مع هذا و ترتمي على ذاك تبؤس و تضم وين أهلهم وين خوفهم من ربي قالبين لي الإستراحة مزبلة بنات..مشعل و بصوت مرتجف من الغضب\ أرتمت علي بكل وقاحة عبالها إني واحد من طينتها بسلم لها نفسي ما أخاف من ربي ما عندي زوجة تنتظرني
أريج أرتجف قلبها بس لمجرد إن وحده لمسة مشعل حست باللؤم لمجرد إنها شكت إنه يخون تمنت إنها منعته يروح الإستراحة حاولت تنطق أي كلمة لكن صوتها غاب وسط الظلمة....
*******************
بالمستشفى كان ضام يدها الصغيرة بين أصابعه و يتأمل ملامحها بصمت مستغرب كلام الدكتور له من دقائق ( صحتها الجسدية تمام و ما في أي سبب للإغماة لكن ممكن يكون السبب نفسي )
شد على يدها بعد ما شاف جفونها تتحرك و بهمس مشعل\ أريج
أريج بتعب فتحة عيونها و طالعت المكان\ أنا وين ؟
مشعل\ معاي حبيبي
أريج\ المستشفى ؟
مشعل\ إيه
أريج و بصوت يرتجف\ ليش جبتني هنا ؟
مشعل مسح على رأسها بحنان\ حبيبي بس يخلص المغذي نرجع البيت
أريج برجاء\ لا تخليني هنا مشعل
مشعل\ لا يا قلبي أنا معك ما راح أخليك
أريج\ و لا تقول لأمي شئ تكفى
مشعل\ من عيوني
أريج لفت بوجها عنه و نزلت دموعها\ أسفه مشعل.....
**************
قفلت الخط و هي مبتسمه على الي سمعته هذي فرصتها لجل تحقق حلم بنتها لازم توفر لها راحة و سعادة أكثر منها حتى لو على حساب تعاسة أريج الي ما تعني لها شئ إلا مجرد وجه سلب فرحتهم و دمر أحلامهم الي بنوها على وجود مشعل كـ زوج لمها يعوضها عن فقد الأب و عن كل حرمان شافته أو دمعه نزلت من عينها نسجة خطتها و هي متناسية تماما كم الألم الي عاشته أريج و لازالت تتجرع بسببهم أكثر,..
لازال وجه الألم لم يُفصح عن باقي ملامحه القبيحة حتى الأن.
****************
مددها بالسرير بحذر و كل همه يريحها نفسياُ من وهم حب مها له الي بداء يسيطر عليها
مشعل\ أريج أبيك تسمعيني للأخير بدون ما تقاطعين
أريج\ طيب
مشعل و هو ماسك يدها\ أنا عمري ما فكرت أتزوج من مها البنت ما يعيبها شئ والله يشهد و أتمنى إنها تتزوج واحد يكون أحسن مني لكن أنا ما أشوفها إلا مثل أخواتي كبرت و هي قدامي ما أبي أسي لها لكنها دائما تطلع لي بدون شيلة و كأنها ما هي منتبهه لوجودي ما حبيت حركاتها معي و كأنها ضامنه مصيرها لي قلت لها بصريح العبارة أنا ما أبيك و لا تبنين أحلامك علي لا تقولين حبتك و مشاعرها و هـ الكلام خالتي بنت أحلام بنتها من صغرها على الفلوس على مشعل الي بيعوضها حرمان أبوها بالهدايا و السفر و المركز مها لو أتزوجتها كان صارت صورة طبق الأصل من أمي كل أهتمامها السفر و الأسواق التباهئ بالي عندها يعني أنا بكون و لا شئ بحياتها مجرد ممول ماالي و بس..
أريج من أعماقها كانت تشعر بالسعادة لإعترافه لكنها حاولت تتأكد أكثر و تريح بالها\ أنت تقول طول عمرها قدامك معقول ما ملت لها لو يوم ؟
مشعل\ لا و بكل ثقه أقولها كل شئ نقدر نتحكم فيه إلا القلوب يا أريج ريحي بالك من هـ التفكير الي بيتعبك
أريج لو كنت أقدر أتحكم ما كان طحت في هواك\ ما أبي سعادة حياتي تكون بتعاسة غيري
مشعل أبتسم و باسها على جبينها يكفيه إنها تحس بالسعادة معه\ لو كنت مأملها بشئ لك حق لكن أنا ما أملتها يوم بزواج
أريج تنفست براحه و طوقته بيدينها يكفيها أعترافه أنه ما يبيها و لا يميل لها يكفيها إنه اليوم ترك الإستراحة و البنات السويات بس عشانها رجع و أعترف لها بالي شافة و أنه تركها بس خوف من ربه و لإنها تنتظرة..
************
..
..
..
|