كاتب الموضوع :
دانة ليبية
المنتدى :
قهوة ليلاس
رد: ألة الزمن مع دانة وبسومة ..
السلام عليكم
مرسي تفاحة للدعوة
عصر الامير عبد القادر هو عصر بدايات الاحتلال الفرنسي
تولي الامير الحكم في منطقة الغرب الجزائري وبويع لذلك في 27 نوفمبر 1832 م وهو ابن اربعة وعشرون سنة واقترح عليه لقب سلطان لكنه اكتفي بلقب الامير وناصر الدين
المهم تاريخ الامير حافل بالكثير من ناحية العلوم الشرعية او الشعر او حتى الامور الحربية
كان في قصر أمبواز في مدينة (بو)على سواحل نهر اللوار,ظل سجينا فيها مدة خمس سنوات وبعدها اعتذر منه نابليون وافرج عنه فاتجه الي تركيا وبعدها اختار دمشق التي توفي فيها والف فيه الكثير من قصائد الشوق للجزائر
طبعا حكايتي حتكون رغم انها في الماضي بس حخليها بنكهة الحاضر وحكون لاله خيرة زوجة الامير مع احترامنا لكليهما
:::::::
دخلت نحمل فستانها الطويل وقالت وهي تراه منكبا على محبرته يكتب اشياء معقدة صارت ممله بالنسبة لها
قالت وهي تحط يدها على خصرها
والان كل وقتك كتابة بعد ما كنت السيدة الاولى في الجزائر راني هنا في هذه الجزيرة الفرنسية محبوسة بين ربع حيوط
رفع راسه بهدوء مستفز وعاد لينكب على اوراقه
تقدمت اليه وقالت
انا كرهت حبيت نخرج نشوف الدنيا راني في فرنسا وما شفتش برج ايفل
رفع نظره لها وقال بصوت هادئ اولا رانا في وقت مازل ما تبناش برج ايفل
حكت راسها بتفكير وقالت المهم نخرج وخلاص النت معفن وحتى ليلاس مقدرتش نكونكتي فيه الصفحة بطيئىه بزاف
وتاني باش نشري فستان جديد لعيد ليلاس ترضي انا زوجة الامير نحضر بفستان قديم مهلهل صح رانا في السجن بصح البرستيج برستيج يا امير واش قلت ؟
قال لها بصوت حزين
ما عندي دراهم
رفعت كتفها بعدم مبالات وقالت
وانا واش دخلني بيع الاي فون تاعك يا ك راك غير مع هذي الاوراق والا بيع اللاب توب
نهض بغضب وقال
كيف تجرئين يا امرأة اابيع اللاب توب واترك البقرة السعيدة تموت جوعا وانا وصلك لمرحلة مهمة لا الامير لا يتخلى عن رعاياه
احمر وجهها خجلا وهي تتذكر كيف كان الامير يفني حياته لاجل الرعية
قالت بخجل خلاص راح نبعث برقية مستعجلة بالواتس لصديقتي تفاحة تبعثلي فستانها الاخضر الي شفتها بيه اخر مرة في تكريم كاتبات الوحي
رجع الي اوراقه وبعدها قال المهم طيري منا خاطر جاء وقت البقرة السعيدة عندي محصول لازم نبيعو
خرجت لاله خير الي هي انا واتصلت بتفاحة والي قالتلها راح تبعثلها الفستان على الواتس خخخخ
لكن المفاجاة ان في المساء جاء نابليون وقالهم انه سمح لهم يروحوا لتركيا
وراح الامير والاميرة لتركيا وهناك التقت بحسن الخلق كان عندها عمل مستعجل لما رجعت من القمر
نشأت بينهم صداقة واشتكت الاميرة خيرة من الامير عبد القادر الي كل وقته يكتب في اوراقه او يلعب المزرعة السعيدة
لكن هومي صبرتها ونصحتها انها تكتب روايات نكاية فيه وتشغل وقتها
وكم كانت فرحتها عظيمة لما راحوا لدمشق لان النت فيها لا ينقطع في ذيك الفترة طبعا مو الان
ورجعت تكونكتي مع اهل ليلاس وتركت الامير يعيش دوون تذمرها وتوته توته خلصت الحتوته هههههه
واورط حبيبة قلبي هومي حسن الخلق وتركب الة الزمن وتلاقي نفسها وسط قصة دعاء الكروان
|