كاتب الموضوع :
دانة ليبية
المنتدى :
قهوة ليلاس
رد: ألة الزمن مع دانة وبسومة ..
بعدما قضت الأخوات على الوحش الذي كان يضايق اباهن المشيخ
تفاخرت كيد بحنكتها و رجاجة عقلها و هي تنكر بذاتها المقولة القائلة " مادح نفسه كذاب "
لكن ما برحت أن تفتخر و تترنم على عتبات السعادة
إلا و بأختها ايوشة أقلهن ذكاءً تُمسك بآلة غريبة ملونة بألوان لا تعد و لا تحصى
جاءتها بلومي وهي تسحب من بين يديها الآلة وهي تقول بدلع : وااااو جميلة مررررة
ضغطت بفضول على أحد الأزارير فإذا بوميض يلتمع بعتمة السماء
و الأرض تهتز من تحتهن هزةً فهزتان
دبّ الرعب بقلوبهن الصغيرة
قالت كيد بذكاءها المعتاد : إنها آلة زمن , يا ترى اي زمن سندخل ؟!
بينما أخواتها تشبثن بها
حاولت هي بشتى الطرق ان تزحزهن عنها ولم تستطع
قالت " بلومي " بقهر مغلف بالفزع : كله من كيد هيا الي خططت لهالمقاتلة مع الوحش الحين وين بنروح
رفعت كيد لسانها لأعلى حتى تراشقها
فإذا بالأرض تُرفع لأعلى
فلم يجدن أنفسهن إلا بمكان غريب
شحناتٌ موجبة و سالبة تتناثر ها هنا وهناك
شحنة تجذب أخرى فيأتي أخاها المشابهه لها ليفصلها عنها
قالت كيد بجزع : نحنا بلعبة فيزيائية
قالت ايوشة و هي تضع يدها بخصرها : كل هذا منك كيف بنرجع لعصرنا الاوسط امي بتموت خوف علينا
فإذا بجسمٍ مشوهة يقترب منهن شحناته الموجبة تساوِ السالبة مقدارًا
قالت كيد بضعف : مين ذا ؟
نظرت إليها بلومي بحنق : مو انتِ قلتي على نفسك ذكية , هيا يالذكية اطربينا
ضربت " همس القدر " وجهها بجزع و هي تقفز و تبكي بجنون : اسكتــــــوا خرجوني من هنا ابغى مااااماااا اهىء اهىء
إقترب منهن ذاك الجسد خطوات وهن يتراجعن ادراجهن للوراء بعدد خطواته
بصوتٍ زوجيٌ احداهما ثخين و كأنه رجل والآخر ناعم وكأنه إمرأة : من انتن ؟
قالت " كيد " بدهاء وهي تحرك يدها في محاولة لإقناعه بحديثها : إسمع يا هذا إني أريدُ رؤية ملك الفيزياء , فنحن قد جئنا من أرض الواقع لنجري مقابلة معه حتى يحب ابناء الأرض هذا العلم الملفت والمدهش .
إنخفض بجسده بشبه ركوع , و بترحيب : اهلاً بكن بجزيرة الفيزياء انرتن يا فتيات , هيا لنذهب إلى الملكة " معذبني حبك "
قالت " ايوشة " بهمس بأذن " همس القدر " : لا تخافين يا بيبي شكلهم طيبين
تجاهلتها " همس " ولم ترد عليها
مشين بأقدامهن مسافةٍ طويلة جدًا , وبكل مرة تلتصق احد الفتيات بالأخرى لكثرة الشحنات الفائضة و التي من المفترض ات تُفرغ عن طريق " التأريض "
و إخيرًا وصلن إلى قصرٍ مبني من الزجاج
زجاج يحيط بورقتين فلزيتين مثبتتين بساقٍ فلزية و بأعلى الساق عازل ومن فوقه قطعة فلزية
فُتح الباب الزجاجي و أُغلق بسرعةٍ هوجاء
قال الجسم متعادل الذي قد أعجبته " كيد " و قد فكر لو انه إنسي ليتزوج منها : إن هذا المكان يُسمى الكشاف الكهربائي هو كالمركز لعالم الشحنات
عمله الكشف و تحديد نوع الشحنة و قد حدد مكانكن و اعتبركن لصوص على أملاك جزيرة الفيزياء الثمينة .
إبتسمت " كيد " بمجاملة
هي ستسايره و ترى إلى أين سينتهي المطاف بهن
وصلن إلى ألملك " معذبني حبك "
رفعن الفتياتُ رؤوسهن لأعلى و فجوة تبزغ بين شفاتهن نتيجة إتساع اشداقهن , تعجبًا مما رأيت عيناهن
إن ملــك ضخم للغاية
إنه " الكشاف الكهربائي " هن ببطن الملك !!!!!
*
*
و بالعصر الأوسط حدث العجب العجاب
نتيجة تشغيل تلك الآلة التي قد اندثرت تحت الرمال سنينًا طوال
دخلت مخلوقات غريبة قد تكون فضائية او لا تكون لعصروهم الوسطى
تبكي امهن " تفاحة فواحة " و هي لا تستطيع التحمل أكثر
إنها تسحب زوجها المشيخ بالأرض
بعيدَا عن هذه الكائنات المخيفة
ثُقْلها كإمرأة حيزبونة و ثقلهُ معاها كرجل دردبيس يناديه الموت لقبره
هو خفيف كالورقة الا انها لشدة ضعفها تشعر بأنه ثقيل
خائفة على فتياتها كثيرًا
لا تدري هل تفكر بهن ام بنفسها و زوجها
إقترب منها أحد الوحوش
يتبع ..
اول ما افضى ..
|