كاتب الموضوع :
دانة ليبية
المنتدى :
قهوة ليلاس
رد: ألة الزمن مع دانة وبسومة ..
التكملة :/ تراها خليط من اللهجات يعني سلكوا
واستمر الطقس ببرودته ينخر أجسادهن الضعيفة، وأيوشة تتذمر وتكاد تبكي
مايا بحقد : سؤال يقرقع في رأسي .. الوحش لمَ ينظر لكيد وأنا امامه!!!
أيوشه : لأنها الأذكى
مايا بغرور : لكنّ الجمال هو الأهم ، تعلمين أنني الأجمل بينكن
ايوشة : والوحش يُفضل الذكاء لأنه يراه بعينيه
كانتا تهمسان لذا لم تسمعانها كيد وهموس، وخلال ساعاتٍ وصلوا إلى منتصف الغابة ليتراءى أمامهن القصر الضخم، القديم في طرازه كقصور العصور الوسطى.
ترجلوا عن العربة ليتجهوا للباب الضخم، حاولوا دفعه في البداية ولم يقدروا لذا ضربوا الجرس <- دراما مُبالغ فيها لوووول
بعد ثوانٍ تجلجل صوتٌ أشبه بالرعد ليدبّ الرعشة في أوصالهم : مـــــــن على الباب
همس : أنا الشيطان <- مزحة مزحة لووول ، نكمل
كيد بصوتٍ عالٍ ساحر أشبه بمعزوفةٍ متمردة لإحدى سمفونيات بتهوفن <- متعوب على التشبيه لووول : نحــن بنات المُزارع بطوح منطوح O__o
صمتٌ خيّم للحظاتٍ ولم يرد الوحش وهو يحاول التعرف على صوتها الذي زرع في قلبه قبل ذاكرته - خخخ -
لكنّه لكي يتأكد فتح أجهزة المراقبة ليلتقط صورتها من الكاميرا الخشبية السحرية الموضوعة عند الباب ، وحين رأى ملامحها التي تنمّ عن الذكاء لم يصدق عينيه : أمي داعية لي اليوم!!
همَس بصوتٍ لم يسمعنه بتلك الكلمات المُعبرة عن هيامه بها، ثم فتح باب قلعته بكل رحبٍ وسعه : اقلطوا اقلطوا ... البيت بيتكم والدار داركم
دخلن جميعهن بثقةٍ كافيةٍ وحدها لتحطيمه، وحين دخلن توقفن مكانهنّ مصدومات، كان المكان أشبه بمكان تعذيبٍ في القرون الوسطى، تقدمن والذعر يهاجمهن إلى أن أصبحوا أمام درجٍ طويلٍ لولبي، مفروشٌ ببساطٍ أحمر والزهور من حولها، شردت أيوشه وهي تتخيل أن تكون أميرةً في قصرٍ كهذا تصعد الدرج وتأمر الخدم بكل ما يحلو لها، ومايا أقرّت في نفسها أنه يجب عليها الإيقاع بالوحش ليعشقها ومن ثم يكتب أملاكه باسمها <- فيلم هندي لووول
صعدن الدرجات إلى أن وصلن أعلاه، ليصدمن بمنظرٍ أشبه بالخيال، كانت هناك أميرةٌ نائمة في إحدى الصناديق الأشبه بالتابوت، ترتدي فستانًا فخمًا وجمالها خلّاب.
همس بذهول : من هذه؟؟؟
كيد : ربما تكون الأميرة النائمة ، الحين من وين نجيب لها أمير يصحيها؟ - خخخ ما عندها وقت -
ايوشه : اتركوها لن تنفعنا بشيء
همس : لا حرااام ، يجب ان نساعدها
مايا : أكيد حاطين لها منوم والا شيء مثل كذا
كيد : هموس عندك عطر؟ عارفتك ما تخلين حركاتك، لازم عطورك بجيبك وين ما نروح
أخرجت هموس العطر ذو القنينة الصغيرة من جيبها، ثم مدته لكيد وهي غير راضيةٍ عليه : بلييييز هنودة لا تخلصيه
تجاهلتها كيد وهي ترشّ منه على كفها لتضعه أمام انف الأميرة النائمة، وبعد قليل بدأت في فتح عينيها الجميلتين : أين أنا؟
مايا : انتِ في قصري المستقبلي <- خربتها O__o
يوشه : اسكتي انتِ فاضين لك
سألو الاميرة ما اسمها بعد أن اخبروها بالمكان الذي هي فيه، وقد كان اسمها ( Tami.999 )
كيد : أها ... يعني عمرك 999
تمو : نعم ، أنا من قبيلة لا تظهر المشيخة عليها
مايا في نفسها " عجوز يعني ماراح يفكر فيها "
أكملن جولتهن حتى وصلن لمقر الوحش، وبعد أن طرقن بأدب فتح لهن الباب بترحيب : اهلين اهلين حيّ الله من جانا
ذعرت مايا من شكله، فقد كان شبيهًا بالشمبانزي في وجهه، وجسده كجسدِ الأسد لكنه يقف على رجليه - أعوذ بالله -
كيد بغضب : هيييه أنت ، يا قبيح الوجه ، ستنتهي اليوم على يدينا
الوحش بحالمية : يازين الصوت <- شطحت مو ههههههههههه
هجمن عليه الفتيات في وقتٍ واحد ونظرًا لكثرتهن اسطعن الإطاحة به والفوز عليه
وهكذا ربحن بنات المُزارع ومعهن الأميرة النائمة الجميلة، وانقشع ظلام القلوب وذهب الحقد وانتشر السلام بعد أن حصلن على أملاك الوحش
وعاش الجميع في نباتٍ وسلام
- على فكرة ( المزارع انسحر بتيمو وتزوجها على تفاحة لوووول )
|