08-12-11, 12:10 PM
|
المشاركة رقم: 29
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
الادارة العامة فريق كتابة الروايات الرومانسية عضو في فريق الترجمة ملكة عالم الطفل |
|
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
روفـــي
المنتدى :
افلام , سينما , منتدى الافلام وعالم السينما
حبيت اشاركم بهذا الفيلم الرائع ,, عجبتني القصة اولا
ثانيا من بطولة النجم بروس الرائع ولكن اكثر
ماعجبني الطفل حبيت تمثليه بل ادهشني,, بعد هذا
الفيلم تتبعت افلامه,,اختياره
رائع للأدوار ..ربما تكون اختيار احدى والديه ولكن
قد اجاد تمثيله..طبعا انا نقلت لكم هذا ملخص القصة من
احدى المنتديات
The Sixth Sense
هذا الفيلم الذي أعطانى الفرصة للتعرّف أكثر على المخرج و كاتب السيناريو لفيلم
الحـاسة السادسة M. Night Shyamalan الهندي الأصل
للجمهور الكبير المتابع للأفلام المثيرة ! و ظهر فيه آخيراً الكبير بروس ويليس كدور ممثّل
فعّال أكثر و حسّاس أيضاً و درامي !
نجده في دور عاطفي بدرجة كبيرة و ينتهي الفيلم بطريقة غير منتظرة تماماً و مذهلة كما
يحلو البعض وصفها ! ..
عندما شاهدت الفيلم , للمرّة الأولى , كنت مباغتاً تماما من النهاية و لا يمكن تصنيف
الفيلم إلاّ مع أقوى الأفلام من حيث الإثارة و التقلّبات الغير
منتظرة و لكنّ الكثير من الأشخاص يقولون أنّ الفيلم كان عادي بعض الشيء و النهاية
كانت معروفة أثناء الفيلم !
و الذي يشاهد الفيلم مرّة ثانية يجد في نفسه أنّه ضيّع بعض اللقطات المهمّة التي قد تغفل
عنها في المشاهدة الأولى لقوّة الفيلم و التطوّرات
و التقلّبات الناتجة عنه ! في الفيلم مالكولم (بروس ويليس) رُمى عليه بالرصاص و
زوجته طالبة الإسعاف و هنا يدخل مزاج عدم إستيعاب بعض
اللقطات أين يظهر مالكولم مرّة ثانية في وسط طريق يتّبـع طفل صغير لكي يثأر من قـتل
حياة شخص آخر (الذي رمي بالرصاص عليه في البداية)
و لكنّ هنـا تظهر جمالية سينما شياملان , مشاهـد بطيئة و تحرّكات كاميرا روعة
تخطف الأعين ! بعض المشاهـد التي تجعل مالكولم
لا يستطيع التواصل مع زوجته و الذي يتجاهلها تماماً ! و خلال هذه المظاهر نحسّ أنّ
نهاية سعيدة في إنتظار مالكولم و المشاهد
و تأتي النهاية المباغتة ! مالكولم كان شبح ! و كان ميّتا ًمنذ بداية الفيلم و هو دون علم !
و هنا يأتي السؤال الذي كان ربّما يوجّهه الكثير :
’’ كيـف كان لمالكولم أنّه يتكلّم مع الناس و هو في الحقيقة كان ميّتاً و لا أحد بإمكانه
رؤيته ؟؟ ’’
هنا تكمن جمالية الفيلم الذي كان كاتبه و السيناريو و المخرج جدّ أذكياء للقيام و
التفكير بهـذه العبقريات !
و لكنّ الشيء الذي نستخلصه جيّداً ربّما إلا بعـد إعادة الفيلم و بإمكانكم ملاحظته
من الوهلة الأولى ! أنّ مالكولم لم يكن يتكلّم مع النّاس سوى
مع الطفل الصغير الذي كان يقـول أنّه يرى أشباح أموات !
!
و بعـدها يأتي كول الطفل الصغير الذي لعـب دور خرافي في الفيلم و أعتقد أنّه من
أذكى الممثّلين من حيث صفة الصغار لأنّه رغم حفظ الدور
إلاّ أنّه قدّم مشاهد و تمثيل كبير للأمانة و هنا يأتي المشهد الثاني الذي قـد نستخلصه
أيضاً من متابعة الفيلم لثاني مرّة أو لأوّلها
و السؤال المطروح هنا : ’’ كيف تمّت خداعة المشاهد طيلة الفيلم ؟؟ ’’
خاصة عندما قال كول الذي لعب دوره الممثّل العبقري الساحر عندما يقول لمالكولم أنّه
يرى الأموات و لا يعرف إذا كان حقّا ً أموات و لا يروا
بعضهم بعضا ً ! و هنا تطرق الموسيقى و الإثارة و الحماس على مالكولم , منبهراًَ من
الأمور التي بداخل كول
هنا نستاؤل مرّة أخرى !! كيف يمكن أن نكون سخفاء لعـدم وضع الصلة في الفيلم و
ربط الأحداث بدرجة ذكيّة في المشاهدة المباشرة
و الشيء الأفضل أنّ كول كان على دراية أنّ مالكولم كــان شبح ! و تعمّد كول
على ذلك لينتظر مساعدة مالكولم الذي سيساعد من طرف
كول في طريقة خطاب زوجته مجدّداً ! و هنا الشخصيتان قامت الواحدة و الأخرى
بالمساعدة .
المشاهد التي كان فيها مالكولم يخاطب زوجته كانت رائعـة , حيّث أنّنا نعتقد فعلاً أنه
حيّ و حاضر في الفيلم و يأتينا إحساس أنّ زوجته
كانت لا تقيّمه كثيراً و لكنّ هذه الأخيرة كانت ببسـاطة في حالة حداد مع وفاة
زوجها !
و المظهر الجميل و العبقري مرّة أخرى مثلاً في المشهد الذي يظهر أنّ باب الخزانة و التي لا
يمكن فتحها ! و الذي يتذكّر بعـدها
أنّ الخزانة كانت في مقّفلة منذ مدّة طويلة ! و بعـدها يدخل في دوّامة صراع مع نفسه و
عدم القدرة في التكلّم لزوجته التي و بمساعدة كول
سيتمكّن في الأخير من الحديث لها و في نهاية جميلة جداً ! و لقـد كانت هذه هي المهمّة
التي كان عليه إكمالها و قام بها و أخيراً كانت زوجته في
طمأنينة لسماع الأقاويل التي حرّرتها كلّياً
و لكنّ البعـض يتساؤل هنا ! ’’ كيـف يمكن لمالكولم كونه لا يعلم أنّه ميّت ؟؟؟ !!! ’’
و بالفعـل ! هنا يتخيّل أنّه لا يتلقّى الأموال من عمله و لم يرى إمرأته منذ عام كامل !
و السؤال يبدو بسيط
..
أنّه لا يشعر بالوقـت ! ( و يقول ذلك لمّا يصل متأخّراً للمطعـم ) و أنّه لا يعيش
بطريقة متكاملة ! و هنا أريد القول أنّ يتواجد بمكان
دون التفكير بالطريقة التي وصل إليها المكان ! و لا يريد أن يفهم و التوسّع في الأمور
لأنّه فشل في إدراك الحقيقة إلاّ في النهاية
و لكن ّ حسب رأيي الفيلم خرافة سينمائية حقيقة ً ! صعب و الله صعب من مخرج و
كاتب يفكّروا نفس التفكير و المشاهد خطيرة !
و لكنّ كما قال كول , الأمر الذي ينطبق على مالكولم :
’’ هم لا يروا ما يدّون رؤيته ! ’’
و هنا يقصد الأشباح طبعاً
اتمنى اختياري راق لكم
|
|
|