لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات منوعة > روايات ألحان
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات ألحان روايات ألحان


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-01-14, 06:44 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روفـــي المنتدى : روايات ألحان
افتراضي رد: 110 - ملاك الرحمة (روايات الحان)

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل الثالث

خشيت باتريشيا ان تشعر بالغضب وتتضايق منه, لابد ان تلبي احتياجات ميكا حتما قبل عذابها العاطفي, على الرغم من انها كانت الوحيدة الموجودة في صالة الطعام من اجل العشاء وانها قضت بقية السهرة في العمل بـ الاتيليه إلا إن احساسها بوجود ميكا كان مازال مستمراً.
لابد ان توجه باتريشيا لنفسها اللوم مراراً وتكراراً , يجدر بها ان تتحدى احاسيسها الخاصة او رغباتها حتى تكرس نفسها فقط من اجل ضيفها .
ولكن هل يسمح لها قلبها بأن تتجاهل الاحاسيس التي أيقظها ميكا بداخلها؟
لم تعد المرأة الشابة الى شقتها إلا بعد منتصف الليل المضطرب ايضا بشدة, اخذت حماماً قبل ان تخلد الى النوم ووضعت في حسابنها كم سيسعدها ان تحب ميكا مرة اخرى , لكنها اليوم هي امرأة ومخاطر اليوم ليست هي نفس المخاطر التي كانت موجودة منذ سنين عندما كانت لا تزال مراهقة وفي اول مغامرة عاطفية , ادركت باتريشيا ايضا انو لواعج الحب والاحلام لا ترضيها في هذه المرة , إنها تريد الكثير وتطالب بالمزيد .. لكن كيف ستصرف ميكا ؟
حاولت بسبب خوفها من ان تتأثر به ان تطمئن نفسها وهي تنظر الى صورتها المنعكسة في مرآة الحمام , اكتشفت من خلالها عينيها المرهقتين من جراء التعب وذكرى اولئك الذين هجروها بخيانة ثقتها بهم .
لابد انها حمقاء لأنها تريد رجلاً غير مقدر لها , لقد كبتت مشاعرها فترة طويلة , كانت حياتها كأمرأة مستقلة وثرية ونجاحها الفني غير المتوقع بمثابة التعويض لها عن ذلك لكن يبدو ان رغبتها الآن في ان تصير محبوبة لمزاياها الخاصة توشك ان تنفجر .ريحانة
زفرت باتريشيا الحائرة تنهيدة طويلة ثم اطفاءت الاضواء واحداً تلو الآخر ودخلت حجرتها , كان ضوء القمر يتسرب من خلال الأبواب وفجأة سمعت باتريشيا صوت اقدام وتوقفت ثانية قبل ان تتجه ناحية البلكون .
إنه بالتأكيد احد افراد حرس الأمن اتى لرؤية ميكا . ولكنها فضلت ان تتأكد بنفسها , ترددت كثيراً عندما تعرفت على الرجل الذي يروح ويغدو , نفحة من الزهو بنفسها عملت على تدفئة قلبها.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 27-01-14, 06:46 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روفـــي المنتدى : روايات ألحان
افتراضي رد: 110 - ملاك الرحمة (روايات الحان)

 
دعوه لزيارة موضوعي

اخيراً ترك ميكا الشرنقة التي كان يحبس نفسه بداخلها, على الرغم من انه لم يذهب بعيداً إلا ان باتريشيا اعتبرت وجوده هكذا يعتبر نجاحاً مدهشاً.
إن الطريقة التي يتحرك بها دون تردد دلت المرأة الشابة على ان ميكا يحترم من داخله المكان وانه اكتشف ايضا اماكن بعض الاثاث و أواني الزهور .ليلاس
كانت باتريشيا تتمنى في قرارة نفسها ان يستطيع ميكا في يوم ما ان يعجب بالمنظر الساحر الذي تبرزه الفتحة التي تنساب منها المياه الفيروزية التي تتزواج بدورها مع الشكل التدريجي للون الاخضر المنتشر في المتنزه , إنها علمته جيدا ان يستفيد من الحواس التي لا تنقصه حتى لو انتهى الأمر به الى ان يكرهها من من اجل هذا .
وقفت في صمت تام امام النافذة بينما اثارت نسمة هفهفة رقيقة في قميص نومها الحريري , ظل ميكا ساكنا في مكانه لحظة ثم بعدها ادار رأسه في اتجاهها , بدا عليه الاجهاد وهو لا يزال مرتديا نفس ملابس رحلته المكرمشة .
تقدمت باتريشيا ورجلاها عاريتان نحو البلكون , قالت وهي تعرف اهمية محادثته عن مكانه في كل لحظة حتى لا تضلله :
- اليوم كان مؤلما بالنسبة لك , اصابتني الدهشة لكونك مستيقظا حتى الآن .
- احب ان تتركيني وشاني.
منتديات ليلاس
لف ميكا نصف لفة ومد ذراعه وتوجه نحو شقته .منتديات ليلاس
- كنت شاهدة على ماحدث لأمي عندما فقدت بصرها قبل موتها بعدة سنوات , كانت مريضة بالسكر طوال حياتها , لقد قبلت كل المحظورات التي فرضها عليها مرضها ولكن عندما بدأ بصرها يضعف احست بالخوف والغضب .
توقف ميكا فجأة .
- اوه! اهذا ماتفكرين فيه بالنسبة لي؟ ان اكون غاضبا؟ او خائفاً ؟
عرفت باتريشيا انه من الأحسن ألا ترد على سؤاله .
- عزلت امي نفسها عن العالم , توقفت عن السفر ورفضت ان ترى صديقاتها او ان تيتقبلهن عندها, كنت في الصف الثالث الثانوي وقتها, عندما لم نحضر حفل نجاحي عرفت ان شيئا ماقد حدث وبعد ذلك رجعت , لقد اخفت عني الحقيقة عدة شهور ونفذ الخدم أوامراها ولم يخبروني بحقيقة الموقف.
اطلقت باتريشيا تنهيدة وهي تتذكر ماضيها ونظرت لحظة الى السماء الزرقاء المزينة بنجوم متلألئة مثل بريق الماس.
- بح صوتي في ان اخبرها بأن لديها من القوة لكي تتحمل ماحدث لها, لكنها رفضت الانصات إليّ ومرت شهور كثيرة حتى تمكنت من إقناعها بأن تستمع الى صوت العقل , واخيراً قبلت أمي ان تجاهد ضد المرض وعلمنا جميعاً بما تحتاج اليه لكي تعوض فقدان بصرها , وكيروس أرسلك لتكون بالقرب مني لأنه يعرف انني لن انسى هذا ابداً.
استدار ميكا ببطء وتقدم باحتراس , لكن بدون تردد.
- اعرف كيروس رولاند منذ وقت طويل ولكنه لم يحدثني ابداً عن امك.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 27-01-14, 06:47 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روفـــي المنتدى : روايات ألحان
افتراضي رد: 110 - ملاك الرحمة (روايات الحان)

 
دعوه لزيارة موضوعي

- هذا لا يدهشني , لاحظت بالتأكيد انه لم يتحدث ابداً عن حياته الخاصة , لقد انفصل والدي عن امي حينما كنت في الخامسة من عمري ونادراً ماتقابل الاثنان.ريحانة
- كنت تعيشين مع أمك؟
- تماماً.
- هنا ؟
- الى حد ما , ذهبت الى مدراس في سويسرا وانجلترا . امي لديها شقيق في زيوريخ وضواحي لندن , كنت احب السفر معها في اثناء الاجازة ولكني لم اضع في حسباني ان ترحالها المستمر راجع بصفة خاصة الى شعورها بالوحدة والخوف من الموت في عمر مبكر.
وقف ميكا بجانبها:
- إنك لا تحبين السفر كثيراً , اليس كذلك؟
ادهشتها حدة بصيرته بشكل كبير.
- بلى , عدا السفريات النادرة التي اقوم بها من اجل زيارة صديقاتي فإنني ابقى هنا , من الأفضل ان تقول إنني مقيمة هنا لأنني احب سان توماس.
تنفست باتريشيا بعمق رائحة الهواء التي تحملها الرياح ناحية المنزل واستدارت نحو ميكا لكي تسأله :
- وانت ؟ أيوجد مكان بعينه تحبه ؟ وأي مكان تتعلق به؟
- اشعر وانا في الشمال الشرقي من المحيط الهادي بأنني في بيتي , ولكن كان هذا منذ وقت طويل, إن حياتي منذ المدرسة عبارة عن حياة مقاتل يغير دائماً البلاد والاقطار والمهام, لم اعتد ان ارتبط بمكان او اشخاص مع نمط هذا العمل.منتديات ليلاس
مد ميكا يديه لكي يلمسها ويداعب كتفيها, حبست المرأة الشابة انفاسها وهي تكاد تصبح مشلولة وشعرت ان ميكا مضطرب هو الآخر.
مرت صور القبلات الحارة والشفتين اللتين تؤلمانها بلذة والعناق الشديد بخاطرها , وشعرت بضرورة ان تسيطر على نفسها حتى لا تلقي بنفسها بين ذراعي الضابط الشاب , هل فقدت رشدها؟
- ترتدين الحرير مرة اخرى؟
- نعم.
لم تجرؤ باتريشيا على الحركة وحلقها معقود وهي تشعر بأصابع ميكا تداعب النسيج الرقيق لقميص نومها , ثم تسللت اصابعه ببطء نحو رقبة القميص , واضاف :
- من الدانتيلا ايضاً؟
- نعم.
كان صوتها غير مسموع تقريبا وارتعدت عندما داعب جلدها الناعم .
- اشعر بالرغبة في لمسك عندما نكون معا.
زادت ضربات قلب باتريشيا وتوجهت يد ميكا على حلقها , لابد انه وضع في حسبانه اضطرابه مثلما فعلت هي نفس الشيء إنها ادركت ان هذا التلامس الجسدي ينبغي ان يطمئنه ولكنها تعرف ايضا انه من السهل عليها ان تسقطه ينبغي ان تتجنب بأي ثمن هذه الرغبة ولا تسمح له ان يمتلكها .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 27-01-14, 06:47 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روفـــي المنتدى : روايات ألحان
افتراضي رد: 110 - ملاك الرحمة (روايات الحان)

 
دعوه لزيارة موضوعي

ترك ميكا يده تنزلق بطول ذراع المرأة الشابة لكي يقيس خصرها , عندما جذبها اليه احست المرأة الشابة بأن ركبتيها خارتا من تحتها وان جسمها ينتفض من الرغبة حيث انها ترغب هي الاخرى في ان تجنبه اليها لكي تطمئنه وتطمئن نفسها .
- لا , هذا خطأ ..
ثم انفصلت عنه ببطء وهي لا تزال مرتعدة . سألها وقد عقد معصميه من الغضب:
- اتخافين مني؟
- بالتأكيد لا , لقد احسست بأشياء كثيرة عندما لمستني هكذا , لكن لم اشعر بالخوف.
- من الأجدر ان نقول : إنك إمرأة مستقيمة , مارأيك الآن؟.
- إنني مسرورة لكونك هنا.
بدا ميكا مضطرباً ومرر يده في شعره .
- وسبب ذلك ؟
- لأنني أحبك.
منتديات ليلاس
- إنك لا تكادين تعرفينني , هل تسمحين في اغلب الاحيان لرجال لا تعرفينهم بلمسك بهذه الطريقة .. الحميمة ؟
نهضت باتريشيا لكي تسيطر على غضبها .منتديات ليلاس
- إنني اثق ببديهيتي يا ميكا , ليست لديك النية في ان تلحق الأذى بي او ان تستعبدني , إنك ببساطة كنت تختبر حدود علاقتنا ولا يوجد مايدعو للدهشة في موقفك.
- يبدو انك تمثلين حالة كبيرة من البديهية والغريزة ..
- ليس مجدياً ان تبدو وقحا , اثق ببديهتي لأنها بصفة عامة صائبة واظن بقيت حيا من اجل نفس السبب.
- وبماذا اخبرتك بديهيتك بخصوصي؟
- من الصعب ان افسر لك هذا في بضع كلمات.
- حاولي دائما.
جذبها اليه مرة اخرى وداعب ظهرها , قالت له باتريشيا مفسرة دون ان تتخلى عن هدوئها :
- إنك ببساطة تحاول ان تغضبني ولكن هذا لن يحدث .ريحانة
- هل انت متأكدة من ذلك ؟
ابدى ميكا تذمراً بسيطا قبل ان يضيف :
- اقسم انك ستعذبين القديس نفسه.
قالت متذمرة :
- ميكا !
كانت لدى باتريشيا الرغبة في ان تستسلم لعاطفته ولكنها تحتاج ايضاً الى ثقته , إنها ستفقد بسهولة هذه الثقة إذا ماسمحت لعلاقتهما ان تصبح علاقة حميمة وودية.
- لا ينبغي علينا ان نزيد الموقف خطورة الآن.
- هل هناك رجل في حياتك؟
- لا.
- ولم لا؟
- لأنني لا امنح ثقتي بسهولة واخشى ان ينتهزها اي رجل.
لقد اخبرته بهذا الكلام لكي تضع النقط فوق الحروف مرة واحدة لكل شيء.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 27-01-14, 06:48 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روفـــي المنتدى : روايات ألحان
افتراضي رد: 110 - ملاك الرحمة (روايات الحان)

 
دعوه لزيارة موضوعي

- هل انتهزك احد قبل ذلك؟
- نعم , مرة واحدة , ولكن هذا لم يحدث مرة اخرى بعد.
ارخى ميكا قبضته , وعندما تراجعت لم يحاول ان يتشيث بها .
- تبدين امرأة حازمة جداً , لقد ذكرتني بامرأة اخرى اعرفها , إنها لولا اختي الصغيرة .
حمد لله إن المرأة التي ذكرها ليست منافسة لها, هكذا طمأنت باتريشيا نفسها .
- إنني حازمة حتى اتجنب بصفة خاصة المعاناة , احب الحياة التي اعيشها يا ميكا , لقد محتني كافة الترضيات , وانا لا اريد بأي حال من الأحوال ان اعقدها , وعلى مايبدو لي انها ايضا بالنسبة لك.
- لدينا شيء مشترك منذ شهر .
- عملك هو كل حياتك , اليس كذلك؟.
- بالفعل , لكن من يثق بكفيف ! كنت اعمل دائما ضمن طاقم المهام السرية ولا اعرف اي شيء سواها.
هذا الاضطراب احزن باتريشيا , ولكن اذا اظهرت له ذلك فربما سيفسره على انه شفقة .
- إذا لم تنجح عمليتك فسيفقد بعض الاشخاص ثقتهم بك والبعض الآخر سيرغب في حمايتك , اخشى ان تكون هذه النوعية من ردود الافعال لايمكن تجنبها , هناك ايضا بعض الناس يثقون بك ولكن عليك ان تمنحهم الوسيلة لذلك , عليك ان تعطيهم الطريقة يا ميكا , إذا اردت الشفقة فلن تفتقدها, ولكن إذا رغبت في ان اتعامل بشكل طبيعي فينبغي عليك ان تتصرف بشكل طبيعي.منتديات ليلاس
- تؤمنين حقا بما تقولين , اليس كذلك؟
رفعت رأسها :
- بلى , اسمح لي بالا استسلم يا ميكا .
امسك يدها وقبل راحتها.
- لا يمكنني ان اعدك بأي شيء يا آنسة رولاند.
عندما ترك يدها وتراجع خطوة شعرت باتريشيا بالاضطراب ولكنها اجابته :
- افهم ذلك .
نعم انها تفهمه شعرت باتريشيا ببعض الاحباط ولكنها احترمت صدقه .
قال لها معترفا بصوت واضح :
- كنت احب ان اعدك بشيء.
- حاول ان تبدو متفائلاً بشأن العملية.
- أينبغي ان آمل الأحسن مثل فتى الكشافة الصغير؟
توترت باتريشيا والغضب يغلي بداخلها :
- دون شك ولكن يجدر بك اولا ان تغير موقفك , سأذهب لاخلد للنوم وينبغي عليك ان تخلد الى النوم ايضا فانت بحاجة اليه.ريحانة
- نعم , انا في حاجة الى اشياء كثيرة .
توقفت باتريشيا خطوة امام باب شقتها وهي تريد ان تتأكد من انها تصرفت التصرف الصحيح من اجل ميكا .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ملاك الرحمة, دار ميوزيك, روايات, روايات مكتوبة, روايات الحان, روايات الحان المكتوبة, روايات رومانسية
facebook




جديد مواضيع قسم روايات ألحان
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:19 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية