لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات منوعة > روايات ألحان
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات ألحان روايات ألحان


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-02-14, 08:13 PM   المشاركة رقم: 61
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روفـــي المنتدى : روايات ألحان
افتراضي رد: 110 - ملاك الرحمة (روايات الحان)

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل العاشر

كان صوت طقطقة الفلاشات واضحا, ومحبو الفن يثرثرون , امتدح النقاد الفنيون الأدوار الثلاثة لمعرض مانهاتن , كان إعجابهم بأعمال إليزابيث رولاند الاخيرة واضحا جدا.
كانت العطور الغالية تعبق الجو والألماس المرصع بها الملابس تلمع تحت الكشافات , كانت عربات الليموزين في تزايد مستمر مما يشير الى تزايد اعداد المدعوين الذاهبين الى المعرض , ثم اختفى الحمالون والسائقون في ليل نيويورك.
احست باتريشيا انها وقعت في قفص مليء بالضباع التي تصيبها صرخاتها بالغثيان ولكنها نجت لحظة ان وقعت عيناها على الازدحام الشديد ولاحظت بسرور اللافتة المكتوب عليها مبيع على كل اعمالها.
احست باتريشيا بالحاجة الى ان تخلو بنفسها لحظة بعيدا عن هذا الحشد المتجمع المعجب بأعمالها , شعرت بالحيرة تماما بعد ان خضعت لأكثر من ساعتين الى اسئلتهم ومدائحهم , لقد حجزت ليلة البارحة مكانا لها في رحلة الطيران التي ينبغي ان تقلها الى سان توماس .ريحانة
في صباح اليوم التالي شعرت باتريشيا بالطمانينة لمجرد ان طرأت برأسها فكرة العودة الى ملجئها الهادئ , لقد ارادت باتريشيا العودة الى منزلها وهي يائسة .
على الرغم من أنها كانت مدهشة في فستانها الضيق الأسود إلا ان المرأة الشابة شعرت بالانكسار جسمانيا وذهنيا بسبب ضغط الاسابيع الستة الأخيرة .
تحول الخوف من فقدان ميكا الى ألم صارخ لا يبدو انه يتركها , لقد اصطحبها الى سريرها في المساء واستمر معها حتى استيقاظها في الصباح .
لم تشف باتريشيا بعد ولا تدري كيف تواريه .
كان كيروس يعرف هذه الحقيقة لأنه كان يسأل عنها , لقد اقرت باضطرابها في اثناء إحدى المحادثات الطويلة التي كان يتبادلها الأب مع ابنته .
نعم , لقد جرحها هجران ميكا لها مثلما جرحتها وفاة أمها قبل ذلك , كان كيروس يصغي اليها ويواسيها بقدر الإمكان لأنه يعلم في قرارة نفسه انه لا يستطيع ان يفعل شيئا لكي يساعدها , لقد احاطها بحب الأب ونصحها نصيحته الحكيمة لثقتها به.
لمحت باتريشيا كيروس وحراسه عندما دخلوا الى المعرض.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 09-02-14, 08:16 PM   المشاركة رقم: 62
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روفـــي المنتدى : روايات ألحان
افتراضي رد: 110 - ملاك الرحمة (روايات الحان)

 
دعوه لزيارة موضوعي

ابتسمت وهي سعيدة جدا لوصوله , إنه اول معرض يشاركها فيه , ولكن كل الدعوات تم توزيعها بواسطة ساع خاص ارسلته مديرة المعرض , نزلت باتريشيا عدة درجات من السلم لكي تستقبله بينما يشق الحراس له طريقا بين جموع الناس.
تبادل الاثنان العناق برقة ثم جذبها كيروس جانبا. قال وهو يمسكها من كتفها :
- إنك مدهشة ولكنك شاحبة قليلا.
- إنني بخير , الأسابيع الاخيرة كانت متعبة حقا ولكنني سأستقل طائرة غدا الى سان توماس.
- لكي تبدئي العمل مرة اخرى او لكي تستريحي؟
- اعتقد انهما الاثنان , ولكنني لم افكر بعد فيما سافعله بعد ذلك , اشعر الآن ان حياتي معلقة.
نظر كيروس من فوق كتفها واتسعت حدقتا عينيه من الدهشة عندما جذب انتباهه شيء ما .
اتبعت باتريشيا نظراته , تلاشت ابتسامتها ثم شحبت اكثر مما هي عليه .
منتديات ليلاس
كان ميكا واقفا امام احد التماثيل الأكثر جاذبية , لم تستطع ان تحول عينيها عن هذا الرجل المرتدي بذلة سموكن فخمة , لقد استعاد بصره, هذا اليقين جعلها تضطرب مثل الحادثة المفاجئة , كان يضع نظارة طيار محاطة بالذهب على عينيه مما جعله يزداد جاذبية وعظمة مما جعله يشبه روبرت ريدفورد في سنوات شبابه.منتديات ليلاس
شعرت بالاضطراب وهي ممزقة بين سعادتها بـ ميكا الذي استعاد بصره اخيراً وغضبها من نفسها لأنها تلقي بنفسها في هذه النار.
امسكها كيروس من ذراعها وهو مقطب الحاجبين , رجع خطوة الى الوراء واخفاها عمدا عن عيني ميكا.
- الهدوء يا ابنتي.
تفرسته لحظة وشعرت بالإلم , لقد عرفت سبب ذلك في الحال .
- لا يزال ميكا يتصارع مع كبريائه ومن ثم حاولي ان تكوني صبورا حتى تجعليه يأتي اليك عندما يشعر بأنه مستعد لذلك.
قالت بصوت منخفض:
- انت الذي دعوته.
- كنت ستلومينني إذا فعلت ذلك؟
- لست متأكدة من هذا.
زفرت زفرة طويلة لكي تتحكم في نفسها ثم اضافت :
- لم ارسل اليه دعوة , ولكن اسمح لي بأن اخبرك بشيء , لم تكن لدي النية على الإطلاق في ان افعل اي شيء لكي اجذب انتباه هذا الرجل , لن اذهب للركوع تحت قدميه !
- هذا لا ينطبق عليك يا باتريشيا ولن اشجعك بالتأكيد على فعله , إنك فخور بنفسك وميكا ايضا كذلك.
- إنه يحمل كبرياءه حول عنقه مثل طائر البطريق , إنني على الأقل استخدم عقلي.
- الكبرياء يمكن ان تجعل الإنسان جامدا وغير مفهوم.صدقي ما اقوله بناء على خبرتي , ربما ينبغي ان تفكري في اللحظات التي قضيتماها في سان توماس واهتمي بمايعنيك, لا يمكنك تغيير ماحدث .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 09-02-14, 08:18 PM   المشاركة رقم: 63
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روفـــي المنتدى : روايات ألحان
افتراضي رد: 110 - ملاك الرحمة (روايات الحان)

 
دعوه لزيارة موضوعي

- لا ارغب في تغيير شيء , إنني غير نادمة على الوقت الذي قضيته مع ميكا , ما اجد صعوبة في قبوله هو طريقته في وضع النهاية لكل ماحدث.
مر النادل امامهما وهو يحمل صينية كبيرة مليئة بالأقداح التي تناول كيروس احدها .
قالت ملاحظة وهي تنتظر اليه خلسة :
- يبدو انه اكثر قوة وثقة بنفسه الآن , الا ترى هذا؟
- ولكنه قام بجولة في النار يا باتريشيا.
استدارت المرأة الشابة نحو ابيها:
- إنني مع ذلك لا اعرف ماذا اقول إذا وجه الى الحديث , إنني متحيرة بين الرغبة في توجيه لكمة اليه و الرغبة في احتضانه .
ضحك كيروس :
- لقد وجهت الى أمك لكمة ذات يوم , اعتقد ان هذا حدث في اثناء شهر العسل, لقد اتعبتني صراحة .
- ماذا ؟ امي؟
لم تستطع باتريشيا ان تخفي شكها , عندما احمر وجه ابيها انفجرت في الضحك.
- لم يكن في اثناء نقاش , بل بعيدا , عنه , كنا نلهو ولنقل إنني وجدت نفسي على مدار يدها ..
- إنني مسرورة جدا من وجود ذكريات طيبة تركتها أمي عليك .
- آه لو تعرفين كل الذكريات الطيبة التي لدي من وراء امك..
ثم اضاف بصوت حاد:
- ونعود الى ميكا لماذا لا تكتفين بالإنصات الى مايقوله ؟
- قد لا يوجه الي الحديث .
قطب كيروس حاجبيه كما لو كان يوبخها .
- حسنا . حسنا سأصغي , ولكن لا اعد بشيء اكثر من ذلك.ريحانة
قال لها مقترحا:
- مارأيك في اصطحابي لرؤية اعمالك الفنية ؟ عند رؤية هذا الحشد المتجمع سيقال , إنك حققت نجاحا مدهشا.
ابتسمت باتريشيا وهي تدرك انه غير موضوع الحديث.
- انا سعيدة انك هنا لكي تتقاسمه معي.
على الجانب الآخر من المعرض كان ميكا ينتقل من تمثال الى آخر و إعجابه يزداد كلما سار الى الامام واكتشف اوجها جديدة لموهبتها.
كان يقف على بعد من كيروس والمرأة الشابة ولكنهما لم يغيبا عن انظاره على الرغم من هذه الجموع المتجمعة.
شعر ميكا ان الذنب والندم يفترسانه وخصوصا منذ ان رأى تعبير الصدمة عندما اكتشفت وجوده بين المدعوين , تذكر انه اتى لأنه يدين لها بالحقيقة وليس فقط لأنه يحبها , لكنه سأل نفسه عما إذا كانت ترغب حقا في الاستماع اليه؟
نزل ميكا الى الدهليز بعد مضي ساعة ووجد نفسه في حجرة صغيرة حيث تعرض اعمال فنانين آخرين , دخل في الحال الى هناك ولمح تمثاله , قفز قلبه , وكان لابد عليه ان يتوقف حتى يستعيد انفاسه.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 09-02-14, 08:18 PM   المشاركة رقم: 64
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روفـــي المنتدى : روايات ألحان
افتراضي رد: 110 - ملاك الرحمة (روايات الحان)

 
دعوه لزيارة موضوعي

ثم تقدم ببطء نحو القاعدة لكي يقرأ العبارة القصيرة المنقوشة على النحاس محطم القلب , إليزابيث رولاند عمل خاص.
تفحص ميكا وهو دهش الصلصال المنحوت الذي يجسد نصف جسمه الأعلى ورأسه , اكتشف من خلال واقعية العمل الظاهرة في القسمات و الوجه , وجها جديدا لفن باتريشيا , لابد ان ذاكرتها رائعة لأنه لم تفلت اي ملحوظة منها كما انها لم تنس عينيه , استطاع ميكا ان يرى الحب الذي وضعته في الطريقة التي ادركته بها وادركت مقدار خيانته.
لقد رأى نفسه من خلال عيني المرأة التي صدقته في الوقت الذي كان يؤمن فيه بمستقبله فقط , هذا هو الدليل الأكيد على الحب , سمحت باتريشيا للوسط الفني ان يرى هذا الحب ولكن بالنسبة له هل ارادت ان تبديه له ايضا .منتديات ليلاس
لم يستطع ميكا ان يبتعد عن التمثال, سمح لنفسه ان يتأمله فترة طويلة , ويتصور المستقبل بدون باتريشيا .. هل هو قادر عليه ؟ الفراغ الذي نتج عنه جعله يرتعد , لم يبعد عينيه عن التمثال كما لو كانت باتريشيا منحته الشجاعة مرة اخرى من خلال هذا التمثال.
منتديات ليلاس
كان ميكا يتصور في نفسه انها ربما ر غبت في التحدث اليه قبل مغادرة نيويورك..
وجدها ميكا بصحبة كيروس ومجموعة من الدبلوماسيين , توقف على بعد خطوات منهم ولكنه انتظر ان تكون هي من تقرر التحدث اليه , عندما رآها تعتذر وتقترب منه اطلق تنهيدة تشير الى انبساطه .
- مساء الخير يا ميكا , حسنا ارى ان عمليتك قد نجحت وأنا سعيدة من اجلك لنجاحها.
اذعن ميكا لكلامها ولم يرد في البداية ان يكشف لها عن كل تفاصيل المستقبل , شعر بالقلق من حالة المرأة الشابة المتجمدة ولكنه احس بعد قليل برشاقتها.
- لم اتوقع ان تكوني جميلة هكذا .
ابتسمت ببرود:
- الملبس لا يصنع الراهب يا ميكا.
- روحك ايضا جميلة مثل جسدك يا باتريشيا , لقد قضيت بعض الوقت معك حتى اعرف ما طبيعته .
- ربما .
- يعرف كلانا هذا .
إنه يرغبها تماما لدرجة انه يمكنه ان يخطفها في مكان سري بعيد عن عيون الآخرين , مستحيل ان ينسى جسدها الناعم , لقد حالت ذكرى مداعباتهما وعناقهما الحار , بينه وبين النوم ليالي كثيرة منذ افتراقهما , لديه من جديدة الرغبة .. الحاجة .. لأن يلمسها , ولكنه اكتفى بقبض معصميها , لكن حدسه اخبره بأنها ستنبذه دون شك .
كان ميكا يعرف انه لا يمتلك اي قلب فيها , لقد تخلى عنها تحت مسمى هذه الكبرياء الرجولية الغريبة ! يالها من سخرية ...
توقفت عيناه على فم المرأة الشابة المثير وتذكر طعم قبلاتها .
احتدمت رغبة مجنونة بداخله , ياله من احمق ! كيف تمكن من هجران هذه المرأة العظيمة ؟
قالت باتريشيا لتنهي حاجز الصمت بينهما:
- امل ان تكون التماثيل نالت إعجابك.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 09-02-14, 08:19 PM   المشاركة رقم: 65
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روفـــي المنتدى : روايات ألحان
افتراضي رد: 110 - ملاك الرحمة (روايات الحان)

 
دعوه لزيارة موضوعي

خاف ميكا من الفكرة التي جالت بخاطره بأنها تقصد إجازته بعد بعض التفاهات الدنيوية.
- ايمكننا ان نتقابل قبل رحيلك من نيويورك؟
- سأرحل في صباح غد .
- وهذا المساء ؟ ينبغي ان نتحدث.
- إنني اقيم بالبلازا , ليس عليك إلا ان تتصل بي في فترة متأخرة. ينبغي على ايضا ان احزم حقائبي وسأنام بعد ذلك.ريحانة
- آمل ان نتاول العشاء معا.
- لست جائعة يا ميكا.
- لنتاول الشراب إذن, اعرف مكاناً قريبا من هنا ستحبينه بالتأكيد.
- لا, لماذا لا تتصل بي في الفندق؟ سأطلب من عامل الهاتف ان يحول لي مكالمتك حتى لو كان الوقت متأخرا.
تراجعت خطوة الى الوراء واضافت :
- لابد ان اتركك الآن , المدعوون ينتظرونني .
شعر ميكا دون ان يلمسها بأنه وحيد.
- باتريشيا لقد تصرفت مثل الأحمق...
رفعت ذقنها , وتذكرت عيناها الخضراون.
قالت ملاحظة بصوت جاف قبل ان تلحق بـ كيروس:
- لقد تصرف كلانا مثل الأحمق.
دون ان ينبس بأي كلمة استدار بخطى ساخطة نحو باب الخروج من المعرض , وقفز في اول تاكسي قادم ثم قال :
- الى البلازا من فضلك.
بعد مرور ساعة رأى ميكا باتريشيا وهي تعبر ردهة الفندق بمفردها , تبعها في المصعد وهو يلاحظ هيئتها القلقة .
توقف على بعد خطوات منها منتظراً ان تلمح وجوده , وهذا مافعلته مباشرة.
انفتح باب المصعد ودخل ميكا خلفها , صعد الاثنان الى الطابق الخامس عشر دون ان ينطقا اي كلمة, رمته باتريشيا بالنظرات وادرك ميكا غضبها , لقد اوقعها في المصيدة وهي تندم على ذلك , هذا أمر طبيعي , ولكنها اصبحت شاحبة كثيرا , عندما انفتح الباب امسك معصم المرأة الشابة قال متسائلا :
- هل الأمور تسير على خير مايرام ؟
تحررت من مسكته بحركة جافة:
- نعم . على خير مايرام , شكرا على اهتمامك.ريحانة
- اوقفي هذه السينما يا باتريشيا.
قالت وهي تسبقه نحو جناحها القريب:
- حسنا, لننته منها.
عندما دخل الاثنان الى الصالون ذي الاثاث الفاخر القت قبعتها وحقيبتها على اول كرسي قابلها وواجهته وهي تعقد ذراعيها .
- كيروس قال لي بأنه ينبغي علي ان استمع الي ماستقوله.
- هل ترغبين في ذلك ام لا؟
تجاهلت باتريشيا تهكمه:
- إنني انصت اليك ميكا.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ملاك الرحمة, دار ميوزيك, روايات, روايات مكتوبة, روايات الحان, روايات الحان المكتوبة, روايات رومانسية
facebook




جديد مواضيع قسم روايات ألحان
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:59 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية