لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-07-12, 10:55 AM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
حَاتمِيّة العَطآءْ

البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 151969
المشاركات: 40,316
الجنس أنثى
معدل التقييم: بوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسي
نقاط التقييم: 6598

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بوح قلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : soso -al msakarah المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الحلقة الثامنة عشر

بعد ان قامت ايمان ماشاء الله لها من الليل تعبت فدخلت غرفة النوم لترتاح قليلا قبل صلاة الفجر ........دخلت ووجدت خالد مستيقظ شابكا يديه خلف رأسة وينظر الى السقف وبدأ شارد الذهن لانه لم يشعر بدخول ايمان ...... اغلقت ايمان الباب بهدوء واقتربت من السرير ثم جلست على طرفه من جهه خالد
ايمان بهدوء : خالد ...مالامر؟مابك شارد هكذا
خالد بفزع بعد ان انتبه اليها : بسم الله الرحمن الرحيم ..ايمان ..كيف..منذ متى وانت هنا
ابتسمت ايمان وهي تهدأه وتربت على كتفة : انا هنا منذ قليل ولكنك كنت شاردا فلم تنتبه لدخولي ....ولكن مالذي اخذ عقلك هكذا ؟
اعتدل خالد جالسا على السرير ثم اطلق تهنيده حاااااااارة :الكثير .. الكثير يا ايمان ..لا اعرف من اين ابدأ ولا اعلم لماذا جائت كل هذه الامور على بالي الآن
ايمان : ماهي هذه الامور
نظر اليها خالد بتمعن :الكثييير ..عائلتي ...كيف وصل صالح الى هنا ....شكوكي في علي...ماذا يجب ان افعل لكي اطور المجاهدين لنخرج الروس من بلادنا
...ثم امسك رأسة بكلتا يديه وكأنه سينفجر
وضعت ايمان يدها برفق على يد خالد واخذتها ووضعت يده على قلبها وقالت في طمأنينة وحب : قل ماتشاء يا خالد ....اخرج كل الذي في قلبك ....فكلي آذان صاغية ..حتى قلبي سيسمعك
ابتسم خالد الى تلك الزوجة الحنونة التي تحاول دائما ان تكون بجواره في كل الاوقات ..الحزينة ..المفرحة ....الشدة ...الرخاء ....يالها من زوجة رائعه
خالد : من اين ابدأ
ايما بسرور لانها اخرجتة من حالته : من حيث تريد ...الافضل ان تبدأ بعائلتك
خالد بخبث : الم تقولي من حيث اريد ..وهانتي تحددين هههههه
تنهد وبدأ في استرجاع ذكريات عائلته ....لنعد الى الوراء قليلا :
((خالد الابن الاكبر لوالديه والوحيد بين ثلاث بنات ....علمه والد فنون القتال وتحمل المسؤلية منذ الصغر لان والده كان دائما مع المجاهدين فأحيانا يخرج للجهاد ولا يعود الا بعد ثلاثة اشهر .... كان خالد منذ حداثة سنة يتميز بالذكاء والفطنة ولكنة كان عصبيا بعض الشيئ بسبب اخواتة الصغيرات لانهن يعملن المقالب به دائما ...عندما بلغ خالد سن الخامسة عشر بدأ والده يأخذه معه الى الجهاد ليطبق مع تعلمه من ولكن.... على ارض الواقع ... وبالفعل بدأ خالد التدريب الكثيف على الانواع العديدة من الاسلحة ...وبدأ يشتهر بين اصدقاءة شيئا فشيئا وكان مخططا بارعا ...وكانوا يلقبونة ...(المخطط البارع الصغير ) .. وظهر وشارك في اكثر العمليات هو وابوه حتى اصبحا مطلوبين للروس .. والمكافأت على رأسيهما عالية جدا .. وكان خالد بالنسبة للروس .....مطلوب للعدالة فورا...... عاد ابوه الى البيت بمفرده ..اما خالد تأخر عنه بسبب بعض المخططات .....وفي اثناء ذلك وبينما خالد برسم بعض الخطط اذا بأحد المجاهدين يأتي مسرعا ويقول لخالد
المجاهد وهو يلهث : بسرعة يا خالد ...لقد حصل قصف في قريتك
خالد وقد وقع القلم من يده : ماذا
ركض خالد بسرعة باتجاه قرية التى لم تبعد كثيرا ...بدأ يركض ويقفز ليتجاوز الصخور الكبيرة والارض الوعرة وفي ذهنه يقول (امي ...ابي...اخواتي ....يالله ياالله)....... اخيرا وصل خالد الي بيته ليجده ....ماذا يجد ....او بالحرى لم يجدشيئا ..رأى ارضا قد اصبحت متساوية ...وجد بيتة وقد سوى بالارض ظل يبحث لعل احدا حي ...ولكن في ماذا يبحث ...في كومة خراب ...نادى بصوت مبحوح وما لبث حتى بدأ يعلو ... امــــــــــي ...ابــــــــــــي.... اخواتــــــــــــــــي
ولكن ماذا سيسمع ...هل سيسمع صوت ميت تحت الانقاض .... لم يسمع سوى صوته وهو بتردد في الفضاء الواسعه ..بدأ ينظر حوله ..ما من احد ...ما من بيت منصوب ....جميعه قد سويا بالارض ....وبينما هو ينظر حوله اذا به يشعر بحركة ما ...فوجد خشبة كم سقف بيته تهتز فعاد اليه الامل بوجود احياء ...ركض بسرعة بذلك الاتجاه وبيدأ في ازالة تلك الخشبة وبعض الخشبات الاخرى ..... فتح عينيه في دهشة وذهول ...ماذا يرى ؟...انه يرأى والده وهو ممد علىى الارض ومبتسم ويحتضن اختيه الصغيرتين ولكن الدماء تنزف من رأسه وفمه... اقترب منه والدموع تملأ عينيه وبدأ في هزه ومناداته وهو يرى ان في ابيه بعض النفس ...
خالد بدموعة التي تنهمر من عينية : ابي .... ابي ..رد علي يا ابي ...انا خالد ...ابي ابي ...وبدا في هزة بشدة ولكن ما من مجيب ...التفت الى اختيه ولكنهما قد شحب لونهما ..اقترب منهما وحركهما ..ولكن ما من مجيب ...واذا بيه ينتبه الى اخته خديجة فوجدها بذراع واحده اما الاخرى فقد تمزقت الى عده اشلاء وكان بيعده عنها بمسافسة بسبب القصف
والد خالد بأعياء : خالد ...خالد
انتفض خالد بسرعة والتفت الى والده : نعم ..لبيك ابي
خالد بوهن وضعف : خالد بني ..سأوصيك بتقوى الله ...اراد خالد مقاطعنه لكنه اكمل : لا تقاطع اباك يا خالد ... ارجوك استمع الى كلامتى التي ستكون الاخيرة بالنسبة لي ...لا تقل شيئا فأني مفارق هذه الدنيا لا محاله..خالد اكمل درب الجهاد من دوني ... وتوكل دائما على الله ...واستعن بالله ...سخر جميع ماتملك ونفسك كلها لله ...فالله سيكون معك دائما ولن يتركك ابدا ...حرر ارضنا الطاهره من المفسدين الكفرة ....ثم بدأ يكح قليلا ...ولكن مالبث ان ابتسم ..خالد لا تنسني وامك واخواتك من الدعاء ....نظر اليه في وهن ...خالد لماذا تبكي
خالد ببكاء : ابكي لفراقك يا ابي ...ونظر الى جثث اختيه ....بل لفراقكم جميعا
والد خالد مبتسما : لا يا خالد...ارض بقضاء الله وقدرة ....ولا تخف علينا ...فإنا مقبلين على رب كريم ووجواد وغفور ...اتسعت ابتسامتة ....ثم قالى : اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان ممحمدا رسول الله ...ثم لفظ انفاسه الاخيرة وهو مبتسم ....نعم كيف لا يبتسم وهو يرى مقعده من الجنة ..... كيف لا يبتسم وهو مقبل على ربه ...كيف لا .....اما خالد بكى بشده وصرخ عاليا : ياللــــــــــــــــــــــــــــــــه ...تردد صدى صوت في المكان الذي اصبح اشبه بالمهجور ....تذكر كلمات والده ..فقام ونفض عنه الحزن وبحث عن المجرف الخاص بهم الذي كان والده يتسعملة في حرث المزرعة ....اخذ المجرف واخذيحفر حفرة كبيرة ...حمل اختيه وثم حمل ابيه وقام بالبحث عن امه واخته الثالثه ليجدها قد تقطعا اربا اربا ....اخذ ماتبقى من جسديهما ثم وضعها في الحفر وبدأ في وضع التراب بيده فةقهم والدموع تنساب من عينية وهو يردد: حسبنا الله ونعم الوكيل ...حسبنا الله ونعم الوكيل .... دفنهم بيديه ...نعم دفن امه بنفسه ....حمل اباه الى قبره بيده ..دفن اخواته بيديه ...هذه الحياه لا ترأف بأحد ولكن الله يرأف بعباده ....لم تكن وفاه عائلة خالد نهايته بل ...كانت بدايته ....بدأ في العمل الجاد وهو يقسم بينه وبين نفسه ليخرجن الروس من ارض الشيشان ...قتل الكثير من الروس ...شردهم ...اعادهم الى بلادهم مهزومين ...فأصبح القائد لفرقة الذئاب البواس ...فأصبح الجميع يعرف من هو القائد خالـــــــــــــــــد))

انتهى خالد من سرد قصته على مسامع ايمان ...وما ان التفت اليها حتى وجد دموعها تنساب بعفوية من عينيها
خالد وهو يمسح دمعها بيده : آسف ان كنت اكثرت عليك
ايمان : لا عليك ...فنحن في الهم سواء ...ولكني تذكرت اخوتي ايضا
ايمان وهي تحاول تغير مسار موضوع : ولكن صحيح ...ماموضوع شكوك اتجاه علي
تنهد خالد بحرقة ...وحكى لها كل ما علمه عنه ...وختم كلامه بقولة : يؤلمني ان يكون علي خائنا
ايمان بمواسه : خالد لا تتهم احدا فبل ان تتأكد ...فكل هذه شكوك ..حاول ان تكلمه بعد صلاه الفجر بهدوء ومحبه ربما يعدل عن امره لو كذلك ويخبرك
خالد منمعنا في ما قالته :مممم ..حسنا سأرى ...وانتي عليك بأمر صالح
ايمان مبتسمة : لا عليك ..فأنا لها
ابتسم خالد فرحا من زوجته : وانا اعتمد على الله ثم عليك .... ثم نفض عنه غطاءه وقام ليتوضأ ليصلي ركعتين شكر قبل صلاة الفجر لشعوره بالراحة بعد ان تحدث الي زوجته ...وفي سجوده دعى الله ان يغفر لابيه وامه واخواته ...وان يحفظ الله له زوجتة وابنهة وطفله الذي سيأتي فيما بعد
انهى صلاته وخرج ليوقظ اصدقاء لصلاه ركعتين وثم الشروع في صلاة الفجر .....كان خالد يأمهم ...وكان صوته نديا جميلا يخرجك عن شعورك ...ثم بدأفي دعاء القنوت والدعاء للمجاهديم ولهم بالنصر والثبات
ياترى ماذا ستفعل ايمان مع صالح لكي تعرف من اين جاء ؟؟؟
وما عي رده فعل علي عندما يعلم ان امره قد كشف..
تابعوني ......

 
 

 

عرض البوم صور بوح قلم   رد مع اقتباس
قديم 18-07-12, 10:56 AM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
حَاتمِيّة العَطآءْ

البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 151969
المشاركات: 40,316
الجنس أنثى
معدل التقييم: بوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسي
نقاط التقييم: 6598

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بوح قلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : soso -al msakarah المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الحلقة التاسعة عشر

انهى خالد امامه المجاهدين في صلاة الفجر ...وعندما هم الجمييه للذهاب ومغادرة ساحة الصلاة ... نادى خالد بصوت مرتفع نوعا ما
خالد: علي
توقف علي عن المشي ولكنه لم يلتفت الى خالد ....والتفت بعض المجاهدين لعلي وخالد ليروا ماالامر
خالد بصوت صاارم وجاد : علي تعال معي اريد التحدث اليك
التفت علي اليه اخيرا والجمود يعلو وجهه: حسنا ايها القائد
مشى خالد ومشى ورائه علي ...حتى وصلا الى غرفة المنعزلة وهي غرفة لا يدخلها احد الا في حين استجوابه ..فتح خالد الباب وادخل علي ثم اغلق الباب بالمفتاح ..وبعد ان جلسا بدأ خالد في الكلام وهو يوجهه نظرات مخيفة لعلي
خالد : علي اخبرني من اين انت ؟؟ ...ثم عقد يديه امام صدره
علي وقد اربكة الوضع : من ..من القوقاز
خالد وهو يميل الي الامام قليلا : اييييه القوقاز ...ولكن ما دفعك للانضمام الينا بينما هناك كتيبه الصاعقة وكتيبة المدمرة وعده كتائب اخرى
علي بإرتباك لاحظه خالد : مم حسنا ..لطالما سمعت عن القائد خالد وقوته فأردت التعرف عليه عن قرب فلذلك انضممت الى كتيبتك
خالد وعلى شفتيه ابتسامة مائلة ..او نقل ساخرة : حسنا وماذا ايضا تعرفه عن القائد خالد
علي : .......
خالد : حسنا ماذا تعرفة عن القائد ابراهيم
على بسرعة ودون انتباه : انه قائد شجاع وباسل ..واغتيل على يد الامريكان
ثم ادرك نفسه ...فوضع يده على فمه وقال في نفسه : ماذا فعلت يا علي ...لابد انه اكتشف امرك ....ياالاهي ماذا افعل ...لقد وقعت في الحفرة بيدي
خالد وهو مبتسم ابتسامة نصر وتشفي فقال في نفسه : لقد وقعت في المصيده ايها الخائن
خالد باستغراب مصطنع : وكيف عرفت ان ابراهيم اغتيل ولم يمت ميته اخرى وانت لم تأتي الا بعده ...؟
علي بتوتر : لقد سمعت من المجاهدين القدامى عنه
حينها ابتسم خالد ولكن مالبث ان بدل الابتسامة بغضب
فقال بصوت غاضب هادر هز اركان الغرفة : كاااااااااااااااااذب
علي وقد بدأ الخوف يتسلل اليه لم يتوقع ان يكون خالد مخيفا لهذه الدرجة
علي : ما ..ما ذا تقول ايها القائد ؟ انا خائن ...واشر بأصبعه الى صدره
عنها قام خالد في غضب جامح وامسك بياقة علي وسحبه للاعلى فأجر علي على القيام بالقوة
خالد وعينينه متركزة على علي ويقول من بين ضروسة يشدد على كل كلمة : نعم انت .....كذاب ...واكثرمن ذلك ....خـــــــــــــائـــــــــــــــــــــن
ارتعب على من نظراتت اخالد الحاده له
خالد : اليس كذلك ...؟جاوبني
ثم بدأ خالد في تهديده بعض ان لاقى منه اصرارا بالرفض
خالد: علي
علي: .......لا يرد
خالدبصوت كالرعد: علي جاوبني لا تسكت لقد رأيتك تتحدث مع شحص ما خفيه في الغابه وبهاتف غير الذي تستعمله..تكلم فكل الادله ضدك
على بتوتر وخوف : حسنا سأخبرك بكل شئ لكن دع يدك عني
تركه خالد وعاد الى مقعده وجلس عليه ثم انتظر علي ليبدأ في الكلام ....
اخذ علي نفسا عميقا ونظر الى خالد: حسنا انا ......
*************************************
انتظرت ايمان زوجها بعد صلاه الفجر ولكنه تأخر ...فعلت انه يتحدث الان مع علي ...وفجأه شعرت بألم في قلبها لا تعلم سببه
فدعت الله ان لا يكون حصل لزوجها مكروه
قامت من مكانها واستعاذت ربها من الشيطان وذهبت الى غرفة ولدها وجلست تتأمل ابنها حمزة والصالح
ايمان في سرها : ياترى ما قصتك يا صالح؟؟ وكيف جئت الى هنا وبمساعده من ؟..
وقطع افكارها صوت ما.؟

**************************
نعود مرة اخرى الى حديث خالد وعلي
علي : انا في الحقيقة
خالد بنفاذ صبر : ماذا يا على ..اتعبتي اكثر من دقيقة وانت تردد هاتين الكلمتين
ثم قال بغض: اخبرني من انت
على بجمود : لا يجب ان تعرف يا خالد
خالد مستغربا : ماذا
على وهو يقول بقسوة وجمود استغرب منها خالد: نعم لا يجب ان تعرف ..لانك يجب ان تموت انت ايضا مثل عمر وابراهيم يا خالد
خالد وهو فاتحا فاه مصدوما من هذا الكلام الذي يسمعه الان
علي هو السبب في مقتل عمر ..... واغتيال ابراهيم .....ولكن كيف ...هل كان يتابع اخبارنا ...جاسوس ...وبدأت الافكار تتزاحم في عقل خالد .....ولم يفقه من شروده الا صوت الاطلاق الناري التي شقت الصمت لتستقر في الحائط بالقرب من رأس خالد
خالد مصدوما مما لاقاه حتى الان : علي انت
على وهو يقاطعه في حده : هذه المرة يا خالد لن اقتلك وسأتركك ولكن في المرة القادمة لن اجعلك تخرج من بين يدي حيا ...
استعاد خالد قوتة ورباطة شأجة وعندما هم بأخراج سلاحه الصغير من جيبه
اوقفة على بطلقة اخرى ليمنعه وقال في تحدي وكبرياء : لا تتعب نفسك فلن تقد علي
ثم التفت الى الباب وفتحهه وهولازال يوجه سلاحه في وجه خالد
علي : والان وداعا يا خالد ابن ....الذئب(والد خالد)....او ابن اسامه
وخرج مسرعا تاركا خالد في ذهوووول
خالد : كيف عرف اسم ابي ..الجميع يعرفونه بأسم الذئب وليس اسامه ...يا الاهي
خرج خالد ليرى بلال واقفا امامه
خالد:مالامر يا بلال ؟لماذا لم تنم حتى الان
بلال :لم استطع النوم بالاضافة اني شعرت بالقلق عليك من وجودك بمفردك مع على ...ونطق اسم علي بكره
احس خالد ان بلال يعلم شيئا ما
خالد : بلال اخبرني مالديك ..مالذي تعرفه عن علي
بلال: في الحقيقة ايها القائد ان علي هو من احضر صالح الى هنا ولكنه طلب الي الا اخبر احد
خالد متفاجأ: ماذا هو الذي احضر صالح ؟
بلال بتوتر : نعم
خالد بصوت عالي : ولماذا لم تخبرني بذلك يا بلال
بلال : هوالذي طلب لي بعدم البوح بالامر ...بالاضافة الى التهديد
هدئ خالد قليلا : بلال
بلال : نعم
خالد : هل تعلم ان علي خائن او جاسوس
بلال بخيبة : نعم
خالد : هل احد غيرك يعلم بالامر
بلال : لا يا ايها القائد
ابتسم خالد بأرتياح ووضع يده على كتف يلال وابتسم
خالد: بلال هل تعاهدني امام الله ان لا تخبر احدا ان علي جاسوس او انه هرب
بلال : نعم اعاهدك
ضمه خالد اليه واحتضنه بقوة ثم تركه وعاد الى بيته
***************
تفاجئت ايمان كثيرا عندما دخل خالد عليها وهو بهذا الشكل ...فمنظره يوحي بالتعبي والارهاق
ايمان مقبله عليه : خالد مالامر
نظر خالد اليها قليلا ثم مالبث ان وقع على الارض وبدأ يبكي

ياترى مالذي سيحدث بعد ذلك ؟.......ومابه خالد يبكي ؟؟؟......ولماذا جاء علي بصالح .؟؟....هذا ما سنعرفه في الحلقة القادمة
فتابعوني ............

واسفة جدا جدا على التأخير ..وسامحوني انتو ادرى بظروفي

 
 

 

عرض البوم صور بوح قلم   رد مع اقتباس
قديم 18-07-12, 10:57 AM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
حَاتمِيّة العَطآءْ

البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 151969
المشاركات: 40,316
الجنس أنثى
معدل التقييم: بوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسي
نقاط التقييم: 6598

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بوح قلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : soso -al msakarah المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الحلقة العشرون

عندما دخل خالد الي بيته ووجد زوجته بإنتظاره ....نظر خالد اليها قليلا ثم مالبث ان وقع على الارض وبدأ في البكاء ...
انفجعت ايمان كثيرا عندما رأت خالد بهذا المنظر ...فأمسكت بيده وقومته واسندته حتى وصلا الى غرفة نومهما ...دخلا ثم اغلقت الباب جيدا والتفت الى خالد
ايمان بقلق: خالد مابك
خالد: يبكي فقط
ايمان وهي تزيح يده عن وجهه: خالد اخبرني مالذي حدث ..... وكيف سارت الامور مع علي
ازداد خالد في البكاء
تنهدت ايمان ثم ضمت رأس خالد الى صدرها وبدأت تقرأ عليه ما تيسر من القرآآن حتى نام بين يديها
ايمان وهي تنظر اليه وتقول في سرها : ياترى مالذي حصل لك يا خالد؟ ....وماذا قال لك على ؟...وما سر ....؟
انتبهت ايمان من شرودها على صوت همهمه خالد في نومه ..ابتسمت ثم وضعت رأسه على الوساده برفق وعندما حاولت سحب يدها من تحت رأسه تحرك خالد مثل الطفل الصغير الذي يخشى ان تفارقه امه ...ابتسمت ومددت جسمها بجواره وذهبت في نوم عميق هيى الاخرى
****************
بلال : ياترى مالذي حصل للقائد خالد ...لقد كان باديا عليه التعب....يالله لقد تأخر في الخروج لنا اليوم
يأتي احمد الى بلال
احمد: مالامر يا بلال
بلال : لا شيئ ولكن القائد تأخر علينا اليوم
احمد: بالفعل ...حتى زوجته لم تذهب اليوم الى زوجتي ...عسى خيرا
بلال : حسنا ماذا سنفعل هل نذهب الى بيته ونطمئن له
احمد : لا ..سأرسل زوجتى الي زوجه خالد ..ربما تعرف تفسير الامر
بلال باستسلام: امرك
ذهب احمد الى اسمى واخبرها بالامر ...فالارتدت عبائتها بسرعة وخرجت الى ايمان لتعرف الوضع
***************
استيقظت ايمان على صوت الطرق على الباب وعلى صوت بكاء حمزة وصالح في الوقت نفسه ...احتارت جدا نظرت بسرعة الى الساعة وجدتها قاربت الحاديه عشرة
قامت من مكانها مسرعة : يالله ...لقد تأخرنا في النوم كثيرا
اما خالد فلم يستيقظ بالرغم من كثرة الازعاج
قامت الي ابنها حمزة
ايمان : حمزة لماذا تبكي
حمزة : ما ...ما
ايمان بسرعة : اذهب الى ابيك يا حمزة وابكي عنده قليلا لتيقظة وخذ صالح معك
وذهبت بسرعة الى الباب لترى من الطارق
فتحت ايمان الباب لاسمى بعد ان استعلمت عنها من وراء الباب
ايمان: ما الامر يا اسمى
اسمى : بل انت مالامر لقد تأخر خالد على المجاهدين فقلقوا عليه فبعتني احمد لاعرف الامر
ايمان: انا اسفة يا اسمى ولكنا نمنا متأخرين صباحا ...ولم اسيقظ الا على طرق الباب
اسمى : حسنا لابأس المهم ان الجميع بخير والان مع السلامة ...يجب ان اخبر احمد ...لقد تركته بمفرده مع جهاد
ابتسمت ايمان : حسنا لابأس ..مع السلامة
اغلقت ايمان الباب وراء اسمى ثم ذهبت الى خالد ...لترى مالامر ...فكانت المفاجأه
***************

علي

خرج على من القريه وهو يتلفت يمنه ويسرة خوفا من ان يتتبعه احد ثم اخرج هاتفة ودق بعض الارقام فأتاه صوت ما
......:مالامر الان
علي : انا اسف ولكن تغيرت الخطة
...بصوت عالي : كيف هذا ...هل فشلت مرة اخرى ؟
علي : لا لقد اكتشفتي هو ...لقد كان اذى مما توقعت ..ثم اكمل بحقد : بالفعل هو ابن الذئب اسامة
....: اسمع جيدا تغيرت الخطة ام لا ولكن انا امنحك كل الصلاحيات الممكنة لقتله .....يجب ان تتخلص منه كما تخلصنا من ابيه من قبل حتى لو قتلت زوجته ايضا حتى تعذبه قليلا مفهوم
على بحزم : مفهوم سيدي

في مكان ليس بعيد عن علي ....ظل ذالك الشخص يراقبه عن بعد ...وسمع ما دار بين علي وذلك الشخص
ثم قال بخفوت : يجب ان احذرهما من ذلك الخائن الوضيع ...ثم تحرك بسرعة من مكانه وذهب الى مكان اخر

شعر على بشخص ما يراقبه ...التفت يمنه ويسره ولكنه لم يجد احدا
قال في سره : ربما بدأت اتخيل بعد الذي حدث ....لا بأس الان ...ولكن الاهم الان قتل خالد
ثم تحولت ملامحه الى وجه بشع اشبه بالشيطان وهو يقول : سأقتلك يا اخالد ..سأقتلك يا ايمان ...سأقتلكما بيدي هاتين ...ثم بدأ يضحك في تكبر وغرور
*********************************
دخلت ايمان على خالد في الغرفة فوجدت خالد يتألم بشدة بسبب حمزة وصالح
فهاهو حمزة يجلس على بطنه ويضرب وجه ابيه بيديه الصغيرتين وهو يضحك ..اما صالح فكان يلعب بشعر خالد ويشده بقوة نوعا ما
بدأت ايمان تضحك على منظر خالد وكأنه في تعذيب ...وبدأ صوتها يعلوا بالضحك
التفت خالد اليها بعصبية مصطنعة : تضحكين على بدل ان تأتي لتساعديني فغزاحة هاذين الصغيرين
ايمان لا مباله: نعم لانك تستطيع فعل ذلك بمفردك ....ثم عاودا الطفلان الضرب
خالد وهو ينظر الى الطلفن وهما يضحكان بسعاده
ابتسم ثم اخذ نفسا عميقا : حسنا سأريكما ايهما الشقيان ....ثم قام بسرعة وحمل حمزة بيد وصالح بيد وبدأ يلعب معهما ويقذفهما في الجو وهو يضحك على ضحكهما
ظلت ايمان تنظر الى زوجها وهي تبتسم وتشكر ربها ان رزقها زوجا قويا وحنونا ووهبها طفلا رائعا بريئا ثم بعفويه وضعت يدها على بطنها وتحسست جنينها الصغير ....ثم فجأه شعرت بغصة في قلبها ولكنها كتمت المها لكي لا يلاحظها خالد
التفت خالد الى ايمان ووجدها تنظر اليه في شرود فابتسم وحمل الطفلين بين يديه وسار باتجاه ايمان
خالد بحب : ايمان ..مابك
ايمان منتبه من شرودها : لا يا خالد لا شيئ
احتضنها خالد هي الاخرى فأصبح خالد وايمان وحمزة وصالح كالجسد الواحد..
شعر صالح بشعور غريب ...شعور الام ..شعور الاب ...شعور الدفئ والحنان ...ثم مالبث ان تذكر امه ..فبدأ يبكي
خالد ينظر الى صالح ويضمه: صالح حبيبي مابك
صالح يبكي اكثر
اخذته ايمان من خالد وضمته الى حضنها بحب : صالح ..مابك يا حبيبي لماذا تبكي
صالح : ماما ...
وضم وجهه في صدر ايمان ....نظر خالد وايمان الى بعضهما ثم الى صالح مذهولين ....فصالح اول مرة ينطق كلمة ..ماما منذ ان جاء
ضمته ايمان اليها اكثر بحنان وتحاول تهدأته : لا تقلق يا صالح فأنا هنا بجوارك وخالد بجوارك وحمزة بجوارك ايضا ..لا تبكي
خالد وهو يمسح على شعر صالح : هيا يا بطل لا تبكي فأبطال لا يبكون
ثم التقت عينا خالد وايمان وفيهما سؤال واحد
ماهي قصتك يا صالح؟؟؟؟.............

ماهي قصة صالح ؟.....ومن هذا الذي تحدث مع علي .؟؟..........ومن هو علي نفسه ؟؟.....وكيف يعرف ايمان؟؟.....ومن هذا البطل الجديد الذي سمع كلا على مع الشخص المجهول .؟؟..............
تابعوني.........

 
 

 

عرض البوم صور بوح قلم   رد مع اقتباس
قديم 18-07-12, 10:59 AM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
حَاتمِيّة العَطآءْ

البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 151969
المشاركات: 40,316
الجنس أنثى
معدل التقييم: بوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسي
نقاط التقييم: 6598

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بوح قلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : soso -al msakarah المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الحلقة الحاديه والعشرون

ضمت ايمان صالح اليها بحنان وبعد ان هدأ قليلا بدأ يتحدث من تلقاء نفسه كأنه يصف مشهدا يحدث امامه
صالح وهو مثبتا عينيه في لا شيئ:كنت انا وماما في قريه صغيرة نعيش في هدوء قبل ان تأتي تلك الاجسام الغربية التى تطير في السماء مثل الطيور...وهي ترمي بعض الاشياء الغريبة التى عندما تصل الينا تنفجر
احترقت القريه كلها وامي كانت تحملني وتجري لتهرب وتحميني من تلك الاجسام المتفجرة
وعندما كانت امي تهرب بي وقعت متفجرة قريبة منا فرمت بنا بعيدا جدا من قوتها
اغمضت عيني من الخوف وعندما فتحتها مرة اخرى وجدت امي لم تتحرك ولكنها كانت تتأوه لا اعلم لماذا
وضعت يدي عليها وبدأت احركها ولكنها كانت تتأوه اكثر فأبعدت يدي عنها فوجتها مغطاه بالون الاحمر
كان هناك رجلا يجري يحمل سلاحا بيده ويقتل الاشخاص الذين يمرون من امامه ولكنه عندما اقرب منى انا وامي انحنى لي
واطال النظر في ...سمعت صوت امي تخاطبه:اسألك بالله ان توصلة للقائد خالد
الرجل بتوتر :...ولكن انا لست
امي بألم : اسألك بالله ...ثم بدأت تشهق وبعدها لم تعد تتنفس او تتكلم
بدأت الدموع تحدر من عيني صالح كأنه يرى المشهد امامه :حملني ذلك الرجل وبدأ يركض بي وانا اصرخ بصوتي وانادي امي لاكن امي ظلت على الارض ولم تتحرك لصراخي .....وبعدها جاء ذك الشخص بي الى هنا وكنت خائفا جدا ..ولكني عندما رأيتك ....واشار بيده لايمان التى بدأت تبكي هي الاخرى .....تذكرت امي فأنت تشبهينها كثير ....ثم بدأ يشهق من شده البكاء
ضمته ايمان اليها وهي تبكي بتأثر معه....فهاهم جميعا قد عانوا من ظلم وقهر الاحتلال لهم
اما خالد فكان لا يصدق ما سنعه عن هذا الرجل الطيبالذي انقذ صالح .....لانه ببساطة ......عاـــــــــي الخـــــــائـــــن
*****************************
اقترب من الحواجز الذي يضعها المجاهدون على مشارف قريتهم الصغير
اقترب اكثر وقلبه ينبض بقوة ولكنه سرعان ما غير رأيه وعاد ادراجه مرة اخرى الى الغابه ...وقرر مراقبه ذلك الذي يدعى ....خائن
اقترب ذلك الشخص من على الذي لم بيعد كثيرا عن المقر ....كان يكتب شيئا ...كأنها رساله ....بعد ان انهى الكتابه طوى الورقة ووضعها في مفدمة سكين صغير حاد جدا ...ثم تحرك وبدأ يجري في الغابات حتى اصبح في الجهه الخلفيه التى فيها منزل خالد وايمان .....اقترب اكثر وبدأ ينظر الى خالد الذي كان يتحرك بتوتر امام النافذة ..وفجأء توقف خالد عن الحركة وظل ينظر ويفكر وهو يرى الطبيعة الخلابه حوله....رمى علي السكين بمهارة واضحة كانت ان تصيب خالد في رأسه مباشرة لولا رحمة الله به ونداء ايمان له مماجعله يحرك رأسه قليلا
تسمر خالد في مكانه عندما رأى تلك السكينه المثبته عليها تلك الورقة ....اخذ السكين وانتزع منها الورقة
ايمان:خالد سأخرج حمزة وصالح معي ليلعبا في الخارج قليلا....لن نبتعد كثيرا سنكون في الغابه الخلفيه
خالد: حسنا ...في حفظ الله....كان خالد يريد ان يقرأ الرساله بمفرده حتى لا يتعرض لاسئلة ايمان الكثيرة
نظر خاد اللى السكين فوجدها تحمل رمزا غريبا لكنه ليس غريبا عليه ...فتح الرساله بسرعة وقلبه غير مطمئن ....قرأها بسرعه ثم مالبث ان اوقع الورقة من يديه لكن ظلت السكينه في يديه ثم ركض بسرعة والرعب بادي على وجهه وهو يصرخ
خالد:لالالالالالالا احذري يا ايمان ...انتبهي ..ثم بدأ يبحث عنهم في هذه الغابه القسيحة
حمزة وصالح كانا يلعبان ويركضان هنا وهناك بين احضان الطبيعة
شعرت ايمان فجأه بصوت خالد يناديها ...نظرت خلفها فلم تجد احدا ......ولكن عندما التفت مرة اخرى حيث حمزة وصالح يلعبان........شعرت بشخص يقترب منه كان ظله اسود فلم تستطع ان تلمحه لكن عندا ابتعد ذلك الشخص عن ظل الاشجار ظهرت ملامح وجهه
صرخت ايمان في فزع .....فذاك الشخص يعتبر اخر شخص تتمنى رؤيته

ياترى من هذا الشخص الذي لاتود ايمان رؤيته ؟؟.....ومامضمون الرساله الذي جعل جالد يجري اشبه بالمجنون ؟؟
ومن هذا الشخص الذي يراقب علي؟؟....ومن المسئوووول وراء كل هذا ؟؟؟؟
تابعوني .....

 
 

 

عرض البوم صور بوح قلم   رد مع اقتباس
قديم 18-07-12, 10:59 AM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
حَاتمِيّة العَطآءْ

البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 151969
المشاركات: 40,316
الجنس أنثى
معدل التقييم: بوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسي
نقاط التقييم: 6598

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بوح قلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : soso -al msakarah المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الحلقة الثانية والعشرون

كان خالد يركض بشده ليعثر على ايمان قبل ان يحدث لها شيئ وكان يتذكر تلك الرساله الغريبه التي كانت فحواها
((الى ابن الذئب.....اذا اردت ان تعرف كل شيئ عني تعال واحضر زوجتك معك الى الغابه الخلفيه عند منحدر التل ولا تخبر احدا فإذا لم تأتي او اذا اخبرت احدا بالمكان فأعلم ان احدا من اقربائك سواء زوجتك او ابنك سيقتلون شر قتله ...وقد اعذر من انذر ......علي))
كان خالد يدعوالله في سرة ان يحفظ زوجته والطفلين من كل شر
في الجهه الاخرى عندما التفت ايمان الى ذلك الشخص الذي يقترب منها وبدأت ملامحه في الظهور صرخت في فزع فهذا هو اخر شخص تتمنى رؤيته
ايمان: يلتسين
يلتسين :هاهاهاها لم يعد هذا اسمي يا ايمان ...اسمي الجديد هو ...
جاءه صوت من خلفهما يقول:علي الاسم الجديد هو علي اليس كذلك ايها الخائن
علي:صولت اخيرا يا خالد ...اممممم اقصد يا ابن الذئب
ايمان ايمان بدأ تشعر بالدوار لما يحدث حولها ...كيف هذا ..يلتسين هو علي ...وعلي هو الخائن ...ومالذي جعل خالد يأتي الى هنا ويعلم ان علي هنا .....امسكت ايمان رأسها في الم فهاهي الذكريات القديمة بدأت تعود اليها من جديد ...السجن ...ابراهيم ...يلتسين ...والدها راشد ..الصبي الصغير ....آآآآآآه لم تعد تتحمل فرأسها يكاد ينفجر
نظر خالد الى ايمان وهي ممسكة برأسها ...قلق عليها جدا وحين حاول الاقتراب منها اوقفه صوت ما
علي :توقف مكانك يا خالد اذا اردت لايمان البقاء حيه ...ووجه سلاحة الصغير (مسدس)الى وجه ايمان
خالد في ذهول ودهشه : ماذا ولكن كيف عرفت ان زوجتي اسمها ايمان ولا احد يعرف اسمها سوى الاصدقاء المقربين فقط
علي بقهقه: ماذا الم تخبرك زوجتك الرائعة عن ذاك الصبي الصغير وذاك السجان الذي ارق نومها وحياتها و..
ايمان بصوت عال اقرب لصراخ : توقف ...قلت لك توقف عن الكلام ايها الناكر للجميل
علي : هه لم يقل احدا لوالدك ان يرعاني وهو يعلم اني من عائلة روسيه الاصل
خالد لا يعلم مالذي يتحدثان عنه ولكنه انتهز الفرصة وشد يده على السكين التي في يده ثم دقق النظر على يد علي ثم رماها بسرعة على يده ...ليصرخ على في الم ويسقط المسدس من يده ...يقترب خالد مسرعا منه ليأخذ سلاحه ويضربه على مؤخره رأسه ليفقد على وعيه مؤقتا .....بعدما تأكد خالد من اغماءه علي اقترب من ايمان التى جلست على الارض لتضم حمزة وصالح لان كلاهما بدأ بالبكاء من الخوف مما رأياه امامهما
اقترب خالد منهم ثم قال بصوت غاضب وحاد: صالح ...حمزة
مما افزعهما بشده فاندسا في حضن ايمان اكثر
ايمان محاولة تهدأه خالد: خالد ارجوك يكفي لا تناديهما هكذا ....ان صوتك يخيفهما
خالد بغضب : اصمتي يا ايمان ...ثم امسك يد حمزة ويد صالح ليبعدهما عن احضان ايمان وهما يبكيان
خالد بحزم: صالح.... حمزة كفى بكاء...فالرجال لا يبكون ولا يخافون
حاول كلا من صالح وحمزة ان يكفا عن البكاء بقوة وعزم رائعين
التفت صالح لحمزة :هذا صحيح يا حمزة نحن رجال الان والرجال لا يبكون ...اومأ حمزو له بالموافقه ومسح دموعه بيديه الصغيرين ...
ابتسم خالد لهما وضمهما اليه :نعم هكذا هم ابنائي ..
.ثم التفت الى حمزة :حمزة يا بني يوما ما سترث اسم الذئب ..لذلك كن شجاعا وقويا
والتفت الى صالح : وانت يا صالح ابن ابيك ...انت سيف الاسلام الصغير ويجب ان تتحلى بالشجاعة والاقدام مثل والدك اليس كذلك
اومأ كلا من حمزة وصالح بالموافقة
اقترب خالد من ايمان وقال في هدوء :ولان يا ايمان هل ستخبرينني مالذي حدث
ايمان: حسنا و.....وقطع صوتها صوت شخص اقترب فجاءه وشخص غير متوقع
الشخص: انا سأخبرك يا خالد لاني السبب في اغلب الذي حدث
فتح كلا من خالد وايمان عيناهما في ذهول شديد ...كيف لا وذلك الشخص من المفترض انه ميت منذ قرابه السنه وزياده ذلك الشخص هو
خالد وايمان معا بذهول : ابراهييييييييييم
ياترى هل هذا ابراهيم حقا ام ماذا ؟؟؟ واذا كان هو كيف نجى من حادثة الاغتيال ؟
وماذا سيفعلون بعلى او يلتسين ؟...ماذا سيفعل هو بهم ؟؟....وما سيحدث لايمان ؟؟؟
وما رده فعل خالد عندما يعلم قصة ايمان كاملة ...
تابعوني ....

 
 

 

عرض البوم صور بوح قلم   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الشيشان, حياه
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:35 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية