كاتب الموضوع :
soso -al msakarah
المنتدى :
القصص المكتمله
الحلقة الحادي عشر
كانت ايمان تلهث بشده بعد الولادة ولكنها حمد الله ان رزقها طفلا جميلا ومعافى.........اتمت شمس باقي الاجراءت من قطع الحبل السري و اخراج الباقي من البطن وتنظيف الطفل من الدم ........وما ان انتهت
شمس : بارك الله لك في الموهوب وشكرتي الواهب ..........ورزقتي بره وبلغ اشده ............وهنأت ايمان وخالد وخرجت مسرعة فهي تعرف انهما بحاجة الى الانفراد معا بمفردهما ..........قبل خالد يد ايمان
خالد مبتسم :حمدا لله على سلامتك يا ام حمزة
ابتسمت ايمان بدورها:سلمك الله يا ابا حمزة ...........مبارك عليك اصبحت ابا ..........لكن اريد ان اراه يا خالد
حمل خالد ابنه حمزة الذي اصر هو على اسمه بهذا الاسم عندما كانت حامل في الشهر السابع ..حمله بعنايه شديدة بين يده من سريرة الصغير الذي صنعه ابراهيم لابن اخته خصيصا ثم قبل رأسه برفق وحنية الابوة وجلس بجوار زوجته وام ابنه .............نظرت ايمان الى طفلها وابتسمت ومدت يدها ببطئ واعياء ومسحت على شعر ابنها ..............وحمدت الله الذي انساها آلاأم الولاده حين نظرت الى صغيرها ........وبدون ان تشعر غفت قليلا من شدة التعب
ابتسم خالد وقام وطبع قبلة على جبينها واذن في اذن حمزة وحنكه بالتمر ووضعه برفق في سريره
خرج خالد الى اصدقائه ليطمأنهم..............وما ان خرج حتى استقبله ابراهيم واحمد وبلال وباقي المجاهدين بالتهاني وارادوا ان يروا حمزة ...ولكن خالد رفض لان شمس اخبرته قبل مغادرتها ان لا تخرجه لان جسمه ضعيف المناعة قليلا لولادته المبكرة ولم يعتد عل الجو العادي انما معتاد على جو بطن الام
استيقظت ايمان على صوت بكاء حمزة .......ارادت القيام لكن لا تستطيع الحركة من التعب الشديد
اما خالد دخل بسرعة تاركا اصدقائة ورائه عندما سمع صوت ابنه حمزة ووجد زوجتة مستيقظة
ايمان بتعب: خالد
اقترب خالد منها : نعم
ايمان : ارجوك ساعدني على الجلوس لارضع حمزة
ساعدها خالد على الاعتدال في جلستها واحضر اليها حمزة ...........وما ان حملته حتى شعرت بشعور غريب ....شعور الامومة ............اخلرجت ثديها وبدأت ترضعه.......بالرغم من انه لم ينزل لبن ولمن الماء جيد لتقوية الناعة لطفل ........عندما كانت ترضعه كانت دائما تقبله على جبينه كثيرا ......وخالد يبتسم وينظر اليها
افاقها من شرودها صوت خالد:لا ...لقد بدأت اشعر بالغيرة ...لماذا تقبلينه وانا لا ....ثم كشر بزعل: هل اصبحت هامشيا الى هذا الحد .......هل سيأخذ مكاني هذا الطفل الصغير
ضحكت ايمان : لا تقلق يا حبيبي فأنت ابني الكبير وحمزة هو ابني الصغير .مدت يده يدها فأقترب منها خالد فأمسكت رأسه واقربته من شفتيها وطبعت قبلة على جبهته وشعره ....
ايمان : هل لازلت تشعر بالغيرة
ابتسم خالد : بالطبه لا ...كيف اغير من ابني حبيبي ...ومسح على رأس ابنه برفق وحب
وبعد اسبوع وفي يومه السابع حلق له خالد شعرة وختنه اما اسمه فهو معروف.........ولاول مرة خرج به الى اصدقائة ليرهم اياه...فرحوا بهجدا ...........ولعبوا معه ولكن برفق ولقبه بلقب جميل ...واصبح لقبه (((المجاهد الصغير))) فهو اول طفل يولد بينهم .........تمر الايام والشهور وحمزة يكبر ويكبر وكانت ايمان دائما حريصة وهي ترضعة ان تقرأ القرآن حتى يشرب الايمان وحب القرآن مع اللبن ............اما خالد فكان يأخذه معه للتدريبات واسماعه صوت الرصاص لكي ينمو حب الجاهد وصوت الرصاص بقلبه ...كان حمزة في البدايه يكون خائفا ولكن خالد كان يشجعة يجبره في بعض الاحيا ..بالرغم ان ذلك يؤلمه ولكن هذه هيا الترتبة
وفي اليوم الذي اتم حمزة فيه سنه من عمره .....ذهب ابراهيم الى بيت اخته
ابراهيم : السلام عليكم يا اهل الدار
ايمان: وعليكم السلام
حمزة بتعتعه : و..الي,,,,كم الثلام .......كالي (خالي)
حمله ابراهيم بين يديه وقبلة وعلى خده واجلسه على حجرة
ابراهيم : اختي ....اريد ان اخبرك شيئا
ايمان وقد شعرت بقبضه في قلبها : خيرا ان شاء الله يا ترى ماذا سيخبرها ابراهيم؟؟؟..............تابعوني
|