لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-07-12, 10:35 AM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
حَاتمِيّة العَطآءْ

البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 151969
المشاركات: 40,316
الجنس أنثى
معدل التقييم: بوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسي
نقاط التقييم: 6598

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بوح قلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : soso -al msakarah المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الحلقة الخامسة
قال ابراهيم لاخته اثناء تناولهم الطعام: اليوم في المساء سيأتي ليراك زوجك
ايمان وقد زاد خفقان قلبها:من هو.............وجه ابايمان وقد زاد خفقان قلبها:من هو.............وجه ابراهيم نظره الى اصبعها الملفوف بالشاش الابيض ..فقال متجاهلا سؤالها :ماذا حدث لاصبعك
ايمان : آه لقد اصيب عندما كنت اعمل في المطبخ
ابراهيم: هل انتي بخير لان عريسك سيأتي اليوم ويجب ان تكوني بخير
ايمان وهي تخرج الهواء من فمها بضيق وتزيل الشاش في الوقت ذاته:لانقلق فإصبعي بخير ولمن اخبرني من هو؟؟
ابراهيم: ولماذا تريدين ان تعرفي
ايمان:ارجوك اعطني فقط تلميحا وانا سأعرفه ونظرت اليه بطفوليه وهي تقول :ارجوووووك
ابراهيم ضاحكا من تصرفها الشبه بالطفل الذي يريد حلوى:حسنا............ستعرفينه في وقته ههههههههههه
ادخل عمر واحمد خالدا غرفته وبدأو في ترتيبه وهندامه....فهو اليوم سيرى زوجة امستقبل من الرؤية الشرعيه ولكن كلما اقترب الوقت زاد خفقان قلبه فهو اليوم سيرى فتاة لاول مرة منذ اكتر من ست سنوات ولكنه هدأ نفسه في سره وقال:لابأس كلها كم دقيقة واخرج
غربت الشمس معلنه بدء المساء ....كانت اسمى تهندم من ملابس ايمان التي كانت مضطربة جدا ومن ثم تذهب اسمى الى صديقاتها لان ابراهيم كان على وشك الدخول...............دخل عليها ليجدها قد ضعت الطرحة على رأسها فأستغرب ذلك........كانت اسمى قد فردت لها شعرها الطويل وقصت لها قصة مائلة وقد كان شكلها رائعا ولكن عندما خرجت اسمى وضعت الطرحة المطرزة على رأسا باهمال نوعا ما فأضافها جمالا فوق جمالها .......نظر اليها ابراهيم ولكنه آثر الصمت على الكلام ...........قال ابراهيم: تفضل يا اخ خالد........................زاد خفقان قلب خالد وهو ينظر الى تلك الفتاة الجالسة الخافضة نظرها الى الاسفل ووجهها الذي يشع نورا من الجمال الطبيعي وترتدي العباءة الشبيه بالعباءات المغربية لونها احمر مائل للبني والطرحة المطرزة نفس لون العباءة .........ارتاح خالد لها وشعر بطمأنينة غريبة ......
جلس خالد امام ايمان و بجوار ابراهيم ...حاولت ايمان ان ترفع نظرها لكي تراه وهو يحدثها ويسألها ولكنها ما ان ترفع نظرها حتى تلتقي اعنيهما حتى تخفض نظرها ...واصبحت خجلا جدا حتى احمرت خدودها البيضاء ............ابتسم خالد لما رأها هكذا ثم استأذن من ابراهيم وخرج وقلبه يكاد يرفرف من الفرح واخذ يتمتم بعض الكلمات الغير مفهومة من شدة الفرح ..************************************************ ************************************************** *ابراهيم: كيف هو ؟..............ايقظت هذه الكلمة ايمان من شرودها وقالت :هاه ؟......ماذا
ضحك ابراهبيم بصوت مسموع واقترب منها :بدأنا الان ولقد خلرج من دقائق فقط.........ابتسمت وضربت كتفه في خفه ************************************************** **************************************************
دخل خالد غرفته فوجد احمد وعمر بإنتظاره ........اقترب منهما .فقاما في نفس الوقت ووضع كلا منهما يده على كتف خالد قائلان بصوت واحد:كيف كانت العروس يا عريس
خالد بعصبية مصطنعة:اصمتا لن اخبركما شيئا ..............فانفجر ثلاثتهم بالضحك
جاء اليوم التالي وذهب ابراهيم مباشرة الى خالد :ها ما رأيك يا عريس
رد خالد بخجل:على بركة الله...............كبر ابراهيم واحمد وعمر فعندما سمع المجاهدون وعرفوا بالامر بدأوا بالتكبير(الله اكبر).....عندما سمعن الفتيات ذهبن الى ايمان مسرعات واخذنها بالاحضان وارتفع صوتهن هذه المرة ليس بالتكبير وحسب بل بالزغاريط ايضا من الفرح
بدأن الفتيات بتزين العروس لزوجها وبدأن يرقصن ويغنين ومزحن معها فإنما هي ساعتان حتى يأتى زوجها ليأخذها لبيته
اخذ ابراهيم خالد بالاحضان وهو يوصيه في اخته خيرا وسلم عليه كذلك احمد وعمر وباقي المجاهدين .....انقضت الساعتان بالنسبة لايمان بأسرع ما يكون وكلما اقترب الوقت يزيد اضطرابها وخفقان قلبها ويبدأ راس معدتها معلنه ايلامها.............اما بالنسبه لخالد فلقد كان يمر الوقت بالنسبة له ببطئ شديد ............ولكنه فرح عندما اعلن ابراهيم بنهاية الزفاف ذهب الى الغرفة التي فيها العروس ومعه نسيبه الان ابراهيم

 
 

 

عرض البوم صور بوح قلم   رد مع اقتباس
قديم 18-07-12, 10:36 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
حَاتمِيّة العَطآءْ

البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 151969
المشاركات: 40,316
الجنس أنثى
معدل التقييم: بوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسي
نقاط التقييم: 6598

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بوح قلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : soso -al msakarah المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

بقية الحلقة

طرق الباب لتخرج تلك الفتاه الملفعة بالسواد لا يبان منها شئ سوى حذائها الابيض العالي نوعا ما ......نظرت الى زوجها ثم الى اخيها .....تحمر عينا ابراهيم ثم رغما عنه تنزل دموعه على خده ....ذهبت ايمان الى حضنه ليحتضنها بقوة ويمسح على رأسها ويهمس لها ببعض الكلمات والنصائح ثم يلتفت الى خالد وقال:هيا يبدو العريس مستعجلا على عروسته .......ابتسم خالد خجلا من ابراهيم....ثم امسك ابراهيم يد ايمان ووضعها في يد خالد
ايمان في سرها: لقد شعرت بالاضطراب الشديد هذه اول مرة امسك بها يد رجل لا اعرفه...آآآآه يا الاهي اشعر ان قلبي سيخرج من مكانه .......اخذ خالد يد ايمان ليعلن ذهابهما الى بيتهما الجديد...(ارجوا من الله ان يبعد عنكما الشيطان ويحفظكما بحفظه) هذا ماقاله ابراهيم بينه وبين نفسه..........
دخلت ايمان بيتها الجديد الذي كما يقولونه (عش الزوجية)...اخذت تنظر الى ذلك البيت المتواضع المكون من غرفة النوم وحمام (اكرمكم الله) وصاله صغيرة ومطبخ صغير ايضا وغرفة الضيافة.....هل اعجبك؟؟ ايقظت كلمات خالد من شرودها بتلك الشقة المفترض ان تعيش بها الى ان يشاء الله ........ابتسم خالد منها مما زاد اضطرابها ..رفع الغطاء من على وجهها ليجدها من اجمل مما خلق الله وجهه ابيض مائل للحمرة عينان واسعتان وزرقاوان انف مستقيم كأنه مرسوم بدقة وفم صغير جميل وردي..ثم لاحظ خالد توترها فقال:مارأيك ان نصلي ركعتين لله
ابتسكت ابتسامة خفيفة مما زاد جمالها وحركت رأسها بالموافقة دون النطق بالكلام........صلا معا ثم دخلت الى لغرفة النوم لتبدل ملا بسها بينما هو دخل الغرفة الاخرى...........خرجت ايمان من الغرفة وهي ترتدي قميص نوم ابيض جميل يبين مفاتن جسمها وعليه روب المنوش الحريري واسدلت شعرا الطويل البرتقالي المائل للحمرة قليلا لكي يغطي ظهارها بأكمله وزيادة لترى خالد جالس في الصالة ينتظرها .......ظل خالد ينظر اليها مبهورا من جمالها مما جعلها تخجل وتخفض نظرها الى الارض وتحمر خدودها البيضاء .............
اقترب منها ليلمس وجهها بيده ويقول :ماشاء الله تبارك الخلاق ..........مما زاد من خجلها
يأتي عمر الى ابراهيم مسرعا وهو يلهث ويقول : لقد ...هه هه لقد هاجم الروس الثغور في شمال القرية القريبة منا ...........يهب ابراهيم واقفا كأنما لدغته افعى فيقول بهدووء:حسنا سنتدبر الامر ولكن لاتخبروا خالد بالامر ولا تحدثوا ضجة ايضا مفهوم ..........عمر بحزم : مفهوم
يا ترى مالذي سيحدث بعد ذللك ؟؟وهل سيعلم خالد بالامر ؟؟ حتى اذا علم هل سيذهب للجبهه وهو لا يزال عريسا؟........والاهم ماذا ستعمل ايمان ؟.........وهل ستوافق ؟؟...........تابعوني

 
 

 

عرض البوم صور بوح قلم   رد مع اقتباس
قديم 18-07-12, 10:36 AM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
حَاتمِيّة العَطآءْ

البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 151969
المشاركات: 40,316
الجنس أنثى
معدل التقييم: بوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسي
نقاط التقييم: 6598

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بوح قلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : soso -al msakarah المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الحلقة السادسة
اقترب خالد منها مما زاد ذلكتوترها وكانت تريد ان تبتعد عنه لحيائها ولكن مالحجة التي ستقولها ؟فهو الان زوجها ...اقترب منها ليطبع قبلة على جبهتها ليزيدها خجلا نظر اليها وابتسم وقال:هل سنبقىهنا لمدة طويلة ثم امسك يدها وطبع عليها قبلة تدل على الحب والحنان ثم حملها بينذراعيه ليدخلها لغرفة النوم ويغلق الباب ورائه (وسكتت شهر زاد عن الكلام )
************************************************** ****
صرخ ابراهيم بقوة :انتبه يا عمر .....تحرك عمر من مكانه بخفة وسرعة فلقد جاء تبنبيه ابراهيم له فيالوقت المناسب من تلك القذيفة التي كادت تصيبه ............اجتمع ابراهيم مع عمرواحمد بعد ما هدأ الوضع قليلا لكن لايزال هناك قصف بين الحين والاخر ..........اجتمعوا لوضع خطة محكمة لانهاء هذه المعركة
احمد :انا لدي فكرة رائعة
ابراهيم وعمر في ان واحد:ماهي بسرعة
احمد :هي ان هدأ قليلا ولا نرد علىقصفهم وبعد ان يوقفوا القصف ننتظر قليلا ثم نرد علقصف عليهم فجائه ....قبل ابراهيمفهذه هي الخطة الوحيده المطروحة الان وقال في سره(آه لو كنت معنا الان ياخالد)
استيقظ خالد على صوت زوجته لكي يقوم لصلاة الفجر ...فتح عينيه في تكاسلوهو يراها وهي قريبة من وجهه وهي تبتسم وتلعب في شعره الفاتح الجميل وعندما شعربالطمأنينة بدأت بالعب في لحيته لكي ينهض
ايمان برقة :خالد هيا استيقظ ..قمعليك ان تصلي الوتر وتذهب لتيقظ رفاقك لكي يستعدوا للصلاة
جلس على سريره وقداعجبه اسمها وهو يخرج من فمها الجميل
خالدوهو يبتسم: اعيدي ما قلته
ايمان :هيا قم لتصلي الوتر وتوقظ المجاهدين
خالد :لا قبل ان تقولي هذا ماذا قولتي؟
ايمان: قلت خـ..شعرت بلهفته وهو يقترب منها وقد اصابها الخجل واحمرت خدودها
خالد ينظر اليها بحب :هيا اكملي
استجمعت شجاعتها :هيا يا خالد ........وقانت بسرعة كي ترتي عباءتها لتذهب لايقاظ صديقاتها ......ابتسم خالد ثمقام توضأ وصلى الوتر م خرج وذهب لغرفة ابراهيم واحمد وعمر ليوقظهم ولكنه وجدهافارغة فاستغرب وسأل بلال احد المجاهدين
خالد: بلال اين ذهب القادة
ارتبكبلال في اخباره .......ولكنه اخبره فورا عندما رأى غضبه ...............صلى خالدبهم جماعة ثم عاد الى بيته ليجد زوجته في ابهى صورة فإبتسم واقترب منها ثم همس فياذنها قائلا: انا اسف كنت ارغب في البقاء معك اكثر ولكن الجهاد يناديني ويجب علي انالبي النداء وقبلها على خدها
ابتسمت ايمان :حسنا لن امنعك من تلبيه النداء ولكنقبل ان تخبرني ما حدث
حكى خالد لها الامر كله فقامت مسرعة وذهبت لتعد حقيبتهوما يحتاجه من السلاح والادوات الطبية البسيطه وما الى ذلك واقبلت عليه وهي تعطيهالحقيبة
ايمان : سر في سيبل الله واعلم انك ان نلت الشهاده قبلي فسأكون غيورةعليك من الحور العين وبدات الدموع تتجمع في عينيها وتعلن نزولها على وجنتها رغماعنها ......نظر خالد اليها وابتسم ومسح دموعها بيديه ثم اخذها في حضنه
خالد :واعلمي انك ستكونين اجمل من الحور العين ان شاء الله وطبع قبلة رقيقة على جبهتهاثم ودعها (استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه) ثم القى السلام وانصرف
ذهبت ايمانبسرعة لكي تصلي ركعتين لله وبدأت تدعوا لزوجها واخيها وجميع المجاهدين بالنصروالسلامة
بينما كان ابراهيم واحمد وعمر والمجادون ينفذون الخطة المتفق عليها .......دخل خالد بينهم متخفي بالقناع الاسود كما يفعل بعضهم وبدأ يتصرف كأنه جنديوليس قائد
احمد لاحد المجاهدين :نعم ثبتها في هذه الزاويه ..نعم اعتقد ان هذاجيد الان وقال في سره(تبا انا لا اعرف كيف افعل ذلك.خالد وحده من يعرف )ثم افاق علقول احدهم
:
لا ......اجعلها هنا حسنا ...ارفعها قليلا للاعلى
انتبه احمدلهذا الصوت فهو مميز ويعرفه جيدا .......اقترب منه غير مصدق وهمس :خالد هذا انت ...مالذي تفعله هنا؟
ازال خالد قناعه ليظهر وجهه الابيض قليلا وشعره ولحيتهالفاتحة اللون المائل للبني ............جاء عمر غير مصدق وهو يحتضن خالد بقوةويقول :ماذا تفعل يا عريس ......كيف تركت العروس بمفردها في ثاني يوم منزواجك....
اعتقد انها هي التي دفعت بك للمجئ الى هنا ......التفتوا جميعا اليه
ابراهيم لخالد : الست محقا
ابتسم خالد: نعم ...ولكن دعونا من هذا الانودعونا نباشر عملنا ...وبالفعل بدأوا العمل ووافقهم خالد على خطتهم واستمر القصفالمتبادل بينهم وبين الروس ثلاثة ايام
احمد بصوت عالي : اللـــــــــــــــــــــه اكــــــــــــــــــــبــــــــر
ارتفع معه صوتالمجاهدون بالتكبير ايضا ...........فلقد اسقط خالد مروحيه كانت لروس بالجراد الذييحمله على كتفه
كانت ايما خلال الثلاثه ايام تدعوا الله كثير لهم فلقد مرتعليها الايام كأنها دهر ولكن يجب عليها ان تصبر وتحتسب الاحجر عند الله
عادالمجاهدون اخيرا من تلك المعركة منتصرين فخرج المجاهدون الذين لم يذهبوا معهم مناجل حمايه القرية من العدو لتحيتهم واستقبالهم ..........خرجت معهم ايمان لتستقبلزوجها واخيها ثم فوجئت .............ياترى مالذي فوجئت به ؟
هذا ما ستعرفه فيالحلقة القادمة .............تابعووووووووووني

 
 

 

عرض البوم صور بوح قلم   رد مع اقتباس
قديم 18-07-12, 10:38 AM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
حَاتمِيّة العَطآءْ

البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 151969
المشاركات: 40,316
الجنس أنثى
معدل التقييم: بوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسي
نقاط التقييم: 6598

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بوح قلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : soso -al msakarah المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الحلقة السابعة
عندما خرجت ايمان لاستقبالزوجها واخيها فوجئت بابراهيم واحمد وهم يسندون خالد...فلقد كان يعرج ......ذهبت ايهمسرعة وحاولت ان تكون هادئه ولكنا في داخلها كانت في غايه الاضطراب ....ادخلو خالدالى بيته واستأذن احمد في الخروج وبدأت التساؤلات تساورها وهي تنقل نظرها من خالدوقدمه وبين ابراهيم ....سلم ابراهيم عليها وخرج دون ان يقول شيئا على الموضوع ....فضلت ايمان السكوت على الكلام وقالت في سرها(سأسأله عندما يرتاح)
ساعدتايمان زوجها في غسل جسمة وتغير ملابسة وذهبت به الى السرير واتكأت على السريربجواره واخذت تمزح معه وتلعب في شعره ولحيته وتتأمل ابتسامته وعندما تلتقي اعينهماتخفض بصرها بسرعة الى لحيته وهو يبتسم ويضحك على منظرها وعنما يسألها قول ...:لستمعتاده على اللعب مع احد سوى اخوتي ........فيقهقه ضاحكا بقوة ..........
دخلعمر الى غرفته بهدوء ثم بدأ في تغير ملابسه وعندما خلع قميصة الداخلي تأملها وهيمليئه بالدم .......نقل نظرة الى جنبه التي تخرج منه الدماء بهدوء .........وضع يدهعلى الجرح فألمه ولمنه آثر الكتمان ....مسح الدم ونظر الى الجرح الذي بدأ يظهر جيدا .....وبدأ يتذكر اللحظة التى اصيب فيها عندما وقعت تلك القذيفة بغته بالقرب منهولتناثر شظايها ولتستلقي احدها بجنبه ........افاق من شروده على هذا الالم الذي بدأيجتاحه فبدأ بتضميد الجرح بدون مساعدة احد او بااحرى بدون علم احد
استيقظ خالدمن نومه ليرى زوجته ايمان بجواره وهي تضمد الجرح الذي تح من جديد ولكن بهدوء حتى لايستيقظ وهي تقرأ مما تحفظه من القرآن بصوت ناعم وهادئ وجميل فاتنتبه خالد لها وهيتردد قوله تعالى (وبشر الصابرين &الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانااليه لراجعون &اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة واولئك هم المهتدون) ...كح خالدكحة خفيفة لتنتبه له ........فانتبهت ايمان بسرعة لإستيقاظه فهبت واقفة واقتربت منهو وقالت
ايمان : كيف حالك الان يا حبيبي ؟هل تريد ماءا او شرب اي شيئ
خالد : انا بخير لا تقلقي ولكني اريد ماءا فقط.
تحركت ايمان مبتعده عنه بينما ظل هومتابعا لها حتى اختفت عن ناظرية .......فهو اشتاق اليها كثيرا وم يرها منذ ثلاثهايام ....................اقبلت اليه بالماء وهو ينظر اليها والى ملابسها الجميلةالمكونه من جيب الى الركبه بيضاء وبلوزة تغطي كتفها فقط دون ذراعيها ابيض مخططةبالاحمر وعقد شعرها الطويل للاعلى (ذيل حصان)مما زادها جمالا ورقه .......ناولتهالماء وبدأ بشربه دون ان يحرك نظرهه من عليها ......فابتسمت له واخذت نفسا عميقا ....
ايمان : مالذي حدث لك لكي تصاب بهذه الاصابه يا عزيزي ..............صمتقليلا ثم بدأ بالكلام
خالد: لقد وقعت قذيفة قريبة مني ومن عمر و.......توقفلحظة فلقد تذكر عمر ....يا ترى ماذا حدث معك يا عمر ....افاقته ايمان بقلق:هل انتبخير يا خالد....رد عليها وبدأ يكمل عندما سا عده ابراهيم واحمد على سنده بسببالشظاا التي في قدمه وبدأ يطمنها انه بخير وانه على ما يرام لكنه في داخله كان قلقاعلى عمر ولكنه سكنت
ابتسمت له ايمان في خجل:حسنا لقد استقت اليك كثيرا فهل اشتقنالي يا ترى
خالد مازحا: لا ...لقد اشتقت للحور في الجنه
ابتسمن ثم اخذتالوساده ورمتها عليه مداعبه مما جعله يرد عليها بالمثل .......وظلا يضربان بعضهمابالوسائد حتى تعبا
بعد اسبوعان تقريبا يحست حاله خالد كثيرا اما عمر فلقد كانتحالته تسوء فهو الى الان لم يخبر احدا على الجرح يبنما اخذ الجرح في التوسعوالانفتاح................وفي يوم من الايم كان هناك اجتماع بين القادة الاربعةلمناقشة الاوضاع الحاليه .......واذا بعمر يضع يده بقوة على الطاوله ويده الاخرىعلى جنبه وهو يتألم والعرق يتصبب من وجهه.......نظروا اليهمسغربين ...فليس امام عمرالهادئ الرزين .........اقترب خالد منه قائلا:هل يعل يا عمر انك.....
عمر بعصيةشديده :اصمت يا خالد ..وابتعد عنه واردف:لا تقلقوا فأنا بخير........بينما اصر خالدفي عناد من الاقتراب منه وعمر يبتعد عنه ثم بعصبية ينزع خالد يد عمر من جنبه ليرىالدماء على ملابسة الداكنه اللون ........اسرع بسرعة هستيرية ينزع عن عمر ملابسةالعليا ويزيل ذالك الرباط الملئ بالدم ليرى في دهشة الجرح الكبير المفتوح ....
نظر خالد الى عمر وقال بعصبية :لماذا سكت عن هذا الجرح يا عمر
عمر :..........لا يرد
خالد بعصبية اكبر: جاوبني يا عمر لماذا هل كنت تنوي الموتبسبب هذا الجرح .....وهم بضربة فلقد فقد خالد اعصابه عندما رأى الجرح ....لا انابراهيم واحمد امسكاه من الخلف وبدأو في تهدأته
عمر بإعياء شديد:لم اشئ ان يعلماحد بالجرح حتى لا تتأثر معنويات المجاهدين بسبب اصابة قائدهم ...لذلك آثرت التحملوالصبر ..........افلت خالد من قبضه ابراهيم واحمد وخرج مسرعا وتوجهه الى بيته .....وفي نفس اللحظة يسقط عمر مغشيا عليه من شده الالم لان لكل صبر وتحمل نهايه
استقبلته ايمان بإبتسامه مالبثت ان اختفت بالتدريج عندما رأت عصبيه خالد التىاول مرة تراها منذ زواجها
خالد بهدوء مصطنع:هل تجيد احدى صديقاتك الطب
ايمان : نعم ولكن مالذي حدث
خالد بعصبية: فقط اخبريها ان تأتي بسرعة فحالةعمر سيئة للغاية
ارتدت ايمان حجابها بصمت وسرعة وخرجت متجهه الى غرف صديقاتها .......نادت على سها لانها كانت ممرضة في مشفى القرية .........اخذتها معها بعد انارتدت طرحتها واخذت حقيبتها الطبية التي لا تفارقها
عنما رأهما خالد اقتربمنهما وقال : تعالا من هنا بسرعة .......كانت سها تمسك يد ايمان وعنما دخلا الغرفةكان عمر ممد على سريره وكان بجواره ابراهيم واحمد اما خالد فكان على جنب ....انصرفابراهيم واحمد بينما ظل خالد معهما
اقتربت سها من عمر ولبست القفازات الطبيةوبدأت في فحصة وعندما كانت تفحصة كانت تردد:يا الاهي ,اللهم سلم سلم
وهذا ممازاد توتر خالد خوفا على صديقه ........توقفت سها فجأة واقتربت من ايمان قائلة بصوتعالى ما :احضري ماءا مغليا بالاضافة الى فانوس واشعلوا النار فيه .........سمع خالدالكلام فخرج ليحضر فانوسا اما ايمان فأحضرت الماء المغلي
سها لخالد:ارج وانتساعدنا في تثبيته في مكانه لانه سيتحرك عفويا بسبب الالم.........وقف خالد عند رأسعمر وامسكه من كتفيه .....اخرجت سها ابره كبيرة وطويله قليلا وملقاط وقطة قماشمتوسطة ........وبدأت العملية الجراحية
في البداية طلبت من ايمان وضع القماشةفي الماء المغلي و الابرة والملقاط قريبا من النار في الفانوس لتعقيم لانه لم تكنلديهم الامكانيات الكبيرة
اخذت قطة القماش ووضعتها على الجرح مما جعل عمر ينتفضبشدة ولكن خالد امسكه بقوة .........بدأت تنظف الجرح بقطة القماش ووضعت قطة قماشاخرى في فمه لكي لا يعض لسانه من الالم
اخذت الملقاط وبدأت تخرج الشظايا التىلازالت في الجرح واحدة تلو الاخرى حتى وصل عددها اكثر من اثني عشر شظيه ولقد استغرقذلك اكثر من ساعتين الى ثلاث ساعات لان الجرح كان كبير كاد ان يصل الى منتصف بطنهوفي منطة خطرة
اخذت سها الابرة وبدات في خياطة الجرح ليلتأم .......اما عمر غابعن الوعي اخيرا من شدة الالم ........اثناء الخياطة
شعرت ايمان بالدواروالغثيان ولقد لاحظ خالد ترنحها بين الحين والاخر ولكنه اجل محادثتها الى حينعودتهم الى البيت
انتهت سها اخيرا من الخياطة ومن تضميد الجرح جيدا بعد اناستغرق الامر اكثر من خمس ساعات ولقد قارب الفجر على الطلوع..........كان المجاهدينبإمامه ابراهيم في الخارج يقيمون الليل ويدعون اله لرفيقهم عمر بالشفاء العاجل
خرجت سها بسرعة بعد انتهاءها مما جعل الجميع ينظر اليها مما فجعها ولكنها لاتلموهم لخوفهم على رفيقهم ..........عندما رأى ابراهيم خروج سها اسرع بالدخول الىغرفة عمر ليجده نائما بهدوء .......وسأل عنه خالد وايمان فطمأناه
خالد : اناسأبقى هنا لسهر على عمر والعناية به
ابراهيم:انا سأبقى معه اما انت فعليكالذهاب مع زوجتك
نظر خالد الى زوجته المنتظره عند الباب فيذهب اليها ويمسك يدهاويبدأ بالسير معها .............وما ان دخلا الى بيتهما وعندما خلت ايمات حجابهاحتى جاء اليها وقبل يدها ورأسها قائلا لها :انا آسف يا حبيبتي لاني رفعت صوتي عليكولكنى كنت عصبيا ولم ادري ما افعل ......ابتسمت ووضعت رأسها على صدره وقالت: لا بأسفأنا لوكنت مكانك لفعلت الشيئ نفسه........اخذ يمسح على شعرها الطويل
خالد بصوتهادئ وحنون:اتعلمين لقد اشتقت اليك كثيرا
فهمت مايرده فابتعدت عنه وقالت بدلال :لا ليس الان لم يتبقى على الفجر سوى ساعة واحدة
خالد وهو بقترب منها :لا بأستكفي هذه الساعة..فهل ستأتين ام احملك
ايمان بصوت رقيق : لن تسطيع حملي لانيثقيلة الوزن .........ولم تكمل كلامها الا وبيد خالد تحت ركبها والاخرى تحت رأسهاوهو يقول : اذا لم استطع ان احمل زوجتي فكيف سأحمل اولادي او اي شيئا خر
ايمان : لا انزلني يا خالد سوف اقع........... وضعها بهدوء على السرير وهي تتنفس بسرعة
مسح على رأسها بحنان وقبلها واقترب منها ........(سكتت شهر زاد عنالكلام)
يا ترى ماذا سيحدث لعمر بعد ذلك ؟...........وما بها ايمان ؟لماذا كانتتشعر بالدوران ؟؟.......هذا ما سنعرفة في الحلقةالقادمة...................فتابعوني

 
 

 

عرض البوم صور بوح قلم   رد مع اقتباس
قديم 18-07-12, 10:43 AM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
حَاتمِيّة العَطآءْ

البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 151969
المشاركات: 40,316
الجنس أنثى
معدل التقييم: بوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسيبوح قلم عضو ماسي
نقاط التقييم: 6598

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بوح قلم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : soso -al msakarah المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الحلقة الثامنة
استيقظ عمرعلى آذان الفجر وحاول ان يتحرك ولكن الجرح لايزال يؤلمه ......اوقفه ابراهيم عنالحركة
ابراهيم:لا تتحرك يا عمر فالجرح لم يلتأم بعد
عمر: والصلاة؟ كيفاصليها؟
ابراهيم : لابأس انت مريض ويحل لك الصلاة وانت نائم
عمربعصبية:انامجاهد واقاتل الاعداء واتحمل الكثيير.......وآتي على جرح لا استطيع جهاده او الصبرعليه ..ولا اصلي قائما ..لا والله ...لا والله
ثم جاهد مع نفسه حتى يحاول القيامفهب ابراهيم عليه ليساعده على الوضوء .........ثم ما ان خرج حتى التفت جميعالمجاهدين ليطمأنوا عليه ..ففرح عمر كثيرا لاهتمام اصحابهله
**********************************************
ايقظت ايمان خالد للصلاةفقام متكاسلا وكان يحاول ويجاهد نفسه للقيام ولكن النوم يغلب عليم ..........واذافجاءة تصب ايمان عليه ماءا باردا فيفيق ويهب واقفا من الفجعة وبرودة الماء...........وبعدما توضأ ولبس ملابسة خرج ليجد عمر يقف متكأ على ابراهيم فيركض بسرعةاليه ليطمأن عليه ثم يقيموا الصلاة ويأمهم ابراهيم لانه اكبرهم سناً وخف في الصلاةحتى لا يشعر عمر بالتعب

صلت ايمان الفجر وكانت تشعر بالغثيان والدوار لكنهاتمالكت نفسها وقالت : لابد لي اني نتعبه من السهر ورؤية العمليه .....سأكون بخيرغدا بإذن الله
عدوا جميعا من صلاة الفجر وذهبوا للنوم ليرتاحوا فهم سيستيقظونباكرا لكي يروا ماذا سيفعلون

عاد خالد الى بيته وعندما دخل غرفة النوم وجدزوجته نائمة .....فأستغرب لانها دائما ما تنتظره حتى يعود من الصلاه ..........التمس لها العذر واقترب منها وقبلها على جبهتها وكان بادي عليها التعب ......ونام جوارها
**********************************************
عاد عمرونام قليلا ولكنه استيقظ فجأه على حلم غريب مما جعله يقوم ويصلي ركعتين شكر لله علىهذا الحلم

في الصبح وعنما بدأت الشمس بالارتفاع ..استيقظ الجميع وبدأوبممارسه عملهم وتدريباتهم ..خرج معهم عمر الذي كانت الابتسامه لا تفارق وجهه الابيضمما زاده جمالا فلقد كان ابيض الوجه واسع العينين شعره مال للون الكنستنائي ويزينوجهه لحيه صغيرة تنموا على ذقنه حتى عرض عليهم ابتكار اسلحة جديدة لانه كان الاشبهبالعقل المدبر وماكان عليه الا اعطاء الفكرة وطرق التفيذ والباقون بنفذومن اما هوفلا لان الجرح كان لايزال يؤلمه قليلا...وكان خالد يساعدهم هو احمد لانهم الابرع فيهذه الاشياء
*********************************************
ذهبت ايمان الىصديقاتها حيث ينظفون ملابس المجاهدين واعداد الطعام لهم
وما ان دخلت وبدأتبالعمل قليلا .......اذا بها تسقط مغشيا عليها ...........التفتن الفتيات حولهاواقتربت سها منها وبدأت بافاقتها بالبصل وما ان افاقت حتى قامت مسرعة لتذهب الىالحوض وتستفرغ كل الذي كان في بطنها ............وما ان هدأت وجلست وجلسن بجوارهاصديقاتها قلقات عليها
سألتها سها : ايمان هل حاءك البريود؟
ايمان في تعب:لاليس بعد لقد تأخرت عن موعدها ثلاثة ايام
ابتسمت سها:هل تشعرينبالدوار............هزت ايمان رأسها بالايجاب .......توسعت ابتسامه سها وقالت : الاتعلمين السبب وارء ما يحدث لك
ايمان : لا لا اعلم
سها بسرعة : مبارك عليك ياحبيبتي اها اعراض الحمل
اندهش ايمان مما سمعت ووضعت يدها على بطنها بتلقائيه : انا حامل
سها : نعم
قامت وسجدت شكر لله ..وما ان قامت حتى احتضنتها سهاوباقي الفتيات ودموع الفرح تملأ اعينهم
****************************************
انتهوا من صنع سلاح جديد وهوعبارة عن صاروخ مرتبط به صاروخان من الجنبين ووضعوا على كل واحد منهم جهاز اشبهبالبوصله بحيث عندما يضعوا سهم البوصلة للشرق يذهب الى الشرق مهما حدث ولو اطلقواناحيه الشمال...........قاموا بتجريبها وبالفعل نجحت ووضعوا عليها فقط بعضالتعديلات
ثم بدأوا في ابتكار التدريبات الحديثة ومنها ينصبوا الحجارة وسط النارويكسروها بأيدهم في النار ..........وايضا يناموا على ظهورهم ويضعوا على بطونهمخشبة ويجعلوا عربة تمر فوقهم ببطئ وبالفعل تدربوا كثيرا حتى اصبحت اجسامهم اكثرمرونة
............
وللحلقة بقيه
معلش يا جماعة انا هكمل بعدين علشان مشغولةشوية اعذروني ياقمميييييييييييييير
بقية الحلقة
دخل خالد بيتهوهو تعب للغاية فهو يتدرب مع الاخرين من الصباح حتى الغروب
عندما دخل بيته لمتستقبله زوجته كالعاده فتوجه بسرعة الى المطبج ولكنه لم يجدها فذهب الى غرفة النومفوجدها واقفة على السرير وترتدي ملابس بيضاء جميلة تجسم جسمها بالكامل والكم شفافوواسع جدا من الاسفل واطلقت لشعرها العنان والحرية وتردتدي تاجا صغيرا بسيطا صنعتههي بنفسها وكحلت عيناها مما زاد جمال عينيها الواسعتين ...............ابتسم خالدلها ووقف امام السرير فلقد تذكر يوم زواجهما الذي لم يمضي عليه اكثر من شهرواحد
ايمان :اهلا بعودتك يا حبيبي الم تشتق الي؟؟
رد خالد في سرعة:بلى لقداشتقت اليك كثيرا فأنا ليس لي من اشتاق اليه من الناس الا انتي
وضعت يدها علىذقنها ويدها الاخرى على كوعها وكأنها تفكر في شيئ ما
ايمان:الم تشتق ابدا الىاحد اخر مثل: امك ....مممم.....اختك او صديقك او...........مممممممم ابنك....اوابيك ؟؟؟
خالد بسرعة وقد انتبه الى الكلمة ما قبل الاخيرة:ابني ....حبيبتي هلانت؟؟ معقول ؟؟
ردت عليه والابتسامه تملأ وجهها الجميل: نعم يازوجي العزيز اناحامل ..وعما قريب بإذن الله ستصبح ابا رائعا...................لم تسعه سعادته الاوهو يأخذها من السرير ويحتضنها ويلف بها ثم يضعا على الارض اخيرا ثم يخر ساجداشاكرا لله على انعمه الكثيرة ومنها طبعا الولد............انتظرته ايمان الى ان رفعرأسه من على الارض ومن ثم قبلها على جبهتها ووجنتيها
ايمان:من الافضل يا عزيزيالاتخبر احد ..حتى اخي لكي يلاحظ ذلك بنفسة
خالد :لابأس ....ثم وضع يده علىكتفها لتجلس على رجله وبدأى في مناقشة الاسماء ........واستقروا على عدة اسماءومنها :
اذا كان ولد:محمد,عبدالله,حمزة,سيف
اما ذا كانت فتاه: خديجة,فاطمة,زهرة
******************************************
دخل احمد علىعمر ليجده يصلي .انتظر الى ان انهى صلاته ثم سألهسؤالا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟..........
ياترى ماهذا السؤال؟؟؟......................تابعوني
يا جماعة انا هنزل حلقة كمان شوية بس اعذروني علشان المدارس بدأت فمشغولة شويه ....اوك

 
 

 

عرض البوم صور بوح قلم   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الشيشان, حياه
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:15 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية