كاتب الموضوع :
ام الشهد
المنتدى :
القصص المكتمله
>>الجزء الرابع
رُبَّ ملوم لا ذنب له
..0..الحزن..0..
هو أن أجمع البقايا خلفك ,,,, وأن أرسم وجهك في سقف غرفتي ,,,, وأن أحاورك كل ليله كالمجانين ,,,, وأن أشد الرحال إليك عند الحنين ,,,, وأن أعود إلى سريري آخر الليل فأبكيك وأبكيك
دخلت المجلس كان هادي إلا من صوت بسام المقزز وهو يكلم تلفون
استوقفها كلامه بفضول
بسام بابتسامة يا عمري والله وحشتيني يالغلا
....................................
بوسيها وقولي لها انه بابا مشتاق لك يا ويلها تنساني
....................................
حاليا ما اقدر ارجع الشغل فوق راسي
....................................
اوكيه باي
انشغلت تمسح الغبره بالمدخل من غير لا يشوفها
وهي مصدومه اما بسام متزوج وعنده بنت ضربت راسها صح هو بالثلاثين كيف مو متزوج
:شوي شوي على راسك لا ينكسر
لفت عليه بذهول واحتقار عطته نظرة ومشت
راح لها بسرعة ولف ذراعها وقال بفحيح نظراتك هذي لا تكرريها لأنك مانتي بقدها
اوكيه
لتين برعب هزت راسها
تركها وطلع
لتين وهي تمسح على ذراعها اللي حمرت وجعع الله ياخذك يا غبي
رجعت لشغلها مره ثانيه
....!ّ جيت أقطفك واكتب على أوراقك أهواك
وأذرّي غصونك من أقوى الهبايب
واثر غصونك حاميتها بالأشواك
يا وردة البستان يا أم العجايب
وش جاك يا قُبلة هل الدار وش جاك
ترمين روحي بالخطأ والمصايب....!ّ
ماجد الحين أنت متى مسافر
بسام وهو يطالع الناس بالمقهى رايحين جايين وكل واحد بهمه بكره رايح لجدة
ماجد لا قصدي متى بتروح لأهلك
بسام عقد حواجبه لتورينو
هز راسه ايه
بسام مدري بس مو الحين ليه تسأل
ماجد بس
بسام شبك أصابعه ببعض وهو يشوف الدخان يطلع من كوب القهوة اللي قدامه لسى يخلص التعاقد مع عمي بعد سنتين وشكلي بجدده لأربع سنوات قدام وزيادة
ماجد وهو يطلع علبة السجاير يحطها قدامه بتردد ليه بتجدد عقدك بدل ما ترجع لأهلك
ابتسم بخبث عنده شغل لازم أكون بجنبه عماير وعقارات كلها تحت إشرافي
ماجد تنهد ما ابغا اشرب نو ويه مجود مستحيل
بسام طالع فيه باستغراب وش فيك؟؟
ماجد ابتسم بغباء على كلامه وهو يشد على راسه من الصداع
ما ابغا ادخن ارميه الله يخليك
بسام بكل بساطه شال علبة السجاير ورماها بأقرب سلة زباله قدامه
ماجد بحسره والله مو عارف كيف اوقفه كله بسببها ذي الـ.. ما بسبها بس
بسام هههههههههه والله انك لهالدرجه متعلق في البنت يا عمي في مليون غيرها
ماجد مشكلتي أحبها ع العموم شلونها بنتك
بسام ابتسم يا لبى بس
ماجد باستعباط وزوجتك
بسام طالع فيه بطرف عينه وابتسم تسلم عليك
ماجد ضربه على كتفه هههههه والله بدا العرق الأجنبي يطلع فيك يالديوث
بسام رفع حاجب وش قلت؟
ماجد ابتسم بوجهه سلامة اذنك اقول امش نطلع
دفع حساب كوبه وطلع
يوم الأربعاء الساعة 12 الظهر بالجامعه
هههههههههه فديتك والله اسمع عبود بسألك
عبد الله آمري وش بعد
لتين ما يآمر عليك عدو بس صح بسام بيسافر اليوم
عبد الله بتفكير اييه لجدة
لتين بحسرة خسارة حسبت بيسافر خلاص نهائي
عبد الله هههههههههه نشبه ذا مع انه متزوج بس مدري يختي عيال الحرام كثير هالايام المهم ما علينا إن شاء الله اشوفك لما ترجعي سلمي لي ع الحلوات
لتين هههههههه مالت عليك مع السلامة
سكرت منه لفت على ووديم وربى وراها
ابتسمت اهلا
ووديم بنغزة تكلمين ميين لتينووه اعترفي
ربى ههههههههه خويها يعني مين بيكون مثلا ما غيره عبود
لتين وهي تمشي معهم يسلم عليكم
ووديم تمثل انها داخت يا ختي وش ذا الحركات ما اقدر انا
ربى ضربتها على كتفها هيييه انتي وين وصلتي تراه بريء مو حق هالشغلات
لتين ههههههههههههههههههههه حلوه بريء
ووديم حكت ظهرها انا ادري عنها ذي الغبية
الا صح لتين والله أنا اسفة اذا ضايقتك هذاك اليوم
لتين ابتسمت لا عادي وبشري خويتك الرجال متزوج وعنده بنت لا وعجوز بالثلاثين يعني ما لها امل
ربى ولتين ضحكوا على وجه ووديم اللي انسخط مره وحده
لتين ههههههههههههههه اثاريها مو هينه هي اللي تبيه مو خويتها
ربى ههههههههههه هههههههههه
ووديم ابتسمت مالت عليكم ما تجي الأخبار السيئة الا منكم
لتين وهي تسلم عليهم ههههههههه يللا باي انا طالعه اشوفكم السبت إن شاء الله
مع زحمة المدارس والجامعات
ركبت السيارة بتأفف من حر الشرقية بالصيف
لتين وهي تفتح حجابها وتهوي فيه افف متى يجي الحج
بسام ما كان بالسيارة ولا محمد
طالعت مكانهم الفاضي شافت جوال بسام يدق
دنقت عليه شافت المتصل عمها
نشفت بمكانها بس لفت انتباهها الصورة حقت الجوال
بسام وهو شايل بنوته صغيره تجنن شعرها كيرلي ويبوسها على خدها
ومكتوب ع الصورة
حبيتهآآ طفلة..
وإنـ قالتـ قول آغآآ
لعيونهآآ ما أقول لآ..!
لتين بابتسامة وهـ يمكن ذي بنته يا عمري وش ذا الجمال مشاء الله مالت على وجهه ما هي بطالعه عليه أكيد على أمها
شافت من بعيد بسام جاي مع محمد
رجعت على طول على مكانها
دخل السيارة وهو يزفر
لتين حاست بوزها غريبة وش كانوا يسوون
بسام بصوت قوي خلاص يا محمد وصلني الحين المطار وروح ودها للورشة
يبغالها صبغ بس من قدام
محمد هز راسه اوكيه
لتين ببالها اهاا صادم بالسيارة وانا اقول ليه معصب
وقفت السيارة قدام الفيلا
ونزلت
رفقاً بالقوارير....!ّ
دخلت المطبخ بنشاط بعد ما بدلت ملابسها شي كبير انه بسام ما يكون موجود معناها عمها مكتفيه شره
توها بتطلع الغدا تسويه
وقفت سهى بصراخ لتيييييييييين
لتين لفت وبقلبها بسم الله اللهم سكنهم مساكنهم خير
سهى وهي ماسكه صحن من طقم الضيوف مكسور بالنص كاسره الصحن ومرجعته ما كأنك مسويه شي
لتين باستغراب هي ما كسرته متأكدة أكيد سيتا الحماره
قالت بهدوء وهي تلف تكمل شغلها مو أنا اللي كسرته
سهى لفتها عليها بقوة من كتفها اجل مين يا بعدي انا اييه انا وانا ما ادري
لتين بهدوء وهي تنزل راسها بصبر يمكن سيتا
سهى بصراخ بعد كسري بيتي وحطيها بهالمسكينة
لتين طالعت بسيتا اللي واقفة ورى سهى بأمان
سهى تدري انه سيتا هي اللي كاسرته بس من كرهها للتين تصدق
لتين رجعت لشغلها قلت لك مو أنا واذا تبيني انا اللي كسرته اوكيه مو مشكلة انا اللي كسرته لكن اسأليها أول
سهى بصراخ تنهي النقاش اطلعي غسلي سيارة عمك يا حماره ويصير خير بس جا
لتين تنهدت يعني ما أسوي الغدا
سهى بحده تغدينا وعقاب لك ما في غدا لك اليوم اطلعي غسلي السيارة بسرعة
طلعت وخلتها
لتين طالعت بسيتا بكره وأخذت السطل حق المويه وطلعت
بهالحر والشمس رفعت بنطلونها لين ركبتها وبلوزتها اكمامها قصيرة بعدت شعرها وبدت تغسل السيارة
كانت تغسل السيارة بتعب بعد يوم محاضراته طويلة بالجامعه بس كانت ساكته
وما تتذمر حتى ما تاكل على راسها من اللي راح يجيها
سمعت صوت عمها دخل وهو يكلم سيتا
وقف بالحوش ولتين رافعه خرطوم المويه تغسل فيه الله يستر
شوي بدا صوته يعلى وينها الكلبه ذي؟؟
كانت سيتا تشتكي عليها عند عمها وطبعا كله كذب في كذب
من الربكة رفعت الخرطوم زيادة فطشرت المويه على سيتا
صرخت ببجاحة
لتين عضت على شفتها بخوف وهي تشوف عمها جاييها و الشرر يطلع من عيونه
مسكها مع شعرها يا حيـ## يا بنت الـ## تركتك على راحتك أيام والظاهر انك مزودتها
ضربها بقوة بكل جسمها وشد شعرها وصقع راسها بالسيارة
وهو يرفسها ولتين طايحه بالأرض ما عاد فيها حيل تصرخ حتى
عبد الله وبسام داخلين هم الإثنين التفتوا ع الصوت العالي من الحوش و الموية في الأرض تجري
سيتا واقفة بذهول من منظر لتين
وسهى تطقطق بالعلك بفمها وهي تحرض زوجها زيادة
ما حس اللي بالاثنين يبعدوه عنها بقوة
بسام وهو ماسك عمه يا عمي اتركها تبي تلوث يدك بقتلها
عبد الله بخوف وهو مدنق على لتين يشوفها رفعها بين يدينه بتوتر ولتين مو حاسه بشي
طالع ببسام بنظرة وقال بصوت عالي الله لا يوفقك قول آمين بدل لا تخاف على معزبك الـ.. وسكت ما قدر يسب ابوه
وقفه عند حده انت شيطان مانت بإنسان والله
بسام ولا كأنه يسمع دخل عمه ع الديوانية الخارجية
حطها على سريره وهو يجيب الكمادات البارده والثلج
حط قطعة الثلج المغلفة بقماش على فمها المنفوخ والمزرق وبخوف قال بهمس لتيين
لتيين حبيبتي سامعتني
لتين تتأوه من غير صوت كل قطعة بجسمها تألمها بس مو قادره تتكلم
عبد الله يحس بقلة الحيلة بإمكانه يوديها المستشفى لكن لو وداها بيسوون له محضر عشان آثار الضرب اللي بجسمها وذيك الساعة ابوه بيتجرجر بالشرطة
حط يده على جبينها لتين
لتين غمضت عيونها بألم ودموعها نزلت
الألم اللي بقلبها أكبر
وش سر الكره ذا كله
وش سوت له بحياتها عشان يعذبها بهالطريقة
هي مظلومة
والكل يدري
بس سؤال واحد ليه يا عمي وش سويت لك أنا؟!
فلوسي ماخذها ولا أتجرأ أقول لك عنها حرف
حاط لي واحد يراقبني بكل تصرفاتي وكأني بنت شوارع
مشغلني خدامة في بيتك
وفوق كل هذا ظالمني
تمسكت بيد عبد الله وهي ترجف بخوف وشكلها يخوف مع الكدمات الزرقة اللي بجسمها
عبد الله حزن عليها قال بقهر وهو يشد على كفها لتين ليه سوى فيك كذا وش اللي صار
لتين هزت راسها بضعف وعيونها مغمضه وهي تأن
ما طلعت من شفاتها غير كلمة وحده
...سيـ..يـتا
عبد الله عقد حواجبه سيتا الكـ## ذيك
سحب يده منها وطلع ما يشوف طريقه من العصبية
صرخ البيت كله فز من صرخته
سيــــــــــــــــــــــتا
نزل الدرج بثواني
سيتا تطالعه بخوف
وقف عندها وسحبها من كتفها يا كلـ## من زمان ساكت عنك وانتي تلعبين وكل ما سويتي شي قلتي لتين يا حمـ##
عطاها كف على وجهها بجمع يدينه
تفل على وجهها الله ياخذك ما تخافين من ربك أنتِ
تركها بعد ما طلع حرته فيها
كل اللي ما يقدر يسويه لأبوه وأمه طلعه فيها
ولسى ما برد حرته
سهى ببرود عبد الله
عبد الله طالع الدرج من غير لا يلف عليها
سهى تنهدت لا ترد بس نزل الملعونة من عندك خلها تشوف شغلها
لف عليها وشياطين الجن كلها فوق راسه
كيف تشتغل كيييف قوليلي وزوجك ما بقى فيها عظمه سليمه
سهى سكتت وهي تطالع فيه باستغراب
عبد الله عمره ما كان يصرخ بوجه أبوه وأمه يشوف اللي يصير بأخته ويسكت لكن بالفترة الأخيرة انفجر صارت أشياء فوق طاقته ومتراكمة
دخل الغرفة وسكر الباب
شاف لتين جالسه وسانده راسها ع السرير
راح لها بسرعة وسدحها زين وغطاها
لا تتحركي عشان ترتاحين
لتين وعيونها غرقانة بالدموع من غير لا تنزل وبصوت مبحوح خلني ارجع الملحق
عبد الله بحزم نامي هنا ولا تشيلي هم شي
....!ّ يعني جرحتك يوم جيتي من أقصاك
وقلتي كلام ٍ ما يقال لحبايب
ذوقي بعض ما كنت أذوقه من اجفاك
شوفي جروحي من فعولك عطايب
وحده بوحده والزمن يطلب رضاك
خذيت حقي وجيتك اليوم تايب ....!ّ
حط شنطته جنبه بالمكان اللي أشرت له المضيفه يجلس فيه
بالدرجة الأولى
سند راسه ع الكنبة
شغله مهم بهذي السفرة يمكن يربح الأرض بصف عمه ويمكن تروح من يده
العم أحمد متمسك فيه لأنه على قولته وجه خير
بسام يفهم بهالأمور وما يدخل بصفقة الا ويطلع رابح فيها
كل أموره ماشيه
لكن ما راعى شي واحد
الله
ما راعى إنه فوقه
ودعوة المظلوم مستجابة..!
وقف وهو يدور بالغرفة مو عارف وش يسوي ولتين مغطية نفسها بالبطانية وتبكي بألم من ساعة ومو راضية ترد عليه
وقف شويه وطلع من الغرفة
طالع بجوال لتين معاه
كلم مكالمه مهمه
وجلس ع المرجيحه حقت الحديقه بهدوء
نفسه يروح يسأل أبوه ليه يسوي كذا بلتين
وش ذنبها
معقوله كل هالكره لأبوها
بس ما عمره جاب طاريه
يمكن حسد لأنه عمه كان تاجر معروف
وأبوه بذيك الأوقات كان على قد حاله
طالع بساعته مرت نص ساعة وهو مو حاس بالوقت
رفع الجوال لما دق
قال باحترام هلا اختي....... تفضلي
انا منتظرك ادخلي
شوي فتح باب الفيلا الكبير ودخلت ربى وهي حاطه يدها على قلبها بخوف
عبد الله طالع بماجد اللي واقف بتوتر
ماجد ابتسم بتوتر هذا اللي رد عليه اول الظاهر هلا أخوي عبد الله صح
عبد الله ابتسم بطيبه بانت بوجهه اييه نعم حياك تفضل
ماجد لا مشكور بس كنت بتطمن على اختي انها دخلت
عبد الله مشكور اخوي هي بأمان تقدر تطمن عليها
ماجد ودعه بابتسامة وهو متوتر على لتين
كان مع اخته لما عبد الله دق عليها من جوال لتين وقال لها تجي عندها لأنه مو عارف يهديها
ومالها غير ربى
لف على ربى اللي واقفة بحيا من موقفها
قال بأدب تفضلي اختي
ربى بتردد بس امك يعني مـ..
قاطعها تفضلي ما في قدامك أحد
دخلت وهي عارفه بحالة لتين
لو لتين عايشه بهالمكان وحالتها طبيعية ما اعتقد انها راح تكون متألمه لفقد أبوها وأمها ع الأقل تعامل مثل الأوادم
كانت لسى بغطاها
وقفت عند الدرج سهى وهي متخصرة بس لما استوعبت انه هذي طالعه مع عبد الله عند لتين عدلت وقفتها بابتسامة اهلا من هذي عبود
عبد الله بضيق ربى صديقة لتين
سهى وبعيونها تتوعد لتين هلا هلا حبيبتي
سلمت عليها
وربى ودها تخنقها
شلونك حبيبتي
ربى لفت وجهها بضيق بخير
عبد الله اشر لها تفضلي من هنا
طلعها عند غرفته وقال وعينه بالأرض اذا احتاجت شي جوالها عندها دقي على رقمي
ربى بهمس إن شاء الله
دخلت الغرفة وسكرت الباب وراها
....!ّ الصداقة نحتاجها في لحظات الحزن الكئيب
كحاجة الفجر للشمس في لحظات المغيب....!ّ
طالعت فيها حطت يدها على فمها من شكلها
وشفتها المنفوخة الزرقه
راحت لها وحجابها طاح من يدها وبشبه همس
لتيـــــــــن
لتين لفت بضعف ويدها على جبينها لما شافت ربى جات تقوم ودموعها نزلت
ربــى
ربى وهي تضمها وهي جالسه معها ع السرير يالبيه يا لتين مين مسوي فيك كذا
حبست دموعها وهي تمسد على ظهرها من سوى فيك كذا يا قلبي
جعل يده الكسر آمين
لتين ودموعها تنزل ابغا امي يا ربى ابغاها ليه راحت وتركتني وانا احتاجها
ربى مسحت دموعها لأنه حتى هي فاقده أمها
قالت وهي تهديها ما عليك لتين الله يهديها ارتاحي الحين
لتين وهي تبكي ربى ضربني وانا ما سويت شي كله من سيتا صدقها وكذبني
انا من لحمه ودمه ضربني وصدقها وش سويت له انقطع صوتها وهي تبكي بشكل يوجع القلب
ربى صارت تبكي معها بدل لا تهديها اول مره تشوف لتين بهالشكل
جسمها كله مزرق وعليه كدمات من الضرب القوي على جسمها الحساس
طالع بأبوه وهو جالس ورى مكتبه ولا كأنه سوى شي
قال بحزم
بطلع لتين لشقه و بجلس معاها فيها
طالع فيه أبوه بحقد سوي اللي قلت عليه ولاني أبوك ولا انت ولدي
عبد الله بعصبيه بس مو حاله ذي
بغت البنت تموت اليوم تحت يدك
احمد تستاهل بنت الكلب عشان ما تفتري ع الناس
عبد الله بابتسامة سخرية هه تفتري ع الناس ومن متى انت تعرف الافتراء والصدق
والله ناس ما تخاف ربها
طلع ورقع الباب وراه
احمد بقهر الله ياخذك ليتك مثل بسام
يعرف وش اللي يرضيني وش اللي يغضبي
رفع جواله يتطمن عليه وصل بأمان
|