كاتب الموضوع :
ام الشهد
المنتدى :
القصص المكتمله
المرآجيح : كُنآ نرآهآ آلسبيل الوحيد لِ آلعبور لـِ الأعلىَ
حيثُ المطَر , و قوس قزح , و آلغيوم
.. و رُبما آلجنّه ♥
و لكن جميعُنآ كنّا نسقُط يومياً أكثر مِن مرّه !
أو ينقِطع أحد الحِبآل مرّه وآحده , فلآ نعود لهآ ثانيه ..
بعض آلسقوط مؤلِم :( !
الجو كان حار بس فيه نسمة هوا ملطفة الجو
حركت آيس كريم الفانيلا مع الفراولة عشان يذوب شوي
أحب أشربه زي الحليب هههه
عبدالرحمن منهمك بالتصوير
يجي صورني عشرين صورة من أول الطلعة للحين
بس بصراحة المكان يستحق التصوير وأكثر
طبيعة روعة
والشي الأحلى إنه يحب المغامرات
يعني كبر سن ع الفاضي الله يحفظه
ضحكت لف عليّ يارو !! تضحكين على ايش؟؟
هزيت راسي لا بس كنت أفكر بشي
آهاا كلمك خالك اليوم..؟
لا أنا كلمت لمار الصبح
وشلون ولدها ؟؟
الحمدلله كويس بس تخيل النتايج متعكسه مدري ليه ما وصلت للحين
ابتسم وهو يحط الكاميرا بالشنطة الخاصة فيها لا تشيلون هم كل شي بيصير تمام إن شاء الله
ما صار له يومين مولود الولد
اليوم كمل ثلاث أيام .....
مسك يدي وقعدنا نتمشى ع طرف البحيرة
تركت يده ورميت صحن الآيس كريم الصغير بالزبالة المنتصبة بطرف المنعطف
عجبك؟؟
أومأت براسي اييه نكهته حاده شوي
لما كنت بأميركا كنت ...حسيت فيه تورط وكأنه تكلم بعفويه وندم إنه تكلم
بس كمل بثقة كنت آكل الأيس كريم وأنا صغير بس لما كبرت شوي صار شي عادي بالنسبة لي غير مفضل دايما
لفيت عليه وبإصرار هالمره عبدالرحمن إنت ليه كنت بأميركا...؟
كمل مشيه معي وهو يناظر خطواته ع الطين الرطب
اممم لأني كنت عايش هناك
كنت عايش هناك اوكيه بس ليه..؟!
ناظر بعيد وهو يتكلم باسترسال وكأنه يحكي ماضي انتهى
يوم كنا صغار بعمر عشر سنين سافروا أهلي لأميركا سنة
وكنا ندرس هناك وصدف إنه مره كنت مع توأمي عبدالإله ....
مسح كفوفه الصغيرة ببعض عبادي اطلع يا ويلنا
عبدالإله استنى استنى باقي آخر واحد
تلفت يمين وشمال بالمدرسة فاضيه
طلع وبإيده سنجاب صغير يووووه ما قدرت أجيب الثاني
عبدالرحمن بحذر قوم أنت أنا أجيبه
عبد الإله ابتسم بمشاكسة أتحداك
عبد الرحمن ضحك بطفولة ههههههه لو جبته بتروح أنت تفتح الباب حق المدرسة
ابتسم اوكيه يللا
عبد الرحمن قبل لا ينزل طالع بعبد الإله وابتسم وقال جملتهم المعتادة اخوي
عبد الإله بادله الإبتسامه لبيه
عبد الرحمن اتفقنا
عبد الإله مال براسه بابتسامة وعمرنا اختلفنا؟؟
عبد الرحمن قال بحزم لااا
رفع يده وصفقوها ببعض يللا
نزل بخفه ع الحفرة يجيب السنجاب
هذي مدرستهم الابتدائية جنب بيتهم وكانوا رايحين ع السوبر ماركت ومروا بالمدرسة فيها سناجب دايما يحاولوا يصيدوها وهم راجعين شافوا باب المدرسة مفتوح فدخلوا ياخذوها يتسلوا معها دام توم المشاغب مو موجود
عبد الإله صرخ بهمس عبداااااااان
عبد الرحمن كان يحاول ياخذه ويفلت من إيده وما انتبه ع الحفرة اللي ملتويه على داخل بانحدار
زلقت رجله صرخ بأعلى صوت عبااااااااااااااااااااااااااااااااااادي
عبد الإله حس بخوف عبد الرحمن ما يصرخ بهالطريقة عادي أكيد في شي ناداه صرخ بالحفرة ما سمع إلا صدى صراخه وتدريجيا اختفى الصوت
[ نص مقتبس من رواية ما رجيت من الفرح إلا رضاك ]
طبعا أهلي والشرطة جو
دوروا كثير بس لقوا جثث لأطفال الظاهر إنه كان دايما يطيحوا فيها
وظنوا إني ميت ورجعوا أهلي السعودية
وما أدري كيف بعدها طلعوني وحطوني بدور الرعاية
ربتني وحده وبعدها رجعت الدمام وأنا ظليت أكمل دراستي
التقيت بمحمد الكابر ورحنا فلسطين سوا بس لما توفى اضطريت إني آخذ ولده الرضيع وأرجع كنت مصاب بكتفي
وبالصدف عالجني ولد عمي عبدالعزيز وتعرفت على العائلة الكريمة وصار اسمي عبدالرحمن بعد ما كان بشار ..
كنت اسمع بإنصات وأول ما انتهى حاولت أقرأ بملامحه أي معنى
بس اللي وضح لي إنه كان يفتخر بماضيه
سألت بتعجب يعني إنت كنت بعيد عن أهلك
أومأ براسه اييه يعني ناقص حنان
وفتح يده تعالي احضنيني وعوضيني
وحضني بقوة باستهبال
ضحكت وأنا لسى مو مستوعبة
دقيقة عبدالرحمن يعني إنت رحت جاهدت ؟؟
هز راسه اييه
حركت عيوني بتفكير والله قصة غريبة يا حياتي عليك
ورجعت ضميته بعوضك الحنان كله
ضحك وهو يحضني ياليتني حكيت لك القصة من زمان أجل
ههههههه خلاص يكفيك من اليوم
لآخر العمر إن شاء الله
همس وهو يحضن كفوفي بحميميه ونكمل مشينا
إن شاء الله
|