كاتب الموضوع :
ام الشهد
المنتدى :
القصص المكتمله
وَمَا زَالَتِ تَـمـْتـَمَةٌ آَلـْوَآقِـعِ تُؤَلْـمّنيّ
.
.
آحتَاجُ لِـ/ بَعْضِ مِنْ مَرَآسِمُ الْهُدُوءْ ,
وَالْمَزِيدُ مِنْ الجُرُعِآتْ الْصَامِتَهْ ,
لآعْلَمْ مَالَّذِيَ آَصَآْبَنِيَّ ..!
فَقَطْ ( مُشَتّتَه ) , وَلَمْ يَعُدْ يَنْفَعُ ( تَجْمِيْعِيٌ ) ـ
وَمَا زَالَتِ تَمْتَمَةٌ آَلْوَآقِعِ تُؤَلْمّنيّ !!! ـ
كنت جالسه مثل اللي ع راسه بطحه مدري ليه خايفه يدي على طول على بطني
إن شاء الله كلها كم يوم وينتهي هالعذاب
باقي أربع ساعات ع الفطور
انتبهت ع صوت بندر
: لتين ما رديتي عليّ والله ما يهون عليّ أشوفكم بهالحاله وما أسوي شي
قلت بصبر بندر إنت اطلع منها وهي عامره
ناظرني بصدمة شف أنا أخوك الكبير يالقزمة
شهقت أنا قزمة أجل إنت وش تطلع
: ناطحة سحاب!!
ابتسمت غصب عني هو جنبي فعلا ناطحة سحاب
تحولت ملامحه للجد يللا عاد لتين قولي أي شي خليني اتطمن على مستقبلكم حرام عليك تخربين شغل سنين
صغرت عيوني فيه شغل سنين؟؟ اعترف وش هو هالشغل وأنا بقول لك وش مقرره
جلست أمي وبيدها ظرف بندر حبيبي هذا إنت طالبه من محمد
أخذه اييه توه يوصل؟؟
توها عطتني ياه جاكلين
فتحه والله أنا هالمحمد شكلي بعطيه لفت نظر عشان يتأدب صاير يأخر الشغل على كيفه
أمي بشرود انتبه يا بندر تراه كان ساعد أبوك الأيمن يعني لو صرفته بتتعب بالشغل هو يعرف كل شي هو والمحامي سامح
ولفت ع لتين بوشو سرحانه توتا
هزيت راسي معكم
شدت ع كفها كيف صرتي الحين أحسن
اييه الحمدلله
بندر ترك الظرف كنت قاعد أقول لها تـ...
قطع كلامه مكالمة خارجيه سكوزا ثواني
رد يا هلا والله بأخوي من أختي
:................................
تحولت ملامحه من الفرحه لصدمة
وقف لا حول ولا قوة إلا بالله عظم الله أجرك يالغالي
أمي ويدها ع قلبها مين اللي مات بعد
بندر رجع ياخذ مفاتيحه
وقفت بخوف في مصيبه جايه بالطريق
أمي توقفه لا تروح
بندر ينهي المكالمه انا بنتظرك تدق وإلا أنا بدق عليك
خلاص إلورا
قفل الجوال وهو يمسح وجهه ونظره ع لتين
أبو عبدالله عطاكم عمره
مسكت بطني بألم حسيت بخناجر تطعني
سندتني أمي وهي تسمي علي
بندر وهو يجلسني ع الكنبة الطويلة ارتاحي لتين مو زين عليك
كانت أوصالي ترجف
عبدالله!!
أخوي أكيد متكدر كيف وهو أبوه
حطيت راسي ع كتف أمي ماما عبداللـ..ـه
بندر بتلقائية لا تشيلين همه هو بكره جاي على رحلته
ناظرته باستغراب هو قال لك
أومأ براسه اييه بس ما فهمت منه بالضبط قال بيرجع يدق عليّ
جاتني حالة من الصمت
حسيت كل أيامي بهذاك البيت انعادت
كل شي
الجامعة
والشغل
والطبخ
حتى اختباراتي اللي كان يذاكرها لي عبدالله
هو الصدر الحنون الوحيد اللي كان يضمني
عمي اللي ما يستاهل هالكلمة
كل قسوته وبشاعته
للحين أذكر اليوم اللي ضربني فيه بسبب سيتا
وبسام كان معاه
للحين أذكر يوم دخلني ع الرجال
وبسام غطاني بشماغه
حسيت بمشاعر متناقضه
كل اللي أحسه الحين إني مو طايقه بهاللحظة لا بسام ولا عمي
ولا أفكر حتى إني أبكي عليه
مو قسوة لكن هذا شعور الظلم والحمدلله اللي خلاني أعيش وأسمع هالخبر
وياليتني شفته بعيني وهو يموت ويريح الناس من وجوده ..
خلهممَ| . . .
بَس كذآ ، تذبححَهم " آلغيييرِھ "
ﻵ شآفونيّ آحيآ بكـَ ~
وِ وِ وِ إنت مّييت فينييً
دخلت البيت أنا وسجى ويزيد الفصعون
ورانا ماهر ووافي
تنهدت آآآآه وين سريري
سجى تمد بوزها الحين إنتي من جدك متضاربه مع دلوي
رفعت حاجب ذكرنا القط جانا ينط
نقزت ع سجى وحشتينيييي يا قلبي
ضمتها سجى وإنتي أكثر يا عمري
كأنهم مهابيل يناقزون
سحبت يزيد منها وقعدت تعفس فيه اللين ما صار يبكي بيدينها
تخصرت حتى الأطفال ما سلموا منك
مدت لسانها لي موووتي بحرتك
: بسم الله عليها داليا وش قلنا حنا
لفيت كان وافي وماهر واقفين
الحمدلله إني ما فكيت نقابي
استحيت من ماهر وسجى تمووت حيا من وافي قالك غريب الأطوار عشان كذا تستحي منه تركت ولدها وطلعت على فوق
تذكرت عمي طلال نفس عبارته غريب الأطوار
داليا بنرفزة هي بدأت
ماهر يهدي الوضع شوفي ولدي شلون يناظرني مفجوع
عقدت حواجبها شقصدك؟؟
أخذ يدي وافي وطلعنا غرفتنا
سمعتها وأنا اطلع شوف شلون ماسكه يده يا عساها الكسر يدينها
تقههههر
ابتسمت وأنا أشد عى يد وافي حبيبي
نزل راسه ع كتفي هممم
شفيك حبيبي
فاتح عين والعين الثانية مقفله وأنا قاعده افتح الغرفة بالمفتاح نعسااااان
وأنا بعد نعسانه
مين قالك إنك بتنامين
أجل بتفرج عليك
دخلني الغرفة وقفل الباب لا تنامين سليني
ابتسمت بوشو أسليك حدي نعسانه وافي ومو رايقه
عض على شفاته وهو يجر خشمي بمرح ممزوج بحب يا ربيييي تصبرني
ضحكت بدلع وأنا أفصخ عبايتي آمييين
جالسين في الصالة السفلية أنا وهي نناظر في بعض
ناظرتني وينه راكان
رديت بوجوم مدري عنه
شفيك إنتي كل هذا عشان أبو عبدالله ترا ما يستاهل
غرقت عيونها بالدموع بس عبدالله ما عنده أحد الحين
ابتسمت والله إنك لا يشوفك أحد بس وإنتي تبكين
نزل راكان وبيده علبة
ناظر فيهم عندي لكم خبر
لين بانصات وشو؟؟
أشر ع تاله بكره
: اييه
تربع ع السجاده في الأرض وفتح العلبة وطلع لعبة تركيبه
رفع راسه لهم بكره بيجي أحد
لفت انتباهي كلامه ناظرته بغيض مين؟؟
تنهد بحالميه حبيب القلب عبدالله
فتحت عيوني بصدمة
لين كذاااب
وهو يركب التركيبة كيفكم لا تصدقون
تاله بعدم تصديق وإنت مين قالك؟؟
طنشهم وهو يلعب
رمت عليه الخداية حمـ###
ناظرها بشيطنة اللهم إني صائم
صرخت بقهر حل عنــــــــي
لين وهي تشوف الخدامة داخله وراها رويدا اششش هذي نونا جات
وقامت تسلم عليها
رويدا بابتسامة كومي ستاي؟؟
: الحمدلله شلونك إنتي جدتي
هزت راسها كويسه ناظرت تاله اللي حضنتها وراكان اللي باس يدها
أنا رايحه لروما مين بيجي معي
وش بتسوين هناك؟؟
تاله بتلقائية كولكشن برمضان؟؟!!
قالت بإحباط إنتي راسك ما فيه إلا كولكشن وشوو !!
راكان يصحح المعلومة عفوا نونا وعبدالله بعد
رويدا هههههههههه
صغرت عيونها تدري إنك سخييف
لين عن جد نونـ... آهااا عرفت رايحه للـ موسكو
" مسجد "
ابتسمت عليك نور بظل اسبوع وبرجع انتبهوا على نفسكم
وسلمي على مامتك إذا رجعت
إلورا
طلعت نونا بعد ما سلمت علينا
جلست ع الكنبة بخمول
مدري شصاير فيني عقلي مقفل شلون نسيت إنه جدتي كل رمضان تروح لروما
تقضي فيها كم يوم تجلس عند خالي مؤيد وكل يوم تروح لأكبر مسجد في اوروبا
بس هالمرة خالي مو فيه شكلها بتظل بالهوتيل بس مين معها
: أقول لين مين بيروح مع نونا ؟؟
زفرت وهي تطالع فيني إنتي من جد حالتك مستعصية ما سمعتيها يوم قالت خالي بشير وإياد
تنهدت لا والله ما سمعت
راكان بابتسامة طبعا ما بتسمعين وإنـ...
قاطعته وأنا أقوم لا تخليني أخرب صيامك عليك
رفع حاجب بذمتك ما بعد يخرب يعني
لين تضحك وهي تشوفني لفيت عليه شرر يتطاير من عيني
خلاص عاد تاله طنشيه
رصيت ع أسناني الله ياخذني وأرتاح
صرخ فيني يا غبية لا تدعين كذا إنتي صايمه يعني ممكن تستجاب دعوتك
قلت بغيض أحسسن خلني أرتاح منك ع الأقل
وطلعت الدرج أغلي
متوتره ومتنرفزة وجوعانه بعد !
نتناسى، لأن الكائن الذي نحب ترك العتبه .. وخرج
شفت عقد الشراكة الي قلت لك عليه
اييه طال عمرك وهذي صورة منه
قدمها له
قرأ العقد وعطاه ياه وين الأصل
الأصل معي طال عمرك
ناظره بتركيز أرسله لي فورا والسيد حسام إذا كلمك قول له يأجل شوي موضوع تجديد العقد هذي السنة
ابشر
طيب ووش صار على موضوع منذر ورويد
أخذ نفس طال عمرك لازم نصبر شوي حتى نقدر نضبط الوضع من غير لا يشك خصوصا إنه ساكن مع أبوه
رتب الأوراق بالشنطة وهو يسكر اللاب توب خلاص إنت روح الحين ونظل على اتصال حاول تعجل لي في الموضوع
عبدالعزيز اوكيه ما يصير خاطرك إلا طيب
ابتسم وهو يشوفها قدامه بسام
: حياك تفضلي
ياسمين بابتسامة عذبة لا أنا بس جيت خبرك رحلتي بكره ع كندا وما بقدر أجي ع المطار ممكن شوفك هناك مشان أعطيك الملف تبع خيّ
إلورا نو بروبليما
" طيب، ما في مشكلة "
غراتسيا مره ثانية تعبتك معي
بهدوءه المعتاد وبروده الخارجي بريسيمو بريجو
" العفو، هذا شيء لا يذكر"
لوحت له وراحت
رجع لعالمه وهو يتأمل حرم الجامعة
ضغط ع راسه بصبر
قاطع شروده نغمة الجوال
رفعه كانت مكالمة من أبوه
رد على طول
هلا يبه
يا هلا فيك شلون اختبارك اليوم
الحمدلله ختامه مسك
طيب أبي أشوفك في البيت بعد شوي
أنا جاي ع الفطور الحين
إلورا إذا ما في وقت نتلاقى وحنا رايحين التراويح
ما في مشكلة طيب
قفل منه وقام
شال الشنطة واللاب
طلع من الجامعة يحاول يتناسى همه
يتناسى إنسانة ما عاد لها وجود في حياته
لكن بسام إنسان عنيد ومصر إذا حط هدف قدامه يوصل له
وحبيبته أعند
لكن مو هو اللي يوقف بطريقة شي حتى لو كانت [ لتين ] .
ما أعمى الذي يعطيك من جيبه ليأخذ من قلبك
قفل تلفونه وحطه ع الطاولة قدامها ها يمه شرايك خلي جناح عبدالله اللي جنب جناحي
سوي اللي تبيه حبيبي على راحتك أهم شي يكون هو مرتاح ولا تسوي فيه شي خليه هو لما يجي يرتبه تعرف بيعيش هنا
إلا من كنت تكلم توّ
سامح عطاني الحساب اللي أبوي حاطه لك
رفع عيونه لها تدرين يمه يقول إنه أبوي قال له إنه ما كان راضي يطلقك حتى ما يحرمك من الورث لأنها الطلقة الأخيرة
نجد بهدوء الفلوس ما تصلح شي بالدنيا يا بندر
بندر بأمل بس هالشي يا يمه حسسني بقيمتك عند أبوي يعني هو كان حاس بالذنب باللي كان يسويه فيك مو مثل ما كان يقول إنه ما يطلق حتى ما يشوه اسمه
بلعت ريقها وهي تبعد شعرها بأناقة اييه ما قلت لي بسام ما بتشوفه
كالعاده غيرت الموضوع لا والله بيشغل نفسه كلمته قال إنه بالجامعه عنده اختبار كأنه بيتهرب من وجود لتين
نجد بخوف شلون يعني؟؟
تنهد بندر والله يمه أحس إنه لتين قاعده تخسر حب بسام ومع هذا ما أصدق إنه ممكن يتخلى عنها يمه تدرين زين بحكاية بسام
زفرت المشكلة مو عارفه كيف اتصرف معها وما أبي اضغط عليها أكثر من كذا أصلا مو راضيه تتكلم بالموضوع نهائيا
صغر عيونه الحين كل هذا وحام يمه صدقني إنها كارهته من جد
فال الله ولا فالك خليها تعدي هالشهر وبترجع طبيعية إن شاء الله
زفر ياليت...
{ لَآ إِكْرَاهَ فَى اْلدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرشد من الغى فمن يكفر بالطغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم } .
قفلت المصحف
حطيت كفوفي ع وجهي ودعيت بداخلي
يا رب
يا رب
يا رب
اللهم إني أسلك التقى والعفاف والمغفرة
يا رب تغفر لي وترحمني وتجبرني وتسترني يا ربي يا ستار
يا رب ترزقني الحكمة والصبر
يا رب توفقني يا رب تبعد عني كل سوء وتلهمني الصواب وتكتب لي الخير وين ما كان
يا رب لا تحرمني من أمي و تخليها لي
يا رب أنت تعلم ما أتمناه فحققه لي يا رب
يا رب تحفظ عبدالله وبندر من كل سوء يا رب حرمتني من عزوتي في الدنيا يا رب تجعلهم عزوة وسند لي يا رب العالمين
نزلت دموعي بغزارة وأنا اتذكر قراري وبسام
هزيت راسي بألم و بلحظة ضعف
يا رب تبعد عني بسام
....إلى الأبد
آلكِلمَه آلِلِي بِـ صَدرِيْ بَآقِيَهْ جُوّه,/
آقُولْ: [هَآنَتْ] ،
وَهِيْ وَآلله مَا هَآنَتْ !
دق الباب
: تفضل
دخل وقفل الباب وراه
حياك بسام تعال
قدام المكتب في جلسة مكونة من كنبتين من الجلد البني المحروق تتوسطها طاولة
عليها مزهرية بورد النجمية
صب له من الشاي الأخضر وعطاه
بسام يشرب قلت تبيني؟؟
بدر بجدية اييه إنت وش قاعد تسوي الحين؟؟
عقد حواجبه يبه مصانع السامي والكابر يبون يجددون عقد الشراكة
وأنا ما أقدر أتصرف حاليا إلا إذا سألت لتين
هز راسه آهاا بس أنا شايف إنه هي بهالحالة ما ينفع تسألها ممكن تتخذ قرار بتأثير مشاعرها وتروح فرصة من يدها
وأنا هذا بعد اللي قاعد أقوله
بدر انزين ووش ناوي تسوي
رجع كوب الشاي الصغير ما أعرف !
ابتسم بدر لأول مره بعد كل هالسنين بسام ولد الفيصل يقول ما أعرف
رد الإبتسامة بمرارة لو كانت أمي مثل لتين بتضطر إنك تعترف بهالشي كثير حتى لو ما قلته
أومأ براسه أنا كنت قاعد أقولك قول لها الحقيقة بس حاليا أنا بقول لك اصبر شوي
سكت بسام بشرود
يرجعه لست سنوات ورآ.....
قمت من النوم أحس لقمة واقفه بحلقي
لوزي نازلة
وحرارة خفيفة بجسمي
الظاهر إني مرضت
بعدت البطانية عني مدري كم بطانية فوقي
ناظرت جنبي ما لقيته
تذكرت إنه اليوم أول يوم دوام لطلال
مسحت وجهي بتعب وأنا أقوم عن السرير
حسيت بشعور بايخ لأني ما قمت معه وهو رايح الدوام
دخلت الحمام
فتحت المويه وأنا أغسل وجهي انتبهت ع ورقة ملصقة ع المرايا
صباح الحب
حبيبتي ارتاحي اليوم شكلك مريضة
بنفطر عند أهلك
كابتن طلال
ابتسمت وأنا اشيلها ما يحرمني منك ربي يا أحلى كابتن
نشفت وجهي ورجعت انسدحت ع الصوفا السكريه بنص غرفتي
أخذت جوالي أدق ع ليلى أمس ما قدرت أجلس معها زين
إن چ ـاك غيري لآ تحبهـ .، تكفى ط ـلبتكَ إلعن أبو جد ج ـده..
صباح رمضاني بنكهة اللقاء// 8:30
وصلنا المطار أنا وبندر وعمي بدر
وحنا بصالة انتظار القادمين
كنت متوترة لأنه باقي أقل من اسبوع على موعدي
قفلت جوالي خفت تتصل وسن وأحد يحس بشي
يا إني مشتاقه لعبدالله
ودي ارجع أنام بحضنه مثل أول
وعيت على صوت بدر الحنون لتين ما بتسلمين ع أخوك
استوعبت نطيت عليه بلهفة ودموعي تنزل عبوووودي
ضحك ع الخفيف وحشتيني يا قلبي
تركته وأنا اتمسك فيه ما ابيه يضيع مني مره ثانية وإنت أكثر
ابتسم بدر طيب عبدالله شرايك تروح تريح وفطورك عندنا
بندر ويده ع كتفه أفا يا عمي وعزيمتنا وين تروح
بدر بإصرار خله عندنا اليوم ومن بكره بيظل عندك لين تشبع منه
بندر ابتسم إلورا خليني أكمل الإجراءات معاه وناخذ الشنطة خليك هنا إنت عمي مع لتين
سرحت في الوجيه قدامي
لفت انتباهي شخص
دققت أكثر شفته هو
بسام!!
تحرك شوي كانت قدامه بنت
رصيت ع ذراع عبدالله لا إراديا
ناظرني باستغراب يألمك شي لتين
ما رديت من الصدمة انعقد لساني
وصدمتي لفتت انتباههم مكان ما أطالع
كان بعيد عنا ما نسمع منه شي
البنت محجبة
كان مبتسم قربت منه بتسلم عليه عروبي
لكنه صدها بلطف
لوحت له وهي تضحك وراحت
لف علينا وجا كأنه يدري من أول بوجودنا
نزلت عيوني ليديني اللي صارت حمرا من الضغط عليها
سلم على عبدالله الحمدلله ع السلامة شلون كانت الرحلة
عبدالله بهدوء الحمدلله إنت شلونك؟؟
بسام وعينه ما جات عليّ حتى والله عايش الجامعه آخذه أكثر وقتي
بدر اللي حس بالجو المتوتر إلورا بندر إنت خلص الإجراءات مع عبدالله وحنا سابقينكم ع السيارة
بسام بتجي معنا؟؟
بسام يطلع جواله وبيده ظرف لا أنا كنت جاي اودع ياسمين واستقبل عبدالله الحين برجع عندي شغل بسويه
بلعت ريقي بغصة عمي أنا بروح السيارة
ابتسم وهو يحوط خصري وأنا معك
مشيت بألم شوفته مع غيري حسستني بغيرة
مين هذي حتى يجي يودعها بالمطار
وش تعني له لهالدرجة
تنهدت بصوت مسموع
عمي لتين تبين أجيب لك مويه
هزيت راسي وعيوني غرقانة لا بس تعبت شوي
شد ع يدي وكأنه يقول لي لا تخافين الكل معك
بس أنا ما عدت أفهم نفسي إذا ما أبي بسام ليه حسيت إني بموت يوم شفته معها
رصيت ع أسناني بقهر على باله بيضغط عليّ يعني
متى يجي يوم الإثنين بس..
*
*
*
DON'T cry over anyone who won't cry over you
لا تبكِ على من لا يبكي عليك
نهاية الجزء السابع والأربعون
.
|