كاتب الموضوع :
ام الشهد
المنتدى :
القصص المكتمله
سكرت الباب وراها بهدوء وهي تحط الموية الباردة جنبها
أرخت قطعة القماش بالثلج وطوتها
حطتها ع جبينها
تأوهت من برودتها
جوليين تناظر شريفه الواقفة فوقها
شكلها الحرارة لعبت فيها
شريفه تناظر الساعة
السيد بسام ما يرد
قربت منها حاولت تفتح عيونها
زفرت شكلها فقدت الوعي
جوليين صار لها عشر دقايق على هالحالة قبلها كانت صاحية
شريفة تناظر باب بوابة البيت الحديدية من الشباك بالوسط
وصل السيد بسام
بنزل أناديه على طول
سكرت الباب وراها
تأملتها جوليين بخوف إنه اللي صار لها بسبب ليبينتا وهي اللي خبرتها عنها
فصخ شماغه ورماه ع الكنبة أول ما دخل
فتح قلاب ثوبه
استقبلته شريفه من ضمن الخدم
: سيد بسام مدام لتين محمومة وفقدت الوعي
رفع راسه بسرعه اللي كان خايف منه صار كان يدري إنها ما هي بخير
ترك عبدالله متسمر بذهوله
وطلع لها مستعجل
فتح الباب
وقفت جوليين وخرجت أول ما دخل
قرب منها
حطيده ع جبينها
العرق يزخ منها
راح للاستريو وشغل cd القرآن
انساب صوت الشيخ بانحاء الغرفة الواسعة
رجع جلس بقربها ومسك يدينها
ضرب ع خدها بخفة
: لتيين
جاوبته بأنين
ارتاح يوم تجاوبت معه
خالطه شعور بالحزن والأسى شلون كان يتركها
يجرحها بتجاهله لها وبعده عنها
أي عهد هذا اللي كان يتكلم عنه ..
الحين عرف و توضحت له أشياء هذا أجل اللي كان مبعده عنها
فتحت عيونها فجأة
كانت بصفار وجهها
كلها لون واحد بلا ملامح
حطت يدها ع فمها والدموع تنزل من عيونها بفعل الحمى
وبصوت ضعيف
: أبغا الحمام
ما سمع صوتها لضعفه لكن مسكها لفمها فهمه
ولأنه ما يمديه يوصلها له قرب منها وحط راسها ع صدره
كانت ردة فعلها إنها رجعت اللي بجوفها عليه
ما كان بقايا أكل
لا كان السحر اللي رضعته بعد ولادتها بيومين
وبرحمة ربي ظلت في هالحياة
سائل بني متعفن خرج منها
هزت راسها وهي تبكي بقرف
بسام مصعوق يناظر اللي يخرج منها
ظلت ترجع وبعدها ارخت راسها ع السرير
أخذ منديل من العلبة الرخامية ع الكمدينة
مسح فمها بحنان
وقام رافع ثوبه ع الحمام
رماه في الغسيل
ورفع السماعة
: عبدالله اطلع فوق بسرعه
قفل منه وظل يناظرها وهي نايمه بسلام
دقايق جا عبدالله وهو يلهث
دق الباب ودخل
ناظره خيير فيها شي لتين
بسام يأشر عليها
: طلعته
عبدالله راح لها طاحت دمعه من عينه وهو يقبل جبينها
شد ع كتقه بسام
لف عليه بألم والله صعبة يا بسام تشوف أعز الناس يتألم بسبب قطعة منك
ربت ع كتفه ما عليك لتين مستحيل تفكر بهالطريقة خليك جنبها أنا بدخل اتحمم
إذا صحيت طمنها
أومأ براسه إن شاء الله
يَـٌآإ?رِبْ }~ مْنَ كانَ سّببَ بـ/ سسعَاَآدَتِيّ لحَظہُ . . ! ?للہـَم ?سّسعَدھہُ طـُول ?لعَمممَـر” ? !
ركب آخر مسمار ووقف السرير الصغير ع حاله
ابتسم شرايك؟؟
ضمت يدينها لبعض حياااتي متى يجي بس
حط يده ع بطنها وبضحكة
: يللا يا بابا ننتظرك
حطت يدها فوق يده بحب
فيصل حبيبي
رفع عينه لها بصمت
: أشكرك على أحلى هدية بحياتي تلقيتها
رفعها بين يدينه
وبحب باس خدها
إنتي أحلى شي صار بحياتي شلون ما تبيني أسعدك
أموت وما أشوف الحزن بعيونك
الدنيا كلها لو تبيها حطيتها بين ايديك
نزلت عيونها وهي تتمسك فيه
: ما أعرف اش أقول
فتح باب غرفتهم اششش لا تقولي شي
مين يدري يا فيصل يمكن تكون أخذت الدنيا من بين ايديها؟؟..!
إن كان " قلبك " من أوجاعي / يحاتيني ؟!
يا خوفي , من حالتي ,, آتَعِّب عيونك . . . .!
الله وكيلك .. [ سؤالك ] بس يكفيني ,
يروح - كل المرض - إن قلت: وشلونك..
طلع من الحمام وهو لاف الروب ع خصره
وهو ينشف شعره بالمنشفة الصغيرة
شاف عبدالله جالس ع الكنبة وغفل بنومة من تعبه
لتين ع حالتها
هزه بخفة
فتح عيونه وغمضها رجع فتحها وقام
: عبد الله روح ارتاح وإذا قامت لتين نتعشا سوا إن شاء الله
مسح وجهه وهو يناظرها
زفر آوكيه أول ما تقوم خبرني
سكر الباب وراه
قام بسام قفله ورجع بجنبها
تأمل خدودها الحمرا وكأنه الشمس لاسعتها
شعرها الكستنائي مترامي حولها
زخات عرق حول جبينها وتنفسها واضح
أخذ يدها وباس أصابعها وحده وحده
همس بعطف
: ليته فيني ولا فيك
ظلت على استكانتها مدة
انتبه ع صوتها الضعيف وعيونها العسلية ترف بوهن
: ابغا مويه
ابتسم وهو يرفع لها الكاس المعدني المزخرف بحفر
الحمدلله ع السلامة
رمشت بهدوء والدموع مملية عيونها
: ليه سويت فيني كذا بسام
شهقت بضعف حراام عليك
تربع ع السرير قربها
مسك يدها عن ايش تتكلمين حبيبتي
ناظرت يدها بيده لا تقول حبيبتي وإنت تضحك علي
مسح ع شعرها وهو يظنها آثار الحمى
ارتاحي إنتي تعبانة الحين
حطت عينها بعينه أنا مو تعبانة قد ما إني مو قادره أصدق
حس إنها واعية ع اللي تقوله
عقد حواجبه عن ايش تتكلمين لتين؟؟
لفت وجهها عنه وعينها شبه مغمضه
عن ليبينتا
طالع فيها بصدمة أخفاها
شفيها؟؟
ناظرته قالت لي إنك متزوجها وإنها صاحبة البيت قبلي
عقد حواجبه وشوو؟؟
لا تقولي إنك مصدقتها بس؟؟
حكت عيونها لو شفت الثقة اللي كانت تتكلم فيها كان قلت هذي صادقة مية بالمية بس أنا قلبي يقول كلام وعقلي يقول شي ثاني
قام عن السرير وهو يفتح الدولاب يطلع ملابسه بعصبية
المهزلة هذي أنا أعرف شلون أنهيها اليوم
سندت نفسها ع السرير وهي تحط المخدة ورى ظهرها
فصخ ثيابه وغير قدامها
عضت على شفايفها وهي تغمض عيونها
: في اختراع اسمه غرفة تبديل
خزها قبل لا يطلع من الغرفة من اليوم ما في فرق بيني وبينك
تركها وطلع ناوي نية سيئة لهالـ ...
وكأنه يحكي قصة جزاء سنمار!!
( قصة طريفة للي ما يعرفها
يحكى أن النعمان بن امرئ القيس أشهر ملوك الحيرة
طلب من أشهر المهندسين سنمار وهو رومي الأصل أن يبني له قصرا
فلما انتهى من بناءة
صعد النعمان وحاشيته إلى سطح القصر
فشاهد الملك مناظر العراق الخلابة واعجبه البناء فقال:
"ما رأيت مثل هذا البناء قط".
أجاب سنمار
- "لكني اعلم موضع أجرة _ يعني حجر أو طوبة_ لو زالت لسقط القصر كله". .
سأل الملك:
"أيعرفها أحد غيرك؟"
أجاب سنمار
"لا، لو عرفت انكم توفونني وتصنعون بي ما أنا أهله،
لبنيت بناءً يدور مع الشمس حيثما دارت".
قال الملك.
"لا يجوز ان يبقى حيّا من يعرف موضع هذه الأجرة
ومن يستطيع أن يبني أفضل من هذا القصر"
ثم أمر بقذف سنمار من أعلى الخورنق فمات.
وأصبح ما صنعه النعمان بسنمار مثلاً بين الناس
حتى قيل "هذا جزاء سنمار".
يقال هذا المثل "للحسن الذي يكافأ بالإساءة".)
قاعة الانتظار
تمسكت فيه دادي بوس لي مام ولين وو ميرا وراكان بعد
ابتسم توك شايفتهم بالسيارة
برمت شفتها السفلية وحشوني مو متعودة أسافر بدونهم
هههههههه بس أنا متعود أسافر بدونك
دفته بدلع دااااااادي
ههههههه إلورا حبيبتي الطيارة بتروح عليك
ناظر جواله شكله أخوك مو ناوي يرجع
رفعت حاجب هو في أحد عنده لتين ومستفرد فيها وينوي يرجع؟!
ضحك وهو يقرص خدها أعوذ بالله منك ما تخلين أحد في حاله
سكتت فجأة بابا هوا عبدالله ساكن معاهم
ناظر الجوال اللي يدق ورحلتها اللي نادوا عليها
ما أدري هذا بندر يتصل يللا الله معك شكله عنده شي
باست يده وراسه
آرفيدرتشي..
لا ثقة لي إلا في عينيكـ,, فعيناك أرض لا تخون..!
ببرود
: كلمتي وحده وما أعيدها جهزي شنطتك وروحي لخالك لين أجهز أوراقك وتذلفي لفيرونا
شدت ع أسنانها ما بطلع إنت تدري شقالك بابا
بسام بنبرة مرعبه لو تدرين مدى الاحتقار اللي احمله لك كان خجلتي تناظرين فيني
قربت منه بجرأة تبوسه ع خده والله أنا أحبـ...
صفقها الكف اللي رجعها لورى أمتار
: إذا حياتك ما ربتك مستعد أربيك من أول وجديد
بعدت شعرها بحقد وبصراخ وبابا
صرخ بوجهها بداهية إن شاء الله
وبتهديد هي عشر دقايق قدامك لو شفتك بالبيت راح يكون أسوء يوم في حياتك
صغرت عيونها ماشي يا بسام مو غريبة عليك
عطاها ظهره كلي هوا واخرجي بكرامتك إذا كان باقي منها شي
طلع من الغرفة
شاف لتين نازلة الدرج
مشى باتجاهها وهو يهدي نفسه إنتي وش نزلك لتين؟؟
ناظرته وناظرت وراه ليبينتا وهي طالعه من الغرفة
حوطت رقبته وهي رافعه نفسها ولا شي شفيك معصب حبيبي؟
شالها وهو يطلع الدرج بعفوية معصب وبشوفتك رايق
لتين اللي شايفه نظرات الحقد بعيون ليبينتا ضحكت بغنج تخفي فيه إرهاقها
وحطت راسها ع كتفه بطفولة وكأنها تطلب الأمان والحنان منه وتستسقيه
ضربت ليبينتا الأرض برجولها وهي تروح تجهز شنطتها
الله لا يوفقك يا بسام جد إنسان حقـ###
جلسها ع الكرسي المنجد بحلة من الشامواه المقلم بلون البنفسج والأخضر الزيتي يكسر الغوامق هذي خيوط من السكري الناصع
ركع عندها وجلس ع نص ركبه
هذي أبوها كان يشتغل عندي وقبل لا يتوفي وصاني عليها
طبعا خليتها تشتغل في هالبيت ما في إلا هالحل ومن قبل لا يتوفى أبوها وأنا ما أرتاح لها
حذرتها كم مره والحين ع قولتهم كانت القشة اللي قسمت ظهر البعير
...وابتسم
حسيت بمشاعر داخلي غريبة كأنه حبي له زاد أضعاف وانكتب عشق بكتاب العشاق
الحاجز اللي كنت أحسه مبني بيني وبين بسام انهد
أحس الدنيا حلوه بعيني
اشتقت لكل شي حلو مر عليّ
ايطاليا,, ربى وميرا,, الجامعة وعبدالله
أهلي في ايطاليا وأمي
خاطري أحضنها وما أتركها أبد
سرحت بعيونه
بلمسته الرقيقة رفع ذقني
وبنفس الرقة همس
: مجنون يوم فكرت انحرم منك
نزلت عيوني بربكة
.................................!
يقول ستاندال [ إذا أحب رجل امرأة سقاها من كأس حنانه ]
نهاية الجزء السادس والثلاثون
أتمنى إنه البارت حاز على رضى قرائي
تحية معطرة بعطر البنفسج
|