لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-11-11, 01:37 AM   المشاركة رقم: 96
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2009
العضوية: 118492
المشاركات: 4,894
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام الشهد عضو على طريق الابداعام الشهد عضو على طريق الابداعام الشهد عضو على طريق الابداعام الشهد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 302

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام الشهد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام الشهد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

سكرت الباب وراها بهدوء وهي تحط الموية الباردة جنبها
أرخت قطعة القماش بالثلج وطوتها
حطتها ع جبينها
تأوهت من برودتها
جوليين تناظر شريفه الواقفة فوقها
شكلها الحرارة لعبت فيها
شريفه تناظر الساعة
السيد بسام ما يرد
قربت منها حاولت تفتح عيونها
زفرت شكلها فقدت الوعي
جوليين صار لها عشر دقايق على هالحالة قبلها كانت صاحية
شريفة تناظر باب بوابة البيت الحديدية من الشباك بالوسط
وصل السيد بسام
بنزل أناديه على طول
سكرت الباب وراها
تأملتها جوليين بخوف إنه اللي صار لها بسبب ليبينتا وهي اللي خبرتها عنها

فصخ شماغه ورماه ع الكنبة أول ما دخل
فتح قلاب ثوبه
استقبلته شريفه من ضمن الخدم
: سيد بسام مدام لتين محمومة وفقدت الوعي
رفع راسه بسرعه اللي كان خايف منه صار كان يدري إنها ما هي بخير
ترك عبدالله متسمر بذهوله
وطلع لها مستعجل
فتح الباب
وقفت جوليين وخرجت أول ما دخل
قرب منها
حطيده ع جبينها
العرق يزخ منها
راح للاستريو وشغل cd القرآن
انساب صوت الشيخ بانحاء الغرفة الواسعة
رجع جلس بقربها ومسك يدينها
ضرب ع خدها بخفة
: لتيين
جاوبته بأنين
ارتاح يوم تجاوبت معه
خالطه شعور بالحزن والأسى شلون كان يتركها
يجرحها بتجاهله لها وبعده عنها
أي عهد هذا اللي كان يتكلم عنه ..
الحين عرف و توضحت له أشياء هذا أجل اللي كان مبعده عنها
فتحت عيونها فجأة
كانت بصفار وجهها
كلها لون واحد بلا ملامح
حطت يدها ع فمها والدموع تنزل من عيونها بفعل الحمى
وبصوت ضعيف
: أبغا الحمام
ما سمع صوتها لضعفه لكن مسكها لفمها فهمه
ولأنه ما يمديه يوصلها له قرب منها وحط راسها ع صدره
كانت ردة فعلها إنها رجعت اللي بجوفها عليه
ما كان بقايا أكل
لا كان السحر اللي رضعته بعد ولادتها بيومين
وبرحمة ربي ظلت في هالحياة
سائل بني متعفن خرج منها
هزت راسها وهي تبكي بقرف
بسام مصعوق يناظر اللي يخرج منها
ظلت ترجع وبعدها ارخت راسها ع السرير
أخذ منديل من العلبة الرخامية ع الكمدينة
مسح فمها بحنان
وقام رافع ثوبه ع الحمام
رماه في الغسيل
ورفع السماعة
: عبدالله اطلع فوق بسرعه
قفل منه وظل يناظرها وهي نايمه بسلام
دقايق جا عبدالله وهو يلهث
دق الباب ودخل
ناظره خيير فيها شي لتين
بسام يأشر عليها
: طلعته
عبدالله راح لها طاحت دمعه من عينه وهو يقبل جبينها
شد ع كتقه بسام
لف عليه بألم والله صعبة يا بسام تشوف أعز الناس يتألم بسبب قطعة منك
ربت ع كتفه ما عليك لتين مستحيل تفكر بهالطريقة خليك جنبها أنا بدخل اتحمم
إذا صحيت طمنها
أومأ براسه إن شاء الله

يَـٌآإ?رِبْ }~ مْنَ كانَ سّببَ بـ/ سسعَاَآدَتِيّ لحَظہُ . . ! ?للہـَم ?سّسعَدھہُ طـُول ?لعَمممَـر” ? !
ركب آخر مسمار ووقف السرير الصغير ع حاله
ابتسم شرايك؟؟
ضمت يدينها لبعض حياااتي متى يجي بس
حط يده ع بطنها وبضحكة
: يللا يا بابا ننتظرك
حطت يدها فوق يده بحب
فيصل حبيبي
رفع عينه لها بصمت
: أشكرك على أحلى هدية بحياتي تلقيتها
رفعها بين يدينه
وبحب باس خدها
إنتي أحلى شي صار بحياتي شلون ما تبيني أسعدك
أموت وما أشوف الحزن بعيونك
الدنيا كلها لو تبيها حطيتها بين ايديك
نزلت عيونها وهي تتمسك فيه
: ما أعرف اش أقول
فتح باب غرفتهم اششش لا تقولي شي
مين يدري يا فيصل يمكن تكون أخذت الدنيا من بين ايديها؟؟..!

إن كان " قلبك " من أوجاعي / يحاتيني ؟!
يا خوفي , من حالتي ,, آتَعِّب عيونك . . . .!
الله وكيلك .. [ سؤالك ] بس يكفيني ,
يروح - كل المرض - إن قلت: وشلونك..
طلع من الحمام وهو لاف الروب ع خصره
وهو ينشف شعره بالمنشفة الصغيرة
شاف عبدالله جالس ع الكنبة وغفل بنومة من تعبه
لتين ع حالتها
هزه بخفة
فتح عيونه وغمضها رجع فتحها وقام
: عبد الله روح ارتاح وإذا قامت لتين نتعشا سوا إن شاء الله
مسح وجهه وهو يناظرها
زفر آوكيه أول ما تقوم خبرني
سكر الباب وراه
قام بسام قفله ورجع بجنبها
تأمل خدودها الحمرا وكأنه الشمس لاسعتها
شعرها الكستنائي مترامي حولها
زخات عرق حول جبينها وتنفسها واضح
أخذ يدها وباس أصابعها وحده وحده
همس بعطف
: ليته فيني ولا فيك
ظلت على استكانتها مدة
انتبه ع صوتها الضعيف وعيونها العسلية ترف بوهن
: ابغا مويه
ابتسم وهو يرفع لها الكاس المعدني المزخرف بحفر
الحمدلله ع السلامة
رمشت بهدوء والدموع مملية عيونها
: ليه سويت فيني كذا بسام
شهقت بضعف حراام عليك
تربع ع السرير قربها
مسك يدها عن ايش تتكلمين حبيبتي
ناظرت يدها بيده لا تقول حبيبتي وإنت تضحك علي
مسح ع شعرها وهو يظنها آثار الحمى
ارتاحي إنتي تعبانة الحين
حطت عينها بعينه أنا مو تعبانة قد ما إني مو قادره أصدق
حس إنها واعية ع اللي تقوله
عقد حواجبه عن ايش تتكلمين لتين؟؟
لفت وجهها عنه وعينها شبه مغمضه
عن ليبينتا
طالع فيها بصدمة أخفاها
شفيها؟؟
ناظرته قالت لي إنك متزوجها وإنها صاحبة البيت قبلي
عقد حواجبه وشوو؟؟
لا تقولي إنك مصدقتها بس؟؟
حكت عيونها لو شفت الثقة اللي كانت تتكلم فيها كان قلت هذي صادقة مية بالمية بس أنا قلبي يقول كلام وعقلي يقول شي ثاني
قام عن السرير وهو يفتح الدولاب يطلع ملابسه بعصبية
المهزلة هذي أنا أعرف شلون أنهيها اليوم
سندت نفسها ع السرير وهي تحط المخدة ورى ظهرها
فصخ ثيابه وغير قدامها
عضت على شفايفها وهي تغمض عيونها
: في اختراع اسمه غرفة تبديل
خزها قبل لا يطلع من الغرفة من اليوم ما في فرق بيني وبينك
تركها وطلع ناوي نية سيئة لهالـ ...
وكأنه يحكي قصة جزاء سنمار!!
( قصة طريفة للي ما يعرفها
يحكى أن النعمان بن امرئ القيس أشهر ملوك الحيرة
طلب من أشهر المهندسين سنمار وهو رومي الأصل أن يبني له قصرا
فلما انتهى من بناءة
صعد النعمان وحاشيته إلى سطح القصر
فشاهد الملك مناظر العراق الخلابة واعجبه البناء فقال:
"ما رأيت مثل هذا البناء قط".
أجاب سنمار
- "لكني اعلم موضع أجرة _ يعني حجر أو طوبة_ لو زالت لسقط القصر كله". .
سأل الملك:
"أيعرفها أحد غيرك؟"
أجاب سنمار
"لا، لو عرفت انكم توفونني وتصنعون بي ما أنا أهله،
لبنيت بناءً يدور مع الشمس حيثما دارت".
قال الملك.
"لا يجوز ان يبقى حيّا من يعرف موضع هذه الأجرة
ومن يستطيع أن يبني أفضل من هذا القصر"
ثم أمر بقذف سنمار من أعلى الخورنق فمات.
وأصبح ما صنعه النعمان بسنمار مثلاً بين الناس
حتى قيل "هذا جزاء سنمار".
يقال هذا المثل "للحسن الذي يكافأ بالإساءة".)

قاعة الانتظار
تمسكت فيه دادي بوس لي مام ولين وو ميرا وراكان بعد
ابتسم توك شايفتهم بالسيارة
برمت شفتها السفلية وحشوني مو متعودة أسافر بدونهم
هههههههه بس أنا متعود أسافر بدونك
دفته بدلع دااااااادي
ههههههه إلورا حبيبتي الطيارة بتروح عليك
ناظر جواله شكله أخوك مو ناوي يرجع
رفعت حاجب هو في أحد عنده لتين ومستفرد فيها وينوي يرجع؟!
ضحك وهو يقرص خدها أعوذ بالله منك ما تخلين أحد في حاله
سكتت فجأة بابا هوا عبدالله ساكن معاهم
ناظر الجوال اللي يدق ورحلتها اللي نادوا عليها
ما أدري هذا بندر يتصل يللا الله معك شكله عنده شي
باست يده وراسه
آرفيدرتشي..

لا ثقة لي إلا في عينيكـ,, فعيناك أرض لا تخون..!
ببرود
: كلمتي وحده وما أعيدها جهزي شنطتك وروحي لخالك لين أجهز أوراقك وتذلفي لفيرونا
شدت ع أسنانها ما بطلع إنت تدري شقالك بابا
بسام بنبرة مرعبه لو تدرين مدى الاحتقار اللي احمله لك كان خجلتي تناظرين فيني
قربت منه بجرأة تبوسه ع خده والله أنا أحبـ...
صفقها الكف اللي رجعها لورى أمتار
: إذا حياتك ما ربتك مستعد أربيك من أول وجديد
بعدت شعرها بحقد وبصراخ وبابا
صرخ بوجهها بداهية إن شاء الله
وبتهديد هي عشر دقايق قدامك لو شفتك بالبيت راح يكون أسوء يوم في حياتك
صغرت عيونها ماشي يا بسام مو غريبة عليك
عطاها ظهره كلي هوا واخرجي بكرامتك إذا كان باقي منها شي
طلع من الغرفة
شاف لتين نازلة الدرج
مشى باتجاهها وهو يهدي نفسه إنتي وش نزلك لتين؟؟
ناظرته وناظرت وراه ليبينتا وهي طالعه من الغرفة
حوطت رقبته وهي رافعه نفسها ولا شي شفيك معصب حبيبي؟
شالها وهو يطلع الدرج بعفوية معصب وبشوفتك رايق
لتين اللي شايفه نظرات الحقد بعيون ليبينتا ضحكت بغنج تخفي فيه إرهاقها
وحطت راسها ع كتفه بطفولة وكأنها تطلب الأمان والحنان منه وتستسقيه
ضربت ليبينتا الأرض برجولها وهي تروح تجهز شنطتها
الله لا يوفقك يا بسام جد إنسان حقـ###
جلسها ع الكرسي المنجد بحلة من الشامواه المقلم بلون البنفسج والأخضر الزيتي يكسر الغوامق هذي خيوط من السكري الناصع
ركع عندها وجلس ع نص ركبه
هذي أبوها كان يشتغل عندي وقبل لا يتوفي وصاني عليها
طبعا خليتها تشتغل في هالبيت ما في إلا هالحل ومن قبل لا يتوفى أبوها وأنا ما أرتاح لها
حذرتها كم مره والحين ع قولتهم كانت القشة اللي قسمت ظهر البعير
...وابتسم
حسيت بمشاعر داخلي غريبة كأنه حبي له زاد أضعاف وانكتب عشق بكتاب العشاق
الحاجز اللي كنت أحسه مبني بيني وبين بسام انهد
أحس الدنيا حلوه بعيني
اشتقت لكل شي حلو مر عليّ
ايطاليا,, ربى وميرا,, الجامعة وعبدالله
أهلي في ايطاليا وأمي
خاطري أحضنها وما أتركها أبد
سرحت بعيونه
بلمسته الرقيقة رفع ذقني
وبنفس الرقة همس
: مجنون يوم فكرت انحرم منك
نزلت عيوني بربكة
.................................!
يقول ستاندال [ إذا أحب رجل امرأة سقاها من كأس حنانه ]
نهاية الجزء السادس والثلاثون
أتمنى إنه البارت حاز على رضى قرائي
تحية معطرة بعطر البنفسج

 
 

 

عرض البوم صور ام الشهد   رد مع اقتباس
قديم 24-11-11, 09:36 AM   المشاركة رقم: 97
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2009
العضوية: 118492
المشاركات: 4,894
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام الشهد عضو على طريق الابداعام الشهد عضو على طريق الابداعام الشهد عضو على طريق الابداعام الشهد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 302

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام الشهد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام الشهد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


بسم الله الرحمن الرحيم
الجزء السابع والثلاثون

كَيْـفَ لِيّ أَنْ أُعَاْهِدْ نَفْسِيْ وَطَيْفُكِ يَجْتَاْحُنْيّ
وَأَضْعَفُ أَمَاْمَهُ كَطِفْلٍ أَرَاْدَ قِطْعَةَ حَلْوَىْ رُغْمَ أَلَمِ أَسْنَاْنِهْ



آنثى سكتت آلحوآس لنعومتهآ..!

تقلبت في السرير وغصت فيه
بس نعومته مو بنعومة مرتبتي الحريرية
مسحت وجهي وأنا أعدل جلستي
تذكرت إني بالخبر في بيت بسام
تثاوبت بنشاط
ونقزت من السرير
فتحت شنطتي بطلع لبس عشان آخذ دوش
شفتها فاضية!!
بتلقائية ناظرت الدولاب الوحيد بطرف الغرفة طويل ونحيف بقربه مرتكزة التسريحة بأرجل نحيفة مزخرفة
المكان يوحي بالنظافة كله أبيض والذهبي هو اللي داخل فيه
فتحته وأصدر صوت كلاسيكي
ابتسمت
إذا البيت كله بهالطريقة يا فرحتك يا لتين تحبين هالأجواء!!





فديتك قلتهآ يمْــه . . وآنـــآ عـآرف مْعآنيهــــآ
فديتك قلتهآ يمْــه . . وآنـــآ عـآرف مْعآنيهــــآ
فـدآك آلعمْر يآيمْة , , وكل مْآ تمْلكَه آيديني
قفل الجوال ورماه بجيبه
دخل الغرفة وهو يسمع صراخ أبوه وجبروته وتسلطه اللي ساكن قلوب الكل من سنين
أمه اللي ساكته من يومها وسكوتها مو بيدها
بتعاويذ وعقد شياطين أنس وجن
!
جا الوقت اللي توقف بوجه ظالمها وترد حياتها وروحها اللي تخلت عنها بأحلك الظروف
بلحظة شروده انتبه ع اليد اللي بتنمد ع أمه
وقف بوجهه وهو يبعد يده بقوة
:هيييييييييييه يبه حدك عاد !!
بصراخ وعصبية حد يحدك يالكلب أنا أبوك
حمى أمه بظهره ووصلت معاه من المشاكل اللي ما بتوقف بحياته
: أمي مثل ما أنت أبوي ويدك ما تمدها عليها وأنا عايش
نجد خايفه ع ولدها لا يروح من بين ايديها تعرف محمد وتعرف سواياه
: بندر اتركنا نتفاهم
بندر بعناد ماني متحرك من هنا وهالبيت يا إنتي يا أبوي فيه
محمد بوجوم والله مانت ولدي ولاني أعرفك أجل تطردني يا ولد الكلب هاا؟؟!!
تكتف وأعصابه تلفانة
: وفيها شي لو سمحت لها تروح لبنتها
يبه أختي صار لها سنين من غير أهل حرام عليك تحرمها منها بعد الحين
أنهى النقاش بحركة من يده
طلعه من البيت ما في وأعلى ما بخيلك إنت وأمك اركبه
نجد بعصبية
: إنت اللي أعلى ما بخيلك اركبه وأنا في هالبيت ما لي جلسة بعد اليوم
هو بينهم بهالموقف و بواقع الحياة
هو اللي جمعهم بعد طلاق
وجوده هو اللي معلقهم
تجاهل أبوه اللي خرج
ولف ع أمه بعيون كسيرة
غرقت عيونها
: لا تناظرني كذا يا بندر
بكت بأمومة أنا أبي بنتي أنا ما أدري شلون تركتها
ضم أمه بحنان ومسح ع شعرها
يمه لتين بخير وما فيها إلا العافية وإذا تبين بنروح لجدتي بس لا تتعبين نفسك
هزت راسها وهي تمسح دموعها بمنديل
أكييد أنا ما لي مكان هنا..


ما كل جرح بلسمه [كلمة آسف ] ولا كل شخص تنمحي له خطاياه
كنت جالسه مع قروب في حرم الجامعة من ضمنهم وسن
نتفق ع تنسيقات الحفل وكلمة الطلاب بحفل التخرج بما إنها آخر سنة لنا
كنت مركزة معهم
نغزتني وسن وتغيرت نظراتها
ما اهتميت لها أكيد شايفة أي شب آبضاي ع قولتها
هزيت راسي لـ لوكا المسؤول عن شؤون الطلاب وتنسيق الحفل
حسيت بظل خلفي
ما لفيت متعودة على هالحركات
بجرأة مسك كفها وقومها
شال شنطتها وكتبها
ابتسم للقروب باعتذار
: سكوزا
كنت مصدومة وكأنة عقلي تشنج وفي شي منفرني بس ما قدرت أتكلم
وقفني عند وحده من الزوايا
صغرت عيوني وأنا أسحب يديني وبحدة مع ضعف صوتي
: ما قلت لك ألف مره ما أبي أشوف وجهك قدامي
كوالي إنت ما تفهم؟؟
" ماذا؟"
حك ذقنه بخفة وبحزن
: أنا جاي أودعج راجع ديرتي
انربط لساني والعصبية اللي كانت معتلتني تبخرت
مهما كان
هالإنسان كان في يوم
جزء من [قلبي]
ميل راسه بأسف
: ما بتودعيني؟؟
للحظات كنت ببكي وأقوله سامحتك ارجع لي..
وكأن عرق عيلة الفيصل نقز فيني هاللحظة
ظليت أناظرة بصمت
قرب مني وبجرأة دخل يدينه بجيوب البالطو بيحضني
ويوم حسيت إنه في غلط بيصير دفيته عني بقوة
وباحتقار بعدت عنه
: طول عمرك بتظل حقير عبد لنزواتك...
قال بسرعة انزين لين أنا أعتذر منج
غمضت عيوني وأنا أتنفس بسرعة
: كلـــــــــــــــــ###
مشبت عنه بسرعة
كنت خايفة هذا اللي يوصف شعوري
وبلا مقدمات دقيت ع لوليتا تجيني بالسواق بأسرع وقت...


بدإخلي عشق كـ : إدمإن ... أحبك من هنا لـ / هناك
ع كنبة جناحنا الخاص
كان مسدوح باسترخاء بعد نومه طويلة
تخصرت قدامه بدلع
: بسام
ناظرني بابتسامة باهتة
وأشر ع قلبه
ابتسمت
حبيبي الفطور جاهز
سحبني بمفاجأة
فقدت توازني وطحت عليه
ضحك بخبث
: أعشق صباح الحلوين
حمرت خدودي طيب ممكن تتركني أخوي وأختك ينتظرون تحت
رفع حاجب بس أنا ما أبي أفطر معهم
عقدت حواجبي ليه؟؟
بتفكير صحيح إني جوعان بس مو جوع أكل
رمشت باستعباط ليه الجوع أنواع؟؟
بسام بابتسامة شوور يا روحي أنواع إذا تبين علـ..
قطعت كلامه وأنا أقوم
ثبتني بقوة وصرت ما أقدر أتحرك بوضع يذبحني
: بساااااااام
غمض عيونه
: يا لبيه يا روح بسام
ارخيت راسي ع صدر
: اتركني
وبنظرة خبث همس وهو يعدل جلسته ويجلسني لصقه
: يقولون كل ممنوع مرغوب
سحبت نفس واش المطلوب الحين؟؟
ابتسمت غصب عني
غروري وكبريائي قدام هالشخصية
[ ماله مكان ] يتلاشى وكأنه ما كان..!




يآعميٌ لآتقول آنگ~][ حَزينٍ ][~
~][ يآشين ][~ آلحزن ~][ لآخآن ][~ آلوقآر
آشوفگ من بعد~][ طول آلسنينٍ ][~
تعيشِ آليوم .. ~][ لحظَة آنگسآر ][~
نزلت الدرج بمرح يجتاحني
سمعت مجرد سماع إنه لتين وبسام ماشيين آوكيه
يا قلبي عليهم هالعصافير!!
أشرت لي وحده من الخدم بابتسامة
: كوي
"هنا"
ناظرت الباب اللي أشرت عليه
خادمتين واقفين عنده
فتحوا الباب
دخلت وتسكر
ع أطول طاولة سفرة شفتها بحياتي
ع قد ما رحت بتورينو وروما حفلات ما شفت مثلها
وعلى طاري الشوفة
شايفه قدامي اللي ما يتسمى
انصدمت فيه كان جالس ع الكرسي سرحان
كوب الدارك كوفي قدامه يتبخر
تعمدت أجلس قدامه يوم بعدت لي الخادمة الكرسي
بايش سرحان؟؟ أكيد بسواياه مسود الوجه
مديت الصحن للخادمة
وبصوت عالي
: بروشتو
رفع راسه
رفعت حاجب
: بونفونوتي
"مرحبا"
ناظرني ونزل عيونه
أجل ما يرد هاا ؟ انزين أنا وإلا أنت يا معقد
كنت أحس بتوتر فضيع بداخلي
يعني كنت شارد بعالم أمي وأبوي
وشفت هالمزعجة قدامي
رغم إزعاجها إلا إنها تقطر نعومة
انتبهت ع عيونها الخضر تختلس النظرات لي
اخفيت ابتسامتي
: انتبهي ع عيونك لا تطيح
تركت الخبز من يدها وفمها الصغير انفتح بذهول
: كوالي؟؟
قام وهو يتصنع القرف
درينا إنك عايشه بتورينو حاليا إنتي في السعودية فكينا من هالغباء وكلمي كل ناس بلغتها
ناظرت الفراغ أول ما طلع
عيون الخدم علي
وبانفجار ما قدرت أكتمه رميت الشوكة ع طول يدي
بعدت الكرسي
طاح
تركته وأنا أطلع
متأكدة مليون بالمية إنه خدم هالبيت آمنوا إني واصلة من الأدغال أمس!!


مِآ هوُ آلوٍحيـِـِد آليْ على آ آلكــِـِوُنَ عآإيـِـِشَ !
. . لكّنهَ آغنِآإنـِـِيْ عنَ " الكـِـِوُن كلةَ "
ضمني بحب
: إذا وصلتي على طول طمنيني أنا أنتظر تلفونك
دمعت عيوني
: وافي ما أبي أسافر
صوت الموظف دوى في المطار ينادي ع رحلتي
ابتسم وهو يبوس جبيني
: بشتاق لك جمون
تعلقت فيه
والله ما أبغا أروح غيرت رأيي
وافي بجدية قطعت البوردينج حبيبتي يللا بتروح عليك الرحلة
عطيته ظهري وأنا أغطي وجهي أبكي
وقف قدامي بحنان
حضني جمانة حبيبتي..
صرخت فيه
: ما أبي أروح تفهم شلون يعني مو متعودة أروح وأتركك ما أقدر والله ما أقدر
صحيح أهلي مشتاقة لهم بس يوم تخيلت نفسي كل يوم بدونك ما قدرت
عقد حواجبه آوكـ..
قاطعته وهي تترجاه
والله بولع لك الشموع وأخليك تنام عليها وما بخبي أشياءك وبسوي كل اللي تبيه بس ما بسافر
قرب منها
طبع قبلة طويلة ع جبينها
هالتجربة خلته يتأكد من مشاعره تجاه هالـ [ جمانة]
وافي العاقل بلا عقل قدام طفولتها..!
*
يتبع

 
 

 

عرض البوم صور ام الشهد   رد مع اقتباس
قديم 24-11-11, 09:38 AM   المشاركة رقم: 98
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2009
العضوية: 118492
المشاركات: 4,894
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام الشهد عضو على طريق الابداعام الشهد عضو على طريق الابداعام الشهد عضو على طريق الابداعام الشهد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 302

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام الشهد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام الشهد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

ﯾ شينـہّآ لآ جآك شيُ يبَگيگ و آنِت تغض آلطرف و تقولَ عَـآديٌ ] !!
هزيت رجولي بعصبية اخفيتها بابتسامة أول ما شفت بسام ولتين
كان حاضن كتوفها والضحكة ما فارقت شفاهم
ناظرني
: آهلا تاله
قمت أسلم عليه آهليين فيك
سحبتني لتين بصرخة تلوووو حياااتي وحشتيني
حركت حاجب واااضح من أمس واصلة ما شفت وجيهكم إلا الحين
قاطعني الزفت يوم دخل
: ها بسام نمشي؟؟
بسام يقفل قلابه آوكيه يللا
متجاهلني بعد اللي قاله ااخخ يا ربييي قاهرني
ناظرت لتين اففف ما نقدر اليوم نطلع من البيت
أنا مخنوقة هنا!!
استغربت من كلامها لكن بصدق قلت
: اليوم ما نقدر بسام مسافر الليلة !!
وناظرته بحزن
ابتسم وهو يبوس جبينها ما بنتأخر حنا
شد خدودها عبدالله لما برجع بتكلم معاك
هزت راسها بابتسامة إن شاء الله
تاله بعصبية أنا طالعه غرفتي
بسام باستغراب فيها شي مو طبيعي هالبنت
ناظرت عبدالله شفته ساكت وع شفايفه شبح ابتسامة
زاد استغرابي معقولة في شي !!



قَد أيقظت بـ ِدمآئك أدمُعي
لآشِيء إأضـآفي .. سوى أإلم وآإفر ..!
آحتاجُ لرجوعٍ ربيعَ آيآمي
تكتفت بعصبية وش قلتي له؟؟
مسحت دموعها الغزيرة ما أدري
غمضت عيونها بضياع وهي تبعد شعرها اللي التصق بجبينها مع حرارة جسمها من القهر أذكر إني بعدته ومشيت
زفرت باللي ما يرده إن شاء الله صدق ناس ما عرفت تربي عيالها
ضمت بنتها بحنان
: بس يا لين إنتي العاقلة لا تبكين على واحد مثل هالأشكال
تشبثت بأمها بألم
: أحبه.. مو قادره أنساه واللي خلقني حاولت
دخلت الخادمة ووراها دخل هو بعد ما سمع آخر عبارة
: سكوزا سنيوري بندر
غطت شعرها بحجابها
وقفت يلدا هلا وغلا يا قلبي حيااك تفضل
بندر بإحراج وهو ينقل عيونه بينها وبين لين بتوتر
اعذريني خالتي جيت من غير خبر
جلسته حياك البيت بيتك يمه
الله يحييك
تحمحم شلونك لين؟؟
بلعت ريقها وهي توقف وتشيل كتبها وشنطتها الحمدلله شلونك إنت؟
هز راسه بخير
ناظر خالته اللي تكلمت شلونها نجد؟؟
حط رجل ع رجل عند جدتي بشكل حالي رافضه ترجع لأبوي
يلدا وهي تاخذ القهوة من الخادمة
والله يا بندر معاها حق لا ترجع له أمك شافت الويل منه
نزل عيونه وهو يخلي الكوب ع الطاولة الصغيرة قدامه
ما بحاول أرجعهم بس أبوي وأعرفه ما بيطلق ولو على جثته
يلدا بنرفزة شيبي منها بعد لا زوجة مثل الأوادم ولا احترام
يعني لا يرحم ولا يخلي رحمة ربي تنزل
حك راسه والنعمة تقطر منه من نظرة يوضح إنه ولد عز ومال
بسألك وينه رويد ما شفته عند جدتي
يلدا بهدوء رويد بروما
عقد حواجبه وهو يرشف من القهوة بأناقة صحيح سمعت إنه ترك الموزيكو الجرايد كلها تتكلم والأخبار من فترة
وش السبب؟؟
يلدا بزفرة حضرة ولد خالك عشق مرة ولد عمته
رجع القهوة بتعقيدة وشلون؟؟
راكان وهو يجلس بجدية
كان يحب لتين هالحمار وبسام كان بيموته عشان كذا خالي مؤيد قلعه معه ع روما
يلدا بصدمة راكان؟؟ إنت من متى هنا
: من يوم ما سطام الكلـ# سوى اللي سواه
شهقت يعني عرف بسالفة لين
زمت شفايفها الرقيقة اطلع من وجهي بسرعة كم مرة أقولك التجسس حرام
راكان ببراءة ما كنت اتجسس كنت قاعد اتغدا
وأشر ع البوفيه الصغير
قاطعه بندر بعصبيه وقرف أدري فيه هالخسيس ما عنده لا مبدأ ولا أخلاق إن شاء الله ما خربها
راكان يووووه ما دريت بسالفة الوردة حط الوردة بصـ...
يلدا بنرفزة صرخت فيه راكان أنا بجد ما بمزح قوم على غرفتك
وقف إن شاء الله سنيورا ولا يهمك حاضر
طلع
بندر هز رجوله بتوتر ليه ما خليتيه يكمل؟؟
يلدا تنهدت لأنها سالفة وانطوت
ممكن أعرفها؟؟
ناظرته ولا مفر بيعرف عاجلا أم أجلا دام راكان يعرف بالسالفة..!



آبحر وطيفك وآلآمل وآلشوق .,
وآلذكرىِ ششرآع .,
ملامح الميناء بانت بعد قرابة الـ3 أسابيع بعرض البحر
تنهد ويده ع جبينه تحميه من الشمس الحارقة
وبتلقائية أخذ الكاب الخاص فيه ولبسه
تكتف بتأمل
للحظة فكر يتقاعد من عمله أو يستقيل بالأصح
قبل لا يتزوج كان يشوف بالسفر أنسه وحياته
بعد ما احتلت ربى عرش قلبه
صار يشوفه وحدته
حتى وهو هوايته صار بعيونه عذاب
الشمس توسطت كبد السماء
بالوقت اللي رست السفينة بميناء ساحل العاج الإفريقي
ربت ع كتفه القطبان تيم
: شوو ما بدك تنزل؟
ابتسم وهو يلف عليه أكيد
استقبلتهم حسناء سمرا ببشرة تميل للإصفرار
: الربان طلال ؟
هز راسه والتعب واضح عليه نعم
أشرت له من هنا تفضل..
تيم باعتراض والكابتن تيم ما إلو رب شو هاد يااه الله ما عطانا جمال راحت عليناا
ضحك طلال وابتسمت الموظفة
في من يهتم فيك وأشرت وراه
لف ع صوت الموظفة الثانية
: welcome kabten taym
غمز لطلال الله معك
ابتعد طلال بشرود لا تيم ولا الموظفة ولا هوا البلد الحار هذا
حتى نسيم بحرها اللي تعود عليه
ما أثر فيه
وحده طيف [ ربى] كان مرتب مع بقية الأمتعة!




مآودي الناس تدري وش يبكيني
كرآآآمة النفس
ورت آبوي و آسلآفي
حطوها بالسيارة جثة هامدة
نزل بسرعة للحارس
عطاه المبلغ وبحزم
هذا أجرك وصل تصرف وإذا عرفت صارت أي بلبله إعرف راحت عليك
هز راسه بطاعة أبشر طال عمرك
رجع وحرك السيارة بسرعة
عبدالله منزل راسه ع السيت
دموعه تنزل بصمت
ما يبي أحد يشوفها
كفاية إنه ما له وجه يطالع بأحد ويرفع راسه
سواة اللي جابوه ع هالدنيا
تجيب الخزي والعار
لف يناظرها بسام
وهو يسرع وبداخله يدري إنه رحمة ربي هي الوحيدة اللي ممكن تنقذ هالميته
وقف السيارة جهة الطوارئ ونزلوها ع السرير بسرعه
عبدالله يضرب الجدار وهو متلثم بشماغه
: ليه يصير فيني كذا ياااااا رب لييه
بسام يهديه استهد بالله يا عبدالله كله خير لا تعترض ع حكم ربك
شد ياقة ثوبه لين انقطعت وطاحت الأزرار وحده ورا الثانية
مصدره صدى بأنغام متواترة تناقض حياته وتشعل الألم بصدره...



حكمـة فرنسية تقول :اذا كرهت الدنيآ بسبب شخص وآحد ../فأنت كالذي احرق بيته من اجل حششره !!
عضت الجيلاتين وشدته بقووة
مضغت الحلاوة وبقهر
: شوفي أخوك هذا بعرف شلون أربيه
لتين باستعباط حدك عاد أخوي متربي
تاله برفعة حاجب ربته الحياة مو أبوه وأمه أكيد
ليتن شقصدك هااا؟؟
ضحكت تاله قصدي اللي قصدي
ورجعت عبست ااااااااااااااااه يقههررررر
ابتسمت لتين وهي تقلب بالتلفزيون شرايك وش أسوي لبسام اليوم بيسافر
تاله بتكشيرة الناس بالناس وعزيزة بالنفاس قاعد اشتكي لك وتقولي لي بسام
لتين تناظرها
سحبت صحن الجيلاتين من قدامها
يكفي كذا على ما أعتقد معصبة وبتظلي تاكلي ع عادتك اللين ما يخلص
حطت حبة بفمها اممم لا يقاوم
تاله باستهبال مين بسام؟؟
شرقت بالحلاوة وهي تكح
تاله تضحك وهي تضربها ع ظهرها يالطيف بس عشان جبت طاريه
قدمت لها كاس المويه الخادمة
بخوف بريجو مدام لتين
شربت منه وعيونها مدمعة شكرا
تاله تتربع وكأنه شيئا لم يكن بسم الله عليك وش جاك؟؟
لتين تمسح دموعها تدرين إنك حمـ###
ههههههههههه فديت أخوي معذب القلوب
تحمحمت بكره بعزم ربى نسهر سوا وبعده بروح الجامعة تجين معي؟؟
أجل بظل مع أخوك اللي ما يستحي ع ووجهه
ابتسمت لتين ترا من أول ساكتة لك أخوي وما أرضى عليه
تاله كشت عليها ما لت عليك إنتي وهالأخو ...
هزت راسها لتين الحمدلله والشكر
وبخفة رمت حبة جيلاتين التوت بفمها



أثقَ بكَ ربيْ !
آثقَ بأن كلَ مآ ( أتمنآهَ ) سيكونَ برحمتكْ ليَ . .
وأن كلَ مآ آدعوَ به ستحققهَ لي يومـآَ . .|
وستجزينيٌ خيرآ لآننّي آمنتَ بكَ وآنآ موقن برحمتكَ !
وقف عند راسها
ما قرب منها بس يوم عرف إنها بخير ارتاح
مجرد وجودها على قيد الحياة يحسسه بالوجود
الهالات السود مغطية جفونها ومرتخيه للأسفل
جسمها كله كدمات طفيفه
والمغذي بقسوة يخترق كفها النحيل
سكر الباب زين وراه وتأكد إنه عبدالله ما يسمعه
ها يا دكتور تقدر تعطيني تقرير عن حالتها
الدكتور صالح
طبعا أخ بسام المريضة واضح إنه تغذيتها كانت سيئة
اضطرينا نسوي لها غسيل معدة
الجروح اللي منتشرة بجسمها كانت أعتقد بسبب اللي قلته لي وهو تعرضها للاعتداءات والمعاملة السيئة
نزل عيونه لو ما إنت كنت خبرت الشرطة
بسام ببرود ظنك الشرطة بتسوي شي لزوجة الوزير الفلاني؟!
الدكتور انحرج اوكيه هي بتنام هنا ونطلعها بكره
لكن اللي أنا ما أقدر أقوله بالحقيقة للأخ عبدالله هو إننا مشتبهين بإنها مصابة بداء
الملاريا وحالتها متقدمة واضح إنها من زمان مريضة
بسام بنفس البرود اوكيه وكم بتعيش ؟
الدكتور شهر بالكثير والحياه بايد الله
صافحه بكدر مشكور
: واجبي
وقف عند الشباك العريض بوسط الجدار
يده ع ذقنه
الكدر كله لجل خاطر عبدالله
أما هي
تمنى لها الأسوء
مستحيل يسامح ويصفي قلبه ع إنسانه حرمت حلم حياته من أغلى ما تملك!



مـَـَآبْغِيْ الهَـَـدآيَآ عِنديْ اغْلـَـَىْ هَـديَّهَ .
صوتكٌ كلّ صبحْ أروع هـّديهُ .,’ ♥♥♥
مسح ع خدها برقة وهمس
: صباح الحلو
تقلبت ورجعت غطت بالنوم
ابتسم وهو يآذيها بالوردة ع خدها
صرخت
ساراا اتركيني يكون أحسن
توسعت ابتسامته بعد ما اتفاجأ بصرختها
للحين تحلم بأهلها!!
خرب شعرها وبعد البطانية
سحب حبل روبها وتركه
فتحت عيونها بعبوس
ويوم استوعبت إنه وافي لانت ملامحها
: يا مثقف في أسلوب أحسن من كذا بالتصحية
تربع قدامها وجها لوجه
: توّ قلتي يكون أحسن اتركك وريني الأسوء
مدت بوزها أنا!!
هز راسه اييه
حطت يدها ع شعرها وتفاجأت إنه ملخبط فوق تحت
عدلته وهي تخزه بنظرة
أشر ع خده
: ممكن
تنهدت اوكيه
شبكت أصابعها ببعض لازم؟؟
أومأ براسه شوور
وبحيا باست خده النابت
سحبها له
جمانة تضحك واااافي وااافي خلاااااص
وهو يدغدغها اليوم خليك جاهزة بنطلع نسهر سوا
ارتخت ع المخدة وهي تاخذ نفس
الله يقـ..ـطع ابـلـ...ـيسك
ضحك وهو يقوم
قومي يا كسولة صارت عشر..
*
يتبع

 
 

 

عرض البوم صور ام الشهد   رد مع اقتباس
قديم 24-11-11, 09:41 AM   المشاركة رقم: 99
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2009
العضوية: 118492
المشاركات: 4,894
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام الشهد عضو على طريق الابداعام الشهد عضو على طريق الابداعام الشهد عضو على طريق الابداعام الشهد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 302

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام الشهد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام الشهد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

ويــنه آللـي لـآبغيت آنطق [ تعبـآن ] ضمنـي وقـآل ; حآس فييك
تركت بسام مع تاله ودخلت أشوف أخوي
شفته جالس ع الكنبة الطويلة ورجوله رافعها وحاط رجل ع رجل بتفكير
جلست بحضنه
ابتسم بمرارة لا تخافين ما عاد أقولك قومي يالدبة مثل أول ما بقى فيك شي
ضحكت بحب عبوودي حبيبي شفيك زعلان؟؟
عبدالله بحزن كسى عيونه
يمه في المستشفى وأبوي بالمحجر شلون ما تبيني أكون زعلان
قمت سحبت الكرسي الهزاز وجلست عليه
مقابلته
شديت ع يده
ما كان لي خاطر أسأل عنهم بس عشان خاطره والله لأسوي اللي أقدر عليه
: تعبتك كثير معي عبدالله
سحب يده وحضني لصدره
أنا ما لي غيرك في هالدنيا يا لتين حتى أهلي في طريق الموت ماشيين
لا تقول كذا الأعمار بيد الله يمكن يومي قبل يومهم
بعدني عنه بضيق فال الله ولا فالك
عم الصمت دقايق كل واحد فكره ونظره متشتت فيها
وبعدها
: أنا مضطر إني أخرج من البيت يا لتين
عقدت حواجبي باعتراض وين بتروح؟؟
ناظرني بقوة
أمي معها الملاريا ولازم أكون بقربها
نزلت عيوني قلبت الفكره براسي وناظرته
: خلي أمك تسكن هنا!!
عقد حواجبه وشوووو؟؟؟!!!
تنكتين والا تخففين دمك لتين ترا مو رايق
ركزت عيوني عليه وبداخلي أرجف
أنا ما أمزح الجناح الخلفي بيكون لها ما بيصير شي بإذن الله
وقف وهو يفصخ قميصه وأنا معترض وأمي ما تدخل لهالبيت لو على جثتي
ارتفع صوتي بحده
عبدالله أنا ما صدقت أكون قربك وأشوفك تبي تتركني مرا ثانية
غرقت عيوني مو كفايه بسام بيرجع تورينو وتاله راجعة بس جايه إجازة
وش أسوي ببيت بهالكبر؟؟
قرب مني وحضني بحنان مسح ع شعري
وبضعف
: والله صعبة يا حبيبتي فكري فيها
مسحت دموعي وأنا أدري إنه وجودها هنا معناه عذابي لكن لجل عين تكرم مدينة
أخوي ومستعده أتنازل عن أي شي بسبيل سعادته ووجوده بجنبي
بعدني بابتسامة اوكيه موافق بس بشرط
وأنا أحاول امسح دموعي لك اللي تبي
ابتسمي
ضحكت كذا يعجبك؟؟
كنت أضحك لأني سامعه صوت تاله تناديني وصوتها قرب وما تدري الظاهر إنه هنا عبدالله
أومأ براسه وفجأة عقد حواجبه
أول ما انفتح البيت
: إنتي كوي؟؟
"هنا"
همس يالييييل
حاست بوزها لتين إذا خلصتي تعالي أبييييك
وسكرت الباب وراها
ناظرته وهو ياخذ أشياءه يتحمم
وش بينك وبينها؟
عبدالله بهدوء اسأليها
ظليت أناظره وقبل لا يدخل الحمام لف علي
لا تناظريني كذا إنتي وعيونك تقول صقر سبحان الله ما تغيرت مع عوامل التعرية
تخصرت شقصدك؟؟
عبدالله باستهبال أقصد إنه كل شي تغير حتى قلبك
وغمز لي
يقصد بسام
ابتسمت بحب عساني ما أفقده
رمى عليّ علبة الشامبو انقلعي من قدامي
تلافيتها وأنا اضحك غيراان عادي الظاهر إنك قريب بتطيح
طنشني وهو يسكر الباب
سمعت صوت المويه طلعت وأنا أضحك
وقفت جولين
مدام لتين كل شي جاهز مثل ما طلبتي
تذكرت عدلت وقفتي إلورا وينه بسام
خرج قبل شوي
مشيت قدامها اتجهز وقلبي من الحين يدق معقولة بقوم بكره ما بلاقي بسام حاضنيّ..



خِلْ إلشـَعورٍ آللـُي تحـُس بهٍ على جنبَ
و أسكَتٍ ولآ كَـلمة لآنـيً . . [كَـرهتكً )
دخلت المجلس حطيت البخور فيه
تأففت وأنا ارفع شعري لفوق كله
: وقته يجي هالضيف الحين
دق جوالي
طلعته ورديت أول ما شفت اسم بدور
: آهليين
:................................
تمام الحمدلله
:.................................
أبوي جاي عنده ضيف الحين ما أعتقد ماما تقدر تخرج
:................................
ناظرت الساعة إنتي في شي ناويه تشتريه معين
آوكيه أكلم بابا وأرد عليك
:.................................
ناظرت الأرض بتفكير ماجد!!
صار له يومين ما كلمني وما يرد ما أدري وش فيه لكن خالتي ليلى قالت إنه تمام
بدور بسرعة بديهة وليكون قلتي لها إنه ما يكلمك
لا لا بس جسيت نبضها
خافت ع أختها ودوم ليكون قلتي له شي زعلتيه أدري فيك
وديم بتوتر خرج صوتها كئيب لا والله ما سويت له شي
ماجد عيوني اللي أشوف فيها شلون تبيني أأذيه
أجل وش اللي صاير يمكن مشغول؟؟
سرحت بمكانها يمكن؟؟!
آوكيه لا تنسي تردين علي عشان عادل يوصلنا قبل لا يروح لاصحابه
آوكيه
دخلت الجوال بتنورتي الجينز القصيرة ولفيت بطلع
صدمت بشي
شقهت وأنا ارجع ع ورى
مسكني من زندي
: بسم الله عليك
ناظرته بصدمة ياليتني طالبة الجنة
بعد شعري القصير وطبع بوسة ع كتفي العاري
: اشتقت لك واللي نحت هالخصر
ونغزني بخصري
عدلت وقفتي بعتاب
وين كنت هاليومين مختفي عني؟؟
ضمني من خصري له
أتغلى
تعلقت فيه بدلع مااااااااجد قول الصدق
ابتسم وهو مستمتع بدلعها
كنت اممم
تابعته بعيونها اييييه
كنت بالـ.. هذاك
وديم بقهر وشو هذاك وش يطلع؟؟
ههههههههه كنت مشغول مع بسام في بعض الأمور على طول يكلمني فيها
تدرين صاحبه
تخصرت وهي تبعد عنه لاااااا وبسام يخليك تتجاهلني يومين
أدق عليك ما ترد أرسل لك رسايل ما تجاوبني
عيونها غرقت
: باختصار جننتني وبالأخير يطلع بسام الـ...
حط اصبعه ع فمها اشش ما شغلني عنك لكن والله جوالي انسرق وما طلعت الشريحه إلا أمس وانشغلت معاه بعد
تنهد والله لو تدرين اللي هو فيه ترحميه
الشرر يتطاير من عيوني من جد يقهر صرخت من بين أسناني انزين خلي زفتان ينفعك
وبعصبية خرجت
ظل واقف مكانه دقايق يستوعب
ياشين الزعل بين الأحباب
طلع بيخرج شافها جالسة في المدخل ع الكنبة العريضة
راح لها بإحراج
وديم حياتي
سكرت إذنها اسكت ولا كلمة لأني بجد كرهتك!
انصدم وهو يشوف دموعها والكلمة اللي قالتها قوية
غطت وجهها وشهقت بالبكا
كان خارج أبو سامر ناظرهم باستغراب
وبين الجد والمزح كأنها قرصة إذن ناظر ماجد
أفا مزعل شمعة البيت وحبيبة أبوها
ماجد بربكة ما عليك يا عمي ترجع تلاقيها تضحك هو مجرد سوء تفاهم
أبو سامر بنظرة أتمنى!
تركهم
وديم بخبث عجبها موقف أبوها زادت المعيار حبتين
وقفت لو سمحت لا تكلمني يومين بريح أعصابي
ماجد مسكها
: وديم إنتي من جدك شهالحركات؟؟!
بعدت يده إذا تركتني عشان بسام معناها هو الأهم في حياتك وإلا أنا نسيت إنه ماخذ حب مراهقتك
عشان كذا ملازمه
رمى عليها نظرة احتقار وترك لها البيت بكبره!!
ثمة كلمات نرسلها وكأننا نرسل سهما من مخبأه !
فلنتخير تلك السهام..



‎سـأظّل اَطل مَنّ شُبَاك أشتَيٌاقي لحَيينٌ عَـودٌتكٌ ♥ ~
ثبتته بإتقان وعفويه ع شعرها
تركتها وابتعدت لورى
مدت يدها سالي عطيني البروفومو
" العطر"
لتين بهدوء وخوف يجتاح قلبها كأنها تبغا الوقت يطول وما تمر اللحظة اللي تنتظرها
: حطي ريد بيربري يحبه بسام
جات تبخ ع رقبتها
وقفتها بصرخة لااااااا
تاله نزلته بتعقيدة فجعتيني يا زفت
لتين بضحكة توتر لا تبخي ع جسمي حطي ع الفستان
تاله بنغزة واثقة يعني؟؟
لتين بإحراج سحبته من يدها أقول جيبي ما تنعطين وجه
تاله بسخرية ليه خدودك محمره طيب
أعطت العطر للخادمة بعد ما بخت لأنك وقحة عرفتي ليه
وبعجرفة مشت من قدامها
تاله بحب انتبهي بس لا تطيحين
طنشتها ودخلت الممر جهة اليسار
وقفت عند الباب
....هنا
ينتظرني
رحلته ما بقى لها إلا ساعتين
مسكت مقبض الباب
انفتح
حطيت يدي ع قلبي برعشة
ابتسم وهو يناظرها من فوق لتحت
وبرقة مسك يدها ودخلها
وبخفة قفل الباب برجوله
غرفة واسعة يغلب عليها الخشب والحجر بطرازه الفيكتوري الراقي
برودة الغرفة وارتفاع سقفها يبعث الهيبة بالنفس
ريحة عطرها سبقتها
صوت الكعب الدقيق ع الأرض الرخامية أصدر إيقاع خاص مليء بالإغراء في هالجو الحميمي
تأملها وكأنه يحفر صورتها بمخيلته
يشبع نظره فيها ولو إنه النفس طماعة
لكن يمكن يكفيه لأنه مدة بُعده طويلة
ثوب فرنسي بكتوف ظاهرة وخصر مشدود وجبون ينفخه تبين قصره
بفتحة عنق مربعه كبيرة
إكليل من الورد الطبيعي بلون ثوبها الوردي والذهبي يزين شعرها الكستنائي
بغجريته اللي أعشقها
قربها له
ضمت يدينها لصدرها وراسها مرفوع له
ابتسم وهو يمسك ذقنها
همس وعطره ينعش النفس ويهزها
: أحببتك يوما ولا زلت!
أرخت جفنها وأهدابها ترف كأنها طير صياد أربكه
رفع راسها
: بنت خالد الخالد دايما راسها مرفوع
تأكدي يا لتين إنك هنا في عز عزك وكرامتك
أنا مضطر إني أسافر عشان دراستي مع إنه قدامنا مشوار والقصة ما انتهت
ميل راسه يناظرها أنا دايما عندك
رفع أصابعها
الخاتم الألماسي بلون الجبل اللي يشهد ع عشقهم يزين اصبعها الممشوق
قبله وتركها
فتح قلاب قميصه
وخرج سلسلة كان محتفظ فيها
حوط رقبتها بيدينه
.
.
وأرخت راسها ع صدره....

*
*
*
يقول ستاندال [ إذا أحب رجل امرأة سقاها من كأس حنانه ]
نهاية الجزء السابع والثلاثون
.
قراءة ممتعة لأسطر راقية تليق بقراءها!!
تحياتي بنسمة الوداع
أودعكم كوداع عشاقي
وداع يتبعه لقاء بإذن الوالي

 
 

 

عرض البوم صور ام الشهد   رد مع اقتباس
قديم 24-11-11, 09:47 AM   المشاركة رقم: 100
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jan 2009
العضوية: 118492
المشاركات: 4,894
الجنس أنثى
معدل التقييم: ام الشهد عضو على طريق الابداعام الشهد عضو على طريق الابداعام الشهد عضو على طريق الابداعام الشهد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 302

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ام الشهد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ام الشهد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

مشاء الله تبارك الله لا حول ولا قوة إلا بالله ولا تضره
بسم الله الرحمن الرحيم
الجزء الثامن والثلاثون
تَتَنَفَّس أَيَّامِي بَقَايَا عِطْر الْرَّحِيْل
وَتَرْتَوِي مِن زُجَاجَات الإشْتِيَاق فَمَاذَا تَتَوَقَّع مِنْهَا أَن تَكُوْن؟




!!.. أنا لست مغروره , بقدر إعتزازي { .. بذاتي , هكذا علمتني " حياتي "

رفعت شعري المسشور لفوق وثبتته
عدلت القميص السكري والكارافيتا العسلية فوقه
ناظرت وجهي
ابتسمت
ميك آب صباحي هادي بنفس الوقت يثبت إني عروس!!
اليوم برجع للجامعة
لتين المتزوجة من بسام
بعد ما كنت لتين اللي عايشه عند عمها بعز لدرجة إنه عندها بادي قارد خاص فيها وهو [بسام] !!
دق جوالي بنغمة هادية
رفعته وأنا أعطي التسريحه ظهري
بصوت ما عاد مثل ما أفكره بارد
راكز له ترنيمه خاصة يحرك الكثير فيني
: صباح الورد للورد
ابتسمت صباحك سكر حبيبي
: ها شلون أول يوم في الجامعة
تنهدت ما أدري لسى ما رحت بس قايمه من الساعة ثلاث مو قادره أنام
عشان الجامعة؟؟
ناظرت السقف أمنع دموعي
: مو متعودة أروح بدون البادي قارد تبعي
ضحك بخفوت حياتي البادي قارد صار أقرب الحين صار بقلبك أول كان ما يدل طريقه حتى
تلألأت عيوني فديتك بسام والله فاقدتك في كل مكان أحس بوجودك
كلامها زاد تعبه تعبين من غير شي متلبك بدونها
لتين لا تخليني أكره نفسي زيادة
شفـ...
دق الباب
ناظرت الساعة هذي شكلها تاله بتروح معي
بسام بحنان آوكيه حبي مثل ما قلت لك لا يكسرك شي وتأكدي دايما القمم العاليه
تضايقها السحب
ابتسمت بشوق أنا و أنت القمم والناس السحب
بالضبط..
فتحت الباب وأنا أقفل منه
ناظرتني تاله سكوزا زودتها بالدق لكن المفروض الحين نطلع
لتين تاخذ شنطتها والعباية
لا عادي تقولين سهى قايمه؟؟
تاله وفي بالها موال
صار لنا يومين مو شايفين خلقتها خليها تولي
لاحظتي إني أنا بذكرك في موعد جامعتك!!
ضحكت وأنا اتحجب يللا
قفلت غرفتي بالمفتاح
وناظرت الخادمة سوليا خبري ماتيا اليوم لا تسوي غدا واللستة اللي عطيتك هي خليها جاهزة
مشيت معها
تاله باستغراب ليه؟؟
لفيت عليها ووقفت يمكن أنا اطبخ مشتهيه ارجع اطبخ بنفسي ويمكن نتغدا برا
بعدين لحظة مستوعبه إنتي وش لابسه
تاله تناظر البالطو حقها وش فيك؟؟
تكتف بالبيجامة وكاسة الموية بيده أقول لتين شلون مدخلة الأجانب ع الجامعة مسموح؟؟
رفعت حاجب بخزة سكر أزرارك بالأول بعدين تكلم
ابتسم ابتسامة جانبية ليه أغريتك لا سمح الله؟؟
تاله بشهقة وشووو؟؟ ما بقى إلا إنت تغريني
عبدالله بصدمة ليه؟؟
ميلت راسها بتفكير وهي تعد ع أصابعها
دفش ومغرور ومعصقل ووو
عقد حواجبه اييه نسينا عايشه بين براميل أربعه وعشرين ساعة طفح كمل بابتسامة ثقة طبيعي ما تعجبك أشكالي..
بغيض شدت ع شنطتها تدري انه دمك ثقيل على هالصباح
لتين بعد مدة سكوت لاااا يا شيخه إنتي وهو أحسن شدو شعور بعض
عبد الله بلا مبالاة مدري عنها غاثتني من الصبح أعوذ بالله
وعطاهم ظهره ماشي
تاله بذهول وغيض تناظرها وتأشر عليه شفتي!!
ابتسمت لتين وهي تعطيها المفتاح طنشيه خذي روحي البسي وحده من عباياتي أنا انتظرك بالسيارة
تاله بعصبيه ما ابي
لتين بدت تتنرفز معها تاله إنتي في السعودية ما يصير تطلعين ببالطو
ناظرتها ببراءة ماحد بيشوفني
زفرت اللهم طولك يا رووح
ابتسمت اوكيه روحي انتي وأنا بلحقك


كل ما في البلاد ينطق [ أين أنتِ] ؟ بما فيهم قلب أدمنك!

ناظر الطاولة بدون نفس
: داد إنت وماما من الحين بقولكم بكره ما بروح السكولو
" المدرسة"
يلدا وهي تحط السلطة قدام بدر ليه حبيبي وش عندك؟؟
شرب من العصير بس لأنه حالة البيت لا تحتمل
بدر بابتسامة وش تبي توصل له راكان
ناظرهم بزهق
لتين وتاله ما في
بسام ما يجلس معنا إلا بالليل وأنا أنام
وإنت وأمي بس اللي أشوفكم
حتى ميرا زهقت وصارت تظل مع ميري لحالها
ناظر لين وطبعا بنتك الموقرة شكلها يوحي بحياتها
كملت عشاها من غير لا ترد عليه
بدر وهو ياكل
أنا معك والله البيت صاير روتين واحد شرايكم نطلع رحلة وإلا مكان
راكان بغيض الحين هذا اللي طلع معك
ضحكت يلدا افهمها بدر حبيبي عاطيك هالمحاضرة خاطره يروح الخبر
آهاا لا ما تقدر الحين خليها في الإجازة الجايه
راكان بقهر داد الإجازة مطوله شهر لين تجي
يلدا تناظره حست إنه في سبب يخليه يأجل السفرة ليكون فيهم شي تاله ولتين
بدر بجدية لتين توها ترجع للجامعة لازم تثبت نفسها فيها بعدين أم عبدالله في بيتهم ومريضة
لين بهدوء عسى الإجازة ما تجي إلا وهي فاكتهم منها للأبد
يلدا معها آميين الله يسمع منك والله ما رحمت أحد بفعايلها
بدر فكونا من سيرتها ربي يجازي كل واحد بغعايله
مسح فمه بالمنديل وهو يبعد الكرسي
: الحمدلله
يلدا بحب بالعافيه يا قلبي
بدر بابتسامة الله يعافيك حبيبتي
راكان يحط يده ع خده اييه الحين خرجوا عن الموضوع وبدوا أسطورة الحب اليومية
ضحكت لين ع خزة بدر لراكان اللي ابتسم ابتسامة عريضة
: الله يهنيكم بس عن الحسد
وقف بدر مع يلدا إنت انتبه ع دراستك ويصير خير ع السفر
بعد ما طلع مع زوجته
ناظر أخته لين!!
حركت الملعقة بالشوربة هممم
هز راسه بحماس شرايك نطلع أنا وإنتي كم يوم ع روما عند خالي
عطته نظرة بارده تعبر عن مدى سخف الفكرة وقامت
ضرب الطاولة بقهر عائلة البرود من أولهم لآخرهم أعوذ بالله
استوعب بس أنا مو من ضمنهم أكيد!!



! مَازَالّ الحَنِين يَربِتُ عَلى كَتِفيّ بالإحتِسَاب صَبراً
وقف بابتسامة يعني بكره أقدر أرجع
سلطان المدير المبتعث أومأ براسه أكيد كابتن طلال هنا الشغل ماشي تمام وما احنا بحاجة لوجودك البضايع وصلت
توسعت ابتسامته بعدين سمعت إنك معرس جديد مبروك
ناظره الله يبارك فيك
صافحه وهو يوقف كابتن طلال على فكرة سمعتك لهنا واصلة مشاء الله
طلال بثقته المعتادة من طيب أصلك تسلم
ميل راسه بلباقة عندك شي الليلة
ناظر الساعة ع الجدار لا
آوكيه ينفع تقبل عزيمتي ع العشا
ضحك طلال والله عرض لا يفوت ومعك بعد أكيد
خلاص أجل اتفقنا مطعم نيويورك بجادة 3



مآهيّ حكآيةّ إنتْ رآبحّ و خسرآنّ
أو هيّ حكآيةّ . . { يآ أبيك وُ تبينيّ
المسألةّ | رُوحين | فيّ دآخٍلّ إنْسَآنّ
شفتك رحـلت
وُ . . شفتّ رُوحكّ فيّ عينيّ
دقت الباب بخفة
: وديم يمه مو رايحه الجامعة
غطت وجهها بالبطانية وطلع صوتها مبحوح لا يمه
فتحت الباب بخوف
وديم وش فيه صوتك حبيبتي
غرقت عيونها لا يمه بس أحس بتعب شوي
وقفت عند راسها دقايق باستغراب وطلعت
تقلبت في السرير والدموع ما جفت تحرق خدودها
ضيعت ماجد ويمكن للأبد!!
من يوم ما طلع جواله مقفل شهقت أنا الحماره حذرني ورجعت فتحت نفس الموضوع
ناظرت صورته ع الجدار ودموعها تنزل وتغبش الرؤيا عندها
وقفت فجأة وهي تمسح دموعها
فتحت الدولاب أخذت أول بنطلون وبلوزة قدامها
سحبت الشنطة وهي تعدل شكلها
حطت النظارة الشمسية وطلعت
وقفت أم سامر وديم ؟!!
نزلت راسها قلت أروح الجامعة أتنشط..
بس يمه مو تعبانة افطري عشان أعطيك بنادول
حركت يدها وهي تطلع مو مشتهيه واللي يعافيك
هزت راسها وهي تضرب كفوفها ببعض الله يستر وش صاير معها....


وآلشوق
يستوطن ضلوعي..،
حرك المرسام بيده
تكتف
نظره للشاشة والعرض اللي عليها
وباله خرج من الكلاس ومن تورينو وايطاليا كلها
تنهد وهو يقوم اعتذر من الدكتور وطلع
مشى بحرم الجامعة بشرود
تسند ع السور يناظر الرايح والجاي
وقفت جنبه بابتسامة وهي تضربه ع كتفه تشاو بسام كومي ستاي؟؟
"أهلا، كيف حالك"
عطاها نظرة
: الحركة اللي تو سويتيها لو انعادت يدك ما بترجع سليمة
مالت بدلع ولوو شو بناا شو بك ما لك رايئ
لف وجهه عنها وهو يبعد بزهق
لحقته بسااام
وقف وبنترة خيييير نعم ست نتاليا وش صاير؟؟
ناظرته باحباط كنت بدي اشرب فنجان آهوة معك
مسحها بنظرة احتقار ومن متى بيننا فناجين وقهاوي مشاء الله
واجد مصدقه نفسك
ناظرته وهو يبعد بقهر يالطييف شو راسو ييبس
مال بوقفته ع باب سيارته الحمرا
مسح عليها وهو يطلع السيجارة
ارتسم ع وجهه شبح ابتسامة هالسيارة كانت تهلوس فيها لتين
شافت المتلثم راكبها وكل ما شافتها بالبيت تحاول تتذكر لمين؟؟
سحب نفس خفيف من السيجارة
طفى لهيبها بعجز جزمته
وفتح باب السيارة
إلى اللا مكان..



قلبي معك [ يحلق إلى مدينة العشاق...
ناظرت نفسي بالمرايا الطويلة بالحمام
يا ربيييي فشيييله والله ماني طالعه
دق الباب برقة
: جموون
وبنغمة جـــوجــو
آآآآآآه ياويلي ببكي والله
وافي بابتسامة جمانة !!
قطعت خدودها بحيا وافييي بليييز ارحمني ما ابي البسه
ضحك بغمض عيوني وانتي ادخلي المويه على طول ماني شايف شي
صرخت بحماس أجل بلبس المايوه حقي مو هالشي اللي تبيني البسه لااااااا
ناظر الجدار والله المسافة مو طويلة تعلق بالباب وناظرها من فوق شرايك اطلعك بنفسي
صرخت وهي تحط المنشفة عليها
وااااااااااااافي
مد يده ههههههههه يللا أو افتحي الباب
لا مفر خذت نفس وهي تفتح الباب
صفر وهو يشوفها فديييت زوجتي والله
ناظرته بالشورت وخدودها محمره مسحت جبينها انزين لا تطالع
بحركة فاجأتها شالها ع ذراعه
يرميها بمسبح الهوتيل اللي حجزه عشانها
يستمتع فيه معها بالحلال
وفي أحلى من الحلال....؟!
*
يتبع

 
 

 

عرض البوم صور ام الشهد   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة بائعه الورد, ليلاس, الورد, القسم العام للقصص و الروايات, انكسر, ذبلان بيدي, ذبلان..للكاتبة:بائعة, بائعة الورد, يايمه, خنقت, رواية, روايه خنقت الورد يايمه و بيدي انكسر ذبلان كاملة, وبيدي, قصة مكتملة, قصه مميزة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t169869.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 11-08-14 03:36 AM


الساعة الآن 03:48 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية