كاتب الموضوع :
سلافه الشرقاوي
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا اسيل ..........
بداية الفصل صدمة ....
الام كانت تأتي لزيارة ليلى وعمها يرفض ولا يذكر لليلى الامر ...... والاخ يسأل عنها يوميا وكذلك العم الاناني لايذكر لها الامر .....
لقد اهمل اخاه لانه لم يكن طموحا مثله ولانه اطاع قلبه وتزوج ماجدة ..... ماجدة التي رفضها المستشار لانها لم تناسب طموحه ولكن لامست قلبه فكرهها لهذا ..... لانها كانت مصدر قلق لنفسه فهو يرغبها ولكن طموحه يمنعه ..... ولان الطموح اقوى فلقد اطاع طموحه وتزوج بما يناسبه ولكن هل نسي دقة القلب الاولى ..... لالالالالالالالالالالالا ...... لدرجة انه لم يتحملها وانقطع او قلل من زياراته لاخيه وامه وبعد وفاة الام انقطع تماما في داخله يهرب من نفسه وخارجا يخجل من اخيه وفقره .....
وبعد وفاة اخيه شعر بفداحة قسوته وذاق مرارة الم الفراق لاخيه وتأنيب الضمير الذي لازمه .... ولكن مع زياراته لمنزل اخيه وجد ان الفتاة التي تركها اصبحت امرأة جميلة او جاذبة اكثر بشخصية قوية بدأت ترفض وجوده ...... وقال لنفسه من هذه التي ترفضني ..... ولم يقبل بالرفض مع انه من لفظها اولا باشمئزاز .... وقد شعرت هي بذلك ولكنها استطاعت ان تتكيف مع الواقع لكن هذا المستشار رفض واقع انه مرفوض فبدأ يضغط عليها بليلى كما تضغط عليه دقات قلبه .... الى ان وصلت معه ماجدة لطريق مسدود فانت ايها الرجل لم تكن موجودا في حياتي من قبل ولن تكون موجودا في حياتي بعد ذلك .... واذا كانت ليلى مسمار جحا خذها ....... وفعلا كسب ليلى ليعوضها عن تقصيره في حق والدها .... ويريح ضميره قليلا .... ولكن من يريحه من دقة قلب متمردة ..... فاسقط على ماجدة ذنب انها من التي تسببت في موت اخيه ولذلك يجب ان تحرم من ليلى سواء حية او ميتة ...... وهكذا عمل على عدم ام ليلى لرءويتها وفي نفس الوقت افهم ليلى ان امها تخلت عنها وتركتها لانها ام قاسية ..... ولان ليلى تذكرها بابيها الذي عاش في الفقر ومات فيه ........
والذي لا افهمه هل للان ايها المستشار تعيش في وهم الدقة المتمردة ووهم ان ماجدة هي التي حرمت ليلى من ابيها .... وانها ام قاسية لذلك تمنع عن ليلى مكالمات اخيها لتجعل اخيها وامها يكرهان ليلى ... ام ان هناك جانب اخر للرواية لا نعرفه ...
( كانت الام جانية اصبحت هي المجني عليها والعكس صحيح بالنسبة للمستشار ..... ولكن هل تتحمل الرواية جانب اخر باتهما معا جانيان ومجني عليهما وضحيتهما معا هي ليلى ....)
وليد ..........
وصدمة العمر ...... راحت عليك وطار العصفور من العش .... بعد ايه جاي تقولك بحبك بعد ايه ...... وضاع العمر يا ولدي وانا اعيش في الاوهام يا عمري ..............
هكذا حال وليد بعد ان اخبرته ياسمين بخبر خطبتها ......( وراجع تاني يقولي بحبك اااه بحبك ) وصلت متأخر يا عمري .....
بس بصراحة يا سولة مشهد رائع وخاصة القلم الذي اخذه على خده ( اااي ..اااااههه يا خدي ..... ممكن التاني لو سمحتي علشان ما يزعل ....) هي اعطته التاني لكن بشكل غير مباشر .... عندما اعلنت رفضها له ولمشاعره وقبولها لهشام ... مهما كانت تتألم ..... ومهما كانت خسارتها .... ولكن ماذا تخفي اسيل ..( لياسمين على يد وليد وهشام ...)
حالة الضياع ورد الفعل هذا كان متوقع منك ... ولكن الان ستنتظر ما سيحدث لتنقض على فريستك اقصد هشام مع اول فرصة ولحظة ضعف لتشكك يا سمين فيه ....( يا ثعلب )
هشام ....
طير كان فاقد حريته والان يشعر انه حر لقد كسر قيد جده ووالدته ..... ولكنه لم يكسر بعد قيد قلبه .... فهل ستستطيع ياسمين كسر هذا القيد ....هشام رجل في عمله قوي وله تأثير و في بيته لعبة الماما والجد الى ان حرموه من الهواء الذبي يتنفسه ... فهب فازعا لنفسه وقرر كسر قيد جده وتحكمه ..... وكان اول شيئ عمله اختياره لياسمين لانها ضد كل مبادئ الجد ومعتقداته ... ولكن هل سينجح في اختبار حياته ويتمسك بياسمين ان زوجته السابقة وحبه العتيق سيمنعانه من ياسمين....احساسه بوليد عالي ولانه شخصية قوية متحكمة قرر ان يمنع على وليد اي طريق ...... ولكن ظهور هنادي سيفتح لوليد اكبر طريق .......
ياسمين
صحيح ضربتي وليد بالآلم ولكن ضربتي نفسك اولا ... لانك انصاعتي وراء مشاعر لم تكوني متأكدة بشانها من الطرف الاخر ... واكتفيت بصفة الصداقة ولك تنولي الا هذه الصداقة اذا استمرت ...لا تبكي على ما فات فالقادم امر وافظع .... فوفري دموعك يا مال اقصد يا سمين فانتي مع اسيل ستزيدي من ارباح مصانع الكلينكس
ليلى
يا بنت جامدة .... لا تنظري اليه ..... لا تتكلمي معه ..... ومع اول نظرة نخيتي و..... وال ايه غاضبه منه .... تمنعن وهن الراغبات .....الى الان لن نصل الى المهم في حياة ليلى ..... ولكننا نمشي في الرواية بخط مستقيم مناسب لابطال الرواية وبالنسبة لليلى القادم اشد وافظع وحقائق ستكشف من حقيقة ترك والدتها لها ... وحقيقة انانية عمها .... واخير ان بودي وامير شخص واحد ... ومعرض للخطر .....
بودي .....
اعتذر عن تصرفي ولكن لا اعتذر عما قلته لانه حقيقي وصادق فيما اشعر به ( صحيح كلمات ليس بالضبط ) ولكنني كتبت كلمات احسست بها .....
الى الان لم نعرف الخطر ما طبيعته ..... وكيف سيتعامل معه بودي ..... وما حقيقة موت والديه التي ذكرتيها في احد الفصول السابقة ( بلاش موتهما بل فقدانه لهما وعدم ظهورهما في حياته )
( وانا معك يا بودي ..( خالد من انت ؟ .... احدى رجال الامن الذين يعملون في جهة امنية في الخفاء والظاهر رجل اعمال ... ام كنت رجل امن ولكنك استقلت ... بنيتك الجسدية تحركات الخفيفة ..... وانتباهك الشديد لما يحدث حولك واتقانة لحركات قتال ... كل هذا يقول انك احدى رجال الامن على مستوى عال ... طب
عا هو فيه صفات تانية لفتت انتباهي بس بصراحة التعبير خاني .... فلذلك اكتفي بما ذكرته )
نأتي لعصافير الكناريا .....( منال ..... خالد )
قلبها يرفرف لما عينيه تلمع .... وتموت غيرة لانها رأت اختها تقبله .... وتريد ان تذهب معه الى السنما .... يعني وبعدين مع لعب العيال ده ... ما تريحي الرجل وخلاص بقى .....
تعرفي يا سيل عندما اقرأ حوارهما اشعر انني اشاهد قط وفأر ( اتذكر قصيدة ... مكرا مفرا مقبلا مدبرا معا .... فاكراها ...)
واخيرا ظهر بعض الغموض ( طبعا لن اقول جزء من توقعي .... ولكنني اطالب بنجمة كبيرة ....)
ان باسم افهمها ان خالد هو الولد الضال في العائلة .... واعطها تفسيرا ومبررات ابني الصغير يضحك منها ... ولكن ماذا نقول اذا كانت مرآة الحب عمية ... فمرآة الثقة اعمى قلب وبصيرة ونظر .........
ولكنها فتحت لخالد طريق ليحدد ماذا حدث لاخيه بالضبط والى حدا ما كيف حدث موته ....( ومازالنا مع غموض السيد باسم الذي كرهه معظم القراء ولم نقابله الى الان ..) فباسم طرف ثالث ومهم جدا في حياة خالد ومنال الى الان ... شبح ثقيل الدم متى ستتحرر منه منال؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!
تومي ....
اين انتي يا فتاة قبل السينما وبعدها ... ارى مشاكل كثيرة تحوم حولك وعلامات استفهام عديدة ستطليقها على نفسك والاخرين ..... ومازالت اعتقد انه ستتفق مع ياسمين ..( ولما ياسمين وليست ليلى .... اقولك حدس يا اسيل ......)
فصل مشوق وفاتحة لاحداث اخرى ...... وننتظر الفصل القادم بأذن الله .....
|