كاتب الموضوع :
سلافه الشرقاوي
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العزيزة أسيل تحية طيبة .... واخيراً وصلت إلى صفحاتك :)
مضى عليَّ الفصل الأول بلمح البصر حتى أنني أحسست انني لم اقض أكثر من دقائق في قراءته ... والفضل في ذلك يعود ل سلاسة قلمك وبساطة تعابيرك
الفكرة بدت لي جيدة .... يتعرف إليها عبر النت , تعيش في منزل عمها الطيب الذي يبدو ان زوجته تعاملها كما تعمل زوجة الاب الشريرة سندريلا ... ابنة عمها ياسمين ضائعة في خضم حياة تظن بأنها سعيدة لديها من يحبها ولكنه لا يجرؤ على الاعتراف بهذا الحب خوفاً من فقدها ....
يعمل في الإذاعة وهو صديق للبطل الأخر هذا كل ما عرفناه حالياً .
ليلى .... ويا له من اسم جميل واختيار موفق يا أسيل .... ليلى المسكينة القت بها أمها بعيداً عنها ويأتي عمها الآن بقلبه الطيب ساعياً لإصلاح ذات البين ... الأم ترقد في المشفى ترى هل ستسامحها ليلى ؟؟؟؟؟
بعض التصرفات القاسية يصعب نسيانها فما بالك بغفرانها .... ولكن الأم تبقى اماً .
ذاهبة الى الفصل الثاني بلا اي تردد.
الفصل الثاني :
اووووووووووو بيشتغل مع الآمن يا حلاااااااااااااااااااوة برتبة رائد :)
حبيت الفكرة ويبدو أنها ستكون مليئة بالتشويق والإثارة .... ويبدو انه شخصية جامحة تتخطى حدودها احياناً هذا ما يبدو من خلال حواره مع رؤسائه .
وليد بدأت مشاعره تظهر للعيان ولكنه ما لبث ان استعاد السيطرة على نفسه
ذلك الشاب السمج الذي هو ابن صديقتة والدتها السيدة فوزية لم يعجبني ... أصلا أنا لا أحب والدة ياسمين من البداية وكل ما يأتي من طرفها لا بد ان يكون كريهاً مثلها :(
حوار وليد وياسمين خفيف الدم ومرح ويتمتع بحيوية كبيرة حيوية اعتدت أن أراها تنقل الينا بقلمك الرشيق في بضع مشاركات كنت قد رأيتها هنا وهناك .
اوووووووو وليد بيشتغل مذيع برنامج على الهواء يا حلاااااااااااااااااااااوة حبيييييييييييييييييييييييييييييت
وايمتى حتعرف ايمتا اني بحبك ايمتى يا عيني عالطرب الاصيل :)
كنت عايزة اسمع باقي البرنامج يا اسيلللللللللللللللل
وصديقنا نزل الفصل الجديد من الرواية ... و .... معقول انتهى الفصل الثاني ....
الفصل الثالث :
مسكينة يا سوزي .... ايه يا ولد يا وليد ليه القسوة دي .... وانت يا سوزي انت هبلة والاهبلة يا بنتي ؟؟!!!!!
ويبدو من محادثتهما الهاتفية ان ياسمين هي الأخرى حاولت تجاهل امر وليد واعتباره صداقة الا ان الموضوع بدأ يلح في ذهنها .
الست دي مرات عمها انا مشششششش حاباها خااااااااااااااالص
بامية عالصبح يا مفترية ؟؟؟ تطبخلك بامية قبل ما تروح ... مجرمة .
ص 44
اتمنى يا عزيزتي اسيل ان تضعي لنا في الصفحات فاصل من اي نوع قبل الانتقال من مشهد الى اخر مثلاً :
.... ستظل تطاردك طوال حياتك
**********************
كانت تضرب الفرشاة بعصبية وهي تمزج الألوان ......
لأنني عندما انتقلتي بي فجأة فقدت تركيزي لبرهة .
مسكينة يا ياسمين تحولت الحفلة لتصبح كارثة .... ولكنها على الأقل جعلتها تقف أمام حقيقة مهمة الا وهي : إنها تغار .... تغار يعني تهتم ..... تهتم يعني تحب .
اووووو توظفت عند السفير لتعلم احفاده .... بحبك اسسسسسسسسسسسولة
انا اعشق هذا النوع من المصادفات ويمتعني جداً في اثناء القراءة بعض الناس يعتبرونه سخيفاً او ... يستخف بعقل القارئ أما أنا فلا
أحبه جداً وجداً وجداً ....... وكلما تتابع وجود المصادفات العجيبة في صفحات الرواية كلما شدتني وامتعتني اكثر .
يستحق وليد كل ما تعرض له من توتر وقلق ... فتصرفه كان غبياً .... وكل امل ان يمتلك الشجاعة ليصارحها عندما يلتقيان .
وما كان ينقصنا الا سوزان .... يبدو ان وليد المسكين على وشك ان يذوق الويلات ... اجل ... فمن يقضي سنين عمره يلهو من هذه الى تلك لا بد ان يدفع الثمن هذا هو قانون الحياة يا ليد بيك يوم ليك ويوم عليك مش كل يوم معاك :)
ومن هو هذا الهشام ؟؟؟ نفسه اللي كان في السينما والله انا نسيت الاسم .... لو كان هو نفسه فهذه كارثة لان محادثتهما التي جرت في الغاليري اثارت اعجابي به غصباً عني .... والراجل وكيل نيابة ومحترم .... ويا عينيييييييي
ص59 يا سلام عليك يا ست الكل يا اسيل اديكي بديت تحطي فواصل وتريحينا . متشكرين
يا لهوي هو هشام نفسه بتاع السينما .... كان باين ولد وتافه اوي هناك ... دلوقتي تحسنت نظرتي ليه خالص ... (( والنبي انا مش عارفة بسيب الفصحى وبكتب مصري ليه خخخخخخ هو حال الرواية اتنقلي وبقيت عايشة الدور))
مسكين يا عم سيد حتعمل ايه والا ايه ... تكنس والا تحمل لوحات ...
ولم تثمر مواجهة ياسمين و وليد عن شيء .... فكلا الطرفين لا زال يتمسك بغروره وكبريائه ..... وهناك ايضاً بعض الخوف ... فكلاهما يظن انه فيما لو نفى مفهوم الصداقة سيدمر العلاقة .... هيا هيااااااااا فليتشجع أحدكما ويقدم على الخطوة الاولى .
ص67 منصور اشدى بك كثيراً / تقصدين اشاد بك
وها هو ذا صاحبنا قد جاء لتنفيذ مهمته السرية متنكراً بشكل سائق ... جميل يا اسسسسسيييييل جميييييل
وكان اللقاء الأول ترررا ررا رااااااااااااااااااا
الفصل الخامس :
وقابلنا إخوة ليلى .... يبدو الاخ اكثر تقبلاً لاعادة المياه الى مجاريها من الاخت ايناس ...... مسكينة انت يا ليلى ... قضيت حياتك يلفظك الآخرون ... امك .... زوجة عمك .... والان اختك ....
صباح الخير أستاذة ليلى
يا صباح النور والخير والهنا والسعادة وفنجان قهوة سكر زيادة .
دا انا طبعاً .... الست ليلي بزيادة كلمة صباح الخير عبد الرحمن
شاطر يا ولد يا احمد .... لأنك تريده ان يذهب معكم للعب الكرة .
بس انا مش عارفة هي غضبانة من الراجل المسكين ليه ؟؟؟؟ دا ولا تنفس ولا عمل اي حاجة !!!!
ولم يغب عنا هشام طويلا ً بل عاد مسرعاً يسعى للقاء .... يا الهي اذا بقي وليد جباناً هكذا بدون ان ينطق فهو يستحق ما سيحصل له .
ص81
لأول مرة ترى لون عيناه يلم بشدة / لون عينيه يلمع بشدة
عيناه ذات المقلتين شديدة السواد تلمع ببريق عجيب / عيناه ذواتا المقلتين شديدتي السواد تلتمعان ببريق عجيب .
بطلنا أمير ينطبق عليه وصف الفخامة في كل شيء ... في صوته في شكله ... في رائحة عطره ... في ابتسامته .... في لون عينيه وبريقهما .... اسم على مسمى هذا الأمير :)
ما بها بطلتك يا سيدة اسيل ؟؟؟
اولاً تنعته بثقل الدم .... ثم تصرخ به انه لا يملك عقلاً ... ثم .... ثم .... تقول له التزم حدودك يا اسطى .... لااااااااااااااااااااااااااااااااااا لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ا
كبيرة دي .... حرام الراجل ما عملش حاجة .... وهي نازلة فيه ..... انا معصبة منها كتير كتير
بس انا واثقة ان سوزانا لو متابعة روايتك حتكون في الحتة دي عملت اللازم للبنت ليلى .......
يا خطيييييييييييييييييييييييييييييير وانت تنقذها من الوقوع بعد تسديد الهدف .... شفتوا الراجل الطيب الحنين ... عيني عليك يا امير
ماهذا الجنون الذي ضرب عقل ياسمين وجعلها توافق على هشام
بقيت مصعوقة أمام الشاشة للحظات عندما قالت له سأخب ابي وننتظركم .......
وانضم الينا شخصان جديدان ... فاطمة ...عفواً تومي وخالد
ترى ما سر هذا التوتر بين منال وخالد ؟؟؟؟... وما دام زوجها لماذا لا يعيشان معاً ؟؟؟؟
تومي لا بد ان تطرح مشكلة معاصرة الا وهي العرب الذين تربوا في الخارج ... واصبحوا يتمردون على العادات والتقاليد ... ولا يحبون البقاء في البلد ....
تربوا في مجتمع مختلف مما جعلهم ينفرون من مجتمعهم .... هذا النوع يحتاج الى عناية فائقة في التعامل لانه سيكون متمرداً .... فيما لو جوبه بالغضب والقسوة ومحاولة فرض الررأي .... يحتاج الى التعامل بالحسنى وطوووووووووووووول البال .
يا اسيل حرام عليك .... مشوار كامل لوحدهما في السيارة ولم نحصل على ولاااااااااااااااااا كلمة ليه يا بنتي ليه الظلم داه :(
فقط الاعتذار .... وطبعاً اميرنا طيب القلب قبل الاعتذار بكل رحابة صدر .
الفصل السادس :
مشهد عنيف بين منال وخالد كشف لنا الكثير من خفايا العلاقة .... ولكني املك احساساً قوياً بأن منال تظلم خالد ....
خرجنا من صدام منال وخالد لندخل مواجهة اخرى عنيفة بين ليلى واخيها الطيب القلب الذي يسعى للمصالحة بين الاثنين .
منال وخالد .... خالد الذي ما ان ضمها بين ذراعيه وهي تبكي في نهاية المشهد حتى شعرت بعيني تغرورقان بالدموع
حقاً اسيل انت رائعة على بساطة المشهد الشديدة الا انه كتب بصدق متناهي وبدقة جعلتني اتخيله كما لو كان امامي .... كنت اشعر بها تتمزق داخلياً ويذبحها الشعور بحبه والانجذاب له .. الذي يتصارع مع شعورها بضرورة لومه وتحميله مسؤولية امر ما لم نعرف ما هو بعد
حتى عندما همس خالد سيأتي اليوم الذي تعلمين به انني لست كما تظنين ....... انااااااااااااااا همست له من أعماق قلبي اصبر يا خالد فما بعد الصبر الا الفرج .
شخصية خالد فريدة من نوعها تجعل كل مواجهاته مع منال تشع اشراقاً وحيوية حتى ولو لم تكن ايجابية ... طبعاً الفضل لقلمك الحيوي النشيط يا عزيزتي اسيل .
برغم البساطة التي تتمتع بها الرواية الا ان التأثير الذي تحدثه كلماتك ومواقف ابطالك بحق مدهش ... والله لأكون صادقة معك انا نفسي لم اتوقع أن أتأثر هكذا ..... ان تدمع عيناي لمشهد لا يتجاوز الصفحة .... ابداع اشهد لك به بحق اسيل ....
الله وأخيراً :
اذا كان الامر امري لا اتركك تسيرين خطوة واحدة على هذه الارض اللعينة , كنت سأشتري لك هودجاً تحملين فيه .
اي يا عم امير ... ايييييييييييييه دا .... عظمة على عظمة
الولية دي ام ياسمين انا ما حبتهاش من اول الرواية
يخرب بيت سنينهم حيجوزو البنت .... وليد فين يا اسيلللللللللللللللللل ما ترجعيه الرواية ابوس ايدك البنت حتضيع .
الفصل السابع :
لقد ارتبكت هنا قليلاً اما انني لم اكن مركزة في القراءة ... ربما مر شيئ يشير الى معرفة امير انها هي نفسها التي يحدثها على النت من تعمل عند السفير ... ولا اظن بأن هناك شيء من هذا ..... اذاً لماذا لما يتفاجئ او يصدم او تصدر عنه اي ردة فعل .... حتى عندما اخبرته عن السائق .... حتى ولو كنت ستعيدننا الى المشهد لتفنديه لنا من وجهة نظر امير الا اننا كنا بحاجة لسماع جملة او وصف تعبير وجه يدل على صدمته !!!!
هشام عاد بكل طيبة ليوضح الأمور مع ياسمين .... طيب القلب هذا الهشام ..... ولكن ماذا عن ولييييييييييييييييييييييييييييييييييييييد
يا حلاوة يا اولاد لسا اول ما قلبت الصفحة وبلاقي الراجل جاي عندنا البلد
حتنوووووووووووووووور لبنان يا ديدو
اصبحت تلك اللقاءات والحوارات المبطنة بين خالد ومنال تتسرب تحت جلدي .... وتدخل الى اعمق اعماقي :
سأظل بجانبك صغيرتي, بجانبك الى الابد .
استرجعنا الذكريات مع منال ... ولكننا لم نصل بعد لجوهر الخلاف .... وترى ما الذي يبحث عنه خالد .... وما الذي فعله توأمه في الماضي وهو يأبى ان يبوح بالسر مع ان البوح به سيبرأ ساحته من كل اتهامات منال ؟؟؟؟ ولكن كلا ..... حتى لو قال لها فهي لن تصدق .... لا بد ان يأتي النبا من طرف ثالث .
مع بداية تناول الافطار كان تعاطفي يزداد مع هشام .... الذنب ذنب وليد فالبعيد عن العين بعيد عن القلب .... ثم ان نادر لطيف ومثقف .... سيقيم لها الحفل الذي ترغب فيه .... سيأخذها لتغير ما شاءت من ديكور الشقة ......
و وكيل نياااااااااااااااااااااااابة عاوزة ايه اكتر من كده .
حفل الشواء تعبير عن حسن النية من قبل خالد اتمنى ان لا تقابله منال بجحود .
عبد الرحمن الشرير من صرخ في وجهها وارعبها .... اخذها الى الكورنيش ليعوضها .....
وايمتا الزمان يسمح يا جميل .... واسهر معاك على شط النيل :)
اه لقد رأت امها واخوها .... مسكينة ضعيفة مشتتة هذا ما اصبحت عليه حالها ودموعها تنهمر شلالات ...
سؤال : هو ايه يعني حمص الشام ؟؟؟ شراب ايه يعني ؟؟؟
من الجيد ان ليلى قد باحت له بالامر الذي يقلقها ويقض مضجعها .... فهذا يخفف عنها بعض الضغط .... ولكن طبعاً كالعادة الهدنة لم تدم طويلاً ......... وعادا ليحتدا على بعضهما ...
وانهينا الفصل باكتشاف خالد لحقيقة السائق المزعوم .
الفصل الثامن :
افتتحت الفصل برقة ولطف ولباقة هشام .... يلا خلص خلي لبنان تنفع وليد
هشام انسان محترم ..... ولكن احسست انه يسرع بتسيير الامور قليلاً هل يخاف أن تغير رأيها ؟؟؟؟
ثم بدأت الاحداث تتسارع ؟؟؟؟ عبد الرحمن و خالد ثم فاطمة من جهة .... امير الذي يريد لقاء ليلى ومصارحتها من جهة اخرى .... مناااااااااااااااااااااال وخاااااااااااااااااااااااااااالد على صعيد اخر ..... والد ياسمين الغاضب .... اصبحت اركض بشوق هنا وهناك ... ودون ان اتشوش وهذه ميزة تضاف لقلمك ... تنقلين القارئ بسلاسة دون اي توتر ... فيتابع عدة احداث في وقت واحد دون ان يفقد التركيز .
وابنة السفير الصغرى المتهورة ستجر علينا مصيبة ما انا اشعر بذلك ...
مواجهة هشام مع امه صعقتني وكشفت الاسرار ... كان متزوجاً .... ولا زال يحبها .... اذا اين هي ... لماذا تركها ... ام هي من تركته ..... هل هي ابنة عمه نفسها التي اخبر ياسمين عنها ..... اسئلة كثيرة راودتني ... جاء صوت شيرين العذب ليدفعها بعيداً ويحتل القسم الاكبر من تفكيري
بكلمة منك .... تنسيني اللي عدا اوام .... تخليني احس بقيمة الايام ... تطمني ل سنين ادام .
تحسن كبير في اداء بطلنا .... نطق واخيراً .... تبادلا حديثاً بعيداً عن المشاحنات ....... شكراً شيرين خخخخخخخخخخخخ
ليلى من اجلى لا تبكي ..... خلاااااااااااااااص انا لو حد يقولي كدا ولا دمعة تنزل من عيني .... بس هي يا ولداه لسا حتبكي كتير عوبال ما تخلص الرواية .
اه منك يا منال ..... وآه عليك يا خالد
ما ان نطقت اخيراً بتلك الكلمة المنتظرة.... حتى اتبعتها بتفسير قاتل فتح علينا ابواب جهنم من قبل خالد
صبر تراكم لسنين انفجر دفعة واحدة .... غضب مكبوت اطلقه من صدره بعد طول سجن ...... وكعادتها لا حل لديها سوى ان تبكي وتبكي وتبكي .
وعادت الينا سوزان لنكتشف علاقتها ببلال التي افسدتها بغبائها حالياً وبملاحقتها ل وليد سابقاً .
اسيل اتعرفين برغم كل هذه الرقة والبساطة والاناقة التي يملكها قلمك .... الا انك تملكين القدرة على تمزيق القارئ ارباً ارباً عندما يحتدم المشهد العاطفي ..... عظيمة ومبدعة هذا اقل ما يقال عن مشاهد خالد ومنال .
وها نحن ذا في حفل الشواء بعد ان تأنقت ليلى وتزينت ...
وحده صاحبنا لم يعلق على شكلها حتى الان
خخخخخخ حلللللللللللللللللللوة العبارة : ليأتي خالد برأس يابس كالصعايدة وهدوء الاعصاب كالانجليز .
ظلمنا الراجل ....كان بيضبط انفعاله بس ما لحقش يا حسرة خخخخخخ مجننته طول الوقت
ما قصة خالد هل يعمل مع الاستخبارات ... وما حكاية الحقيبة السوداء التي كان يبحث عنها والتي هي مصدر المشاكل ؟؟
وما كان يتقصنا الا اصدقاء قاطمة وخلافها مع اختها ليفسدو الحفل .
وختمت الفصل الثامن ببطاقة حفل خطوبة الانسة ياسمين الى الشاب هشام يقدم بكل رقة وتوتر الى العزيز وليد الذي عاد لتوه من زيارتنا ....
الفصل التاسع :
يبدو ان هنالك سر ما يحتفظ به سيادة المستشار ..... ويبدو انه لا يريد تقريب ليلى من امها .... امعقول هذا ؟؟؟ هل كان هنالك قصة قديمة بينه وبين الام .... ام انه يريد عقابها على ترك ابنتها .... غريب ظننته يريد للامور ان تتصلح .
السيدات اولاً هههههه دفع صاحبنا غالياً ثمن تمسكه بالبروتوكول .....
وكان الخبر الصاعق .....
اللعنة على هذا الغرور اللا محدود للاثنين انهما على استعداد لتحطيم حياتيهما وفقد السعادة ... لمجرد كبرياء غبية ... يستمران في الخداع دون ان يعترف احدهما للاخر .... يا ربي ..... وبعديييييييييييييييييييييييين
وجاء عزيز كتابكم في اتعس الاوقات .... وصل هشام .
وليلي الشريرة تتجاهل عبد الرحمن تماماً ... مسكين ..... دعت الجميع الى الحفل ... أمعقول ان لا تدعوه ؟؟؟
حوار هشام و وليد عن اللوحة كان رائعاً .... معي الأصل .... كان هشام يتعمد الإساءة والإزعاج ....
مسكين يا وليد مسكين ... ولكن لا تقلق انا اعلم ان اسيل تتمتع بطيبة ورقة فائقة وانا واثقة بانها ستعيد الامور الى نصابها ... وتعيدك الى ياسمين ... فتلك الشرارة الموجودة بينكما لم تتواجد بين هشام وبينها .... فقد لو انك تتمتع ببعض الشجاعة .....
انا لو مكانك اعترف لها بحب على الهواء مباشرة في برنامج الاذاعة .....
لماذا لا يعطي احد لأحد فرصة الاعتراف في هذه الرواية
اااااااااااااااااااااااااسسسسسسسسسسسسسسسسسسيل .... كلما قرر احدهم الاعتراف بشيء هام يطلب منه الطرف الاخر تاجيل الموضوع ...
لا عبد الرحمن اعترف بأنه امير
ولا وليد اعترف بانه يحب ياسمين
ولا هشام اعترف بأن له ماضي مع امراة اخرى ... بحكاية لا يعلم تفاصيلها احد .
دموع ياسمين كانت اكبر دليل على ان هذه الخطبة هي خطوة خاطئة تمامااااااااااااااااااااااااااااااا ولكنها شر لا بد منه فلم يعد بالإمكان التراجع
وعدنا الى المشوار السيارة المعتاد الذي ينقضي بصمت حتى تحصل كل الاحداث والعبارات المهمة عند وصولها .
كل ما اتمناه ان تفهميني في المستقبل ...... اسمع يا ابني خدها نصيحة من خالتك روفي كل ما اعترفت اسرع كلما كانت العاقبة اخف ......
وكلما طالت الفترة كلما كانت العاقبة اشد ..... قلبي يحدثني بأنك قريباً ستنال صفعة مدوية لم تتلق مثلها في حياتك .
هنادي .... من هنادي .... لم نعرف لأننا انتقلنا الى خالد ومنال
منال هذه التي ستصيبه وتصيبنا مع بالجنون أتريده أم لا تريده .... تحبه ام لا تحبه ..... لماذا في احلك اللحظات نتفوه باتفه العبارات ..... تريد الطلاق .... يا لك من غبية .... تعشقين التراب الذي يسير عليه وتريدين الطلاق ....
اتسعت عيناها لدرجة انها شعرت بهما يؤلماها / شعرت بهما يؤلمانها
اعجبتني سيطرة خالد على الموقف .... شخصية فذة هذا الرجل ......
طبعاً ضاع أملي بسماع اعتراف منه يوضح الحقائق .... ذهب أدراج الرياح .... طبعاً يا ست اسيل مش ناوية توصلينا للمفيد الا لما تطلعي روحنا .
ولكنني سعيدة بأن منال قررت ان تعطي علاقتهما فرصة جديدة .
وليد رجع وليد رجع يا كدعاااااااااااااااااااااااااااان
رجوعه دليل اصرار ... عسى ولعل ان ينطق بتلك الكلمات التي حبسها في داخله .... عسى ان ينطقها اخيراً ليحافظ على ياسمينته ولا يفقدها بعناده ...... وكبريائه ...
يا دي الحظ الهباب ... يا راجل انت في حد ضربك على دماغك .... ظن انها تبكي لاجل هشام .... يا عمي اصحىىىىىىىىىىىىىى
واخيراً
واخيراً
فرجك يا رب
لقد نطقها
لقد قالها
احبك
قالها .....
انا عارفة ان دا مش وقته بس : ابحث عنك في كل الفتيات التي صادقتها / كل الفتيات اللواتي صادقتهن
ماشي يا عم وليد لقد رجوناك ان تتجرأ و ترمي كبريائك بعيداً وتعترف .... بس ما تسوقش فيها قوي كده
صفعته ... ماشي أنا معاها يستاهل
طردته .... ليه بس ليه .... كل شيء بالتفاهم بينحل .... :(
لماذا يا ياسمين ... الم يكفك كل ما عانيناه من غرورك وكبريائك .... تلجئين الآن إلى الانتقام محطمة سعادتك بيديك ....
بنت يا اسيل وحياة الله يلي بيشوف تعليقاتك العادية اللطيفة مستحيل يتخيل انك الكاتبة لهذه الكلمات .
صعقتني حقيقة المستشار ... صدقاً وقفت بذهول كيف لهذا الرجل الشريف ان يقوم بالابتزاز ..... هو من اخذ الطفلة وليست الام هي من تخلت عنها ... يا الهي كم سيكون وقع الصدمة قاسياً على ليلى .... الن تتوقف معاناة هذه الفتاة ... ألن ينتهي الألم والظلم والقسوة التي تتعرض لهما ...... هذا هو السبب الأكبر الذي يجعل زوجة العم تكرهها ... انها ابنة منافستها على قلب زوجها ....
ليه كده يا سيادة المستشار .... خيبت املي .
حتى حبك وإعزازك لها ... لم يشفع لك .... انك مخطأ بحرمانها من امها مخطأ وبشدة .
نعم نعم هذا ما كنت بانتظاره منذ زمن ... بدأ نشاط عبد الرحمن يزداد ..... sms وحركاااااااااااااات .... ايواه كده اتحرك يا راجل .
وخالد بيك يزداد اعجابي بك صفحة بعد صفحة ..... اصبر اصبر عليها فما بعد الصبر الا الفرج .... ولكن حياتك ايضاً مليئة بالاسرار ودعني اهمس في اذنك نصيحة كنت قد قدمتها لعزيزنا امير .... كلما سارعت بكشف الحقائق كلما كان ذلك افضل .... فنحن النساء نكره ان نحس بأننا مخدوعات .... وكنا نعيش عمراً والمياه تمشي من تحتنا دون ان نحس بها .
لا احد على الإطلاق يحب ان يظهر غبياً .
هنادي تلك قصة اخرى .... كانا متزوجين .... اعترض عليها جده لسبب ما ..... قررت ان تتركه وانفصلا .... حسناً ولكنها تشع حباً وقالت بلسانها انها تريد ان تراه سعيداً ... اذاً ... لماذا .... ربما تعرضت للضغط او التهديد من قبل جده .....
يا سلاااااااااااااااااااام الحفلة ستكون قنبلة الموسم ان تمت .... فهي ستجمع الكثير من الوجوه ... والأحاسيس ..... والـ المفاجات ربما ...!!!! لننتظر ونرى .
وليد المتحدي .... شفتوا تأثير لبنان خخخخخخخخخخخخخخ
يا للجمال والجاذبية الآخاذة وهو يرتدي الملابس الرسمية .....
هشام .... حتى في اهم اللحظات يستعيد ذكرى هنادي ... ان لم يكن هذا هياماً وحباً ... فما هو بالله عليكم
لا عجب ان يخرب عليه الجد زواجه الأول فشخصية بهذه القسوة والشدة ... ردات فعله ستكون مخيفة .... ليت هشام فكر بالتمرد من زمن هنادي ... ولم ينتظر حتى الان ... ولكنه الزمن والتجارب القاسية هي من تعلمنا وتفيدنا ولولا مرورنا بها لما استطعنا تجنبها لاحقاً .
حضر وليد ... ويا له من حضور .... يا ترى ما الذي سيحدث انا في شوق للمتابعة .... ولكنني في غمرة الاحداث لم اعد متأكدة هل دعي عبد الرحمن للحفل ؟؟؟ لا اظن بأن احداً دعاه .... معقول ان لا يتواجد ؟؟؟
اسييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييل :( :( :( :( :( :(
في النهاية سأوجه لك بعض الكلمات السريعة ....
أولا ألف شكر على إرسال الفصول مكتوبة وتسهيل الأمر علي .... فقد كنت في غاية اللطف واستجبت بسرعة عندما طلبتها منك .....
أول ما شدني ودفعني للتفكير بقراءة الرواية هو توقيعك .....
ثم تعليقاتك ومرورك اللطيف على الاستراحة ولو كان بشكل متقطع
للحقيقة واقولها لك صادقة دون لف او دوران : لم اكن اتوقع ان تكون الرواية جميلة هكذا .... فأنت دائماً تقولين بأنك مبتدئة وعملك بسيط .... و ... و.... توقعت ان ارى رواية جيدة ... او لا بأس بها ... ولكنني رأيت رواية ممتعة ورائعة .
صدقيني هذه اول رواية اقرأها وكأنني تحت مفعول السحر .... كنت انهي الفصل تلو الآخر دون ان اشعر بالمدة الزمنية .... وعندما ينتهي الفصل استمر بالضغط على الزر بانتظار الانتقال الى الصفحة التالية كالبلهاء ... ثم اخاطب نفسي: يا حمقاء الم تري عبارة نهاية الفصل ......
اسيل :
امر واحد ارغب في طرحه الا وهو ان ليلى وامير لا يزال حتى الان حيز ظهورهما في الرواية ضيقاً .... نحتاج الى إفرادهما بمساحة اكبر من اللقاءات والحوارات .... فلقد كانت مختصرة وخجولة لغاية الآن ..... مقارنة بغيرهم .
لا اعرف وجهة نظرك او وجهة نظر قارئاتك بعد .... ولكنني بحسب رأيي ... هما يحتاجان لمساحة ظهور اكبر .
اسولة العسولة :
قلم سلسل بسيط وممتع في الوقت نفسه ..... وبرغم البساطة فهو لا يفقد العمق ابداً عندما يستدعي الموقف ذلك .....
يكون قلماً صاحب نكتة عند الحاجة ....... ثم يتحول الى قلم ثائر ..... ثم لطيف .....
ليتحول الى سكين تطعن بكلماتها في مواقف اخرى ......
تنوع مشوق يستمر في كافة صفحات الرواية .... يشد القارئ للمتابعة دون ان يتلكأ لحظة واحدة ... او يشعر بالملل ..... نشاط نشاط نشششششششششاط دائم على مختلف الأصعدة .... شخصيات جديدة تظهر ..... اسرار مربكة تكشف ..... ردات افعال غير متوقعة ....
سعيدة انا انني حظيت بفرصة المتابعة .... وأصبحت بشوق للفصل القادم
قلمك فاجئني .... ولي الشرف ان اكون من متابعي روايتك .
اشكرك لامتاعي على مدى تسعة فصول .... قرأتها وانا متحمسة لكل مشهد وكل كلمة
تقبلي مروري ولك من قلبي كل الود يا اختي العزيزة .
RAFDO
|