كاتب الموضوع :
سلافه الشرقاوي
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
مرحبا اسولتي .. بسم الله ما شاء الله فصل سمين و طويل آخر ربنا يخليكي لنا
الف مبروك نثبيت الرواية في واجهة المنتدى .. ليلي منورة هي و اميرها
ربنا ييسر لك كل امورك و يرزقك هناء الحال و راحة البال
قدامنا حديث طويل لان الفصل كله احداث و حاجات مهمه .. و مرة تانيه بكرر اني خارج مسابقة الرد الاول .. يلا بينا و متهربيش من الاجوبة زى عوايدك ماااشي
زى ما قلت لك عجبني انك غيرتي فكرتي عن عم ليلي هذا الفصل .. فبعد ما كنت محترمة فيه تمسكه بليلي التي نبذت من اقرب الناس اليها و متضايقه من زوجته على معاملتها القاسية و نفورها الدائم .. دلوقت بنيت نظرية مختلفة تماما .. فهناك ضحيتين و الجاني هو العم الذي لديه مشاعر متباينة تجاه ماجدة والدة ليلي ..فهي بنظره استولت على اخيه و اخذته منه و يراها مخادعة لئيمة لا اعرف لما ؟ فهي لم يصدر منها شيء يدل على ذلك و لكن يبدو انه اقنع نفسه بذلك لانه انجذب لها رغم انه كان يراها غير لائقة بطموحاته و احلامه .. لذلك بنى هذا الحاجز النفسي كي لا يحن اليها
و عندما تزوجت من اخاه المفضل شعر بطعنة الغيرة منه لانها اصبحت تنتمي اليه و زاد الطيب بلة بابتعادة المتعمد عن عائلته كي لا يراها و يتأثر بها اكثر
نمت لديه مشاعر الذنب اكثر بعد وفاة اخيه و شعر انه تخلى عنه لذلك وجه مشاعره الى ليلي ليعود ذاك النقص الذي انتابه تجاه اخيه و ليريح ضميره الذي يعذبه .. لم تخطىء ماجدة حين حافظت على سمعتها و واجهته بان تصرفاته غير لائقة حين يزورهم بمفردهم في اى وقت مناسب له دون مراعاة انها ارملة تعيش بمفردها و هو مهما كانت صفته غريب عنها
طلبه الزواج منها لم يكن لاجل ليلي بشكل خالص و لكن ترجمة لشعوره الباطن تجاهها الذي لم ينساه و لكن دفنه داخله و تناساه و رفضها اصاب كبريائه فهو كان يظن انها ستتشبث بها و بهذا لن يخسر شيء
وجه اهتمامه بليلي من ناحية ليريح ضميره تجاه اخيه الذي قصر بحقه و من ناحية اخرى ينتقم من ماجدة التي فضلت زوجها الجديد عليه
لم يكترس لليلي في حقيقة الامر و هي الضحية الاولى لانانيته حين حرمها من والدتها و من احساسها بانها مرغوبة و ظلت تعاني آثار النبذ طول سنوات حياتها في منزله التي لم تحبه كما رأينا فهي ما زالت تحن لمنزلها القديم و تحملت المعاملة القاسية من احسان هانم
التي هي الضحية الثانية له ... فهي عاشت معه و هي تعرف انه فكر بالزواج من غيرها و اقدم فعلا على ذلك اى انه لم يستطيع ان يحبها بل هي مجرد واجهة اجتماعية له .. شعور قاسي ان تعيش معه و هي تعرف ذلك و لا تستطيع ان تخبره حفاظا على كبريائها و طول ما ليلي امامها تذكرها بانها زوجة لم تكفي زوجها و لم تملأ قلبه
اعتقد ان صدمة ليلي بما فعله ستكون قوية للغاية و سينهار عالمها للمرة الثانية كيف يسمح لنفسه يتركها تعيش في وهم ان والدتها تخلت عنها و لم تسأل عليها و كأنها كانت عبء تخلصت منه لتعيش حياتها و هذا ليس له اساس .. ليلي ل تسامحه ابدا على حرمانها من والدتها
عند ياسمين و وليد انفجرت القنبلة اخيرا .. ساعة ما قلها السيدات اولا .. قلت يقطع الاتيكيت على الى عايزه على الى اخترعه .. كان لازم يعني تتكلم هي الاول هههههه و بعدين ردة فعله الاولية كان هاين عليا اناوله قلمين .. مش وقت لا مبالاة خالص
هشام كان لئيم و رخم بصراحه .. زعلت منه عندما تعمد يدوس على جرح وليد .. للدرجة دى حبه ظاهر عليه دلوقت .. اه يا مسكين انما هنقول ايه انت الى جبته لنفسك
ذكره لموضوع اللوحة حسيت انه بيحاول يتشبث باى حاجه تقربها منه و هشام ما شاء الله عليه متوصي به على الاخر
و بعد ما خلصوا الدلع جينا للجد و هنا كنت هفرقع من ياسمين و تفهمها الى يغيظ لهشام .. فيها ايه لو كانت سمعت الى عايز يقوله ؟ لكن هذا يوضح اكثر انه لا يعني لها الكثير حتى قبل اعتراف ديدو لانها لو كانت تحبه لكانت ارادت معرفة كل شيء عنه
مين قده هشام دلوقت خلاص مهمو اخبارها بزواجه اعفته منها و لو مؤقتا
يبدو ان صدمة وليد جعلته غير واعي فترة و بعدين بدأ يسترد نفسه رويدا رويدا .. فهم انه يفقدها الان و يجب ان يكف عن الهرب و يحاول استرداها فهو لن يخسر اكثر مما خسر على اية حال .. مشهد عاصف و عالى جدا ذاك الذي حدث بينهم بعد عودته و يستحق الصفع حقا لانه اختار اسوأ توقيت للاعتراف لها و من وجهة نظرها هو لم يكن ليتحدث لولا وجود هشام و كان ليظل على عبثه .. ناهيك عن صدمتها بما حدث بينهم
اخيرا رأت النظرات التي تمنتها و لكن متي ؟!!! الوضع معقد جدا الان
جميل ان اثناء حدوث كل هذا في الجاليرى هناك مواجهة حامية اخرى عند هشام الذي وجد اميرته هو الاخر بعد غياب سنين طويلة
عند ليلي و اميرها .. تعمدت تجاهله و كدت اموت ضحكا على نظرات خالد و الخبث اللذيذ الذي يلمع داخلهم .. دوما كنت اكره النظرات الخبيثة من الابطال و لكن هذه المرة احبها و انتظرها دوما من خالد
و ضحكت اكثر على ردة فعل اميرنا حين اخذ يبحث حوله ليتأكد من انه موجود هههههههههههههه .. خطيره ليلي في هذا المشهد لكن هتروحي منه فين ؟
تعمد ان يستفذها كما عادته في السيارة و سرعان ما اعتذرت له .. يا بنتي قالت لم يكن يمزح ميت مره ههههههههه يغنيها لك عشان تصدقي
قرار ليلي برفض طلب امير اعجبني و فرحت باحساسها تجاه عبد الرحمن هههههههه حلو انفصام الشخصية الى احنا فيه ده .. يا ويله هو كمان لما تعرف الحقيقة و مين هما الاثنين
و بعدين ايه حكاية اشيائها الى متنتورين في كل حته دى متخليها تلم اشيائها يا سولي ههههههههه
حوار خالد و عبد الرحمن كان مثير جدا و انا على اعصابي .. هموتهم الاثنين عايزه اعرف مين خالد و اسم عبده الحقيقي ههههههههه و الاثنين ابرد من جبال سيبريا
الحالة بين منال و خالد مبشرة جدا و حبيت لعبه باعصابها خاصة فكرته بالزواج .. هناك الكثير مخفي بشأن باسم و واضح انه كان هاربا من شيء .. ما سر ذاك الرجل ؟ و لماذا كان يطارده و يهدده ؟ و ماذا يريد منه ؟ الامر اكبر من مجرد دين .. بماذا كان باسم متورط و ما سر الحقيبة الواضح انها معنية بالامر و يبدو ان منال مهددة هي الاخرى
اخيرا يطل علينا ماضي هشام و تخرج لنا منه هنادي .. اميرة قلبه المتوجة و زوجته الاولى .. يروق لى ما حدث جداااا فالان وليد في قلب الحدث و هنادي ايضا و كم سيكون الحفل شيقا بوجودهما معا و لا حبذا لو تعارفا و تركا العرسان تأكلهما الغيرة كليهما هههههههه << فيس الشر
اتخيل الان وليد يتعرف على هنادي و يجلس معها في الحفل و اتخيل نظرات هشام و ياسمين النارية تجاههما .. يبدو ان الحفل سيكون ساحة قتال .. انا بشجع فريق وليد و هنادي بقوة .. و سمعني سلام " جرب نار الغيرة "
فهمت انه نادي و هشام احبوا بعض و تزوجها رغما عن رغبة اهله و يبدو ان والدته و جده كان لهم فضل التفريق بينهم او على الاقل اشعارها بانهم غير مرحبين بها و هي فضلت الانسحاب كي لا تبعده عن اهله .. ضحت بحبها مقابل سعادته و هذا ما سماه هو انسحاب و تخلي وما ضاعف جرحه انه ما يزال يحبها و الان يعوض تجربته معها بعلاقته بياسمين الذي يرى فيها تكرار لصورة هنادي و يحاول تحدى اهله مرة اخري .. علاقة معقدة هي الاخري و لكني سعيدة بظهورها في هذا التوقيت حتي تعود الامور لنصابها .. هشام و هنادي & ياسمين و وليد .. هكذا يكون الامر احلى بعد ان نحل كل هذا التعقيد
خلينا دلوقت مع الحرب العالمية الثالثة الى هتنشب في الحفل بوجود الاربعة و لكن كل شريك مع غير شريكه هههههههه واااااو اسوله انا مبسوطه جدا مسار الاحداث ممتع و حبيت جدا ظهور شخصية هنادى في هذا التوقيت .. احسنتي
حبيت كمان روح القتال الجديدة الى لمستها من ديدو هو يعمل الان بمبدأ لا تراجع و لا استسلام و سيخوض الحرب لاخر جولة .. و قرار ياسمين و ليلي بانقاذ الوضع و اتمام الخطبة عجبني ليزيد التشويق بس يا خوفي لكمية الغيرة القادمة تحرق الصفحات هههههههههههه
اخيرا اتي اليوم الموعود و الجميع اعصابه مشدودة .. استقبال الجد كان حافل هههههههه ربنا يستر من القادم و ذكريات هنادي لا تترك هشام في حالة حتى و هو ينظر لياسمين .. و بدأ ديدو الجولة الاولى ببراعة و جون و جون و جون و جوووووووووووووووووون
ممتازة اسولتي و رائعة .. الفصل جنـــــــــــــــــان تسلم ايدك
مش لاقيه كلام اقدر اوصف بيه جماله و تألق جميع الشخصيات و جمال سير الاحداث
و قوة الحوار .. انتظر العاشر على نااااااار
دمتي بكل الحب و الود
|
14-01-12, 12:22 AM
جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
العرض العادي
