كاتب الموضوع :
سلافه الشرقاوي
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا اسيل .................
سلامتك الف مليون سلامة ...... وشكرا لكل الاخوات اللائي ساعدنك على خروج هذا الجزء الى النور .... ههذه هي روح التعاون والمحبة والاخوة ........
على فكرة الهدية المقطعة ( الثلاث مشاهد ) لم تصل .... وذلك جيد لماذا ... قولتي انتي لماذا ( سمعيهالي كده) برافوا عليكي ... بصراحة ما احب ان اقرأ الجزء مقطع ولا بالتقسيط احبه حتة واحدة كاملة ( شوفتي الطمع والفيس اللي بيبوصلك بنصف عين ويقولك فاهمة طبعا ... يعني بالعربي كده وعلى ميه بيضه لاما الفصل كامل لاما بلاش ...) لالالا بجد احب ان اقرأ الفصل على بعضه وعلشان كده بقولك لو ناوية ترسليه فبلاش بيعمل لي قلق ويجعل الصورة عندي غير مكتملة فلافضل ان اقرأ الفصل كاملا مع الجميع .... وشكر ا يا ستي على هذه الهدية واعتبريها وصلت ......)
نأتي بقي للاحداث والفصل الخرافي المليئ بالاحداث والحقائق وفيس النباهة والذكاء للمعلم الكبير قوي ( خالد .... ده طلع واصل قوي يا بنتي .... كويس علشان لو احتجناه في حاجة ممكن نقصده فيها وطبعا اسيل لن تقصر اليس كذلك ..( طبعا هاتقولي لي يابنت ارسي على بر مرة لهجة مصرية ومرة لغة عربية .... بصراحة يابت يااسيل اصلي فرحانة قوي بلقب الناقد المميز ...... حاسة كده .... كده يعني ... يعني كده ..... مش عارف ... حاجة كده ... كككككددده لا تنوصف ......
نسيت ياربي على الزهايمر .... شوفي بلا احساس بلا هم خلينا مع ليلى ... وبودي ..... وخالد وهم الغموض والمهمة والمصيبة تومي ........... ( هو فيه سؤال .... ليه رباب بتطلق على بودي اسم نمنم جلست مع نفسي وهرشت رأٍسي وطرقعت اصابعي ..... وهرشت رأسي مرة اخرى باليد الشمال لان اليمين مشغولة ومسكت دماغي وعصرتها ان اجيب اسم يكون دلعه نمنم لم اجد ..... ممكن تفسري لي هذا الحلم لوسمحتي ......)
اعود للاحداث .......
المشهد الاول ......
ياسمين وهشام ..
عصفوري كناريا في يوم ربيعي نهارا بارد ليلا .... يعيشان يوما سيكون ذكرى جميلة ومؤلمة في نفس الوقت بعيدان فيها عن تعقيدات حياة هشام السابقة وضغوطات قلب ياسمين الحالية .... بعدا فيها عن الامهات المتسلطات باسم الحب والمشاركة في الفرحة .... سرقا يوما من حياتهما سيكةن ذكرى كما قلت سابقا ذكرى جميلة لما فيها من احاسيس ومشاعر واطمئنان وامل في حياة قادمة ومؤلما لانها ذكرى مغلفة باسرار ستهز كيان ياسمين وتزعزع ثقة هشام بها ستهز كيان ياسمين عندما تعلم بزواج سابق مازال هشام قلبه مشغولا بهذا الزواج لان فيه من ملكت قلبه وتربعت ( ولكن اين هي .... انفصلا وكيف ذلك ومن حديث هشام وامه نجد ان هشام كانت شخصيته مختلفة فهو كان منقاد لجده ولا يرفض لامه طلب وايضا هذه الزوجة استغلت فيه هذه الشخصية المنقادة ...... لالالالالا اسيل محتاجة توضيح بسيط لوسمحتي في هذه النقطة الفصل القادم لان هناك لبس عندي خاص به ..... ) اما ياسمين فذكرى حبها لوليد ستزعزع ثقة هشام بها ولكن اليس غريبا انهما الاثنان يلجأن الى احدهما الاخر ليهربا من مشاعرهما بدلا من مواجهتها وانهائها ليستطيعا البداية جديدة دون اشباح قديمة ......
اعتقد ان ياسمين لم تحب وليدا حبا خالص ولكن احبت فيه الاخ الذي لم تحصل عليه ذكر اخر في حياتها قريب من جيلها يتفهمها ويحافظ عليها ويرسم البسمة على شفتيها ... اخ وسند وقت الحاجة .... اما هشام فهذا وضع اخر فهي لاول مرة تنقاد لاحد في تفكيره وتوافق علي رأ] له دون مناقشة او تردد ( موضوع الشبكة والفستان ...)
رد فعل ياسمين على زواج هشام السابق سننتظره مع الاحداث ..... اما المشكلة في رد فعل وليد هل سيدفن حبه والمه داخله ويرسم بسمة اليمة على شفتيه ويقف بجانبها كصديق زاخ ام سيثور عليها ويحاول زعزعة ثقتها بهشام وليس بعيدا انه هو من سيخبرها بزواج هشام السابق ...... شوفي اسيل لن نسبق الاحداث افضل ان ننتظر ......
المشهد الثاني ......
بلال ..... سوزي ......
اولاد خال وعمة .... احبا بعضهما منذ الصغر ..... الى ان احولت سوزي ونظرة بعيدا عن بلال وبدأت تقارن بينه وبين وليد وطبعا وليد كخبرة ونضوج سنا وعمرا وليس شخصية كان يكسب وخاصة انه واثق من نفسه جيدا ويعمل لنفسه لوك وهيبة تجعل كل فتاة في سن سوزي تتوهم انها مغرمة به ...... ولكنه كقوس قزح نادر الظهور قوي التأثير في النفوس ... يعمي العيون عن جمال الطبيعة الاصلي لانه مجرد صدى او عكس بعض الالوان المتفرقة من طبيعة اصلية اي هو صورة باهتة لطبيعة اجمل ..... ولو نظرنا سنجد ان بلال طبيعة اصلية يعتمد عليه ولكن وليد وامثاله رائعو المظهر خواء داخلي .... وليس بعيدا ان وليد لكي يحفظ ماء وجهه سيعيد التفكير ورسم الحبل على سوزي لانها المناسبة لتكون غريمة وند لياسمين وسيأتي بها في حفل الخطبة ... اما حفل الخطبة هذا سيكون مشحون على الاخر .... وسيحمل مفاجأت وشجن وحزن كبير .........
واقول لن نسبق الاحداث سننتظر ....
المشهد الثالث .....
خالد .....( باسم )..... منال ............................................................ ......تومي .....
خالد استطاع معرفة سر بودي ...... ولكن ما سره هو ايضا وهذه الخبرة والنفوذ كيف جاء هل هو كما ذكرت سابقا نفوذ كرجل اعمال نظيفا يحارب الفساد المتمثل في اخيه وصحبته ام ماذا .....
خالد احب منال برقتها واخلاصها وجمالها ورونقها الخاص ....... وهي احبته .... ولكن يقف بينهما شبح باسم .... فخالد يعرف حقيقته المرة ... اما منال لا ترى فيه الاالحنان والحب والاطمئنان ..... وذلك يمكن لانه شبه والده المصري ذو الملامح التي تبعث على الراحة والدم الخفيف المشهور به الدم المصري ولكن حقيقيته الداخلية المشوهة لا يعرفها الاخالد ويتألم بسببها وخالد شبه كل من كان سبب الم للمصري من انجليزي وتركي اي انه شبه مؤلم ... اما باسم شبه لكل ماهو مريح مطمئن .... ولكن هذا خارجي اما الداخلي فهو العكس وذلك ينطبق على خالد ايضا ........
اعترفت له منال بحبها له ( خالد ) وكشفت له جزء من مخاوفها وذلك بعد استفزازه لها بانه غير جدير بها مثله بطريقة معروفة واكثر استفزاز لامرأة كانت متزوجة من قبل ...... ولكن الاعتراف بالحب ابعث فيه فرحة لم تتم لانه اعقبها اعتراف بالخيانة مما هدم شعرة السعادة في نفس خالد ....... نجد ان خالد مازال مستمرا في البحث عن الحقيبة الغامضة .....
حركته مع بودي رائعة واستفزازه له يدل على خفة دم رهيبة بتفكرني باحدى اخوتي ...( ربنا يحفظهم ويحفظ جميع شباب المسلمين )
تومي .... وماادراك ما تومي .... فتاة فاقدة لهويتها ...... مفعمة بافكار سيئة عن بلدها واصلها وتتجه نحو هاوية اسمها حرية مثل الحلوة المرة المغلفة بالعسل .... وهذا الارون ( ليس امريكي صافي بل هو ..... من البعدا الموجودون على الجانب الاخر اصل كل كوارث الدنيا سرطان للعرب والمسلمين والعالم اجمع سرطان لا شفاء منه ولا مفر منه الا الموت .... ) وله حق خالد يقلق منه ....( وحركة بودي بالكاميرا وتصويره للشباب مع التحريات وغيره سيتم التعرف على ارون هذا انه مصيبة وقنبلة موقوته ...) طريقة منال مع تومي غلط فمثل تومي يأتي بالراحة والسياسة الاقناع بالحجة والمعطيات والبراهين ... اي بنفس سلاح من يتغنى بالحرية وليس بالصراخ وفرض الرأي ومازالت عند رأيي ان ياسمين ممكن يكون لها دور معها ......
المشهد الرابع والاخير .........
ليلى ....... بودي ........... امير الخيال ......
مناوشات واعتذار ثم مناوشات واعتذار .... ثم غيرة ..... وحب وتصريح بزواج ... دون ان تدري ان بودي هو الامير ...... الحاح بالمقابلة لتعرفه ولتساعده في مهمته .... فهي بالقرب من الاولاد منال ممكن تساعد على حمايتهم وخاصة انها مصدر ثقتهم .......
العبارات التي جاءت على لسان بودي رائعة وموهومة ( على رأيك ) وشعر نزار رائع ....... ولكن هل ستربط ليلى كلام ومشاعر بودي بالامير ام ستقع في حيرة فهي تحب الاثنان فكيف ستختار بينهما ......
اعتقد ان غيابها ليس غضبا ولكن انشغالا بخطبة ياسمين .... وقد جاءت لتدعو الجميع على هذه الخطبة .....
فصل مليئ بالاحداث ولكنه ازاد في التشويق والاثارة والغموض وكثرة التوقعات والمخاوف ......
استمري في ابداعك فنحن ننتظرك فلا تتأخرين ................
|