كاتب الموضوع :
سلافه الشرقاوي
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
مرحبا اسولتي .. قبل اى حاجه اشكرك على الفصل الطويل السمين الي اتعبك و لكن النتيجة تستحق تماما .. تسلمي لي يا رب على اجمل اهداء
انما انا ما عملت اى حاجه العبء كله كان عليكي انت لذلك كل الشكر و كلمات الثناء قليلة بحقك .. ربنا يحفظك و يزيدك
كمان انوه ان هذا الرد ليس داخل المنافسة و لا يعتبر الرد الاول لان الفصل كان معي من الاول و طبيعي اني كتبت تعليقي من بدرى << فيس العدل
ندخل في الجد عشان عندى كلام و تساؤلات كثيييير فجرها هذا الفصل المعجزة ههههههههه
نبدأ الفصل جالسين على النيل و اضواء الليل منعكسة على صفحته في جو يسحر النفوس و نسمة برد لذيذة تسري في الجو .. احلى مكان
و امامنا ياسمين و هشام في جلسة صراحة لم تتكرر من قبل .. الغريب انها انصاعت له و هذا شيء يخالف شخصيتها التي لا تقبل ان يفرض عليها شيء و اصدق مثال على ذلك تعاملها من والدتها احسان هانم .. اندهشت ان هشام كان متحفظ على الفستان و لم يشير الى ذلك كانه يحاول ان يرضيها بشتي الطرق كي لا تتركه .. و الذي اكد على ذلك حديثه الذي تلا مع والدته .. جده يمثل عبئا كبيرا عليه الان و لا يريد ان يتخاذل امامه .. لم نعرف ما حدث في الماضي و لكن عرفت انه يحاول اثبات نفسه امامهم و انه قوي و لم يكسر
طبعا ثورة الوالد في محلها و امتعاض والدة هشام كذلك فلا يمكن ان يتحنب دعوة اهله الى الحفل .. احساسى الخفي يقول ان هشام نفسه غير مقتنع بياسمين و الا لما كان خشى من انتقادهم لاختياره .. لو كان مقتنع كان واجه بشجاعة و لم يبالى برأي اي شخص .. ثم هو اعترف بينه و بين نفسه ان قلبه ملكا لغيرها و ما زال حتى الان
كنت اريد ان اعرف من هي المقصودة و ما حكاية زيجته الاولى ؟ و ما دور الدته و جده بها ايضا ؟ واضح انهما ضالعان بالامر
تعرفي انا حبيت شخصية هشام و لكن لا ارضي ان يرتبط بياسمين كوسيلة الهاء لمشاعره واثبات شيء لاهله .. لا هي و لا هو يستحقا ذلك
صحيح هو رقيق معها و يحاول ارضاءها بكل وسيلة و لكن هذا نابع من شعوره بالذنب ناحيتها و شعور اخر لم افهمه بعد .. كأنه يتخذ من قوتها و تحررها ستار يخفي مشاعره خلفه .. على قدر انبساطهم مع بعض هذا اليوم لكن النهاية كانت حزينة لكليهما
على الجهة الاخرى عبد الرحمن كان فارس هذا الفصل بلا منازع .. عذرا خلودي انت برضه كبير انما خلينا مع فارس الرومانسية دلوقت ههههههههههههه
يختي عليه مهما لبس قناع الصرامة و الحزم لكن شخصية الخيااال تطل رغما عنه و المحرك الرئيسي لها هي ليلى طبعا .. فراشتنا الرقيقة ليلى
عجبتني جدا ردة فعله عندما فاجأه خالد بمعرفته لشخصيته الحقيقية كانت حرفية و متقنة لم يجذع و لكن في منتهي البرود زى ما قلت قبل كده "يا واد يا ثقيل يا مجنني "
غيرته على ليلي كادت ان تخرجه عن طوره و خالد كان سايق فيها على الآخر .. اشعر ببداية تقاربهم خاصة بعد ما رئيسه اكد على الثقة بخالد و انه سيكون عونا كبيرا له .. ارج وان يتخلى عن ثقله المعتاد و يتفاعل معه اكثر
فاطمة شوكة في جانب الجميع و ليس الامير فقط .. بكل وقاحة تدخل غرفته و تصرح باعجابها .. الحمدلله انه لم يعاملها كما تستحق و اكتفي بطردها .. اشعر انها ستتسبب بكارثة لعائلتها ان لم يكن بتصرفاتها المزعجة سيكون من الشيء الذي يخشي منه خالد
بصراحة استغرب من طولة بال خالد عليها دا يستحق جائزة نوبل في طولة البال خاصة بشخصيته الثلاثية الجنسية تلك .. مزيج لا يقاوم بصراحة العناد الشديد مع البرودة القاتلة الله يكون بعون من يحاول الوقوف امامه
ممكن اعرف امير كان هيعمل ايه لو ليلى وافقت تقابله ؟؟
موقف الاغنية كان حلو بدأ بنقار و مشاكسة كالعادة و لكن انتهي بصدمة كهربائية ليد ليلى ههههههههه حبيت شكلها و هي بتقنع نفسها ان عبد الرحمن لم يلمسها .. يا عيني البنت اتكهربت .. ليه يا اسيل تخليها تمسك السلك عريان بس ههههههههه
لا ميه باردة و لا حتي ثلج يأثر في الصدمة دي انما هنعمل ايه كله من الآيبود
مشهد من مشاهد الذروة اخر عند خالد و منال .. اتمنيت تنفك عقدة لسانها و لكن لما انفكت قلت يا ريتها فضلت تبكي من سكات .. جرحته جرح كبير و ثورته عليها خلته يخرج كل مشاعره الى عذبته طول السنين الى اعتبرها فيها زوجة اخيه فقط و هي تتسلل داخله و تملك مشاعره .. هناك شيء مفقود في علاقته بباسم و هو يرفض الافصاح عنه .. ما هو وجه باسم الاخر الذي لا تعرفه ليلى و من هو خالد ؟ انه ليس كما يبدو هل هو استخبراتي هو الاخر ؟ دقة ملاحظته و هيبته .. سماعه خطوات فاطمة الخافتة .. مصادره التي علم منها ان منزل السفير مؤمن .. معرفة رئيس عبد الرحمن له و تأييد التعاون بينه و بين اميرنا بل و الترحيب بوجوده .. كل هذا يقود ان خالد مختلف و شخصية استثنائية
اللغز الاكبر ما بال منال و لم يتساءل اذا كان عبد الرحمن يعرف بشأنها ؟ ما سر هذه الحقيبة التي يبحث عنها و يقول انها سبب المصايب التى حدثت و ستحدث .. ماذا سيحدث بعد ؟ و ما هي الظروف التي ادت لزواجهم ؟
طيب فاطمه لها ضلع في الموضوع و لا هو خايف عليها الخوف العادى ؟ الموضوع يخص باسم كمان مش كده ؟ اه يا دماغي حاسة ان رأسى دخلت الخلاط ههههههههههه انما احساس جميل
و رغم كل الدوخة دى اهنيكي على رسمك الممتاز لشخصية خالد و عبد الرحمن و هشام و حتي ديدو .. هو صحيح احمق لكن حماقته لذيذه ههههههههه
مفاجأة جديدة ان بلال اخو ليلي من الام يطلع ابن خال سوزى .. ترى الى اين يؤدى بنا هذا التشابك الجديد ؟ و هل هي نادمة عليه صحيح و تحبه ام فقط لا تريد ان تخسر الاثنين هو و وليد .. استوقفني عبارتها انها فعلت الشيء الذي لن يجعل البنات تنخدع به مثلها .. ماذا فعلت ؟
بالنسبة لمصارحتها لبلال بما حدث فانا لا احبذه .. ما دام صار من الماضي فلا داعي ان تجرحه به و يكفي ندمها
منال محتاجة لصدمة لتخرج من حالتها الباكية تلك .. كلما وقع نظرها عليه تغلبها الدموع هذا حال لم بعد قادر على تحمله اكثر و عنده حق .. اذا لم تخرج من هذه الحالة ستفقده لا محالة
الامير رأى اميرته بطلتها الجديدة و قد اينعت زهورها بفضل رسالته هو .. بالرغم من انه سر تألقها لكنه لا يفهم و يغار بشدة من العيون المسلطة عليها .. عقله طار حين رفعت ذيل الفستان ههههههههه و استخدم فيس الصرامة و اعلن ممنوع اللعب .. ماله الجينز و القميص على الاقل كانت لعبت براحتها ههههههه .. على فكرة انا عندى قميص مثل قميصها الذي وصفتيه كاروهات بتدريج البني و الكريمي كنت بحبه و دلوقت حبيته اكثر
بتهيأ لي ان عبدالرحمن محتاج لطبيب اسنان بعد الحفلة دى من كتر الجز على اسنانه خخخخخخخخ
بس كله يهون في سبيل المشهد التالى و هو يمطرها بابيات نزار .. و قبلها يصفها باعذب العبارات " رقيقة كبتلات الازهار .. دافئة كأشعة الشمس .. مبهرة كضوء القمر "
فيه كده بالذمة .. المشهد دا ممنوع لاصحاب القلوب الضعيفة لان الامير ابدع فيه .. و الاميرة خرجت من حدود الزمن و ذهبت الى مملكته و توجت هناك
"افلتها بصريقة رقيقة " هنيالك ليلى شافت كل اوجه الامير هذا اليوم .. النكد .. الغيور .. العصبي و تتقافز العفاريت بوجه و اخيرا الرقيق الساحر الذي يتغني بها
اصدقاء فاطمة الغريبي الاطوار خربوا حفل خالد الذي لم يسير على ما يرام من الاول بسبب تصرفات منال .. لكن فاطمة فعلا محتاجه لمعاملة خاصة و لا يقدر عليها سوى خالد .. تعرفي اشتميت رائحة غيرة منال حين بتعامل خالد مع فاطمة خاصة حين كانت تراقب من النافذة .. هي طبعا ترحب بحمايته لها و لكن هذا شيء طبيعي من أي انثي لا تطيق ان يقترب رجلها من انثي اخرى خاصة و هي ترى تعلق فاطمة به فهي ليست طفلة على كل حال
عندك قفلتين هتنضربي عليهم .. الاولى عند وصول ليلى بعد الغياب و دى كانت اول مره يتقابلوا بعد الحفلة و ابتسامتها منوره وجهها .. كنت هموت و اعرف هتكلمه ازاى
و الثانية رجوع وليد من المطار على الجاليرى مباشرة .. شكله كانت عقدة لسانه هتنفك و لكن اصول الاتيكيت دمرت الدنيا .. فيها ايه لو كان اتكلم هو الاول و طلع جلف لمرة واحدة يعني كان هيحصل له حاجه
همسك ورده وافضل اقول هشام .. وليد .. هشام .. وليد ههههههههههههه
لسه سر احسان هانم مع ليلي و علاقتها مع اخوتها و اسرار هشام و عائلته و مشاكل خالد و باسم و منال .. يااااه الرواية دسمه و مليانه و الشخصيات رائعة و الاحداث ممتعة
مش قلت لك هنقول كثير و هنكتب معلقة ههههههههه انما انت السبب .. كتبتي فصل رائع عايزه اتكلم على كل مشهد فيه .. يلا ردى على الاسئلة و اياك تقولى بكره تعرفي ماااااشي ههههههههه
تسلم ايدك جدا جدا و عقبال الفصل التاسع الى انا منتظراه من دلوقت
دمتي بكل الود و الحب
|