لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-03-14, 11:45 PM   المشاركة رقم: 1961
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اسرة المشاعر
المركز الاول مسابقة القصة القصيرة


البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 140895
المشاركات: 4,941
الجنس أنثى
معدل التقييم: سلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11719

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سلافه الشرقاوي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 18- رواية امير ليلى بقلم Solafa El Sharqawey .. الفصل الـ 35 جـ 2..

 
دعوه لزيارة موضوعي

أوقف السيارة امام منزلها ليقول بجدية : انها المرة الأخيرة التي اسالك بها ليلى ، ماذا حدث لتنغلقي على نفسك هكذا مرة أخرى ؟
تنفست بقوة لتهمس : الا تعرف حقا امير ؟!
زفر بقوة وقال : لا ، حقيقةً لا اعرف ليلى ، لقد تبدلت فجأة عندما رأيت فاطمة وكأنك شاهدت عفريت العلبة .
التفتت اليه بحدة وقالت : لا يا بك ليس رؤية فاطمة ما ازعجني.
رفع حاجبيه باستفهام وهو يلتفت اليها ويقول : اذا ؟!
تجسد الاستهجان على ملامحها لتهمس بغضب : الم تفعل شيء يزعجني امير ؟!
عقد حاجبيه بعدم فهم فاتبعت تصيح بغضب : هل احتضانك لتلك الفتاة التي لا تبالي الى أي شيء امر مناسبا من وجهة نظرك .
اطبق فكيه بقوة وقال : لا ترفعي صوتك ليلى .
جزت على اسنانها قويا ليتبع هو بحنق : وانا لم احتضنها بل هي.
صرخت بغضب علا هامتها : تركتها تضمك الى صدرها ولم تمانع ، بل ابتسمت باتساع وكأنك سعيد باحتضانها اليك .
صرخ بعنف ونبرته التحذيرية تصدح بصوته : ليلى .
انتفضت بقوة ليتبع بصوت غاضب وهو ينظر لها بتحذير امتزج بغضب مقلتيه : انتبهي لما تتفوهين به ، واياك ان ترفعي صوتك مرة أخرى وانت تتحدثين معي .
شحب وجهها قويا وقالت : انت تصرخ بي من اجلها امير .
اتبعت بغصة والدموع تطفر من مقلتيها : تتشاجر معي من اجل تلك الفاطمة .
زفر قويا وقال : لا ليلى بل من اجلك طريقتك التي لا اقبلها ، ثم فاطمة لا تمثل لدي أي شيء ، انها كشقيقتي الصغيرة
استطرد شارحا : كايني .
صاحت بحدة : لا ، لا تشابها بأختي ، فأختي لا تتعامل بقلة الاحترام تلك .
اطبق فكيه بقوة وقال : ليلى لا تتحدثين عنها بتلك الطريقة فهي ليست كما تظنين .
رفعت حاجبيها باستنكار وقالت بسخرية : لا والله كيف هي اذا يا سيادة الرائد ؟ اخبرني من الواضح انك تعلم عنها الكثير .
تأفف بقوة وقال : استغفر الله العظيم .
اتبع وقال : لا احب طريقتك تلك .
اشاحت بيدها بحنق وقالت : وانا لا احب دفاعك عن تلك المنحلة .
اتسعت عيناه بغضب تجسد على وجهه وصرخ بها قويا : ليلى .
انتفضت بقوة وهي ترمش بعينيها ليهمس : توقفي ، فمهما حدث من فاطمة ومهما حدث لا تقبليه انت ، انا لن اتركك تتحدثي عنها بتلك الطريقة وتنعتيها بتلك الصفة .
انهمرت دموعها بقوة وقالت وهي تفتح باب السيارة : لا اريد الحديث أصلا معك يا سيادة الرائد ، ولتهنا بتلك الفاطمة .
اطبق فكيه بقوة وقال امرا : ليلى توقفي .
لتخرج وتدفع باب السيارة قويا لتسرع بخطواتها الى داخل البناية .
قبض كفيه قويا وهو يطبق فكيه بقوة اثارت لديه صداع فوري ليخبط بيده على المقود قويا وهو يتمتم : تبا لأدمغة النساء .

********************
وقفت تنظر لانعكاس صورتها بالمرآة وهي تحاول ان لا تشعر نفسها بالفزع فعينيها متورمتان جراء نوبة بكاء الليلة الماضية رغم سيطرتها القصوى على نفسها الا ان دموعها افلتت منها رغم عنها وهي تقص لايني ما حدث ، رغم ان اختها الصغرى عملت على تهدئتها بكل الطرق الا انها ظلت تشعر بذاك الشرخ الذي قسم روحها الى شطرين ، فعدم صعوده خلفها وكفه عن الاتصال بها بل انه اغلق هاتفه فأيني حاولت الاتصال به البارحة وهي تختلق عذر قوي بعد ان رات حالتها المبعثرة حتى تدفعه لمهاتفتها !!
نظرت الى هاتفها مرة أخرى المنقطع عن الرنين منذ البارحة ، لترمش بعينيها وتتحكم في دموعها التي بدأت بغزو مآقيها بغزارة .
رمشت بجفونها لتفتح عينيها على وسعهما وهي تهزم دموعها بداخلها وترفع راسها بكبرياء وهي تهمس : انها لن تهتم ، ستستمع الى نصيحة ايني وتستمتع بعرسها الذي لن يأت مرة أخرى .
طرق الباب بخفة لتمسح وجهها بكفيها وتهمس بابتسامة : تعال بلال .
اتسعت ابتسامته وهو يدلف الى الغرفة : صباح الخير يا جميلتي .
انمحت ابتسامته على الفور ليقترب منها بخطوات سريعة وينظر الى وجهها : ماذا حدث ؟! هل انت مريضة ؟!
هزت راسها نافية وقالت : لا شيء انا بخير .
عقد حاجبيه بعدم اقتناع فاتبعت : انه توتر ما قبل الزفاف.
اردفت بابتسامة حزينة وهي تحتضنه : سأشتاق اليكم فقط .
زفر براحة وقال وهو يضمها الى صدره بحنو : ونحن أيضا سنشتاق لك ليلى
لمعت عيناه بخبث وقال : ما رايك ناجل الزفاف الى ان تتخلصي من ذاك التوتر ؟!
ضحكت برقة وقالت : لا مانع لدي .
اتسعت ابتسامته وقال : على الفور سأبلغ سيادة الرائد ان لا زواج اليوم .
ابتسمت بمرح ليتوقف ويلوي شفتيه بإحباط ويقول : لا استطيع للأسف لقد دعونا جميع معارفنا واصدقائنا .
تهلل وجهه بالمرح مرة أخرى وقال : لا يهم نقيم الزفاف واعيدك معي ليلا .
ضحكت بقوة لتقول : وانا موافقة .
ضمها الى صدره مرة أخرى وقال بجدية : اذا حدث وضايقك امير بأية طريقة ليلى لا تصمتي عن الامر فانا قادر على التصدي له .
اتبع بهدوء : نعم انا صغير السن ولكن عند الاتيان بحقك سيكون لدي شان اخرا .
ابتسمت بامتنان وقالت : لا تخشى شيئا بلال .
هز راسه بتفهم ليقول بعد ان قبل جبينها : هيا سأنتظرك بالأسفل فالسيارة معدة لاستقبال العروس وايني وماما ينتظروننا بالخارج .
تنفست بعمق وقالت : سأتبعك على الفور .
.
.
.
نظرت الى المرآه بالغرفة المعدة لها خصيصا في الفيلا المقام بها حفل زفافها
ابتسمت ساخرة لتهمس بصوت غاضب : اريد ان اقص شعري .
شهقتا الاثنتين على الفور وقالت ياسمين بتعجب : لماذا ليلى ؟! الم ترفضي ذاك الامر عندما اقترحته عليك من قبل .
رفعت راسها بكبرياء وقالت : وها انا قررت ان اقصه الان .
اقتربت منها ايني وقالت بهمس : لا تدعي مشاجرة تافهة بينك وبين امير تؤثر عليك فتتمادي بردة فعلك ليلى .
اشاحت براسها بعيدا وقالت : انا حرة في قرارتي ايني ومن حقي ان احصل على طلة جديدة بعرسي .
قالت ايني بتعجب وهي تنظر لها بعتب : طبعا من حقك ولكن انت سترتدين الحجاب باخر المطاف فلا داعي لقص شعرك ليلى .
نظرت لها بحدة وقالت :الم تسمعيني منذ عدة أيام أهمية ان احصل على مظهر جديد قبل العرس عندما كنت تريدين مني ان اغير لون شعري .
قالت ايني بمهادنة : نعم حبيبتي طلبت منك تغيير لونه لا قصه .
اشاحت بيديها في عصبية وقالت : وها انا اقرر الان ان اقص شعري هذا هو التغيير الذي اراه مناسبا لي .
نظرت لخبيرة التجميل مرة أخرى وقالت : من فضلك اريد تلك القصة الحديثة التي تطيل شكل الوجه .
صرختا الاثنان في نفس الوقت : لا .
اتبعت ياسمين وهي تتقدم منها وتمسك زمام الأمور جيدا : لن تليق بك .
اتبعت وهي تلتفت لخبيرة التجميل وتنظر لها بنظرة تحذيريه الا توافقها : اليس كذلك ؟!
ابتسمت الفتاة التي لا تعي شيئا مما يحدث امامها وقالت : بالطبع سأقصه لك ولكن بطريقة عصرية تليق بوجهك الملائكي .
زمت شفتيها بعدم رضى لتهمس بغل : حسنا موافقة .
***************
تنفس بعمق وهو ينظر للحلاق الذي يقص شعره ليقول بنزق : لا تقصره حامد ، اخبرتك من قبل اني لا احبه قصيرا بتلك الطريقة .
توقف حامد عن ما يفعله ليقول بمرح : امرك يا باشا .
ابتسم وليد من الخلف وقال : ما بالك امير ؟ انت نزق على غير العادة .
تنفس بعمق وقال بهدوء كعادته : لا شيء انا بخير .
لمعت عيناه ببريق غاضب عندما طل الاخر من باب الغرفة بعد ان طرق الباب بدقتين وهو يقول بلهجته اللامبالية : مساء الخير.
رمقه بنظرة خاصه ولكنه تجاهلها وهو يتجه لوليد ويصافحه بقوة ويقول : مرحبا يا بك .
ابتسم وليد باتساع وصافحه : مرحبا بك ياصهري .
عقد خالد حاجبيه وردد بتعجب : صهرك .
ضحك وليد بخفة وقال نعم ، اخي تزوج من شقيقة زوجتك .
اطبق خالد فكيه بقوة وقال بصرت بارد : اها ، نعم .
ابتسم بمكر وقال وهو يلتفت الى امير : كيف حالك يا عريسنا الهمام ؟!
قال امير من بين اسنانه : بخير والحمد لله .
نقل وليد نظره بينهما ليقول بمرح : حسنا ساذهب واتي بملابس العريس من السيارة الى ان ينتهي من الحلاقة .
اردف بهيام وهو يخرج بالفعل من الغرفة : واتحدث مع ياسمينتي أيضا .
ابتسم خالد بخفة وقال : انجوي ماي فريند .
ابتسم ببرود وهو يعود لامير بنظره ليكح امير بقوة ويقول بنبرة امرة : اتركنا قليلا حامد .
ابتسم خالد ببرود ليقول عندما انصرف الحلاق واغلق الباب من خلفه : انت غاضب بالفعل امير .
انتفض امير واقفا وقال : بالطبع يا خواجة ، لا احب ان يستغفلني احدهم .
ابتسم خالد بمكره الفطري وقال : لا يجرؤ أحدا على استغفال الامير ، انت تعطي الأمور اكبر من حجمها فقط .
نظر له بتفحص ليقول من بين اسنانه : خوفك على فاطمة البارحة لم يكن اكبر من حجمة خالد .
تنفس خالد بعمق وقال : لم اكن خائفا يا بك ، كنت متغاظا منها لقد توقعت انها تركتنا لتقابل ذاك الاحمق الذي تزوجته فهي كانت تتحدث مع منال عن شيء كهذا .
اتبع بغضب سرى بمقلتيه ليشيع الفوضى باللون الأزرق بهما : ولم اكن اقبل ذلك ابدا .
ادار امير عينيه عليه بتفحص ليقول خالد بهدوء : اهدئ امير وتمتع بليلة زفافك يا بك ، انها لن تتكرر مرة أخرى .
قال باقتضاب وهو يقبض كفيه بقوة : نعم اعلم .
عقد خالد حاجبيه لتتسع عيناه بادراك وقال : انت ضائق من امر اخر اذا .
اتبع بريبة : لا تخبرني انك تشاجرت مع ليلى .
التفتت اليه بحدة لترتسم الدهشة على وجه خالد وقال : لا اصدقك امير لم تستطع ان تؤجل المشاجرة معها ليوم اخر .
ابتسم ابتسامته الجانبية الماكرة وهو يتبع : افسدت الليلة أيها الأمير .
اطبق امير فكيه بعنف ليرميه بإحدى الوسادات قويا فينحني الاخر ببراعة وهو يضحك باستمتاع لترتطم الوسادة بوجه وليد الذي دلف لتوه فيصيح وهو ينتفض بقوة : لم افعل شيئا .
قهقها الاثنان سويا ، ووليد يبتسم وهو ينقل نظره بينهما بعدم فهم ،لينظر خالد الى امير مطمئنا ويقول بمرح : هيا أيها الأمير حان الوقت لارتداء ملابسك لا اعتقد انك ستجعل عروسك تنتظرك بالأسفل .
هز راسه بالموافقة ليصيح وليد بقوة : تعال يا حامد فالعريس مستعد لتكملة ما بداته دون اعتراض تلك المرة .
.
.
.
عبس وليد بوجهه وهو يقول : ما هذه ؟!
التفت خالد لينظر الى السترة البيضاء التي يقلبها وليد بين يديه فقال بهدوء : انها سترة داخليه يرتديها الضباط عادة .
عقد وليد حاجبيه وقال : لماذا ؟!
زم خالد شفتيه واثر الصمت ليقول وليد وهو يرمي السترة من بين يديه : لا داعي لارتدائها فهي ستعطيه وزنا زائدا دون فائدة .
التفت خالد له بحدة وقال بصوت خافت : لا طبعا لابد ان يرتديها ، انها سترة واقية من الرصاص وليذهب الوزن الزائد الى الجحيم .
نظر له وليد بعدم فهم وقال :ولم عليه ارتدائها اليوم انها ليلة عرسة بحق الله .
جز خالد على اسنانه قويا وقال بصوت جليدي : لذا وجب عليه ارتدائها وليد .

********************
فركت كفيها بتوتر لتبتسم ياسمين بهدوء وقالت وهي ترتب على كتفها بحنو : اهدئي ليلى سيكون الزفاف رائعا حبيبتي فانت عروس خيالية زوجة الأمير .
شعرت بالغصة تتجمع بحلقها لتبتسم بتوتر وهي تهز راسها بحركة غير مفهومة ، فابتسمت ياسمين باتساع وتعمدت الهائها فدارت حول نفسها وقالت : اخبريني ما رايك ؟!
ابتسمت ليلى بخفة وقالت وهي تنظر لفستان ياسمين بلونه الكريمي وشرارات ذهبيه تمتد على طبقة التل الخارجية والمبطنة بستان لامع من نفس اللون ، فتحدث به تعرجات أعطت ضي للقماش الستاني اللامع ، بصدر مفتوح وكمين من التل ضيقان يرسمان نعومة ذراعيها بدقة ضيق يفصل تقاسميها الانثوية برقة و يصل الى منتصف ركبتيها بحزام من الجلد البني يحدد رشاقة خصرها : تسرقين العقل والقلب جاسي .
ابتسمت جاسي بسعادة وقالت وهي تحتضن كتفيها : وانت أيضا يا ليلى مبهرة وخرافية بذاك الفستان الملائكي
ابتسمت ليلى بخجل ليدق الباب وتدلف كلا من ايناس وسوزان بعد ان استعدتا للزفاف ، كلا منهما ترتدي فستان مختلف وكلنه من نفس لون فستان جاسي لتقول ليلى بتعجب: لم ترتدين كلكن نفس اللون .
صاحت ايني بمرح وهي تحتضنها بأخوة : السنا وصيفات العروس ، نحن من سنرمي عليك باقات الزهور يا اميرتنا الجميلة .
نظرت اليهما بسعادة تجسدت على ملامحها وقالت بحبور : الله لا يحرمني منكن حبيباتي .
طرق الباب مرة أخرى ليطل بلال براسه وهو مغمض العينين ويقول بمرح : هل مسموح لي بالدخول ؟!
اتسعت ابتسامتها في حين تحركت ايني للابتعاد عن مجاله قالت بعد ان رمت اختها بنظرة عتب : تعال حبيبي .
فتح عينيه ليبتسم لها وقال : لست بمفردي .
رمشت بعينيها وهي تفكر اهو برفقته لتقول ياسمين : اذا كان سيادة الرائد من برفقتك لا يصح له الدخول الان .
عقد حاجبيه وقال بحنق طفولي : وما الذي سياتي بامير الان ؟!
دلف الى الغرفة وهو يسحب أسماء من يدها : بل معي اسما .
اتسعت ابتسامة ليلى بترحيب وقالت : تعالى اسما جيد انك اتيت لترافقي الوصيفات .
رفعت ليلى حاجبيها بدهشة وقالت : انت الأخرى ترتدين فستان كريمي .
ابتسمت اسما وقالت : نعم سوزان اخبرتني عن امر الوصيفات هذا .
اتبعت بتوتر : أتمنى ان لا أكون ازعجتك .
نفت ملامح ليلى انزعاجها على الفور قبل ان تقول هي : لا طبعا بالعكس انا سعيدة هكذا يكتمل العدد .
دق الباب مرة أخرى لتدلف فتاه خمرية اللون بعينين واسعتين وشعر اسود مسترسل على ظهرها بموجاته الخلابة لتهمس : اتلك غرفة العروس ؟!
صاحت ايني بفرح وهي تتقدم لتحتضن تلك الفتاة وتهتف : سارة كنت سأغتالك اذا لم تحضري اليوم .
سحبتها من يدها الى ليلى لتقول بفرحة حقيقية : انها سارة يا ليلى من حدثتك عنها من قبل .
ابتسمت ليلى بترحيب ودود وقالت : اهلا بك سارة .
صافحتها سارة بود لتقول : مبارك العرس .
التفت حولها لتصافح سوزان بصداقة شعت من بينهما لتصيح وهي تتعلق برقبة بلال : أيها المخادع ، متى ستاتي لتخطبني ؟!
شهقت اسما بفزع لم تستطع ان تخفيه ،كتمت ايني ضحكتها في حين توترت كلا من ليلى وياسمين ، وتحكمت سوزي في ابتسامتها قويا ، لتتسع عيناه بعتب وهو يقول بابتسامة مرحة : لن اتي ابدا فانت لست من نمطي المفضل .
تراجعت للخلف بتمثيل وهي تضع كفها فوق موضع قلبها وتقول بأداء تمثيلي مفتعل : اوه طعنت قلبي الغر بلال .
زم شفتيه بعدم رضى وقال : مزيفة و مفتعلة سارة ، لست مقنعة .
قهقهت ضاحكة بقوة وقالت بانجليزية : هاي فايف بيلي .
ضحك بقوة وقال : حمد الله على سلامتك سارة .
ابتسمت بود وقالت وهي تتابط ذراعه بتلقائية : سلمك الله اخي ، متى سنفرح بك ؟!
قالتها وهي تنظر لسوزان بنظرة ذات مغزى ليحتقن وجهه قويا في حين ابتسمت سوزان بطبيعية وقالت بهدوء : ساذهب لارى والدتي .
اتبعت وهي تلكز سارة بكتفها : اشتقت اليك ايتها الممثلة الصاعدة .
اردفت وهي تخطو بجانبها : باركي لبيلي فقد خطب منذ عدة أيام .
تهلل وجهها بالسعادة لتتبع سوزان وهي تشير لاسما : ولخطيبته أيضا
شحب وجه سارة بقوة وهي تنقل نظرها بين سوزان وبين أسماء لتبتسم بتوتر وتقول : مبارك عليكما الخطبة .

****************************
فرغت الغرفة الا منها والمصور الذي سيلتقط لهما عدة صور قبل بداية الزفاف ، لتزدرد لعابها بقوة وشعرت بالغصة تعاودها مرة أخرى وهي تفكر " كيف ستتعامل معه ؟! "
انتفضت بقوة وهي تشعر باقترابه من الغرفة قبل دخوله الفعلي اليها ، لتشيح بنظرها عنه عندما طل من الباب .
رمش بعينيه وهو يحاول ان يطرد فكرة ان كل ما يحدث من حوله حلم سيستيقظ منه صباحا ، فلطالما حلم بها ترتدي الأبيض من اجله ، ليس منذ ان راها بفيلا السفير بل منذ اول تبادل حديث لهما سويا على الانترنت ، يومها نام ليحلم بها ترتدي الأبيض وتقف تنتظره هو ، دونا عن البقية
لم تكن خرافية كالان ولكنها كانت حية بحلمه كالان .
اقترب منها بخطوات متمهلة يدير عينيه عليها يلتهم تفاصيلها الدقيقة ، ترتدي فستان جزئه السفلي من طبقات الشيفون العديدة متسع من الأسفل وضيق من عند الخصر يحدده رشاقته ، واعلاه من التل المطرز المبطن يمتد على طول صدرها ويزين اول الجزء السفلي بطريقة عشوائية انيقة ، ويزين ذراعيها بكمين من نفس التل غير المبطن يصلان لساعديها ، ورقبه مفتوحة قليلا ولكنها لا تظهر من تحت طيات حجابها المتنوع من الشيفون التل المطرز من نفس قماش الفستان ،ملفوف بالطريقة التقليدية ولكنه انزاح قليلا ليكشف عن جانب عنقها من اسفله ،
مد انامله ليسحب حجابها بروية حتى يغطي ما انكشف من تحته لتنتفض تحت يده ، تنفس بعمق وقال عندما شعر بها تريد الابتعاد : اهدئي ليلى ودعي الليلة تمر بسلام .
التفتت تنظر له بعتب نضح بعينيها ليبتسم بمهادنه وقال : لن نتزوج كل يوم انسي ما حدث البارحة ودعينا نتمتع بليلة عرسنا .
هزت راسها بحركة غير مفهومة ليقبل اعلى راسها ويقول : مبروك حبيبتي .
همست بصوت كاد ان لا يخرج من حنجرتها : بارك الله فيك .
تنفس بعمق وهم بالحديث ليبتسم المصور بهدوء ويقول : مستعدان .
هز راسه بالإيجاب ليبدا الاخر بالتقاط الصور لهما .

يتبع ...

 
 

 

عرض البوم صور سلافه الشرقاوي   رد مع اقتباس
قديم 21-03-14, 11:53 PM   المشاركة رقم: 1962
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اسرة المشاعر
المركز الاول مسابقة القصة القصيرة


البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 140895
المشاركات: 4,941
الجنس أنثى
معدل التقييم: سلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11719

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سلافه الشرقاوي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 18- رواية امير ليلى بقلم Solafa El Sharqawey .. الفصل الـ 35 جـ 2..

 
دعوه لزيارة موضوعي

علا صوت المزمار البلدي فانتفضت برقة ، ربت عمها على كفها المتمسك بساعده وهمس : اهدئي حبيبتي
تحركت بخطوات بطيئة وهي تتأبط ذراع عمها ، اخفضت بصرها ارضا وهي تشعر بنظرات الجميع مسلطة عليها ، لتتنفس بعمق مرات عديدة حتى تهدا من دقات قلبها الواثبة الى ان توقفت عن التنفس نهائيا وهي تشم رائحته التي تغلغلت الى رئتيها وسرت بمسرى الدماء بعروقها ، وهو يتناول كفها من يد عمها بعد ان صافحه الأخير واوصاه بها خيرا ، قربها منه ليقبل جبينها بحنو وهمس : مبارك ليلتي .
عضت شفتها بخجل وهي تشعر بانها ستذوب من بين يديه لتسقط ارضا فهمس بمكر وهو يجبرها على النظر له بعد ان رفع وجهها اليه : الم اطلب منك من قبل ان تتوقفي عن تلك الحركة ؟!
رمشت بعينيها وهي تشعر بسخونة جسدها تزداد فابتسم بخبث لمع باللون العسلي بحدقتيه وهو يتبع : لا تدفعيني لتقبيلها هنا امام الجميع .
شهقت بحرج ووجنتيها تحتقنان بالخجل ليبتسم باتساع وهو يعلق كفها بساعده ويتحرك بجانبها في خطوات بطيئة واصوات الدفوف الخاصة بالزفة التقليدية تعلو من حولهما
توقفا عند الردهة الواسعة الخاصة بالفيلا المقام بها الاحتفال ليتقدما ببطء فتحبس أنفاسها وهي تنظر لتلك القاعة التي شعرت بانها خرجت من مخيلتها لتتجسد بارض الواقع .
حبست أنفاسها وهي تمر بعينيها على ادق التفاصيل التي وجدتها مرسومة كما اخبرته بها من قبل
رفعت نظرها اليه ليبتسم بهدوء وهو ينظر اليها بحب جارف لم يحاول ان يمنعه من تظليل حدقتيه ولا الارتسام على ملامحه بدقة .
همس بنبرة أجشه : الم اخبرك ان عليك ان تحلمي فقط اميرتي .
همست بصوت ابح : سأبكي .
ضغط على كفها برقة وقال : لا اياك ليلى اريد ان أرى سعادتك فقط اليوم
همس بمكر وهو ينظر لها بطرف عينه : سعادتك وعشقك الجارف لي .
خفضت نظرتها عنه وهي تبتسم بخجل ، سارت بجانبه ليستوقفهم منسق الأغاني وهو يبارك لهما ويدعوهم لافتتاح الزفاف بتأدية اول رقصة لهما سويا .
تعالت صوت الموسيقى الهادئة من حولهما لتبدا صوت المغني يشدو من حولهما
فهمس هو وهو يلصق فكه بجانب راسها : انها اختياري .
اكمل بهمس عاشق : استمعي اليها جيدا .

حلمت بيكي .. قبل اما اشوفك
كنتي في حضني بتضحكيلي وحاسه بيا
بين يوم وليله .. جيتي ولقيتك
زي اللي ياما حلمت بيها واكتر شويه
هسميها صدفه .. او حتى فرصه
هاسميها قصه بابتديها الليله ديا
مش هنسى نفسي ...ده العمر لسه
دنا كل حاجه بروح عليها بتبقي فيها

شعرت بقلبها يخفق قويا لترفع عينيها اليه ، فيجتذب نظراتها الى روحه كمغناطيس قوي فلم تستطع احادة بصره عنها ، همس بعشق تدفق من مقلتيه : انت حلمي الذي تحول الى حقيقة ليلى .
قبل جبينها بحنو فأغمضت عينيها وتنهدت رغما عنها ، ليبتسم : بل انت اجمل من كل احلامي مجمعة .
تمسكت بكتفيه قويا ليضمها اليه اكثر ويهمس : لا اعرف معنى الجانب الأجنبي بالأغنية فانا ثقافتي انجليزية .
ضحكت برقة وهي تريح راسها على كتفه فالصقها به وهو يتنفس بعمق ويشم رائحة السعادة تخيم على الجو من حوله
حلمت بيكي في ليالي كتيره
كانت بجد اجمل ليالي عدت عليا
لو النهارده بتكمليها
وتملي عيني بضحكه منك مش عاديه
بعرف ايه فيكي .. دي حاجات كتيره
ده الحلم كان فيه كل حاجه بتعمليها
والحلم يخلص .. وارجع وانام
وافتح عنيا في الحلم وانتى سارحه فيها


"سامو زين - حلمت بيكي "

https://www.youtube.com/watch?v=WwQ8tJOh2lY

ضمت روحها لصدره اكثر فاحتضنها هو بحنو وهو يهمس :احبك يا اميرتي .
دفنت راسها في جانب عنقه ليهمس بمكر وهو يضمها اليه : توقفي ليلى والا سنغادر الزفاف فورا .
تراجعت عنه بخجل ووجنتيها تحتقن خجلا ليقربها منه مرة ثانية ويهمس : لا اميرتي لا تبتعدي ولكن ارفقي بي قليلا .
همس بعد برهة : ليلى
رفعت راسها اليه على الفور ليسند جبهته بجبينها ويهمس : اسبحي معي في عالمي ليلى ،
شعرت بروحها تهفو اليه وهي تغرق في بحور العسل رائعة المذاق التي تدفقت من مقلتيه بعشق جارف جرفها معه لتسير برفقته وهو يخطو بها على غيمة حبهما الوردية
**********************
تنهدت ايني بحالمية لينظر لها بلال بنزق ويقول : توقفي عن اصدار تلك التنهدات التي لا داعي لها .
قالت بتلقائية وحماس كعادتها : انظر لهما بلال انهما رائعان ،
اتبعت بالإنجليزية وهي تهتف بصوت عال : الزوجان الأكثر روعة في العالم
اتسعت عيناه بغضب وقال : توقفي عن جنونك ايني .
زمت شفتيها بعدم رضى لتهمس بنزق : لماذا اتحدث معك من الأساس ؟ انت مفسد للبهجة .
اتبعت بحنق وهي تغادر الطاولة : انصحك ان تصحب خطيبتك وتذهب للرقص فالأغنية الهادئة الثانية ستبدأ الان .
ابتسمت ساخرة وهي تنظر لاسما التي انكمشت بمكانها عندما وقع بصرها عليها : ام ان اسما لا تستطيع الرقص .
قفز واقفا ليهمس : هيا اسما لنرقص سويا .
.....

ضجت القاعة من حولهما مرة واحدة والاضاءة تعلو ليكتشفا ان الموسيقى الهادئة اختفت لتحل بدلا عنها تلك الموسيقى الصاخبة فهمس لها : لا اعلم بقية الأغاني فانا استمعت لتلك الاغنية بالصدفة البحتة وانا بسيارة وليد ولكني شعرت بانها تخصك بمفردك .
احتقنت وجنتيها ليهمس لها بهدوء مبطن بنبرة امرة : ارجو ان لا تتمايلي ليلى اعلم ان اليوم عرسك ولكني لا احبذ هذا .
خفضت بصرها بحرج وهمست بصوت خافت : لن افعلها لا تقلق .
ابتسم بسعادة ظللت حدقتيه ليضمها من خصرها مقربها اليه وهو يعود بها الى الكوشة ، زمجر وليد وهو يقترب منه ليقطع طريق عودته : الى اين امير ؟
ابتسم امير ببرود وقال : سنجلس انا وهي لا نحب الرقص بتلك الطريقة ،
قال وليد بمهادنة : اذا قف مع المدعوين فقط .
رد بهدوء وهو يستكمل طريقه بلامبالاة : ليس الان .
كتمت ليلى ضحكتها وهي تستمع لتأفف ياسمين الواضح لتخرج لها لسانها مغيظة وهي تذكرها بما اخبرتها به مسبقا انا لن ترقص !!
....
تنفست مرة أخرى وهي تمنع دموعها من التجمهر بحدقتيها حتى لا تنهمر مندفعة من مقلتيها وتنهار هي معها ارضا ، رغم انها أظهرت عدم الاهتمام الأيام الماضية وحاولت على قدر استطاعتها ان تبين ترحيبها بتلك الزيجة الا انها تشعر بقلبها يئن بخفوت كجسد يفارقه الروح ببطء مميت ، تشعر بآلامه تنغزها بهدوء قاتل وهي تراها امامها تبتسم بسعادة وتتمسك بساعدة بفخر كانت هي احق به
ولكن ما اوجعها حقا الان رؤيتها له وهو يرقص معها ، ورغم عدم اجادة الأخرى للرقص الا انه هدئها بحنو وساير خطواتها الخاطئة بمرح ، وهو يبث لها المزيد من الثقة فغدت اقل توترا واكثر استجابة الي حركته !!
تعلم هي جيدا انه قادر على تطويع الحجر اذا أراد ذلك فحنانه قادر على اذابة الجبال ، شهامته وصبره يجعلانه يتغلغل في انسجتك ومع تلك الأسماء هو لا يحتاج أي من ذلك في غارقة في حبه لاذنيها .
همست لنفسها : لن تحتاج الكثير من الوقت كي تجبره على حبها فهي الأخرى بوجهها الملائكي وحاجتها الماسة اليه ستجعله متمسك بيها الى الابد .
رفعت راسها بكبرياء وقالت : فلتتوقف عن الانين يا قلبي ، لقد فارقتك روحك الى اللا عودة ، واستعد بكبرياء للحياة مع الأموات !!
يتبع ...

 
 

 

عرض البوم صور سلافه الشرقاوي   رد مع اقتباس
قديم 22-03-14, 12:10 AM   المشاركة رقم: 1963
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اسرة المشاعر
المركز الاول مسابقة القصة القصيرة


البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 140895
المشاركات: 4,941
الجنس أنثى
معدل التقييم: سلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11719

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سلافه الشرقاوي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 18- رواية امير ليلى بقلم Solafa El Sharqawey .. الفصل الـ 35 جـ 2..

 
دعوه لزيارة موضوعي

تمسكت بساعده وهي تقترب من الطاولة تحمل طبق محمل بالحلوى ليهمس هو ساخرا : تستحقين جائزة اليوم تامي .
عقدت حاجبيها بعدم فهم لتنظر اليه باستفهام فيبتسم تلك الابتسامة الجانبية التي تجعله اكثر غموضا ويهمس بسخرية تألقت بحدقتيه : لم تفسدي فستانك اليوم ببقعة من الشوكولا .
احتقن وجهها غضبا لترفع الطبق وتهم بإلقائه عليه فيهمس سريعا وهو يرسم المرح على وجهه : توقفي ارجوك ولا تثيري فضيحة
اكمل من بين اسنانه : فسيادة السفير وسيادة الوزير ينظران الينا .
رمقته بحدة لتخفض الطبق مرة أخرى وترسم ابتسامة لبقة على شفتيها ليتقدما ويجلسا برفقة عائلتيهما ، ابتسمت وهي ترى الفرقة الموسيقية التي اعتلت مسرح صغير عد اليها خصيصا فقالت بفرحة سطعت على وجهها : اووه انا اعشق العروض المباشرة .
ابتسم بهدوء وقال : حقا ، لم تخبرني بذلك من قبل .
اتبع وهو يكتنف كفها بيده : سأحاول ان اتي بتذكرتين نحضر احد العروض قبل ان اسافر .
مطت شفتيها باستياء وقالت : الن تستطيع الغاء سفرك هذا ؟!
ابتسم بمكر لمع بحدقتيه وقال هامسا : عندما تخبريني لماذا علي ان الغي سفري سأفعل على الفور .
همست بغل : احمق .
تعالت ضحكته بقوة ليتلفت اليه اباه وينظر اليه بتحذير ، فابتسم وهو يحني راسه ليحدثها : لماذا جلسنا معهم ؟!
قالت بنزق وهي تلتهم قطعة من قالب الكعك المغطى بالشوكولا : لأننا احمقان يا عزيزي .
كتم ضحكته تلك المرة لتتأوه هي بنشوى خالصة تجسدت على ملامحها وقالت بلغتها الام بعد ان لعقت شفتيها من بقية الشوكولا التي لطختهما بطريقة اثارت نبضه بجنون : انها رائعة
همس دون تفكير وعيناه تشع بلون الذهب الصاف : بل انت الرائعة .
توقفت عن التنفس وهي تنظر اليه فهمس متبعا : كم أتمنى الان ان أكون كعك الشوكولا .
ضحكت برقة وهي تقول : احب امانيك يا باشمهندس .
ابتدأت الفرقة بالعزف لتهلل بعض الفتيات صغيرات السن عندما اعتلى المسرح شاب وسيم انيق ، يعبق بالترف ويرتدي جيتار حديث ن حياهم براسه وتحدث بالإنجليزية سريعا قبل ان يبدا في الغناء

Settle down with me
Cover me up
Cuddle me in
Lie down with me
And hold me in your arms
And your heart's against my chest, your lips pressed to my neck
I'm falling for your eyes, but they don't know me yet
And with a feeling I'll forget, I'm in love now

صاحت بحنق : ماذا يفعل حاتم هنا ؟
ابتسمت سارة بسعادة وقالت : يغني ، انه مغني الفرقة الرئيسي ايني وانتي تعلمين ذلك ، ثم انه جاركم ومن الطبيعي ان يتواجد بعرس اختك .
قالت بنزق : لق اتفقت مع جون ان يأتي بدلا عنه .
نظرت لها سارة بعدم فهم لتقول : جون لن يستطيع العزف او الغناء مثله ايني
اتبعت وهي تنظر له مأخوذة بابتسامته المغوية : انظري اليه انه خلق ليكون نجم في السماء .
اشارت لها ايني بحنق لتتجه بخطوات سريعة في اتجاه امير وليلى قالت بمرح : ما رايكما ؟!
تساءلت ليلى ببلاهة : فيم ؟!
ردت سريعا : انها الفرقة الموسيقية الخاصة بالجامعة الا تتذكرين عندما اخبرتك انني انضممت لها
هزت ليلى راسها بتفهم لتهمس هي : انها هديتي لكما وانتظرا لدي هدية أخرى .
قالت ليلى وهي تنظر لها بحذر : ماذا ستفعلين ايني ؟!
ابتسمت ايني بمكر وقالت : انتظري وستري ليلى .
...
Kiss me like you wanna be loved
You wanna be loved
You wanna be loved
This feels like falling in love
Falling in love
We're falling in love


https://www.youtube.com/watch?v=kFfKb_WEkCE


رددا سويا بعد قليل كلمات الاغنية لينظرا الى بعضهما ويبتسمان باتساع
همست بشقاوة لمعت على ثغرها : أتستطيع الرقص يا ابن الوزير ؟
ابتسم بمكر تألق بعينيه : بل انا بارع به يا ابنة السفير .
نهضت واقفة وقالت : اذا هيا بنا .
تبعها على الفور وموسيقى مخالفة ليست ناتجة عن الفرقة الموسيقية ، تعلن عن رتمها السريع تجوب بالأفق .
"بجد تجنن – اصاله "

https://www.youtube.com/watch?v=hehZYKXX51E

...

تعالت الصيحات من صديقات ايني التي اعتلت المسرح لتبتعد عن حاتم بنفور في حين اقترب منها هو بابتسامة واسعة فنظرت له بتحذير وأشارت اليه بعينيها فيبدا العزف بجوارها على الفور
وضعت ليلى يدها على فمها وهي تكتم شهقتها التي انفلتت منها رغما عنها وهي تستمع الى ايني التي قالت بمرح والحماس يرسم على ملامحها
مبارك يا اختي العزيزة ، الاغنية القادمة اهداء لكما وارجو ان تعجبكما فلتقتربا اذا سمحت يا سيادة الرائد .
زم امير شفتيه بعدم رضى ولكنه صحب ليلى لمحيط الراقصين لتبدا موسيقى هادئة في العزف وصوت ايني الملائكي يصدح في الأفق خالقا غيمة رقيقة التفت بهما

الحياة رايحة و جاية
في ابتسامة و ضحكة صافيه
بتبتدي و مبتنتهيش
العيون بيحضنوني
و الجفون تلمس جفوني
بيعلموني ازاي اعيش


دمعت عيناها ليهمس وهو يسند جبهته بجبينها وقال : لا مزيد من الدموع ليلى .
قالت بصوت مخنوق من تجمع الدموع بحلقها : لقد تذكرت اعجابي بالأغنية ودندتني بها ورغم انها لم تستمع اليها كاملة مني .
قال بمكر لمع بعينيه :اذا كنت تغنينها من اجلي .
احتقن وجهها قويا لتخبئ وجهها في تجويف عنقها ليضمها اليه اكثر وقال : احب رقتك حتى في اختيار الأغاني ليلى .


حضن دافي كون بحاله
لما ياسرني في مجاله
و الخيال ميكفنيش
مشتقالك نفسي اقولك
ابقي شمسك و ابقي ضلك
و الزمان مينسنيش



همست بدلال وهي تنظر اليه بولهه : اريد ان ارقص .
رفع حاجبيه بتعجب لينظر اليها بتساؤل فحركت كتفها برقة وقالت : لا يهم ولكني اريد ان ارقص معك .
ابتسم باتساع لينهض واقفا ويمد يده اليها وقال : وانا لا استطيع ان ارفض اليك طلب منالي .
تحكرت بخطوات قليلة لينضما الى مجموعة الرقص فاحتضن برقة ليلفها برفق ثم يضمها من ظهرها لصدره وهو يحاوط بطنها المنتفخ بكفيه ويهمس : اعجبتك الاغنية .
ابتسمت بعشق تدفق الى عينيها وهي تميل براسها قليلا لتنظر اليه وتقول : جدا ذكرتني بك عندما استمعت اليها .
ضمها اكثر اليه والازرق يلمع بمقلتيه ويقول : نعم انا الاخر شعرت بروحك بين طيات كلماتها .
ركنت راسها على كتفه وهي تميل بجسدها عليه ليضمها اكثر بين ذراعيه ويتمايلان سويا برقة على النغمات الهادئة الرقيقة .
اه يا ريتني و اه يا ريتك
الحياة حلوة في بيتك
لو لغيت كلمة مفيش
عمري يجري و يجي تاني
من حنانك من حناني
و النهاية مبتبتديش


https://www.youtube.com/watch?v=_PvjP99Pizg


التقت نظراتهما سويا لتتشابك رغما عنهما ، فيشعران باتصال روحي بينهما لطالما اسعدهما واثار البسمة ورسمها على شفاههما
ابتسم بحنو وهو يعتذر لها على ما فعله بها لتبتسم بالم وهي تخبره بنظرة صاعقة انها لا تهتم .
شحب وجهه فجاة وهو ينظر لها سائلا لتنفي له مقصد ابتسامتها ولكنها اكدته بابتسامة أخرى خرجت هادئة طبيعية وهي تنهض واقفة بكبرياء وتغادر الطاولة بعد ان اشارت له بعينيها ان يلتفت الى يساره
فأدار راسه على الفور ليبتسم بألم وهو ينظر لاسما التي تجول ببصرها وهي لا تستطيع ان تمحي ذاك الانبهار الذي رسم على ملامحها !!
تعالى التصفيق عند انتهاء الاغنية لتقول ايني بمرح : تلك اهداء مخصوص لك يا اميرنا الخيالي .
ضحك ليلى برقة لينظر لها هو بعتب فقالت بصوت موسيقي دون بدا العزف : وشو واثق بحاله .
تعالت صيحات المرح من الفتيات اللاتي تجمعن حول ليلى ليحسبنها في دائرة اغلقوها من حولها والموسيقى تتعالى بقوة

شو واثق بحاله .. شو قلبه قوي
وقلبي من جماله دايب مستوي


https://www.youtube.com/watch?v=541DInzTWnc


ضج المكان من حولها بالتصفيق وصيحات الاستحسان لتشدها ياسمين من كفيها وتشير اليها بتحذير ان تعترض
ابتسمت باتساع وهي تنظر لايني التي اقتربت هي الأخرى وهي تحمل الميكرفون بيدها وتشاركهم التمايل والرقص بحماس .
...
حاول ان يتحرك من مكانه وهو يشيح باعتراض ليتمسك به وليد وهو يشير للشباب ان يوقفوه فتجمعوا من حوله وهم يعترضون طريقه
وقف خالد بوجهه وقال : هيا أيها المصري اريني كيف ترقصون هنا ؟
اطبق فكيه بحدة ثم قال من بين اسنانه : لا اعرف .
احاطه وليد ووجيه من الناحيتين وهما يجبرانه على الرقص كالدبكة اللبنانية ليستجيب لهما خالد وهو يتحرك سريعا ويقول بلغته الام : انظر انا استطيع فعلها هيا يا سيادة الرائد اريني مهارتك .
ابتسم رغما عنه وهو يرى خالد الذي يحاول بجهد ان يتقن الحركة ليقول بمرح : هكذا يا خواجة .
تعالت تلك المرة صيحات الشباب وهم يتوافدون عليه حتى يشاركونه فرحته وخاصة انه ابتسم باتساع وهو ينظر اليها واقفة بدون حراك ولكنها تبتسم للفتيات بود .

*****************************

وقفا سويا يستقبلان التهاني من المدعوين ، ويودعانهم بلباقة لتتوتر وقفتها فينظر هو للقادمين باتجاههما ، فيبتسم بهدوء وهو يقربها منه برفق ويهمس : لا تدعي أي شيء يضايقك ليلى .
ازدردت لعابها بتوتر وهي تنظر لابتسامة الأخرى التي اتسعت والخبث يلون مقلتيها وهي تصافح امير بود ملحوظ وتقول برقة راقية : مبارك يا اميرنا الغالي .
ابتسم امير بتحفظ وهو يصافحها بعملية ويقول : بارك الله فيك فاطمة العقبى لك .
ابتسمت بشقاوة وقالت : ان شاء الله .
اردفت وهي تنظر الى ليلى بمكر وقالت بخفوت وهي تقترب لتقبلها في سابقة لم تفعلها من قبل : مبارك عليك الأمير يا ليلى .
شحب وجه ليلى لتهمس بكبرياء وهي تشعر بيده التي اكتنفت كفها بعد ان صافح وائل : بارك الله فيك تومي العقبى اليك عندما تجدين اميرك المنتظر .
اشارت لها بعينيها على وائل الذي يتجاذب اطراف الحديث مع امير وهو ينظر اليهما بتفحص .
رمشت بعينيها ووجنتيها تشتعلان بقوة ليعقد هو حاجبيه ويقول لها : ما بالك تامي ؟ انت بخير .
اتسعت ابتسامتها وقالت وهي ترفع راسها في كبرياء : بالطبع انا بخير ركز نظرته عليها وهو يشعر بتلك الابتسامة مزيفة ولكنه تجاهل الامر وهو يبارك لامير مرة أخرى ويصحبها ويغادران الحفل .
.
.
.
تنفست بقوة وهي تقف بوسط الصالة ترمش بعينيها قويا وهي تنظر من حولها فتفاجئ بان اختها ووالدتها انصرفا برفقة بلال منذ قليل .
فركت كفيها بتوتر خيم عليها قويا لتنتفض بقوة على صوت اغلاق الباب لتتحرك بخطوات واسعة وهي تريد الهروب من مجال وجوده
ولكنه اوقفها وهو يبتسم بمرح : انت لازلت هنا ليلى توقعت ان اجدك بدلت ملابسك .
ازدردت لعابها ببطء وهي تنظر له بتوتر لم تستطع ان تخفيه ، همس وهو يقترب منها : ما بالك ليلى ؟!
هزت براسها بحركة غير مفهومة ليقترب اكثر منها فتنتفض بقوة وتقول : ارجوك امير لا تقترب مني .
عقد حاجبيه بتعجب لتتبع بطريقة شعر انها هيسترية اكثر من اللازم : انت وعدتني .
أشار لها بكفيه ان تهدا وهو يقول : فقط اهدئي ليلى . اهدئي
تراجعت للوراء قليلا لتقول بتوتر : انت وعدتني ان لا تجبرني على شيء .
هز راسه بالنفي والانزعاج يترسم بملامحه ليقول : لن اجبرك بالطبع ليلى ، من فضلك اهدئي وتوقفي عن التفوه بكلمات لا داعي لها .
تنفست بعمق لتقول بتصميم : جدد وعدك لي امير .
نظر لها مليا ليهمس ووجهه جامد عن الحركة : اهذا ما سيريحك ليلى ؟!
هزت راسها على الفور بالإيجاب ليتبع بهدوء : انا اعدك ليلى .





انتهى البارت السادس وثلاثون
اتمنى ان يحوز على اعجابكم
لا تحرموني من ارائكم وتفاعلكم وانتقادتكم
اراكم على خير قريبا بس للان مش عارفة امتى بالظبط
فعلن عن البارت الجديد قبلها بيومين ان شاء الله
كل سنة وانتم طيبين وبجد كان نفسي يبقى البارت احلى من كده
معلش اعذروني لو في اي اخفقات اوعثرات في البارت
في حفظ الرحمن

 
 

 

عرض البوم صور سلافه الشرقاوي   رد مع اقتباس
قديم 22-03-14, 12:24 AM   المشاركة رقم: 1964
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد مميز جدا
سندريلا
القصة الأجمل



البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 193985
المشاركات: 9,304
الجنس أنثى
معدل التقييم: روفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 20774

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روفـــي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 18- رواية امير ليلى بقلم Solafa El Sharqawey .. الفصل الـ 35 جـ 2..

 
دعوه لزيارة موضوعي

لذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 18 ( الأعضاء 18 والزوار 0)
‏روفـــي, ‏princess roka, ‏يوشتي, ‏charm, ‏mariouma1, ‏doll+, ‏waxengirl+, ‏nada alaa, ‏أسووووم44, ‏اسوو, ‏*moonlight*, ‏رضاك سر معيشتي, ‏مها هشام+, ‏النصف الاخر, ‏بسمه حياه, ‏dosa abdo, ‏last love, ‏ريماس مصطفى+

 
 

 

عرض البوم صور روفـــي   رد مع اقتباس
قديم 22-03-14, 12:25 AM   المشاركة رقم: 1965
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد مميز جدا



البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 39151
المشاركات: 1,624
الجنس أنثى
معدل التقييم: waxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1141

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
waxengirl غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 18- رواية امير ليلى بقلم Solafa El Sharqawey .. الفصل الـ 35 جـ 2..

 

لولولولولولولولولولولولووووووووووووووووووووووولى

بطلب شخصى من ديدو ... عاملك مفاجاة انت عارف مفاجات ديدو لا تنتهى ياامير ...




 
 

 

عرض البوم صور waxengirl   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(حصري, .....قريبا, ليلاس, ليلى, مستشار, موال, منتدى, منتديات ليلاس, امير, الكاتية اسيل, برنامج, بقلمي, يالي, ياسمين, رومنسيات عربية, سائق, شفير, عبد الرحمن, عبق الرومانسية, هنادي هشام, وليد
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t169803.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 03-01-16 02:51 AM
Untitled document This thread Refback 29-08-14 11:55 PM


الساعة الآن 05:11 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية