لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-03-14, 07:48 PM   المشاركة رقم: 1931
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اسرة المشاعر
المركز الاول مسابقة القصة القصيرة


البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 140895
المشاركات: 4,941
الجنس أنثى
معدل التقييم: سلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11719

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سلافه الشرقاوي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 18- رواية امير ليلى بقلم Solafa El Sharqawey .. الفصل الـ 35 جـ 1..

 
دعوه لزيارة موضوعي

توقف بالسيارة لتقول بدلال : الن تأتي معي للداخل ؟!
تنفس بقوة وقال وعيناه تلمع ببريق اسرها : بل اريدك انت ان تأتي معي .
عضت شفتها السفلى بطريقة جعلته يزدرد لعابه قويا لتهمس برقة : الى اين ؟!
همس بدوره وهو يدير عينيه عليها بجنون خاطف : الى عالمي .
لوت عنقها بدلال وهي تنظر اليه بشغف وهمست : اتخذت قراراك اذا
التفت اليها بجسده كله يريح جانب راسه على المقعد من خلفه وذراعه تستلقي بأريحيه على المقود ليهمس بصوت اجش اشعل وجنتيها ، واسرى الحماس في أوردتها : الأهم ان تكوني انت اتخذت قراراك فاطمة .
ابتسمت بغرور لمع بحدقتيها فاشعل الكراميل بهما : مبدئيا انا موافقة .
اقترب منها بتلقائية وقال : اذا الامر تعدى مرحلة رضاء الآباء .
ابتسمت بإغواء لم تقصده لكنه ترك اثرا كبيرا في نفسه ، همست بلغتها الاصلية ، بصوتها ذا البحة التي تثير جنونه بطريقة لم يشعر بها من قبل : انت تعجبني ويلي ، طريقتك مختلفة وانا احب حماسك ، اناقتك غرورك الفطري ودلالك لي .
عض شفته السفلى بقوة وقال هامسا خوفا من ان صوته العال يخدش ذاك الهواء المحيط بهما :وانت تثيرين جنوني فاطمة ، أتمنى ان احملك الى بيتي الان فالحياة معك لن تكون مملة ابدا .
ابتسمت بغرور يليق بها ليتبع : اذا لنتمم تلك الزيجة .
رفعت حاجبيها وهي تبتسم بدلال لتتبع : لابد من موافقة والدي .
اكتنف كفها الأيمن وطبع قبلة على خاتمة وقال : ذاك الخاتم هو موافقة اباك تامي ، سأتفق معه على إجراءات الزواج والاهم سأخبر وليد ان يسرع في تجهيزات الفيلا .
قال بهدوء وهو يضغط على كفها برقه : لنذهب في الغد لمكتبه ونتفق على التفاصيل التي تريدينها .
ضحكت بخفة وقالت : انت تسبق الأمور يا باشمهندس .
هز راسه نافيا وقال : ابدا .
اقترب منها لينظر لعمق عينيها ويقول : الم نتفق للتو على انك تريدين دخول عالمي ؟
ابتسمت بدلال وقالت : حسنا اذا وافق ابي لا مانع لدي .
ابتعد للوراء قليلا ليقول بجدية : سأفاتحه في عقد قراننا حتى يطمئن قلبه ولا يغضب مرة أخرى اذا تأخرنا بالخارج .
رمشت بعينيها وقالت : عقد قران اليس يكتب عند الزفاف .
ابتسم بخبث تألق بحدقيته : من الممكن ان نعقده قبل الزفاف حتى يكون الامر شرعا صحيحا فيمكننا الخروج والدخول والرفقة سويا دون ان يكون والدك قلقا فانت ستصبحين زوجتي فلا داع للقلق عليك وانت معي .
شحب وجهها بتلقائية لتشبك كفيها ببعضهما بتوتر لتهمس : لا اعلم وائل ولكن أرى انها خطوة متقدمة الى حد ما .
ضحك بقوة وقال : سنتزوج في غضون شهرين فاطمة ما الفارق ان اعقد قراني غدا او بعد شهرين انه نفس الامر عزيزتي .
نظرت له بقلق ليكتنف كفيها بيديه ويضغط عليهما بحنو ويرفعهما لشفتيه ويقبلهما برقة اذابت سلاميتها ليهمس وهو ينظر اليها : وافقي مليكتي
اتبع وهو يقبل باطن كفيها : اعدك بانك ستستمتعين وانت معي .
لثم اطراف اناملها مرة أخرى لتبتسم برضى وتهمس بدلال امتزج بكبريائها وقالت: موافقة .
اتسعت ابتسامته لتشمل عينيه اللتان تألقتا بخبث شديد امتزج باللون العسلي بهما ليعطي حدقتيه بريق لم تره من قبل ولكنها وقعت أسيرة له !!

************************

طلت براسها من الباب وهي تنظر بتوتر بعد ان اتخذت قراراها وهي تسمع ذاك الحفيف القادم من الداخل ، لتهمس بصوت مرتجف : اتريدين شيئا امي ؟
شعرت بسكون الأخرى لتغلق رباط روبها الستاني وتدلف الى الغرفة بخطوات مرتجفة فتراها تحاول الاستقامة جالسه لتهمس بصوت محشرج : هل تحتاجين شيئا امي ؟
رمشت السيدة فوزية ثم همست بصوت خافت : اين هشام ؟!
ابتسمت هنادي وهي تقترب منها وتعدل من وضعيه جلوسها وتضع الوسادات الكبيرة خلف ظهرها قالت بلطف : انه يستحم اذا تحتاجين شيئا انا هنا بدلا عنه .
قالت السيدة فوزية بتلقائية : لا يوجد أحدا بديلا عن ولدي .
ابتسمت هنادي بجفاف وقالت بهدوء : طبعا ماما بارك الله به وحماه لنا .
توترت جلسة السيدة لتهمس هنادي برقة : موعد الدواء تفضلي امي
ناولتها كاس المياه وحبات الدواء لتنظر لها السيدة فوزية بتساؤل ولكنها هزت راسها بقلة حيلة وتناولت دوائها لتبتسم هنادي باتساع وتقول بنبرة صادقة جعلت الصدمة ترتسم على وجه الأخرى : شفاك الله وعفاك ماما .
رفعت السيدة فوزية عينيها وهي تنظر لها بتشكك فابتسمت هنادي بوجهها بطبيعية لتقول السيدة بصوت محشرج : ليس مطلوب منك فعل ذلك .
ابتسمت هنادي بالم وقالت : اعلم .
نظرت لها فوزية هانم بتساؤل لتهمس هنادي : مهما حدث منك فانت جدة ابني الوحيد وام زوجي لن اعاملك بالمثل ابدا .
نظرت لها بحنو واتبعت : لم أشأ ان تكون تلك الحرب بيننا بل انت من سعيت لها ماما ، لن انكر انني تعبت كثيرا وانا في غمارها ارهقتني بها وكبلت يداي حاوطتني وهزمتني اكثر من مرة ليست مرة واحدة فقط
زفرت بقوة لتردف بصوت حاني : لكني لن اقابل ذلك بالمثل فانت كأمي ابتسمت بألم وقالت : حدثني عقلي عندما اخبرني هشام انك ستمكثين معنا ماذا لو كانت امي من فعلت بي ما فعلتيه انت ، لأجد قلبي يصرخ بي ويخبرني ان علي الانحناء وتقبيل راسها فقط لتظل معي بجواري وها انا مستعدة ان افعلها امي اذا كانت ستحمل رضاك علي وعلى هشام فاذا كنت انا فقدت امي لا اريده ابدا ان يعاني ما عانيته .
دمعت عيناها لتظل حدقتيها الرمادية بظلال سوداء قاتمة وهي تقول بتعب : لقد عانيت كثيرا مع امي حين فقدتها ولا اريد لهشام ان يعاني مثلي فانت بالسنبة اليه العالم اجمع
شحب وجه فوزية هانم لتبتسم هنادي برقة وتتبع : لذا أتمنى ان تمنحيني رضاك ماما .
اتسعت عينا هنادي بصدمة وهي ترى دموع فوزية هانم تنهمر على خديها وهي تشير اليها بالاقتراب لتسحبها الى حضنها وتهمس لها بخفوت من بين بكائها : سامحيني بنيتي ،سامحيني لم اكن ام صالحة معك ولا مع هشام أيضا .
ابتسمت هنادي وهي تبكي وقالت : بل كنت رائعة كوالدة لهشام
اتبعت بصوت محشرج ممتلئ بالدموع : اكتشفت اليوم اني اعجبت بك منذ لقائنا الأول ولكن تلك النظرة التي ارتسمت بوجهك حينما رأيتني هي من كبلتني حتى لا انجرف واعبر لك عن اعجابي الشديد بقوتك وصلابتك ماما لطالما اردت ام مثلك تحميني حتى من نفسي ويعلم الله اني اردتك وبقوة ان تقبلي بي ولكن ..
صمتت وهي تتحاشى النظر لها لتقبل السيدة فوزية راسها وتقول : المعذرة بنيتي لم اكن أرى جيدا فانت زوجة ابن مثالية .
ضغطت على كفيها بحنو واتبعت : سامحيني هنادي حتى اقابل وجه الكريم وانا راضية .
شهقت هنادي بألم وقالت : لا تقولي هذا الكلام ستظلين معنا تنيرين حياتنا فنحن نحتاج اليك ماما .
ربتت السيدة فوزية على وجنتها بحنو لتقول هنادي بمرح افتعلته بعد ان مسحت دموعها : ما رايك ساعد لك حساء الخضر كما تفضلينه ولن اضع به الفاصولياء حتى تستمتعين به .
ابتسمت السيدة فوزية رغما عنها لتقول بصوت هادئ : ولا تنسي ان تضيفي القليل من الملح فانت تنسين دائما الملح .
ضحكت هنادي بقوة وهي تنحني لتقبل راسها وقالت : على عيني ماما .
طل عليهما من الباب لينظر اليهما بذهول تجسد بملامحه ويقول بصدمة اكتنفته : ماذا يحدث هنا ؟
اكتنفت هنادي كتفي السيدة فوزية وقالت : لا شيء ساعد حساء الخضر وجئت استعلم من ماما عن وصفتها السحرية لعمله .
عقد حاجبيه بعدم فهم لتشير اليه والدته بالاقتراب وعيناها تلمع بحنان ليجلس بجانبها من الاتجاه الاخر فتضمه لحضنها وتقبل راسه وتهمس بهدوء : لا حرمني الله منكما .
رفع هشام نظره الى هنادي لتبتسم له مطمئنه فيبتسم بتفهم ويقول : ولا منك ماما .

**************************************

تنفس بقوة وهو يراقب الليل من الشرفة لتاتي من خلفه وتحتضنه برقة كعادتها ، اتسعت ابتسامته وهو يكتنف يديها بكفيه ويرفعهما ليقبلهما بلهفة حرقت أوردتها ، قبلت ظهره بقبلة طويلة صادقة حملت حبها اليه ليعقد حاجبيه بتعجب ويسحبها من ذراعها لينظر اليها ، همس وهو يتأمل ملامحها السعيدة بشغف : ما سر هذا ؟
ابتسمت بخجل وقالت : لا شيء ، أحببت ان اعبر عن سعادتي بك.
رفعت نظرها اليه وقالت بصدق : حقيقة لم اتخيل ابدا ان تفدي أحدا بحياتك لكن ما فعلته مع امير .
همس مقاطعا : ما فعلته مع امير لا شيء بجانب ما فعله هو معي .
عقدت حاجبيها بتعجب لتقول بتفكير اعتلى ملامحها : حسنا ، لقد حاولت ان انحي الامر عن تفكيري ولكن انا اشعر بان هناك جانب من الحكاية لم تقصاه انتما الاثنين .
.
.
.
تعلقت بساعده وهي تتوسل برقة : اخبرني امير هل ما شعرت به صحيح ان السيارة كانت تقصد بالفعل دهسك .
زفر بقوة وضغط على كفها المتمسكة به ويده الأخرى على المقود ،وقال : لماذا تريدن المعرفة ليلى؟
قالت بعتب : ولماذا تريد انت إخفاء الحقيقة عني ؟!
تنهد بقوة وقال : لا اريد إخفاء الحقيقة ولكني لا اريدك ان تتوتري قبل الزفاف .
زمت شفتيها بعدم رضى فاتبع بهدوء : حسنا ، سأخبرك .
اتسعت ابتسامتها والتفتت اليه بكامل جسدها ليقول بهدوء :نعم كانت قاصدة ايذائي ، اتذكرين تلك الحادثة التي تخص ابي الذي اخبرتك عنها ؟!
هزت راسها بالإيجاب وقالت : نعم وانك اخذت بثأرك ممن قتلوا والدك .
هز راسه بالموافقة وقال : لقد حدث ذلك بالصدفة فاذا لم اكن تعرضت لتلك السيارة التي كادت ان تدهسني لما كنت علمت بأمر ابي ابدا .
.
.
.
زفر بقوة : لا اعلم لم اصدق انها مجرد سيارة طائشة كادت ان تصطدم به ، شعرت به مهدد وانهم كانوا يريدون قتله ولذا صممت ان اقله بسيارتي خوفا من ان يتعرض للاعتداء من قبل أي شخص اخر .
.
.
.
ابتسم بفخامة كعادته : عندما وصلنا لمنزل جدتي دعوته للدخول ليشحب وجهه وهو يسالني هل تعيش بمفردك ؟
اتسعت ابتسامته والحنو يتجسد بملامحه : لم أتوقع حينها السؤال والقلق الذي اعتلى ملامحه وهو ينظر الي لأخبره بهدوء اني وحيد .
.
.
.
همس بصوته الهادئ المحبب اليها وهو يسحبها لتستلقي على صدره ويضمها اليه ليتلاعب بخصلات شعرها بين انامله : يومها فرضت نفسي لأبيت لديه لا اعلم ما القلق الذي انتابني عليه وشحذت طاقتي كلها لأقنعه بقبول مبيتي معه لكنه لم يرفض بالعكس اتسعت ابتسامته وهو يشير بذراعيه على اتساعها ان البيت بيتي .
نظر لعمق عينيها المترقبة ليهمس بألم : وكنت على حق فلقد استيقظنا فجرا على صوت طلقات الرصاص تدوي بأرجاء المنزل .
.
.
.
شهقت ليلى بعنف لدرجة انه انحرف بسيارته قويا ليركن بجانب الرصيف وهو ينظر لها بعتب ويقول : اخبرتك ان لا داعي لان اقص عليك تلك القصة .
انتفض جسدها بجانبه ليكتنف كفيها وينظر اليها برقة : ان يديك مجمدتين .
همست برجاء : اكمل امير ارجوك ، ماذا حدث بعدها ؟
نظر لها برفض لتهمس بتوسل : من اجلي ارجوك .
تنهد بقوة وهو يدعك اناملها بيديه ويقول : لقد كنت معتادا على ذلك فانا تلقيت العدد من التدريبات كان هذا من ضمنها ، فالاستيقاظ على صوت الرصاص فوق راسك جزء أساسي من التمرين ولكن وليد ...
.
.
.
رمش بعينيه سريعا ليتصلب جسده رغما عنه فتنظر اليه بحنان جارف بعد ان اعتدلت جالسة مقابلة له وهو يقول : لم اكن اعي ماذا يحدث من حولي وقفت مذهولا والرعب يشل قدمي فلم اتحرك ، شعرت باني ثبت بالأرض لينتزعني هو وهو يصرخ بي ان اتحرك
ابتسم بحرج : وكان صرخته اعادت لي عقلي فبدأت بالفعل ان اتحرك معه ،قادني عبر ممر ضيق لغرفة صغيرة يفتح لها باب لنصعد الى سطح البناية ومن هناك اجبرني على الصعود على سلم الطوارئ الخاص بالبناية الملتصقة للعمارة التي تقع بها شقته لنركض للأسفل مرة أخرى ونهرب .
نظر لها بوجه شاحب وكان الذكرى تعاوده بقوة : لم اعش رعبا في حياتي كتلك الليلية .
لمعت الدموع بعينيه لتبتسم وتقترب منه وتحتضن وجهه بكفيها وقالت : احبك .
لمعت حدقيته ببريق خاص والدمع يندثر للخلف ويحل مكانه سعادة صافية ابتسم بمرح وقال : لو علمت ان تلك القصة ستجبرك على قولها لكنت قصصتها لك منذ زمن بعيد .
ضحكت بخجل ليهمس وهو يضمها الى صدره : وانا اعشقك ياسمينتي .
.
.
.
قال بنبرته الرخيمة الهادئة : كنت اشفق عليه فهو لم يعتد على ذلك ولكنه رافقني بصلابة لمبني المديرية حتى اخبرهم بم حدث ، حينها اصر اني اذهب وامكث معه الى ان اتدبر اموري .
ابتسم بامتنان : من يومها اصبحنا اكثر من أصدقاء ، لم اشعر ابدا بوجود اخ في حياتي ليأتي وليد ويصبح اكثر من صديق .. اخ ..وشقيق أيضا .
ضغط على كفيها وهو يشعر بارتجافها الداخلي ، ليهمس : لكن لا داعي لقلقك ليلى فانا توقفت عن تلك المهام ، انتهيت منها .
رمشت بعينها وتساءلت بجزع : هل استقلت من وظيفتك ؟
ضحك بقوة تلك الضحكة الرجولية الاسرة ، بنغمتها الفخمة تسللت اليها لتبتسم رغم عنها وهي تنظر اليه بوله فقال : لا حبيبتي ، ترقيت لأصبح انا من يدير المهام ليس من يقوم بها .
تنفست بعمق وهي تهز راسها بتفهم قالت بسعادة : مبارك الترقية امير .
احتضن ذقنها بأنامله وقال : وجهك وجه السعد علي ليلتي .
ازدانت وجنتيها بشرارات وردية تدل على خجلها لتهمس : الن نذهب للحسين ؟!
هز راسه بالإيجاب وقال : بلى حبيبتي سنذهب ولكن الوقت لازال مبكرا على السحور الديك شيئا اخر نفعله قبل الذهاب الى هناك .
فرقعت بأصابعها وقالت : اه نعم من الجيد اني تذكرت اريد ان اذهب للشقة لأرى ما ينقصنا هناك .
أخرجت هاتفها من حقيبتها : سأتصل بايني لتوافينا الى هناك .
عقد حاجبيه بتعجب ليقول : لماذا ؟
احتقن وجهها لينظر اليها بعتب واردف : لا تتصلي بأحد ليلى وتذكري انك زوجتي سنذهب لنرى ما تريدين فعله ثم نذهب للحسين بناء على طلبك .
هزت راسها سريعا وهي تدفعا بتوترها بعيدا ليقول : متى تريدين شراء بقية احتياجاتك ؟!
قالت بخفوت : ليلة العرس انها الوحيدة الفارغة لدي .
رفع حاجبيه بدهشة وقال وهو يدير السيارة مرة أخرى وينطلق بها : كيف الن تقيمي ليلة للحناء ؟!
قالت بابتسامة واسعة : بلى ولكننا سنقوم بها اول أيام العيد
اردفت شارحة : ايني من اقترحت ان نقيم ليلة الحناء قبل يوم الزفاف بيوم حتى لا أكون مرهقة .
رفعت حاجبيها بعدم فهم صادق وهي تقول : لا اعلم ما وجه الإرهاق في يوم الحناء ولكن ياسمين ايدتها وانا وافقت .
ابتسم بخبث لمع بحدقتيه وقال بنبرة ماكرة : الن ترقصي يومها ؟!
احتقن وجهها خجلا لتردد بحرج : انا لا اجيد الرقص .
ضحك بمكر وهو ينظر اليها بطرف عينه : حسنا تعلمي .
اشاحت ببصرها بعيدا عنه وقالت : كف عن ذلك .
سحبها من كفها القريبة له وقال :حسنا لا تشيحي بوجهك بعيدا عني .
ابتسمت وهزت براسها متفهمة ليقول : حسنا ماذا ينقصك أيضا وعلي ان افعله .
تنهدت بتعب وقالت : لا اعلم ولكن ..
فكرت قليلا لتبدا بالعد على اصابعها بالأشياء التي تريد إنجازها في الفترة المقبلة !!

*********************
ابتسم بسعادة وهو يركن سيارته فاليوم كان رائعا وليلى اختلفت بطريقة جذريه جعلت قلبه يخفق وهي الى جانبه بجنون صاخب ، تنفس بعمق ليضيق حدقتيه وهو يشعر بشيء يترك خلفه ، نظر سريعا في مراه السيارة الامامية ليجد السكون يطل منها . ترجل بهدوء وهو يشعر بوجود فعلي لاحدهم ، تنبهت حواسه كلها ولكنه تحرك بطبيعية اجادها وهو يغلق سيارته ويتحرك باتجاه المصعد كالعادة ، ضغط على زر استدعاء المصعد ليلمح ذاك الظل يتحرك من خلفه فتحرك بطريقة خاطفة واختفي من امام المصعد تزامنا مع وصول الاخير . كتم انفاسه بمهاره وهو يراقب باب المصعد بعينين صقريتين من مخبئه ليبتسم بظفر لمع في عمق حدقتيه وهو يرى ذاك الظل يتحرك ويكشف عن شاب طويل تحرك بارتباك وهو يلتفت بحثا عنه. ضيق عيناه بوعيد وهو يتأكد من وضع سلاحه ليتحرك بسرعة البرق وهو يرى الاخر يقترب من باب المصعد وينظر من حوله مرة اخرى لينتفض بقوة وهو يشعر باندفاع جسد امير الذي الصقه بباب المصعد من خلفه وضغط بذراعه الحديدية خلف عنقه وهو يلصق فوهة سلاحه بصدغه ويهمس بفحيح غاضب من انت وماذا تريد ؟!

انتهى الفصل الخامس وثلاثون
اتمنى ان يحوز على اعجابكم ورضاكم
لا تحرموني من تفاعلكم وارائكم وانتقادتكم
القاكم قريبا جدا
في حفظ الله جميعا


انتظروني في المشاركة التالية
متروحوش في اي حتة ^_^

 
 

 

عرض البوم صور سلافه الشرقاوي   رد مع اقتباس
قديم 15-03-14, 07:54 PM   المشاركة رقم: 1932
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اسرة المشاعر
المركز الاول مسابقة القصة القصيرة


البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 140895
المشاركات: 4,941
الجنس أنثى
معدل التقييم: سلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11719

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سلافه الشرقاوي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 18- رواية امير ليلى بقلم Solafa El Sharqawey .. الفصل الـ 35 جـ 1..

 
دعوه لزيارة موضوعي

اعلااااااااان هااااااااااااااام
من يريد حضور فرح الموسم
فرح الامير وليلته فلياتي بفستاه الخاص
لتقوم روفيتنا الجميلة بعمل توقيع خاص به ليكون بطاقة مروره للعرس

شكر خاص لكلا من همس القدر و waxengirl
على تصميم الدعاوي الاكثر من رائعة
تسلمولي يا بنات
نلقاكم الجمعة القادمة ومع عيد ميلاد ليلاس لنفرح جميعا بعرس الامير وليلاه





من يريد الحضور فلياتي بفستانه ويضعه بمشاركة خاصة في الرواية ونحن سنلبي طلباتكم كاملة
شكرا لكم جميعا
وشكر خاص مني لام طيبة العسلابة لتصميمها الفواصل الخاصة بي
اراكم على خير

 
 

 

عرض البوم صور سلافه الشرقاوي   رد مع اقتباس
قديم 15-03-14, 08:05 PM   المشاركة رقم: 1933
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اسرة المشاعر
المركز الاول مسابقة القصة القصيرة


البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 140895
المشاركات: 4,941
الجنس أنثى
معدل التقييم: سلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11719

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سلافه الشرقاوي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 18- رواية امير ليلى بقلم Solafa El Sharqawey .. الفصل الـ 35 جـ 1..

 
دعوه لزيارة موضوعي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 16 ( الأعضاء 16 والزوار 0)
‏Solafa El Sharqawey, ‏waxengirl+, ‏aseel al badr, ‏*ay gul*, ‏princess roka, ‏ebtoto, ‏last love, ‏Tamatoom, ‏bobababito, ‏ديـ*M*ـوم, ‏دموع الورد 2, ‏littlebee, ‏emtalal, ‏Elhelween1

منوووووووورين يا صبايا
اتمنى البارت يحوز على اعجابكم

 
 

 

عرض البوم صور سلافه الشرقاوي   رد مع اقتباس
قديم 15-03-14, 08:55 PM   المشاركة رقم: 1934
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 73784
المشاركات: 149
الجنس أنثى
معدل التقييم: عمر همس الدموع عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 73

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عمر همس الدموع غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 18- رواية امير ليلى بقلم Solafa El Sharqawey .. الفصل الـ 35 جـ 1..

 


 
 

 

عرض البوم صور عمر همس الدموع   رد مع اقتباس
قديم 16-03-14, 12:36 AM   المشاركة رقم: 1935
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد مميز جدا
سندريلا
القصة الأجمل



البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 193985
المشاركات: 9,304
الجنس أنثى
معدل التقييم: روفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 20774

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روفـــي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 18- رواية امير ليلى بقلم Solafa El Sharqawey .. الفصل الـ 35 جـ 1..

 
دعوه لزيارة موضوعي

ما شاء الله كلو جميييل
البارت جميل
الدعوات جمااال تسلم ايدين دعاء و همس القدر
و الفواصل جميلة تسلم ايدين لولو
لي عودة ان شاء الله
وقتاً ممتعاً اتمناه للجميع
واللي بدها اعملا الفستان ما تتأخر بليز
مووووووواه


Sent from my iPad using Tapatalk HD

 
 

 

عرض البوم صور روفـــي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(حصري, .....قريبا, ليلاس, ليلى, مستشار, موال, منتدى, منتديات ليلاس, امير, الكاتية اسيل, برنامج, بقلمي, يالي, ياسمين, رومنسيات عربية, سائق, شفير, عبد الرحمن, عبق الرومانسية, هنادي هشام, وليد
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t169803.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 03-01-16 02:51 AM
Untitled document This thread Refback 29-08-14 11:55 PM


الساعة الآن 05:40 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية