لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-02-14, 08:11 PM   المشاركة رقم: 1891
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اسرة المشاعر
المركز الاول مسابقة القصة القصيرة


البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 140895
المشاركات: 4,941
الجنس أنثى
معدل التقييم: سلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11719

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سلافه الشرقاوي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 18- رواية امير ليلى بقلم Solafa El Sharqawey .. الفصل الـ 34 جـ 2..

 
دعوه لزيارة موضوعي

زفر بقوة وهو يعبر الردهة الكبيرة نسبيا لبيته الجديد : يشعر بالتوتر يخيم عليه ، فجاك ابلغه بان عليه الخلاص من المراقبة في الغد ليقابل المسئولين هنا !!
لا يأبه لتلك المراقبة الخرقاء فهو تأكد اكثر من مرة من غباء ذلك الضخم الأشقر المعين لمراقبته ، ولكن ما يوتره هو سر سؤالهم لمقابلته ، لا يعلم لم شعر ان الامر يخص امير ، وذلك ازاد من قلقه !!
تنفس بقوة ليعقد حاجبيه وهو يزفر هواء صدره بهدوء وينظر للضوء الخافت المنبعث من المطبخ ، نظر الى ساعته من المفترض ان الجميع نيام في ذلك الوقت ، تحرك بخفة وتوقف بدهشة متواريا في الظلام ، ابتسم وهو يرى باب المبرد المفتوح وهي تنحني داخله ، تأمل ساقيها المكشوفتين لأخر فخذيها ،ليرفع حاجبيه بتعجب وهو ينظر الى ما ترتديه ويتساءل هل هذا حقا قميص منامته هو ؟!
اعتلت التسلية الممزوجة بخبثه الفطري عينيه وهو يرى كيف تجسد قميصه على جسدها واظهر انتفاخ بطنها بوضوح عندما اعتدلت واقفة ، ليمنع نفسه من الانفجار ضاحكا وهو يرى ما بيديها ، فهي تحمل بيدها اليسرى وعاء عائلي الحجم من الايس كريم ، اشتراه هو في وقت سابق لهذه الليلة ، تطبق على المعلقة بشفتيها و تحمل بيدها الأخرى طبق من كيك الشوكولا !!
تكلم بهدوء : ماذا تفعلين منال ؟
انتفضت بخفة ليتحرك بهدوء مقتربا منها ، نظرت اليه بعتب وحاولت التحدث فلم تستطع فأشارت له بعينيها ان يسحب الملعقة من فمها
ضحك بخفة وهو يفعل ما ارادته ، ويقول :حقا منال ، كنت أتمنى ان التقط اليك بعض الصور وانت هكذا .
زمت شفتيها بضيق وقالت : لماذا ؟ هل صرت امشي على اربع بدلا من ساقين !!
ابتسم باتساع والمكر يتألق في زرقة عينيه : لا حبيبتي ، ولكني اريد ان احتفظ بتلك الذكريات الجميلة بيننا .
اقترب منها كثيراك ليحمل طبق الكيك منها ووعاء الايس كريم ويضعهما على طاولة المطبخ من خلفها ،
ضمها من خصرها اليه وهو يقول : وخاصة وانت ترتدي قميص منامتي
تلعثمت وزين الحرج وجنتيها وقالت بصوت خفيض : لم استطع ارتداء قمصان نومي فجميعها أصبحت صغيرة القياس ،فلم اجد امامي الا منامتك ولم استطع ارتداء البنطلون أيضا فبطني تؤلمني ولم اعد احتمل ان يحتك بها شيء !!
ابتسم تلك الابتسامة الماكرة التي تزين عينيه قبل شفتيه وقال : المنامة وصاحبها ملك لك حبيبتي .
ابتسمت بإغواء قصدته وهي تفرد كفيها على صدره :الله لا يحرمني منك ومن جميع منامتك يا حبيبي .
اتسعت ابتسامته وهو ينظر الى نظرتها الماكرة التي تجسدت بحركة سبابتها التي ادارتها على صدرة بحركة دائرية وهي تهمس : شكرا جزيلا على الايس كريم .
احتضن سبابتها وهو يسيطر على اعصابه بقوة وقال بهدوء : هل اعجبك ؟
قبلت صدره برقة وهي تقول بهمس : بالطبع حبيبي انه شهي للغاية ، ثم انه المفضل لي بنكهة الكرز مع الفانيليا .
تنفس بقوة وهو يزيد من ضمته لخصرها : اعلم انه مفضلك .
طبعت قبلة أخرى على طرف ذقنه بعد ان مطت جسدها مقتربة منه ثم قالت بصوت خافت حمل شوقها اليه : اشتقت اليك خالدي .
نظر لها بعيني مشتعلة بلهيب ازرق احرق أنفاسها فهفت براسها اليه لينحني عليها هو في نفس اللحظة ويلتقط شفتيها في قبلة طويلة اذابت كل الحواجز الوهمية بينهما !!
التقطت أنفاسها بعد وقت لم تعلم مدته الحقيقية ولكنها افاقت من الغرق في بحوره الهوجاء على انها بين ذراعيه ، تعتلي طاولة المطبخ وتلف ساقيها حول خصره بطريقة لم تشعر معها بالألم ،تتمسك بكتفيه من فوق قميصه المفتوح والذي اظهر عضلات صدره العارية ، ضمت جانبي المنامة عليها وهي تشعر بعينيه اللتين يلتهمانها بنظرات مشتاقة أحرقت خلاياها ، شعرت بجسدها ينتصب بلهفة تحت لمسات أنامله التي ضغطت على جانبي خصرها فهمست بصوتها الابح ذو النبرة المغوية : خالد انتظر .
رفع راسه اليها بنظرات لاح الغضب بها فاستدركت سريعا وهي تتبع بهمس خجول : نحن بالمطبخ .
ابتسم ابتسامته الجانبية والمكر يتألق بحدقتيه التي تلونت بالأزرق الرائق ، لينحني عليها مرة أخرى ويقبلها قبلات سريعة متتالية على شفتيها ثم يهمس من بينهما : معك حق .
ابتعد عنها ليضع احدى ذراعيه تحت ساقيها والأخرى حول جسدها ، ثم حملها سريعا فشهقت بمفاجأة وهي تلف ذراعيها حول عنقه وتبتسم بسعادة ظللت حدقتيها ، همست وهي تراه يتجه ناحية الحديقة : الغرفة من الاتجاه الاخر .
ضحك بخفة ليقبلها برقة ويهمس : اعلم ولكني ساريك شيئا انا متأكد انك لم تريه من قبل، فانت لم تتجولي بالحديقة اطلاقا .
عقدت حاجبيها وظهر التفكير على محياها ليقبل عقدة جبينها ويقول : لا تعقدي حاجبيك ستعرفين الان .
ابتسمت باتساع لتقترب بوجهها منه وتقبل جانب عنقه وتقول بهمس : لا يهم ، ما يهم اني معك .
تحرك بخطوات قوية ليقول بضحكة وهو يقترب من الجزء الخلفي للحديقة ويقول : أصبحت ثقيلة الوزن يا نانا .
عبست بغضب لحظي وقالت بتبرم وهي تحاول ان تفلت نفسها من بين ذراعيه : انزلني خالد .
ضحك بقوة وهو يسيطر على حركتها الخرقاء فتأوهت بخفوت عندما احكم قبضتيه عليها وهو يقول : توقفي عن جنونك ستؤذي نفسك والطفلين أيضا بتلك الطريقة .
زمت شفتيها بحنق وهي تشيح بوجهها بعيدا عنه ليبتسم باتساع والخبث يتألق بعينيه فيلونهما بلون ازرق غني وهو يقول : افتحي الباب .
اتسعت عيناها وهي تنظر الى الملحق الخشبي على شكل كوخ بزجاجه الملون وتصميمه الاستوائي ، انه متماثل في تصميمه الكوخ الذي قضيا به شهر عسلهما الذي فاجئها به من قبل !!
همست بانبهار : واو كيف اتى الى هنا ؟
ابتسم وهو يدلف بها للداخل ويقول : انه متواجد منذ البداية ولكنك لم تتجولي ولا مرة بالحديقة ، بل لم تخرجي بعيدا عن محيط حمام السباحة في المرة السابقة والأيام الأخيرة منذ ان انتقلنا الى هنا لم تخرجين الى الحديقة في الأصل .
زفرت بقوة وهي تلوى شفتيها بنزق : نعم اعلم ذلك ، الحمل اثقل حركتي بشكل لم اتوقعه ابدا !
ابتسم باتساع وهو ينزلها برفق ويوقفها امامه ليضمها من ظهرها اليه ويقول : هانت حبيبتي تبقى ثلاثة اشهر على الأكثر ، ثم ذاك الثقل اتى بثماره ، فأعطاني الفرصة بان افاجئك .
ابتسمت بسعادة حقيقية وهي تجول بعينيها في محتويات الكوخ ، بردهته الواسعة التي تحتوي على طقم جلوس عصري بأريكة اشعرتها عندما وقع نظرها عليها بانها ستبلعهما سويا اذا جلسا عليها !!
رجف جسدها بموجة شوق عنيف تقودها اليه ، تأملت بقية المحتويات سريعا والتي اعدت بشكل عصري ماعدا تلك المدفأة الحجرية التي توسطت ردهة الكوخ لتهمس بانبهار حقيقي : واو انه مذهل .
تحركت باتجاه المدفأة لتلامس احجارها البارزة بأناملها في رقة فطرية خلقت لها بمفردها ، تأمل حركتها بنظرات شغوفة ، ادار عيناه عليها من اخمص قدميها لكتفيها اللذين تهدلت من عليهما منامته بعد ان عبث هو بأزرارها في وقت سابق ، ليعلو تنفسه بطريقة اثارت انتباهها ،
التفتت اليه بحركة حملت انوثتها الطاغية لتصفع أوتار قلبه بتلك النظرة التي حملت لهفتها اليه ، تحركت باتجاهه مرة أخرى وهي تسير على اطراف اصابعها بطريقة تعلم تأثيرها جيدا عليه فنظر الى قدميها اللتان لم تلامسا أرضية الكوخ الخشبية، تنفس بقوة وهو يحاول ان يسيطر على تماسكه اكثر من ذلك ، همست بخفوت وهي تمط شفتيها بدلال : انه رائع خالد ، لا تعلم كم اسعدني انك تفكر بان تعده مشابها للآخر .
همس بصوت مليء بالشجن : ظننت انه لن يعجبك .
لامست وجنته برقة وقالت وهي تعقد حاجبيها بانزعاج لم بحواسها :لماذا ؟!
ابتسم بألم ظهر في زرقة عينيه الصافية وقال : كنت مجبرة على العيش معي حينها .
ابتسمت برقة وهي تمسح على كتفية بنعومة : كانت اجمل أيام حياتي ، فانا لم اكن ابكي حينها لو تتذكر
عقد حاجبيه بتفكير لتتلون عينيه بتساؤل وقال : نعم ولكن ..
قاطعته وهي تقترب منه وتتعلق برقبته قويا : نعم كنت اظهر استيائي فقط حتى لا اشعرك بمدى سعادتي
تنهدت بقوة وقالت : كنت خائفة ان تكتشف حقيقة مشاعري اتجاهك لطالما حاربت تلك المشاعر بضراوة حتى لا تشعر بها .
احتضن وجهها بكفيه وهو ينظر اليها بعيني تموج بتساؤلاته فاتبعت بابتسامة صافية وهي تجيبه دون ان يسال : اما الان فانا اريد تعويضك عن كل ما فات خالد.
هفت براسها اليه لتطبع قبلة رقيقة على شفتيه وهي تهمس : فقط اسمح لي .
اشتعلت حدقتيه بلهيب ازرق ناري وهو يمرر شفاهه على شفتيها بقبله سريعة في إجابة صريحة منه ،ابتسمت بدلال مغوي لترقص السعادة بعينيها قويا وهي ترى نظراته الحارقة الداعية لها والتي رقصت حواف نيرانها عندما انغمست بروحها داخل ذراعيه !!

*******************************

تنظر الى الساعة التي تدق بملل "تيك \تاك " وهي تنتظره ككل يوم ، لا تستطيع النوم الا عندما تطمئن عليه انه اتى وبات بفراشه ، لا تتحدث اليه نعم فهي تنفذ نصيحة تلك الصغيرة كما اخبرتها بانه سياتي اليها وها هو اليوم الخامس عشر لم يقترب من غرفة كريم حتى ينتظر الى ان تخرج منها ليدخل ويطمئن على طفله يداعبه ويقبله تستمع الى حديثه الدائر مع ابنها وضحكات الطفل المستمتعة بوجود اباه وملاعبته له فتنتظر هي الأخرى الى ان ينتهي ويغفى كريم بين ذراعيه وينصرف من جانبه لتعود هي الى الغرفة .
تشعر بالتعب لهوة الجفاء التي تتسع بينهما ، وتشعر بالرعب ان يتركاها لتبلعهما سويا ، فتكون نجحت فيما فشلت فيه حماتها العزيزة
زفرت بضيق وهي تقول محدثة نفسها : ما الحل اذا هنادي ؟؟
نهضت واقفة وهي تنظر لنفسها في المرآه ، هالها تلك الهالات السوداء التي تحيط بعينيها وجهها الشاحب ، الذبول الذي يعتلي هامتها ، لتبتسم بألم وهي تتذكر تلك الأيام التي كانت تستيقظ على صوته يهمس في أذنها بتحية الصباح ، يقبلها قبلات عديدة ثم يغمرها بعناقه الدافئ وكلماته الجريئة .
تنهدت بقوة وهي تشعر بالدموع تتجمع في عينيها لتغمضهما بقوة وهي تمنع نفسها من البكاء وهي تهمس لنفسها بحزم : توقفي لن تبكي هنادي لن تبكي
شعرت برائحته من حولها فالتفتت سريعا لتجده امامها يقف بكامل هدوئه واتزانه ، ادارت عيناها عليه سريعا بلهفة لم تستطع اخفائها ، يرتدي بزة رسمية كعادته ذقنه حليقة وعيناه صارمة ، شعره مصفف وملابسة مهندمة، صدمها مظهره الواثق الذي لم يظهر عليه اثر ابتعادها عنه !!
نظر لها ببرود وقال بصوت طبيعي جاف هادئ : مرحبا .
شعرت بالرجفة تسيطر على جسدها بسبب موجة الصقيع التي مرت بها اتيه من صوته ، صوته الخالي من تلك الذبذبات التي تهيم بها ، خالي من عشقه لها الذي كان يميز صوته فيجعل دافئ مشتاق ، يداعب مسامعها فتشعر بانها موصولة اليه بخيط وهمي لا تراه ولكنها تشعر به .
همست بصوت محشرج : مرحبا ، كيف حالك ؟!
تخطاها في خطوتين اتسمت بقوتها وهو يقول : بخير ، هل نام كريم ؟
رمشت بعينيها عندما صفعتها رائحته العبقة التي طالما عشقتها فمسدت رقبتها برقة وهي تشيح بوجهها للاتجاه الاخر بعيده عنه وهي تغمض عينيها حتى تستطيع السيطرة على قلبها الذي انتفض بشوق اليه همست بصوت كاد الا يخرج من حنجرتها : اه ، نعم .
هز براسه متفهما وهو ينظر الى طفلة الذي ينام بهدوء في فراشه فقال بصوت امر قوي : حسنا اعدي لي بعض الطعام فانا جائع .
عقدت حاجبيها وهي تلتفت اليه في حدة لتتسع عينيها بصدمة وهي تكتشف مغادرته للغرفة فتتنفس بقوة وتسيطر على دموعها التي اغرورقت بها عينيها وتهمس لنفسها بصوت امر مرة أخرى : لا تبكي كوني قوية حتى تواجهيه .
غادرت الغرفة من خلفة بخطوات صارمة قوية وهي تقرر في داخلها انه حان وقت المواجهة !!

******************************************

استعدت الى النوم ، و اتكأت بجسدها على فراشها في دلال تدلك كفيها بكريم مرطب تفوح منه رائحة الكرز ، تنفست بقوة وهي تبتسم برقة وتهمس : كم اعشق رائحة الكرز !!
نظرت الى ساعة الحائط المدلاة على الحائط الايسر بجانبها لتزم شفتيها بضيق وتهمس لنفسها : انها المرة الأولى التي يتأخر بها عن موعد اتصاله اليومي .
حركت حاجبيها بتعجب وهمت بان تتناول هاتفها لتحدثه ، لكنها تراجعت وهي تعود لوضع جلوسها المريح وتقول : ليتصل وقتما يشاء وسأجيبه انا وقتما ارضى !!
ابتسمت حالمة وهي تتذكر الأيام الماضية ، فهو يهاتفها كل يوم في نفس الموعد يظل يتحدث معها الى ان تشعر بالنعاس يداعب جفونها فيغلق الهاتف وهو يتمنى لها ليلة سعيدة
علمت عنه الكثير الذي اخبرها به هو ولكنها تشعر بوجود اكثر اضعافا مضاعفة خلف تلك الواجهة الجامدة للباشمهندس ابن الوزير ، واضعافا أخرى وراء تلك الشخصية الاسرة معسولة الكلام التي تداعب مشاعرها كل يوم بحديثها الشهي المنمق .
كم تسعد وهي تتحدث معه ، فحديثه يثير مشاعر كثيرة تموج بداخلها في صخب متجانس الأمواج ، فهو يثير حنقها ودلالها ، رقتها وقوتها ، غرورها وضعفها ، ويداعب انوثتها بغزله الجريء وكبريائها بسخريته المبطنة !!
ابتسمت بدلال لتنتبه من افكارها على صوت هاتفها برنته المميزة فتناولته سريعا وهي تجيبه بلهفه لم تمنعها : مرحبا يا باشمهندس لديك تأخير خمس دقائق .
ابتسم باتساع وهو يجيب : الباشمهندس اشتاق اليك كثيرا ويعتذر عن تأخيره ولكن الطريق لمنزلكم كان في غاية الازدحام .
قفزت واقفة وهي تقول : منزلنا ، انت بالأسفل ؟!
اتبعت سريعا وهي تفتح دولابها وتخرج منه اول ما يقابلها : متى عدت من اليابان ؟
ضحك بخفة وقال : على رسلك تامي ، اعطيني فرصة لأجيب على تساؤلاتك .
تمسكت بالهاتف بين كتفها وراسها وقالت : حسنا اخبرني انا استمع .
قال بهدوء وعيناه تشع بسعادة تعجب اليها : نعم انا بالأسفل وعدت الان اتيت من المطار اليك مباشرة .
ابتسمت برضى وقالت والفرح يلمع بحدقتيها : حسنا انتظرني قليلا ، سأبدل ملابسي وانزل اليك .
تنحنح بطريقة مقصودة لتصمت بانتظار حديثه وهي تعلم ان ما سيقوله لن يعجبها ، قال بخفوت : انا لن دلف الى منزلكم الان تامي ، فالوقت قارب على الثانية فجرا .
زفرت بضيق ليتبع بهمس اشعل حواسها : اتيت فقط لأراك ، افتحي نافذتك فانا اشتقت لرؤيتك .
لمعت عيناها بشقاوة ممزوجة بطيش وهي تقول : هلا صحبتني لنتناول السحور سويا .
اتسعت عيناه بمفاجأة ليقول : حقا ستاتين ؟!
هزت راسها بالإيجاب وهي تقول : نعم انتظرني خمس دقائق على الأكثر .
همس باعتراض واهي : ولكن والدك
قاطعته سريعا : سأتصرف انا لا تقلق فقط انتظرني امام بوابة المنزل .
قال بحماس وهو يشعر بحواسه كلها تتقد من جرأتها التي اسرته : اتفقنا .
أغلقت الهاتف سريعا لتبدل ملابسها على وجه السرعة وضعت القليل من الزينة لتسرع في الخروج على اطراف اصابعها وهي تحمل فردتي حذائها ذو الكعب العالي في يدها اليمنى وحقيبتها الصغيرة في يدها الأخرى !!
تحركت على اطراف اصابعها وهي تنظر باتجاه غرفة والديها لتركض بخفة وتنزل السلم برشاقة وهي تراقب الصالة الخالية من جميع العاملين
تنفست قويا وهي تفتح باب الفيلا وتحمد ربها ان خالد ليس بموجود والا لكان حس بها واقام اليها تحقيقا الان .
وقفت عندما وصلت للحديقة لتنحني وترتدي حذائها سريعا ثم تعاود الانتصاب مرة أخرى بكبرياء خلق اليها ، عدلت من هندامها ثم ارجحت شعرها بدلال اعتادت عليه ، لتحمل حقيبتها وتخطو باتجاهه في خطى واثقة !!
ابتسمت باتساع وهي تراه يقف بجانب السيارة فتقدمت منه لتصافحه بدلال واناملها تلامس بالكاد كف يده ليشدها من اطراف اصابعها اليه ويقول بهمس : الم تشتاقي الي ؟!
ابتسمت بغرور تألق بحدقتيها وقالت وملامحها تتسم بشقاوتها الفطرية : بالطبع لا .
دفعته بدلال في صدره وقالت وهي تبتعد عنه : انت من مات شوقا لي .
اتسعت ابتسامته وقال بصدق : نعم انا اعترف اني مت شوقا اليك تامي .
فتح باب السيارة من الجهة الأخرى وقال : هيا تعالي .
تحركت لتركب سيارته ولكنها توقفت خلف الباب المتمسك به هو وهمست وهي تنظر اليه بإغواء لم تقصده ولكن ترك اثرا عظيما في نفسه فعض شفته السفلى وحدقتيه تتلون بمكر اضاء لون الذهب بهما : اشتقت معاملتك الراقية يا باشمهندس .
ضحك بخفة وقال وهو يميل براسه عليها ويقول بخبث وهو يلصق جبينه بجبينها: وانا اكتفي باشتياقك ذاك .
ضحكت بدلال فتنفس بقوة وهو يشعر بنغمة ضحكتها الرقيقة تتغلغل بداخله فيتدفق دفئها لأوردته بقوة ، دلفت الى السيارة ليلف هو حولها ويجلس في الاتجاه الاخر ويقول : الى اين تريدين الذهاب ؟
قالت بتلقائية والحماس يعلو هامتها : لا يهم ، المهم ان نقضي وقتا ممتعا سويا .
رفع حاجبه بأعجاب وقال بسعادة ارتسمت على ملامحه : مفتون انا بانطلاقك يا ابنة السفير ، ولذا سأصحبك لمكان هادئ نتناول به سحورنا ونتحدث مثلما شئنا .
اومئت براسها موافقة وقالت وهي تغمز بعينها : وانا موافقة ، هيا انطلق .
انهت جملتها لتتمسك بساعده قويا عندما انطلق بسيارته في جنون اثار ضحكاتهما معا !!
.
.
.
تألقت عينه الوحيدة بحقد طغى عليها وهو ينظر بها من خلف ذاك المنظار الذي يتمسك به جيدا ، يضغط عليه بقوة وهو يتابعها بعينيه وهي تقترب من ذلك الشاب الذي يكبره بأعوام كثيرة بل انه يضاهي عمر الاخر الذي خان وطنه من اجل تلك الحثالة وشقيقتها
لا يعلم ما السحر الذي تمتلكه كل منهما ولكن يعلم انه أيضا مسحور بها ولكن بطريقة مختلفة ، فهو لم يعتاد الا ان يحصل على ما يريد وهي كانت أولى المتمنعات عليه ، يريدها بقوة .. بجنون ..بتملك لم يشعر به اتجاه احدهن من قبل .
تلك المحتالة الصغيرة التي كادت ان تفقده عقله واوشكت على ان يفقد حياته من اجلها ، يريد ان يصمها بعاره حتى تتذكره لآخر يوم بعمرها
ابتسم بشراسة وقال : اذا استطاعت ان تعيش يوما اخرا بعد ما سأفعله بها !!

انتهى الجزء الاول
موعدنا مع الجزء الثاني من الفصل 35
ان شاء الله
السبت القادم بتاريخ 1\3
اتمنى البارت ان يحوز على اعجابكم
ويكون عند حسن ظنكم
اراكم على خير
في حفظ الرحمن جميعا


 
 

 

عرض البوم صور سلافه الشرقاوي   رد مع اقتباس
قديم 20-02-14, 08:27 PM   المشاركة رقم: 1892
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اسرة المشاعر
المركز الاول مسابقة القصة القصيرة


البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 140895
المشاركات: 4,941
الجنس أنثى
معدل التقييم: سلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11719

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سلافه الشرقاوي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 18- رواية امير ليلى بقلم Solafa El Sharqawey .. الفصل الـ 34 جـ 2..

 
دعوه لزيارة موضوعي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 18 ( الأعضاء 18 والزوار 0)
‏Solafa El Sharqawey, ‏charm, ‏دموع الورد 2, ‏الزعفرانة, ‏هيام الغراوي, ‏emma2, ‏sara1411, ‏عيون السحر, ‏نور بلادي, ‏مها هشام+, ‏moly80, ‏nada alaa, ‏ماهيناز, ‏rosemary.ea, ‏ريماس مصطفى, ‏shahoda

منووووووووووووووورين
اتمنى البارت يعجبكم
انجوي يا عسلات
مووووووووووه للجميع

 
 

 

عرض البوم صور سلافه الشرقاوي   رد مع اقتباس
قديم 20-02-14, 08:39 PM   المشاركة رقم: 1893
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد مميز جدا
سندريلا
القصة الأجمل



البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 193985
المشاركات: 9,304
الجنس أنثى
معدل التقييم: روفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 20774

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روفـــي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 18- رواية امير ليلى بقلم Solafa El Sharqawey .. الفصل الـ 34 جـ 2..

 
دعوه لزيارة موضوعي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 17 ( الأعضاء 17 والزوار 0)
‏روفـــي, ‏shahoda, ‏charm, ‏دموع الورد 2, ‏الزعفرانة, ‏هيام الغراوي, ‏emma2, ‏sara1411, ‏عيون السحر, ‏نور بلادي, ‏مها هشام+, ‏moly80, ‏nada alaa, ‏ماهيناز, ‏rosemary.ea, ‏ريماس مصطفى+


حكيم عيون وأفهم في العين ...........
وافهم كمان في رمووووووووش العين .........
معلش يا خواجة عيني ليك ... بس محمود دووووووب قلبي
انجوووووووووووووووووووووووي يا زملاء
وتسلم الايادي يا سولي
موووووووووووووووووووووووووووووووووواه

 
 

 

عرض البوم صور روفـــي   رد مع اقتباس
قديم 20-02-14, 09:53 PM   المشاركة رقم: 1894
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 218603
المشاركات: 125
الجنس أنثى
معدل التقييم: نور بلادي عضو على طريق الابداعنور بلادي عضو على طريق الابداعنور بلادي عضو على طريق الابداعنور بلادي عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 315

االدولة
البلدOman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نور بلادي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 18- رواية امير ليلى بقلم Solafa El Sharqawey .. الفصل الـ 35 جـ 1..

 

مساء الورد شكرا بحجم السماء للفصل الاكثر من رائع

 
 

 

عرض البوم صور نور بلادي   رد مع اقتباس
قديم 20-02-14, 10:10 PM   المشاركة رقم: 1895
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
قارئة مميزة


البيانات
التسجيل: Oct 2013
العضوية: 259928
المشاركات: 68
الجنس أنثى
معدل التقييم: اين انتي يامسافره عضو على طريق الابداعاين انتي يامسافره عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 150

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اين انتي يامسافره غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 18- رواية امير ليلى بقلم Solafa El Sharqawey .. الفصل الـ 35 جـ 1..

 

روووعه ياسولي عاشت ايدك

 
 

 

عرض البوم صور اين انتي يامسافره   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(حصري, .....قريبا, ليلاس, ليلى, مستشار, موال, منتدى, منتديات ليلاس, امير, الكاتية اسيل, برنامج, بقلمي, يالي, ياسمين, رومنسيات عربية, سائق, شفير, عبد الرحمن, عبق الرومانسية, هنادي هشام, وليد
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t169803.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 03-01-16 02:51 AM
Untitled document This thread Refback 29-08-14 11:55 PM


الساعة الآن 03:19 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية