كاتب الموضوع :
سلافه الشرقاوي
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
رد: 18- رواية امير ليلى بقلم Solafa El Sharqawey .. الفصل الـ 32 ..
السلام عليكم و رحمة الله
مرحبا سولي .. يسعد كل أوقاتك حبيبتي
إنما من البداية هقولك لو ليلى زودتها مش هسكت لها المره دي
توكلنا على الله
أوه لقد ثارت عاصفة فوزية و لم تعد تبالي بالجميع ، تتصرف كأنها الآمرة الناهية ، من أعطاها الحق بكل ذلك الجبروت !!
يا الله تتوعد الفتة في عقر دارها و هي المخطأة !! بأي منطق تفكر ؟ إذا بقي لها عقل تستخدمه !!
وااااااااااااااااااااو مدهشه مديحه ، بقدر استنكاري منها بالسابق معجبة بها الآن و كيف واجهت بقوة من تسببت بجرحها و أدخلتها قلب دوامة لم تخرج منها بعد و كل هذا يحدث أمام هنادي المتوارية رعبا
لكن فوزيه تأبى إلا ان تكون كلمة النهاية لها !!!
امممم هشام باشا البنت مش ناقصاك كفاية والدتك مكهربه الدنيا
تقريبا و الله اعلم البرج إلي كان فاضل لها طار و ضربت
مش بقولك ليلة مش ناويه تجيبها لبر معايا ، مصممه تلعب في عداد عمرها ، فعلا انا معه في نعتها بالحمقاء الباحثة عن المتاعب
فعلا هي تبحث عن أسباب لتغضب ، لولا أني اعلم بقوة حبه لنصحته بتركها ، لقد زودتها عن اللازم ، دائما هناك شعره بين الحمق و الكبرياء و اشعر ان ليلى قاربت على تخطيها الآن ..
ربما الأمر ليس مأزق كما تظنه مديحه ة يكون ذك الارتباط خيرا عليها
مــــــــــــــــاذا ؟ لا تعرف بمن ستتزوج !!!!!!!!!
كيف ذلك ؟ إلى هذه الدرجة تظن الأمر مجرد عقاب !
حوار هشام و أخيها كان ممتاز و جيد انه نادي لم تتدخل هذه المرة و تفسد الأمر
طالما هشام يراه صواب فانا أثق به
قطع أملها نهائيا في انتظاره كان أفضل شيء كما يبدو ان محمود هذا يحبها
عجيبة هي تلك الصداقة التي نشأت بين مديحة و هنادي !!
أحسنتي توصيل مشاعرها سولي
إنها كالمريض الذي استوطن داخله هاجس و استولى عليه رافضا ما دونه و عليه الخروج من ذلك التأثير بالقوة ، كيف لا تفهم هنادي ذلك
وااااااااااااااااااو أعلن دعمي لذلك الوافد الجديد ، أنا بصف الدكتور محمود منذ الآن ، اعجبني وصفه و شخصيته و ما أثاره داخلها من ارتباك سيتحول إلى شيء آخر سريعا سوف ينتزعها من حالتها الغريبة
مشهد وليد و ياسمين واااااااااااااااااااااااو
لا تعليق ، المسكينة تواجه لاعب محترف لا قبل لها بتحديه خخخخخخخخخخ
أمير تولى زمام الأمور بطريقته التي لا تقبل نقاش ، حاسم و قادر ، رجل حقيقي و ليس مثل بعض الناس حقود و متذمر و غيرته مرضية تخنق المحيطين به
و الله ليلى ما ناويه تجيبها لبر ، إذا كنت انا زهقت من تصرفاتها العجيبة فما بالنا به
مره ثانيه أغيدها ان هذا ليس كبرياء بل حماقة طفولية و عدم نضج
تلجأ لطريقتها المعتادة بالنوم هربا من المواجهة
يووووووبييييييييييييييييي أحييك أمير بك ، هي كانت بحاجه لذلك الحديث علها تفيق ، لقد مللت منها حقا و من عقلها المغلق
هيا يا حمقا قرري ، أنا كنت أول الداعمين له حتى لا يتركك لكنني الآن بدأت أتراجع حرصا عليه فأنت شخصية نكدة جدا لا تستحقيه إذا ظللت بهذه السطحية و لعب دور الضحية المغلوبة على أمرها للنهاية ، تريدين الابتعاد ، هيا ابتعدي و أنت الخاسرة الوحيدة
لا حول و لا قوة إلا بالله ، فوزيه المفتريه عملت حادث ، اللهم لا شماتة ، ربنا يستر ، منتظرين تطورات الأحداث
ما بها والدة منال ؟ لم تبد تلك الفظاظة تجاه خالد من قبل ! يبدو ان هناك عدوى ما تسري بين والدات الرواية هذا الفصل
و متى تفعلها ؟ الآن بعد ان صفت الأجواء بينهما !! سيده عجيبة جدا ام إنها تغار منه ؟
أوه تلك الومضة من الماضي التي سطعت في ذهنه و تشاركها مع منال كانت رائعة
أوف منها هناء ، ما تقوم تضربه أحسن !!! قال يقنعها قال
انا أحب تلك الفتاة المفعمة بالمرح و الطاقة ، لماحه و ذكية و تحسن التصرف
أوه يا الهى انظروا كيف فسرت معنى القلادة بشكل رومانسي حالم بينما فهمتها ليلى بعقلها المعوج كما تحب و هاهي تفتعل مشكلة جديدة كعادتها التي تبحث عن النكد بشغف غريب !!
أتعلمي أنت تستحقي ما تعانين ، لم أواجه شخصيه متقلبة و ضعيفة مثلك من قبل ..
هو ينفذ ما يريده دائما لأنه القرار الصحيح بينما أنت تفعلين كل ما هو أحمق و غير منطقي ، دائما منفعلة و تكيلين الاتهامات ، واحده أخرى كانت غضبت في الظاهر لكن قفز داخلها فرحا على اهتمامه بها و حرصه عليها ليس كما تفعل هي
إنها تبرع في إقناع نفسها بالأسوأ لتغرق في الهم أكثر
ابتعدي عنه إذن و لا تجريه لدائرة حقدك السوداء تلك ، لقد أصبحت لا تطاق و رجل بشخصية أمير لن يحتمل ذلك الغباء طويلا فهو أيضا لديه كبريائه
برافو أمير ، لو لم يفعلها لغضبت منه ، إلى متى يتحمل سخافتها و عدم قدرتها على اتخاذ قرار ، حتى و ان كان يضمر عدم استسلامه او تخليه عنها لكمن لا يجب عليه ان يقترب منها هذه الفترة أبدا
عليها ان تحظى بما تريده و يبتعد كليا لتقدر عواقب قراراتها و إلا لما خرجت من تلك المنطقة المظلمة التي تحتجزها مطلقا ، فهي هنا أشبه بمديحة ، لفت نفسها بفرضية و صدقتها و تأبى الخروج منها و يلزمها علاج صارم و إلا ستحيل حياتهما معا إلى جحيم
وااااااااااااااااااااااااااااااو جميل جدا سولي ، لقد انفعلت بالأحداث بشكل كبير ، خاصة بتصرفات ليلى الشاذة لكني مستمتعة بكل ما يحدث و ادعم أمير في كل قراراته لكني لا أريده ان يقترب منها الآن ، يكفي ما تحمله منها ، لقد حان دورها لتستوعب و تتصرف بعقلانية و نضج قبل ان يحاول مجددا ، أحســـنتي
تسلم ايدك يا رائـــــــعة
ربنا ييسر لك كل أمورك و يزيدك من فضله
دمتِ بكل الحب و الود
|