لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-09-13, 08:08 PM   المشاركة رقم: 1486
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اسرة المشاعر
المركز الاول مسابقة القصة القصيرة


البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 140895
المشاركات: 4,941
الجنس أنثى
معدل التقييم: سلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11719

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سلافه الشرقاوي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 18- رواية امير ليلى بقلم Solafa El Sharqawey .. الفصل الـ 28 ..

 
دعوه لزيارة موضوعي

ابتسم وهو يقترب من عائلة السفير ليصافح سيادة السفير بحب والأخر يرحب به بامتنان ويساله عن أحواله ، أجاب عليه بهدوء وثقة كعادته ليقترب منهما خالد وهو يبتسم ، صافحه مرة اخرى وهو يقول بمكر : كيف حالك يا بك ؟
همس له بهدوء : اعتقد انك توقفت عن السير بهدوء فلقد أصبحت خطواتك اكثر حماسة عن ذي قبل .
ابتسم بهدوء ونظر إليه: نعم أن خطواتي قاربت من إيقاع خطواتك وأنت تسير برفقة كريمة آل الخشاب.
ضحك خالد بقوة وقال : مبارك عبده .
جمد وجهه ونظر له بغيظ ليضحك الآخر ويتمتم معتذرا : اعذرني أنا افضل اسمك الآخر .
ابتسم بهدوء وهو يدور بعينيه وينظر حوله ليلتقط خالد أن ما سيتفوه به خاص جدا فاقترب منه خطوه واحدة ليسمعه يهمس : انهم يبلغونك شكرهم .
ابتسم خالد تلك الابتسامة الماكرة وقال: بل أنت من يستحق الشكر .
نظر له باستفهام ليشير إليه خالد فيسير بجانبه بعيدا قليلا عن بقية العائلة : خطتك هي من أنقذتني .
اتسعت عينا أمير بتساؤل فهز خالد راسه بالإيجاب وقال : لقد انتهينا منه وللابد ولذا سمحوا لك بالخروج .
تنفس بقوة وقال : هو من تسبب بمقتل باسم وانا ثأرت لأخي منه .
ابتسم أمير وقال : اذا لقد انتهى الأمر .
ابتسم خالد باتساع وقال : وللابد أن شاء الله .
زفر أمير هواء صدره بقوة وقال: أنت فعليا من يستحق الشكر خالد.
اتبع وهو يبتسم له بامتنان: وانا انضم اليهم وأشكرك شكر خاص .
هم خالد بالحديث ليقاطعهم صوت أنثوي يعرفاه جيدا يقول بحبور: عبده.
التفتا الهيا سويا ليبتسم أمير باتساع وخالد يصحح : أخبرتك من قبل فاطمة انه أمير .
اقتربت منه بخطوات سريعة لتعقد ذراعيها حول عنقه وتقول بالإنجليزية: أميري الساحر.
هتف خالد بعتب : فاطمة
في نفس الوقت الذي قبض أمير كفيه على ذراعيها ويبعدها عنه بلطف وهو يبتسم بعتب ويقول : فاطمة .
ضحكت بانطلاق وهي تقول: المعذرة نسيت.
اتبعت وهي تبتسم : كيف حالك ؟
لمعت عيناه برقة وقال: بخير والحمد لله، كيف حالك أنت ؟
انطلقت تتحدث بمرح: أنا بخير سأنتقل أخيرا إلى مصر، وسأقدم ورقي لتعين بالجامعة واستكمل دراستي هنا بإذن الله.
رفع حاجبيه بإعجاب وقال : هذا اكثر من رائع .
سحبت كفه وهي تنظر لتلك الدبلة الفضية اللامعة وقالت بخبث ذكره بخالد الواقف الي جوراهما : مبارك يا أمير بك .
ابتسم وعيناه تلتقط الأخرى التي التفتت و ركزت نظرها عليهما وقال بهدوء : الله يبارك فيكي ، العقبى لك .
ظهر الاستياء على وجهها وقالت: لا شكرا لك.
اتبعت بمرح وهي تتحرك لتقف بجوار خالد وتحتضن خصره: أنا بأحسن حال هكذا.
ابتسم وهو ينظر إلى خالد الذي ضمها إليه وقال : من هذا الذي يجرؤ ليأتي ويأخذك مني .
ضحك أمير قويا وقال : لن يؤخذها منك ، ستذهب هي إليه .
لمعت عينا خالد باستنكار ليضحك هو بسخرية ويقول : مرحى يا خواجة بذاك التعبير أنت تعتبر مصري صميم
اتبع بخفوت من بين أسنانه: وتذكرني بأحدهم أريد تحطيم أسنانه .
ظهر الآخر أمامه ليزم شفتيه بعدم رضى وبلال يقف بجانب أخته ويضمها من كتفيها إليه وهو يهمس لها بشيء بجانب أذنها ثم ينحني ليطبع قبلته على وجنتها فيشعر هو بقلبه يحترق من نيران الغيرة
اشتعلت عيناه فاحترق اللون البني بهما وهو ينظر إليها وهي تميل بدلال عليه ليشتم من بين أسنانه وبصوت منخفض
انتبه على صوت خالد وهو يهمس له : اذا هذا هو .
التفت له بحدة وقال : من ؟
ابتسم خالد بمكر وقال وابتسامته الجانبية تتألق على شفتيه : من تريد تحطيم أسنانه .
ركز نظره على الآخر لتلمع عيناه بطريقة خطرة وهو يهمهم معتذرا لخالد ويتجه نحوها.
.
.
.
ابتسمت سوزان بمرح وهي تنظر ليلى وتقول : واو أنت وأمير تشكلا ثنائيا رائعا
اتبعت : انه رائع ومهذب كما أخبرتني ايني ، والاهم انه أنيق .
عقدت ليلى حاجبيها احتقنت وجنتاها بقوة فقالت الأخرى بخبث: إن رابطة عنقه تقريبا تماثل لون فستانك، وهذا مدهش
توسلت كما تفعل معها ايني : أرجوك اخبريني انك لم تفرضي عليه أن يرتديها لأجلك .
نظرت لها ليلى بعدم فهم وقالت: لا افهم عم تتحدثين ؟
رفعت سوزي حاجبيها بتعجب وقالت : الم تخبريه بلون فستانك انه يرتدي ربطة عنقه ويضع منديلا من نفس اللون تقريبا بل هي نفس درجة لون فستانك ليلى .
هزت ليلى كتفيها بمعنى إنها لا تعلم فقالت الأخرى بانبهار: لا يمكن هل هي مجرد صدفه ؟!!
نظرت ليلى لوجه ايني الذي امتقع ووقفتها التي توترت بشكل ملحوظ فاتسعت عيناها غير مصدقه لتلوي ايني شفتيها ، قالت ليلى بعتب : أو احدهم اخبره .
قالت ايني سريعا وهي تبحث بعينيها عنه : أين هو بالمناسبة ؟
رفعت ليلى حاجبيها باستياء وقالت : لا اعلم . ذهب يتحدث مع خالد .
توقفت ايني عن البحث وهي تتبادل النظر مع الأخرى التي نطقت بفضول :من خالد ؟
تبادل النظرات بينهما أثار قلقها فقالت : ماذا بكما الان ؟
أجابت ايني على الفور : لا شيء .
نظرت ليلى لها بتفحص لتلتفت وتنظر إلى ما ورائها وبالاتجاه الذي نظرتا إليه، كتمت تنفسها بقوة وهي تراه يقف بجوار خالد وأمامهما فتاه تمزح معه
تمتمت بغضب : فاطمة .
ركزت نظرها عليه رغما عنها وهي تشعر بان قلبها يحترق ، الدماء تندفع لأوردتها بقوة والغضب يتصاعد إلى راسها وهي تراه يتحدث معها بأريحية وعيناه تلمع برقة ، قرات الأعجاب في عينيه فتمنت أن تقتلع عيناه التي أعجبت بأخرى غيرها
شهقت داخليا من عنف تفكيرها وتمتمت باستغفار خافت وهي تجز على أسنانها بغضب ، انتبهت على أنامل تلامس كفها برقه لترفع عيناها وتبتسم بوجه بلال الذي اطل عليها وسحبها برقه ليضمها إليه وهو ينحني ليهمس : جميلتي .
ابتسمت باتساع وهي تستقبل قبلته التي حطت على خدها وتقول : بلال ، أين كنت بحثت عنك منذ قليل .
تكلم بهدوء وهو ينظر لها بشقاوة: كنت أتأملك يا جميلتي وأنت تبحثين عني.
ضحكت برقة وهي تميل عليه بدلال لتقول ايني بعتب طفولي : احم ، نحن هنا .
ضحك بلال وقال : أنرت الحفل يا مدللتي .
ابتسمت ايني وهي تحتضنه بحب وتقول بدلال : نعم اعلم .
اتسعت ابتسامتها ونقلت نظرها بين أخيها الذي توقف عن الابتسام وهو ينظر الي الأخرى التي وقفت تنظر إليه وتنتظر أن يلتفت نحوها !!
ابتسمت بتوتر وهي تنظر له ليرمش هو بعينه وايني تقول بمرح : ورغم أننا رائعتان الجمال إلا إن سوزي تحصد ملكة الحفل بلا منازع
ابتسم بسخرية وهو يهز راسه موافقا ليشرق وجهها ، ابتعدت ليلى عنه بهدوء وهي تتحرك وتضعها بالمنتصف بينها وبين بلال وتقول : وملكة الحفل تريد أن ترقص بالطبع
أكملت ايني بحماس : ولا يوجد أحدا غيرك لترقص معه .
هز راسه موافقا وهو يثبت نظره عليها : بكل سرور ، تفضلي .
أشار لها بان تتحرك بجانبه وابتسم باستخفاف ونظر لها بطرف عينه وهما يسيران سويا مبتعدان عن مكان جلوسهما وقال بهمس وهو يميل عليها حتى لا تتناثر حروفه بعيدا ويستمع إليه أحدا ولو عن طريق الصدفة : ملكة الحفل تنظر الي العريس وتتمنى أن تكون معه بدلا من عروسه .
شعرت بقلبها يتوقف عن النبض وهي تنظر إليه وترى تلك القسوة التي جمدت مقلتيه ليصبحا كحجرين من الصخر وهو يتبع بجمود : هل توقعت مني النسيان بتلك السرعة .
تكومت دموعها بحلقها وهي تشعر بطعناته التي زادتها ألما تحكمت بعينيها قويا حتى لا تذرفا الدمع وقالت : أتيت بي لتهيني يا بن خالي العزيز .
امسك مرفقها بعنف وقال وهو يسحبها أمامه ليهمس بجانب أذنها وهو يقف من ورائها ويوجهها لتنظر الي وليد وياسمين وهو يهمس بفحيح غاضب : انظرِ لهما جيدا واشعري بتك الكيمياء الدائرة بينهما ، اشعري بشرارات الحب المندلعة بينهما .
ضغط على مرفقها قويا وهو يقول من بين أسنانه : انظري لتتأكدي انك بعتي ما كان بيننا لأجل لا شيء فهو لم يحبك قط لان قلبه كان ملك لأخرى .
سحبت ذراعها وهي تلتفت إليه وتقول : لم أتى لأراه ، أتيت من أجلك
نظرت الي عينيه بقوة وقالت : أتيت لأنك طلبت مني الحضور برفقتك .
رفع راسه بكبرياء وقال : طلبت منك الحضور لأرى خسارتك بعينيك ، لأروي حقدي قليلا وانا أرى عذابك وأنت ترينه مع اخرى .
ابتسمت بألم وقالت : من الواضح أن حقدك أعماك عن رؤية الحقيقية بلال ، فانا لم انظر إليه بالأساس فعيناي كانت معلقة بك دوما وستظل معلقه بك ابدا .
نظر لها بجمود ليقول ببرود : اذا أنت لست حزينة لزواجه .
التفت حولها حتى تطمئن أن لا احد يسمعه لتقترب منه ببطء وتقول بهمس حانق : لا لست حزينة بل أنا فرحة من اجل ياسمين وللمرة المائة أخبرك أن وليد لا يمثل لي أي شيء .
ابتسم باستخفاف وقال : هكذا اذا .
ردت بقوة : نعم
خفض نظره للحظات ليبتسم بطريقة أخافتها وهي ترى مقلتيه تتلون بحقد لم تراه فيهما من قبل قال بسخرية لاذعة: هلا أتيت معي لنبارك للعروسين.
رفعت راسها بكبرياء وقالت بابتسامة واثقة : ولم لا ، لنبارك لهما سويا بلال .
لمعت عيناه باستهزاء ليمد لها ذراعه فتأبطه هي بثقة وتخطو بجواره في إصرار وعزيمة !!
.
.
.
ابتسم ببرود وهو ينظر إليهما ويقول باستخفاف : مرحبا ايني .
لمعت عيناها بجزل وهي تقول بترحيب جم: مرحبا أمير، أتعلم اشتقت إليك.
لفت الي أختها بحده لتنظر لها بغضب فقالت الأخرى بتلقائية : ماذا أنا لم اره منذ يوم الحناء .
زفرت ليلى بحنق فقال هو بهدوء وهو يبتسم لايني برقة : وانا الآخر اشتقت إليك يا صغيرتي .
اتبع بتسلية وهو ينظر الي عينا ليلى الغاضبة : على الأقل أحدكما اشتاقت لي .
لمعت عينا ايني وابتسمت بمرح وقالت : بل كلانا اشتقنا إليك
صاحت تلك المرة بعصبية : إيناس .
ضحك بخفوت وهو يتأمل الغضب الذي اندلع في عمق عينيها وهي تنظر الي أختها بوعيد ، أختها التي اشتعلت أذنها من الحرج وقالت : المعذرة كنت امزح فحسب
اتبعت بتلعثم : بعد إذنكم .
انطلقت بعيدا عنهم بخطوات مبعثرة محرجة لينظر إليها هو بصمت غاضب ويقول بسخرية : هل تلك الطريقة تتبع ليلى الجديدة ايضا ؟
نظرت له باستفهام حانق فاتبع بعصبية: ألا تشعرين بما ارتكبته بحق أختك الصغيرة والتي كانت تمزح كعادتها، ما الذي حدث لتحرجيها بتلك الطريقة الفظة.
شعرت بالندم للحظات وخاصة إنها شعرت برد فعلها الغبي والذي وجه خاطئا لايني التي لا دخل لها بما يدور بينهما ، لترمش بعينيها وترفع راسها في كبرياء دفع به للجنون وهو يرى تلك العجرفة البغيضة التي لمعت في عينيها وهي تقول : لا شان لك بطريقة معاملتي مع أختي الصغيرة .
اتبعت بسخرية أثارت حفيظته: أم انك تذوب رقة أمام كل صغيرة تلقاها
لمعت عيناه بضحكة شقية لم تصل لشفتيه ولكنها وصلت إلى قلبها فشعرت بإعجابها به يتغلل في روحها ويجبرها على الابتسام مع تلك الضحكة التي صدحت قويا بعينيه ،
زمت شفتيها بقوة وهي تشحذ همتها كلها حتى لا تنفرج أساريرها رغم عنها وتنظر إليه بغضب افتعلته بالفعل، اتسعت شفتيه بابتسامة ضاحكة تطورت لضحكة قوية وهو يراقب ملامح وجهها التي تحاول ضبطها بقوة،
عقدت حاجبيها بدهشة وهي تسمع ضحكته التي انطلقت لتنقلب دهشتها إلى فيضان من المشاعر ثار بداخلها وهي ترى ملامح وجهه تلمع بسعادة حقيقية ، تلك المرة لم تستطع أن تمنع نفسها من تأمله مليا وبدقه ، عيناه التي صدحت بسعادة رفرف لها قلبها ، نغمة ضحكته الفخمة التي أطارت صوابها وهي تحيط بسمعها وتتغلل الي دمائها فتسري بخلاياها كلها الي أن تصل الي عقلها فتسيطر عليه برقة وحنو كنغماتها التي بداة في الانحسار ولكن تركتها تحت تأثيرها !!
اقترب منها بخفه وهو يبتسم برقة : إلى الان لم تدركي ليلى ، اني استطيع الشعور بك وانك مهما فعلت وحاولت أن تظهري عكس ما تشعرين ، لن تستطيعي خداعي ، أنا أحيا بداخلك ليلى .
قبض على كفيها بحنو وشغف ليقربها منه ويقول وهو ينظر إلى عينيها : على الرغم من غضبك الغير مبرر ولكنك تبدين مذهلة وأنت تغارين .
رمشت بتوتر وقالت بصوت مخنوق : أغار ؟!!
هز راسه بالإيجاب وقال : لا يحق لك الغيرة ليلى ، ألا تعلمين انك أنت الوحيدة التي تسكن عيناي وقلبي .
ردت بتبرم طفولي وهي تحاول أن تبتعد عنه : أنا لا أغار عليك .
رفع حاجبيه بلا مبالاة وقال: لا تحاولي الإنكار فانا اشعر بقلبك ليلى بل أنا أعيش بداخل دقاته.
زمت شفتيها وقالت بعتب طفولي الي حد ما : أنت مخادع وقلبي لم تعد بداخله .
ابتسم بمكر وقال : سنرى يا ليلتي سنرى .
.
.
اقتربا بخطوات هادئة من العروسين اللذان توقفا عن الرقص منذ قليل ليستقبلا بعض تهاني المدعوين
ابتسم ببرود وهو ينظر الي وليد وينقل نظره بينه وبين ابنة عمته ، تحاشى النظر الي ياسمين وركز مقلتيه على وجه وليد المبتسم بحبور وهو ينظر الي ياسمين التي التفت إليهما أولا
التفت وليد بدوره بعد أن همست ياسمين إليه بضع كلمات نبهته فيها الي اقترابهما ، نظر إليهما بابتسامة ودودة ، ليشحب وجهه فجأة ويزدرد لعابا وهميا وهو يقول بتوتر : سوزان ، مرحبا .
ابتسمت بثقة وهي ترفع راسها بثبات وتبتسم له ولياسمين : مرحبا وليد مبارك الزفاف .
زفر بقوة وهو يقول بمرح : بارك الله فيكي ، العقبى لك .
ابتسمت هي وهزت راسها بثقة وهي تتجه لياسمين وتحتضنها بحب وتبارك لها هي الأخرى .
شعر بنظرات بلال مسلطة عليه فتوتر في وقفته ورفع عيناه إليه وقال : مرحبا بلال .
رد بصوت جليدي: مرحبا، مبروك.
نقل عيناه إليها وهو ينظر لها بأسف حقيقي ويعتذر بصمت عن حديثه السابق لها، نطق بصدق: مبروك ياسمين ، أتمنى لك السعادة دائما وأبدا .
عقد حاجبيه وهو يسمع نبرة الآخر الصادقة فشعر بالتوتر من ذاك الفتى يغمره وإحساس سيء انتابه بانه يحمل له الضغينة والكره ، فنظراته ليست مريحة ، بل شعر بانها كسوط يجلده بقوة
ابتسم بتوتر وهو يرى تلك السعادة تلمع بعينيه وهو ينظر إلى ياسمين ، التي ابتسمت بدورها ابتسامة لم تخرج صادقة وقالت : بارك الله فيك بلال العقبى لك .
تمتم بخفوت : إن شاء الله .
رمشت بعينيها وتحكمت بنفسها جيدا حتى لا تبدا في فرقعة أصابعها حتى لا يلحظ وليد توترها ، فهي توترت منذ إن وقعت عيناها عليه وهي تتذكر تلك الكلمات التي ضجت مضجعها اليومين الماضيين ، قالت بمرح : أنت طبعا تعرف بلال أخا ليلى
وسوزان ابنة عمته ، أنا من حرصت على دعوتها لقد صرنا صدقيتين ، أليس كذلك ؟
ابتسمت الأخرى باتساع : بالطبع اكثر من صديقتين بإذن الله .
اختلجت عضلة صدغه لا إراديا وهو ينظر الي سوزي بقلق سطع في مقلتيه لتبتسم هي ابتسامة مطمئنة وتحاول إن لا تنظر إليه مرة اخرى .
ضحك الآخر بخفوت والتسلية تظهر بعينيه ممتزجة بسخرية قوية وهو يقول: لنكتفي بهذا القدر، سنترككما لتستقبلا بقية التهاني.
سحبها من ذراعها بهدوء وهو يقول : بعد إذنكما .
.
.
راقبها وهي تبتعد مع ذلك البلال وهو يشعر بانه سيختنق من كثرة القلق الذي أصابه ، ولدهشته لم يقلق من سوزي على قدر ذلك الفتى الذي أشعره انه يستطيع إنهاء سعادته بلحظة واحدة لكنه لا يفعل ذلك من اجل ياسمين
التفت لها وابتسم بهدوء وقال برقة: هل فاتني شيئا ؟
نظرت له بتعجب وقالت : مثل ماذا ؟
هز راسه بلا اعرف وقال : لا اعرف ولكن شعرت بوجود شيء خفي بينك وبين بلال .
ضحكت بتعجب وقالت : هل ستجن وليد ؟
ابتسم بثقة وقال : لم اقصد ما فهمتيه ولكنه ينظر إليك وهو سعيد بانك عروس وكأنك قريبته .
ابتسمت بهدوء وهي تحاول إن تصفي ذهنها من تلك الأفكار السلبية التي تستولى عليها وتقول : انه يعتبرني كليلى ولذا هو سعيد بزفافي .
هز راسه باستيعاب وهو يزفر داخليا بقوة ، نظر في اثره وتمنى إن يكون هذا الشعور الذي انتابه خاطئ !!
.
.
توقفت عن السير بجانبه وقالت بهدوء : هل تشعر براحة الان بلال ؟
التفت لها وهو يبتسم بسخرية وقال: بالطبع ، لأني تأكدت!!
نظرت له بتعجب وقالت : عم تتحدث الان ؟!!
نظر لها بجمود : ماذا حدث بينكما سوزان ؟
تأففت بضيق وقالت : لم يحدث شيئا .
ضحك باستهزاء وقال: أتحسبينني غبيا ؟
اكمل ونظراته الغاضبة تحرقها : لقد رأيت بعيني شحوب وجهه وتوتره عندما راك ، الأحمق كان يظن انك أتيت لافتعال فضيحة ، وانك ستخبرين ياسمينته الجميلة عن القضية التي رفعتها ضده ولكن تفاجئ عندما طمأنته سيادتك بنظراتك الرقيقة وأكدت عليه ايضا انك أتيت فقط بناء على طلب ياسمين كما هي أخبرته وصممتِ أنت على الظهور بمظهر الصديقة المحبة التي أتت لتحضر عرس صديقتها .
همت بالحديث ليقاطعها بصرامة وهو يقول ببرود و يهم بالتحرك مبتعدا عنها : اذا قررت إن تخبريني بم حدث بينكما سوزان ستجديني بانتظارك .


يتبع ...

 
 

 

عرض البوم صور سلافه الشرقاوي   رد مع اقتباس
قديم 25-09-13, 08:13 PM   المشاركة رقم: 1487
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اسرة المشاعر
المركز الاول مسابقة القصة القصيرة


البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 140895
المشاركات: 4,941
الجنس أنثى
معدل التقييم: سلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11719

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سلافه الشرقاوي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 18- رواية امير ليلى بقلم Solafa El Sharqawey .. الفصل الـ 29 ..

 
دعوه لزيارة موضوعي

ابتسمت ليلى باتساع لمنال التي وقفت تزم شفتيها بنزق وهي تنظر لتومي الواقفة تتأمل أطباق الحلوى
تكلمت منال بغيظ :تومي قرري ماذا تريدين لأني لن استطيع الوقوف كثيرا .
ضحكت ليلى بخفة وهي ترى تململ الأخرى
تلك الضحكة لفتت انتباه منال التي التفت الي ليلى وقالت وهي تبتسم باتساع : تعالي أيتها المخادعة ، أتيت لقدرك ليلى
قالت ليلى بمرح : أتيت لأخذ من الحلوى فقط .
قالت منال وهي تتأبط ذراعها: لما لم تخبريني عنكما ؟
احمر وجه ليلى بخجل وقال : عن من ؟
نظرت منال بعتب : عنك أنت وعبد الرحمن
هزت راسها بضجر : أسفة ، عنك أنت وسيادة الرائد .
رمشت بعينيها وقالت : لم يكن هناك شيئا بيننا .
انتبها الاثنتين على فاطمة التي قالت بسخرية : حقا ؟!
التفت منال لشقيقتها وقالت بنبرة تحذيريه : فاطمة .
هزت فاطمة كتفيها بخفة وقالت: لم اقصد شيئا ولكن أتعجب فقط.
عقدت ليلى حاجبيها وقالت وهي ترفع راسها في كبرياء : لم تتعجبين يا صغيرة ؟
لمعت عينا فاطمة بقوة وقالت : صغيرة
اتبعت : أتعجب لأنك تنكرين علاقتك بأمير رغم إنها صحيحة .
تقدمت ليلى خطوتين باتجاهها وقالت: الإعجاب المتبادل لا يعتبر علاقة فاطمة
اتبعت بقوة : العلاقة هي إن يكون بيننا شيء اكثر من الإعجاب ،
ردت فاطمة بخبث أنثوي : كنت تشتعلين من الغيرة عندما اقترب منه والي الان تغارين .
اتسعت عينا منال وقالت بحنق : فاطمة .
ضحكت ليلى برقة وقالت بهدوء : لمَ أغار يا فتاة ، في الماضي لم يجمعني شيئا به والان ليس على الشعور بالغيرة وانا ارتدي خاتمه ، لقد أتى الي بيتنا وطلبني للزواج ، فلتقتربي أو تبتعدي هذا شانك أنت
نظرت الي عينيها وقالت بثقة : أما هو فانا واثقة اني اسكن عيناه وانك كلما تطلعت بهما سترينني .
جزت فاطمة على أسنانها قويا لتتبع وهي تبتسم بخبث أنثوي : سعدت بلقائك يا صغيرتي .
اشتعلت عينا فاطمة بالغضب لتنظر في اثرها بعد إن استأذنت منال بهدوء وتحركت مبتعدة عنهما وهي تمشي بخيلاء وغرور لم يكونا بخطواتها من قبل
دارت بعينيها بعيدا عنها لتجد شقيقتها تنظر لها بغضب كامن داخل عينيها وتقول: بيننا حديث مطول فاطمة ولكن عند ما نعود.
تحركت منال مبتعدة عنها فزفرت بقوة وهي تشتم بحنق وتقول: تبا لك ليلى.
.
.
ضيق عيناه بحدة وهو ينظر لتلك الفتاة ذات الرداء بلون الخوخ الشهي يفصّل جسدها برقة ، قصير يصل الي فوق ركبتيها ، بكسرات عديدة تمتد على خصرها بشكل منحني رائع تتعامد عليها كسرات اخرى تمتد على صدرها بشكل جذاب وفتحة مثلثية رقيقة تبرز أول صدرها ، لتاتي أخر كسرة عريضة تمتد الي احدى كتفيها وتحاوطه باهتمام ، ركز نظره جيدا عليها لتقفز لعقله ذكراها القريبة وهي تتطاول عليه بلسانها اللاذع
ابتسم بسخرية وهو يقترب منها بهدوء وهي تنتقي بعض الحلوى من بوفيه الحفل ، ليقول بهدوء : مرحبا .
عقدت حاجبيها وهي تستمع إلى ذلك الصوت القريب منها وتلتفت في حدة وتقول بعجرفة : نعم .
رفعت حاجبيها باستهجان وسالت : هل أعرفك ؟
ابتسم بمكر وقال : طبعا لقد تقابلنا من قبل وانا اليوم أريد أن اطمأن على فستانك الرائع الذي أفسدتِه يومها بسبب عدم تركيزك والنظر للخلف بدلا عن الأمام .
تألقت عيناها بشرارات الغضب شتمت من بين أسنانها بخفوت فاحمرت أذناه لتلك الكلمة الإنجليزية الوقحة رفعت راسها له في كبرياء : آها هذا أنت ، لم أتعرف عليك في البداية !!
احتقن وجهه بغضب ظلل عينيه ونظر لها بجمود لتبتسم هي بسخرية: الفستان بخير والحمد لله.
رفع حاجبه بعد إن أدار عيناه عليها وقال في تسليه : هذا أم الآخر ؟!!
نظرت له باستفهام ليكمل بصوت ساخر متشفى : لان تلك البقعة ستترك أثرا بكل تأكيد .
اتسعت عيناها باستنكار لتنظر الي ما ينظر إليه فتشهق بفزع وهي ترى الطبق التي كانت تحمله مائل قليلا وقطعة كعك الشوكولا بالجيلي مالت هي الأخرى بدورها لتلتصق بفستانها وتخلف ورائها بقعة شكولاه بنية اللون تظهر بوضوح كالشمس في كبد السماء
زمت شفتيها بضيق وقالت: أيها الأحمق ماذا فعلت ؟؟
رفع حاجبه لها وقال بعصبية : تأدبي قليلا يا فتاة ،
أشار لها بيده على الطبق المائل : من منا الأحمق هنا ، إنها أنت ، إنها بكل مرة أنت
أنت من كنت تسيرين المرة الماضية دون إن تنظري للأمام والان لطخت فستانك بكعك الشوكولا .
نظرت له مليا لثواني قليلة لتقول : نعم إنها أنا فعلا الحمقاء هنا ، ولذلك
اقتربت منه على حين غفلة لتلصق طبق الحلوى بصدره وتقول بالإنجليزية: مرحبا بك في نادي الحمقى يا بغيض.
تحركت من أمامه قبل إن يستوعب ما فعلته لتتسع عيناه بغضب اعمى وهو ينظر في اثرها ويتمتم : أيتها المجنونة الحمقاء أل..
صمت قليلا ليشعر بان شيء جديد يتدفق بصدره ليضحك رغما عنه بخفوت ويقول: والشقية .
نظر الي سترة بدلته التي تلطخت بالكعك وبقع الشوكولا ليقول : تبا لك أيتها الحمقاء .
.
.

اقتربت من طاولتهم وهي تدق كعبيها بالأرض بحنق لتقول منال وهي تنظر الي بقعة فستانها : أوه ماذا حدث .
قالت بتبرم: لقد مال الطبق دون إن ألاحظه وترك تلك البقعة الغبية.
مسكت احدى فوط المائدة وحاولت معالجتها لتقول منال سريعا وهي تنهض لتقف الي جوارها : لا تدعكيها ستترك أثرا كبيرا .
اتبعت وهي تحاول إن تهدأ من روع شقيقتها :إنها صغيرة ولن تلحظ .
دقت برجليها أرضا وقالت : أنا ضائقة واشعر بالاختناق .
نظرت لها منال من بين رموشها وقالت: أنت من تسببت بذلك لنفسك، لم تدخلت في أمور لا تعنيك.
صاحت بتبرم: منال.
نظرت لها منال قويا وقالت : اصمتِ .
اتبعت بنبرة تحذيرية : ولا تدفعيني للتحدث الان فأبي وأمي قادمان بعد أن باركا للعروس وخالد معهم .
التفت لتنظر إليها وتقول بحسم : عندما نعود للبيت سنتحدث فاطمة رغما عنك .
لوت شفتيها بحنق وقالت : حسنا عندما نعود ولكن الان أريد إن ارقص .
تكلمت منال من بين أسنانها : تعلمين إن أبي سيرفض .
ابتسمت بشقاوة : إلا لو مع خالد .
اتبعت بترجي : أرجوك منال اقنعيه .
همت بالحديث لتشعر بكفه التي عانقت خصرها ويده الأخرى التي التفت حول كتفي فاطمة ويقول : بم تقنعني .
ابتسمت منال بخفه وهي تنظر إليه وتقول: إن ترقص معها .
ابتعد عنهما وهو يتجه ليجلس : لا .
جلست منال بجانبه بدورها لتاتي فاطمة وتجلس بجانبه من الناحية الأخرى وتردد برجاء : هيا خالد أرجوك .
مط شفتيه برفض لتلتفت الي شقيقتها وتقول بتوسل : منال .
ابتسمت منال باتساع وهي تقول بضحكة خافته : ماذا تريدي مني ؟
قالت بحنق طفولي أثار البسمة على وجهه : اؤمريه بان يرقص معي .
اتسعت عيناها بدهشة وقالت : اؤمره .
ابتسمت بمكر وقالت : ليس خالد من يؤمر ولكني سأترجاه من أجلك .
صاحت الأخرى بفرح : يس .
ضحكت منال برقة وقالت : من اجلي خالد ، ارقص معها فأبي لن يتركها تقترب من حلقة الرقص بمفردها .
رفع حاجبيه بتعجب ونظر لها بمكر تألق في زرقة عينيه، تنهد بقوة وقال: حسنا .
قفزت الأخرى واقفة بمرح وقالت وهي تنظر لشقيقتها : ألن تأتي معانا ؟
نظر لها بدهشة وقال : لا طبعا فهي لن ترقص بالتأكيد .
رفعت كتفيها بمرح وقالت بشقاوة : اذا لتجلس وتشاهدك وأنت ترقص لطالما تأملتك مليا وأنت ترقص معي .
التفت ينظر لها بصدمة فابتسمت هي بتوتر وقالت والموسيقى ترتفع مرة اخرى : اذهبا إنها أغنية رائعة وأنت تحبينها فاطمة على الرغم إنها مصرية .
قفزت بسعادة وهي تسحبه من كفه وترغمه على التحرك ، تحرك معها ولكنه ظل ملتفت الي الوراء ينظر إليها وهي تتبعه بنظرات محبه ومقلتيها تشعان بالأمل .
هزته فاطمة بخفة وقالت : خالد ارقص معي وكف عن النظر الي شقيقتي الغالية .
ابتسم بخفة وقال : لا اعرف تلك الأغنية .
صاحت بسعادة : اترك نفسك للموسيقى هل أنا من سيخبرك أنسيت من علمني الرقص في الأساس ؟
ابتسم بهدوء وهو ينصت الي الأغنية ذات الرتم السريع الي حد ما وهو يشعر إن تلك الكلمات اخترقت مسامعه

http://www.youtube.com/watch?v=cOfhoNd9j1M

بحبك ليه حبيبي ده برضه يبقى سؤال
بحبك ليه حبيبي مفيش كلام يتقال
متسألنيش حبيبي أنا قلبي حبك ليه
ده حبك زى قلبي واتخلقت أنا بيه

تحرك بخفة وهو يلف فاطمه من يدها ليضمها الي صدره ثم يبعدها وهو يعدل من وضعيه وقوفه فاصبح يراها الان ولدهشته وجدها تتأمله كما قالت فاطمة .



بحبك ليه حبيبي ده برضه يبقى سؤال
بحبك ليه حبيبي مفيش كلام يتقال
متسألنيش حبيبي أنا قلبي حبك ليه
ده حبك زى قلبي واتخلقت أنا بيه
علشان منساش أنا كنت بقولك أيه
يا حبيبي ارتاح أنت اللى أنا عايش ليه
ده بقالي سنين وانا بستناك
حسيت بهواك من غير أزاي أو ليه
وبقيت وياك وطريقي معاك همشيه
طب ليه بتخاف أنا مش هنساك


ضمها من خصرها إليه وهو يركن بذقنه على كتفها ويهمس بجانب أذنها مرددا مع الأغنية ويقول : احبك ياسمينتي .
ابتسمت بخجل وحاولت إن تتملص من بين ذراعيه ليضغط بكفه الممسك بخصرها ويقربها منه ثانية ويقول : توقفي عن الهروب ياسمين ،
لفها برقه لتصبح مواجهة له وهو ينظر إليها بشغف ويمسك كفيها ليضعهما على كتفيه بعد إن قبل باطن كلا منهما ، ابتسم بحب وهو يهمس : الم نكتفي من الهروب ياسمين ، الم تتعبي من الركض بعيدا عن مشاعرك ؟
ابتسمت والدمع يملا عينيها ليضع راسها براسها مقتربا منها اكثر وهو يضغط بكفيه على ذراعيها فتلفهم حول رقبته همس وهو يقبل أرنبة انفها : لا تبكي حبيبتي ، لا أتحمل دموعك .
همست بصوت مبحوح : أنا سعيدة
ضمها الي صدره وهو يتمايل معها بانسجام ويحتضنها الي صدره قويا : اشعري بدقات قلبي ياسمين إنها تثب عاليا من السعادة التي تغمرها
بعدها عنه قليلا لينظر إليها ويتبع : سعادة انك هنا معي بين ذراعي
همس أمام شفتيها : زوجتي .
تنهد بقوة وهو يتمتم بشغف :

متسألنيش حبيبي على اللي عايش فيه
حبيبي أسألنى قبلك كنت عايش ليه
ياريت وفرت عمرى وعشته كله معااااك
تعالى في حضن قلبي وسيبنى أعيش ويااااااك

تلاقت نظراتهما لتبتسم بخفة وتتورد وجنتيها بخجل وهي تهم بخفض نظرها عنه ، ثبت نظرته بمقلتيها وطلب منها بهدوء إن لا تخفض عيناها فاستجابت له على الفور وظلت تنظر إليه ، تحرك بخفه أمام فاطمة وهو ينظر إليها تلك النظرة التي تذيب أطرافها و يبتسم بتألق عندما ضمت شفتيها للأمام وبعثت له بقبله صامته تألقت من بين مقلتيها ،استقبلها بعينيه وهو يبتسم باتساع ليشاكسها بوجهه فتضع كفها مخفية ضحكتها التي انفلتت من بين شفتيها
سيطرت على تلك الابتسامة البلهاء التي توهجت بداخلها وسطعت على محياها
لتنظر إليه مرة اخرى وهي تمتم بشفتيها : احبك .
تنفس بقوة وسكن للحظات وهو يرى تلك الكلمة التي خرجت من بين شفتيها ، لينتبه على اعتراض فاطمة الغاضب وهي تقول : كان من الأفضل إن ترقص معها بدلا مما تفعله الان .
نظر لها وأذنيه تحتقن بقوة عندما تنبه إن الموسيقى توقفت من حوله، قال : ماذا بك ؟
ابتسمت بشقاوة وقالت وهي تتأبط ذراعه بمرح : الأغنية انتهت خالد وأنت تنظر لمحبوبتك .
تحرك بخفه جانبها وهو يبتسم بمرح، اثر الصمت لأنه لا يجد ما يقوله فهو بالفعل تاه في بحر تلك الكلمة التي بعثتها له في ضحكتها وعيناها وأخيرا نطقتها بكل صدق
لم يتخيل يوما إنها ستكون خلابة بتلك الطريقة وهي تهمس بها من بين شفتيها ، لم تكن أول مرة تهمسها له ولكنها اصدق مرة ، فهي أخبرته من قبل بها في تلك الأيام القليلة التي نعم فيها بدفئها ، إنها المرة الوحيدة التي شعر بها خارجة من قلبها ، بل من كل أنش في جسدها كاملا
تنهد بقوة لتمزح ايني بشقاوة : نحن هنا يا بك .
ابتسم وهو يرد داخليا : لا يوجد أحدا غيرها هنا .
صاح عقله قويا : خالد.
ردد بعنف : أفق خالد . أفق . أمامنا مشوار طويل .
زفر قويا وهو يتمتم : اعرف .
نظر لها وهو يبتسم بإعجاب طغى على عينيه ويتمتم داخليا مرة اخرى : اعرف
تنبه من أفكاره على ضغطها لذراعه فنظر أمامه وابتسم باتساع وهو يصافح الرجل الوقور: مرحبا بك سيادة الوزير.
صافحة الوزير بود وهو يبتسم : مرحبا خالد بك ، سعيد برؤيتك مرة اخرى .
ابتسم خالد وقال : وانا الآخر سيدي ،
أشار للشاب الواقف بجانبه وقال بفخر : المهندس وائل ابني .
رد خالد بابتسامة رسمية : مرحبا بك .
قال وائل بهدوء وهو يضيق عيناه عليها : سعيد بالتعرف عليك
هزت راسها بالتحية لهما ليردها الرجل بوقار وهيبة جعلتها تكتم أنفاسها وهي تستمع الي حوار خالد الراقي دائما .
اتبع بهدوء : مبارك زواج ابنك البكر .
ابتسم الوزير بسعادة : الله يبارك فيك ، العقبى لك .
ابتسم بهدوء وهو يفكر في منال ونوبة الجنون التي تنتابها من تلك الدعوة ليقول بهدوء : أشكرك سيدي ولكني متزوج وانتظر ولي العهد .
التفت إليها الوزير بتلقائية وقال : مبارك ابنتي .
هز خالد راسه نافيا وقال : لا إنها شقيقة زوجتي ،
اتبع سريعا : المعذرة لم أعرفك بها ، إنها فاطمة الخشاب الابنة الصغرى لسيادة السفير .
هز الرجل راسه بود ملحوظ وقال : مرحبا بك بنيتي ، أنرتِ حفلنا .
ابتسمت بثقة وقالت بصوت مخملي :شكرا سيدي .


يتبع...

 
 

 

عرض البوم صور سلافه الشرقاوي   رد مع اقتباس
قديم 25-09-13, 08:16 PM   المشاركة رقم: 1488
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اسرة المشاعر
المركز الاول مسابقة القصة القصيرة


البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 140895
المشاركات: 4,941
الجنس أنثى
معدل التقييم: سلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11719

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سلافه الشرقاوي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 18- رواية امير ليلى بقلم Solafa El Sharqawey .. الفصل الـ 29 ..

 
دعوه لزيارة موضوعي

ينظر إليها بتفحص منذ إن راها ترقص برفقة ذلك الأجنبي ، كاد إن يجن وهو يريد معرفة من ذلك الشخص الذي ترقص برفقته تلتف بين ذراعيه فتطاير خصلات شعرها اللولبية ، فيستنشق هو تلك الرائحة الجذابة التي تنبعث منها والذي شمها بوضوح في المرتين ، تتمسك بكتفي الآخر بأريحية فيشعر بشعور حارق لا يفهم له سبب
تمتم من بين أسنانه وهو يحاول إن يبعد عيناه عنها : وقحة .
ولكنه ظل عالقا بعينيه معها الي إن سمع همسة أباه باسم ذلك الشخص ويخبره بانه من رجال الأعمال ذوي المكانة المرموقة وانه قابله من قبل مرة في لندن
حينها رد ساخرا : إنها مرة واحدة أبي كيف تتذكره بتلك الطريقة ؟
نظر له أباه وقال: خالد سليمان رجل لا ينسى بسهولة سيكون من دواعي سرورنا لو قبل التعامل معنا .
وعلى ذلك التصق بابيه وهو يشعر بالفضول لمعرفة ذلك الخالد نظر إليه مليا وهو يفكر " هل هو زوجها ؟"
أدار عيناه عليه بنظرة تقيميه، انه من سنة تقريبا وهي لا تتجاوز الثلاث والعشرون من العمر كما خمن هو ،
ابتسم وهو يفكر " اذا هي تفضل كبار السن "
تلاقت عيناه مع عينيها ليشعر بتوترها وهي تتمسك بذراع الآخر الذي انتبه لوجود والده فاقترب ليسلم عليهما.
لم يهتم للحديث ولكنه اهتم إن يتأمل تفاصيلها الدقيقة ، تتلاعب بخصلات شعرها التي تتهدل على كتفيها العاريتين وهي تتحاشى النظر إليه ، تبتسم بود في وجه أبيه ولكن عيناها تتألق بحنق ، مسدت عنقها بأطراف أصابعها ليشعر ضيقها من ذلك الحديث الدائر بين أبيه وذلك الخالد ، أصابعها فارغة إلا من ذلك الخاتم المزين بحجر العقيق الملائم للون فستانها ،
تساءل " أهذا خاتم زواجها ؟ "
الي إن انتبه على خالد وهو يقول : انه ينتظر وليا لعهده ،
لا يعلم لم شعر بان احدهم لكمه لكمة قوية أطارت بفكة السفلي ، ليسمع مباركة أباه لها فتاتي جملة خالد وتثير ذهوله والآخر يقول " إنها شقيقة زوجته "
ابتسم بمكر وهو يستمع إلى تلك النبرة المخملية التي تصاعدت بصوتها ليسمع أباه وهو يسال خالد عن أخر أعماله وما خططه المستقبلية فيستغل انشغاله ويقترب بهدوء من محيطها ويهمس : اذا أنت شقيقة زوجته
رفعت عيناها إليه بعد إن نظرت الي خالد وراته مستغرق كليا في الحديث مع سيادة الوزير لتقول من بين أسنانها : ماذا تريد الان ؟
قال باستخفاف وهو يبتسم بمكر : توقعت إن يكون زوجك أنت ، فانت كنت ترقصين معه بأريحية تامة .
نظرت إليه بحدة وقالت : الم يخبرك احدهم من قبل انك بغيض ؟
ضحك بخفوت وقال بتسلية: كثيرات.
تنفست بهدوء وقالت : ابتعد عني من الأفضل لك .
لوى شفتيه بطريقة أثارت انتباهها وهو يقول : من الواضح انك قضيت عمرك بأكمله في الخارج فلكنتك وانك ابنة سيادة السفير يؤكدان ذلك .
ابتسمت بسخرية تألقت بلون بني مختلف عن لون عيناها الهادئ : انك عبقري ، احدهم أخبرك بذلك أم انك استنتجته بمفردك .
ابتسم بتسلية سطعت على وجهه وقال : تهذبي يا فتاة .
تأففت بضجر فاكمل : كنت افتعل مقدمة لأسالك إن ترقصي معي ، فلا اعتقد انك متمسكة بتلك التقاليد البالية التي يتمسكون بها هنا .
ابتسمت بغيظ وقالت : بالطبع لست مهتمة بتلك التقاليد ولكني ايضا لست مهتمة بك
اتبعت بالإنجليزية : لذا اغرب عن وجهي .
ابتسم بسخرية أثارت حنقها : من الواضح ايضا انك لا تهتمي باي شيء ، فانت تسيرين بتبختر بذلك الفستان الذي تتوسطه بقعة من الشوكولا واضحة كمرأى الشمس .
قالت بثقة وعيناها تلمع ببريق اعجبه : أنا لا اهتم لا بفستاني ولا بتلك البقعة الغبية التي لا أهمية لها ،
اتبعت بغرور وضح جليا : كل ما يهمني هو ما أريده .
قال وهو ينظر إليها بشغف: مغرورة.
ردت بحنق : احمق .
كتم ضحكته وهو لا يستوعب إن الحوار معها يسعده بتلك الطريقة تنبه على صوت والده يقول: أرأيت وائل ، إن خالد بك يريد فتح فرع لشركته في الإسكندرية
تنحنح بهدوء وهو يرى نظرات خالد المسلطة عليه بتفحص فابتعد عنها تلقائيا وقال بمرح : اذا تلك لعبتي .
اتبع وهو ينقل نظره عليها بخطفة سريعة : سأكون ممنونا لو ساعدتك في ذلك الأمر ، إن الإسكندرية بلدا رائعة .
قال خالد بهدوء وهو ينظر إليه مليا : نعم سمعت عنها ، لم ازورها الي الان .
رفع حاجبيه بدهشة وقال : وانا لا يرضيني ذلك الأمر ، إنها دعوة رسمية مني ومن أبي لتشرفنا بالزيارة أنت وعائلتك الكريمة لتتعرف على المدينة وأساعدك في البحث عن مكانا مناسبا لفرع شركتك .
ابتسم خالد بعمليه وقال : شكرا جزيلا لك ولكن لا داعي لتلك الزيارة .
قال سريعا : كيف لا داعي سنسعد كثيرا بذلك ، أليس كذلك بابا ؟
هز سيادة الوزير راسه على الفور وقال : بالطبع
اتبع الوزير بصدق : أتمنى إن تقبل دعوتنا خالد بك .
ابتسم خالد بود وقال : حسنا إن شاء الله ، ولكن لنؤجلها قليلا الي إن اصفي كامل أعمالي بأمريكا .
قال وائل وهو ينظر إليها ليرفع عيناه الي خالد : لك كل الوقت يا بك .
صافحه خالد بقوة والآخر يتبع : سعدت جدا بمقابلتك .
هز راسه لها وعيناه تلمع بتسلية : شرفتي عرسنا بحضورك يا هانم .
ابتسم خالد وهو يصافح الوزير ويقول: إلى اللقاء سيادة الوزير.
التفت إليها بعد إن سارا قليلا وقال بهدوء : هل تعرفيه ؟
بللت شفتيها بتوتر وقالت : لا
توقف عن السير ونظر إليها وقال : فاطمة .
هزت راسها نافية وقالت : ماذا خالد أنا لا اعرفه .
هز راسه بتفهم وهو يتجه ليجلس بجانب منال لتعلن هي عن ذهابها لغرفة استراحة السيدات
تابعها بعينيه ليشعر بكف منال يلتف حول ساعده وتقول : ماذا حدث ؟
تنفس بعمق وقال وهو يشير إليها بعينيه : هل تعرفيه ؟
عقدت منال حاجبيها ونظرت الي ذلك الشاب الذي يقصده وقالت : الواقف بجانب سيادة الوزير .
هز راسه بالإيجاب لتقول : لم اره من قبل ولكني اعتقد انه ابنه ايضا .
هز راسه موافقا وقال من بين أسنانه : يوجد شيء بينه وبين فاطمة ، كان يتحدث إليها بطريقة غريبة وكأنها ليست أول مرة يراها أو يتحدث معها .
ابتسمت منال وقالت بلهجة هادئة حتى خفف من قلقه وقالت : من الممكن انه يبحث عن عروس ليس اكثر ، فهو لم يتزوج الي الان .
عقد حاجبيه وقال بعدم فهم: وما شان فاطمة بذلك ؟
ضحكت برقة ونظرت له بنظرة ذات مغزى ليقول بتبرم : لا طبعا انه من نفس سني تقريبا .
قالت بهدوء وهي لا تفهم سبب تبرمه : اذا .
تنفس بقوة وقال : لا شيء انه حديث سابق لأوانه .
.
.
تمتمت بضيق : اخبريني .
تأففت الأخرى وزفرت بضيق : بم ؟!
قالت بإصرار : عما يضايقك سوزي ، ماذا حدث بينك وبين بلال من حينها وهو يلتصق بليلى كحارس شخصي وأنت لست بطبيعتك بل انك رفضتي الجلوس على الطاولة نهائيا ،
واجهتها وقالت بهدوء : هل تشاجرتما مجددا ؟
رمشت بعينيها وقالت : لا لم نتشاجر ولكني ضائقة من أسلوبه .
مطت الأخرى شفتيها بعدم اقتناع وقالت : حسنا تعالي لنقترب من حلقة الرقص ونأخذ ليلى معنا لعلنا نخلصهم من حراسة أخي العزيز .
ابتسمت بطريقة لا مبالية وقالت : حسنا .
تحركت الأخرى بمرح وابتسمت ابتسامة خاصة تعلم تأثيرها جيدا على من حولها ، طغت البراءة بعينيها وقالت بهدوء وهي تضع كفها على الطاولة : ليلى ، تعالي أنا أريدك .
تعجبت الأخرى ونظرت لها باستفهام فرددت ايني : فقط تعالي .
قال بلال بحدة : الي أين ؟
ردت ايني بنزق : أمور خاصة بالفتيات مالك بنا أنت ؟
هزت ليلى كتفيها بلا مبالاة وتحركت متمته : بعد إذنكم .
ابتسم أمير بخبث وهو يلتقط عينا ايني التي لمعت بشقاوة محببه وأشارت له بان يتبعهن ،راقبهن بنظراته لينتبه على الآخر الذي تململ في الجلوس فقال : بعد أذنك أنا الآخر .
قال بتساؤل : الي أين ؟
ابتسم أمير ببرود وقال : الي القمر ، هلا أتيت معي ؟
عقد حاجبيه وطلت الشراسة من عينيه وهو يشعر بسخرية الآخر منه ليجز على أسنانه غاضبا ويتمتم من بينهم : عليك اللعنة أنت وصدقيك !!
.
.
اقتربت ليلى منهم وهي تبتسم لسوزي التي شعرت بانها ضائقة قالت بهدوء : ما بك ؟
أشاحت ايني بيديها وهي تقول بنفور : أخانا العزيز وداء الغيرة الذي يتملكه تلك الأيام .
اتبعت وهي تشير بيديها بلا مبالاة : دعونا منه وتعالوا نذهب لياسمين فأننا لم نشاركها الرقص أطلاقا .
رمشت ليلى بعينيها وتلفت حولها وقالت بتوتر : لا داعي لذلك .
اتسعت عينا ايني باستنكار وقالت : كيف لا داعي ؟ لم أتينا اذا ؟!! ألا تريدين مشاركتها سعادتها
تلعثمت ليلى : لا استطيع الرقص .
تأبطت ايني ذراعها وهي ترغمها ع السير بعد إن وضعت يدها الأخرى بذراع سوزي وسحبتها معهم وقالت بمهادنه : من قال لك انك سترقصين ،
هزت كتفيها ببراءة : سنقف حولها فقط .
ابتسمت سوزي رغم عنها وهي تعلم جيدا إن تلك اللهجة التي تتحدث بها ايني ما هي إلا لإقناع ليلى بالتحرك معها لتلكزها الأخرى في ذراعها وتنظر لها بمعنى الصمت فتهز راسها وتسير برفقتهم بهدوء .
تسمرت ليلى فجأة وهي تقف في أخر حدود حلقة الرقص وتقول : هذا يكفي .
نظرت سوزي لابنة خالها وكتمت ضحكتها فقالت الأخرى بتعجب : ولكننا لسنا حول ياسمين الان ليلى ، تعالي
شدتها من يدها وهي تقول : لنقترب اكثر فانا اعشق تلك الأغنية .
صدحت الموسيقى عالية لتبتسم ليلى باتساع وهي تنظر الي وليد الذي عقد حاجبيه بدون رضى بينما ابنة عمها تقهقه ضاحكة وتهز أكتافها بدلال ، فكرت إن جاسي ايضا تعشق تلك الأغنية
لمحتها الأخرى فأشارت إليها مقتربة لتشدها ايني ويقتربن منها ثلاثتهم
تمسك وليد بياسمين وقال لها بعتب : لا ترقصي على تلك الأغنية .
أخرجت لسانها له مغيظة وهي تتجه للفتيات التي اغلقن عليها الدائرة مانعيه من الوصول إليها .
ضحكت ليلى وهي ترى سعادة ياسمين متألقة وهي ترقص بتمايل وانسجام رائع وكأنها تتقصد إغاظة وليد الذي وقف خارجا يتأملها وهو مبتسم رغما عنه .
حاول اكثر من مرة إن يصل الي زوجته لكن الفتيات منعوه وهن يصفقن لها
انتبهت على يد ياسمين التي قبضت على ذراعها تشدها إليها ، هزت راسها نافية بشدة لتنظر إليها ياسمين عاتبة ، ازدردت لعابها بتوتر وحاولت إن تنظر حولها لعلها تراه فينقذها ويخرجها من تلك الدائرة المغلقة ولكنها لم تراه
انتبهت على همسه ياسمين وتقول: ليلى ارقصي معي.
ابتسمت وهمست : أنت تعلمين اني لا استطيع .
ضحكت الأخرى وقالت : اذا تحركي معي ألا يحق لي وجود ذكرى مميزة بيننا اليوم .
تمسكت بكف ابنة عمها وبدأت بالتمايل قليلا معها حتى لا تفسد فرحتها .
" ستة الصبح – حسين الجاسمي "

http://www.youtube.com/watch?v=zvIKavCDpwk

.
.
تحرك مبتعدا عن ذلك الفتى قبل إن يفقد أعصابه بسببه فهو يتعمد إن يتحدث مع ليلى غير مباليا به ، بل انه استحوذ على انتباهها كليا مرتين دون إن يعطيه الفرصة إن يشاركهما الحديث ، في أول الأمر لم يحاول إن يبذل أي جهد ليتحدث معهما وظل منصتا لهما دون اهتمام فعلي ، ركز نظره على وليد وياسمين وارهف سمعه لهما ، الي إن تجرأ ذلك الفتى واخبر ليلى إن بإمكانها الرقص اذا أحبت اعتدل ونظر إليه بصمت ليصمت الآخر ، وينظر إليه باستخفاف فقال أمير بهدوء قاطع : لا لن ترقص .
رفع حاجبيه ولاحت السخرية بمقلتيه وقال : لم انه عرس ابنة عمها والتي في مكانة شقيقتها من حقها إن تسعد به .
قال أمير بهدوء : لتفعل أي شيء إلا الرقص .
هم بالحديث ليقاطعه أمير بنبرة قوية : ليس مسموح لها بان تسعد بتلك الطريقة واذا كنت أنت لا تغار على ما يخصك أنا أغار .
أكفهر وجه بلال قويا وظهر الشراسة على ملامحه لتنطق هي أخيرا بعد إن ظلت تنقل نظرها بينهما وعدم الحيلة يعتلي وجهها وقالت بثبات : أمير محق ليس من المفترض إن ارقص وسط ذلك الجمع
التفتت الي أخيها ونظرت له محذرة : ثم أنا لا أريد الرقص من الأساس .
ابتسم بتملك وهو ينظر إليها لينقل نظره إلى بلال وهو يلوي شفتيه بخبث جعل الآخر يتلوى من الغيرة التي برقت من عينيه ، لتاتي ايني وتقاطع مشاجرة قوية كادت إن تبدا بينهما !!
التقط نظرة ايني بسهوله ليتحرك فاتبعهن كما أرادت وهو لا يفهم ما الذي تريد منه هذه الفتاه الشقية ، انتبه على خالد يتحدث بلهجته الماكرة : إلى أين يا خيال ؟
ابتسم بهدوء وقال : إلى لا مكان .
ابتسم خالد وقال بلكنته المميزة وهو ينظر إلى حلقة الرقص التي ضجت مرة واحدة بإحدى الأغاني ذات الرتم الشرقي : أراك تتبع احدهم .
ضحك أمير بخفه وقال : كف أنت عن اتباعي وملاحقتي .
ضحك خالد بقوة ليصمت وهو يخفض عينيه بطريقة أثارت ريبة الآخر فقال بشك : ماذا يحدث ؟
ابتسم خالد بطبيعية لم تقنع الآخر : لا شيء .
التفت سريعا ليبتسم وهو يرى وليد يجاهد للوصول إلى عروسه ليجمد وجهه فجأة ويتوقف كل شيء من حوله وهو يراها تمسك بكفي ياسمين وتتمايل معها على نغمات الأغنية .


يتبع ...

 
 

 

عرض البوم صور سلافه الشرقاوي   رد مع اقتباس
قديم 25-09-13, 08:20 PM   المشاركة رقم: 1489
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اسرة المشاعر
المركز الاول مسابقة القصة القصيرة


البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 140895
المشاركات: 4,941
الجنس أنثى
معدل التقييم: سلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11719

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سلافه الشرقاوي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 18- رواية امير ليلى بقلم Solafa El Sharqawey .. الفصل الـ 29 ..

 
دعوه لزيارة موضوعي

جلست بحنق على الطاولة ليهمس هو بغضب تألق جليا في عينيه : أتمزحين ليلى ؟ لقد طلبتها منك صراحةُ إن لا تقفي بمجموعة الرقص انشغلت قليلا لالتفت واجدك ترقصين مع ياسمين .
أشاحت بوجهها بعيدا عنه وقالت: لا شان لك بي، ثم أخي كان موجودا ولم يعترض .
ضغط على الأحرف قويا : هذا يزيد من غضبي بلال بك يعمل مخبرا خاصا بك طالما تواجدت أنا ، ثم تركك ترقصين بوسط هذا الجمع من الناس ، ليثير غيظي فقط .
لفت إليه بحدة وقالت : لم ارقص .
رفع حاجبيه بحنق ولمع الضيق بعينيه وقال من بين أسنانه وهو يشد نفس عميق ليهدا من انفعاله قليلا : ماذا تسمين ما كنت تفعلينه ليلى ؟
زفرت بقوة وقالت : ياسمين أشارت لي لأقترب منها ولم استطع إن احرجها ، تمايلت معها فقط .
اغمض عينيه بقوة عندما قفزت صورتها أمام عينيه وهي تتمايل بتلك الرقة التي أفقدته عقله لدرجة انه تحرك ليسحبها من بينهم لولا إن خالد امسك به قبل إن يتحرك وهو يهمس له بمكره الطبيعي : رويدك يا بك ، لا تفتعل المشاكل انتظر سأطلب من فاطمة إن تأتي بها .
رفض حينها سريعا وهو يتحرك ليقترب من حلقة الرقص ويشير إلى ايني التي أشارت إليها بدورها فخرجت إليه على الفور
جز على أسنانه قويا وهو يستعيد الصورة كاملة ومرأى الشباب وهو ينظر إليها تجعل دمائه تغلي لدرجة الفوران .
انتبه على حركتها ليقول بحدة : أين تظنين نفسك ذاهبه ؟
رفعت حاجبها وهي تنظر بطرف عينها لبلال القادم باتجاه الطاولة التي يجلسون عليها : سأذهب لاستراحة النساء ، الديك مانع يا سيادة الرائد ؟؟
نظر لها مليا وقال بحروف ثابتة : لا تفعلين ذلك ليلى ، فإلى الان لم تري غضبي فلا تثيريه من الأفضل لك .
أشار بعينيه باتجاه الآخر وقال : ولا تستقوي به ، فانت لي مهما حدث .
لمعت الدموع بعينيها وتحركت في غضب من أمامه ليزفر بقوة ويتمتم : حمقاء .
رفع عينيه لينظر للأخر الذي نظر له بهدوء وقال بسماجة : ماذا فعلت لها ؟
ابتسم أمير ببرود وقال : إلى الان لم افعل شيء .
عقد بلال حاجبيه بعدم هم ونظر له بشك لينهض واقفا ويقول : اعذرني يا فتى سأذهب لأتحدث مع صديقي .
ظهر الانزعاج على وجه بلال ليتحرك الآخر بهدوء وهو يشعر بالغضب يزداد في أوردته .
سار بضع خطوات ليقف بهدوء وهو ينظر لظلها الواقف بمكان منعزل تقريبا ، تنظر الي البحر وهي تكتف ذراعيها حول صدرها ، لا يعلم لم شعر بالانزعاج من تلك الوقفة ، تحرك في اتجاهها بخطوات سريعة ليقف على بعد خطوات منها وهو يرى كتفيها التي تهتزان بطريقة المت قلبه ، تمتم داخليا " إنها تبكي "
صاح قلبه قويا " كنت تعلم منذ إن تركتك إنها ستبكي رأيت دموعها المحتقنه بمقلتيها "
اكمل متمتما بسخط " وشعرت بها ايضا "
انتبه على صوتها المخنوق يقول بخفوت : ماذا تريد ؟
زفر بقوة وهو ينظر الي ظهرها ليتحرك يخطى هادئة ويقف بجانبها ينظر بدوره الي مياه البحر اللامعة : لا شيء .
اتبع بهدوء : أتيت لأنظر الي البحر .
لفت له في حده ونظرت له بعينيها الدامعة ليشعر إن دموعها شطرت قلبه إلى نصفين فاقترب منها وقال : أتيت لأطمئن عليك ، كنت متأكد بانك تبكين .
نظرت له بعتب والم تجسد على وجهها ليقول بهمس وهو يرفع يده ليمسح وجنتها من بلل دموعها : لازلت اشعر بك ليلى رغما عنك وعني .
اقترب وهو يحتضن وجهها بين كفيه : ما بيننا اكبر مني ومنك ليلى ، فتوقفي عن هذا العناد اللعين .
أشاحت بعينيها بعيدا عنه ليتركها بهدوء ويبتعد قليلا عنها ، ظلت صامته لبضع دقائق ، وهي تنظر إلى البحر لتتكلم أخيرا : لم اكن أريد الرقص ولكني لم استطع إن احرج ياسمين فهذا يومها الموعود .
تنفس بقوة وقال بشرود : هل تجيدين الرقص ؟
احمر وجهها خجلا وقال بدهشة : عفوا ؟
ابتسم بمكر وقال بهمس وهو ينظر إليها بوله لم يحاول إن يخفيه : لم استطيع إن أحيد بعيني عنك وأنت تمايلين فماذا سأفعل اذا رقصت .
اتسعت عيناها باستنكار وهمت بالتحرك ليقف أمامها ويقول بخبث : أجيب ليلى انه سؤال برئ
تراجعت خطوة للوراء لتصبح بعيدا عنه وقالت : اشك في تلك البراءة التي تسطع من عينيك يا سيادة الرائد .
لوى شفتيه بملل وقال : توقفي عن
اكمل مقلدا صوتها :سيادة الرائد تشعريني باني في ثكنة عسكرية .
كتفت ذراعيها بحنق فقال بابتسامته الجانبية المدمرة : هيا ليلى لن تهربي من الإجابة على سؤالي .
نظرت له وقالت بضيق : لا ارقص لأني لا استطيع .
نظر لها بشك لتقول : لم أتعلم الرقص ولم يستهويني .
سال بهدوء : لا تجيدين أي نوع من أنواع الرقص ؟
اكمل بهدوء : حتى الرقص الهادئ .
ابتسمت بخجل : لم اجرب ذلك النوع فلا اعرف .
لمعت عيناه بطريقة جعلتها تنظر إليه بحذر فقال : لنجرب .
نظرت له بعدم تصديق : ها ، لا استطيع .
اقترب منها ليشدها من كفها برفق ويقول : بل تستطيعي .
حاولت إن تتملص من بين ذراعيه ولكنه احكم كفه على خصرها وابتسم وهو يحتضن كفها بكفه ويقول : اهدئي وجاري خطواتي .
احمرت خجلا وقالت بتلعثم : سأربكك وأخطو فوق قدميك ، ثم لا توجد أغنية نرقص عليها من الأساس .
ابتسم بثقة وقال : لا تقلقي .
رمشت بخجل ليترك خصرها ويمسك بكفها المحررة ويضعها فوق قلبه ويقول : استمعي إليه وأنت ستتحركين على انغام دقاته .
أعاد كفه لخصرها ليقربها منه لتدفعه بيدها الموضوعة بصدره وهي تشيح عنه بخجل ، ابتسم وهو يتنفس بقوة ليقربها منه تلك المرة بخفه ويهمس لها : ليلتي الخجول ، كم اعشق تلك الشرارات الوردية التي تلون وجنتيك .
عضت شفتها برقه و آثرت الصمت وخفضت عيناها بعيدا عنه ، ليقول بهدوء وهو يقربها منه : اسمعي إنها أغنية هادئة من أجلنا .
سطعت انغام هادئة ، فابتسم بطريقة أنارت وجهه وقال : جدتي كانت دائما تخبرني اني محظوظ .

http://www.youtube.com/watch?v=uArdM8aTVck

خبينى
جوه حضنك يوم ودفيني
دا فاتو سنين أنا وعيني
بنحلم بيك
ودينى
دنيا تانيه جديده وكفايه
أحس هواك دا جوايا
وأعيش حواليك

ابتسم وهو يستمع إلى كلمات الأغنية المختارة بعناية وهمس داخليا : أه منك وليد .
نادها بخفوت : ليلى .
رفعت راسها تلقائيا لتتلاقي نظراتهما معا فتشعر بالهواء ينسحب من صدرها دفعه واحدة ليسكن إلى صدره ، تاهت بلون العسل الذي بدا ينفرج من مقلتيه البنيتين لتشعر بانها تسبح في ذلك البحر المسكر لعقلها
دوت انغام الأغنية في أذنيها قويا لتشعر بانها كلماته هو إليها لتغرق في بحر عيناه اكثر ولم تشعر به وهو يضمها إليه

لانا بحلم حبيبي ف يوم ولا بتمنى غير
أعيش العمر كله معاك واحس انك بخير
عيش جوه حضنى وماتسيبنيش
مهما اقولك برضوا مفيش كلمه توصف اللي اانا فيه
واااااااااااااه
بوعدك إن افضل ليك
وابقى قلبك وابقى عنيك
وكل حلم بتحلم بيه
نسينى اللي قبلك عيشتوا ف سنينى
ووقت الضعف قوينى ع الايام
احلامى فيك لاقيتها حقيقه قدامى
بخاف لاتعدى ايامى حبيبي اوام
دا لو فكرت الاقى كلام اقوله حبيبي فيك
يفوت العمر فيك اوام وانا بوصف عنيك
قول من انهارده خلاص
ياهموم مش هتبكى عيونا ف يوم
غير دموع الفرحه وبس
وااااااااااه
مهما قطر العمر يفوت
برضو هفضل احبك موت
وعمر شوقى يوم ينقص
خبينى

وضع راسه براسها وهو يشعر بانه طائر الي السماء وهي بين ذراعيه بذلك الشكل
يشعر بان اغلى أحلامه تحقق أمام عيناه ، لا يصدق إنها هنا معه ، تلك هي حبيبته الذي حلم بها وتمناها ، بل دعا ربه دائما إن يرزقه إياها
شعر بان تلك الكلمات خرجت من قلبه للتو فنظر إليها مؤكدا لها إن ما تشعر به حقيقة وذكرها بما اخبرها به قبلا
ارتعشت بقوة من تلك الذكرى التي لم تغب عن عقلها يوما لتشعر بان قلبها يخفق بجنون وهي تتذكر كلماته إليها ،أغمضت عيناها بقوة وهي تشعر بان الآمها وأوجاعها اختفت بل ذهبت مع الريح لتفتح عيناها سريعا وتنظر إليه و ترى الحب يسطع من بين بحور العسل وهو يهمس بصوته الفخم الهادئ : احبك
لامس بشفتيه جبينها وهو يطبع قبلة حملت حنينه وشوقه إليها وهو يتذكر ذلك اليوم البعيد ، ارتجفت بين ذراعيه ليضمها إليه سريعا وهو يشعر بقلبه يثب بجنون ويهمس لها مرة اخرى : احبك ليلى .
ابتسم بسعادة وهو يشعر بها تستكين بأحضانه ، لم تدفعه بعيدا ، لم تتحرك مبتعدة ، بل لم تعترض على احتضانه لها .
انتهت موسيقى الأغنية فيبدا السحر المحيط بهما في الزوال رويدا رويدا لتشعر بانها ستموت خجلا وهي تتنبه إنها تقف بين أحضانه ، فهما توقفا عن الرقص منذ مدة من الواضح إنها ليست بقصيرة ، وما زاد خجلها وشعورها بالإحراج إنها بشكل ما تحتضنه هي الأخرى .
ارتبكت بقوة وهي تحاول إن تتملص من بين ذراعيه في نفس اللحظة التي كان يفلتها هو بطواعية لتشعر إنها ستسقط أرضا فيتمسك بها قويا ويقول : اهدئي حبيبتي .
أشاحت بوجهها بعيدا فاحترم خجلها منه وابتسم وهو يقول بطبيعية : من الواضح إن العرس اوشك على الانتهاء
زاغت مقلتيها بعدم فهم وهي تحاول إن لا تنظر إليه ليتبع هو بتفهم: ياسمين تستعد لرمي باقة الورود .
هزت راسها بتفهم وسارت بجانبه ، ليقترب منها بخفة ويلامس أصابعها بكفه ويحتضنها برقة ، رفعت راسها إليه تلقائيا ليقول بحنو : لا تبتعدي عني ليلى .
ابتسمت بألم وقالت داخليا : وكأني أجرؤ أمير
نظرت إليه لعله يفهمها دون حديث كما يفعل دوما وقالت بنبرة حزينة : ليتني استطيع أمير .
وقف لينظر إليها ويقول : لم تردين الابتعاد ؟
ابتسمت وقالت بصدق وهي تخفض راسها : أريد حرية الاختيار .
لامس ذقنها بأطراف أصابعه واجبرها على النظر إليه وقال : اذا ابتعدت عنك ستاتين أنت لي ؟!
نظرت له بصمت وهي تشعر بصراع قوي يدور بداخلها فهي تريده حقا إن يبتعد أما قلبها فيرفض ذلك وبشدة ، تنفست بقوة وهمت بالتحدث لتنتبه على صوت بلال يقول بحنق : ليلى أمي تريدك .
تحركت ليتمسك هو بكفها فتبتسم وهي تشعر بانها حتى لو طلبت منه الابتعاد لن يبتعد عنها !!
.
.
ابتسم بسعادة وهو يراها تشير الي الفتيات التي اصطفن لالتقاط باقة العروس ليعد منسق الموسيقى عدا تنازلي من الثلاثة الي الصفر فترميها هي برقة وهي تبتسم باتساع وتعطي ظهرها لمكان وقوف الفتيات التفت سريعا والفرح يقفز من عينيها ، قبل وجنتها وهو يضمها الي صدره وهي تشير بسعادة الي ايني التي صرخت بسعادة وهي تلتقط الباقة وتشير بها بمرح كعادتها
همس بجانب أذنها : تلك وعدي لك إنها الأخيرة .
استمعت الي الموسيقى وهي تنظر إليه بدهشة وقالت : حقا .
ابتسم وقال : لم تستمعي لي ولا مرة أليس كذلك ؟
هزت راسها نافية ليشير بهدوء الي منسق الأغاني الذي بدا بتشغيل لحنا هادئا غنى هو عليه وهو يسمك الميكرفون بيده وبيده الأخرى يتمسك بكفها قويا :

عمرى ما ئولت حبيبي لحبيبي معئول

وحئولك من الليله يا حبيبي على طول

ايدي في ايديك

وعلشان خاطر عينيك

حعمل المستحيل

وعدك . .

حفضل معاك حبئى ضلك حماك

كل همى انى أعيش واسعدك

ترقرقت الدموع بعينيها وهي تنظر إليه غير مستوعبه انه يغني لها هي دونً عن الباقيات شدها إليه وهو يحذرها ألا تبكي الان فلفت ذراعيها حول رقبته وضمته الي صدرها ، دهش وهو يشعر بها تضمه إليها فاحتضنها بقوة وهو يرفعها من خصرها إليه ويدور بها .

http://www.youtube.com/watch?v=oyUpFTpA1hA

.
.
.
ابتسم باتساع على سعادة ايني التي طلت من عينيها وهي تتمسك بباقة الورد وتتحدث سريعا عن وليد وصوته الرائع ، ابتسم بتسلية وهو يرى بلال قارب على الانفجار وهو ينبه شقيقته للمرة التي لا يعلم عددها إن تصمت وتقف عن الحديث ولو قليلا نقل نظره الي ليلى التي تتحدث مع والدتها حديث هادئ عن موعد انصرافهم
تمت حديثها وهي تقول : العرس تقريبا انتهى ماما سننصرف الان .
نظرت لها أمها بتعجب وقالت : لن توصلي ابنة عمك .
ابتسمت ليلى وقالت : لا أمي لن يذهبا الي شقتهم ، سيقضيان شهر عسلهم هنا بإحدى الشاليهات الخاصة .
هزت أمها راسها بتفهم وقالت : يمكنك اذا أردت إن تأتي إليها غدا فنحن سنقضي بضعة أيام هنا .
ابتسمت ليلى بحرج وقالت : سأزورها بالتأكيد ولكن ليس في الغد .
هزت أمها راسها بتفهم وهي تقول : حسنا لتذهبي وتسلمي عليها قبل انصرافنا .
.
.
تحرك بنزق وهو يزفر بضيق ، نهرته بهدوء : وليد .
ليتحرك بملل ويقول : لا افهم لماذا ننتظر إن ينصرف الجميع ؟
رددت محذرة : وليد .
نظر لها بغضب طفولي وقال : اسمعي ياسمين لقد التزمت بأوامرك كلها الفترة الماضية ، لا أحضان لا قبلات ، حتى منعتني من إمساك يدك ، لم نتقابل بمفردنا ولا مرة واحدة
تجهيزات شقتنا كنت بكل مرة تأتي بأحدهم معك لدرجة انك صحبت خادمتكم بإحدى المرات حتى لا ننفرد سويا
اقترب منها بهدوء خطر وقال وهو ينظر إليها : تغاضيت عن كل هذا من اجل إن أرضيك ، لم أتوقف عند شعوري بالألم من تلك التصرفات وكأن بكل مرة تخبريني الي أي حد لا تثقي بي ، لم اهتم ولم افكر بذلك ، تغلبت على كل ذلك لإرضائك ، فقط لإرضائك .
قربها إليه من خصرها بحركة مفاجئة ، وقال بهمس : لكن اليوم أنت لي ، ملكي ، معي ولن انتظر لان يغادر كل المدعوين لنصبح سويا .
حاولت الابتعاد عنه ليتمسك بها ويهز راسه نافيا ويقول : لا تحاولي .
قالت بعتب : وليد لا تنسى أننا أمام الناس .
همس مقربا راسه منها : اذا لنتركهم ونغادر .
زمت شفتيها بغضب وأشاحت براسها بعيدا عنه فقال : أليس من حقي إن تسعي لإرضائي كما فعلت أنا الفترة الماضية .
قالت بلوم : وأنت لا تستطيع الصبر قليلا وليد ، لقد انصرف معظمهم بالفعل .
قال بنبرة قاطعة : لا .
اتسعت عيناها بدهشة ممزوجة بالعتب فاتبع بخفوت : أنا نضجت من الصبر ياسمين اشعري بي قليلا .
احمرت وجنتاها بتلقائية وهو يتبع هامسا : الم تشعري بي طوال المدة السابقة عندما أراك ، فقط عندما أراك وأنت ترتدين ذلك الجينز اللعين والقميص الطويل الفضفاض والمختلف كليا عن ملابسك عادة .
همس وهو يقربها منه اكثر فوضعت كفيها على صدره بنية إبعاده ، أسند جبهته بجبينها : كنت أتلظى بنار الشوق ياسمين ، ونضجت اليوم وانا ارك بفستان الزفاف ياسمينتي ، انه لحلم حلمت به مرارا وتكرار منذ إن أجبت طلبي بالموافقة ، ولكن اعترف انه اجمل من اجمل أحلامي ،
اكمل بصوت أجش : واليوم أنت خيالية .رائعة . مبهرة .
شعرت بقلبه يدق قويا تحت راحة يدها فرمشت بعينيها وقالت : لم اطلب شيئا منك إلا القليل من الصبر وليد .
زفر بقوة وقال بحنق : لا استطيع .
انتبها على صوت ضحكة رجولية خافتة فالتفتا الاثنين لمصدرها ، ليرفع هو حاجبيه وهو يرى احمد أمامه ، احمد الذي خفض نظره وقال بشيء من الخجل : المعذرة لم اقصد الاقتراب منكما هكذا ولكني أتيت لأخبرك إن الحفل انتهى تقريبا ولا أرى ما يلزم وجودكما الان .
تهلل وجه وليد بفرحة سطعت قوية على وجهه وقال : حقا ؟!
لم يستطع احمد إن يتحكم في ضحكته التي انفلتت منه ولكنه تماسك عندما رأى حرج ياسمين واضحا فقال بخفوت وهو يشير لأخيه بالاقتراب ، الذي اقترب منه بالفعل : لا تحرجها بتلك الطريقة وليد .
زفر بضيق وقال : ماذا تريد الان ؟
ابتسم احمد وقال : لا شيء ولكني سأنبهك لأمر اعتقد انه غائب عن ذهنك .
عقد وليد حاجبيه فاتبع احمد بهدوء : احترم خجلها قليلا .
نظر لأخيه لينظر له الأخير بطريقة معينة هز راسه بعدها بتفهم وقال : حسنا ، أتريد شيئا أخر ؟
هز احمد راسه نافيا وقال : لا انظر عائلة عروسك قادمة لتودعها .
تنفس وليد بعمق وذهب ليسلم على عائلة ياسمين ، ابتسم بسعادة وهو يستمع الي نصائح سيادة المستشار وتوصيات حماته على ابنتها ، سلم على والدة ليلى باحترام جم واختها الصغيرة ، ليبتسم بتوتر وهو يومئ براسه لسوزان التي ابتسمت ابتسامة باهته له عكس تلك الابتسامة التي ابتسامتها لياسمين ، ليكبت أنفاسه وهو ينظر الي تلك العينين التي ترمقانه ببرود محذره إياه بتحذير خفي .
صافح ذلك الشاب بقوة ليهمس الآخر بخفوت شديد ولكنه حرص على إن يسمعه وليد : إياك إن تؤذها .
اتسعت عينا وليد واختلجت عضلة صدغه لا أراديه ونظر له بعدم فهم فاكمل الآخر وهو يرسم ابتسامة قاسية على وجهه : مكانتها لدي كليلى بالضبط فاحذر إن تؤذها
احتقن وجه وليد قويا ليقول بهدوء وهو يبتسم ببرود : اذا أنا اقرب لديها منك ،
ابتعد عنه وهو يقول بصوت عال لحد ما : شرفتنا بحضورك سيد بلال ، العقبى لك .
جز بلال على أسنانه قويا ليقول بغموض بصوت عال ايضا : في القريب إن شاء الله .
احتضنت ليلى بقوة وقالت : هل ستغادرون اليوم ؟
ابتسمت ليلى وقالت : لا سنظل ليومين ، لوالد بلال شاليها بإحدى القرى السياحية القريبة .
ابتسمت ياسمين باتساع وقالت بفرحة حقيقية : اذا ساراك غدا .
كتمت ليلى ضحكتها وقالت وهي تنظر الي وليد من فوق كتف الأخرى : لا اعتقد إن وليد سيسمح لاحد إن يقترب على بعد عشرة امتار من مكان وجودكما
احمرت وجنتا ياسمين تلقائيا فقالت ليلى : مبارك حبيبتي .
ابتسمت ياسمين وقالت وهي تنظر لأمير : العقبى لك في القريب العاجل اعتقد .
نظرت لها ليلى محذرة وقالت : ياسمين .
ضحكت ياسمين : حسنا ، سأصمت ولنا حديث مطول معا عندما أعود من أسبوع العسل .
انتفضت على صوت وليد القريب : بل شهر حبيبتي ، لن أتنازل عن يوم من الثلاثون يوم .
كتمت ليلى ضحكتها وأشاحت بعينيها بعيدا عن وجه ياسمين الذي نظرت له بعتب وقالت من بين أسنانها : وليد .
ضحك باستمتاع على وجهها المحمر خجلا وهم بمصافحة ليلى التي اقتربت لتبارك له ليجد يد أمير بيده وهو يضغط عليها قويا ويقول : مبارك يا صديقي .
تأوه بخفوت وقال بضحكة أثارت غيظ الآخر : تخلص من جانب رجل الكهف هذا أمير .
ابتسم الآخر ببرود وقال : تخلص أنت من عادتك السيئة في إثارة غيظي يا صديقي .
ابتسمت ليلى بحرج وقالت : مبروك وليد .
قال بضحكة مستمتعة : الله يبارك فيك يا جميلتي .
جز الآخر على أسنانه قويا فاتبع وليد بضحكة مشاكسه : أنا لا أطريها إنما اقر حقيقة واقعة .
هدر به أمير بصوت منخفض : وليد .
رفع الآخر يديه استسلاما وقال : حسنا ، حسنا سأصمت .
اقترب منه أمير وقال بهدوء قاصدا ألا تستمع إليه الفتاتين : ما الذي يدور بينك وبين صهري ؟
تنحنح وليد وخفض نظره عن صديقه وقال : لا شيء .
ابتسم أمير وقال بخبث اعتاد عليه الآخر : لم تخرج صادقة وليد ، هيا تكلم .
زاغت نظرات وليد وهو يبتسم بإحراج : حسنا ليس الان ، سنتحدث فيما بعد .
ابتسم أمير وقال : حسنا .
سأله وليد بطبيعية : الي أين ستذهب ؟ لا تخبرني انك ستعود اليوم الي القاهرة .
عقد أمير حاجبيه وهز راسه نافيا : لا سأمكث بأحد الفنادق وسأسافر في الصباح إن شاء الله .
هم وليد بالتحدث لتقول والدة ليلى بصوت عال : أمير .
التفت إليها أمير بدهشة وقال : نعم أمي
التفت إليه مرة اخرى وقال سريعا : حسنا اذهب أنت إلى عروسك ، أراك على خير
اتبع وهو يقترب من السيدة بحنان طل من عينيه : اؤمري أمي .
قالت بهدوء غاضب : هل ستذهب لتبيت ليلتك في احد الفنادق ؟
عقد حاجبيه وقال بحرج : لا أريد القيادة ليلا .
قالت بهدوء امر : انسى امر الفندق هذا نهائيا ، ستاتي معنا .
تململ بلال في وقفته ليلاحظها هو بوضوح فقال بإحراج : لا داعي أمي ، لا أريد إن أضيق الخناق على ليلى والفتيات .
قالت أمره : لا ستاتي معنا ولا نقاش في ذلك ، لا يصح إن تقضي ليلتك في فندق وبيتنا موجود ،
نظرت لابنها نظرة تحذيرية وقالت : أليس كذلك بلال ؟
ابتسم بلال بتوتر وقال : بالطبع أمي ، لا يصح
نطقها من بين أسنانه لتنظر له امه بضيق وتلتفت لتنظر الي أمير بود : هيا بني اتبعنا بسيارتك .
ابتسم أمير بحنان واتسعت ابتسامته وظهر الفرح بعينيه وهو يستمع الي ماجده هانم وهي تقول بهدوء امر : هيا ليلى رافقي خطيبك حتى لا يقود السيارة بمفرده .
اتسعت عينا ليلى بدهشة وقالت بعدم فهم : ماذا ؟ افعل ماذا ؟ لا افهم ماما عم تتحدثي .
كتمت ياسمين ضحكتها بقوة ليغمز وليد بعينه الي صديقه الذي حذره قويا بعينيه ، نظرت ليلى الي ياسمين وقالت من بين أسنانها : توقفي عن الضحك .
هزت الأخرى كتفيها وقالت بصوت ضاحك : لم اضحك .
قالت بعتب : ياسمين .
رتبت الأخرى على كتفها وقالت : اذهبي ليلى وكان الله بعونك .
اقتربت ليلى من والدتها وسالتها بهمس : أمي لا افهم الي أين اذهب ؟ هل سنعود اليوم ؟
ابتسمت والدتها بحنان وقالت : لا حبيبتي سياتي أمير معنا وليس من اللائق إن نتركه يقود السيارة بمفرده ، كوني بجواره حتى لا يخلد الي النوم وهو يقود سيارته لا قدر الله .
زمت شفتيها بقهر والتفت تنظر إليه بحده فحرك كتفيه بمعنى إن لا دخل له فيما يحدث ، تمتمت من بين أسنانها بابتسامة باهته : حسنا أمي .
اقتربت من سيارته الجديدة نظرت لها بتفحص وقالت بدون تفكير : أنت تحب السيارات المرسيدس أليس كذلك ؟
ابتسم بخفه وقال : نعم ، إنها تناسبني .
قالت هامسه وفكرت انه لن يستمع إليها : نعم هي تليق بك كما أنت تليق بها .
اخفض عيناه حتى لا ترى بهما نظرت الشغف والسعادة وقال وهو يبتسم ابتسامته الجانبية التي تطير بعقلها ، فتح باب السيارة : تفضلي حبيبتي ، السيارة ومالكها تحت امر سموك يا أميرتي .
رمشت بعينيها سريعا وهي تحاول إن تصيح به أو تتفوه بكلمات لاذعة كما اعتادت إن تفعل الفترة الأخيرة ولكنها لم تستطع إن تفعل ذلك ، ليس وذكرى ما حدث بينهما منذ قليل طازجة وانها لا تزال تحت تأثيره الطاغي عليها وعلى قلبها
تنهدت بقوة لتشعر باقترابه منها فتتخلل رائحة عطره التي يميزها قلبها ويخفق بجنون عندما تحملها ذرات الهواء إليه
همس بصوت حنون اعتادت عليه فيما قبل : ليلى .
رفعت عيناها إليه لياسرها ذلك البريق اللامع بحدقتيه البنيتين ، لتتذكر حجري العقيق فيما قبل اللذان كانا يغرقانها في بحرهما الأسود ، لتعقد حاجبيها وتقول بتذمر خرج واهيا رغما عنها : لا بد إن تعلم اني لا أريد إن أرافقك ولكني افعلها من اجل أمي .
لمعت عيناه بسخريه وقال وهو يبتسم بتسليه : وليكن أنا سعيد برفقتك مهما كانت أسبابها .
زفرت بضيق وهي تزم شفتيها بحنق وهي تدلف الي السيارة وتصفق الباب سريعا ، ابتسم باتساع وعيناه تلمع بمكر وهو يجلس أمام المقود .
كتمت تنفسها وهي تشعر بثقله بجانبها ورائحته التي ملات الجو حولها ، كتفه الذي لامست كتفها دون قصد منه ، نظرت ليديه اللتان تمسكتا بالمقود بحركة تملكيه أثارت غيرتها ، فعقدت حاجبيها بنزق من أفكارها الغبيه ، انتفضت على حركته القريبة منها فشهقت بقوة وهي تراه ينحني باتجاهها
صاحت بذعر : ماذا تفعل ؟
نظر لها بتعجب وقال : ما بك ؟ لماذا تشعرين بالذعر عندما اقترب منك ؟
هزت راسها بتشوش وقالت بغضب : ولماذا تقترب أنت مني ؟
ابتسم بتسليه لمعت في عينيه وقال بخفوت وعيناه تتجول على وجهها بحميميه جعلت خديها يشتعلان من الخجل : لأنك خطيبتي .
قالت بتلعثم وهي ترمش بعينيها خجلا : هذا لا يعطيك الحق إن تقترب مني هكذا .
قال بمكر : حقا ؟!
انحنى اكثر عليها ليصبح وجهه قبيل وجهها طرف انفه يلامس طرف انفها ، ليهمس بهدوء : أنا لا أريد الاقتراب منك ،فهذا ليس حقي الان ، فيما بعد عندما اصبح زوجك سيكون لنا حديثا أخر .
ردت من بين أسنانها وهي تتعمد إن تضايقه حتى تتخلص من تأثيره الطاغي عليها : لن تكون ابدا .
اتسعت ابتسامته ليرتعش قلبها وهي ترى السعادة تسطع من عينيه، لتتحاشى النظر بعيدا عنه وقالت في نزق : ابتعد عني
قال في هدوء ولا مبالاة وهو ينظر إليها ، فهي شعرت بنظراته مسلطة عليها ، بل يدور بحدقتيه على ملامح وجهها : لم اقترب .
فوجئت بانه ينحني ويمد يده ليفتح بابها مرة اخرى ويغلقه بأحكام ويقول : لم اكن أغامر بك ، فوالدتك استأمنتِ عليك ولابد إن تصلي إليها سليمة معافاه
زمت شفتيها بغضب طفولي وهي تشعر بالحنق منه يملاها !!


يتبع ...

 
 

 

عرض البوم صور سلافه الشرقاوي   رد مع اقتباس
قديم 25-09-13, 08:23 PM   المشاركة رقم: 1490
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اسرة المشاعر
المركز الاول مسابقة القصة القصيرة


البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 140895
المشاركات: 4,941
الجنس أنثى
معدل التقييم: سلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11719

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سلافه الشرقاوي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 18- رواية امير ليلى بقلم Solafa El Sharqawey .. الفصل الـ 29 ..

 
دعوه لزيارة موضوعي

تحرك بجانبها ولف ذراعه حول خصرها وواقفا يلوحان لسيارة عائلتيهما وهما مغادرين المكان
تحركت محاولة التخلص من قربه ، شدها من ذراعها مقربها منه وقال هامسا : إلى أين يا عروسي الغالية ؟
احمرت وجنتيها تلقائيا وقالت بخفوت : لا مكان .
ابتسم بسعادة ثم استنشق الهواء بقوة وقال وهو ينظر الي الفيلا الصغيرة المكونة من طابقين تقع في حديقة صغيرة رائعة الجمال وقال بهدوء : هل أعجبك المكان ؟
ابتسمت وهي تنظر الي الحديقة والمبنى الصغير حديث الطراز لتلتفت وتنظر الي البحر من خلفها والذي سيكون رائعا في ساعات الفجر الأولى عندما تنظر إليه من الشرفة وقالت بحبور : انه رائع .
قال بابتسامة سعيدة : أبي أهداني إياها بعد عقد قراني مباشرة .
اتسعت عيناها بقوة وقالت : حقا ؟!
هز راسه مؤكدا وقال وهو يقترب منها : نعم ستكون متاحة لنا كلما اردنا إن نأتي لنجدد ذكريات شهر عسلنا الذي أتوق لان ابدأه الان .
قرن كلماته بان حملها بين ذراعيه فصاحت باستنكار قائلة بصوت مضطرب : انزلني وليد .
ضحك باستمتاع وهو يقول بعند طفولي : ابدا .
ضحكت رغما عنها وهي ترى تراقص حاجبيه صعودا ونزولا ليتحرك بها باتجاه المبنى ، لفت ذراعها حول رقبته وتمسكت به جيدا رغم إنها لم تشعر باي خوف وهي بين ذراعيه ، وقف أمام باب الفيلا الأنيق المعلق عليه من الخارج إكليل من الورود المنسقة بعناية .
انزلها بهدوء مثير وهو يتعمد إن يحتك جسدها بجسده كاملا وظل متمسكا بها من خصرها مقربها من جسده وهو ينظر الي عينيها قائلا : مبروك حبيبتي .
حبست أنفاسها وهي ترى تلك اللمعة التي تألقت بحدقتيه تلك اللمعة التي راتها رغم العتمة التي تحيط بهما إلا من ضوء بسيط خرج من المصابيح القليلة التي أنارت حديقة المنزل الصغير .
انفرجت شفتيها بلهاث رقيق دفعه لان يحنى عنقه وهو يحترق شوقا لان يقبلها وخاصة بعد إن رأى تلك النظرة الولهة في عينيها
انتفضا بقوة وهو يزم شفتيه بغضب عندما استمع الي صوت احمد الذي نادى عليه من أول الحديقة
شتم بحنق وهو يلتفت إليه وحدقتيه تلمع بنطرة إجراميه لم تراها من قبل في عينيه
قال احمد ضاحكا بتوتر : المعذرة حقا ولكن ذلك الملح هو من اجبرني على العودة إليك فهو قال انه اتصل بك اكثر من مليون مرة ولم تجيب اتصالاته .
عقد وليد حاجبيه وهو ينظر الي هاتف أخيه ليسحبه من أخيه بقوة وهو يقول بصوت مكتوم : أرجو إن يكون احد معارفنا المقربين والا سأرميك في عرض البحر احمد .
ضحك احمد وقال : ستسعد حقا بسماع صوته .
وضع الهاتف على أذنه وقال : مرحبا .
آتته الضحكة الرجولية الساخرة و الصوت العميق ذو البحة المثيرة يقول : هل قاطعت شيئا ما يا نجمنا الغالي ؟
انطلقت ضحكة وليد عالية وهو يقول : بالطبع يا سخيف وإذ لم اكن مشتاقا إليك لكنت أغلقت الهاتف بوجهك الوسيم هذا .
انطلقت ضحكة قوية من الطرف الآخر وقال صاحبها: اعتذر يا صديقي عن عدم حضوري لزفافك ولكني لم استطع العودة في ذلك الوقت فانا احضر لمناقشة رسالة الدكتوراه أخيرا .
ابتسم وليد : موفق بإذن الله يا صديقي .
قال الآخر : حسنا ، حسنا لازلت لا اصدق الي الان انك تتزوج ، اخبرني إنها هي .
اكمل مثيرا غيرة وليد : تلك الحسناء الجميلة التي كنت تتغنى بصداقتها دائما .
ابتسم وليد وأذنيه تحمران حرجا وابتعد عن ياسمين فاتبع الآخر : اسمها جاسمين على ما اعتقد .
كح وليد بخفوت وقال هامسا بهيام : ياسمين ونعم إنها هي .
جلجلت ضحكة الآخر مرة اخرى وقال : هنيئا يا صديقي ، مبارك لك وسأتركك الان لتهنا بعروسك التي حلمت بها طويلا .
ابتسم وليد وقال : الله يبارك فيك ، انتظر ، متى ستاتي ؟
ابتسم الآخر وقال : في القريب العاجل بإذن الله عندما احصل على الدكتوراه
اتبع سريعا : عندما اصل الي القاهرة سآتي لأبارك لك وهيا اغلق الخط بوجهي واذهب لعروسك كما تريد إن تفعل منذ إن نادى احمد عليك .
ضحك وليد وقال : إلى اللقاء وسام .
رفع عينيه الي احمد الذي قال سريعا : لقد الح بصورة مبالغ فيها يا وليد وقال انه لن يسامحني اذا لم اعد لأعطيك الهاتف ، كنت تحركت فعلا بالسيارة مغادرا .
ابتسم وليد : لقد كنت سأغضب منك أنا ايضا ، فانا اشتقت الي ذلك السمج الملح .
ضحك احمد بقوة بينما اتبع وليد : ولكن ليس إلحاح وسام هو من أعاد بك .
تنحنح احمد بحرج وقال بخفوت : ولاء ترجتني إن أعود من اجل شقيقها .
ضحك وليد قويا وقال : كنت اعلم إن ولاء هي من أجبرتك على العودة ، هيا اذهب من هنا الان ولا أريد إن أراك قبل أسبوعا من الان ، أو يستحسن إن لا أراك إلا عندما أريد أنا .
ضحك احمد وأشار بالتحية لياسمين وهو يتحرك سريعا ليختفي من أمامها .
التفت إليها مرة اخرى وقال : عذرا على المقاطعة
نظرت له بتفحص وشعرت بالصداقة المتينة بينه وبين ذلك الشخص المدعو بوسام وقالت : من هذا ؟
ابتسم وقال وهو يقترب منها : انه ابن خالة أخواتي .
هزت راسها متفهمة فقال بهدوء : سأحكي لك عنه في يوم أخر
لمعت شفتيه بابتسامه جريئة وهو يقول : بالتأكيد ليس الليلة .
خفضت عيناها بعيدا عنه وهزت راسها بطريقة غير محددة المعنى
تمسك بكفها واخرج مفتاحه ليفتح الباب الأنيق ثم يحملها مرة اخرى بين يديه ، شهقت من المفاجأة فقال هامسا : اهدئي ،
نظر الي عينيها وقال هامسا : أتعلمين كم اشتقت لحملك بين ذراعي هكذا .
رمشت بعينيها وهزت راسها نافية بخجل فاتبع هامسا بصوت حمل كثيرا من المعاني إليها : كثيرا ياسمين ، كثيرا حبيبتي .
وقف للحظات وقال بهدوء : نعم هكذا أخبرتني أمي .
ضحكت بخفة وقالت بدهشة : ماذا ؟
ابتسم وقال : أخبرتني إن لابد وان ادخل الي البيت برجلي اليمنى حتى يبارك لنا الله به .
ضحكت باستمتاع وقالت : احب والدتك كثيرا .
انزلها بنفس الطريقة السابقة فحبست أنفاسها وهي تشعر بالإثارة تجتاح جسدها كله وهي تنظر الي بريق عيناه الذي زاد الان ، قال بصوت أجش : وانا .
رمشت بعينيها وحاولت الفكاك من بين ذراعيه ولكنها لم تستطع الابتعاد عن صدره ، ضغط بأصابعه على خصرها محثا إياها على إن تجيبه عن سؤاله وهمس مجددا : أنا انتظر ياسمين .
عضت شفتيها برقه ليقول بهمس مثير : لا تفعلي هكذا فانت تثيرين جنوني بما تفعلينه الان .
رفعت عيناها إليه وقالت بخجل لم يعتاد منها: وماذا افعل ؟
ابتسم بحب وقال هامسا وهو يحرك ظهر سبابته على جبينها نزولا الي وجنتها فيحركه بطريقة مثيره : ترمشين بجفونك فأريد إن أمطرها بقبلاتي .
حرك إبهامه على شفتيها موقفا إياها عن عضهما بتلك الطريقة وضغط عليهما برفق : تعضين شفتيك بتلك الطريقة فأريد أنا إن اقبلهما برقه معتذرا لهما عما تفعلينه بهما .
نقل إبهامه الي ذقنها ليرفع وجهها إليه مصرا على إن تنظر الي عينيه وهو يقول : كل سكنه منك ياسمين تثير جنوني وتفقدني صوابي .
شعر بها ترتجف بين يديه وهي ترى الرغبة تلمع بعينيه وتكاد إن تقفز منهما فانحنى يقبلها قبلة صغيرة رقيقة أراد بها إن يطمئنها ويخفي ذلك الخوف الذي حسه من ارتجافها
حاولت الابتعاد عنه قليلا فتركها بخفه دون إن يتركها حقا ، اعتى لها مساحة قليلة حتى يشعرها ببعض الراحة .
همست بنبرة متوترة وهي تنظر الي ما ورائه : الباب .
عقد حاجبيه ليلتفت ويبتسم عندما وجد الباب لازال مفتوحا ، سحبت يدها منه سريعا عندما خفف قبضته عليها فقال وهو يشعر بخجلها يحضر قويا بينهما : حسنا اصعدي للأعلى الي إن أتأكد من غلق الباب الخارجي وسأتبعك .
تنفست قويا فابتسم وهو يعطي لها ظهره خارجا من الباب ذاهبا بالفعل ليغلق باب الحديقة الخارجي.
تحركت سريعا وصعدت بخطوات متلاحقة الي الأعلى وقفت اعلى السلم وهي تنظر الي الردهة أمامها والي أبواب الغرف لتزفر بضيق ولا تعلم أي منهم الغرفة المعدة لهما .
ارتجفت يدها بقوة فتمسكت بماسكة الورد اكثر وكأنها تتشبث بها وهمست لنفسها : اهدئي ياسمين ، لم كل ذلك الذعر ، انه وليد حبيب العمر .
تقدمت بخطوات متزنة الي حد ما وفتحت باب الغرفة الواقفة في منتصف الردهة لتجد إنها غرفة واسعة أعدت جيدا تتناثر الورود بها ، فأيقنت إنها تلك الغرفة المعدة للعروسين ، تقدمت بهدوء للداخل وهي ترى ذلك الفراش العريض الذي توسطها بمفرشه الجميل الناعم والورود المنتشرة عليه ، مصابيح جميله على أشكال الشموع ولكنها مصابيح ، ابتسمت وهي ترى الديكور الرقيق للغرفة .
تصلب جسدها وشعرت بذلك التيار الذي يسري في عمودها الفقري كلما شعرت بوجوده قريبا منها ، كما الان !!
همس وهو يقترب منها ويحتضن كتفيها بيديه : لم اكن سأسامح نفسي اذا كنت عدت ووجدتك بدلت ملابسك .
ارتجف جسدها بطريقة لا إرادية فأدارها إليه لينظر الي عينيها : انه احد أمنياتي ياسمين ، إن اخلع عنك فستان الزفاف بنفسي .
أدار عيناه على فستان زفافها بسيط التصميم ، وابتسم وهو يتذكر عندما وقعت عيناه عليها الليلة لأول مرة وشعور السعادة الذي ملاه وهو يرى ذلك الفستان ذو الصدر العاري ولكنه مغلق من الأمام بقماش الدانتيل الأبيض المفرغ الذي اظهر بشرتها الرائعة من خلفه ، وبكمين قصيرين يحددان كتفيها الجميلتين بنفس قماش الدانتيل ، الذي امتد على طول الفستان بطريقة رائعة رقيقه وأخيرا تهدل على طرف الفستان الغير منفوش الذيل الذي حددت طرفه أزهار الدانتيل ، كان بسيطا في تصميمه ورقيقا الي حد أذاب أطرافه وهو يراها لأول مرة ، ولم يستطيع إن ينسى صدمته وهو يرى ظهر الفستان عندما استدارت لتتحدث مع والدتها فيكتشف إن الفستان عاري الظهر ، مغلق من اسفل عنقها لينحسر الي أول كتفيها ويتسع القماش مظهرا عن عظمتي ظهرها وتستمر فتحته لتكشف عن نصف ظهرها بشكل دائري مثير
احنى راسه ليرى حذائها البناتي الرائع ملائما للفستان ومريحا بشكل أراحه هو شخصيا ، فلم يكن يتوقع إن تبدل ذلك الحذاء الأنيق ذو الكعب العالي بعد إن ارهقها ولم تستطع مجابهة خطواته الراقصة به .
رمشت بعينيها سريعا و بدأت بفرقعة أصابعها ليبتسم ويحرك يده ليحتضن كفها حتى تكف عن فرقعة أصابعها ويقول : اهدئي حبيبتي .
اكمل هامسا وهو يقربها منه : لن أؤذيك ياسمين فتوقفي عن ذعرك الغير مبرر هذا .
رفع راسها إليه وقال بخفوت وهو ينظر الي عينيها : ثقي بي ، فقط ثقي بي .
لمعت عيناها بلمعة خاطفة أجابته عما يريد دون إن تنطق هي ، فاقترب منها اكثر وهو ينحني مقبلا شفتيها بكل ما يعتمل بصدره من عاطفة ، جرفها تيار عاطفته الجياشة ليأخذها الي سماء الأحلام كما شعرت بقبلته أول مرة ، استجابت له وذابت بين ذراعيه وهو يضمها الي صدره مشتاقا إن يذوبا سويا ليصبحا جسدا وروحا واحدة .
شعرت بأنامله وهي تتحرك على عنقها من الخلف لتشعر بقماش الفستان يتهدل من كتفيها ، فتنفست بقوة وهي تحاول الابتعاد عنه ، فهمس من بين قبلاته : لا ياسمين لا تذهبي الان .
اطبق على شفتيها مرة اخرى بقبلة أذابت أطرافها فتمسكت بكتفيه قويا ، شعر باستجابتها القوية إليه فحرك طرف سبابته على عمودها الفقري بحركة أثارتها وجعلتها تهمس شاهقة بين شفتيه : وليد .
تأوه تلك المرة قويا وهو يقول بفرط انفعال : نعم ياسمينتي ، أنا ملكك حبيبتي .
شعرت بأصابعه التي تجذب سحاب فستانها لأسفل فشهقت تلك المرة معترضة وهي تحاول إن تتمسك بفستانها حتى لا يسقط أرضا ، ليغيبها في موجة من مشاعره المتدفقة مرة اخرى ، فلم تشعر بنفسها إلا وهي مستلقية على الفراش العريض وهو يحنى راسه بعنقها مقبلا إياه بجنون رقيق ، رفع راسه لينظر الي عينيها ويهمس بصوت ذو نبرة أضاعت المتبقي من عقلها وهو يقبلها على وجهها بأكمله بين كل كلمة والأخرى : تعالي حبيبتي ، واسمحي لي بان أصحبك إلى الجنة .


انتهي الفصل التاسع والعشرون
اتمنى بحوز على اعجابكم واعذروني على التاخير
لا تحرموني من ارائكم وتفاعلكم وانتقادتكم
اراكم قريبا باذن الله
في حفظ الرحمن جميعا

 
 

 

عرض البوم صور سلافه الشرقاوي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(حصري, .....قريبا, ليلاس, ليلى, مستشار, موال, منتدى, منتديات ليلاس, امير, الكاتية اسيل, برنامج, بقلمي, يالي, ياسمين, رومنسيات عربية, سائق, شفير, عبد الرحمن, عبق الرومانسية, هنادي هشام, وليد
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t169803.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 03-01-16 02:51 AM
Untitled document This thread Refback 29-08-14 11:55 PM


الساعة الآن 02:08 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية