لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-04-13, 12:49 AM   المشاركة رقم: 1201
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اسرة المشاعر
المركز الاول مسابقة القصة القصيرة


البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 140895
المشاركات: 4,941
الجنس أنثى
معدل التقييم: سلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11719

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سلافه الشرقاوي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 18- رواية امير ليلى بقلم Solafa El Sharqawey .. الفصل الـ 23 ..

 
دعوه لزيارة موضوعي

فرك كفيه بتوتر وصاح بضيق : تحرك يا احمد من فضلك .
نظر له احمد مدهوشا وقال : كيف ؟ بالله عليك اخبرني كيف ؟ لم يخترعون جناحين للسيارة بعد والا لكنت طرت بها صدقني .
زم شفتيه بضيق وهو ينظر اليه بحنق وقال باستخفاف : ارحمني من ظلك الثقيل اليوم فانا لن احتمل مزاحك .
اعترضت ولاء وهي تمد راسها من المقعد الخلفي : لا وليد ليس معك حق فاحمد خفيف الظل دائما ثم ان مرحه لا مثيل له .
لف راسه لها وطبع قبله شقيه على وجنتها : تسلمي لي حبيبتي .
احمر وجهها بقوة وهي تنظر له بعتب ليضحك هو ويغمز لها بعينه ، انتفضا الاثنين على صوته الحانق : انظر امامك أيها الأحمق ، وإلا لتسببت لنا بحادث نحن في غنى عنه اليوم .
زفر احمد بقوة وقال : اهدأ قليلا ، لولا اني خفت عليك من قيادة السيارة وانت بهذه الحالة ، لكنت ذهبت مع ايمان وتركتك .
نظر له وليد بصرامة : قف جانبا .
عقد احمد حاجبيه ونظر اليه مستفهما ليردد مرة اخرى : قف جانبا وانزل من السيارة .
ضحك احمد قويا ولم يستمع إليه نظر إلى الأمام وهو يحاول ان يسيطر على ضحكاته : حسنا .. حسنا اهدأ سأصمت إلى أن نصل .
زفر بقوة وهو ينظر من النافذة ويحاول ان يسيطر على توتره ، لا يعلم لماذا يشعر بالتوتر من الاساس من المفترض ان يكون سعيدا اليوم ولكن يوجد احساس دفين يخبره ان الامور لن تسير كما يريد
لا يستطيع إلى الآن أن يصدق ان اليوم عقد قرانه عليها ، لا يستطيع ان يستوعب ان بعد ساعة على الاكثر من الان ستصبح زوجته ، اسمها يقترن باسمه
ستصبح سيدة ال الجمال الجديدة
ابتسم بشغف وهو يستمتع بنغمة الاسم المميزة وهي ترن بأذنه وتجعله يشعر بفخر نفخ اوداجه ، نعم هو الان يرفع راسه ويخبر كل من يعرفهم بانه ابن الوزير عاصم الجمّال ، وفي غضون الاسبوعيين الماضيين كان يذهب ويأتي مع والده ، يتعاملان سويا بطبيعية ، وكان بينهما اتفاق ان الماضي دفن ولن يستيقظ مرة اخرى ، اتفاق داخلي لم ينطقوا به قط ولكنه موجود ويتعاملان على اساسه .
يشعر بأنه فخور بنفسه وبأبيه وبعائلته كلها ، تغاضى عن تلك الذكرة الاليمة ورماها مع بقية الذكريات السوداء التي مرت بحياته وضعهم جميعا بصندوق واغلقه جيدا واغرقه في بحر عقله الذي لا قرار له .
نظر الي الطريق وهو يحدث نفسه بان يهدأ قليلا وان الأمور ستمر بخير وستكون افضل مما يتوقع ايضا
زفر بقوة وانتبه على احمد يقول بصوت عالي مرح : وصلنا يا فنان .

************************

تنفس بقوة وهو يخرج من باب السيارة ويتحرك بهدوء ظاهري فمشاعره ابعد ما تكون عن الهدوء ، يشعر بالتوتر .. بالخوف ..بالرهبة !!
تنفس مرة أخرى ثم زفر هواء صدره وهو يتقدم من البوابة الكبيرة الخاصة بمركز التجميل المتخصص الذي تتعامل معه ياسمين عادة .
وقف أمام الباب الزجاجي وازدرد لعابه ليسمي الله بخفوت ويدعو الله بالتوفيق وهو يخطر أول خطواته إلى الداخل
سأل بهدوء الفتاه التي تجلس في الاستعلامات عنها لتخبره أن ينتظر ثواني فهي ستبلغ الآنسة ياسمين عن وصوله .
ابتعد قليلا ليقف أمام الباب الزجاجي وينظر إلى الخارج منه وهو يدس كفيه في جيبي بنطلونه .
يبحث بعينيه عن أي شيء يشغل رأسه به حتى لا يشعر بثقل الانتظار ، فهو منذ أن خطى إلى داخل مركز التجميل وهو يشعر بشوقه إليها ازداد أضعافا مضاعفه
يشعر بخلايا جسده متلهفة إليها بقوة ، لأول مرة منذ سنوات تغيب عنه بتلك الطريقة حتى عندما غضبت منه وابتعدت كان يعلم جيدا كيف يراها
في أول الأمر كان يقف بسيارته أمام الجاليري ليراها وهي خارجة منه ليلا
إلى أن امتنعت عن زيارة الجاليري ، كان يقف أمام بيتها وهو يمنى نفسه رؤيتها وكان بكل مرة يراها وهي خارجة من بيتها أو عائدة من الخارج
راقبها جيدا وبشكل مكثف وهي تحضر معرضها ، كان يتابع كل شيء تفعله عن كثب ، ويساعدها أيضا دون معرفتها ، كان يعمل يدا بيد مع طاقم مصطفى الذي يشرف على تجهيزات معرضها
بل هو من طلب من مصطفى أن يجعل زوجته تقترح عليها أن شركة مصطفى هي من تقيم على تحضير وتجهيز القاعة ، واشرف هو بنفسه على التجهيزات وصمم أيضا ديكور القاعة وطريقة وضع اللوحات وأمر العاملين بصراحة أن لا يأتون بذكر اسمه أمامها ولو حتى صدفة .
كان كل يوم ينتظر إلى أن يراها ويتمنى لها التوفيق ثم يرحل دون أن تراه هي
" يحبها " كلمة قليلة الوصف .. ضئيلة المشاعر ..أمام ما يشعر هو به تجاهها
فهو تخطى أعلى مراتب العشق ، يشعر وهي معه بأنه طائر لأبعد من حدود السماء بل يشعر انه خارج حدود الزمن
متيم هو بها وعاشق لكل تفاصيلها وحركاتها ، الآن يستطيع أن يراها دون النظر إليها يشعر بأنفاسها قبل أن تخرج من رئتيها ، يستحضرها ذهنه دون وجودها حتى
ابتسم باتساع : صدقت أمير انه لنوع آخر من العشق لم اعرفه أنا .

تمشي ذهابا إيابا في الصالة الواسعة الخاصة بمركز التجميل التي تتلقى زينتها به
ابتسمت ليلى واقتربت منها وهي تقول : اهدئي ياسمين ستفسدين فستانك وزينتك بتلك الطريقة ثم إن إلي الآن فهو لديه خمس دقائق تأخير وأنت تعلمين جيدا أزمة المرور الخاصة بذاك الوقت .
هزت رأسها متفهمه وقالت بصوت ظهر التوتر فيه مليا : نعم اعلم انه لم يتأخر ولكني اشعر بتوتر رهيب يسيطر علي .
ابتسمت ليلى وقالت : لم أعهدك هكذا ياسمين ، تماسكي قليلا .
زفرت بقوة وهي تهز رأسها موافقة ثم نظرت إلى ليلى وابتسمت : واو ، تلك القصة خلقت خصيصا لك ليلى .
ابتسمت ليلى بمرح وهي تهز رأسها في دلال وقالت بغرور طفولي لم تعتاد ياسمين عليه : نعم نعم اعرف أن لا مثيل لي .
ضحكت ياسمين بقوة لتتبع ليلى بمرح : إنها إحدى حركات ايناس ، اعشقها تلك الفتاه .
ابتسمت بهدوء وهي تقول : ولكن هي يحق لها الغرور والدلال .
صمت ياسمين لتنظر إلى ابنة عمها وتقول بنبرة مصرة : وأنت أيضا ليلى ، بل أنت خلقتي لتدللي كالأميرات حبيبتي ، فقط ثقي بنفسك قليلا .
همست بجملتها الأخيرة لها لتنظر إليها الأخرى مستفهمة همت بالحديث ليقطع حديثهما دخول إحدى العاملات وتقول : آنسة ياسمين عريسك منتظرا بالخارج .
ارتبكت ياسمين واحمر وجهها تلقائيا لتنظر إلى ليلى التي قالت لها : اذهبي إليه ، هيا .
نظرت لها ياسمين : وأنت .
ابتسمت ليلى : سيأتي بلال ليصطحبني إلى الحفل انه على وصول ، سأضع حجابي إلى أن يصل هو وسنتحرك خلفكم تماما لا تقلقي .
نظرت لها متشككة لتتبع : اتصل بي منذ دقائق واخبرني انه سيأتي لي واخبرني أن ايني تعتذر لأنها لن تأتي فهي تأخرت في الاستيقاظ من النوم ولن يسعفها الوقت وتوعدك إنها ستأتي الزفاف إن شاء الله .
همست ياسمين مردد: إن شاء الله .
دفعتها ليلى بلطف وهي تقول : هيا اذهبي إليه ، حتى لا ينتظر ولا تشغلي راسك بأي شيء سواه .
ابتسمت ياسمين بارتباك فأكدت ليلى : ستجديني بجانبك لا تقلقي ، هيا اذهبي .
ابتسمت ليلى لها باتساع ثم احتضنتها بقوة : مبروك ياسمين ، ألف مبروك حبيبتي .
ابتسمت ياسمين وشعرت بالدموع تتجمع بعينيها فنهرتها ليلى بصرامة : لا ليس وقته على الإطلاق هيا تأكدي من زينتك واذهبي إلى عريسك فهو منتظرا بالخارج ليرى ياسمينته الحبيبة متألقة أكثر مما اعتاد هو ، هيا اذهبي موفقه حبيبتي .
أشارت لها بيدها وهي تمتم لها بالدعاء الكثير بان يتمم لها على الخير ويوفقها في حياتها ويسعد أيامها المستقبلية .

التفت بهدوء وهو يشعر بوجودها قبل أن تنادي هي عليه ، اتسعت عيناه بحبور وهو ينظر إليها ، فاض حبه من عيناه ليغرقها بغزل جريء – جعلها تحمر خجلا - تفوه به دون أن ينطق بل لمع بعينيه وارتسم بابتسامته ، خرج بأنفاسه القوية الدافئة التي لفحتها رغم انه لم يقترب منها .
اقترب منها بخطوات بطيئة ليحتضن كفيها بيديه ..رفع كفيها إلى شفتيه ليقبلها برقة شديدة وهو ينظر إليها ، خفضت بصرها بخجل أضاع صوابه ، فانحنى مقبل جبينها بهدوء وهو يهمس : مبروك حبيبتي .
ابتعدت تلقائيا عنه وهي تشعر بان وجنتيها تشتعلان من الخجل الذي طغى على باقي حواسها – وخاصة بعد أن استمعت لتعليقات الفتيات اللاتي خرجن ورائها ليشاهدوا العريس المنتظر وصوله .
ابتسم وهو يركز نظراته عليها مما جعلها تهتف بخجل جديد عليها : وليد .
ضحك بقوة وهو يقترب منها ويهمس بجانب أذنها : لا استطيع التوقف عن النظر إليك ياسمينتي .

همست برجاء مطعم بدلال لم يعتاد عليه منها : أرجوك توقف فانا اشعر أني سأسقط مغشي علي بسبب نظراتك .
تنحنح وهو يحاول أن يتخلص من تأثير صوتها المفعم بنغمة لم يسمعها منها قبل ذلك ، نغمه خصته بها وكأنه تخبره أنها أصبحت ملكه منذ تلك اللحظة
قال بصوت أجش لم يستطع التحكم فيه : حسنا سأتوقف ولكن هيا بنا حتى لا نتأخر .
ابتسمت وهي تومئ برأسها موافقة ، ليحتضن كفها ويقبله مرة أخرى قبل أن تتأبط ذراعه ويخرجا سويا
ابتسمت لأحمد الذي أطلق صفيرا عاليا وهو يشدو برقتها وجمالها لتنتفض على صوت وليد المزمجر وهو ينهي أخيه عن الاستظراف .
كادت أن تقهقه فرحا وهي تستعيد كلمات ليلى لها ولكنها تحكمت بضحكتها لتبتسم باتساع وهي تتلقي تهنئة ولاء الرقيقة .
وتدلف إلى السيارة بعد أن فتح هو الباب إليها وساعدها أيضا في الجلوس وترتيب فستانها .
دلف إلى السيارة ليفاجئ بأخيه العزيز يخبرها بمرح ، انه هو من اعترض على اصطحاب باقي السيارات ليأتوا معهم وانه حرمها من زفة السيارات المعتادة التي يقيموها أصدقاء العروسين إليهما .
استغفر ربه سرا ليقول بهدوء : سأعوضك عنها ياسمينتي إن شاء الله في الزفاف .
انحنى ليهمس إليها : كنت متوترا ولم أتحمل تعليقات الشباب .
رفعت عيناها لتنظر إليه وقالت وهي تبتسم : لا عليك وليد ، ما يهمني انك معي .
صاح احمد : هاي لا استطيع الاستماع إليكم ، ارفعا صوتيكما .
خبطه بقوة على رأسه وهو يقول بنفاذ صبر : احمد إن تفوهت بكلمة أخرى طوال الطريق اقسم أن أطردك من السيارة .
ابتسمت ولاء وقالت : هل نهون عليك وليد ؟
ابتسم : لا ولاء أنت ستأتين معنا .
هزت رأسها باليه وهي تقول بتعجب : أتتوقع أنني سأتركه وحده ، لا بالطبع إذا طردته سأذهب معه ؟
صاح احمد بفرح : حبيبتي ، أنت من تنصفيني دائما .
ضحك وليد : من أجلك سأتحمله ولكن اضمني لي صمته .
ضحكت ثم رتبت على كتف زوجها وقالت : اتركهما حبيبي يستمتعان بوقتهما وركز في قيادة السيارة .
قال بمرح كعادته : وأفوت فرصة إني استطيع إغاظة وليد وجعله يفقد أعصابه التي نادرا ما تحدث .
ضحكت ياسمين هي وولاء ونظر هو لأخيه بدهشة لتنطق ولاء بهدوء : احمد من فضلك اتركه يستمتع بعقد قرانه .
ابتسم بمرح وقال : لك هذا يا زوجتي العزيزة ، حسنا يا أخي العزيز اعتبر إننا لسنا بموجودين من الأساس ، لن نسمعك لا تخف ولكننا سنراك فلا تتمادى .
خبطه مرة أخرى على رأسه وهو يقول بغضب تلك المرة : احمد .
تأوه ليقول : حسنا ، حسنا سأصمت
أشار على فمه بالصمت ليزفر هو بقوة ويلتفت بنظره إليها لتتسع عيناه بقوة ويزم شفتيه حتى لا يتفوه بأي شيء يعكر صفو الجو بينهما
اقترب في جلسته منها وانحن يهمس بأذنها : ياسمين .
رفعت نظرها إليه مجيبة ليتبع هو بهدوء : الم أخبرك أن تنتقي فستانا ليس مكشوفا ؟
عضت شفتيها برقة وهمست بذلك الدلال الذي يجعله يفقد عقله : ليس مكشوفا وليد ، ثم أليس من حقي أن ارتدي فستان يعجبني و يناسب ذوقي يوم عرسي ، إنها مناسبة لا تتكرر .
تنحنح وهو يحاول أن يجلي صوته : حسنا حبيبتي ، لم اقصد مضايقتك ، ولكن هذا الفستان أطار المتبقي من عقلي وعليك أن تتحملي ما سأفعله بك بعد عقد القران .
احتقن وجهها قويا وقالت بصوت مهزوز : استمع يا وليد بك حذار أن تقترب مني إلى يوم عرسنا ، فانا لن اضمن لك رد فعلي .
ابتسم وهو ينحني ليقبل كتفها من فوق قماش الفستان الخفيف ويهمس : أنا أتوق لأرى ردة فعلك تلك حبيبتي .
ابتعدت عنه بخجل فطري كتم ضحكته بقوة ثم رفع رأسه لتلتقي نظراته مع نظرات أخيه المرحة وهو ينظر له في مرآة السيارة الأمامية ويحاول أن لا يبتسم عليه
نظر له بوعيد وحرك شفتيه دون صوت وهو يأمره " انظر أمامك أيها الأحمق "
انفجر احمد ضاحكا فالتفت إليه زوجته بدهشة ورفعت ياسمين حاجبيها بتعجب ثم نظرت إلى وليد وهي تسأله بخفوت : ما به ؟
ضحك وليد وقال : الم أخبرك انه مجنون ستعادين عليه مع الوقت
اتبع وهو ينظر إليها بوله : لا تشغلي راسك به ،
قبض على كفها برقه وهو يقول : كل ما تفكري به الآن أننا سويا ياسمين ، وبعد اقل من ساعة ستصبحين زوجتي .
اتبع وهو مرر نظراته على ملامحها بشوق: اشعر أن قلبي سيتوقف من السعادة
ردت سريعا وهي تنظر له بعتب : بعد الشر عليك .
عض على شفته السفلى بطريقة جذابة : الآن تيقنت أنني سأموت .
نهرته بلطف : وليد .
ليقرب منها أكثر وهو يهمس : أعيش معك وأموت فيك ، فيا هلا بالموت إذا كان بين ذراعيك


يتبع

 
 

 

عرض البوم صور سلافه الشرقاوي   رد مع اقتباس
قديم 08-04-13, 12:52 AM   المشاركة رقم: 1202
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اسرة المشاعر
المركز الاول مسابقة القصة القصيرة


البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 140895
المشاركات: 4,941
الجنس أنثى
معدل التقييم: سلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11719

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سلافه الشرقاوي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 18- رواية امير ليلى بقلم Solafa El Sharqawey .. الفصل الـ 23 ..

 
دعوه لزيارة موضوعي

انطلق بسيارته وهو يشعر بسعادة عارمة تتخلل خلايا دمه ،
زفر بقوة وكأنه يتخلص من تلك الأيام الماضية بمعاناتها وآلامها في تلك الزفرة ، يتخلص من الشهر الماضي بأكمله ، كانت ايام كئيبة
دعا ربه بهدوء الا يعيد تلك الايام ثانية ، وابتسم بمرح لمع بعينيه وهو يفكر في كيفية قضاء الايام القادمة فهو تلك المرة سينعم بإجازة طويلة الي حد ما
وهو يخطط لاستغلال كل دقيقة بها ، لمع الحب في عينيه وهو يهز راسه مؤكدا انه سينعم بتلك الايام معها
طرق عقله بقوة وهو يطرد تلك الافكار السعيدة وهو يسخر " اذا ارتضت ان تنظر الي وجهك في الاساس "
عبس تلقائيا وسب داخليا " اصمت ايها الاحمق ، ستستمع ، انا اعرفها جيدا ، ستسامحني "
هز راسه بعدم تأكيد وهو يكمل " نعم ستأخذ بعضا من الوقت ولكنها ليست حقودة ستستمع وتسامح ،
اعاد عقله الكره وهو يصيح بعنف تلك المرة " واذا لم تفعل ايها الذكي "
ابتسم بمكر وتمتم بخفوت " سأجبرها بطريقتي "

تحركت باتجاه عمها لتصافحه بود ليسحبها الي حضنه ويضمها بقوة وهو يقول بمرح : حمد لله على سلامتك بنيتي .
ابعدها عن حضنه قليلا ليقبل وجنتيها : اشتقت اليك ليلى .
ابتسمت واحمرت وجنتاها : وانت الاخر عمي ، اشتقت اليكم جميعا .
نظرت حولها وهي تتبع : اين احسان هانم ؟
انتبهت على صوت السيدة احسان : خلفك تماما .
التفتت وهي تبتسم باتساع للسيدة احسان وتصافحها بود : الف مبروك لياسمين عمتي .
فوجئت بالسيدة تحتضنها وهي تقول بود : الله يبارك فيكِ حبيبتي ، العقبى لك ان شاء الله قريبا .
احتقن وجهها بقوة ولم تستطع الرد ليضحك عمها بقوة : اخجلتها احسان .
رتبت السيدة احسان بأمومة على كتفها : ربنا يرزقك بالزوج الصالح بنيتي .
ابتسمت ليلى بإحراج وقالت في خفوت : شكرا عمتي ، بعد إذنكم سأذهب لأرى بلال لا اعلم الي اين ذهب ؟
تحركت بخفه من بينهما وهي تبحث عن بلال بعينيها ، اشار لها بيده لتتجه ناحيته وتقترب منه وهي تبتسم : اين ذهبت ؟
ابتسم بمرح وعبث بخصلات شعره : لا اعلم لم اجد مكان لاصف به سيارتي وظللت ابحث الي ان وجدته اخيرا ولكنه بعيدا جدا عن هنا .
ابتسمت ليلى على تذمره ثم تأبطت ذراعه : حسنا لا تتذمر هيا بنا ، لتبارك لياسمين قبل ان يخطفها عريسها ويرحل .
ضحك بخفة وسار بجانبها وقال : لم يعقد القران بعد ، اليس كذلك ؟
هزت راسها نافية وقالت بمرح : بلى انتهوا منه منذ دقائق ، انت من تأخرت في صف سيارتك ،
تحركت سريعا وهي تتبع :هيا لنلحق بها .
سار بجانبها وهو يضحك على سرعتها الغير مفهومة ، ابتسم عندما رأى ياسمين امامه وعلى وجهها ابتسامة رائعة ، عيناها تتلألأ بسعادة صافيه ، شعر بسعادة حقيقية من اجلها وتمنى ان يرى ليلى عروس هي الأخرى ليشع وجهها بسعادة تتجسد في ملامحها كلها.
اقترب منها وهو يبتسم باتساع : مبروك يا غاليتي .
صافحته بود وهي تبتسم بمرح : الله يبارك فيك ،العقبى لك .
ابتسم بتوتر وقال : يا مسهل امامي الكثير من الوقت .
اقترب شابا وسيما منها ، متوسط الطول ولكنه اطول منه قليلا ، يتمتع بجاذبيه عالية
ابتسم في وجهه مجاملا ،ونظر الي ياسمين لتبتسم ياسمين وتقول : بلال اخا ليلى .
التفتت اليه وقالت بفخر : وليد خطيبي .
صحح الاخر بإصرار وهو يصافح بلال : زوجها ، تشرفت بمعرفتك .
ابتسم بلال بود : وانا الاخر .
صافح وليد ليلى : اخيرا التقينا ياسمين قصت لي عنك كثيرا .
ضحكت ليلى بمرح : وانا الاخرى اعرف الكثير عنك .
غمز وليد بعينه : اذا سنصبح اصدقاء قريبا .
هزت ليلى راسها في مرح وقالت : بالطبع وسنتفق عليها معا .
ضحك بمرح وقال وهو يزيد في مصافحتها : اتفقنا .
تنحنح بلال وسحب اخته من ساعدها ، نظرت له باستفهام فأغمض لها عيناه بعتب وهمس لها : انا غيور تذكري هذا .
تماسكت حتى لا تنفجر ضاحكة على ما شعرت بانه مزحه اكثر من ان بلال جدي به ،
التفت بلال لشخص وقور يقترب ليتجمد وجهه فجأة وهو لا يستطيع الربط بين سبب وجوده في الحفل وياسمين
هز اكتافه بلا مبالاة ولكنه ابتسم وهو يرى سيادة الوزير يقترب منه ويصافحه بهدوء : مرحبا بك بني ، ارى انك تسلمت الدعوة وقبلت بان تأتي الي حفل عقد قران ولدي .
عقد بلال حاجبيه وسأل بدهشه : اية دعوة سيدي .
ابتسم سيادة الوزير : دعوة هذا الحفل ، ارى انك تعرفت بوليد واصبحتما اصدقاء ايضا .
شحب وجه بلال لتنفجر اذناه احمرار في نفس الوقت وهو يردد : وليد الجمال ابن سيادتك .
اشار سيادة الوزير بهدوء نحو نفس الشاب ذو الجاذبية الطاغية : نعم ، الم تتعرف عليه ؟
ابتسم بلال ابتسامه باهته وقال : بلى تعرفت عليه ، تعرفت سيدي .
التفت سيادة الوزير ليتحدث مع احد الحاضرين الذين يباركوا له بعقد قران ابنه البكر لينظر له هو مليا ،
شعر بغضب عارم يندفع مع دماؤه لينتشر بجميع خلايا جسده ، غضب محمل بحقد دفين كان يحمله لذاك الوليد دون ان يراه ، والان يشعر به متوغلا بخلاياه
يشعر بمذاقه المر في حلقه وهو ينظر اليه ويتأمله جيدا بضحكته الجذابة ونبرته السينمائية ، نظراته الشقية ، وروحه المرحة ، والاهم عشقه المتدفق من عينيه
تمتم داخليا " ايها الحقير "
حدثه عقله " اذا كان يتلاعب بها فقلبه ملكا للآنسة ياسمين ، الاعمى نفسه يستطيع ان يرى تلك الكيمياء الدائرة بينهما .. يستطيع ان يتعرف بسهوله على شرارة الحب المتطايرة في الجو حولهما
تذكر ليلى وهي تخبره انهما يعرفان بعض من سنوات طويله
جز اسنانه غضبا وهو يقبض كفيه بقوة وهو يرى تلك النظرات الوالهة التي تنظر بها ياسمين لذلك الحقير ، الذي سرق منه اغلى احلامه !!
قفز عقله مرة واحدة وهو يعيد عليه جملتها التي اغدقتها على مسامعه مرار وتكرارا " لم يحدث شيئا "
لم يعد يستطيع ان يتحكم في ضبط انفعالاته فهم بالتحرك ناحيته وهو يشعر برغبه قوية في ان يلكمه في انفه ، يأخذ بثأره منه فحتى ان كانت ابنة عمته اخطئت في حقه فهذا الحقير هو السبب في ذلك الخطأ الذي اوغر صدره عليها !!
أنتبه على يد ليلى التي حطت فوق ساعده وهي تهمس له : ما بك بلال ؟
انتفض بخفه وحاول ان يتحكم في صوته ووجهه ، ابتسم بعصبية : لا شيء ليلى .
نظرت له بتفحص ليشيح بنظره بعيدا عنها ويقول سريعا : سأنصرف انا هلا اتيت مع عمك او تعالي معي لأوصلك للبيت .
عقدت ليلى حاجبيها بعدم فهم وقالت : لم ؟ الي اين ستذهب ؟
قال مبررا : سأذهب للشركة انت تعلمي توجد الكثير من الاعمال معطلة بسبب غيابي وسأذهب لأرى ما يمكنني فعله اليوم .
تنهدت وهي تشعر بان حاله تبدل قويا ولكنها ستؤثر الصمت حاليا : حسنا بلال اذهب وانا سأعود مع عمي .
انحنى وطبع قبله خفيفة على خدها : اسف حبيبتي ، اعذريني .
ابتسمت بهدوء وقالت : لا عليك .
اشار لها بيده مودعا : سلام اراك في المنزل .
اشارت له مودعه: مع السلامة حفظك الله لنا .

***************
وصل الي مكان الحفل ، نظر بجانبه الي حامل يده فالتقطه ووضعه بكتفه وهو يبتسم بمكر
ترجل من السيارة بهدوء وهو يتفحص المكان بعينيه ملتقطا كل التفاصيل التي امامه
تقدم للداخل بعد ان حيا احدهم براسه وهو يخرج له دعوة الحفل .
تنفس بقوة وحبس انفاسه وهو يبحث بعينيه عنها ، اخرج الهواء الممتلئ به صدره وعيناه تلتقطها بسهولة ، لم يرى احدا اخرا غيرها ، فقط هي ..قلبه دله عليها فتعرفت عيناه عليها بسهوله ، واقفه مع اخاها ، ركز نظره عليه ليتأكد انه هو
ليبتسم بهدوء تلك الابتسامة التي تلمع بعينيه ولا تصل الي شفتيه
رآها بقلبه تتحدث معه بود حتى شعر انه يستطيع ان يرى حركة شفتيها ويستطيع التكهن بفحوى حديثها ثم تأبطت ذراعه بتلقائية حسده عليها وتمنى لوهله ان يكون هو من تتأبط ذراعه بتلك التلقائية وتسير بجانبه لتتحدث معه وعيناها تلمع ببريق الفخر الذي يعرفه هو جيدا .
شعر بجفاف قوي في حلقه وانه ظمآن بشده من كثرة ابتعادها عنه ، تحرك بخفه مقتربا منها وكانه يريد ان يمحو ذلك الشعور يريد ان يتخلص من ذلك الجفاف الذي شعر به في ايام كثيرة كانت بعيد عنه
تحرك بعيدا عن الدائرة المحيطة بالعروسين فهو لا يريد ان يلمحه وليد ولو صدفه!! فهذا اخر شيء يريد حدوثه -ابتسم بسخرية وهو ينظر الي صديقه الذي لا يرى شخصا اخرا غير خطيبته الحسناء -
تحرك من خلف وليد ليقترب منها دون ان تراه هي او يراه صديقه
تأملها جيدا من خلف نظارته الشمسية وهي تصافح وليد وشعر انه يريد ان يكسر يد صديقه الاحمق الذي يتعامل معها بمودة فائقة عن الحد
جز على اسنانه قويا وهو يلتقط حديثها المرح ، وابتسم ظافرا وهو يرى يد بلال التي شدتها بعيدا عن وليد وهو يعاتبها على حركتها تلك
تمتم بخفوت : احسنت صنعا يا فتى .
عقد حاجبيه وهو يتمنى ان يكون ما فعله الاخر من باب الذوق العام وان لا يكون غيورا بشكل يعيق علاقته بها فيما بعد
ولكنه شعر بالغيرة تلتهمه وهو يرى الاخر يهمس لها بشيء لم يتبينه هو مما جعلها تكتم ضحكتها ولكن المرح تجلى في عينيها فاصبحا يلمعان كبريق الشوكولا .

شعر بعدم فهم لما يحدث امامه وهو يراها تبتعد عن اخيها للحظات وتقترب من ياسمين لتتحدث معها بشيء لم يستطع سماعه او التكهن به .
ظل يراقبها وهو يحاول ان يتماسك والا يذهب اليها يريد ان يجذبها خارج تلك الدائرة يريدها ان تستمع له وحده بعيدا عن تلك الضوضاء الخانقة
يريدها ان تتفهم ما حدث معه وما جعله يغادر حياتها فجأة ودون انذار مسبق .
يريد ان يمحو اثر تلك الليالي الطويلة التي قضتها تبكيه ، نعم هو يعلم ماحدث معها تماما .
ويعلم ايضا انها لم تتخطاه ، الي الان هو موجود بقلبها الصغير ، وتكن له حبا كبير
نعم يرى هذا في ابتسامتها يراه في عينيها وهي تنظر الي كفي وليد وياسمين المتشابكتين
نعم يشعر انها تتذكره بل انها تحيا على ذكراه .
انتبه من دوامة تلك المشاعر التي تقوي عزمه على اخاها يتركها ويرحل وامارات الحيرة والدهشة تظهر على وجهها .
تنبهت خلايا عقله كلها وهو يفكر سريعا في طريقه يبعدها عن وليد وياسمين
يريدها ان تأتي لمكان خالِ من الناس .
رمش بعينيه وخبط على كتف احدى القائمين على الحفل وهمس له وهو يشير عليها
هز الاخر راسه بتفهم وكلف احدهم بان يوصل رسالته اليها!!

انتبهت على أحد نُدّل الحفل يخبرها بابتسامة لطيفة أن أخاها يريدها
سالته بغرابه : اين ؟
اشار لها الرجل اشارة مجهولة فزفرت بضيق وهو تتحرك في اتجاه اماكن صف السيارات
تمتمت بغضب : سأقتلك بلال
تمهلت في خطواتها وهي تحاول ان تتوصل لمكان سيارة اخيها : لست معتادة على المشي بذلك الكعب العالي .
توقفت فجأة وهي تشعر به ، انبت عقلها بعنف وهي تزيحه بقوة من دائرة افكارها الان وتركز نظرها بحثا عن سيارة اخيها
مسدت حنجرتها بخفه وهي تريد ان تزيل اثر تلك الغصة التي تملكتها
وهمت بالحركة مرة اخرى وهي تتنفس بقوة لتشهق عاليا وهي تشم رائحته القوية تندفع الي رئتيها ، فتملا خلايا مخها دفعة واحدة .
شعرت بالدموع تتجمع بمقلتيها فحركت يدها سريعا امام وجهها وهي تحدث نفسها " اجننت ليلى ، هل ستبكي لمجرد ان شممت رائحة عطره مرة اخرى ؟ انه عطر مشهور وطبيعي ان يضعه معظم الرجال "
لم تنتبه لخطواتها التي تسارعت دون وعي منها لتجد نفسها في مكان بعيد من حديقة الفيلا المقام بها الحفل ، نظرت حولها فلم تجد اي شيء حولها ولا حتى السيارات .
عقدت حاجبيها وقالت بنقمه وهي تضرب بقدمها الارض : اين انت بلال ؟
التفتت سريعا وهي تخرج هاتفها لتتصل بأخيها لتتسع عيناها بقوة ويقع الهاتف ارضا رغما عنها وهي تنظر اليه في عدم فهم .

عندما تحركت في الاتجاه الذي يريده شعر بسعادة عارمة ، ولكن عندما توقفت فجأة شعر بانها احست بوجوده فابتسم بحب وهو يهيئ نفسه للحديث معها ، ولكن سرعان ما انقلبت ابتسامته لضيق وهو يشعر بانها على وشك البكاء ، تأكد من احساسه بها عندما وجدها تسابق خطواتها وتتحرك سريعا وكأنها تهرب من المجهول .
عقد حاجبيه وهو يراها تتحرك بعيدا وتمتم داخليا بحنق " حمقاء "
كاد ان ينادي عليها كي تتوقف فهي جعلته يتبعها لآخر سور الفيلا ، ولكنها توقفت فجأة ونظرت من حولها لتكتشف بانها بعدت كثيرا عن مكان الحفل
هم بان يحدثها ليجدها تلتفت اليه سريعا وتنظر اليه بصدمه ويقع هاتفها من يدها .

وقف ينظر اليها وهو لا يستطيع ان يتحكم في نبضات قلبه القوية ، يشعر بانه يريد ان يحتوي كل جزء منها ... يضمه الي عيونه .... ويكتنفه بداخله
يعيد تأمل وجهها مرارا وهو يشعر بان خلاياه ترتوي رويدا رويدا
يتأمل ذقنها التي ترتجف بحركة صغيرة لا تظهر الا لمن يشعر بها ، شفتيها المنفرجتين قليلا بدهشه ، انفها الصغير ، خديها الموردين كالأزهار ، عيناها التي يسطع منها عدم التصديق ، واخيرا حجابها الانيق الذي يخفي سلاسل الشوكولا ، نظر لها مليا وهو يستعيد مذاق الشوكولا الذائبة مرة اخرى في فمه
شعر بنشوة عميقة تكتنفه ليهمس بصوت اجش : ليلى .

شعر بها تتراجع للخلف بحركة غير منظمة فقال بهدوء : اهدئي انه انا .
نظرت له بعينين متسعتين وضعت كفها على شفتيها تمنع شهقتها الغير مصدقه من الانفلات ، هزت راسها بعدم استيعاب ، وقالت بتشتت : انت .
حرك راسه لها مؤكدا وقال بهدوء : نعم
نظرت له مليا ، وسالت بتشكك : عبد الرحمن ؟!!
رمش بعينيه وابتسم بتوتر فاتبعت هي سريعا فخرجت كلماتها مبعثرة : ولكن ذقنك ...
هزت راسها مرة اخرى غير مستوعبه : بك شيء مختلف .
ادارت نظرها عليه مرة اخرى وظهر الغضب بعينيها وقالت بعنف والادراك بدا يظهر في عينيها : انت ، ماذا تريد ؟
عقد حاجبيه بصدمة من تغيرها السريع وتنحنح ليقول مرة اخرى ولكن بلهجة اقوى
__اهدئي
اشاحت بيدها وهي تصيح بغضب : لن اهدأ لم اتيت الان وماذا تريد ؟
نطق من بين اسنانه : ليلى .
نظرت له بغضب فاتبع : اخفضي صوتك من فضلك .
تنبهت لذراعه فنظرت له بتشكك فقال بابتسامه خفيفة : الن تتحمدي لي بالسلامة ؟
رفعت حاجبها ونظرت له بحنق وعقدت ساعديها امام صدرها فاتبع موضحا : تعرضت لحادثة وكنت بالمشفى ، اتصلت بك اكثر من مليون مرة ولكن هاتفك مغلق .
اشار في اخر جملته لهاتفها الواقع ارضا ، لتجز على اسنانها غضبا وتهم بالانحناء لتجميعه فيقول بنبرته الامرة : لا تنحني .
نظرت له في دهشه وشعرت بوجهها يحمر تلقائيا ابتسم وهو ينحني امامها ويلتقط هاتفها بين يديه ويكمل : لم هاتفك مغلق دائما ؟
كحت بهدوء وقالت بنبره خافته : كنت خارج مصر وغيرت رقم هاتفي عندما عدت.
اتبعت في ثورة : لم تسأل الآن ؟ هل انت مهتم لتلك الدرجة ؟
زم شفتيه بقوة وارغم نفسه على الا يستمع لجملتها الاخيرة فهز راسه بتفهم ونظر لها بعتب : لم تتذكريني
احتقن وجهها بقوة وهمت بان تبرر له موقفها ، الا انها شعرت بالغضب منه فقالت بقوة : ولمَ اتذكرك وانت الاخر نسيتني ؟
ردد باليه : حصل لي حادث وكنت في المشفى وعندما افقت من الغيبوبة اتصلت بسيادتك هاتفك كان مغلقا يا استاذه .
اتبع بتأنيب : غيرتي رقم هاتفك دون ان تفكري في اني سأود الاتصال بك .
شعرت بلوم طفيف يصدر من قلبها فأشاحت بنظرها بعيدا عنه وقالت سريعا : حمد لله على سلامتك .
ابتسم بخفة واقترب منها بتلقائية : الله يسلمك .
مد لها الهاتف وهو ينظر اليها من خلف نظارته : اشتقت اليك ليلى .
احتقن وجهها بقوة وشعرت بقطرات خفيفة بدأت تتجمع على جبينها من الحرج الذي تشعر به
ابتعدت عنه تلقائيا وزمت شفتيها بغضب تجسد على ملامحها ، نظر لها مليا وقلبه يخبره انها غاضبة بالفعل منه ، ليس ذاك الغضب الطفولي المحبب لنفسه ، بل غضب من نوع اخر وعليه ان يتحمله ويتحمل تبعاته ايضا .
اقترب منها بهدوء وهمس بنبرة معتذرة صادقه : اسف لغيابي دون اسباب مقنعة بالنسبة اليك ، ولكن ما حدث كان رغما عني .
ردد بصدق : اعلمي ان كل ما حدث كان رغما عني .
عقدت حاجبيها وتحركت عائدة باتجاه الحفل فسار بجانبها ، توقفت ثانية ونظرت اليه ، تنفست بهدوء وهي تحاول ان تتحكم في مشاعرها المبعثرة –لا تستطيع ان تصل هل دقات قلبها العالية تلك بسبب انها غاضبة منه ام لأنها سعيدة !!
سعيدة لرؤيته ، سعيدة بوجوده ، سعيدة لعودته من اجلها وانه لم يكن حلما كما كانت تقنع نفسها لليالي طويلة وايام كثيرة ، زفرت بقوة وسالت باستفسار : كيف اتيت ؟
سار بجانبها وهو يكاد ان يجزم من خطواتها القوية انها تعيش صراعا داخليا بسبب وجوده الان ، سعيد وهو بجانبها لمرة اخرى ، يسير بجوارها وهو يفكر في تلك المرة البعيدة التي لمس كفها وكم يتوق لفعل هذا الان ، انتبه من افكاره على سؤالها فشعر بقلبه يهوى ارضا ، اتبعت هي وهي تتحرك ثانية : هل عدت للعمل مع عائلة سيادة السفير ؟
ثرثرت لتحاول ان تتغلب على دقات قلبها المجنونة : كم اشتقت لرؤية منال والطفلين .
تنحنح بلطف وقال بنبرة غامضة : لا لم اتى معهم .
عقدت حاجبيها وتوقفت لتنظر اليه : كيف دخلت اذا لابد ان تدخل برفقة احدهم او تملك دعوة الحفل .
نظر لها وقال بهدوء : هلا اتيت معي؟
عقدت حاجبيها بدون فهم : إلى أين ؟
تنفس بقوة : اريد ان اتحدث معك قليلا .
مطت شفتيها واستعادت حنقها منه : بخصوص ؟
لم يستطع ان يمنع نفسه من الضحك بخفوت وهو يرى تعبير وجها الحانق ، همس بنبرة تحمل عشقه لها : بخصوصنا .
احمرت وجنتيها تلقائيا وقالت بتبعثر : لا افهم .
توقف امام سيارة مرسيدس سوداء وفتح بابها : عندما تأتين معي ستفهمين .
نظرت بعدم فهم لباب السيارة المفتوح ، ثم ركزت نظراتها على السيارة نفسها وقالت بتشتت : هل هذه السيارة التي تعمل عليها الان ؟
عقد حاجبيه وجز على اسنانه غضبا وهم بالرد عليها ليفاجئ بيد ثقيلة توضع على كتفه يعلم من صاحبها جيدا ، اغمض عينيه وهو يضبط انفعالاته جيدا و تمتم داخليا " تبا ، ليس الان "
التفت لصاحب اليد وهو ينظر اليه محذرا ويقول بخشونة : مرحبا .
شعرت بالحرج من ذلك الشخص الذي ينظر اليها بتفحص ويبتسم ، ثم هز راسه بالتحية لها وقال وهو ينظر الي امير : كيف حالك يا كابتن ؟
عقدت حاجبيها وهي تنظر الي ذلك الشخص جيدا ، مظهره فخم رغم انه اقصر من عبد الرحمن وجسده ممتلئ قليلا الا انه يرتدي بذله فاخره وتظهر عليه مظاهر الترف ، مظهره رسم بداخل عقلها علامة استفهام كبيرة وهي تحاول ان تربط بين هذا الشخص الواقف امامها وعلاقته بعبد الرحمن .
لتنتبه لأول مرة لما يرتديه الاخر ، تأملته مليا وهي تنظر الي سترته الرمادية الفاتحة التي تنطق بفخامتها ، قميصه الابيض الملتصق بعضلات صدره وتظهر بوضوح من تحته ، رمشت بعينيها وهي تدرك انه خسر كثيرا من الوزن في الفترة الماضية ،
شعرت بالخجل يغمرها واحتقن وجهها بقوة وعقله يصيح " ما شانك انت خسر الكثير من الوزن ام لا ، ثم لا تقنعي نفسك بان تلك الخسارة بسببك انت ، بل هذا طبيعي لأنه كان مريض "
زمت شفتيها بضيق ونفضت افكارها لترهف سمعها لحديث دائر بينهم
قال الاخر بسخرية : ها انت التزمت يا كابتن وارتديت حامل ذراعك .
ابتسم امير بسماجه : اه ، نعم لا افهم ما الغريب في ذلك .
نظر لها الاخر ثم نظر الي عبد الرحمن وقال ساخرا : لا ليس غريبا يا سيادة الرائد فانت حقا مطيع جدا .
اتسعت عينا امير بقوة وقال من بين اسنانه وهو يدفعه من كتفه : اذهب لترى ماذا انت بفاعل ؟
دفعه قويا وهو يشعر بغيظ فعلي منه ، فهو حاول ان لا يتطرق في الحديث معه او يطوله اخبره اكثر من مرة بهدوء ان ينصرف ويكف عن تلك التصرفات اللزجة التي تفقده اعصابه والاخر اصر ان يضايقه بمزحه المتخفي عن سر وقوفه مع تلك الحسناء و انه سيغادر الحفل معها ايضا
ضحك الاخر بقوة وهو يبتعد بسبب دفعة امير له وقال من بين ضحكاته : لا تكن غليظا امير من فضلك انا امزح معك .
قبض كفيه بقوة وهو يشعر بان هذا الاحمق هد المعبد فوق راسه الان وانه عندما يلتفت اليها ستنفجر في وجهه كبركان ثائر
قال بقوة وخشونة : وجيه انصرف الان من الافضل لك .
رفع الاخر يديه بمعنى استسلامه وقال من بين ضحكاته : حسنا ، حسنا سأنصرف .
زفر بقوة وازدرد لعابه وهو يتمتم " من الواضح اني بانتظار معجزة "

شعرت بتشتت لحظي وهي تسمع ذلك الشخص يلقبه بسيادة الرائد ، تشككت في سمعها للحظات وتخيلت انهم يتحدثا عن شخص اخر يعرفاه هما الاثنين واعادت هذا لعدم انتباهها للحديث من قبل !!
ولذا شحذت طاقتها كلها لتفهم فحوى الحديث الدائر بينهما ، شعرت بتوقف الزمن والاخر يناديه بأمير ، ارتفعا حاجبيها تلقائيا وهي لا تفهم ما علاقته بذلك الاسم !!
رفت عيناها وتأملته ببطء وهي تشعر بعقلها يستيقظ اخيرا من سباته وهي تربط الاسمين ببعضهما لتنظر اليه مليا
تتذكر ما كان يدور بينهما ، كلماته الجريئة نوعا ، شعوره بها وكانه يعرفها حق المعرفة ، غزله الجريء ومنتقاته من الشعر ، قصيدة نزار وافتتاحيات فصول رواية الاخر التي كان يسمعها اياها ، تحركه الفخم وكانه امير من العائلة المالكة !!
ابتسمت بسخرية " كان هو منذ البداية "
ملابسه المميزة بعلامة معروفه ومشهوره ، كان اخبرها الاخر انه يفضلها دونا عن اخريات
رمشت بعينيها وهي تنظر إلى معصمه المزين بساعة فخمة ، وشعرت بدمائها تفور وهي تتذكر ذلك الموقف عن تلك الساعة " نفس الساعة "
شعرت بلهيب يستعر في صدرها وهي تتنفس بقوة وتؤكد " كان هو منذ البداية "
احست بنظراته مسلطة عليها لتجز على اسنانها قويا وترفع راسها في كبرياء وتنظر اليه بتحدي : اعتقد ان لا يوجد حديث بيننا سيد امير .
زفر بقوة وقال في هدوء : من فضلك ليلى استمعي الي .
رفعت حاجبها ونظرت اليه بسخرية : لا يوجد ما يقال يا امير بك ، انت تحدثت معي بما فيه الكفاية ، وانا سئمت من حديثك بصراحة .
احمر وجهه بقوة وقال بهدوء وهو يحاول ان يسيطر على غضبه : اهدئي واستمعي الي .
نظرت له بغضب اشعل مقلتيها فحول لونهما إلى اللون البني الرائق وقالت وهي ترص على احرفها : لا اريد ان اسمعك .. لا اريد ان اراك .. ومن الافضل ان تختفي من حياتي بشخصيتيك .
دارت على عقبيها وتحركت بقوة وهي تشعر بالغضب يغلي في اوردتها ،
تحرك سريعا ليقطع طريقها ويمكسها من ساعديها وهو يقول برجاء فخم كعادته : ارجوك ليلى توقفي واستمعي الي .
اتسعت عيناها وهي تنظر إلى كفيه المطبقان على ساعديها ثم رفعت نظراتها له وهي تقول امره ومن بين اسنانها : اتركني .
ترك ساعديها وهو يقول بهدوء : لم اقصد ولكني اريدك ان تتوقفي وتسمعيني .
قالت بقوة لم يتخيل هو انها تمتلكها يوما وهي ترفع انفها بأنفه واضحة : لا كلام بيننا ابتعد عن طريقي حالا والا تسببت لك بفضيحة يا أسطى .
رمت كلمتها الأخيرة بعجرفة مقيته ادهشته للحظات وهو يرى فتاه اخرى غير ليلى التي يعرفها لتتبع بلهجة متكبرة شعر بالحنق منها : ابتعد .
تحرك بآلية من أمامها وهو ينظر اليها في تعجب ويتساءل " هل تلك هي ليلى ؟ ام عيناه تخدعه ؟! "
رد قلبه ساخرا " بل هذه ليلى في نسختها الجديدة التي تسببت انت في وجودها امير"
تحركت سريعا من امامه وهي تدعو ان لا تنفجر في البكاء ، لا ليس هنا وليس امامه ، رفعت راسها بكبرياء وهي تقول لنفسها بحده " لن ابكي مطلقا ، لا يوجد اي شيء ابكي عليه ، ولو لم يكن هذا حفل ياسمين الذي انتظرته الاخرى طوال حياتها لكانت تسببت بمصيبة وافتعلت فضيحة لذلك ال..
زمت شفتيها بقوة و هي تستنكر انها لا تستطيع شتمه وسبه بأقذع الالفاظ .
رجفت شفتيها بغضب وهي تسب عقلها الذي لم يكتشف ذلك التشابه بين الشخصيتين
عضت شفتيها بعصبية وهي تتمتم داخليا " يا الهي ، كان يتلاعب بي منذ أن رآني في الفيلا "
انتفض قلبها قويا " لا ليلى ، من اين يعرفك انت "
عقدت حاجبيها بقوة وهي تفكر " هل رآها قبل أن يلتحق للعمل في فيلا سيادة السفير "
هزت راسها نافية وهي تستبعد ذلك الاحتمال " اين سيراني ؟ "
صاح قلبها مرة اخرى " أرأيت لم يكن يعرفك كان يتكلم معك وانت من قصصت عليه امر عبد الرحمن واشتكيت منه ومن معاملته السيئة "
لمعت عيناها فجأة " وهي تعلم الان سر تغيير معاملة الاخر "
اتبع قلبها " حاول ان يجذبك اليه لأنك لم تشعري به وهو يتحدث معك عبر الانترنت ولا تحاولي ان توهمي نفسك بانه خدعك بلى هو ابتعد عنك بكونه امير وتقرب بشخصيته الاخرى منك
زمت شفتيها في ضيق مرة اخرى و هزت راسها في عنف وعقلها يقول " هذا لا يمنع انه تلاعب بي الايام الماضية وهو يتحدث معي ولم يخبرني انه هو عبد الرحمن "
هم قلبها بالحديث لتهز راسها بعنف اكبر وتجبره على الصمت وهي تردد " لا لقد تلاعب بي منذ البداية وانا لن اغفر له .. لن اغفر له ."


انتهى الفصل الرابع والعشرون
اتمنى ان يحوز على اعجابكم
لا تحرموني من ارائكم وتفاعلكم وتعليقاتكم وانتقداتكم
اراكم على خير
الاحد بعد القادم
باذن الله
في حفظ الرحمن جميعا

 
 

 

عرض البوم صور سلافه الشرقاوي   رد مع اقتباس
قديم 08-04-13, 12:56 AM   المشاركة رقم: 1203
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اسرة المشاعر
المركز الاول مسابقة القصة القصيرة


البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 140895
المشاركات: 4,941
الجنس أنثى
معدل التقييم: سلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11719

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سلافه الشرقاوي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 18- رواية امير ليلى بقلم Solafa El Sharqawey .. الفصل الـ 23 ..

 
دعوه لزيارة موضوعي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 12 ( الأعضاء 7 والزوار 5)
‏Solafa El Sharqawey, ‏عيون السحر, ‏awan, ‏signorita_loly, ‏princess roka, ‏princess miroo, ‏Emomsa+

منوووووووووووورين يا صبايا
يا صباح الهنا عليكم
سوري ع التاخير
بس يا رب البارت يشفع لي
موووووووووه للكل

 
 

 

عرض البوم صور سلافه الشرقاوي   رد مع اقتباس
قديم 08-04-13, 01:18 AM   المشاركة رقم: 1204
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة
مشرفة روائع من عبق الرومانسية
كاتبة مبدعة
سيدة العطاء


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148401
المشاركات: 25,150
الجنس أنثى
معدل التقييم: حسن الخلق تم تعطيل التقييم
نقاط التقييم: 137607

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حسن الخلق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
Congrats رد: 18- رواية امير ليلى بقلم Solafa El Sharqawey .. الفصل الـ 23 ..

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلام عليكم و رحمة الله

مرحبا سولي .. يسعد كل أوقاتك غاليتي
حمد لله على سلامتك أنت و لولي العسولة ربنا يطمنك دائما
ما شاء الله الفصل شكله مغري جدا

بداية مبشره جدا بالخير مع ياسمين المنتعشة بعد حديثها مع السيدة الحكيمة إنعام ، لقد أحسنت نصحها بما يضمن لها حياة قادمة عامر بالحب ، أحببت تآلفها السريع معها و حدثها العفوي ، لا يوجد أجمل من المصارحة
لكن كل شيء له موعد و كان مقدر أن تمضى الفترة الماضية على هذا النحو .

جميل جدا ذلك النضوج الواضح و التبدل في شخصية تومي ، مسكينة منال ، تحملت الكثير حتى انهارت كأنها تود الراحة من كل ما ينهك ذهنها

وليد الجديدة يبدوا محلقا في سماء الحب ، اممم إذن وائل يريد المغادرة ليبتعد عن الجميع ، شخصيه مثيره للاهتمام جدا هذا الوائل
واااااااااااااااااو هل هذا وائل أم انه تبدل ،أول مره أجده أخا لوليد على هذا النحو
هههههههههههه المسكين من حقه يشعر بالذهول فسيادة الوزير أصبح أبا بشريا يجيد إظهار مشاعرها
أعجبني جدا التواصل بينه و بين أخيه بعدها ، انه يتألم فعلا و لم يخرج من حصار الماضي بعد و لكن على الأقل لم يعد ينظر لوليد على انه منافسه او غريمه
المشهد بمجمله كان إبداعي و أعجبني جدا

و أخيرا جلسة مصارحة طال انتظارها ، والدي ياسمين كانا بحاجة إليها منذ سنوات
كأن مقابلة ليلى و مسامحتها لعمها جعلته يرى حياته من منظور مختلف أجمل و أكثر إشراقه
السيدة احسان عاشت عمرها بانتظار أن تسمع منه هذه الكلمات ، ربما تأخر و لكنه وصل بالنهاية ، بشرة خير لياسمين ان كل الأمور تسير على ما يرام هذه المرة
أحببت المشهد جدا ، يبدو ان كل مشهد سوف يحمل لنا مفاجأة أروع

كل عام و أنت بخير بلبل ، هيص يا عم إنما مش قوي خليك ثقيل زي ما علمتك
لا لا لا إيه إلى انا شايفه ده ، إيه إلي بيحصل ده ؟
مش عدل أبدا على فكره ، يا لهووووي لا دا كدا كثير ، و اشترت الدبل كمان
طيب يبقى أجرة المأذون عليها اه الحق حق (:

مرحبا بأميرنا ذو الطلة المبهرة ، ايوه ماشيه معاك يا عم مين قدك الليلة ، ربنا يستر

اوه خالد مصاب ، لم نعلم ما الذي حدث و بعد ذلك الاتصال المجهول ، لكن يبدو انه يمارس أقصى حالات ضبط النفس ، لا استطيع لومه فهو تحمل الكثير ، اتق شر الحليم إذا غضب
لكني أشجعها على صبرها و محاولاتها الحثيثة لتقترب منه

مشهد ياسمين و ليلي كان رااائع ، اتسم بالخفة و الحميمة و كان بعيد عن تعقيد الماضي فليلة أصبحت مختلفة لم تعد تحمل داخلها ذاك الألم الخفي
فكره عقد القران كانت ممتازه ، و خاصة حين يتكلم وليد عن الإطار الشرعي ههههههههههههه

اشعر ان الأمير يخطط لشيء ما لكنه براحته ، انا معه في أي خطط و جاهزة للتشجيع
جووووووو أميرنا جوووووووووووووو

اععععععععععععععععع الوضع على أهبه الانفجار عند خالد و منال ، بل لقد انفجر بالفعل
كانت طلتها مبهره و أثرت عليه حد الألم ، ربنا هذا التأثير ما جعله على تلك الحالة ، كليهما تمادي حتى احتدم الأمر
لكن تعرفي أنا سعيدة لما حدث ، فزواجهم من البداية بني على أساس خاطئ لذا سيظل مزعزع ، ينبغي وضع أساس سليم أولا لينمحي الماضي ، لذلك لم احزن للطلاق بل أريده من اجل تصحيح وضعهم المزري فهي على كل حال حامل و ستظل زوجته رغما عنه ،

عند أمير انا أشاركه الرأي ان مغامرة خالد الأخيرة كانت السبب في زوال الخطر من عليه ، أظنه توصل لقتلة أخيه و تخلص منهم و خرج بإصابته الحالية

لما يشعر وليد بهذا الشعور رغم أن كل شيء يسير على ما يرام ! لا يعجبني ذلك ، رجاء ابتعدي عنهم (: أتمنى يكون شعور التوتر الطبيعي عن كل عروسين
أسعدني جدا تصالح وليد مع نفسه و تقبله عائلته أخيرا ، لقد صار يتعامل بطبيعة و اختفت كل الأحقاد

جميل جدا وصف مشاعر وليد و ما الذي فعله طيلة الفترة الماضية لأجلها وعلى الجانب الآخر هي أكثر منه قلقا ن مشهد واقعي جدا (:
اممم ليلى و اللوك الجديد ، عفويه و لذيذه مع اقتباساتها من ايناس ،
لقاء مفعم بالمشاعر ، كادت ياسمين ان تذوب خجلا ، أحببت المشاعر المتطايرة بكثافة هنا
احمد كان ظريف جدا و جعل المشهد مرح و عفوي ، تعليقاته كانت لذيذه و عفويه كأي اخ يزف اخيه ههههههههههههه
وليد كان قمة في الرومانسية و جعل المشهد روووعه


كم أحب حديث أمير مع نفسه ، رووووعه هذا الرجل يبهجني بكل مشاهده ههههههههههه
اجل سوف تسامحك يا أمير ، فهي ليست حقودة لكن لا ضير من بعض الغضب و الخصام

استقبال ليلي كان دافئ أدهشها هي نفسها حين احتوتها زوجة عمها بحي و حنان
اه يا خوفي من بلال ، امسك نفسك يا بلبل الله يخليك
قالت لك لم يحدث شيء و هي إلي كانت غبية ، وليد ماله في هبلها
الأفضل ان ينصرف بدلا من ان يفسد الحفل و إحنا ما صدقنا

ههههههههههههههه فهمت الآن مغزى حامل الكتف ، أيها الماكر الأمير (:
وصوله و اهتداء قلبه إليها كان روعه قم متابعته لها و قلبه يكاد يقفز من مكانه قمة في العذوبة ، يخطط للانفراد بها و من يلومه ، لقد تعب كليهما من البعاد و الظمأ
أعجبني حين فهم مغزى نظراتها و إيماءاتها و أدرك انه قابع داخلها ينتظر

ثم تتوالي الروعة و الإبهار حين تشعر به ، كأن روحه تحيطها في الهواء
يا عيني أستاذ و رئيس قسم ، شفتوا الدخلات القوية ، حملها الذنب و لا كأنه عمل حاجه
حبيبي حبيبي يعني
أصبحت هي من تشعر بالذنب و الحرج الآن هههههههههههههه مش قلنا أستـــــــاذ
شعورها بالارتباك و اختلاط المشاعر طبيعي جدا ، خدي وقتك يا لوله

اعععععععععععععع مين ده مش وقته خالص ، حد يبعد الراجل ده أحسن خلاص هموته
يا لهوووووي يخرب بيت الذكاء إلي من النوع ده ، ارتحت دلوقتي يخويا ، اتبطيت خلاص اعععععععععععععععععع

لا و بيضحك كمان ، له نفس يضحك و أهي كملت للنهاية لما قال أمير ، مخلاش حاجه في نفسه يخرب بيته
ليه يا وجيه يا حبيبي الرخامة المزمنة دي ، دا انا لو شفتك دلوقت ممكن أقتلك

للأسف حتى المعجزة لن تنفع الآن أيها الرائد المتعوس هههههههههههه
و فجأة أضاء المصباح فوق رأس ليلى و اتضح كل شيء
تخيلت المعلومات تنهمر عليها فجأة لتربط كل المواقف ببعضها ويصبح كل شيء انكشفن و بان
الملابس ، الساعة ، الشعر ، ذوقه في الأدب ، معلوماته ، وقعتك سودا يا أمير ههههههههههههه انا بقول تروح مع وجيه دلوقت أحسن

هي نفسها يا سيد أنت بس اصبر ، دي ليلى المعدلة و هي أحسن كثير صدقني
اسمعي يا بنت الناس ، قالت اسمعيني مست مره اسمعيه هتخسري إيه !!
حبيت جدا عقلها و هو بيبرر لها و بيسوق له الحجج ، كانت الحجج صائبة تماما و لكن قلبها يرفض التصديق بعناد ، لا يهم سوف يصدق رغما عنه لكنها الآن بحاجة للوقت
و هتسمعه يعني هتسمعه
مشهد روووووعه سولي ابداااااااااااااااع
لم أتخيل أجمل من ذلك بينهم أحســـــــــــنتي


تسلم ايدك الفصل من البداية للنهاية يجنن ، طويل و مليان أحداث و مفاجآت ، شخصيات كثير تغيرت للأحسن ، حبيت أجواء الحفل جداا و شعرت بالبهجة و الفرح
أحسنتي في كل شيء حبيبتي ، كان جزء ممتع يستحق الانتظار
بانتظارك دائما سولي

ربنا ييسر لك كل امورك و يزيدك من فضله

دمتِ بكل الحب و الود ♥

 
 

 

عرض البوم صور حسن الخلق   رد مع اقتباس
قديم 08-04-13, 01:22 AM   المشاركة رقم: 1205
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 76160
المشاركات: 2,427
الجنس أنثى
معدل التقييم: suze عضو جوهرة التقييمsuze عضو جوهرة التقييمsuze عضو جوهرة التقييمsuze عضو جوهرة التقييمsuze عضو جوهرة التقييمsuze عضو جوهرة التقييمsuze عضو جوهرة التقييمsuze عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1038

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
suze غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 18- رواية امير ليلى بقلم Solafa El Sharqawey .. الفصل الـ 23 ..

 

طويب

اولا ارجو التماس المزيد من العذر لتقصيرى المتزايد فلن اتمكن من كتابة رد كاف وواف لابداعك




مازلتى تخطين احلامى البريئة بقلمك الذهبى .. وكم يسعدنى هذا ويأخذ دوما بأنفاسى

يأخذنى لعالم تركته منذ سنوات ..يبحر بى يبعثر حزنى وكآباتى

لاعود من رحلة كتابتك مشبعه متشبعه بكل ماهو مرضى لتسكين البعض من الامى

لكن فاتنتى بقلمك ..ان تهدينى اياها




حقا كثير على قلبى الاحتمال .. ولا املك مثلك فنون القلم لاصوغ ما شعرت به حيال رقتك وفتنه اهداءك من جمال

مهما شكرت لن توفيكى





عسى ان تشعرى بمدى روعه ما فعلتى وشكرا على هذا الاهداء الاروع من الخيال




 
 

 

عرض البوم صور suze   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(حصري, .....قريبا, ليلاس, ليلى, مستشار, موال, منتدى, منتديات ليلاس, امير, الكاتية اسيل, برنامج, بقلمي, يالي, ياسمين, رومنسيات عربية, سائق, شفير, عبد الرحمن, عبق الرومانسية, هنادي هشام, وليد
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t169803.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 03-01-16 02:51 AM
Untitled document This thread Refback 29-08-14 11:55 PM


الساعة الآن 03:24 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية