كاتب الموضوع :
سلافه الشرقاوي
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
رد: 18- رواية امير ليلى بقلم Solafa El Sharqawey .. الفصل الـ 22 ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا سوفي .....
احداث ممهدة لما هو قادم ...... هدوء يسبق عاصفة ...... من مشاعر ..... او احداث ......
لنرى معا .....
هنادي .....
القوة والبرود الذي تعاملت به مع حماتها والدخيلة .... نابع من حبها الشديد لهشام .... بجانب غريزة الحماية الامومية .... بجانب شيئ لامسته في حماتها وهوحب الحفيد ....
من خلال سماع هنادي للحديث الذي دار بين حماتها والدخيلة تحفزت داخلها حماية وغيرة .... حماية لابنها لان الدخيلة قد تكلمت عنه بلامبالاة مغلفة بكره لانه بالنسبة لها طفل ناقص غير طبيعي ..... وغيرة على زوجها وحبها ...... والذي جعلها اكثر شجاعة احساسها بحب حماتها لحفيدها وهذه نقطة ضعف .... ممكن استغلالها فيما بعد .....
خالد وامير ......
الاثنان يعانيان من امرين متشابهين .... فلاثنان عاشقين لامراتين ووطن ...... وكلاهما امام عقبات كثيرة .... وطن محاصر من خونة ...... وامراتين محاصرتين من ماض ......
ولاثنان اتفقا اولا على خطة لانقاذ الوطن ...... ومن خلال هذه الخطة سينتج عنها اطلاق سراح الامراتين من الماضي.....
خالد وفاطمة ......
غاضبة منه لانه وعدها باصطحابها الى امير ..... ولم ينفذ وعده ...... وايضا وعدها بالانصات لمنال ....وايضا لم يفعل .....
نأتي لمشهد رائع ومميز في هذا الفصل .....وهو مشهد خالد ومنال ....
تيار الوعي لخالد وتحدثه مع نفسه واحساسه بالحيرة واضطرابه ما بين الاشتياق والغضب ...... ما بين الحنين لحضن زوجته ومعشوقته وخيال اخيه الخائن ......
ثم سماع صوتها يناديه ويناجيه ...... واحساسه بها وبالمها .... ولكن للاسف سوء التفاهم المغلف بالكبرياء الغاضب منع سريان التفاهم بالوصول اليهما ......
للاسف فقلبيهما في حالة من عدم الاصغاء وكلاهما يتعذبان ....
وليد وياسمين ...
حالة من الشجن الجميل .... والنظرات المعبرة المفهومة والمتبادلة ..... مع حركات تاديبية من ياسمين لوليد ..... فهي للان تحذر منه على نفسها وعلى قلبها ....
وليد ...نظرة مستقبلية متفاءلة .... وخطوات صحية الى هدفه ..... سواء للعمل او لياسمين .... ولكن غير مطمئنة لوائل .... فالاستسلام هكذا غير مطمئن الا اذا ان صد ياسمين له ..... بجانب رؤيته لياسمين وهي تنظر لاخيه بكل الحب والاخلاص جعله يشعر بمدى اخلاصها له واختياره الخاطئ منذ البداية ..... اما ان حديث والده الاخير له قد جعله يراجع نفسه وتصرفاته .....
( بصراحة لا اعتقد ان سنوات من الحقد والغضب قد تهدأ هكذا في بضع ايام او ساعات ..... لذلك قلقة منه جدا ..)
امير ليلى .....
محادثة بين اثنين ..... ليلى تتحدث الى صديق كما تعتقد ..... وتبثه بعض ما مر بها ..... وتطلب نصيحته لبعض ظروف حياتها ..... ولكن تغفل ولا تستطيع ان تعبر عن حبها الضائع حتى لا تخسر نظرته الاحتراميه لها ...... بجانب ان طبيعة ليلى المنغلقة الا على ياسمين ..... لم تتيح لها الفرصة للبوح بما في قلبها لاخيها فما بال امير الخيال الكاتب والاديب والصديق على صفحات الانترنت ........
اما امير .... فهو يتحدث الى حبيبته ومعشوقته دون معرفتها ويطالبها بحق دون ان تعرفه ..... فلذلك هو غاضب من نفسه اولا .... ومن جهلها به ثانيا ......
بصراحة الفصل كله رائع ومميز .... كما قلت ان احداثه ممهدة لانفجارات قادمة واكشن سيملاء الصفحة دموع وحزن .... وعتاب ...... وفي اخر فصل سعادة وامل .....
ننتظرك قريبا .... فنحن بالقرب ......
|