كاتب الموضوع :
سلافه الشرقاوي
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
رد: 18- رواية امير ليلى بقلم Solafa El Sharqawey .. الفصل العشرين .. مميزة جداً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا سولي .....
جزء ملئ باحداث تمهيدا لاحداث النهاية .... مع انه حزين ويحمل في طياته اعصار ..... الا ان النهاية ستكون مرضية للجميع ........
نبدأ مع هشام .....
يعرف تماما خطط والدته ..... ويعرف ان نودا ضعيفة ولا تستطيع مجابهتها ..... وهو يحاول كبح جماح والدته وبث الثقة في زوجته من خلال اهتمامه بها وحبه لها ولولده ..... ويعرف تماما ان ديحة ليست له ...... واعتقد ان زيارة البلد لحضور الزفاف ستجلب الكثير من الاكشن والحزن ...... الا انها ستضع الكثير من النقاط على الحروف .......
الامير.....
وزيارة رئيسه له .... ماهي الا محاولة طمئنة امير بجانب اعطاؤه امر مبطن بتغيير عنوانه لانه في خطر ( اعتقد ان من حاول قتل السفير واغتصاب فاطمة وتعارك مع امير قد مات .... وانكشف غطاء امير .... وبمان ان العصابة دولية فاكيد لها اعوان بالداخل يساعدونها ..... والى ان يتم اكتاف الاعوان فامير بخطر ) وبالتالي حمايته واجبة والافضل ان يظل في المشفى الى ان يشفى وتنكشف العصابة ( وليس بعيدا ان تم القاء اشاعة على انه قد مات ... اقصد امير ..)
تغيير الحجرة مع الرسالة جاء بارتفاع نسبي للمعنويات .... الا ان فكرة سيطرت عليه والذي سيساعده هو الخواجة خالد ( من دخل علية في قفلة الجزء وبلكنة مميزة هو الخواجة خالد ..)
ليلى ....
وزيارة عمها .... وضعت الكثير من النقاط في اماكنها مع توضيح الصورة والاهداف ..... فشيئ طبيعي ان يخاف عليها فهو ليس عمها فقد فهو ايضا الاب الذي ربي واهتم .... صحيح غلط الا انه احبها وحماها بطريقته ..... فننظر يا ليلى للجزء الممتلئ من الكوب ..... فالبعد كان غنيمة والقرب بالشكل الذي يوصفه العم كان سيجعلها تخسر امها واخوتها بسبب غيرة ابو بلال ...( اوقات القدر يكون قاسي علينا ولكنها قسوة تحمل رحمة لا ندركها الا بعد مرور الوقت ...)
اعجاب العم ببلال وبرجولته دليل على حسن تربية واحساس بالمسؤولية من جانب الام ....
ليلى فقدت الاب البيولوجي ولكنها كسبت الاب الذي ربى واختين هما ( ايني .... ياسمين ....مع بلال ..)
خالد ... منال ...
الكبرياء الواهي يتحكم بهما .... وتعسف بهما مشاعرهما ...( حامل بتؤم ) وتلعب بها الهرمونات ..... وتلعب به الشكوك ..... لنرى معا ماذا تحمل لهما الاحداث ....
فاطمة ....
تراجع عن الضياع والعزم على الطريق المستقيم مع تعويض ما فاتها من انتماء حقيقي لوطنها ودينيها .......
ياسمين ....
كوني مع وليد ... ولكن ربيه من جديد ...... واذا كان يحبك اجعليه عاشق ........
وائل ....
ابعد بعيد يا شاطر .... فياسمين ستعطيك درس عمرك .....
وليد ....
مهندس الديكور لشقة امير ...... وصفحة جديدة في حياته بعيدا عن نزواته ..... ولكن وائل مازال كشوكة في الحلقوم .....
تتميزين بالفعل في كل جزء تكتبيه ..... ويتطور اسلوبك عن كل ما سبق ..... وكل مرة اشعر انني اقرأ سيمفونية من الادب الراقي الجميل ....
سلمت يداك ..... بالقرب ومعك دوما ..... وان قصرنا معك فاعلمي ان لك مكان بالقلب ...........
|