كاتب الموضوع :
سلافه الشرقاوي
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
رد: 18- رواية "امير ليلى" بقلم / easeel .. الفصل الثامن عشر .. مميزة جداً
مش ممكن بحارب ف كل الجهات عشان الاستاذ وليد ... تحذير .. هبه الفايد ابعدى عن وليد الجمال .... محجوز من اول طله .. خليكى ف الخواجه خالد وسايباهولك متضررة ويكون حسابك مع روفى بقى انا ماليش دعوه ....>>فيس جاى يتخانق ...
سوليى ..
حمد الله ع السلامة الصفحات اشتاقتلك ......... وتسلم ايديكى ع البارت الجميل ....... بارت احداااااث ديدو ....
تعالى نبدأ .. بقالى كتير ما وقفتش ع منصة التعليق ربنا يستر ........
وليد وجاسى ........... مازال يجيد لعبة اخفاء المشاعر ........ مشهد المعرض جميل جدا ....... فعندما ذهب الى المعرض لم يذهب ليعبر عن ندمه بل اخذ معه اخته ولم يقول لها من تكون ؟؟؟ تركها تحترق بنيران غيرتها ... حتى وهو يبدى ندمه ع فقدانها لم يبادر حتى بتعريفها على هوية التى معه .....
جاسى لازالت مجروحة منه ولكنها ايضا تحبه .. فكما قلت مسبقا كيف يمكن لحب طالت مدته كحبها له ان يختفى بهذه السهولة .... حب كان من طرفها فقط وهى مقتنعه بذلك فبدلا من محيه قامت بتغذيته .. فكيف تتخلى عنه ؟؟؟!! وهو يعلم ذلك ..
ولكنها تريد ان تجرحه ان توجعه كما وجع قلبها مرارا وتكرارا .. فوجدت فرضتها بسؤاله عن هشام لتعطى اجابتها ولعبت باافكاره واستمتعت باانتصارها ولكن الانتصار الاكبر هو محاولته ان يعتذر لها بطريقه ما لترفضه هى ف لحظة كبرياء يغطى رغبتها الحقيقه فى عدم الابتعاد عنه ... لحظة من وراء قلبها وهى تقول لقد تأخر الوقت ... فلازالت جاسى تتمتع بالعند وانا اساندها قلبا وقالبا فيجب ان يعاقب ع ست سنوات مضت اضاعها هو دون سبب يعقل ....
وازدادت فرحة وليد عندما استمع الى كلمات اخته عنه .. هو متأكد انها تعشقه ولكنه ما زال يجهل الطريق لكسر الحواجز التى وضعتها بينهم مؤخرا ...
مكالمتها مع ليلى حول وليد اعجبتنى جدا ... اكثر مااعجبنى فيها تفكير ياسمين ففعلا هو يجب من يأتى هذه المرة ويقطع الطريق كله اليها وهى لن تقابله ف منتصف الطريق ليس بعد كل ما حدث بينهم .. يجب انتشعر بمدى حبه العميق لها ومدى تغييره من اجل هذا الحب .....
اما وليد فله مخططات اخرى اتساءل بوجه برىء عزيزتى سولى ... ماهو سر البرنامج الذى هو حريص جدا على بثه .. اذا فهل سوف يقول فيه شىء ام سيعرض فيه اغانى من نوع خاص ... ولكنى ناقمه عليه ما زال يحارب م وراء ستار ... >> خليه ينزل للساحة ياست سولى بقى ..
وبسبب مخططات الاستاذ وليد ... بدأ الاخ الثائر المنتقم ان يضع مخططات اخرى .... فمنذ رؤيته لاخيه وهو يرسمها وحالة الهيام التى كان بها وهو يصمم اولا ع انتزاع فرحته ثانيا ع اقصاؤه مرة اخرى عن حياته .... فذهب ليرى ياسمين .... وبدأ ينسج خطه اخرى ... ولكنها خطه كانت ستبدو جيدة ام لم تكشف امام احمد ويعالجها هو ... ففى الوقت الذى كان وائل فيه يحاول ان يزرعها ف مخيله امه ان تكون هى عروس بطريقه ذكيه قطع عليه احمد الطريق بااخبارها بانها صديقه وليد الذى لطالما احبها .... وفكل تخطيط وائل توقف لحظيا لينفعل داخليا ويعلن تحديه لوليد بكلمات صعبه كبيره ....
وائل لم يتغير حتى هذه اللحظة .. لماذا كل ما الاحظ لمحة تغيير فيه فى حواراته مع وليد يعود هو ليفسدها بمخططاته .. هو يريد استعادة اخيه ولا يريد مسامحته ابدا ... وائل يعتبر وليد خانه ودمر حياته ووليد يشعر بالذنب ولا يريد ان يؤذيه لانه يشعر انه فعل ذلك فعلا رغم نواياه الطيبه تجاهه ...
لماذا كل هذا الحقد ؟؟ لماذا فقد وائل معنى كلمه اخوة مع انه ووليد كالتوائم .. احساس غيرة .... احساس تفضيل ... هو يريد جرح وليد ولا يهمه من سيجرح معه فهو كان سيجرح احمد ويجرح ولاء وهو عائلته فاين ستصل به رغبته ف الانتقام ؟؟؟!!!!
بلال وسوزى
وتعيش سوزى معنى كلمة ندم ع ضياع شىء طالما كان لها .. شىء غالى وعزيز .. شىء لم تعرف قيمته الا عنما فقدته .... وتحاول استرجاعه مرة اخرى .. استرجاع ذلك الفتى الذى كان يهيم بها ... وليس ذلك القاسى الذى لا يستطيع ان ينسى او يغفر ..
اما بلال فلازال صراعه داخله ... صراع الكبرياء العاجزة عن المسامحة وصراع القلب الذى لطالما رغب فى مسامحتها ويتنتصر كبرياؤه ف هذه الجولة ايضا ف حوار مع نفسه رائع ...
صدمتنى قسوته جدا موقف وكلمات قليله جدا وتأثيرها كطلقات الرصاص اصابت سوزان حزنا وقهرا ..... والتى لا اعرف الى اى مدى سيجعلها شعورها بالذنب والخطأ ان تتحملها ....
خالد ومنال ..... لا تعليق ع تصرفات منال .. هى من طلبت رحيله وهو نفذهالهاورحل رغم ان بطلبها هذا ترك اثرا بالغا ف نفسه لن يمر بسهولة ...
وعندما اكتشفت منال بقية الحقائق ازدادات عصبيتها وحنقها عليه .... فغرورها منعها بعد الاتصال به او حتى استجداؤاه ان يعود ويترك كل شىء وراؤه اما هو فالذى يحركه ليس غرورا ع الاطلاق انما هو غاضب وعاتب عليها بشكل كبير من تصرفها الاخير معه ..
منال تشعر بمراراة ان يكون ه يعرفكل شىء ولم يحاول ان يخبرها حتى تتحسن علاقتها .. ولم تسأل نفسها منذ متى كانت علاقتها به جيده .. طوال 5 سنين وعلاقتها كانت سيئه بمعنى الكلمه ...ولم تسال نفسها ماذا ستكون ردة فعلها عندما يخبرها هو حقيقه باسم .... هل كانت ستصدقه وسترتمى بين احضانه معلنه حبه وهذا هو المستحيل بعينه ام كانت سترفض وتقاوم هذه الواقع ويمكن ان صدقت ان تكرهه وتكرهه وتظنه مثل اخيه... المسأله ليست هينه ومنال تفكر فيها بانانيه .... كان يجب ان تتناقش معه ف كل ما يؤرقها وليس ان تأخذ جانبا هكذا ....
اما اذا نظرنا من وجهه نظر خالد .... اعتقد انه كان يريدها ان تشعر به .. وان تكتشف انها تحبه.. دون ان تحتاج سببا لذلك ..... بمعنى اخر ان الحب سيكون له معنى خاص اذا هى اعترفت به رغم وهمها بحب زوجها ... تحبه حبا خالصا حقيقيا وليس امتنانا .... ان ينتصر حبها له ع اى حب اخر ف حياتها ...
ومن ناحية اخرى ايضا ... اعتقد ان صدمه اكتشاف زوجها ف هذه الفترة اقل بكثير مما كان سيحدث عندما تعلم ف البداية ...
هشام ونودا ومازالت نودا لا تستطيع التأقلم ع وجود هاشم بحياتها اى وجود رجل يعتنى بها وبكريم ... وهشان يحاول اثبات وجوده كجزء لا يتجزأ من هذه العائله ... اعتقد ان هناك سر اخر ف حياة نودا ما زالت تحتفظ به ؟؟؟!!!
ليلى ...
مازالت الصدمات تتوالى عليها واحدة تلو الاخرى .... عبد الرحمن عمها والداتها .. فجأة وشعرت انها ف مركب فى محيط كبير وحدها كل الذين كانوا يشعرونها بالامان فجأة لم يعدوا موجودين اختفوا عمها كذب عليها كذبه عمرها .. وعبد الرحمن مصدر امانها الاخير اختفى ايضا دون مبرارات وكأن الفترة التى مضت لم تكن موجودة ... وصدمتها بوالداتها التى تركتهاف سبيل رعايتها لطفلها رغبه من زوجها الاخر ....
و برغم ذلك بها جانب واحدا من عقلها لازال فى مكانه ويفكر بشكل سليم بانها حظيت بأخ اكثر من رائع حنون راقى كبلال .. استطاع ان يحتويها بكلماته نوعا ما ...
بعد معرفتها بحقيقه والداتها لم تستطع ان تغفر لها .. لم تغفر لها بانها تركت تلك الطفله سابقا وتخلت عنها ... لم تستطع ان تسامحها ع هجرها وتفضيا بلال عليها ز. والابشع عدم السؤال حتى او الاهتمام ..
الصراع الذى كان يدور بين العم والام .. جرحها بشده وبمراره لان ف منتصف هذا الصراع كان يقف والدها والذى اعتقدت لوهله ان كلاهما خدعاه ..
كل هذا تكاتل عليها ف لحظات كانت تحتاج ان تخرج كل هذه المشاعر السلبيه باى طريقه وباى وسيلة فكان حديثها مع والدتها وكلماتها كحد السيوف ع قلب والداتها .. ظلت تجرح وتجرح فيها والاخرى تطلب فقط مسامحتها ع ما مضى ..
وعندها فقط هدأت واصبحت تفكر بهدوء وصفاء نوعا ما ... وان ترضى بما انعمه الله عليها فهو اعطاها عائله جديدة ومحبها ويكفيها ان العائله باكملها الان احبتها جدا حتى ايناس بعد مشاعر الغيرة بينهما ف باذىء الامر ...
عبد الرحمن ..... تشتاق اليه .. استسلامها لفكره انه لم يعد موجودا يكاد يفجر عقلها ...لكنه عندما غادرها لم تصبح ليلى التى تعرفها فقدت الامان والطمأنينه التى كانت تشعر بهم ف وجوده ... ولكنها لم تستطع ان تبث حزنها لاحد .. لماذا لم تلجأ لجاسى ام اكتفت بان جاسى هى ايضا لها مشاكلها الخاصه ... عامة لجأت لصديقها التى نسيته ف غمرة احداث الفترة الاخيرة وترسل له رساله ف نفس التوقيت الذى كان يطلب فيه عبد الرحمن من وليد احضار جهازه الخاص به ....
شويه توقعات ع الماشى ....
منال مش هترجع لعقلها غير لما يحصل حاجة من الاتنين خالد يعرف انها حامل وموقفه اللى واخده منها يقل شويه ... او يحصل لحضرته حاجة ومنال تتجن بسبب كده وتكتشف ان كل اللى بتتكلم فيه كلام فارغ قصاد حبها لخالد ....
اتوقع وجود لينك بين امير وليلى حيث ان عبد الرحمن لسه ف المستشفى وهى لسه مسافره ... وطبعا مش هينفع يقولها ع الانترنت انه هو .. وهيضطر يستنى لغايه لما يقف ع رجليه مرة تانية ...
تسلم ايديكى يااسوله .... ومنتظرييييييييييييين الفصل الجديد بشوق كبير ..
|
24-10-12, 03:24 AM
جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
العرض العادي
