كاتب الموضوع :
سلافه الشرقاوي
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
السلام عليكم ورحمة الله...
حمد الله على السلامة أسولة العسولة.....
عبده المسكين شكل العلاجات عملت ليه زهايمر .... هههههه... نسى إن صاحبه حيبيت معاه... حلوة مشاكساتهم عقلانية عبده وعدم موضوعية وليد... مسكين وليد طيف ياسمين وراه وراه ... يعني عبده نسى ما سأله عشان ينط ليه خيالها من الجريدة ... بس أحسن عشان يتحرك شوية ... ومن حسن حظه وسوء حظ عبده إن المسكين مكسر على الآخر وما راح يقدر يفوقوا على اللي عمله بالطريقة الصح....لكن شكله وائل راح يقرر يحضر هو الآخر !!! أو شو أسولة ... فيس بيطالعك بطرطوفة عينه...
وأخيرا الحقيقة الكاملة من والدة ليلى بنفسها ... وكما توقعت سابقا ضاعت ليلى نتيجة لعناد والدتها ورغبتها بالثأر لكرامتها المهانة ....وعمها الحاقد على تحقيره وموافقتها بسواه بعد أن صار له هيلامنه ... مواجهة الحقيقة أعطت نتيجة عكس التي توقعتها ماجدة ... فلقد فقدت ليلى الحساسة كل إحساس وتحمدت مشاعرها... حتى دموعها إتحدت ضدها مع الظروف ررافضة أن تريحها ... لكن ما كسر نفسها أكثر إن الشخص الذي إستعاضت به عن كل من حولها غدر بها وإختفى من حياتها بعد أن وضع لها أجنح من وهم وقال لها طيري ... لتعود وتسقط بقوة في عالم الواقع المرير ... من غير عبده وحبه ... لكنها لا تعلم ما حدث له يا عيني عليه ما يستاهل... والعجب بقى لمن تعرف الحقيقة الكاملة ... يا لهوي بالي علي ....
نعود للمواجهة الحاسمة بين السيدة فوزية وهنادي المسكينة ... مواجهة حادة ومؤلمة لأقصى الحدود ... وإتضحت نية السيدة فوزية عديمة الآحساس ... ككما أن هشام لم يوقت ول يعطها الفرصة لتبدي رأيها في الموضوع بصراحة ... فحبها وتقديرها له جعلاها تتجنب المشاكل مع أمه من أجله هو ...كرهتها أكثر فوزية الخبيثة ... لكن هشام يا عيني عليه وهو بيحس بيها وهي مشتعلة أدي الحب ولا بلاش ... وهنادي المسكينة مهما حاولت أن تداري على الموضوع فلم تستطع سوى الإنفجار به في النهاية لتواجه معارضة هشام الحادة بعد إدراكه لحقيقة الموضوع... رغم إنه صحيح من وجهة نظر ما لكنه خاطئ من الآخرى .... فماذا ستفعل السيدة فوزية عندما تدرك مدى تمسك إبنها بعائلته ؟؟ وهل ستصارحه هنادي يوما بأنها رغبة أمه وليست رغبتها التي تمزقها لأشلاء بمجرد التفكير فيها...مؤلم جدا حوارها مع نفسها أسولة ... إستطعت توصيل النزاع الدائر داخلها بطريقة مؤثرة ...
أما منال مازالت تنتقم من باسم في شخص خالد المسكين ... جارحة إياه بكل صورة ممكنة دون أن تخبره بحقيقة الوضع ... محاولة أن تظهر بصورة المستغلة القوية التي لا تتأثر ولا تقهر وهي من الداخل تتفتت ألما لما تفعله بيديها ...قطع قلبي ووهو يحاول أن يظهر بصورة أقوى منها وراد لها الصاع صاعين ... (الطيور على أشكالها تقع)... وهي بحماقتها صدقت كلماته المتألمة ولم تدرك إنه قالها ليحافظ على ما تبقى من كبريائه الجريحة أمامها... بينما قلبيهما يعلنا ضرفهما لما يحدث وينادى كل منهما الآخر... لكن للاسف وقفت الكبرياء والكرامة الجريحة جدارا بينهما ... فمن يا ترى سيهده أولا ... هل سيتذكر هو الاوراق التي نساها في لحظة غفلة ... أم ستعود هي لتراج الاوراق مرة اخرى وتجد الذي فاتها سابقا؟؟!!
إيناس مازالت تشتعل غيرة من وجود ليلى... ولم تدرك حقيقة طيبتها ونبلها بعد... فطفولية تفكيرها قد أعمت بصيرتها.... كلام سوزي عن اهمية الاخت جعلني انتبه لسؤال هل هي ابنة وحيدة كما اعتقد ام ماذا... فيس الزهايمر... وهي بقى عرفت خطأها متاخر وهي تحاول تجنب المواجهة مع بلال الذي تجاهلها ثم همش وجودها على الآآآآآآآآآآآآآخر وهو يوجه كلامه لايناس.... (انت وليلى اغلى ما لدي .. ولا يستخق اي شخص آخر أن أفعل لي شي من اجله)... سوزي يا ختي دي طردة بالبارد انا لو منك اروح بيتنا من سكات ....
راح تجيب لي الجلطة البنت دي ... يعني هو بلال المسكين لسه بيعاتب نفسه على اللي بيحصل معاه تجاهها ... عشان تجي هي وبكل غباء تتفه من الموقف الذي حصل ككل وكان إعتذارها عن غدرها به وجرح قلبه المحب سيمسح كل الاثار وكانها لم تكن.... يعني اذا ما فهمت من اول ... اهو قالها بالواضح وطردها من غرفته... أوووووووووووووووف شكله بالجد شايل تقيل من ناحيتها وقدامها معركة طويلة يا تسترجعه أو تخسره يعني نسبة 50:50 وانا اللي كنت فاكرة معركتها أسهل من كدة... وهو المسكين مش محتمل ععلى الآخر لدرجة إن أمه رغم كل همها وألمها من اللي بيحصل بينها وبين ليلى شعرت بتغيره وألمه ... وكانت مفاجأتها كبييييييييييييييرة من ردة فعله ... لكنه هل سيظل على رايه؟؟؟ خاصة إذا وافقت عمته على أحد العرسان كيدا به؟؟1
لا شعوريا قارنت ليلى بما نالته أختها وبما أفتقدته هي ... اول مرة تتعامل ايناس باريجية مع ليى تسئ التعبير ويفهمها بلال بالخطأ على أساس خلفية شعورها العام نحو أختها .... لكن تدخل بلال زاد الطين بلة على ليلى وفتح جروحها المتقيحة من إختفاء عبده ... مدخلا إياها في غيبوبة من الذكريات المؤلمة .... إحراجها من موقفها امام اخويها وانسحابها السريع ...والمها المتجدد الذي لا يفارقها جعلها تتخذ القرار الصعب وكبريائها تدفعها دفعا تجاه النسيان ... ولكن الكلام سهل فكيف تخرج من قلبها من زرع بذور حبه التي نمت واورفت وضربت جذورها في أعماق الأعماق فعليها ان تنتزع قلبها معها ان خاولت اجتزازها من اصلها....
أسولة العسولة .... الفصل قصير لا يسمن ولا يغني من جوع.... فيس مبوز .... لكن احسن من انه ما تنزلي خالص ... ابدعتي اسولة ماشاء الله عليك... فصل رائع.... تسلم يديك على ما تتحفينا به .... ومنتظرينك الاسبوع الجاي إنشاء الله.... موووووووووفقة يا قمر
|