كاتب الموضوع :
سلافه الشرقاوي
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أسولة العسولة كل سنة وإنتي طيبة وعمر مديد سعيد إنشاء الله في طاعة الرحمن بإذن الله ...
وبعد الهجوم السابق للفيلا ... نعود لنعرف ما حدث لأبطالنا الإعزاء ... حالة من الغموض غلفت بيت السفير ومن فيه ... ولا تجد منال من يجيب عن أسئلتها لما يحدث من حولها من غرائب ... خالد وعبده إختفيا بحجج مختلفة وتومي في شبه إنهيار عصبي ... أما سعادة السفير فتغير حاله وأصبح المنزل بأكمله في حالة تأهب ... الغريب في الأمر إذا كان عبده في المشفى ... أين ذهب خالد في هذا الوقت ؟؟؟ أليؤدي مهامه السرية!! لكنه كان من الممكن أن يفوضها لشخص آخر .. خاصة مع الإضطراب الذي حدث للأسرة ...
ردة فعل فاطمة السريعة تجاه تقرب اختها منها .. جعل منال تدرك حقيقة ما حدث... لكن للاسف لاتدري هول المصيبة ورمتها في المسكين عبده ... لكن تومي زادت حيرتها بإخبارها أنه مات بسببها ... فمن مات بسببها؟؟؟ خالد جاك بلاء ... منال نوت تعرف الحقيقة فإستعد يا صديقي...
أخيرا خطت ليلى خطوتها الكبرى ناحية عائلتها... وكما توقعت سابقا علاقتها بإيناس مازالت متكدرة ... ويبدو أن الجو مع عمها صار عكرا جدا... على ذكر المعرض لا أدري لما إنتابني إحساس أن وائل سيستغل المناسبة للتعرف عليها والبدء بزرع بذور الفتنة ... فيس بيطالعك بطرطوفة عينه يا أسولة
وكما توقعت أيضا وافقت ليلى باالتبرع لوالدتها ... حنونة ليلى هذه... جميل ظان يكون لك سندا خاصة من لحمك ودمك ... جميلة علاقة ليلى ببلال ... رغم تاخر معرفتهما لكن كما يقال أن تأتي متاخرا خيرا من ان لا تاتي... علاقة ياسمين ببلال أيضا مميزة فكلاهما يحبان ليلى بشدة ... رغم إن كل واحد منهما الآخر ... فبلال يحسدها لا شعوريا على نشأتها مع ليلى وكل ماضيهما معا وهم محرومون منها ... أما هي فتشعر بأنه إحتل مكانها عند ليلى وصارت لها حياة بعيدة عنهم ... لكن حبهما لها كان أكبر من ذلك الحسد ...
بلال بطبيعته الحساية وحبه الخالص لأخته ورغم قصر معرفتهما أدرك أن هناك ما يكدرها ... لكن كيف لها أن تخبره بأن حبيبها المرجو الذي من المفترض ألا يناسبها قد إختفى من حياتها بعد أملها بحب كبير ... لكن دخول إيناس أنقذها في اللحظة المناسبة ... وأعتقد إنها مازالت نغير ... بل أعتقد إن غيرتها الآن زادت فبعد أن كانت أمها من تطالب بليلى ... أصبح بلال الآن متعلقا بها وبشدة...
شاءت الأقدار أن تكتشف ليلى الحقيقة في لحظة ترددها لتحسم أمرها تاركة البيت ... وكما قلت سابقا ما فعله كامل كان إنتقاما منه لرفض ماجدة لسعادة المستشار بكل هيلامنه ... ولكن لا يتوقف الأمر عند هذا الحد بل يختفى عبده هو الآخر تاركا إياها في ضياع شديد بسببه ... فهل سيعود لها على هيئة أمير مرة أخرى؟؟! من يدرى ربما يحاول ذلك حتى ولو لمجرد معرفة أخبارها ريثما يرتب أموره...
ماجدة المسكينة مازالت تعاني الأمرين مما يحدث فمن جهة هنالك مرضها ومن جهة أخرى هنالك إبنتها التي عادت بعد عمر بحاله لكنها مازالت ترفع بينهما الحواجز رغم تبرعها للقيام بالعملية ...
إذا خالد في الإنتظار في المستشفى مع عبده الذي بين الحياة والموت ... لكن إذن من كان يرد على منال يخبرها بإنشغاله!!! لكن الحمد لله إنه حصل فاطمة في الوقت الصحيح وإلا كانت عقدها كملت وراحت السرايا الصفراء عدل... رغم فاجعة المواجهة مع الطبيب والحقيقة المرة لإحتمال وفاة عبده... إلا أنه خالد كان الأدرى بكيف يخرجه من غيبوبته ليبدأ الكفاح من جديد من أجل حياته والأهم من أجل حب حياته ... ليلى... يا عيني يا عيني ... سكرررة خلودي لعبها صح...
رغم فرحة والدة هشام بقدوم حفيدها .. إلا أني مش مرتاحة لها... أما هنادي فعادت لعنادها المعتاد رغم ملاحظتها لتسلط هشام ... راح تكون معركة مولع بينهم ... يا ترى من اللي راح يتنازل أول!!!
آآآآآآآآآآآه يا قلبي ... فتح عينيه ونورت الدنيا بسلامتك يا عبده... يا عمي ده كله بسبب سيرة ليلى ... طيب لو كان جات بنفسها شو كان رح تسوي!!! تقوم تجري مباشرة.... هههههه... ايووووووه وأخيرا ظهر إسم أمير في الصورة ... ربنا يعينك يا ليلى لمن تعرفي الحقيقة... يا عيني يا ستي أسولة قلت هو صاحب وليد عملتي لي رايحة وما فاهمة أنا عن شو بتكلم ... أهو الواد طلع صاحبه فعلا في النهاية ... فيس مقموص منك لانك ما بردتي لي بطني ...
علاقة وليد بعيده وأنا مصرة أنه عبده خلاص ... ما عايزة أمير ... علاقته به صداقة فاقت الآخوة التي جمعت بإخوانه وهو ما وضح من إنفعاله بما حدث ... لكن الدكتور وجيه كمل الناقص وهو بيغيظ عبده بهذيانه بليلى... يبدو أن الثلاثة تجمعهم صداقة قوية فعلا ... وقريبا ما ينضم خالد للمجموعة ... وقام عبده بنخز جرح وليد دون أن يدري أنه مازال ينزف ... مسكن وليد ما زال يتهرب من الموضوع ... لكن يا بني بدل ما تتهرب واجه قبل لا يدخل لك وائل في البخت ويزيد الطين بلة... وعبده الآخر مازال متشككا من موقف ليلى تجاه الحقيقة!!!
منال منجهة أخرى مازالت في حيرة مما يحصل حولها والدها في عزلته الغريبة ... تومي التي كرهت إسمها المفضل لتعود وتفضل أن ينادوها بإسمها (فاطمة)... خالد الذي مازال مختفيا بحجج واهية في نظرها ... والآن تنتابها هذه النوبات ... طيب ما أنا قلت من أول يا ستي أسولة إن أحمد وهنا عندهم أخ حيشرف ... قلت ربنا يستر ونشوف ... يا بي منك إنتي يا بنوتة ... خالد يا حرام مازال يعاني مما حدث لأخيه والآسوأ كيف ستتقبل منال الموضوع !! ربنا يستر شكلها رح تنقلب عليه على اللآآآآآآآآآآآآآآآآخر ... أخيرا روادها الشك عن إحتمال حملها ... يا ختي ما كل الآعراض باينة وإنتي مجربة الحمل قبل كدة يعني مش جديد عليك!!!
أخيرا نال وليد حقه وأكثر من باكي ... باكي التي تناست أولم تعرف أن له ظهر قوي ... واللي لي ظهر وما بضرب في بطنه... والآن عليها بالهرب ... لكني مازلت أشك في أمرها لا أدري لماذا تنتابني الشكوك أن مصائبها لم تخلص بعد... ربنا يستر....أما ليلى يا عيني عليها ما زالت في إنتظار عودة الغائب ... حتى في نومها تجتاحها الكوابيس ... فهى لن تكون أحلاما إذا انتهت نهاية كئيبة ... ربنا يعينها...
رغم خيط الأمل الواهي الذي بدأ يربط بين هشام وهنادي مرة أخرى ... إلا أن إختفائه في اللحظة الخاطئة سمح لوالدته بأن تستغل الفرصة موضحة حقيقة مشاعرها نحو هنادي وطفلها المريض ... نعم وضحت نيتها الحقيقية ... فهي تعلم جيدا مقدار حب إبنها لزوجته ... وستكون هي العدو إن تكلمت في هذا الشأن ... لكنها خططت للموضوع جيدا فإن كانت رغبة هنادي ربما رض لها في النهاية ... لكنها لا تدري حقيقة ما يحدث بينهما ... وأن لا أمل لها في حصول ذلك ...
عاد الغائب محملا بالحب والشوق للمحبوب... مكللين طول الغيبة بفرحة اللقاء ... الفرحة التي سرعان ما سرقت من بين أيديهم بسبب أيدي أمتدت من القبر لتهدم كل ما بناه خالد في نفس منال من ناحيته ... فهي لم تفقد حبها له وإنما ستتعذب به ... لكنها فقدت الثقة به... فكيف تكون الحياة والحب دون الثقة ... عذاب في عذاب ... ردة فعلها كانت سريعة وأقوى من المتوقع ... صراحة أنا توقعت إنهيار وصياح ومصارحة... لكنها إكتفت بأن طردته من حياتها ... ناسية فرحتها المنتظرة التي ستجمعهم شاءت أم أبت ... فهو حتى لو رضخ لمطلبها الآن سيعود مطالبه بحقه في المولود...
أسولة العسولة ... أعذريني على التأخر في الرد ... صراحة أنا كنت بديت أجهز ردي في نفس يوم الفصل ... لكن جهاز الآنترنت عندي هفت له يتوقف فجأة ... وإنتي عارفة الروتين لين يجو يصلحوا ليك من الشركة ... كانت أربعة أيام قاتلة... شكرا حبيبتي على الفصل الأكثر من رائع ... ولا يهمك يا قمر منتظرينك الإسبوع الجاي ... ما تتعبي نفسك أو تضغطي عليها زيادة عن اللزوم ... كفاية الحمل وتعبه ... موفقة حيااااتي
|