كاتب الموضوع :
سلافه الشرقاوي
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
أسولة العسولة ... أولا حمد الله على السلامة ... عودا حميدا... ثانيا أتمنى أن تكون كل أمورك الصحية أنت والبيبي بخير ...
ندخل في الموضوع بقى .... والله إشتقنا لأبطالنا... فنواصل من جيث توقفنا بلال وصدمته الكبيرة بحبيبة قلبه التي لجأت له بكارثة قد تقف عائقا بين قلبيهما لوقت طويل وهي تخبره بأن سبب إنهيارها هو وليد الجمال سئ السمعة ... وككما سبق وأن قلت (من حفر حفرة لآخيه...) يا سوزي...
يالله جميل مشهد منال وليلى بالجد السعادة بتخلينا نعمل أشياء غريبة ...ينفع يهربوا لي قطعة من الكيكة أصلي عاملة دايت الأيام دي بس شكلها ممممممممم... وإكتشفنا موهبة جديدة كمان ... وهو بيدخل في اللحظة الحاسمة يا عيني يا عيني .. إنشاء الله يكون عبوده ....
دقت لحظة الحقيقة بين هشام وياسمين... جميل التعبير(اشعر بأنها تمطرني بقبلاتها)... أما وليد فشكله بيغار حتى من قبلات الشمس لها... فما بالك بوجود رجل الآن في حياتها !!! ربنا يعينك يا سي وليد.... بعد توتر أعصاب كليهما مما يحدث جاءت الراحة لتعم صدريهما وهما يدركان القرار مشترك ... ذكي هشام فهمها وهي طايرة يعني يكون السبب إيه غير وليد!! مفقوسة يا ختي
يا خسارة إتضح أن من أثنى على ليلى لم يكن إلا خالد... وصديقا يتميز غيظا وهو الجميع مستمتعا بما تفعل ... يا بختك يا ست منال ما ألذه من عقاب لكن المرة الجاية إسمعى كلامه أحسن ليزيد العيار حبتين... يا عيني عليك يا سي خالد يا رومانسي ... فيس ذايب على الآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخر
يا عمي ما كل هذه الغيرة ... أنت لم ترتبط بها رسميا بعد ولم تصير لك كذلك ... فبأي وجه تتحكم في تصرفاتها البريئة !!! نسحابه السريع من إستفسار ليلى سيجعل الشكوك تنتابها من ناحيته ... فكيف يكون خريج جامعة ثم يعمل بشهادته سائقا!!! ... سيبدا الفأر يلعب في عبها إما أنك كذبت عليها ... وهذا معنها أنك كذبت في كل شئ آخر .. وإما أن هناك حقيقة مخفية تخشى أن تكشف عنها ...
صدمتك كبيرة يا بلال في حب حياتك ... من تعززت عليك ورخصت نفسها لسواك وإن كان عن براءة وسذاجة ... وحتى عندما أرادت الإنتقام وضعت الجميع على المحك ... فهل سيغفر لها قلبك المحب؟؟؟؟
سهولة حل الوضع بين ياسمين وهشام ... تدل على الكوارث التي تنظره من ناحية عائلته ... أمه وجده... لكنه الآن مستعد تماما للمواجهة ... ولن يقف شئ عائقا في طريقه...
أخيرا ظهرت الحقيبة الغامضة التي ستغير كثير من الأحداث ... وخاصة في علاقة خالد ومنال الجديدة ... لا أدري لماذا لست متفائلة بهذه الرحلة ؟؟؟
إتفاقية سعادة الوزير وبلال كانت لصالح كلا الطرفين... فكليهما يريد أن يحافظ على صورته ووضعه أمام الناس ... ولم يتضرر سوى بلال المسكين الذي فقد الثقة بحب حياته.... ظهر وائل في الصورة متعرفا على بلال الذي إعتقده وليد ... محاولا مراضاة والده الذي أخبره ما يحدث مع أخيه ... ورغم أنه لم يكن له يد في الموضوع .. إلا أني أشعر إنه سيستغله لصالحه بطريقة ما !!! ربنا بإبلاغ الإعلام !!! لاأدري يبدو مستبعدا هذا الشئ ... ورغم رغبة والده الوضاحة في تزويجهما والمصالحة بينهما ... إلا أن وائل مازال يكن الضغينة لاخيه ... فماذا هو فاعل!!! فيس على رأسه علامات إستفهام
ما زلت لا اشعر بالراحة لهذه السفرة ... أشعر بمصيبة في الأفق ... إتفاق خالد وعبدالرحمن وهو حل وسط يساعد كليهما فخالد يريد ان يتجنب إكتشاف منال للحقيقة وعبده يحتاجها ليدعم قضيته وتحقيقه... ثم يفاجأ بحبيبة قلبه بمنظر سلب لبه أكثر وأكثر ... وهو يذوب حبا بها وهيئتها الجديدة عليه.. ويتوج الموقف بإعترافه الخرافي بالحب ... يا عيني عليه يجنن ... فيس على عيونه قلوب
وأخيرا حانت لحظة مواجهة هشم لإمه وإخبارها بالحقيقة... لكن كانت المفاجأة الصاعقة بتقبلها للموضوع بصدر رحب أذهلهما ... رغم أن هشام لم يدرك ذلك بعد... والأن يظل الجد حجر عثرة في الطريق وهنادي تزيد الوضع تعقيدا بمكابرتها ... لكنه ذكي وعرف ما يستفزها فتحداها وقبلت التحدى وهي متناسية الفخ المنصوب لها ... أو الأجدر أن نقول راغبة بإستماتة أن تطأه برجليها ... ربنا يعينكم ...
وليد المسكين يسبح وحيدا في بحر الهيام بمحبوبته ... وهي تغزو خياله كما لو كانت أمامه وجزء لا يتجزأ منه ... ليخرج من أحلامه على وجود وائل المزعج وهو يحاول إغاظته بمحبوبته... أرجو ألا يحاول أن يتدخل بينهما فهي أصلها مش عمرانه على في الوقت ده...
ظهرت شخصية جديدة في الصورة ....جاااااك الغامض الذي يبدو على إتفاق مسبق مع خالد على هذه المقابلة ... رغم علاقته الواضحة بكل العائلة... وبعد عرض الغيرة الرائع الذي قدمه خالد... بدأ يتملص من الرحلة بحجة العمل حتى يعود لعبده ... ورغم أنه متأكد من أنهم مؤمنين جيدا من قبل الشركة ... لا أنه قلق عليهم وكذلك أنا ... فلا أدري من أين سيأتي الخطر بعد أن إنقسما لنصفين ... والآن تقفز تومي للعودة معه بحجة جديدة ... الآن فقط أشعر بأن الخطر سيكون في القاهرة وليس هنا ...
مواجهة أخرى ساخنة بين وليد ووائل الذي مازال يفتعل المشاكل لآخيه... وكما توقعت فقد حاول إستغلال حب وليد لياسمين ... وهو لا يدري ما يحدث بينهما ... لكن المشكلة أصبحت في أن تحقيقه عنها سينتج عنه ما لا يعلمه وليد وسيستغله ضده ... ربنا يستر عللى وليد ... فيس معصب من وائل الحقود ...
إتضح فعلا أن حجة تومي كانت واهية في العودة مع خالد ... وتضيق عبد الرحمن الخناق عليها قد يتسبب بإتصالها بهارون صديقها المشبوه الذي سيحاول أن يستغل الموقف وترميهم في مصيبة لا يعلمها إلا الله ...
وفتح خالد صندوق باندورا وما يحويه من أسرار ... لكنه تراجع قبل أن يتألم وفضل أن يحتفظ بالمستندات ... قلقه الشديد على أسرته كان سيوقعه في خلاف مع منال التي تفادته بكل حب ... لكنه وجد مفاجأة بالخارج ... أوووف ... فيس مبحلق عيونه بترقب
وكما توقعت كان هجوما على الفلة من شلة هارون ... حتى قبل أن تخبره تومي بعودتها ... مما يعني أنه كان مخطط له سلفا مستغلين سفر العائلة وإنفراد السفير ... لكنهم لم يحسبوا حساب عبده ... الذي أصيب جراء الهجوم .... ولسه ما خفى كان أعظم ... فيس بيتنهد بحرقة
يا الله يا تومي المسكينة ... بعد كل العذاب الذي كان يدمرك من الداخل ... أتى هارون ليكمل على ما تبقى منك ... قلبي وجعني عليها ... يا رب خالد يلحقها ... لكن من فكر فيها هو عبده ... الذي نال تصيبه من الآذى وأكثر على يد هارون الذي تخلص منه بدفعه من النافذة ... وحتى في أحلك لحظات حياته يفكر بليلى بعد الشهادة ... قلبي تقطع عليه ... لكن واثقة إنه رح يكون بخير ... أصلي أنا واثقة في أسولة العسولة إنها ما راح تبكينا
إيه فيكم يا جماعة ... والله حيرتونا كل واحدة بقى تتفنن في الفقلات المنيلة بستين نيلة دي ... ونحن بقى يفضل راسنا طول الإسبوع يودي ويجيب في شو حصل يا ترى !!! إيه حصل عبده ؟؟؟ خالد لحق ينقذ فاطمة؟؟؟ وسعادة السفير مصيره شنو؟؟؟ وردة فعل ليلى ومنال المساكين على الحادثة؟؟؟ فيس مغتاظ على الآآآآآآآآآآآآآخر
فصل رااااااااااااائع ماشاء الله .... ويستحق الإنتظار وسعيدة إنه رح تنزلي الفصول كل جمعة وإنتظام مرة تانية ... رغم إنى أشعر أن نهاية الرحلة قد أزفت ولا أدري لماذا؟؟؟... وعذرا على الإطالة ... نشوفك على خير يا عسل ... ومنتظرينك على أحر من الجمر.... موفقة إنشاء الله
|