كاتب الموضوع :
سلافه الشرقاوي
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
وأدي رجعة ....
هشام وهنادي ... هشام شخصية جديرة بالإعجاب وظهور هنادي في حياته مرة أخرى عفانا من الألم من أجله عندما تفترق عنه ياسمين ... فالأن عليه أن يعيد بناء حياته مع حبيبة قلبه هنادي الجميلة التي برغم قوة شخصيتها فإن حبها له يجعلها ضعيفة أمامه ... وهذا ما لم يتغير رغم سنوات الفراق والحرمان... إلا أنها ستثور عليه قبل أن ترضح لقدرها معه وتقاتل من حولهما لأجله بعد أن أنسحبت في المرة الأولى أيضا من أجله ... أما هو فيستحق أن تقاتل إمراته معه ومن أجله .. لأنه شخص جدير بالحب والإحترام ... لكن عليه أن يقف وجه جده ووالدته وحتى وجهها هي ... حبيبته... من أجل نفسها ...
وليد ... شخصيته معقدة جدا بكل تمرده قوته ضعفه مشاكسته طيبته ( حبوب ها الولد ويستاهل كل الخير والله حبيته من أول مشهد) ... فعل كل ما بوسعه ليشتت أنتباه صديقته الحبيبة عن حبه لها ... ظل مكتفيا بالفتات خائفا من أن يفقدها ... لا يدري بأن تصرفاته قد تزيد نفورها وتقسي قلبها عليه ... تجاهله لها من أجل باكينام كانت القشة التي قصمت ظهر البعير... فإتخذت القرار الخطير بالابتعاد عنه ... لتبدأ رحلة المعاناة من الحب المفقود .... وفقدان الصديقة الصدوق ... والغيرة من الزوج المرتقب ... لتأتي الفضيحة الملفقة لتزيد الطينة بلة ... وتجعله يرجع بكل شموخ يطلب المساعدة من والده ... الوالد الذي كان السبب فيما هو عليه اليوم من ضياع وتمرد بسبب ... لن أقول كرهه لآنه في النهاية إبنه ... وإنما عدم تقبله له ... بالإضافة لوالدة رافضة مبدأ تواجده في حياتها من الأصل بسبب شبهه بوالده... لياتي وائل ويزرع الفتن ليزيد من الهوة بين الأب وإبنه ... لكن أعتقد أنه وبعد حل المشكلة سوف ترجع المياه إلى مجاريها بينهما ... خاصة إذا ما وافق وليد على إنشاء مكتب لهندسة الديكور وأعتقد أنه خيار جيد لوليد ... إنشاء الله يوافق عليه
سعادة الوزير ... السيد عاصم ... يقال ومن شابه أباه فما ظلم ... وهذا كان سبب مشاكله مع وليد ... متناسيا أن السبب الأساسي في المشكلة هو شخصه الكريم ... فسبب خيانته هو نأت عنه زوجته وغابت نظرة التبجيل من عينيها ... ولم يكن ذنب وليد لتحمله كل كرهك لوالدته ... وتغير من حب إنعام له وتفضيلها له على الأخرين ... وبسبب ضعفه هو... وكما فعل ابنه... انتظر عمرا بأكمله ليبوح بما في صدره ... ليبرر ما فعله بزوجته المسكينة ... ليصرح بحب جعلها تنتظره دهرا ( صراحة أعجبني مشهد المصارحة وإقتحام وليد للغرفة في اللحظة الحرجة... ههههه)
إنعام هانم ... الأم الحنون ... وكما إحسان هانم لقد تذوقت مرارة الخيانة لكنها كانت عكسها تماما في التعامل مع المشكلة ... مع أن هذه الخيانة أكبر وأشد ... إلا أنها أحبت وليد جدا وصار طفلها المدلل ولا زال على الرغم من أنه فرد أجنحته وطار من العش... إلا أنها الوحيدة التي تفهم شخصيته جيدا وتدرك مدى هشاشته خلف ما يظهره للجميع ...
وائل ... تؤام وليد المفقود والأخ غير الشقيق الحقود... اعتقد أن اكتشافه أن وليد أخ غير شقيق كان بداية نشؤ غيرة في داخله من علاقته بالأسرة ووالدته بالأخص ... لكن أنقاذ وليد له من براثن تلك الفتاة جعل كل الرواسب في نفسيته تطفح على السطح ... ويظهر الحقد جليا عليه ... ليبدا في خطة إبعاد وليد عن الأسرة الكريمة وينافس للحصول على لقب الإبن البكر لوالدهم ... وعلى ما يبدو أنه يخطط لمصيبة كبيرة بحق أخيه بالرغم من تقريع والدهم له بهذا السبب ...
أحمد وولاء والقمراية جنى ....عائلة صغيرة جميلة ... ربنا يحفظهم ... علاقتهما الجميلة أكبر مثال على قوة الحب والثقة بين المحبين ... بالرغم من مضايقات وائل للزوجين وبالأخص ولاء ... إلا أن أحمد متفهم لشخصية أخيه المعقدة وحبه لزوجته جعلها فوق الشبهات أيا كانت ...
موني ... يا عيني عليها ... حبيتها ها البنوتة ... طيوبة وحنون ومتدينة مثل أمها ... أسولة العسولة ما في عريس ليها في الأفق؟؟؟ نفسنا نفرح بيها ....
عائلة السفير ... سعادة السفير والسيدة هناء... هو مثال للرجل الوطني المكافح ... الذي خدم بلده دون كلل أو ملل ... لتدبر خلفه المكائد في محاولة للتخلص منه من قبل قوى خارجية !!! ... أما هي فمثال للمرأة المتعلمة المثقفة ... رغم رعايتها لإبنتيها إلا أن شعورها بالذنب ناحية تركهم لمواصلة دراستها وعملها
خالد و منال ... عقدة في شكل زوجين ... هو أحبها وأجبرها على ما لا تحب ... وهي تشعر أن حبها له خيانة لزوجها المرحوم ... فتعاقب نفسها ببكائها وتعاقبه بحرمانه منها ... إلا أنها وبعد أن صارحت نفسها إكتشفت أي شخص رائع هو زوجها جدير بالحب والثقة ويعتمد عليه ... يراعى طفليها وكأنهما له... وأهم شئ انه متيييييييم بها ... لترحمه من عذابه وتعترف بحبها بخطوات خجولة متمهلة .... ليطير بها فرحا وتعم قلبه الحزين السعادة أخيرا وتعم الرومانسية المكان ... ليكتشف بعدها سبب زواج أخيه الحقيقي منها ... لينتابه الحزن مرة أخرى وكانه ليس مقدر له السعادة ولو لمدة بسيطة ... وكم سيكون الجرح كبيرا إذا عرفت هي الحقيقة ...
فاطمة ... الفتاة الرافضة لأصلها العربي المتخلف ... على أساس أنها متحضرة ومتطورة أكثر ... سبحان الله ... برغم تهورها وسلوكها المتحرر ... لكنها مازالت نقية وساذجة ... إلا أنها قررت أن تعاقب من حولها ... تعاقب والديها لتركها في المدرسة الداخلية ... تعاقب شقيقتها لعدم دعمها لها ومواصلة حياتها كأن شئ لم يكن...لكنها في خضم معاقبتها لمن حولها نسيت أنها تعاقب نفسها ايضا بابتعادها عنهم وابعادهم عنها ... لكن تعلقها الواضح بخالد كان مصدر راحة وأمان لأهلها ... لعلمهم أنه يعتبرها أخته الصغرى وسيحافظ عليها ... علاقتها المشبوهة بهارون قد تزعزع هذه الثقة المتبادلة بينهما ... خاصة إذا حاول خالد إخبارها بحقيقته ونيته بالتورط في قتل والدها !!! ... أما تعلقها بعبد الرحمن ... فكان لآنه صعب المنال ومنذ البداية أوضح لها أن تصرفاتها مشينة وغير لائقة ... بالإضافة لجاذبيته ...وحبه الظاهر لليلى وعلاقته بها... وكما يقال الممنوع مرغوب ... وكلما بعد عنها أكثر كانت أشد إصرارا في الحصول عليه ... وبالرغم من تعمده إخافتها (صراحة كان مشهد لا يعلى عليه ) وبالرغم من خوفها اللحظي إلا أنها بعد أن هدأت قادها غضبها لمراحل أسوا ... اعتقد أنها يخطط لشئ شرير ربما ينقلب عليها اويطالها أثره ...
أحمد وهنا ... (يا عيني عليهم ... حلوييين) ... أعتقد أنه سيصبح لديهم أخ ثالث ....
أعذريني يا جميل طولت عليك ... بس شو أسوي ما عرفت أعلق على شو أو شو ... ومهما كتبت ما حأوفي كتابتك حقها فعلا ... وموفقة حبيبتي ... ومنتظرين مفاجاتك الجاية
|