كاتب الموضوع :
سلافه الشرقاوي
المنتدى :
سلاسل روائع عبق الرومانسية
ازيك يااسولة عاملة ايه ؟؟؟
بارت جميل ياجميل .... كان عبارة عن اندماج داخل عائلة الجمال ومعرفة اسرارها وخباياها .....خصوصا داخل حياة وليد فمن كان يتوقع ان خلف العبث والامبالاة وحياة المجون التى يحياها كل تلك الاحساسيس المرهقة التى تعب قلبه لحملها .... فهو يتحمل اخطاء من ؟ والى متى سوف يتحمل هذه الاخطاء ؟؟ وهو لم يذنب فى حقهم بل هم الذين جنوا عليه ....... والده .. الذى يرى زوجته فيها التى يحبها ويكرهها فى ان واحد لانها تفكره بعبثه وخطأه ... يحبه ولكنه غير قدر على اعطاؤه الحب ... وعندما كبر وليد امامه كان يذكره بنفسه ..نفس الطيش والتهور والجنون خصوصا عندما كانت اذنه تريد ان تصدق اى شىء يقال عنه كان يصدقها بلا تردد يمكن لان عنده اقتناع بانه يرث من والداته اكثير من التصرفات .......
اما والداته .. فمن اين كل هذه القسوة .. وهى تخبر وليد بكرهها له و رغبتها بعدم وجوده ...
وليد يحمل معاناة شديدة جدا ظهرت بواضوح شديد فى اول مشاهد هذا البارت ..يجلس وحيدا فى الظلام يفترش الارض يبكى ويهذى ايضا كما اعتاد صغيرا عندما كان يقسو عليه وهنا تظهر الام الحقيقية فعلا له التى فقط لم تربيه بل لمست قلبه وغمرته بمشاعر ام صادقة .هى لم تنجبه ولكنها احتضنته بكل معانى الكلمة .... فهو ابنها وهى كانت التى تشعره دائما باانه شخص مرغوب به وكانت تعطيه حب وحنان فى نفس الوقت الذى يهرب بفيه الحب من عيون ابيه عندما يراه.........
اما دوافع السيدة انعام .. ليس فقط ان وليد يذكرها بزوجها وانه قطعة منه هو ... بل غريزة امومة فطرية وقلب صافى عطوف رغم جرحها منه الا انها لم تستطع الابتعاد عن الطفل .......
علاقة وليد بوالدته شفافة جدا ........ احسست باغلب مشاهدها مع وليد انه رغم كل ما يحمله من تكبر الا انه يبقى امامها طفل صغير تعنفه ويخجل منها لتصرفاته الطائشة خاشيا اغضابها لا يستطيع مجابهتها لانه يعلم جيدا كم هى تكشفه دائما.......
تاثرت بموقفه ةوبكاؤه بين ذراعيها وهى تواسيه ... وضحكت من حوارهما حول ياسمين >>> فعلا وليد عايز تربية من اول جديد والبركة فيكم انتو الاثنين بقى .......
رغم كون وليد دونجوان الا انه اكتشف البارت ده انه لا يعرف شىء عن الحب ولا عن المرأة عندما تحب فقد فسرت له والدته موقف ياسمين وعندما دار حوار مع اخيه وبين له كم كان احمق اعمى عن تصرفات ياسمين .........
الحركة الغريزية التى فيها يتقرب من والداته خصوصا عند رؤيته لابيه ..... اشفقت عليه واعجبنى مكره ..اشفقت عليه لانه يلتمس منها الحب فى مواجهة الكره واعجبنى مكره وكانه يريد ان يثير غيرة ابيه ويغضبه بتصرف برىء جدا .........
الاقتراح اللى عرضه والد وليد .. بانه يهتم بدراسة ما يتعلق بفن الديكور ويفتتح مكتب خاص به .. وليه لا .. ما يجمع ما بين الوظيفتين .. يعنى انت كنت بتعمل ايه غير شغلك فى الاذاعة .. يوم فى الاسبوع وبرنامج واحد وبقية اليوم كلام فارغ تسهر تعرف بنات ..مش عايزة افتكر مصايبك بقى ... بس اكيد هيوافق ....
وائل ......... برغم ان اتوضح تماما انهم كانوا قريبين لبعض وهما صغيرين الا اان التقارب ده ما كانش اساسه جامد .... وده يمكن ان وائل يحمل بعض الغيرة من علاقة وليد و والدته... غضب وائل من وليد ليس لما فعله وليد ولكنه لما قالته الفتاة وكيف انه كان مجرد محطة للوصول الى قلب وليد .... لذا اى شىء يريده يقف وليد عقبة فيه دون قصد منه .... ولكن تلك الغيرة زرعت حقد بقلبه تجاه وليد وبدأ بتدميره ..تدمير مستقبله .. تشويه سمعته ... ازدياد سوء العلاقة بينه وبين والده ..>> وكأن الحكاية كانت نقصاك ياسى وائل...
العينين القاسيتين التى نظرت اليه ........ اممم لاما عيون باباه او ماماته .. بس اعتقد انه باباه .. وشكله ادالوه كلمتين فى الصميم ...
ليلى وعبد الرحمن وامير >>>>>>> انا تعبت يااسيل من كتر ما بانبه عبد الرحمن وهو عامل ودن من طين وددن من عجين ... بااقوله يابنى .. اذا كنت ما تقدرش تقول عن شغلك معذور ما فيش مشكلة .. لكن بقى تفضل تلاعبها من الناحيتين حبة امير وحبة عبد الرحمن مش هترحمك .... روح يابنى اقرا شوية فى اواخر رواية احلامى المزعجة اخوك ياسين هناك طلع عينه رغم اختلاف الاسباب طبعا ونور كانت طيبة وغلبانة انا بس باانصحك وافكرك انت بين ايد اسيل برضه ... انا نصحت وانت حر يااخى ....
طبعا ليلى وعبد الرحمن ......... ليلى ومشاعر حب غريبة تختبرها بسببه ... مشاهدهم جميلة قوى مع بعض غيرة وحب ورومانسية وفى نفس الوقت تلاقى فيها عبد الرحمن مش قادر يسيطر على قلبه مهما قال العقل لا مزيد من ليلى وركز احسن فى مهمتك .... بس ليه عندى اعتقاد رخم ان ليلى هتقحم فى المهمة ديه وان لحظة ما هتكتشف ان عبد الرحمن مش سواق للمستشار مش هتكون لحظة مصارحة عادية بالكلام وانها هتعرف قبل هو ما يقول لها ....
تسلم ايديكى ياجميل و متحمسين للجزء الجديد .............
|