كاتب الموضوع :
لا اريد مجاملة
المنتدى :
القصص المكتملة (بدون ردود)
السلام عليكم
مساء النور والسرور لاحبتي الاعزاء
تأخرت عليكم وعذري هو العمل وضيق الوقت وعدم ترتيب الوقت
رتبت اموري و ووقتي وهاهو الجزء اهديه لكم بالعيد السعيد
كل عام وانتم بخير ينعاد عليكم بالخير والبركة والصحة والعافية
اشكر من الاعماق كل المتابعين
واشكر على وجه الخصوص ساعة بلا عقارب التي كانت المشجع الاول لي للكتابة
لن اقول لن اكتب بعد الأن بل اقول سوف يطول اللقاء
لقد كتبت اول قصة واني كل امل وكتبت الثاني في قمة الإحباط وكتبت الثالثة واجواء الحزن حولي
وختمتها وانا في حلة جديدة بأجواء جديدة وعالم كله امل وتفاؤل
لنحيا الحياة بأمل
معناها لا يأس مادمت موجود بالحياة وقلبك ينبض لا تدع اليأس يطرق بابك
الله منحك الحياة لكي تعيش سعيدا
الكآبة واليأس كلها اعمال الشيطان
والامل والسعادة هي خيارات الرحمان للإنسان المؤمن
واخيرا
لاتنسوا علينا ان نحيا الحياة بأمل
كل الشوق لكم احبتي
واعذروني على التأخير
قراءة ممتعة ومفيدة اتمناها لكم
سبحان الله والحمد لله ولا أله الا الله والله اكبر
الجزء الاخير
اغلقت سماعة الهاتف وازحت جبل من الهموم جاثمة على صدري وأطلقت العنان لطيور
السعادة لكي تحلق حولي
دفعت الثمن غالياً دفعته من أعصابي وكرامتي واحترامي لنفسي
اليوم فقط استطيع أن أعيش دون خوف
ودون ماضي يمزق لحظات السعادة كلما طرقت ذكرياته أبواب أفكاري
اليوم أغلق أبوابه وامحي كل ذكرياته
اليوم سماهر جديدة
سوف اكون سماهر مختلفة
نعم انا سماهر بعد ثلاثة سنوات من طلاقي من همام
لا ترمقوني بنظرات الأسى
ولا تستعجلوا بحكمك علي
وتنعتوني بنكارة الجميل ولا تتعاطفوا معي وتعتقدون ان خروجي من حياة همام ردا ً للجميل
خرجت من حياته لأني لم اعرف من أنا في حياته ولم اعرف من أنا معه فقررت ان انسحب
لان سماهر تريد ان تعيش لتعرف من هي سماهر وتريد أن ترمم سماهر بعيدا عن لحظات حب
في اوقات الكل يستطيع ان يهب الحب فيها
تزوجت همام وجدت الاستقرار في مكان بعيد عن همام وجدته عند أهلي وقررت ان أعود لهم
تسألون كيف طلقني
اليكم القصة
كنت اتزين وقررت ان ابدوا بزينة كاملة بثوب قصير بأكمام قصير ثوب بلون الزهر واحمر شفاه بلون الزهر وطقم ذهب بلون الفضة اكسب الزهر لونا فضيا رائعا
لمحته يدخل الغرفة ويرمقني بنظرات اعجاب واضحة
قال بفخر :كل هذا الي
اجبته بثقة :اليوم الك بس باجر مو الك
اجاب بشك :شتقصدين
اجبت بثقة :لازم نفترق
وقبل ان يتكطلم قلت :همام الله يخليك لا اصعبه جميلك وفضلك على راسي طول العمر وقبل لا تحجي اعرف ان ردت ازوجك وقبلت بوضعك
بس همام اني صرت ما اعرف روحي بيتك احس روحي من جوة بيهة خلل وما اعرف شنو
أروح بيت اهلي اعرف اني منو اني سماهر بت ابوهادي سماهر اخت ابو ياسين سماهر اخت اخوتي بت امي وابوي
بس بيتك ما اعرف نفسي ولا اعرف احدد اني منو
همام اريد لحياتي الاستقرار
واعتقد حياتك هم محتاجة استقرار منى مراح ترجع اذا اني ما اطلعت
اجاب بغضب :لاتصيرين خيرة براسي كوولي شنو براسج لعبتي بذيلج من وراي
اجبت وداخلي ثقة اني سوف انجح :همام هذا الحجي ما الة داعي اني لو الف العالم كله مراح
الكي (ألقى )واحد مثلك ومثل غيرتك بس اني تعبت من نفسي ومن افاكاري مو منك
همام بفضل رب العالمين وفضلك كدرت (قدرت )ارجع احترام اهلي الي وكدرت اكون بتهم
المحبوبة بعد ماكنت بتهم المنبوذة
اجاب :راح ترجعين منبوذة
قلت :لا بفضلك الوضع اختلف همام الله يخليك احنه كبار بما فيه الكفاية خل ننفصل بهدوء
اليوم راح ارجع من القاعة لبيت اهلي وانتظر يمهم الورقة
وقلت بترجي :همام الله يخليك اعرف انت متحبني
كان جوابه نظرة قوية من عينيه ولكن تشجعت وقلت :معجب اي بس حب لا اني مو غبية همام
انت تحب منى وتتمنى ترجعها
لم يجبني غادر الغرفة بعد أن قال :ما اريد اسمع يوم انو سماهر بت ابو هادي رجعت تزوج من
ورى اهلها وقتها صدكيني راح تشوفين وجه لهمام عمرج ما شفيته
قلت :مراح تسمع بهذا الموضوع ابدا سماهر من دخلت لبيتك عرفت قيمة سماهر ومراح يجي
يوم تنزل من هاي القيمة
وبعدها قلت :الله يفتحها بوجهك ويفرج عليك مثل ما فتحتها بوجهي وفرجة علي
كان هذا اللقاء اخرعهدي بهمام
ولم اسمح لنفسي حتى بالسؤال عن اخباري
اضناني الشوق له في اول الايام ونهرته ودعوت الله بقلب صادق ان يشغلني بعمل الخير عن
همام وعن كل الرجال
الحمد لله استجاب الله لدعواتي
عندما اقتحمت منزلنا امرأة لديها خمسة ايتام ترتجي كرمنا وموعنتنا لها وتوفير رأس المال لها لتبدأ
بمشروع صغير تعيل به اولادها
فكان المشروع الصغير فرجا من رب العالمين لي ولها افتتحت معها محل لبيع ملابس
المحجبات واكسسوارتها وكل ما يتعلق بالمرأة المحجبة وتطور المحل حتى ذاع صيته وفتحنا
ملحق له يختص بالعروس المحجبة
ولكن سمعة سماهر في الماضي كانت ضريبتها كبيرة فهناك عوائل معينة يرفض الرجال فيها
ان تتعامل نسائهم مع سماهر دون يعطون سبب
هذا الكلام وصل لي من هنا وهناك من نساء يتبرعن بالمعلومة حتى وأن لم ترغبي بسماعها
ولكني كنت اقوى منهم فقلب التائب فيه من القوة يفوق ما اقترف من ذنوب
حاولت ام ياسين خطبتي لشقيقها سلمان هل تذكروه زوج المرأة التي فقدت عقلها
ويالة طرافة الوضع الحت علي ام ياسين بالموضوع لمدة 6 اشهر بعد طلاقي من همام وبعد
مضي سنة كنت في وقتها قد افتتحت المشروع قررت ان ابدأ مع المشروع حياة جديدة في كل شي
اعطيت ام يسين موافقتي وكانت النتيجة تهرب ام ياسين مني
هل تعرفون لماذا لان اخيها لا يأتمن على منزلها من
من كانت غير حريصة على سمعة عائلتها
هل كانت سمعتي بهذا السوء في وقتها تذكرت همام وأدركت مدى نبله وطيبة قلبه
وقلت في نفسي الله وحده هو الذي يقسم الأرزاق
اليوم سلمان يطلبني من اخي ابو ياسين بنفسه
لم افرح ولم ارقص طربا
وبوعي الانثى التي تعرف ما تريد قلت لابو يسين :ابو ياسين اريد احجي وياه
رمقني بنظرة مؤنبة وقال :شبيج اتخبلتي من شوكت عدنه هذي السوالف
قلت :ابو ياسين هذا شرع الله صح ما موجود بعاداتنا بس هذا حقي وحقه زين خل احجي وياه بالتلفون
وقلت بتوسل الله يخليك لاتصعبها قابل اني صغيرة
رأئت اللين بعينه وقال راح انطيه رقم تلفونج وهاج اخذي رقمه خاف يدك عليج
وبالفعل بعد مرور ساعتين اتصل سليمان ابو داود
كانت البداية قوله :السلام عليكم
اجبت :وعليكم السلام
قال :اشلونج سماهر واشلون صحتج
قلت بهدوء :بخير الله يحفظك انت اشلونك واشلون البنات والاولاد واشلون امهم
اجاب بأسى :الاولاد بخير وامهم على حطة ايدج الله يشملها برحمته
قلت :ربك كريم
اجاب :طلباتج سماهر
قلت :الصراحة هي طلباتي فلوس الدنيا كلها متساوي عندي الراحة بعد الصراحة
اجاب بنبرة استهزاء :والصراحة ترديها من طرفج من طرفي
قلت متجاهلة النبرة :من طرفي وحتى انكون واضحين وميجي يوم تجرحني بيه
قال :حتى اسهل عليج الموضوع اكولج جملة اني اعرف انو الاهل اخر من يعرف
قلت :وانت متعرف انو تأنيب الضمير يوجع وجع مؤلم
اجاب :ليش سويتي هشكل
قلت :اذا بدينا ليش واشلون اكلك ماكو نصيب واسألك ليش اختاريت سماهربعد ما رفضتها قبل سنة ونص
اجاوبك لان شفتها متوفرة وظروفها تجبرها تقبل
قال بكل صراحة :مراح اغشك فعلا هشكل فكرت وام ياسين اتكفلت بمراقبتج
قلت :مراح تحتاج مراقبة لان ضميري هو رقيبي
قال :وين جان الضمير
قلت :هذا مو موضوعنا كل شي يتعلق بسماهر البارحة ما اقبل بتلميح اله طول ما اني على ذمتك
اذا في يوم شكيت بسماهر رجاءا طلقني لان وقتها حيتنا راح أسبب اذى الي والك وللداير
مدايرنة (الي حولنا)
قال :سماهر اني ما طلبت ايدج حتى نعيش حرب اريد اعيش وياج وي ابنائى وزوجتي براحة
وسعادة واريدج اصونينن بيتج وتكونين قدوة لبناتي
قلت :اهلك بعيوني ومرح اقصر بس اقبلني مثل ما اني
قال :لو ما قابلج مثل ما انتي كان ما اتقدم الج وانتي هم اريد تتقبليني مثل ما اني سليمان اب
لاربعة اولاد وامهم مجنون للعلم اني احبها
قلت :اقبلك بهذا وضعك
واغلقت الهاتف
وانا سماهر التي عرفوتوها في اول سطور هذا الفصل
هذه هي خاتمة قصة سماهر
اذكروني بالخير
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
اراقبها وهي تدلع ابنتاها بدلع هادئ
تزوجتها قبل سنة بعد ان طرقت بابها عددت مرات وكان الجواب ابواب مغلقة بوجهي ولكني
قررت ان أتزوجها واستخرت الله عددت مرات وكانت تزورني الأحلام وأتمنى الا استيقظ منها
أدركت حينها انها سوف تكون لي و منذ ان خرجت من العدة وانا اطرق بابها خاطبا وبعد ان
مضى على وافاة زوجها 2 سنة قبلت بي
في يومها شعرت ان مناف جديد ولد وان حياة جديدة اقبلت عليه فقررت ان اعيش لكي اسعدها
واسعد واولادها واسعد معهم
لم انسى بطولة ذلك البطل الذي أيقظته من نومه في اول يوم دراسي لكي يكون بعد ظهر ذلك
اليوم ضحية من ضحايا الإرهاب وشهيدا زف الى جنات الخلد على إطراف الأصابع
لاحكي لكم القصة بينما تنتهي محبوتي من دلع بناتها
كعادتي كل يوم اذهب للمدرسة سيرا على الإقدام بدأ دوامي قبل عشرة ايام لكي اعد المدرسة
لاستقبال الطلاب وتهيئة كل ما ينجح العام الدراسي
واليوم اول يوم لاستقبال الطلبة
أسير بالطريق واستنشق هواء أواخر أيلول العبق والمحمل ببرودة الشتاء اللذيذة
ولمحته من بعيد رجل بسيارة وقد سلسل يديه على مقود السيارة تذكرت ذك الاعلان الذي يعاد
مرارا ً وتكررا عن رجل يفجر نفسه وهو مقيد بمقود السيارة لم ادعه يشك برؤيتي له اتصلت
بماهر زوج زينة اخت زيادة فأتاني ومعه خبراء المتفجرات
ونصبوا الكمائن لكي يلقوا القبض على ذلك الضال قبل ان يفجر نفسه
رفض ماهر قائدهم ان يقترب احد غيره من الارهابي وأقترب منه ولكن الاخير انتبه له وفجر
نفسه في موقعه ومعه البطل ماهر
الذي انقذ بروحه المنطقة من مجزرة حقيقية لان المجرم كان ينوي تفجير نفسه في وقت خروج الطلاب في المدارس
فكان تشيعه زفة عرس بأهازيج فرح يحملون نعشه على إطراف الأصابع ليضعوه تحت الثرى
شهيدا يرفعه الباري في جنات الخلد مع الشهداء والصديقين
سألت عناها قالوا صابرة ولايكف لسانه عن ذكر الرحمن وحمده
طلبت من زياد ان يقول لها مناف يقول لك سامحني فلقد كنت سبب في يتم اولادك
ليأتني جوابها ليثلج صدري بجميل كلماته
قالت :استغفر الله زرع الله واخذه ليزرعه في جنات الخلد فهل اعترض على مشيئة الخالق
ام اعترض على رغبة ماهر بالشهادة التي كان يطلبها في كل صلاة
الحمد لله
عندها قررت ابدأ اول مشوار لخطبتها ولن انهي المشوار الا بتواجدها زوج لي في منزلي
زينة
كنت دائما اقول له ان مت لاتتزوج حتى اكون زوجتك في الدنيا ولأخر كان يجيبني بضحكة
وهو يقول :اني مو اناني مثلج اذا متت انتي ازوجي ولا دفني نفسج على مود ذكراي لان اني بقبري افرح من انتي سعيد
احتضنته وأنا اقول :يومي قبل يومك
يحتضنني ويقول :احجي صدك عيشي حياتج بعدي
ادفعه واقول :ما احبك اشلون حجي
يدفعني ويقول :منو بداها صدك لا قالوا المصيرييين ضربني واشتكا وسبأني بالبكا
اجبته بضحكة بلهاء دلاله على الاستهزاء
ليجيبني بفكه لشعري وخربطته
عندما طلبني مناف للمرة الاولى رفضت وبشدة وواعلنت الحداد من جديد على ماهر رغم انتهاء فترة العدة
وعندما طلبني للمرة الثانية شعرت بثقةالانثى تدب داخلي وعندما طلبني للمرة الثالثة جمعت اولادي واخبرتهم فكان جواب البنتين اعصار هادر من الصراخ والدموع
اما اخوهم فكان جوابه كجاوب ابيه :ماما هاي حياتج وعمو مناف خوش رجال ما بيه شي هاي سنة رب العالمين
قلت بريبة :انت احد حاجي وياك بهذا الموضوع
اجاب بثقة :اي
قلت :منو
اجاب :بابا
احتارت الكلمات في فمي وأضاعت طريقها
اما هو فأكمل بثقة قائلا :ماما بابا الله يرحمه دائما يحجي وياي يسولف عن قصص من
التاريخ عن نساء قبل اشلون من يموت زوجها تزوج حتى تعيش وانو مجتمعنا يظلم المرأة
الارملة ويريدها تموت وراى زوجها بابا دائما كان يحجي على بيبيتي
ويكول ظلمها المجتمع واهلها ومنعوعها تزوج بعد وفاة زوجها وعاشت شبابها ارملة
انصت له بذهول فعلا ماهر كان يحب والدته بجنون يقول عنها مظومة مجتمع واهل ترملت
وعمرها 22 سنة كثروا خطابها ورفضوا جميعا والحجة لا توجد في العائلة امرأة تتزوج رجلين
ماهر متت بطلا وعشت في القلوب بطلا
وافقت على مناف وكان لي نعم الزوج لأولادي نعم الاب
انتهيت للتو من دلع الصغيرتين وغيرتهم وانتهيتا من لبس ملابسهم للتوجه لبيت عمتهم لحضور
حفل بمناسبة نجاح ابنة عمتهم
ونجاحههن بنفس الوقت
اقتربت منه وايقضتهة من افكاره قائلا :وين صافن
اجاب :بيج بمنو يعني
اجبت بهدوء :اكيد
اجاب :والله العظيم
نظرنت له بحب وقلت :الحمد لله
اجاب :الحمد لله بس على شنو
قلت :على كل شي صار بحياتي كلما ضاقت احسها تفرح بشكل اوسع مما اصور
اجاب :الحمد لله والشكر
نحن زينة ومناف اذكرونا بالخير
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
تتحول الى امرأة شرسة عندما يتعلق الموضوع بحقوق المرأة ترفع يدها وتخفضها تتكلم بثقة وبعزم وبغضب
تتحدث بالهاتف ولم تدع طريقة للإقناع الا واستخدمتها
كل هذا من اجل ماذا من اجل امرأة زوجها يضربها وهي تتحمل الوضع من اجل أطفالها وزوجتي العزيزة ترفض هذا الاستسلام وتطلب منها ان تطلب الطلاق وتلك المرأة ترفض
رمقتها بنطرة فقالت :شكو
قلت :يعجبني اضربج
تخصرت وقالت :بس جرب
قلت :يعني شسوين تطلبين الطلاق براحتج حرية شخصية وجهة نظر احترمها والبيه
كان جوابها نظرات متعالية
وكان جوابي ضحكة رنانة وقلت بعدها:متخافين من الله تحرضين المرة على رجلها صار ساعة ترديها تطلب الطلاق وهي متقبل
بوية هذا ابغض الحلال اتعرفين شنو ابغض الحلال شنو هي لعبة
اجابت بأندفاع :خل اتخاف الله هي بروحها وبأطفالها الي كل يوم ياكلون ضرب من ابوهم المخبل
قلت :ان الله مع الصابرين
قالت :ونعم بالله بس هي كلش مستسلمة
قلت بعد ان اقتربت منها ووضعت يدي على كتفها :وقلت صفا حبيبتي عيوني مو كل الاشياء
يقدر الانسان يحجيها جائز هاي المرية تحب زوجها مثلا تريد تبقة لخاطر اطفاله او شخصيتها
ضعيفة متتحمل كلام المجتمع اكو الف شغلة تمنع المرة من طلب الطلاق
وبعدها قلت :مو كل النسوان مثلج تعرف شنو تريد
قالت بزعل :علي اني غلطانة
قلت بمرح :بهاي الشغلة موغلطانة حتى اذا غلطانة فهذا احلى غلطة بحياتج لان جمعتنا
ابتعدت عني وقالت :مصلحجي
قلت :وانتي المستفادة اخذتي واحد لقطة
كانت تريد الرد ولكن صراخ اصم الاذان منعها فحسين كعادته عندما يصحو من النوم يجب ان
يعزف موشح البكاء لمدة ساعتين بعدد النوم وساعتين قبلها
اسرعت له بخطوات كبيرةوسريعة وبقيت مكاني أتصفح مواقع الانترنيت المتعلقة بدراسة الدكتوراها
نعم محدثكم علي وزوجتي صفا كيف ومتى سوف اخبركم حتى لايقتلكم الفضول
كان اخر عهدكم معي وانا في قمة حزني بعد رفض سنا
ولكني لم استسلم حاولت معها ورفضت ارسلت والدتي ورفضت ارسلتي خالتي وخالي ورفضت
طلبت من هديل الكلام معاها فرضفت
قررت ان اتركها لاعود من جديد بعد حين
ولكن وفاة ماهر أربكت الأمور داخلي وخطبة خالي لزينة جعلتني اكره المنطقة التي اعيش بها
ليس حبا بزينة ولا حبا بسنا لا اعرف هناك شعور داخلي يقول ارحل علي هناك حياة أفضل في مكان ما لك
وفعلا حزمت حقابئي بعد ان رتبت وضع والدتي بعد انتقلت خالتي منى للعيش معها لكي تهتم بالتوئم محمد واحمد
وذهبت الى شمال العراق لكي اكمل المجاستير بعد ان حصلت على مقعد بشق الانفس هناك
وتعرفت بها انثى كنت اراها من بعيد ورأيتها من قريب
تكبرني بخمس سنوات ولكن عندما
اقتربت منها وجدتها طفلة وانا والدها الذي يتوجب عليه راعيتها
وجدتها نصفي الاخر الذي اثار ضجة كبرى في عائلتي بين استهزاء خالي مناف واعتراض
والدتي ونفور منار وصمت ثامر
كانت فقط الخالة منى هي من تشجعني لانها تكلمت معي
وشعرت بعمق حبي لصفا وقالتها بالحرف الواحد :اول مرة احس بيك اتحب صدك روح الله يوفقك
وقفت بجاني واقنعت والدتي وكفت عني كلمات مناف اللاذاعة
وها هي صفا زوجتي و والدة ابني حسين
صفا
اقبله واحتضنه وأحاول أن امرر يدي في ارجائه بطنه بمحاولة للاستثارة الضحك داخله
يضجر منه عندما يصحو من النوم هو نسخة عنه عندما يصحو من النوم
اغلب مشاحناتنا عندا يصحو من النوم ويبحث عن حجج لكي يثير مشكلة
اما هذا الصغير فوسيلته البكاء ليعبر عن سوء مزاجه
تريدون ان تعرفوا رأي تزوجته وانا شبه مقتنة اصغر مني 5 سنين بتجربتين حب فاشلة
نعم اعرف
كان صريح جدا كانا اصدقاء قبل ان نكون ازواج جمعتنا بناية الجامعة وطريق ذهاب
واياب واحد فكان درب الصراحة دربنا
حتى عندما عرض علي الزواج تصارحنا بمخاوفنا من معارضة اهله وقررنا ان نكون اقوياء
لان السعادة في حياتنا مع بعضنا
في اول الامر كان علي فرصة منحها الرحمن لي اما اليوم فهو الحبيب الذي لم اذق الحب الا
معه اشعر به زوجي الاول ولم اتزوج قط قبله
عاملت جفاء والدته بحب فكان الحب بمرور الايام صداه الحب
عاملة حدة خاله لي بأحترام فكان الاحترام صداه الاحترام
عاملة صمت ثامر بهدوء فكان الصمت يقابل الهدوء الى أن اصبح الوضع طبيعي وعدنا عائلة واحدة ببيتين منفصلين
هذه هي قصتي معه
علي وصفا اذكرونا بخير
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
منذ ان تزوج اخي وانا براحة تامة وجهت والدتي جيوشها نحو اخي مؤيد وزوجته رسل وتركتني وشأني
ولن ابالغ ان قلت اصبحت علاقتنا افضل
مصائب قوم عند قوم فوائد
ولكني لم اكن تلك الانثى التي ترضى بالظلم دائما اقول لها :امي هذه حياتهم ومؤيد غيي مقصر والبنت مؤدبة وهذا هو المهم
حياتي العاطفية وعدت ان اتحكم بها ولا ادعها تتحكم بي رفضت علي مراا وتكررا ولم احزن
يوم زواجه لان القرار كان قراري
خطبت عددت مرات ورفضت لأن قناعتي بالاشخاص لم تكن موجودة
واليوم أنا استاذة بالجامعة و مخطوبة لشخص غير عراقي جمعتني معها رحلة اوفدت بها من
قبل الجامعة وبشق الانفس اقنعت والدتي بالقدوم معي فتعرفت عليه في المكان الذي اوفدت به
وتعرفت والدتي على والدته بصدفة اختلقها هو كما اخبرني فيما بعد
سوف تقولون كيف اقتنعتي اقول لكم استخرت ودلني الله نحو الطريق الصح
ولم اندم يوما على خطبتي له
انسان متفهم لابعد الحدود احيانا اقول هل يوجد بالعراق شخص مثله أجحفت حق ابناء وطني معه
قالها لي احد الزملاء الذين خطوبني قبله ورفضت
قال :من قلة الرجال بالعراق
قلت بثقة حينها :اقتنعت به هونصيبي والنعم برجال العراق بس نصيبي مو يمهم
هذه انا سنا اذكروني بالخير
وادعوا لوالدتي بالهدايا لم تتغير ابدا
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
نعد العشاء ونتبادل اطراف الحديث
قالت بضجر :هديل وخري بتج اكشر خيار وهي تاكل يتذكرون اكو خيار بالبيت من اكشره والا هو من الصبح محطوط على الميز (طاولة ) محد مد ايده
قلت :اي ادري نمونة هاي لو ابنج جان انطيتيه
اجابت :جان ضربته على ايده
قلت :عابتلج تكبرين وتبقى سوالفج نفسها تحقدين على الي ياكل خيار من انتي اتسوين زلاطة اتذلين جد جد الواحد من تسوين زلاطة
عادي لا تعليق هذه هي منار
سمعتت صوت زياد يقترب من المطبخ تركت منار وتوجهت الى حيث محمد وعمتي دجلة
قلت السلام عليكم :اجابوا :وعليكم السلام
جلست بقرب محمد وقلت :اشلونك اليوم
اجاب بتعب :ظهري مكسور من الصبح على وكفة وحدة الله لايوفقهم ميخافون من الله السوق بيه بس اصحاب المحلات الصغيرة الي على قد حالهم شستفادوا من فجعوا الناس
اجبت بحزن :الله يرحمهم هواي الموتى
قال :عشرة بس الي خطرين تقريبا 15 الله يستر عليهم غير الجرحى 23
سوق مزدحم الله ينتقم من كل مجرم
اجبت انا وعمتي دجلة :امين
هذه هي حياتي مع محمد الدكتور هادئ لابعد الحدود قليل الرومانسية جدا جدا جدا
كنت ابني احلامي على رجل يقول لي في الصباح صباحك سكر حبيتي وفي المساء مسائك عسل حبيبتي
فتزوجت شخص يقولها في المناسبات التي يندر تواجدها
ولكنه مع ذلك يحبني كيف
هذا ملا تعرفوه انتم واعرفه انا
محمد وهديل اذكرونا بالخير
زياد
اخذت قطتين من الخيار ووضعتهما دفعة واحد في فمي ووجهت سهام الحقد نحوي واطلقت الضحكات بوججها
فرمقتني بنظرة مع ابتسامة هادئة
قلت :اي شنو يتعب التكشير
اجاب :جيب سجينة وتعال كشر
قلت :لا عيوني مواختصاصي
قالت بتهكم :لعد شنو اختصاصك
قلت بعد ان اخذت يدها وقبلتها :هذا هو اختصاصي
قالت بمرح :مو بس اختصاص لا وخبرة وشهادة خدمة بعده
قلت :شنو ست منار لا زم معاجبج الوضع
قالت بعد ان حركت رموشها بطريقة افلام كارتون :عاجبني
انظر لها وانا استذكر تلك الايام التي كانت بها زوجتي ولكنها ليست زوجتي
وحمدت الله بداخلي على النعمة التي انا فيها
منار
معه الحياة طعمها احلى معه عرفت منار اخرى لم اعرفها في بيت اهلي
رومانسي لابعد الحدود عندما نكون لوحدنا يهملني لابعد الحدود عندما نصبح برفقة الجميع
لا يعيرني اي اهتمام
كانت اول مشكلة لي معها بسبب هذا الموضوع
في اول زيارة لي لبيت اهلي وجهت والدتي الدعوة للجميع لخالتي منى ولخالي مناف ولعمتي دجلة ولماهر رحمه الله وزينة ولبيت عمي همام
استمر تواجدي في بيت اهلي 5 ساعات لم يطلب فيها رؤيتي مطلقا ولم يتصل بي مطلقا
الى أن اتصلت بها وعدت الى المنزل بصمت رغم محاولته اليائسة في الكلام معي في طريق العودة
دخلنا غرفتنا وبدأت فصول الرومانسة دفعته بلوم قائلة :اليوم كله ولا عبالك مزوج تلفون ما رفعت عليه
اجاب بهيام :والله العظيم اليوم اطول يوم بحياتي بس شنو تردين اخابرج واني بنص الناس وانتي بنص الناس شكو مراهق وما اتحمل
قلت :لا مو مراهق رجال يحب مرته
اجاب بحدة :واني رجال واحب مرتي وهذا طبعي اتعودتي اتعودتي ما اتعودتي لازم تتعودين
قلت بنبرة كسيرة محاولة استعطافه :اشلون هنت عليك اليوم واشلون كدرت على فراقي
اجاب :والله العظيم كنت اعد الدقائق مو الساعات بس والله العظيم طول الوكت وياي جماعة ما اكعدت وحدي ابدا
قلت :يعني شنو طول ما يمك جماعة متقدر تخابرني
اجاب بتأكيد :منار هذا الوضع اتعودي عليه
وسحبني الى احضانه وقبل رأسي وانساني ما مضى من ساعات جافه بحبه واحترامه لي
منار تعودي
وفعلا منار تعودت على طبع زياد الشديد الرومانسية والشديد الجفاء
منار وزياد اذكرونا بالخير
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
احضر الطعام بمختلف الأنواع التي يحبها حصرا
للقادم بنهاية الاسبوع لاشعره بدفئ العائلة
التي يفقدها لاسبوع كامل
رفع رأسنا وحصل على معدل اهله لدخول كلية الصيدلة
وفي قمة اندماجي بوضع اللمسات الأخيرة لسفرة الطعام دخل بضجيجه المعتاد وهو يقول
كولي ياحلو من الله جابك مو خزن جرح كلبي من عذابك
واقترب مني وهو يقول كولي ياحلو شجابك علية كلبك من صخر ما حن عليه
قلت له بتهكم:قسمتي غير
اجاب بمرح وهو يلتقط قطعة من الفطائر التي اعددتها :ونعم القسمة احمد الله عليه
همام يتمنونه وميحصلوه
قلت بحدة :احمد ربي واشكره على الشين قبل الزين
ورمقته بنظرة يعرف معناها
اجاب :حقودة
قلت:اتعلمته بالعشرة
قال بغضب مصطنع :عقابا الج راح اكعد احمد ومحمد
وغادر مسرعا واسرعت خلفه وانا احاول منعه
ولكنه كان اسرع مني ودخل الغرفة وبمجرد ان فتح الباب انفرجت اعين التوئم وأعلنوا انهم
انهوا نومتهم وحان موعد نوبات لعبهم ومرحهم بأعصابي
احتضنهم بشوق حقيقي همام يعشق التوئم بجنون وبحبه اجبر هديل على قول :الحمد لله
ازوجت لو ما مزوجة كان كرهت التوم هاقد ما بابا يحبهم
اجابها في حينها همام :ولج حب محمد نساج حب ابوج ها ولج اتحبين رجلج اكثر مني وصرت مو مهم بحياتج ومتغارين عليه
نهضت بحرج حقيقي وقبلت رأسه وقالت :بابا والله ما كو أحد حبه بكلبي مثل حبك
دفعاها قائلا روحي لرجلج
وكعادة هديل المفرطة الحساسية اتجاه همام بدأت تبكي كالصغار
وهمام يستلذ برؤية دموعها
وانا استعطفه بالاشارات وهو يقول بصوت مرتفع :شفتيها اشلون اتحب رجلها اكثر مني
وهي تقسم بأن حبه في قلبها لايوجد مثل له
احتضنها بعد أن لعب بأعصابها
وقال بعدها :من يشوف محمد عيونج مورمة كوليلي هذا عقاب لان كلت كدام بابا احب رجلي حتى يعرف انتي اتحبيني اكثر منه
هل ترون ينقلب الى طفل في بعض الاحيان
هاهو الان طفل وهو يلعب مع الصغار ويدغدغهم ويحملهم عاليا
اعشق همام الجديد هناك امور رأيتها في ثلاثة سنوات لم أراها في 7 سنوات
كيف عدت اليه هذا ما تريدون معرفته
اليكم ما حصل بالتفصيل ايها الصابرون على تأخر الكاتبة
كنت قد اكملت رضاعتهم بعد ان عدت من حفل زفاف هديل ومحمد وبعد أن هدأت نوبة
زعلهم وذهبوا بنوم عميق توجهت الى الحمام لازيل تعب الليلة النفسي والجسدي وازيل اثار
المكياج وطبقاته التي استثقلتها كثيرا
انهيت حمامي ودخلت غرفتي لاجده بطوله الفرع بقرب اسرة الأولاد ينظر لهم نظر عطف وابوة خالصة
هل تعرفون اعجبتني النظرة واعجبني صاحبها
قلت :مبروك عقبال الاولاد
اجاب بعد أن ادرك وجودي :بوجدج
لم اعلق اكتفيت بالصمت
ليقول :تعتقدين محمد راح يسعدها
قلت :محمد خوش رجال ويحبها اكيد راح يخليها بعيونه
اجاب :ظلمتج وما شكيتي راح يظلمها ومراح تشكي
قلت :شنو هذا الحجي شنو مناسبته
اجاب :بمناسبة زواج بنتي عرفت اشلون المرة تكون تحت رحمة الرجل عرفت شنو سويت بيج
عرفت اشلون استغليتج لراحتي واستغليت غيرج لغريزتي
عرفت نفسي مديون وخايف اسدد الدين وتسديد الدين سعادة بنتي
اقتربت منه ووضعت يدي عى كتفه وقلت :همام اذكر الله شنو هذا الحجي هاي وسوسة شيطان
تمنعك من الفرحة مو كل شي سويته بحياتك موزين انت صرت سبب بوجود احمد ومحمد
بحياتي انت سبب بحياة بيت ابو صمود الي انقذتهم بزواجك منها من مدت الأيد
همام لا تفكر هشكل الماضي راح لاتفكر بيه فكر بالحاضر ولا تغلط بيه اغلاط الماضي
اجاب :طلقت سماهر
قنبلة لن اقول تعيسة بل تشبه تلك التي يطلوقوها في الحفلات وتنثر اوراق ملونة
تماسكت وقلت :ليش
اجاب :لانها لقت الاحترام عند اهلها وقررت اتعيش بيت اهلها بأحترام احسن من تعيش وي عاشق يحب غيرها واله ربع حب وربع احترام
قلت وانا ارتب السيرير المرتب اصلا :الله يوفقها
اجاب :وبعد
قلت :شنو
قال :بعد دعوى التوفيق ماكو الله يوفقنا وياه
وقال بتعب :منى الله خليج كافي حيل ما بيه للتوسل ارجعي دخليج
قلت :همام خايفة كلبي (قلبي ) بعد ميتحمل وانت مزاجك كل يوم شكل ما اتحمل ازمة مثل
ازمة ام غيداء ولا تحمل ازمة سماهر همام كبرت بعد ما اتحمل وكلبي صاير ارهيف وميتحمل
اجاب بضحكة :كلبج هذا الي صاير رهيف وصي بيه كوليليلة همام يحبك يموت عليك حن
عليه
قلت :هو هم يحب همام بس كون همام يعرف اشلون يقدر حبه
اقترب و اودعه قلبه على رأسي وقال :اقدر واقدر صاحبته ما طول كلبي ينبض
هذا هو الموضوع ببساطة
همام
لن ابالغ أن قلت هي امي وزوجتي وحبيبتي لم اقابل بحياتي امرأة تفهمتني مثلها منحتي السعادة بقربها مني
ومنحتني توأمين عندما ارهم اشعر بأن فتى بالعشرين من عمره هذان اول اولاده
اشعر بأ اولادي اخوتي وهذان الرائعان هما اولادي فقط
كيف عادت اخبرتكم
لاخبركم بما لاتعرفون
سماهر وطلاقي
بقيت اراقبها
اليوم فقط اقلعت عن مراقبتها بعد ان عرفت بخطبتها لسليمان فالامر اصبح ليس من حقي
اراقبها ليس حبا بها فالحب لحبيبة واحدة سكنت قلبي واستحقت صك ملكيته
اراقبها لكي لا تكون نسخة لاخرى
لفتاة تزوجتها ذات يوم
وفي حلقة لهو محرمة قابلوها رجال يعرفوني واخبرتهم بأن همام الـ..
دلها على هذا الطريق الموحل حتى اصبحت بارعة في السباحة فيه
وبعثت لي معهم سلام بعد ان قضت ليلة بالحرام معهم وكان سلامها مذيل :بكلمة زوجته التي علمها السباحة بالوحل
بصعوبة تذكرتها فهي من نزواتي الاولى فتاة فقيرة لاب كهل تزوجتها بعد دق والدها بابي بحثا عن عمل منحته العمل ومنحته شرف ان يكون نسيبي
قلت لها لا اريد اولاد فتواطأت مع والدها واحدى من امتهنوا مهنة الطب الانسانية بغير انسانية
واخذت حبوب منشطة ولعمرها الصغير اصبحت لها مضاعفات نتيجة الحبوب فكشفتها بعد
زواج دام 6 اشهر طلقتها ورميت النقود بوجه والدها وطردته من العمل بدم بارد
بعد ان أرسلت السلام سألت عنها
فعلمت ان الاب مات بعد ان لطخت الابنة رأسه بالوحل بأفعالها
منذ ان وصلني سلامها وانا استغفر الله كثير ان كنت فعلا سبب في انحرافها
والله حده اعلم بنوايا القلوب لم تكن نيتي سيئة اردتها زوجة ولم يكن الطلاق في نيتي خداعهم هو الذي اجبرني على الطلاق
احمد الله على نعمته فاليوم انا زوج لامرأة احتوت كل النساء فيها
انستني الصفحات السوداء التي لطخت كتاب حياتي
واصبحت معها كتاب ابيض هي من تخط صفحاته بحروفها المشرقة
هذا همام بكل احوله تقبلتني امرأة هي منى بكل طيبتها
همام منى اذكرونا خير
تمت بحمد الله
استغفر الله واتوب اليه
|