كاتب الموضوع :
romantico triste
المنتدى :
خواطر بقلم الاعضاء
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة دجلة |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مراحب شبح القراصنة
,,,
خاطرة مختلفة عن خواطرك السابقة
لا تطابقها إلا في امتلاكها صفة الجمال
و أطياف أسلوبك المتفرد
,,
وجدت استعاراتك رائعة
على سبيل المثال كما وجدت في ::
"اسطو على براعم افكاري"
"الشمس تموت في المهد"
"و الورقة تتصبب عرقا من كثرة شوقها للقلم "
استعارات جميلة جدا
,,,
"لتحيل النور المنبثق لكرات ثلجية كبرى"
اصبت بقليل من التشوش هنا
لماذا تريد ان تستبدل الدفء ولو كان "الدفء المتمادي" والنور كذلك الى برود وكرات ثلجية ؟!
,,
"و النخل يغار ...... يقذفني بالرطب الحلو ويناديني كي اقبل فالامسه ببدني "
تشبيه جميل وغريب
لنقل ان النخلة امرأة غيورة أو لنقل امرأة غيور كما تقتضي الفصاحة ^^
وقذفت بكلماتها/الرطب لانها شعرت بالغيرة
صورة جميلة
احسنت عبدالله
,,,
"الهامي ..... جسد يتشكل في مخيلتي ...... يبدو كفتاة سمراء صاحبة حجاب فضفاض ....... تعجز عن وصف ملامحها كل حروف لغة الضاد "
تشبيه مثير للاهتمام ..
احيانا يكون الالهام هكذا
وجوه لا تتمكن من قراءة تعابيرها
و طفلة صغيرة لا تجيد الامساك بها فهي تعدو بسرعة قبل ان تمسك باصابعها وتأسر عينيها لتقرأ ملامحها
الألهام هكذا …
احيانا افهم لماذا قرنوا الالهام بشياطين الشعر وماشابه في الجاهلية
بالطبع انا لا اوافق على تسمياتهم ومفاهيمهم الوهمية المغلوطة تلك
ولكني قلت افهم لماذا فكروا هكذا
لان الالهام قد يأتي في لحظة ويغيب شهور
قد يأتي في حالة حزن واحيانا في حالة فرح
احيانا يأتي كالشلال الغزير المتدفق واحيانا كقطرات بخيلة
,,,,
"استحضر في نفسي الالهام"
مممم عن نفسي بدأت أعتقد أن الألهام أو الأفكار الادبية لا تأتي عندما نطلبها أو على الأقل لا تأتي بالصورة التي نريدها بها عندما نستحضرها نحن ..
اعتقد أنها تكون الأجمل والأحلى والأروع-من وجهة نظري- عندما تلاحقنا الأفكار وتسعى لنا هي ،لا أن نسعى لها نحن ..
ما رأيك أنت ؟ هل توافقني الرأي؟
,,,,
خاطرة جميلة ومختلفة
اعجبتني حقيقة ^^
ما اود أن تشرحه لي هو سبب اختيارك للعنوان
ولماذا تريد ان تحول ذاك الدفء ولو كان متمادي الى شيء بارد ككرات الثلج الكبيرة !
في الخاطرة رمزيات عديدة استطعت التقاطها – على ما اعتقد-
لكني ما زلت ابحث عن رمزية واضحة للجملة التي اشتققت منها عنوان الخاطرة
ساعدني كي افهم –بلا أمر عليك ^^-
,,,
خاطرة تستحق القراءة
والغوص فيها
,,,
شكرا لمشاركتنا ابداعك شبحنا
احترامي لك
أوان
|
مرحبا اوااااااان
نورتي والله
اولا سعيد بتحليلك الرائع للخاطرة و جملها والذي منحها منظرا مبهرا لي شخصيا ككاتب للخاطرة
لنتحدث اولا عن تشوشك من جملة "لتحيل النور المنبثق لكرات ثلجية كبرى" ....
النور الذي اقصده هو ذلك النور الذي يغشي الابصار و الدفئ المتمادى قصدت به الحر ..... قوة الحرارة ...... الدفء المبالغ فيه ....
لذلك فضلت استبداله بكرات الثلج
فحتى و نحن في فصل الصيف نجد صعوبة في التخلص من الحرارة الشديدة حتى و لو ارتدينا الثياب الخفيفة جدااااا و ارتوينا بالماء تضايقنا الحرارة
اما البرد فسنتخلص منه بما يدفئنا من ملبس او ...... حب
و بخصوص استحضار الالهام في النفس
ارى انه يمكن استحضار الالهام اذا استحضرنا ما سيلهمنا ..... فاذا التمسنا صورة من نحب سيحضر الالهام كي يجارينا في التعبير عن حبنا لهذا الشخص
فالالهام غير الوحي ..... الوحي يطاردنا نحن و لا نتحكم به سوى بفيض الكلمات ..... اما الالهام فلايأتي وحده , بل نحن من نستحضره ..... اتمنى ان تصل الفكرة اليك
بخصوص العنوان ....
تحديت حرارة الشمس و تجبرها علي لعدم وجود حبيب يثلج حبه قلبي بقصيدة تصف هذا الحبيب فاستحضرت طيفه فمدني ببرودة محببة لي خففت من وطأة الحرارة تلك
فاخترت العنوان
اتمنى ان اكون قد وفقت في ايضاح افكاري اوان ^_^
سعيد بردك باسهاب هكذا
اشكرك جزيلا على ردك الراااائع
تحياتي لك
|