المنتدى :
الارشيف
رواية عشقتها القلوب رواية الكلمات الاخيرة
البداية الكلمات الاخيرة (امي لا تذهبي ركضت الفتاة الضغيرة التي لم يتجاوز عمرها الخامسة و راء السيارة الحمراء و الدموع تنساب على خدها الجميل الطفولي و كانت تصرخ باعلى صوتها وراء و الدتها اجل و الدتها التي قررت الانفصال عن زوجها بعد ان تعرفت على شخص اخر تاركة ورائها ابنتها التي لم تتجاوز الخامسة اوسكار و اخيها التؤام مارك و لم تتهتم بمصير ابنيها بل كل ما كان يهمها نفسها لقد تزوجت جوليان والدة اوسكار من والد اوسكار جوناثان بعد ان تقرر زواجهما من اجل المصلحة بين العائلتين و قد كانت جوليان عارضة ازياء و ممثلة مشهورة و هي من عائلة معروفة اما جوناثان فقد كان رجل اعمال مشهور و هو من احد العائلات الغنية الا ان جوناثان كان يهتم بالعمل اكثر من عائلته اما جوليان فقد كانت مشغولة باعمالها و شهرتها و لم تعر اولادها اي اهمية و قد رزق جوليان و جوناثان بتؤام بعد سنتين من الزواج و قد كان التؤام فتاة اطلقوا عليها اسم اوسكار و قد كانت ذات عينين زرقاوين يغار منهما الماس و الياقوت نفسه و شعرها اسود طويل لونه اكثر سواد من لون الليل نفسه و بشرة بيضاء ابيض من الثلج و اطراف ناعمة و رموش سوداء طويلة و فم وردي صغيرة و ممتلىء و جسم رشيق و مثير فقد كانت الفتاة الملاك و لم يكن هنالك من هو بمثل جمالها فكل من يراها يقع بسحرها و جمالها و قد كانت فتاة هادئة و باردة قليلة البكاء و ذكية و كذلك كان مارك فهما متشابهان الا ان هنالك بالطبع الفرق بين ملامح الانثى الناعمة و ملامح الرجال القوية و الضخمة و قد ورثا جمالهما عن و الديهما و جدهما و لم يكن لاوسكار و مارك سوى بعضهما البعض فقد كانا لا يخرجان و يلعبان مع الاطفال و انما كانا يلعبان سوية فقد كان كل منهما يعني للاخر الصديق و الاخ و الام و الاب و العائلة قبل ان تتركهما امهما و حتى بعد ان تركتهما فهذا لم يغير الكثير فقد كانا يشعران بالوحدة بشكل دائم و قد كان مارك يعتني باخته و يراعيها و يدللها فقد و لدت اوسكار بقلب ضعيف فكما هو معروف ان التؤام دائما لابد ان يكون احدهما ضعيف البنية و قد كانا يحبان جدهما فهو كان اقرب الاشخاص لهما فقد كان يعتني بهما فهما حفيداه العزيزان ابناء ابنه الاكبر اللذان سيرثان كل شيء فقد كان للجد ثلاثة اولاد جوناثان و راي و توم و كان جوناثان هو الاكبر و تنص قواعد العائلة ان الابن الاكبر هو من سيتولى ادارة شركات العائلة و ان ابنه الاكبر هو من سيرث من بعده و بما ان الحفيدان الكبيران هما تؤام اذن فهما من سيرثان كل شيء على الرغم من ان الجد لديه احفاد اخرون ثلاثة اولاد و اربع بنات و قد كانوا وسيمين الا انه بالطبع اوسكار كانت اجمل البنات و مارك كان اجمل الصبيان و مرت الايام و السنين و اصبح عمر اوسكار 15 سنة و اصبح عمر مارك 15 سنة ايظا و في يوم من الايام جاء مارك الى اخته اوسكار مسرعا و كان ينادي اوسكار ...اوسكار و فجاة التفتت اوسكار التي كانت تقف على الشرفة و تعزف على الكمان و ارتسمت الابتسامة على و جهها عندما رأت اخيها و قالت ماذا هنالك يا مارك لم تجري هكذا فقام مارك بحمل اوسكار و الفرحة بادية على وجهه و بعد ان انزلها على الارض تسالت اوسكار ما الذي يجعل اخيها فرح لهذه الدرجة فقام مارك بمسك اوسكار من ذراعها و قال لها بانه سوف يخبرها كل شيء بالسيارة و جريا بسرعة نحو السيارة و في الطريق سالت اوسكار مارك عما يجري فقال مارك لقد و جدتها يا اوسكار فقالت اوسكار من وجدت من تقصد فقال مارك والدتنا لقد و جدت و الدتنا انها تعيش في اميركا فقالت اوسكار الازلت تبحث يا مارك فقال مارك اجل يا اوسكار لقد بحثت عنها و اخيرا قد وجدتها صحيح انها تركتنا الا انها لازالت و الدتنا سوف نذهب الى المطار لكي نسافر الى اميركا و هنا حدثت الفاجعة التي كانت السبب الاساسي الذي تتمحور حوله الاحداث حيث قامت سيارة غريبة باطلاق النار على سيارة مارك فقام مارك بترك المقود و وضع جسده اما شقيقته يا ترى ما الذي سوف يحدث اكثر في الايام التالية و ما الذي سوف يحدث لبطلينا اذا اعجبتكم الرواية و اردتم المزيد من الاحداث فارجوا الرد
|