كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
- اعتقد اننا نحن الاثنان لأن نتكلم مع بعض ولكن ساره وانا متعبان من رحلتنافلو عذرتنا الآن...؟
كان الاشمئزاز واضحاً من صوت فيليب، رأت ساره وجه مارك يتجهم ولكنه تجاهل كلمات فيليب وحول نظره الى ساره قائلاً.
- يجب ان اتحدث معك على انفراد ، هل استطيع ان اراك غداً؟ ربما تستطيع ان نتناول الغذاء معاً؟.
احمرت وجنتا ساره وهي تقول لمارك.
- بالطبع ، مارك استطيع ان انضم اليك على الغذاء ، لا تزعج نفسك بالاتصال بي، سألتقيك خارج الفندق عند الساعة الواحدة اذا كان هذا يناسبك؟.
امسك مارك يد ساره وقبلها بتهذيب وهو يقول .
- يناسبني تماماً سأعد الساعات حتى وصولك!.منتديات ليلاس
- على كل حال انا في الفندق لو اردت ان تتصلي بي انا في انتظارك غداً.
- ارجو ان لا اكون خبيت ظنك ايها السيد، ولكن هذا غير ممكن!.
فوجئ مارك حين قال له فيليب ذلك ونظر الى ساره يطلب تفسيراً الا ان فيليب تابع.
- هل نسيت ياعزيزتي انناسنكون غداً منهمكين بالاعداد للزفاف؟ويجب ان تشتري الخاتم.منتديات ليلاس
وراح يضحك بصوت عال وهو يقول لمارك .منتديات ليلاس
- هل رأيت فتاة تنسى امراً مهماً كهذا؟ اعتقد ان حضورك انساها ايها السيد انسى خطيبتي كل شيء.
تقدمت ايزابيل من ساره وهي تقول:
- لقد حددتما يوم الزفاف؟ اوه..يالهذه الاخبار السارة، اين سيكون الزفاف ، هنا ام في مكان آخر ، هل استطيع ان اكون الاشبينة ساره؟ احب ان اكون اشبينتك قبل ان اتزوج!.منتديات ليلاس
منتديات ليلاس
لم تستطع ساره ان تقول اية كلمة ووقفت متجمدة وهي تحدق في مارك الذي كان مذهولاً بسماع اخبار كهذه ، في هذه اللحظة شعرت ساره بالكره لفيليب لأنه تحدث في كل ذلك الآن واشعر مارك انه رجل دخيل عليهم جميعنا ، لكنها اصبحت ملكه ولن يسمح لاحد ان ينظر اليها حتى.ريحانة
تحدث مارك قائلاً:
- اهذا ما اردته ياصغيرتي؟.
ثم حول نظره الى فيليب.
- هل هو حقاً الرجل الذي يملأ قلبك؟.
كانت ساره تريد ان تخبره بكل شيء ولكنها بذلك ستعيد اليه الامل من جديد وهي لا تريد ان تجرح مارك فأجابت بهدوء:
- اجل، مارك فيليب هو الرجل الذي اريد ان اتزوجه.ريحانة
تقدم مارك من فيليب والالم ظاهر في عيناه وقال:
- تهانينا سنيور، انت في نظري رجل محظوظ للغاية ولكني احذرك.
ضحك مارك عندآخر كلمة واضاف :
- اذا كنت لا تهتم بحظك هذا، هناك من لا يتردد ابداً ليأخذها ويهتم بها.
فهم فيليب معنى تهديد مارك وكلماته ولكنه تجاهل ذلك قائلاً:
- شكراً لك ايها السيد، ولكني مازلت اصر على ان نلتقى لاحقاً ، وكما قلت لك فأنا وساره متعبان الآن....
وقبل ان يتركهما نظرمارك الى ساره فشعرت وكأنها خانت صداقتهما العميقة...
نهاية الفصل التاسع
|