لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-02-12, 12:25 PM   المشاركة رقم: 156
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : الارشيف
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

شارف الكتاب على الانتهاء كما شارفت اشهر حملها كذلك انها متعبة ومثقلة ومشتاقة اجل انها مشتاقة له لا تستطيع ان تفسر ذلك مع كل ما فعل هي تحبه هل هذا طبيعي تساءلت بينها وبين نفسها
"مايلي ما بك "سالها الونصو عندما لا حظ شرودها
"هل من الطبيعي ان احبه بعد كل ما فعل بي اني احبه وافتقده "
ابتسم لها "غريب امر القلوب مايلي اننا لا تحكم بها تفاجانا دائما انت تستغربين حبك له بعد قسوته معك ذلك للان قلبك يحس انه يحبه القلوب متصله ببعضها "
"لن اصدق ذلك حتى لو قالها هو هو لايحبني ابدا ولكن قلبي الضعيف يرفض ان يصدق ان كل شيء انتهى "قالت مغادرة
"ربما وربما ابدا "قال باسما وهو يرى ابتعادها
"حسنا "
اخبرني الطبيب انه بامكانك ان تراها "
هبط جالسا كمن سقط حمل الكون عن كاهله
"ديابلو اشكر لك انك احترمت راي الطبيب وابتعدت "
"فعلت لعلمي ان ذلك ليريحها ويساعدها "قال بصدق
"ولكنه كان جحيما بعدها عني الجحيم بعينه "
"مادمت تحبها هكذا لما لا تخبرها وتحاول اعادة الثقة بينكما "
"انا لا اعرف ما افعل "
"انت جيد في الحب قال جيري مغيظا له
"توقف"
"الامر لا يطلب سوى ان تقول احبك وبصدق "
"لن تصدق "
"حاول "
كانت تجلس في الحديقة المرفقة لجناحها لن يطول الوقت ستلد قريبا ربما اليلية او بعدها او باي لحظة
راها تجلس وظهرها له تغمض عينها تحت الشمس عليها التشمس لتكسب بعضا من فيتامين دي
"مايلي "انتبهت لصوته هل هذا حلم
اقترب منها لوهلة لم تستطع الحركة اقترب منها يريد ان يخبرها بمدى حبه بشوقه لها وببحنينه يريد ان يريد ان يركع امامها لتسامحه عما فعل لن يتركها ابدا هي له هي الامراة التي احب لزمه ذلك الكثير من الوقت ليدرك
وقف امامها فتحت عينها بدهشه ليس حلم هو امامها
فتح عينه بدهشة كل الكلام الذي رتبه في طريق قدومه نسف
"ماهذا انت حامل؟؟؟"يزعجها "

صرخ بها
نهضت امامه "اجل كما ترى
"من ...كيف ....ومتى انت ... من اين حصلتي عليه "صرخ بها
ليس من شانك "
"شان من اذن انت زوجتي "
\"حقا اما زلت كذلك "
قالت مبتعدة
لحقها توقفي "عليك قول الحقيقة منذ متى وانت حامل "
"قلت لك ما عندي ليس من شانك لما لا تعد لحبك ميراندا وتريحنا "واسرعت الخطى ولحق بها لعلمها انه خلفها ارادت ان تسبقه الى الداخل وتغلق الباب
من سرعتها تعثرت بدرجات المدخل لتسقط على الارض اسر ع اليها وحملها بين ذراعيه الى اقرب مشفى
"كنت اعلم ىانك غبي وستسيء التصرف "هاجمه جيري
"لماذا لم تخبرني بحملها"ساله ديابلو بحنق
"انت احمق هل قلت لها شيء"
"لقد تفاجات "اكد ديابلو

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء  
قديم 09-02-12, 12:21 AM   المشاركة رقم: 157
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : الارشيف
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

مرت الساعات طويلة لن يسامح نفسه لو حدث لها شيء
خرجت بعد ثلاث ساعات مع طظفلها ملاك صغير حملبته بين يدها
"كيف هي "سال ديابلو بقلق
"بخير كما ترى ولكن ولادتها كانت صعبة اعتونوا بها "قال الطبيب مطمئنا
غادرت المشفي بعد عدة ايام كان طفلها جميل يشبه والده اسمته دافييد اخذها لقصر الشاطئ حيث تزوجا دخلها المكان بعد طول غياب اعاد لها ذكريات كثيرة
دخل غرفتها ليراقبها وهي تغسل الطفل
"ماذا تريد "
"مايلي علينا التكلم هناك الكثير اريد ان اخبر به "
"لا اريد سماع شيء "
"مايلي "
"لما لا ننفصل ديابلو هاقد حصلت على مالك "
"لا تقولي ذلك مرة اخرى"
"لما انها الحقيقة ديابلو لم يعد بيننا شيء "
"مايلي سافعل لك مانريدين ولكن لا ترحلي "
"ابتعد عني "قالت عندما راته يقترب منها
"ما معنى ذلك "
"انا باقية حتى تحصل على ميراثك ولكني سارحل بعد ذلك لن احرمك من طفلك لكني لن اعيش معك "
"اي حياة تلك مايلي انا لا حياة لي دونك "
"تعني دون ميراثك وطفلك الذي يؤمن لك ذلك "
"مايلي "قال بصوت مستجدي
"هذا شرطي "قالت جازمة
"حسنا "قال وصمم على التقرب منها واشعارها بحبه على الاقل هي باقية
امضت كل وقتها مع دافييد الصغير مر ثلاقثة اشهر كانت تعامله بلا مبالاة بينما عاملها هو بمودة كان يصمم على تناول العشاء معها وكان يبقى معها عندما تغسل دافيييد او تطعمه واخذهما عدة رحلات معا
هناك شيءهناك شيء فيه هو هادئ ومرح ايضا ليس ديابلو الذي تعرف

اتى لزيارتهما جيري ورينا ليدعهومها للزفاف
"هل كل شيء بخير "سال جيري عندما كانا وحدهما
"لا انهى تريد ابقائي بعيدا عنها "
"وماذا تفعل ديابلو هل تتركها تفعل "
"لا اريد اجبارها "
"حسنا ان النساء لا تحب الرجل الضعيف الخاضع "
"لست كذلك "
"اذن ماذا تنظر اجبرها ان تسمعك ديابلو "
************************************************************ ************************************************************ ****************************
اتى يوم الزفاف دخل عليها
"هل تجهزتي ليس تماما "
""انظري ماذا احضرت لك "
فتح الفافة التي بيده لترى ثوبا رائع الجمال بلون الفيروز المخضر
"ذكرني بلون عينك عندما رايه "
ارتبكت لقربه منها وابتعدت "شكرا لدي ما البسه "
"وان قلت لك اني اريدك ان ترتديه اريد ان اراه عليك "
"انا "اجابت متوترة
"مايلي سيكون رائعا عليك وسيعكس لون عيناك "قال بنعومة خافت منها
"ديابلو "
"ساخرج لترتديه ساخذ الطفل لاعطيه للمربية "
ارتدته بالفعل بدا رائع وانساب على جسدها
نزلت السلم حيث كان ينتظرها في اخره
امسك يدها ليقبلها حرارة سرت في جسدها من اثر لمسة شفاهه على يدها تابطات ذراعه ورحلا

كان زفافا رائع ومسلي بنكات وظرف جيري
رقصت مع جيري ومع الونصو
حتى تقدم منها "اظن انه دورري
امسكها ليراقصها اربكها قربه وهمس لها "كم تبدين رائعة حبي "
مما زاد ارباكها الذي استمتع فيه خطته تسير كما يريد لم يفاربقها طوال الحفل كان يعاملها بلطف اكثر مما اعتادت
ركبا عائدين "هل تذكرين زفافنا مايلي "
فاجاها بسؤاله "كنت كالملاك "اكمل
"
نظرت له لترى انه بخير ا وانه ليس هناك شيئا ما قد اصابه
"هلا اسرعنا اريد العودة لدافييد "ارادت تغيير الموضوع
"حسنا "
"ما هذه الطريق تبدو غريبة "
"طلبت ان اسرع فاخترت طريق مختصرة "
ساد الصمت بينهما حتى توقفت السيارة امام ساحة كبيرة
"ماهذا اين نحن "
"الان ستعرفين "ارات الطائرة تهبط نفس المشهد قبل مغادرتها الى اسبانيا يتكرر امامها اخذها من يدها واركبها الطائرة
"ماذا تظن نفسك فاعل تريد ابعادي عن ابني هاجمته بكل قوتها ولكنه كان اقوى
"اريد ابني "
"انه عند جدته لا تقلقي "
"لا يحق لك "
"بلى يحق انا والده ويحق لي ان افعل ما اريد "
"اعده الي "
"لا افكر في اخذه منك مايلي نحن ذاهبان عنده "هدات عندما عرفت ذلك تجاهلها باقي الرحلة التي استغرقت بضع ساعات
"مايلي وصلنا "قال يفيقها
نزلت الى الارض مكان اول مرة تشاهده جزيرة صغيرة تحاطها البحر من كل اتجاه
"اين نحن "
"في جزيرتي "قال باسما عندما راى دهشتها
"حقا ؟؟؟؟"قالت باستغراب
"اجل هيا لندخل بسرعة الى المنزل ادخلها وخرج نظرت الي المنزل يشبه بيت ريفي احتل اعلى بقعة في الجزيرة التي لا تحتوي على غيره بحثت في المنزل عن دافييد لكنها لم تجده لم يكن هناك احد غيرها
انتظرت قدومه الذي طال
بعد ساعات عاد اليها وكان الغضب قد اخذ منها كل ماخذ
"هاجمته "تظنني غبية اتيت لتحبسني هنا اريد طفلي ديابلو وساقاضيك على كل ما تفعل وبدات تصرخ فيه وتلكمه بيدها الصغيرة امام الحائط الصلب لصدره
امسكها وعانقها برفق اصمتتها المفاجاه
وفتحت عينا على وسعها
"انت .كيف فعلت "صرخت به
"هل ستصمتي الان ام اصمتك بطرقيتي وهي رائعة للغاية مايلي لا تعلمي كم اشتقتلك "
كلماته اربكتها اكثر "لن اسمعك اعدني الى وطني واعد طفلي "
"ليس قبل ان تسمعيني "
وضعت يدها على اذنها لتسدها "لا اريد "
"حسنا كلما تاخرتي كلما تاخرت رؤيتك لدافييد "قالها وانصرف
"انتظر "
اني متعب ساراك غدا "قال مبتعدا
امضت ليلة ارقه ايتها الغبية لماذا لم تسمعيه وتننهي دافييد هتفت دامعة وبقيت تبكي حتى انهكت ونامت
مايلي
"ملاكي "
"اجل حبي "
فتحت عينها منتفضة "ديابلو "
"اجل "كنت دوما ملاكك مايلي
هل هداتي الان ستسمعيني حتى لو ارغمتك مايلي حان الوقت لتعرفي كل شيء "
"ولكن "وضع اصبعه على فمها "اشششش ستسمعني وانت صامته لانني امضيت ليالي ارتب ما ساقوله لك
سابدا منذ راتك المرة الاو لى عندما دعاني دافييد لرؤيتك كنت ملاك صغير تلهو برمال البحر لم اعرف بما احسست وقتها ولكن هناك شيء اختلج داخلي
بدات بمراقبتك مع وفاة دافييد لم اعرف كيف اتقرب منك كانت تخونيني الخطوات عندما احاول

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء  
قديم 09-02-12, 03:41 PM   المشاركة رقم: 158
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : الارشيف
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

ولم اصدق انك ذات الفتاة التي صعقتها الكهرباء كرهتك عندما عرفت ما تفعلين وحاولت ابعادك عني ولكنك اعند من ان تتركيني بهدوء قاومت في البداية ولكن عندما رايت اصرارك على العلاج اثرتي اعجابي ولكن الليل كان الجزء الاصعب كنت كملاك تائهة تستغيثين وكان علي ان ابقى جوارك كل ليلية تمنيت ان اكون معك وانت بين يدي اثرتي داخلي كل المشاعر في البددية لم اعرف كيف افسرها ولكن مع الوقت ومع اعترافك بحبك لي اصبح الامر اكثر صعوبة لم اعد استطيع نزعك من فكري فقلت ان ذلك رغبة ولكن تلك الرغبة لم تطفا بقربك بل انها زادت ورغبت فيك اكثر حتى ذلك اليوم التي قلتي لي فيه انك تريني باحلامك وانك كنت تريني قبل سنتين عرفت انك تقصدين دافييد كان امرا فظيعا لقد عرفت انك تحبيه هو ومع ذلك رضيت والله وحده يعلم لما فعلت رضيت ان اكون معك وانت تحبيه هو
فتحت فهما لتتكلم ولكنه اوقفها "ارجوك اسمعيني .....اعلم انني اخطا بجعلك موضوعا لدراستي ولكني لم اسا اليك يوما صدقي ولم اخبر احد بانك ذلك الشخص لاني لم ارغب بان يراك الاخرين انك اقل منهم رغبت ان يروكي كاملة كما اراك
ولكنك افسدتي كل شيء واعطيتي ميرندا سببا لابتزازي لقد اتت الى واشنطن لتبتزني وتفضح امرك الامر الذي تكفلتي انت به
هي من ارسل لك دونا لتخبرك لقد سعت بكل جهدها لافساد زواجنا عندما اخبرتني انك تكرهيني وانك تريدين الطلاق بعد ذلك لا انكر ان الميراث كان جزءا من رفضي ولكن لا انكر ايضا اني لم اشا ان تتركيني ولكن احلامك بذلك الطيف قضت على ما تبقى من عقلي مايلي هل تعلمي مدى قسوة ان تكوني بين ذراعي وتهتفي لشخص اخر كان شعورا قاتلا
اردت ان تكرهيني ان اكرهك ان انتقم لنفسي ولك مني اتخذت من القسوة درعا لي حتى لا تري انكساري وحاجتي لك ومع معرفتك بامر دافييد عرفت اني انتهت تماما ولا امل لي معك كل ذلك وانا لا استطيع تفسير شعوري لك انا لم احب ولم اعرف معناه حتى فسرتيه لي قبل سفري كنت كم يتحدث عني بكلماتك شعرت بنض قلبي الذي كنت اعرف اني لا امتلكه وعندها قررت ان احل الامور معك عند عودتي ولكنك هربتي وكان ذلك الجحيم عندها عرفت اني ابليس نفسه
عندها عرفت فداحة افعالي معك لحقت بك ولكن جيري منعني ان اقترب منك لانك كنت تعالجين وعندما تحسنت صحتك
اخبرني وقد عدت اريد ان تعرفي اني نادم على كل دقيقة سببت لك فيها الالم او جرحتك فيها .....مايلي لزمني وقتا طويلا ان ادرك انك حب حياتي وان ادرك اني غارق بحبك وان قلبي ينبض لك وحدك مايلي هل لي امل بان اكون معك "
قال وهو ينظر لعينها الغارقة بالدموع
"كم انك احمق لو انك قلت لي انك تحبني ولو انك قلت انك ديابلو وانا احلم بذلك الطيف لانتهى كل شيء ولما عانينا "
"مايلي "همس باسمها وهو يقترب منها معانقا ولككنها لم تستجبيب مع رقته وشوقه لها
ابتعدت عنه
"مايلي؟؟!!"هتف متساءلا
"لا استطيع ديابلو ماحدث بيننا كان صعبا لا يمكنني احضر ممحاة وامحي كل ما حدث ان ذلك صعب انا احبك لا انكر ولكني مجروحة منك لقد اذيتني ديابلو لقد تركت قسوتك جروحا غائرة في قلبي وهي مؤلمة للغاية بل قاتلة كيف تكون قاتلي ومنقذي ديابلو "قالت بصدق
"ما معنى ذلك "سال بصوت مختنق
"لا استطيع ان اكون معك ليس الان مازلت متؤلمة "
"دعني اشفي جراحك مايلي دعيني اصحح خطئي معك "
"لا اقدر ديابلو ان انسى ذلك فوق قدرتي ارجوك اعدني "
صمت قبل ان يقول "مايلي "ولكن نظرة الرفض في عينها جعلته يتراجع "لن استجديكي اكثر ولكن اعلمي اني نادم بصدق على كل ما فعلت وان كان هناك اي تعويض اقدمه لك انا مستعد "
"لا ديابلو فقط اعد لي دافييد "
"انه ابني ايضا مايلي "
"انا لن احرمك منه ولكن لا يمكنني البقاء هنا "
"ماذا تريدين "
"سارحل ولكنك تستطيع ان تراه في اي وقت "
"يا ل كرمك "قال غاضبا
"ديابلو "زجرته
"توقفي مايلي لقد قلتي ما عندك كنت غبيا اذ ظننت اننا ممكن ان نبدا من جديد جهزي نفسك في الصباح ستعودين "
قال قبل ان يخرج
لن يذل نفسه اكثر لها لقد انتهى كل شيء ............................................................ ............................................................ ...............
كان يوما مشمسا سارت على الرمال التي دغدغت قدمها وكان هو خلفها هي مرتاحة الان كان عليها فعل ذلك ليس من حقها الاحتفاظ بالميراث انه حقه لذلك ارسلت له تنازلت فور عودتها من تلك الجزيرة قبل عدة اشهر
هي تعمل الان مع جيري كما السابق وتقيم في منزلها الذي ملاه دافييد عليها ضحكا وعبثا
نظرت اليه ايام ويتم عامه الاول كان ديابلو يسال عنه باستمرار ويرسل له الهدايا لا تستطيع ان تنكر انها تفتقده وتشتاق له مازال طيفه يسكن مخيلتها علمت انها اقدمت على اكبر حماقة في حياتها عندما قررت الابتعاد وانها ستعيش كل عمرها تندم على ذلك تندم على تركه ترك حب حياتها ولكن ذلك افضل للجميع لم يكن ليتفاهما حتى مع اعترافه بحبها ما زال ديابلو هو نفسه الذي كرهها وجعلها تكره نفسها لم ترد ان تعيش هي وهو ودافييد ماساة والديها
............................................................ ............................................................ ..............."الو مايلي تتكلم "
"مايلي "
"سيدة انا كيف انتي "قالت بفرح
"لست بخير " اكدت لها
"لماذا "قالت بذعر
"انه الميراث ديابلو ينوي ان يتنازل عنه لعمه وميراندا لقد وعدتني ان لا تتركيهم ياخذوها ارجوك افعلي شيئا ان لم يكن من اجل ديابلو فمن اجل دافييد لقد ضحى بحياته لاجلكما ارجوك افعلي شيئا "
"ولكن ما عساي افعل "تساءلت بياس

"لقد وعدتني مايلي لن تتركي هذه الافعى تفعل لن تتركيها تستولي على ديابلو قلتي انك ستعودين عندما تعلمي بمقدار حبه "


"ولكن ..."

"ماذا مايلي "

"لا تقلقي ساتصرف "قالت تحزم امرها قبل تراجعها
يبدو ان القدر يعلمني ان مكاني بجوارك ديابلو ما كان علي الاستغناء عنك وانت جزء مني انت جزء من روحي الهواء الذي اتنفسه حدثت مايلي نفسها لديها عمل تنجزه وهو انقاذ ديابلو من تلك الفاسقة
............................................................ ............................................................ ...........
ركبت اول طائرة متجهة الى اسبانيا جلست في مقعدها ترتب افكارها حسنا مايلي ما ستفعلي لقد احرقتي كل مراكبك كيف ستقابليه ماذا ستقولي
"اسفة انا احبك وكنت امزح معك عندما قررت الابتعاد تبا لي لماذا فعلت ذلك وانا اعلم اني لن اجد السلام دونه
وانه حب حياتي هل كان على كبريائي الاستيقاظ انه غباء وليس كبرياء حسنا مايلي اهدئي وكل شيء سيمر بسلام الامر لا يتطلب اكثر من قول احبك وبصدق واني نادمة على الابتعاد "

وصلت مساءا جرت خطواتها بتمهل "اهدئي اهدئي مايلي "حدثت نفسها وهي تشهق وتزفر لتهدا اضطرابها
حملت دافيييد ودخلت لا احد يعلم بقدومها سوى السيدة انا
استقبلتها مونيكا حاضنه "حبيبتي كنا واثقين انك لن تخذلينا "
"لا لم اكن لافعل ولكني اتمنى ان لا تخذلني شجاعتي "
"لا حبيبتي قولي ما تريدين بصدق "
"اجل هذا ما سافعل "قالت تحاول ان تستمد الشجاعة من كلمات مونيكا وتقدمت من المكتب بخطوات ثابتة
طرقت الباب ودخلت كانوا جميعا هناك
عمه ووالدته خوليو رودريك وتلك الافعى ميراندا وهو الذي تحاشت عيناه
نظرت لميراندا التي كانت تجلس على طرف مقعده
كم بدا شاجبا عندما راها هل هزل هناك شيء قد تغير فيه كان هناك شخصان اخران في الغرفة عرفاها على نفسيهما خاله جيولاني والمحامي
"ما الذي اتى بك الى هنا "سالتها ميراندا
تجاهلتها مايلي
"ديابلو لا يحق لك فعل ذلك هذا الميراث لا يخصك وحدك انه يخص ابني ايضا لن اسمح لك ان تفقده اياه ان لم تكن تريده هذا شانك ولكن لا يمكن حرمان ابني من حقه "
"وما شانك انت"هاجمتها ميراندا
"انا لا اكلمك هلا تركتمونا وحدنا "ونظرت للجميع الذين بداوا بالنهوض
"ديابلو لا يحق لك ان تتراجع لننهي الامر "
قال عمه عندما استشعر الخطر من وجود مايلي
"للواقع يحق له ان يفعل ما يريد والان ساكون شاكرة لو تتركونا وحدنا حضرت المحامي انا من ضمن الورثة بصفي الوصية على ابني ويحق لي ان اتكلم معه لاني انا وارثة اكبر نصيب كما تعلم "
"بالتاكيد سيدتي يمكنك ذلك هيا يا سادة لنغادر قليلا "
"انا لن افعل سابقى "اعترضت ميراندا ثم اردفت"انا خطيبته"نظرت لها مايلي
"اما زال انفك يؤلمك ميراندا "
"لا واذا تعرضتي لي اقسم اني ساشكوك "
"باي تهمة بتهمة اني ابعد يدك القذرة عن زوجي انه حقي الا ترين ذلك"
"زوجك قالت متهكمة "زوجك المهجور "
شعرت بان النيران تتاكلها غيرة من تلك الحمقاء وحنقا من ديابلو الصامت وماذا سيفعل هل يدافع عنها وهي رفضته واغلقت كل الابواب امامه
"ديابلو هلا تحدثنا "
فتحت ميراندا فمها للرد
"اتركونا لو سمحتم "نطق بها اخيرا
تاملته بصمت بدا اكبر وانحف واقسى من قبل
"هل ستخبريني لما اتيتي ام انك ستبقي تحدقين بي هكذا "
"هل ما قالته صحيح "
"من "سال مستغربا
"ميراندا هل هي خطيبتك "
ابتسم ساخرا "هل قطعتي كل تلك المسافة لتساليني هل ميراندا خطيبتك "
سخريته نبهتها لما فعلت لقد نسيت الامر المهم وتعلقت بكلمات تلك الافعى
"لا اتيت لامنع هذه الكارثة لا يمكنك فعل ذلك ان لم يكن من اجل والدتك فمن اجل اخاك دافييد ومن اجل طفلنا "
"طفلنا؟؟!!منذ متى ظهرت هذه النا طوال تلك المدة كان طفلك "تهكم منها
"انا مستعدة ان ابق هنا وان"
قاطعها "لما "
"حتى تبقى املاك الاسرة كما كانت ولكي ينشا طفلنا بين اسرته "
"منذ متى وانت تهتمين مايلي "
"منذ الان منذ ان تركتك ترحل بغبائي منذ عملت اني اعيش الجحيم وانت بعيد عني ديابلو انا احبك وانت تعلم ذلك جيدا "
نظر لها باستخفاف "وانا لا اهتم "قالها ببرود"كما رسمعت لدي خطيبة الان"
سقطت يدها الى جانبها بضعف "ارجوك لا تفعل لا تتنازل من اجل والدتك انك تقتلها بذلك وضعت يدها على كتفه وهو يدير ظهره لها من اجل ذكرى دافييد ارجوك لا تفعل لو كان لي عندك مجرد ذكرى سعيدة فمن اجلها لا تفعل "نبرة التوسل في كلماتها وتلك الدموع في عينها انكسارها جعله ينظر لها بعمق
"بشرط ان يبقى ابني هنا "قال بجفاف
"ولكن انا لا استطيع ......"
قاطعها "يمكنك البقاء معه "قال ينظر لها بتحدي "قرري الان معك دقيقة "
"حسنا موافقة "قالت دون ان تسمح لنفسها بالتفكير بالرفض
"ولكن بشرط "
"انت لست بموقف يسمح لك بالاشتراط "
"ميراندا لا اريدها هنا "
" انها قريبتي وخطبيبتي ولا يمكنك منعها من ذلك "
اجابها "اهتمي بامورك ولن يزعجك احد "عاد لياكد لها
"هل معنىهذا انك تريد الانفصال"
"اذن فلا تنازل " قال اخر كلماته متجاهلا سؤالها
............................................................ ............................................................ ............
بعد ذلك بايام كانت تنزل الدرج لتراه قبل ان يخرج مر اسبوع على اقامتها كان يتحاشى رؤيتها لم تكن تراه الا في وقت اغتسال دافي ليساعدها وبعد ذلك ياخذه لساعه ثم يعيده لينام فقبل ان يخلد هو للنوم يمر ليراه في فراشه ويرحل هذا كان روتينها اليومي لكن اليوم لا يجب ان تراه لان عيد ميلاد دافي غذا وعليها التخضير له
"تقولين لي الان لما لم تخبريني قبلا "
""لم تسنح لي الفرصة "قالت بدل ان تقول لم تسمح لي لانه لم يكن يتبادل معها الكلمات
"حسنا ساهتم بكل شيء لا تقلقي "
هزت راسها بياس وهو يغادر
"انا لست قلقة على عيد مولده انا قلقة على سلامتي العقلية ببقائي هنا معك "حدثت مايلي نفسها
"مايلي "
نادتها السيدة انا مستعلمة عن وقوفها وحدها فاخبرتها
"مايلي الم تحل مشكلتكما بعد "
"لا "
"اه ... ماذا تنتظرين "سالتها باستهجان
"انه لا يسمح لي بالاقتراب منه "اجابتها بياس
"وهل ستنتظرين ليسمح ؟؟؟"تساءلت السيدة انا
"ولكن ميراندا "قالت مترددة
"ابتسمت السيدة انا انها غطاء ليبعدك استغلي اي فرصة يا حمقاء "عنفتها
"سافعل "قالت لعلمها بوجود امل
في مساء ازدانت القاعة بكافة انواع الزينة وابدعت مونكا بصنع الحلويات والولائم بدا الامر وكانه مهرجان اكثر من كونه عيد ميلاد تانقت مايلي اكثر من العادة بثوبها الليموني متوسط الطول بلا اكمام مع فتحة بشكل الرقم سبعة من الامام والخلف انساب على جسدها ليفصله وضعت القليل من الزينه وطقم من الزمرد الاخضر زين عنقها واذنها
نزلت الي الاسفل كان ابنها قد سبقها منذ وقت تلفتت حولها تبحث عنه وقف الصغير بين ديابلو وميراندا اللذان كانا يبادلان الجميع التهنئة "اب وام وابن "نظرت ساخرة ولكنها اقتربت لتحمل ابنها نظر لها ديابلو
"لا يمكن انكار ان عيلكم اعطائي بعض التهنئة فقد كانت لي مساهمة كبيرة في مولده "قالت ممزاحة
"وانا كذلك "شاركها ديابلو المزحة
"كلا ليس بقدري "قالت مايلي
"اعلم ولكن كان لي مشاركة متميزة "قال مما اضحك الجميع
ابتسمت له مايلي وانخرطت مع المدعوين مازحت وناقشت وتسلت وتعمدت تجاهل ديابلو مادام انه غارق في حديث لا ينتهى مع افعاه
تقدمت من قالب الكيك الضخم الذي توسط القاعة وغنوا له ميلاد سعيد واطفا اول شموعه وهو يصفق مناديا "بابا"
اسعد ذلك ديابلو كثيرا "لقد بدا يعرفني "
"انه يعرفك من الصور ديابلو "
اكدت له بجفاف قبل ان تنسحب مع دافي بعيدا اقترب منها
"هل كنت تريه صوري "
"اجل الست والده كان يجب عليه التعرف عليك "
نظر لها بصمت "هل سياكل الكريما اليست ثقيلة عليه :
"لا تقلق نفسك ديابلو ساطمعه واذاا اردت ان تاخذه بعد ذلك ساعطيه لك اذهب الان واستمتع بالحفل ميراندا تنتظرك "ملاحظتها اللامبالية اثارت غضبه
"عندما اريد الابتعاد سابتعد مايلي "
"لم اقصد شيء لم اردك ان تضيع وقتك بالوقوف معي "اجابته دون ان تنظر له و اكملت اطعام دافي
"معك حقا "اجاب من بين اسنانه قبل ان يبتعد عتهما
عندما انتهت اعطته له واتجهت الى الدرج لتصعد غرفتها "الى اين "
"اعتقد انكم اسرة وتريدون ان تحتفلوا سويا ساترككم حتى لا تشعروا بانكم مقيدون بوجودي بعد نصف ساعة سيحين موعد نومه ارسله لي مع مونكا رجاءا " وانسحبت قبل ان يجيبها
نظر في عقب طيفها المنسحب
"ستقودني للجنون تلك الحمقاء "
"وانت ديابلو " كان صوت والدته
"الا تعتقد انك احمق اكثر منها "قالت له عندما نظر لها بحدة
"لماذا تضيع الوقت انها هنا في بيتك ام طفلك ماذا تنتظر "
نظر الي امه قبل ان يهز راسه بياس ويدخل ليتابع الحفل
اتت مونكا لتعطيها دافي لتغسله وينام ساعدتها مونكا بصدر رحب وهدهدتا له حتى نام عند انتصاف الليل صعد الى غرفته وكالعادة دخل ليطمئن على دافي شعرت بدخوله لكنها لم تنهض بقيت جالسة على سريرها تقرا رفعت راسها عن الكتاب عندما سمعته يقول "ساطمئن عليه "لم تجعله يكمل انزل راسها لكتابها مرة اخرى مدعية عدم الاهتمام تابعت القراءة وكانه شيء مهم مع انها لم تكن ترى ما الذي تقراه اما هو فقد تمنى ان ياخذ منها ذلك الكتاب ويمزقه لانها بدت لا مبالية له
"مايلي "ناداها
"ما الامر اجابت من مكانها
"تعالي لو سمحت "
دخلت غرفة الاطفال "ما الامر "
"اعتقد انه ساخن "
تقدمت منه لتضع جهاز الحرارة الالكتروني في اذنه "انها 38"انه ساخن "لم تكمل كلمتها حتى نهض يبكي وبدا يفرغ معدته
اتت الخادمة لتنظف الغرفة بينما تعلق هو برقبتها واتصل ديابلو بالطبيب الذي اتى بسرعة
"انه تلبك "اكد الطبيب
"لا بد انه من الكريما التي اطعمته اياها "اكد لها ديابلو معاتبا
صمتت هي وبدات تذهب وتعود به عله ينام لقد اخذ حقنه ودواء لخفض الحرارة بنما استمرت هي بوضع الكمادات الباردة
عندما اخذ الدواء مفعوله نام اخيرا على كتفها ارادت انزاله ولكنه كان يبكي في كل مرة
اخذه ديابلو وقال لها نامي قليلا وسابقى انا معه
"لا تقلق نفسك يكن ان تذهب لتنام سابقى انا مستيقظة "
"قاطعها "مايلي انه ابني واريد ان اكون معه
"اردت ان اريحك "اجابته بطريقه عادية
تناوب الاثنان عليه حتى انخفضت حرارته نام اخيرا ووضعته في فراشه كان ديابلو يغفو على الكرسي بتعب
"ديابلو "فتح عيناه
"سانام انا هنا في غرفة الاطفال يمكنك استخدام السرير
"لا سابقى معه "
"لقد نام ارتاح قليلا في هذه الاثناء "
نهض مجبرا نفسه واستقلى في الفراش
نهضت في الصباح لتراه ينام باستسلام طلبت الافطار وايقظته
"هل دافي بخير "سالها بقلق
"اجل لقد ايقظتك لتفطر "
نظر لها بصمت ثم غاب داخل غرفة الحمام وخرج بعد ان انعش جسده بحمام
جلس ليفطر
"الن تفطري "
"انا لا افطر فقط فنجان قهوه ثقيل "
"ماذا كنت تفعلي عندما كان يمرض "
"كان لي صديق طبيب جوني كان يبقى معي حتى اطمئن عليه "
"هل كان يبقى معك "
"اجل "
"هل هو صديق مقرب "
"اجل "كانت تجيبه بلا اهتمام مع انها عرفت نغمة الغضب في كلامته
"هل ..."ثم توقف
"ماذا تريد ان تسال ديابلو انا امراة ولست ملاك "
"ما معنى ذلك "
"هذا جواب للسؤال الذي خطر ببالك انا لم اسالك عن علاقاتك في غيابي فليس لك الحق بذلك "
قالت غاضبه
"انا زوجك مايلي "
"وانا زوجتك ما الذي يعطيك الحق بفعل ذلك ويحرمني "
"انت التي لم ترغبي بالعودة لي "
"وانت سعدت لذلك ولم تعد لتحاول كانك حمدت السماء لاني فعلت "
"ماذا "
"اجل "انفجرت به المها من اهماله لها في حفل عيد الميلاد ومن اتهامه لها انها تخونه
"لم تحاول حتى ان تعرف سبب رغبتي بالابتعاد "
"وهل لديك سبب "سالها ساخرا
"لما اعتقد انك قد تهتم انت سعدت لتخلصك مني لتعود لعشيقتك المنحطة "
"مايلي لا تصدقي نفسك انت التي رغبتي ببعدي كما يبدو لان لك خططا مع صديقك الطبيب "
"لا تتهمني ديابلو انت لست بوضع يسمح لك "
"لقد رغبت بتعويضك عن كل شيء ولكنك رفضت "
"لم تعدني بالامان ديابلو انت لا تعلم جحيم ان تحيى في عائلة مفكك هل رغبت ان يكون دافي مثلي هل رغبت ان يكون مدمنا انت لا تعرف كيف تكون الحياة في بيت لا يلفه الحب انت احببتني ربما لكنك لم تنسني مدى قسوتك انت كنت قاسي معي وانت تحبي كيف استطعت ان تؤذني رغم حبك الا تعقد ان شخصا يفعل ذلك قادر على الاستغاء عني وان يؤلمني
لم ارغب بان اتالم منك اكثر ا وان يكبر ابني ويرى المي من تصرفاتك "
"لن افعل هل تظني اني قادر على اذاك "
"لقد فعلت ديابلو لقد المتني وجرحتني واهنتني وما زلت "
"كنت وقتها لا ادرك اني احبك ولا اعرف انك تحبيني انا "
"والان " صرخت به "الا تحبني ومع ذلك اهنتني بالامس وتجاهلتني حتى اعتقدت اني دخيلة عليكم والان تتهمني اني اخونك ماذا تسمي ذلك "
"اسميه حمق منك انا استخدمت ميراندا لاثير غيرتك اما خيانتك فانت التي اوحيت بها "
"اردت ان اجعل تشعرك انك غير مهم بالسبة لي كما انا بالنسبة لك "
"تريدين الامان مايلي انا كنت مستعد ان اركع امامك حتى تسامحيني لكنك لم تعطني فرصة لذلك لقد رفضتني "
"لانك شخص قاسي ومتعجرف وقادر على الامي لاني بلهاء واحبك مع كل ما فعلت بي مازلت احبك ولم استطع ان اكرهك اوان ابعدك عن فكري للحظة كنت دائما معي لاني حمقاء احببت شخصا لا يستحق مثلك "

ابتسم لها "يا لها من طريقة رومانسية للاعتراف بالحب ولكن ماذا افعل ان كنت قد احببت بلهاء ومجنونة مثلك والادهى ان جنونك هذا هو سبب تعلقي بك ايها الحمقاء الا تعلمي اني احبك واني استخدمت الميراث والتنازل عنه كخدعة لاصيدك وتعودي لي كنت اريد ان اذيقك الامرين قبل ان اعترف لك ولكنك سبقتني " قال ضاحكا وهو يمسك بها
"دنيء ووغد "
"ومجنون بك ومستعد ان اقضي عمري باكمله اقنعك بمدى حبي لك هل انت مستعدة للبقاء معي للبقاء مع متعجرف قاسي واحمق مثلي "
"ساكون حمقاء ان لم افعل "
قالت وهي تذوب بين ذراعيه
"لم اتصور اني قادره على مسامحتك لقد فعلت الكثير "قال عندما كانت تتكا على صدره
"لا تكوني حقودة مايلي .... سيلزمنا الكثير من الوقت لاتغير مايلي صعب ان اغير ما نشات عليه ولكن حبك صنع المعجزات "
"لقد انتظرت هذة المعجزة طويلا "
"لم اكن اعلم على كل شخصا مثلي لا يجدر بك اضاعته "
"مغرور "قالت ممازحة
"اجل ولكن سبب غروري ان ملاكا مثلك احبني "
"تقصد احب شيطان مثلك "
ضحك "الا تستطيعي ان تفوتي شيء ما ان يفتح هذا الفم حتى يبدا برمي الحجارة "
"جيد على الاقل اجيد استخدامه لشيء مفيد"
"اعرف شيئا اكثر افادة له "قال قبل ان يغيبا في عالمهما السعيد
بعد سنه
"هيا ديابلو ايهما اجمل لا اريد ان نتاخر "
"الاثنان اجدك مثير باي شيء ترتدين ولكن تكونين اكثر اثارة دونها "
"اوه لا ديابلو سنتاخر "
"وما الفرق الجميع يعلم انها عادتنا "
"ولكن "عانقها بلطف ليقتل اي اعتراض لها
"اصبحت اجيد اسكاتك انها طريقة ناجحة لما لم اكتشفها من قبل "لكزته في صدره
"اه ياقلبي كم انت قاسية "
"توقف ارجوك"
"حقا مايلي هل تريدين ان اتوقف هل تكسري لي خاطري "قال مدعيا التعاسة
ابتسمت له "لا اظنني اريد ذلك " قالت قبل ان يعانقها بشوق ورغبة جمعتهما

************************************************************ *************************************"لما تاخرتما "
"سالت والدته
"اختي الا يبدو ذلك واضحا "قال خاله جيلاني
"خالي لا تتغير "
"تورد واحرج زوجتك ياكد كلامي "
"توقف "زجره ديابلو
"هل انت سعيد "همست له مايلي
"بالطبع ليعلم كل الرجال انك لي وحدي "قال قبل ان يعانقها امام الجميع
اعلن القس
"اسف لقطع مشهدكم هذا ولكن هناك طفلان لتعمدهما "
تقدم الاثنان لتعميد دافييد واخوه دايمون "
كان جيري عراب دافييد اما دايمون كان عرابه جيلاني خال ديابلو الايطالي ثري بشكل فاحش ولكنه لا ينجب لذلك صعد المنصة "ليعلم الجميع ان دايمون هو ابني الان وسيؤول له كل شيء بعد وفاتي "
"ولكن خالي"اعترض ديابلو
"لن اخذه الان بعد ان يتم ال18 عاما "
"ما معنى ذلك "سالت مايلي \
"هذا يعني ان جيلاني سياخذ دايمون بعد 18 عاما ليكون ابنا له "فسر ديابلو
"ولكن "حاولت مايلي الاعتراض \
""سيكون رجلا عندها مايلي "طمئنها جيلاني وربت ديابلو على كتفها
"انت لن تحرمي رجلا مثلي من سعادة ان يكون له ابن "رجاها جيلاني
"بالطبع لا " اكدت مايلي "ولكنه ابني "
"وانا لن احرمك منه سيكون ابنك ولن اغير اسمه فقط عندما يتم ال18 ياتي ليعيش معي "


نظر لها وهي نائمة بدت كملاك اجل انها الملاك الذي قدم له الحياة ومنحة الحب والسلام
فتحت عينها
"اه ديابلو لا تتغير "
"لا تعلمي متعة افاقتك بالقبل "
"لا اصدق انت كما انت حتى بعد 35 عاما "
"ولو مر مئة عام سابقى كما انا "
"لقد كبرنا الان "قالت باسمة
"مازلت تلك الطفلة التي تلعب برمال الشاطئ "
"ومازلت ذلك الملاك الحارس وفارس احلامي "
"اعتقد اني ساموت من كثرة حبك لن يحمل قلبي قدر حبي لك "
"لا تقل هذا "نهرته
"لن اسامح نفسي لو حدث لن اسمح لها ان تكون سببا في حزنك "
"ديابلو "قالت تضمه
كانا في الشرفة يتناولان الافطار مع دافييد وزوجته دينا ابنه جيري كان من المتوقع تماما ان يحبا بعضهما فهما لم يخفيا ذلك منذ طفولتهما
"اين الباقيين "سال ديابلو
"لقد خرجت باكرا "اجابه دافييد
صوت قدوم سيارة الروز رايز قطع حديثهما نظرت مايلي للقادم بامل لا تصدق مر خمس اعوام منذ اخر مرة
تقدم جيلاني منهم بهدوء
"مرحبا يبدو انني اتيت باكرا"قال جيلاني
"اين دايمون لماذا لم يحضر معك "سالت مايلي بشوق
"لديه بعض الاعمال "اجابها جيلاني
"لقد مر خمس اعوام منذ اخر مرة اتى فيها الينا "قالت مايلي حانقة
"لم اره منذ اشهر ونحن نقيم سويا "اجابها جيلاني بياس قبل ان يردف
"اريدك بامر ديابلو "
"حسنا لنذهب الى المكتب "ونظر الى دافي يطلب منه المغادرة
"ساذهب الى الشركة هيا دينا" قال ناهضا
"ما الامر سالت مايلي بقلق بعد ان دخلو المكتب
"انه دايمون "قال جيلاني
"ما به "هتفت مايلي
"انه قاسي ولم اعد اسيطر عليه انه يعلم وبجهد لا انكر انه عبقري بفضله تضاعفت ثروتي ولكن هو بلا قلب يتمع بتحطيم منافيسه ولا تاخذه رحمه بهم منذ تلك الحادثة وقد تغير تماما لقد اصبح شخصا اخر عديم الرحمة لن تصدقوا ما فعل ....لقد ساوم احدهم على زوجته مقابل ان يطيل مدة دينه لقد ابقاها كعشيقة له ان لديه مئات العشيقات انه يتمعن باستغلالهن ثم يتركن بعد ان يمل"
شهقت مايلي "لم اربي ابني هكذا"
اردف جيلاني "انا قلق على ابنته انستازيا انه يهملها تماما
"لماذا يفعل هذا "تساءل ديابلو
"لا اعلم لكنه ابليس البشري هكذا يسميه الجميع "
"يجب ان تجد حلا اريد ابني ان يعود كما كان "قالت مايلي باكية
دخولها الى المكتب قطع نقاشهم
"اسفة لم اعلم ان هناك احد هنا .. لقد احضرت لك البريد "قالت باسمة لديابلو
"لا باس ايريا ضعيه على المكتب اين كنت افتقدناك على الافطار "
"اسفة لكني خرجت لانهي بعض الامور "
"لن اجد ابدا فتاة بنشاطك "
"اشكرك سيدة مايلي هل هناك شيء "سالت عندما رات دموعها
"لا عزيزتي كل شيء بخير "
"اتمنى ذلك عن اذنكم عفوا ياسيد لمقاطعتك "قالت موجه حديثها لجيلاني قبل ان تنصرف
"من تلك الفاتنة "قال جيلاني
"خالي الا تتغير انها صغيرة جدا عليك "
"ولكنه فاتنة انها قادرة على فتنة ابليس بنفسه "علق جيلاني على جمالها الاخاذ
كانت ايريا السكرتيرة الخاصة لديابلو ومرافقة مايلي والصديقة المقربة من دينا وساعد دافييد الايمن باختصار هي كل شيء
كلمات جيلاني جعلت ديابلو ينتبه
"مايلي لقد طرا ببالي فكرة "
"ما هي "قالت بلهفة
"هل تذكرين اخي دافييد "نظرت له لا تفهم ما يعنيه
"لا افهم "
"ما رايك ان نصدم الاثنان ببعضهما "
"هل تقصد ايريا "
"تماما "
"ديابلو انها كابنه لي لن اسمح لاحد ا ن يؤذها كما انها لن تستهويه وانت تعلم انها تكره الرجال "
"الاذي لن اسمح له بذلك ثقي بي ولكن ان لا تستهويه اشك انها فاتنة وتستطيع ان تكون مثالية انت تعلمين وعدم استجابتها له سيثيره اكثر"
"ولكن "اعترضت
"عفوا هل افهمني احد ما الذي يجري "قال جيلاني الذي لا يفهم شيء
شرح ديابلو الخطة "وبعد عودته من تلك الحفلة تفاجئه انت بالوصية "
"وبذلك ادفعه للامر دون ان يشعر"قال جيلاني باسما
"تماما "اكد ديابلو
"ولكن الفتاة المسكينه ما ذنبها "
"لن يحدث شيء مايلي الا اذا تاكدت من حبها له "
"ولكن "
"لا تقلقي لن اضرها "

************************************************************ **************
"لم اكن اعلم ما سنفعل لولاك ايريا "
"اني اتمتع بتنظيم الاحتفالات "اكدت له
"اذن اتركك لتتمتعي بعملك "قال لها دافييد
"حسنا اذهب لها لا بد انها تشتاق لك ايضا " قالت عندما راته ينظر لزوجته
"مساء الخير ايريا "
"مساء الخير عزيزتي "
"هل هناك مفاجات "
"مثل العام الماضي ولكنها اكثر اثارة هذا العام تعلمين ان العمال ينتظرون هذا الحفل السنوي بفارغ الصبر "
"كانت فكرة رائعة ان تقيم احتفال لعمال وموظفين مصانعنا وشركاتنا انت رائعة بافكارك "
"شكرا لك دينا هيا يمكنكما الرحيل سانتظر قليلا لا اعلم لماذا تاخر ذلك العامل ساشكوه لرئيسه ولكن عندما اراه "
"حسنا سنتركك تتابعي "قالت دينا قبل ان ترحل مع زوجها الى الداخل
مر عامان على عملها مع هذه العائلة كانوا يعاملوها كانها فردا منهم لم تشعر يوما بالغربة عنهم والان لقد جعلوها تقيم معهم كان ذلك من حسن حظها لانها تشعر بالامان معهم ومع جوهم الاسري
نظرت وراته يدخل على مهل كان موعده العصر وها قد حل المساء لتراه يتقدم بخطواته الطاؤوسية كانه ملك
ذهبت اليه دون ان ينتبه لها صدمها
"هل انت اعمى اين كنت الا تعلم اننا ننتظرك منذ العصر وها قد حل المساء وانت تتهادى بطلتك الملكية اليس الاجدى بك ان تتقيد بمواعيدك بدل ان تمضي وقتك اللعين امام المراة تزي شعرك الذي اعماك عن رايتي "
رفع بصره لها بمهل وصدم عندما راى جمالها كانت فاتنة بكل ما للكلمة من معنى طويلة الساقين هذا ما لاحظه من ثوها الصيفي القصير تمهل بنظراته يتفحصها انشا انشا مما زاد من ضيقها
"ايها الوقح الام تنظر "وصفعته قبل ان يعلم على ماذا تنوى
"جميلة لكنك تملكين فما ينفث النار اذا ما فتحتيه ولكني اعرف كيف اغلقه "وقبل ان تبعده عنها كان قد امسك لها ليعنقها بقسوة عقابا لها على تطاولها حاولت ابعاده بمقاومتها الشرسة ولكن مقاومتها كانت تزيده اثارة ليكمل عناقها باصرار
تركها باسما بسخرية
"ايها الوغد الحقير ساريك "وقبل ان ترى امسكت اقرب اداة منها ورمته بها لتصيب راسه بتلك المطرقة التي سقطت على راسه
عنما رات الدم ينزف من راسه
"ايتها الحمقاء "صرخ بها غاضبا
جعلها تركض هاربة الى المنزل صوت الجلبة التي احدثها ركضها جعلهم يتقدومون منها ليروا ما الامر
"ما بك سالتها مايلي
ولكن قبل ان تجيب كان الباب الذي اغلقته ورائها يفتح بعنف وصوت شخص غاضب ينطق بلغة اخرى يزمجر ورائها
"لن تفلتي مني حتى ولو صعدتي للسماء "
صرخ بها قبل ان يمسكها ليهزها "ايتها الحقيرة ....."قاطعته مايلي
"يا الهى دايمون ما الذي جرى "
"تلك الساقطة قد رمتني بالمطرقة ولن اتركها حتى اشفي غليلي "
"اهدا لنعالج جرحك الن "كان مايلي مصدومة تماما اتى ديابلو على صوت الصراخ
"ماذا حدث ... اوه دايمون ما الامر هل تىعرضت لحادث "قال عندما راى دمه الذي غطى وجهه وراى ايريا تتلوى بين يديه
"اتركها دايمون مابك "قال ديابلو امرا
"لن افعل حتى احطم لها وجهها "
ابتسم ديابلو "هل هي من فعل ذلك "
"لا ارى ان الامر مضحك ابي "
"ابي؟؟؟؟" قالت ايريا
"اجل يا عزيزتي انه ابني دايمون "
"هاقد تعرفتي هل يغير ذلك نظرتك بحقارتي وتعجرفي "قال دايمون ساخرا
"ابدا اجابته بقوة انت الرجل الاكثر حقارة ووضاعة في هذا العالم واتمنى ان لا اراك مرة اخرى لانك ان حاولت ان تلمسني مرة اخرى اقسم انني انا التي ستحطم وجهك ولن اخطا الاصابة "قالت نافضة يده عنها ومبتعدة
فتح عينه على0 وسعها "من تلك الفتاة "
"انها سكرتيرة والدك ماذا فعلت لها لتهاجمك هكذا "
قص عليهم ما حدث اثناء معالجة مايلي لجرحه فضحك ديابلو
"انها شرسة يا دايمون لا انصحك بالاقتراب منها "قال له ديابلو
"وانا لن اسمح لك ان تؤذها "قالت مايلي
"هل تعتقدان انه هناك من هو قادر على ايذاء تلك المتوحشة "
حسنا جيد انك عرفت انها قادرة على الدفاع عن نفسها لذلك كن طيبا وابتعد عنها "نصحته مايلي
"ابدا ساتسلى وانا ارى غرورها ينهار بين يدي "حدث نفسه باسما وقد التمعت عيناه بمعني لم يخفى عن ديابلو الذي تاكد انها اثاره روح الصياد بداخله وانه لن يتركها الا مستسلمة
صعد الى غرفته بعد ذلك يفكر بتلك الجامحة متمردة وقوية وهذا النوع الذي يعجبني لا احب المراة الخاضعة بل احبهن رافضات ومتمنعات مما يجعل استسلامهن في النهاية انتصار حسنا ايريا ..... اسم جميل لفتاة اجمل
ساستمع باخضاعك لي كم سيكون رائعا ترويض قطة شرسة مثلك ....

"حسنا "
قالت مايلي
"ها قد تم التعارف بالصدفة ودون تخطيط ولكني اعلم انها تركت الاثر المطلوب في نفسه لن يتركها الان "
"ولكن لا اريد ايذاءها "
"لا تقلقي هي ونحن معها لا اصدق كيف تمكنت من ضربه واهانته "قال ديابلو
"يبدو ان الايام القادمة ستشهد الكثير من المعارك هنا "قالت مايلي
"اجل علي تحضير الكثير من الشاش والمعقمات لتضميد الجروح "اكد ديابلو
"لكني اتمنى ان تكون جروحا خارجية وليست جروح تصيب القلب والروح "تمنت مايلي
"اطمئني لن ادع احد يتالم "طمئنها ديابلو

في الصباح الباكر كانوا جميعا على الافطار
دخلت عليهم

"صباح الخير "وجوده جالسا معهم اثار حنقها هل عليها رايته يوميا هي لم تزل ترتجف غضبا من فعلته بالامس

جلست الى المائدة
"متاخرة اليوم "سالتها مايلي
"لا كنت انجز بعض الاعمال عند المسبح "
"هل تعرفت الى اخي ايريا "سال دافييد
"اجل كما ترى "اجاب دايمون مشيرا الى جرحه
"هل هي من فعلت ذلك "سالت دينا ضاحكة
"لا ارى الامر مضحك "قال دايمون محذرا لدافييد الذي كان يبتسم ايضا
"اتساءل عن السبب "نظر دافيييد الى ايريا الصامتة
"يمكنك ان تساله "فالت متشاغله بقهوتها
"يبدو انك فعلت امرا سيئا دايمون عليك معرفة ان ايريا كاخت لي ولدينا انها فردا من اسرتنا "
شكرا دافييد وانا ايضا اشعر انكم اهلي "

صمت ديابلو ومايلي يراقبان باهتمام ردات فعل دايمون وايريا بدا واضحا ان هناك شحنات متنافر بينهما
"حسنا ساذهب الان "قالت وهي تنهض
"الم تنسي شيء "سالها ديابلو
فباتسمت له وقبلت وخده وفعلت مع مايلي ودينا وقالت لدافييد "سنتاخر "
"حسنا عزيزتي سالحقك قبلهم بدوره ولحق بها ما كادا يخطوان خطوتين
"الست فردا من العائلة "اوقفهما صوته
ونظرا له غير متاكدين من قصده
"لمذا لم تودعاني "
اقترب منه دافييد "اراهن انك تريد مني ان اقبلك "
وقف دايمون "اجل الست اخي "

ونظر الى ايريا "والكلام يشملك "
نظرت له برعب زغضب ومشاعر مختلفة لم تعطي لنفسها مجالا لتفسرها الان تريد ان تنتهي من هذه الورطة ابتعدت خطوتين عنه
عندما راته يقترب
امسك كتفها ووضع قبلة خفيفة بالكاد شعرت بها على خدها زهمس بصوت لا يسمعه غيرهما
"انت لا تعتقدي انك ستنجني مما فعلتي ساتكفي بهذه الان ولكن لتعرفي اريد اعادة تذوقك شفتيك مرة اخرى ولكن في الوقت المناسب "
وداعا عزيزتي"قال بصوت سمعه الجميع
دافييد الذي راى المشهد "دايمون لا تضايق ايريا "
"لم افعل كنت اودعها "
اجاب مبتسما
في الطريق الى العمل "هل ازعجك "
"انه مزعج بالفعل "
"لا باس انه هكذا دائما يحاول ايقاع اي امراة يراها "
"ولكنه لن يفعل معي ليتك تخبره ان يبتعد عني هل سيبقى مدة طويله "
"اجل على ما اظن انه هنا في اجازة "
"تبا"
ضحك دافييد "انه فعلا يضايقك "

************************************************************ *******
عادت مبكرا لتكمل عملها في تنظيم الحفل كانت واقفة عن المسبح وقد رفعت شعرها الى الاعلى كانت محنيه راسها تنظر في حاسوبها المتنقل بين يدها
شعرت بها دافئة على زردة رقبتها شفتيه التي كانت تقبلها انتفضت مما اسقط الحاسوب من يدها في المسبح
"ايها الاحمق ماذا فعلت "قالت غاضبة
"قبلتك "قال غير مبالي
"لقت افسدت حاسبي انت شخص مختل ابتعد عني لا اريدك ان تقترب مني مطلقا لقد افسدت عمل شهر كامل بحماقتك "

قالت يائسة
ودخلت الى جناحها
بدات تبحث عن الاوراق التي كانت قد خزنتها وهي يائسة وبائسة من خسارتها
************************************************************ **************
عند المساء لم تذهب لتناول العشاء معهم كالعادة متعللة بالعمل
"انها ترهق نفسها "قالت مايلي
"لكنها تحب ماتفعل "اكد ديابلو
نظر الى والديه اللذان تحدثا عنها بحب
"انتما تحبانها "
"بالتاكيد دايمون انها انسانة رائعة وملتزمة "اكدت مايلي
قبل ان تردف "كما انني اعتبرها كابنه لي "
"وهل علي ان اتاخذها اختا "تساءل بسخرية
"لا انك لا تعتبرها اخت لك "قال دافييد "وانت تضايقها هذا ما قالته ابتعد عنها دايمون هي ليست من صنفك كما انها لا تحب العلاقات العابرة"

نظر له بصمت طال قبل ان يقول "ربما عليك ان تهتم بشؤونك اخي "
"لن نسمح لك باذيتها "اعترض ديابلو "ان كنت تضابقها حقا اذن عليك الابتعاد عنها "

"رائع يبدو ان لها لجنة دفاع "
"لست بحاجة لاحد ليدافع عني "قاطعه صوتها
نظرت له بدت فعلا كذئبة مستنفرة ستنقض عليه بين دقيقة واخرى "لا تقلق سيد ديابلو لايمكنه لا هوولا غيره ان يضايقوني ....اتيت لاذكرك بان لديك موعدا غدا مع الطبيب فرانك طلبت ان اذكرك قبل بيوم "
"اجل عزيزتي شكررا "قال لها باسما
"انت فعلا هبة "اردف ديابلو 00
"تصبحون على خير
************************************************************ *************
جلست تندب حظها ماذا تفعل لقد خسرت عمل شهر كامل بسبب ذلك الغبي لقد عطب جهازها بالكامل

لقد قبل رقبتها قالت وهي تتذكر وضعت يدها على رقبتها كيف امكنه
طرقات على بابها جعلتها تنهض ساخطة يجب ان تنجز كل هذا العمل اليوم مظرت الى اكداس الورق والملفات امامها

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء  
قديم 09-02-12, 04:43 PM   المشاركة رقم: 159
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة
مشرفة روائع من عبق الرومانسية
كاتبة مبدعة
سيدة العطاء


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148401
المشاركات: 25,150
الجنس أنثى
معدل التقييم: حسن الخلق تم تعطيل التقييم
نقاط التقييم: 137607

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حسن الخلق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : الارشيف
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

الف مبروووك سوسنه

بصعوبه ابعدت عيوني عن السطور هههههههههههههههه

انما الاعلان عن الروايه القادمة لا يمكن اسكت عليه

مبروك علينا و الف شكر لك يا قمر

ربنا ييسر عليكي و لا تحركينا من ابداعاتك

 
 

 

عرض البوم صور حسن الخلق  
قديم 09-02-12, 05:12 PM   المشاركة رقم: 160
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
سوسن رضوان
الادارة
حكاية روح


البيانات
التسجيل: Sep 2010
العضوية: 192268
المشاركات: 18,361
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميعزهرة سوداء عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 28653

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة سوداء غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة سوداء المنتدى : الارشيف
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

يا حياتي يا هومة


شكرا يا قمررر


يارب تعجبكم


فيسي الي لسه خايف هههههه

 
 

 

عرض البوم صور زهرة سوداء  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ملاك, عدنا
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:44 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية